برنامج "أين الطريق؟"| القناة الرسمية
27K subscribers
69 photos
39 videos
4 files
88 links
هو برنامج تأسيسي لتدارس طريقة النبي ﷺ في إخراج النفوس والمجتمعات من الظلمات إلى النور،ومادته المحاضرات المرئية لفضيلة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل-فرج الله عنه.
للأسئلة والاستفسارات:
@CallKeramn_bot
#سنحيا_كراما
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«وَهَب لِي يا إِلَهِي مِنكَ عَونًا
‏يُسانِدُني إِذَا صَعُبَ المَسِيرُ!»
اللهم أحينا على خطى نبينا ﷺ، وأمتنا على هذا الطريق ونحن من أحب خلقك إليك، وفهمنا الغاية وسخر لنا الوسائل الطيبة إليها، وخذ بأيدينا للمعالي من المكارم والأخلاق والنصرة، واستعملنا ولا تحجب عنا فضلك بذنوبنا وعمدنا وجهلنا وكل ذلك منا..

«للهِ ندعو ، والدعاءُ سلاحُنا
وقُلوبُنا بيقيننا مُعتزَّة:


يا ربّ أهلِك من تطاولَ واعتدى
وانصُر، وسَلِّم أهلَنا في غزَّة ..
والسودان والشام وكل بقاع الأرض»

آمين، وانصر اللهم إسلامنا وأعز
أمتنا واستعملنا في ذلك أجمعين.

#ساعة_إجابة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#مقتطفات من مشاعر السائرين على الطريق.. {نعرضها كما وصلتنا}

✉️ تحكي إحداهن خواطرها فكتبت:
"كنت ذاك الشخص التائه في هذا العالم الفسيح، ذاك المسلم الذي يعتقد أنه خير من غيره مع كثرة معاصيه وعدم فهمه رسالة الدين الصحيح. فأنا أصلي وغيري لا يصلي، أنا لا أشرب خمرا ولا أزني وغيري يشرب ويزني، أنا لا أسرق وغيري يسرق ... كنت ذاك الإنسان الواهم واعتقدت بإنتهاء دراستي الجامعية وحصولي على عمل قد أكملت رسالتي وحققت آمال والدي حتى لاح لي نور ليرشدني للطريق المستقيم، ليعرفني معنى وجودي لأنتقل من خانة التائه المتخبط في ظلمات المعاصي إلى العارف لهدفه في هذه الحياة.
ثم تغيرت نظرتي للأشياء من حولي: كانت بدايتي في الطريق بمعرفة عيوبي فاكتشفت أنه لا يوجد فرق بيني وبين من كنت أتعالى عليهم بإسلامي فوجدت في نفسي من العادات الجاهلية ما الله أعلم بها؛ فإن كنت أصلي على خلاف غيري فصلاتي تنقصها الخشوع والثمرة الحقيقية التي تنهاني عن المنكر، بان لي عدم إتقاني لها فزلزلت هذه الحقيقة كياني وجعلتني أعيد حسابات نفسي ثم اكتشفت أن السرقة قد تكون في وقت العمل وأن الزنا للعين أيضا بمشاهدة الأفلام والمسلسلات.... بداية خطوات "أين الطريق؟" كشفت لي عيوبي  التي لم أكن أراها و صرت اسأل أين المفر؟، فسطع من بعيد نور هداية سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ليأخذ بيدي فأسير جنبا لجنب مع سيرته وهديه وصار لي قدوة ووجدت بدائل لما اكتشفت في نفسي من خصال الجاهلية، بدائل حسنة تجعل لشخصي قيمة.
اتباع هدي النبي عليه الصلاة والسلام علمني أن لا أكون التابع الأعمى بل أن أتبع هديه بفهم ومع إعمال لعقلي ليصنع مني فردا أقرر مصيري بنفسي وأبني نفسي وأصنع مجد أمتي. فعرفت ربي و آمنت به عن دراية فعرفت قدره فأردت شكره بعبادته التي تغيرت مفهومها لدي من مجرد حركات تعبدية إلى نسك تقوم على مشاعر محبة، من عبادة كنت أقوم بها لأتخلص من حمل التكليف لتصير عبادة أتشوق لها لتقربني من ربي.
تغيرت عندي مفاهيم كثيرة كأن غشاوة انقشعت عن عيني لم أعد مطمئنة لأنني قد ضمنت الجنة بتوحيدي.

