Forwarded from مدرسة الزهراء مجالس المعاتيق
ليلة3️⃣ صفحة🔺4️⃣
وكأني بلـــــــئيم الأصـــــل شمـراً قد علا صدرك الطاهر بالـــسيف يحز الودجـــين
وكأني بالأيامــى من بناتي تستغيث سغباً تستعــــطف القــــوم وقــــد عزّ المغيث
حسين ياحسين حسين ٠٠٠
نعي 🔺⏰44/36
بويه جابو لي السلاسل ماراهم چفي الصغير
جمعوا زنديني گوة هم طلع گيدي گبير
گلت گيدوني وياعمتي گالوا ابداً مايصير
گلت لزموني ابسكينه مارضوا گالوا خطير
لوبدال الجامعه خلني بصدرخوية الكسير
ياأمير ابغى أنشدك گيدوا بنت الأمير
بويه امتوني توجعني من احاچيك
وأضلاعي توجعني من أصد ليك
فتح اعيونك يابعد اهلي بناغيك
اني ببچي وسولفلك وبچيك. (يابويه٢)
مثكل 🔺
فخرج من قبر النبي باكي العين الى أين توجه يا شيعة الى قبر مخفي الى قبر مضيع
🔺عاشوري ⏰٤٧/٢٩
الى اليوم مانندل گبرها (اه /اه)
اويلي اويلي على الزهره وأمرها
والله بالهظم گضت عمرها
🔺⏰نعي اخر ٤٨/٠١
لزمت زينب العباس واتبعهم بالخطى لحسين
گصدو في ظلام الليل گبر مكسورة الضلعين
صاح حسين يازهراء عن اجوارچ أنا راحل
وماخذ بالضعن نسوان وعن ارض الوطن شايل
وأختي زينب الحرة بيكفلها ابو فاضل
كصدناالكربله يمه وبيها الگحت بالبيت
وضلت زينب اتنادي يايمه وصيهم اعليه
اخاف يروحوا عن عيني ويسبوني بني أميه
واحد عالنهر نايم ومنه العين معميه
وواحد بالسهم گلبه ياوسفه ينشطر شطرين
وصيتچ يمه منساها اقبل احسين في صدرة
وحين الا يودعني اشمه ابدالچ ابنحرة
لكن يمه ماگلتي اشيل السهم من ظهرة
وامسح دمه بيديني واضمد له كسر الجبين
جاء الان وداع العباس مع الزهرةيگول
نعي 🔺⏰
انا العباس يازهراء ومثل حسين اليا اوداع
على گبرچ أهل دمعي يا مكسورة الأضلاع
امي كانت تنحني ابهيبه واطلع مني الچفين
هديه مني اچفوفك مذخورة للعزيز حسين
وتمسح دمعة اعيوني وتذكر سهم بالعين
وفضخ الرأس يازهراء ودمي للرزاياشراع
اهتز الكبر باركانه وچم صوت ارتفع منها
تگول اتمنيت ارجع الدنيا وجمعتكم اشوفنها
زينب وانت ويا حسين وانت العوض محسنها
رضيع الاطاح فوگ الگاع
واذا بالزهراء تنادي 🗣
فطرت گلبي من وداعك ياحبيبي ياحسين
ياحسين هالسفرة ترا ماهي ابطيبي
يگول اليها الحسين ضميني وياچ بالگبر✋🏼 شگالت اله الزهراء ✋🏼
ماتكدر يانور العين يانور العين تنظر حالي ماتكدر تشوف اللطمه بالعين وتشوف الضلع المتكسر
والله بنتلاقى وياگ يابني في عرصة المحشر
أشوفنگ بليا راس وتتكلم من المنحر
إذا ماتگدري يمه تأخذيني تعالي وياي ابكربله✋🏼✋🏼
تكله 🔺
اني باگعد بالشمس وياك بسوي لك ياعزي إضلال
ولو تحصل عندي الگوة بشيلگ بيدي عن الرمال
والشمر ماخليه يصعد صدرك بالنعال
حسين ياحسين حسين ٠٠٠
هاااام 🔽🔺
لم ينتهي المجلس هناك مقترح لتكملة المصيبه 👌🏻صفحة 5️⃣
تمت كتابه المجلس بقلم ✍🏻
خادمة أهل البيت عليهم السلام
وسيلة السعيدي
نسألكم الدعاء🤲🏻🌹
وكأني بلـــــــئيم الأصـــــل شمـراً قد علا صدرك الطاهر بالـــسيف يحز الودجـــين
وكأني بالأيامــى من بناتي تستغيث سغباً تستعــــطف القــــوم وقــــد عزّ المغيث
حسين ياحسين حسين ٠٠٠
نعي 🔺⏰44/36
بويه جابو لي السلاسل ماراهم چفي الصغير
جمعوا زنديني گوة هم طلع گيدي گبير
گلت گيدوني وياعمتي گالوا ابداً مايصير
گلت لزموني ابسكينه مارضوا گالوا خطير
لوبدال الجامعه خلني بصدرخوية الكسير
ياأمير ابغى أنشدك گيدوا بنت الأمير
بويه امتوني توجعني من احاچيك
وأضلاعي توجعني من أصد ليك
فتح اعيونك يابعد اهلي بناغيك
اني ببچي وسولفلك وبچيك. (يابويه٢)
مثكل 🔺
فخرج من قبر النبي باكي العين الى أين توجه يا شيعة الى قبر مخفي الى قبر مضيع
