‏اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
‏أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
‏لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
‏فالأرض أرضي والمدارُ مداري
‏لك أن تجفّ لن أموت من الظما
‏أنا من جرت فوق الثرى أنهاري
ثم ينتهي النص دون أن يجمعنا العُنوان
رحَت روحة غثيث
وزعلة أرخاص
هوِ هَذا الحُب حَلو
بس بالبدايات
مِثل الچاَي لذّته
بأول گلاصُ
‏ ثمَّ يزولُ كلُّ شيءٍ ظننَّاهُ
بجهلِنا باقٍ ونُفارِق ونُفارَق
ثم يَمُرُّ كلّ الذي مرّ وتبقَى
آثارهُ عالقةً بينَ ضلوعنا ويبقَى
الله في كلِّ حينٍ جابرَ الخواطر
في صوتِك
‏شجرةٌ مائلة، وجدولان
‏وغزالٌ صغير
‏مجَرّحٌ
‏من أثرِ الصعود .
‏أدين للمُوسيقَى بالكَثِير من الإنتِماء .
الأغانـي لـم تعد مجرد أغانـي بل إنها مهربـي .
لم يعد بيننا أُغنيات ولا حُب .
مازلت ألتقيك عِند كل أغنية ..
بين الشعّور والفكِر موسْيقى
‏وكيف يحزنُ قلبٌ أنتَ ساكنهُ
‏وكيف يجزعُ نبضٌ أنتَ نجواهُ
‏وكيف تبكي عيونٌ أنتَ رؤيتها
‏وفي عيونك تحقيقٌ لمسعاهُ
‏وكيف يسهرُ مشتاقٌ وأنتَ له
‏بين المسام و روحٌ في ثناياهُ
‏وكيف يمرض جسمٌ صار متكئاً
‏على أرائك حُضنٍ  أنتَ  مأواهُ
‏مُوسيقى ‌هادئه ‌والكثير من ‌القُبل .
واذا كل لااغاني انت َشغنيلك ؟,
‏كل شيء قابل للنسيان الا اغنيه كانت منّك ..
صوتك لغة موسيقية تفيض ألحانًا حتى في الحزن .
_
اهَديني مُوسيقىٰ بدلاً عّن هذا الصِمّت..
:) .
‏كيف أخبرك بأني أحبك بطريقةٍ أعمق من المعتاد .
‏في هذه الليلة أعبُر بين الأغنيات بحثاً عنك ..