اخترتُ نفسي والنفوسُ عزيزةٌ
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجفّ لن أموت من الظما
أنا من جرت فوق الثرى أنهاري
أنا لا أعيشُ العمرَ دون خيارِ
لك أن تغيب لن أموت بغربةٍ
فالأرض أرضي والمدارُ مداري
لك أن تجفّ لن أموت من الظما
أنا من جرت فوق الثرى أنهاري
رحَت روحة غثيث
وزعلة أرخاص
هوِ هَذا الحُب حَلو
بس بالبدايات
مِثل الچاَي لذّته
بأول گلاصُ
وزعلة أرخاص
هوِ هَذا الحُب حَلو
بس بالبدايات
مِثل الچاَي لذّته
بأول گلاصُ
ثمَّ يزولُ كلُّ شيءٍ ظننَّاهُ
بجهلِنا باقٍ ونُفارِق ونُفارَق
ثم يَمُرُّ كلّ الذي مرّ وتبقَى
آثارهُ عالقةً بينَ ضلوعنا ويبقَى
الله في كلِّ حينٍ جابرَ الخواطر
بجهلِنا باقٍ ونُفارِق ونُفارَق
ثم يَمُرُّ كلّ الذي مرّ وتبقَى
آثارهُ عالقةً بينَ ضلوعنا ويبقَى
الله في كلِّ حينٍ جابرَ الخواطر
وكيف يحزنُ قلبٌ أنتَ ساكنهُ
وكيف يجزعُ نبضٌ أنتَ نجواهُ
وكيف تبكي عيونٌ أنتَ رؤيتها
وفي عيونك تحقيقٌ لمسعاهُ
وكيف يسهرُ مشتاقٌ وأنتَ له
بين المسام و روحٌ في ثناياهُ
وكيف يمرض جسمٌ صار متكئاً
على أرائك حُضنٍ أنتَ مأواهُ
وكيف يجزعُ نبضٌ أنتَ نجواهُ
وكيف تبكي عيونٌ أنتَ رؤيتها
وفي عيونك تحقيقٌ لمسعاهُ
وكيف يسهرُ مشتاقٌ وأنتَ له
بين المسام و روحٌ في ثناياهُ
وكيف يمرض جسمٌ صار متكئاً
على أرائك حُضنٍ أنتَ مأواهُ