🔺عاشوري ⏰٤٧/٢٩
الى اليوم مانندل گبرها (اه /اه)
اويلي اويلي على الزهره وأمرها
والله بالهظم گضت عمرها
🔺⏰نعي اخر ٤٨/٠١
لزمت زينب العباس واتبعهم بالخطى لحسين
گصدو في ظلام الليل گبر مكسورة الضلعين
صاح حسين يازهراء عن اجوارچ أنا راحل
وماخذ بالضعن نسوان وعن ارض الوطن شايل
وأختي زينب الحرة بيكفلها ابو فاضل
كصدناالكربله يمه وبيها الگحت بالبيت
وضلت زينب اتنادي يايمه وصيهم اعليه
اخاف يروحوا عن عيني ويسبوني بني أميه
واحد عالنهر نايم ومنه العين معميه
وواحد بالسهم گلبه ياوسفه ينشطر شطرين
وصيتچ يمه منساها اقبل احسين في صدرة
وحين الا يودعني اشمه ابدالچ ابنحرة
لكن يمه ماگلتي اشيل السهم من ظهرة
وامسح دمه بيديني واضمد له كسر الجبين
جاء الان وداع العباس مع الزهرةيگول
نعي 🔺⏰
انا العباس يازهراء ومثل حسين اليا اوداع
على گبرچ أهل دمعي يا مكسورة الأضلاع
امي كانت تنحني ابهيبه واطلع مني الچفين
هديه مني اچفوفك مذخورة للعزيز حسين
وتمسح دمعة اعيوني وتذكر سهم بالعين
وفضخ الرأس يازهراء ودمي للرزاياشراع
اهتز الكبر باركانه وچم صوت ارتفع منها
تگول اتمنيت ارجع الدنيا وجمعتكم اشوفنها
زينب وانت ويا حسين وانت العوض محسنها
رضيع الاطاح فوگ الگاع
واذا بالزهراء تنادي 🗣
فطرت گلبي من وداعك ياحبيبي ياحسين
ياحسين هالسفرة ترا ماهي ابطيبي
يگول اليها الحسين ضميني وياچ بالگبر✋🏼 شگالت اله الزهراء ✋🏼
ماتكدر يانور العين يانور العين تنظر حالي ماتكدر تشوف اللطمه بالعين وتشوف الضلع المتكسر
والله بنتلاقى وياگ يابني في عرصة المحشر
أشوفنگ بليا راس وتتكلم من المنحر
إذا ماتگدري يمه تأخذيني تعالي وياي ابكربله✋🏼✋🏼
تكله 🔺
اني باگعد بالشمس وياك بسوي لك ياعزي إضلال
ولو تحصل عندي الگوة بشيلگ بيدي عن الرمال
والشمر ماخليه يصعد صدرك بالنعال
حسين ياحسين حسين ٠٠٠
هاااام 🔽🔺
لم ينتهي المجلس هناك مقترح لتكملة المصيبه 👌🏻صفحة 5️⃣
تمت كتابه المجلس بقلم ✍🏻
خادمة أهل البيت عليهم السلام
وسيلة السعيدي
نسألكم الدعاء🤲🏻🌹
Forwarded from مدرسة الزهراء مجالس المعاتيق
YouTube
حال العليلة وقت خروج الحسين من المدينة - الشيخ علي الجفيري
الليلة الثانية من محرم 1439
Forwarded from مدرسة الزهراء مجالس المعاتيق
Forwarded from مدرسة الزهراء مجالس المعاتيق
صفحة 5️⃣🔺العليله (مقترح لتكمله المصيبه
عظم الله أجوركم ياشيعه
حين أراد الإمام الحسين (عليه السلام ) أن يتوجه الى كربلاء ... تاركاً مدينة جده الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
وقد حمل عياله على النياق .. وكان الى جانبه أخاه أبا الفضل العباس (عليه السلام ) حاملاً رايتــه ثم ساروا
قاصدين الى كربلاء مع العيال وجميع الاولاد .. الا فاطمة العليلة فــأنها كانت مريضة (روحي فــداها )
وقد أودعها الإمام الحسين (عليه السلام )عند أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله )
وكانت فاطمة حائرة حين الوداع فلما نظرت الى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها
وهي تنادي ابــــه كيف تتركونــي وحدي ؟ ابـــــه خــذوني معكم
وصارت تنشد وتقول
🔺نعي
يبوية حسين وياكم أخذوني
عليكم يا هلي يعمن عيوني
وحدي بهل الوطن لا تخلوني
عليلة والجسم ينظلم بالسم
ناداها الحسين ودمعته تسيل
يابعد أهلي سفرنه دربه اطويل
يبويه أنتي عليلة وجسمج أنحيل
وعلى المثلج يبويه السفر يحرم
رجع الحسين (عليه السلام ) اليها وضمها الى صدره وجعل يقبلها وهي تبكي وتقول له :
أبتاه يا حسين امن العدل أن ترحلوا عني وتتركوني وحيدة فريدة لا مؤنس لوحشتي ولا مسكن لروعتي ...