الجميل ببرنامج " أين الطريق " إلمامه بكل التفاصيل فإلى جانب تعريفنا بكل تفصيل في الدين و الخلق لم يغفل عن محاربة الإحباطات.
كنت أعتقد أن الظروف تقيدني عن الإلتزام فصرت أبتكر مبررات لتقصيري واطمأنت نفسي لضعف حيلتي في هذا المجتمع فأنا لا حول ولا قوة لي، كنت ألوم صديقتي لأنني طيبة و هي على العكس ثم لمت عائلتي لأنها غير ملتزمة و ربتني على ذلك ثم لمت مجتمعي وبلدي لأنه لا يعزز التدين، لمت الجميع إلا نفسي واعتقدت أني الوحيدة المحاربة إلى أن جاءت خطوة مقاومة الإحباطات ففتحت عيني أولا على الحقيقة ثم رسمت لي خطة أمشي عليها لكي لا أضيع وأستسلم للمحبطات، بينت لي قوتي التي خفيت عني تلك القوة التي سوف يكون لها تأثير إن إجتمعت مع بقية إخوتي، فأنا لست المسلم الوحيد، لقد رسمت لي طريقا لن أمشيه وحدي بل سأدع لها أحبتي و إخواني. هذا الدين ليس قائم على حب الذات والنجاة وحدك بل انج ومن معك من المسلمين.

كان هذا الطريق ولا يزال يربطنا بكل ما يصلحنا، هذا الطريق غرس في حب العلم والتعلم ثم بين لي أول وأفضل المصادر و هي القرآن الكريم. كان لي إعتقاد أن الأجر بعدد ختمات القرآن، فكانت نفسي تفرح للختمة الأولى والثانية و غيرها ويتولد داخلي ذاك الشعور بالرضا إلى أن بانت لي صورة مغايرة لكتاب الله هذا الكتاب الذي احتوى كل شيء، هذا الكتاب المعجز، فسألت نفسي هل حقا كنت أختم القرآن؟ هل رسخت في قلبي كلماته؟ هل أثر على حياتي؟ فانصدمت بالحقيقة ثم تغيرت نظرتي للقرآن، من مجرد كتاب مقدس إلى حياة ومنهج، هذا القرآن الذي سوف تزكى به نفسي، تلك النفس التي يجب أن تصلح لتفهم حقيقة دينها وحقيقة وجودها.

بين لي "أين الطريق؟" أنك مطالب بتزكية نفسك فأمامك واجب، لست ذلك التافه الضائع المستسلم بل أنت إنسان ولدت لهدف ولغاية نبيلة.

"أين الطريق؟" غير عندي مفاهيم كثيرة، وولد لدي مشاعر جميلة، رسم لي خطوات المسير ثم وضع قدمي أول الطريق. بعد مدارسة كل الخطوات سمعت صافرة البداية، الآن لا أعلم ما المقدر لي الإستمرار أم الركون، السير بخطوات بطيئة أم الإسراع، لا أعلم كيف ستكون جودة تطبيقي لهذه الخطوات، لكن ما أنا متيقنة منه هو وضوح هذا الطريق فكل مرحلة أمر بها أعلم آلية السير فيها، أعلم ما يشجعني و ما يحبطني فأتجنبه، أعلم آلية التوكل على الله، هذا الطريق قد لاحت معالمه و بانت فأسال الله العظيم أن يجعلني و إياكم من سالكيه وأن يثبتني وإياكم عليه، أسأل الله لي ولكم السداد و التوفيق.

شعاري : {كنت جاهلا فعلمت أين طريقي وحان الوقت للاجتهاد فيه}"

#مشاعر_سائر
#أين_الطريق6
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔸--
وما زلت تشاهد
وما زلت تسمع
وما زالت أمامك فرصة لتصلح ما فسد من أمرك
لما تشعر بالألم
إنها فرصة لتتعلم
سواء من أفعال الله بك
أو بأفعاله مع غيرك
والحكيم من اتعظ بغيره
لا تدع شعور الألم والغضب يحتل المساحة الكبرى من قلبك
فتقعد ملوما مذموما
لأنه أقعدك عن السعي والعمل
لست في مقام الحكم على الأمور
لأنك مهما حاولت تفكيك الأمور وتحليل الروابط
والربط بين الأجزاء
فلن تعدو أنك جزء من قدر الله
وأن هذه المعركة هي جزء في قطار يسير نحو النصر
🔻
فلا تحكم على نتائج الجزئيات
وأنت لم تر الصورة الكاملة
ولربما لا يطول بك العمر لترى قطار الأحداث يصل محطة النصر المبين

مات غلام الأخدود
بعدما سعى لإرساء قضية التوحيد
وهذا النصر الذي يستحق أن يخلد في التاريخ
ولم يذكر إشارة إلى شخصه
لأننا لا نقرأ باسم الأشخاص

لو كانت وكالات الأنباء بكل مراسليها وكاميراتها ووسائل بثها المتطورة واستديوهات تحليلها للأحداث والتنبؤ بمجريات الأمور
لنقلوا لنا المشهد من عدسات قيمهم وأولوياتهم
وصوروا حجم معاناة الشعب الموحد وهو يحرق حيا في الأخدود على مرأى ومشهد من الجميع!

لكنها قضية التوحيد
انظر إلى الأحداث على مدى الأفق البعيد
وبعدسة التوحيد
اقرأ باسم ربك

لا تقرأ باسم وكالات الأنباء العلمانية.

