_
_
_
_
_
_
_
_
_
_
سأظل أحبك وإن طال انتظاري
فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري
يَلومُوني
وأحَسك تِكبر بروحي
ويَلومُني
وأنا بلا شوفِتك
شينفعن عَيوني
ياشوفي ورَجوتي ودنياي
ودنيتي ولوني وعذابي 
وبسماي وشكواي وضنوني
لقَد كان صُندوقي المُوسيقي
والاقراص المُسجلة مواساتي
الوَحيدة و اطمئناني أي بمعَنى
(( تضُمني وتِلملِم جِراحي )) ٫٫
نُجالسُ الليلَ والأفكارُ تسرُقِنا
نُخاطب النجمَ حيناً كي يُسلينا
أماتَ الحُب ؟ أم مُتنا بِه ألماً
وهذا الشوقُ هل للحبِ يهدينا ؟َ
وهل للوعدِ حقٌ وقد يعودُ بهِ
عناقُ الدفءِ او ذِكرى تلاقينَا ؟َ .
ولقد ذكرتُك والغيابُ كأنه
سهمّ يمّزِقُ أضلُِع المُشتَاق
هذا طريقُ الراحلين فلا تعُد
وألعن فؤادِّي إن بكاكَ وأرجعك
تباً لحُبك داخلي متمردُّ
أتقيسهُ بكرامتي ؟ ما أجرأك
والله ما أجتمعا بداخل عاشقٍ
ذلُّ وحبُّ .. من بذلك أقنعك
قد قالها " الخرازُّ " بُحَّ فؤادهُ
الذلُّ كلُّ الذلِّ أن أبقى معك .
هل كان ما بيننا
حباً و عشناهُ ؟
أم كان حُلمً عندما
أدركنا الصبحُ نسيناهُ
أم أننا خفنا على قلبنا
و في ثرى الخوف دفنَّاهُ
لو عاش لو فتحت للشمس
عيناهُ كنّا رعيناهُ .
‏في أضْلُعِي يَحيا هواكِ وإنَّهُ
باقٍ كما يبقىٰ فؤادي يَنْبِضُ
‏قَلبي وقَلبُكَ في الوِّدادِ سَواسِّيَة
والشَّوْقُ في القَلبينِ نارٌ كاوِّيَة
لكِنّني إنْ سِرتُ خَلفَ مَشاعِري
لَنْ نلتَقي إلّا بِقَعرِ الهاوِّيَة .