🔻تطبيق على #كيف_يبرمج_القرآن_حياتنا

#خطوات_النور #أين_الطريق
#كراما #أمة_تنتصر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔻••
عن ثوبان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومِن قلَّةٍ نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السَّيل، ولينزعنَّ الله مِن صدور عدوِّكم المهابة منكم، وليقذفنَّ الله في قلوبكم الوَهَن. فقال قائل: يا رسول الله، وما الوَهْن؟ قال: حبُّ الدُّنيا، وكراهية الموت»

صرنا نرى هذا الحديث واقعا في حياتنا
ولكن.. هل يشعرنا هذا بالضعف؟!
هل يحبط أملنا داخل صدورنا!!
كلا والله، بل رأينا قول رسول الله ﷺ يتحقق ويصدقه الواقع،(وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ)
لا نقول إلا كما قال سلفنا عندما رأوا الأحزاب عشرة آلاف مقاتل مقابل ثلاثة آلاف..
(قَالُوا هَٰذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُۚ) فكان الأثر
(وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (الأحزاب : 22)

أمتك الجريحة تنتظرك فـإياك والانهزام النفسي، إياك أن تعطي أعدائك من نفسك ما يريدون، فكيف تعلق الأمة آمالاً على من انهزم أمله داخل صدره!
قم ودع عنك الوهن، فليس هناك وقت للبكاء والعويل..

لا تنكسر باشتداد وطأة اليهود في فلسطين.. ألم تعلم الخبر أنا بيننا وبينهم معركة فاصلة آتية لامحالة!

ولاتشك في وعد الله للمؤمنين بسبب المجازر والأحداث .. ألم تعلم أن الله يصطفي من عباده شهداء!

ولايدب في قلبك الوهن بسبب مايحدث للمسلمين في بورما والإيجور والهند وسوريا.. ألم تعلم قول الله :(وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ) (القصص: 5)

ولاتضعف بسبب مايحدث في ليبيا والسودان وسائر بلاد المسلمين... ألم يصلك قول الله تعالى : (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) (آل عمران :139)

اثبت ولاتعجز، وأعد نفسك، واقتفي آثار من سبقوك من المؤمنين الأوائل الذين طبقوا الدين كما أنزله الله وتربوا في مدرسة النبوة، ادعُ لإخوانك المستضعفين وتحرى أوقات الإجابة خاصة وقت السحر ، فسهام الليل لاتخطئ.. واعزم على شق السبيل لمساندتهم والسعي لرفعة الراية ونصرة الدين.

#أين_الطريق
#من_الظلمات_إلى_النور
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"أين الطريق؟"
الخروج من الظلمات إلى النور

    انضم الآن لركب السائرين..
      🔸بالفوج السادس🔸

#أين_الطريق6 #خطوات_النور
⭐️ علمتني سورة (الكوثر)
فقه الدعوة وجبر الخواطر ومواساة المحزون
بتعداد النعم وربطها بالمنعم
فلا تتأسف على شيء من الدنيا
واترك الالتفات إلى الناس وما ينالك منهم
لأن الله أعطاك خيرا كثيرا
وأعظمه نعمة الهداية إلى الإسلام
واتباع خير الأنام

علمتني سورة (الكوثر)
درسا عظيما في مشاعر الحب والامتنان والحفاوة والترحيب والتأدب مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهو السبب في هدايتنا ونجاتنا
أتذكر الخير الكثير الذي أعطاه إياه رب عظيم كريم
فما بالك بحجم العطية؟!
وإن نالنا منه جزء ببركة اتباعنا له والاقتداء به

بل إن كل من قرأ أو علم أو عمل صالحا أو علّم غيره أو تصدق أو حج أو جاهد أو رابط أو تاب أو صبر أو توكل أو نال مقاما من المقامات القلبية من خشية ومحبة وغير ذلك فله صلى الله عليه وسلم مثل أجره من غير أن ينقص من أجر العامل شيء.

وفي المقابل، فإن كل من شنأ (كره) بعض ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ورده لأجل
عقله وهواه
أو متبوعه
أو انتصار لشيخه أو مذهبه
أو لأجل اشتغاله بالشهوات أو الدنيا
له نصيب من الانبتار على قدر شناءته له وبحسب ما كره
وسيقطع الله دابره ويخزيه ولو بعد حين
فلا يوجد من شنأ الرسول إلا بتره الله، حتى أهل البدع المخالفون لسنته.
وهذا معروف مشهور مجرب عند عساكر المسلمين بالشام؛ إذا طال الحصار لأهل الكتاب وتعسر عليهم فتح الحصن إلى أن يسبوا رسول الله
فحينئذ يستبشر المسلمون بفتح الحصن وانتقام الله من العدو
تحقيقا لقوله تعالى: ﴿إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ ٱلأبترُ﴾


فأولى خطوات الطريق
اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم
فاستبشروا بالنصر

#الخطوة1 #خطوات_النور
#علمتني_سورة #أين_الطريق