فجعل ابوها (عليها السلام ) يلاطفها ويسليها وهي لا ترفأ لها عبرة
ثم قال لها : بنية اذا نزلنا أرض العراق وأطمأنت بنا الدار أرسلت لكي عمك العباس (ع) أو أخاكِ علي الاكبر (ع)
يأتون بك والأن أنتِ مريضة فقالت : اذا كان لا بد من ذلك فتركوا عندي أخي عبدالله لأتسلى به بعد فراقكم ساعة بعد ساعة
فقال لها : أنه طفل صغير لا يقدر على فراق أمــه
فنـــــادت ووحدتاه كيف أجلس في منازلكم وأراها خالية منكم ؟
وبعدما ودعـــت عماتها وأخواتها أرجعها الإمام الحسين (عليه السلام ) الى أم سلمة وودعها عندها
حملت العائلة على النوق والعليله تنظر اليهم بقلباً منكسر وهي تنشد والدها وتقول
🔺طور الجفيري ⏰١/٠٩
يابويه محسوبه عليكم
مدري عليه ويش فيكم
وگلوبگم چيفه تهجيكم
باموت يابويه عليكم
ويش فيگ يابويه عليه
زعلان ماتنظر إليه
وانه عليك عيني منعميه
اشعندگ وياه هالبنيه
اتحبك ديصد ليها شويه
مدري عليه بويه ويچ فيگ
بالطلب چان اتخاف أأذيگ
لاتخاف بس بسلم إعليگ
وبحبب إچفوفگ ورجليگ
ادري على المشية ثجيله
وماگدر اسافر مع العيله
لكن ياريت اتشوف حيله
وتاخذ ابخاطرهاهالعليله
ضمها ابوها لعند صدره
وضلت تشم صدره اونحره
وتنهد من افادة ابزفره
گلها وهو تخنگه العبرة
ياعزيزة افادي ياصغرة
عن البال شيليها هالفكرة
وشلون ازعل على الدرة
ازعل اعلى شبيهة الزهرة
لكن يابنتي ياحزينة
لازم تگعدي في المدينه
ماگدر اشوفچ يالحنونه
تعثرين من تمشي الضعينه
مافيچ گوة ويانا تمشين
وعلى المصايب ماتگدرين
ولو جيتي ويانا اچ تشوفين
تموتين يابنتي تموتين
بنشدچ يابنتي اواگرة العين
وانت مريضة وبس تونين
مو گادرة حتى توگفين
يحتمل گلبچ لوتشوفين
محزوز من عندي الوريدين
او عباس ميت بلا ايدين
واگبر علي مگصوص نصين
بس الچ ياسليله. النوماس
تكدرين تشوفيني بلا راس
لوتنظريني امزگ الباس
وعلى النهر. نايم العباس
صاحت بسك يابويه عاد بسگ
ادري انه هناگ مانساگ
وبكربله الضحي بنفسگ
وعلى الشباب ابيح حسگ
في كربله محفور نفسگ
يودون الى الشامات رأسك
يكسرون فيهااهناك ضرسگ
ضلت العليله جالسه عند عتبة الباب وتفگر شتگول العليله
🔺نعي/طور الصافي / (🖥انه جويعدة)
اني جويعدة وحمل ضعنهم
وچني غريبه وماني منهم
ويحملون واني أتفكر الهم
🔺⏰3/00 (جاء اليها ابوها ) اتگله
بويه خذوني وياكم أسرج الخيل
واحط أفراشكم لوچلچل الليل
بوية خذوني وحدي غريبة لاتخلوني
والله عگبكم يا هلي يرحن اعيوني
اعتذر منها الحسين( ع) ✋🏼
وراء الظعن راحن اوظلت تنادي
هلي لاوين ماخذهم ياحادي
تكله ارد اودعهم بدمعات العيون
يردون لو مايردون
جلست وراء الباب ✋🏼
اني لگعد على درب اليمرون
وناشد اليرحون ويجون
بخبار الغاضريه بلچي يدرون
وعندما رحلوا عنها كانت كل يوم تأتي الى دار أبيها الحسين (عليه السلام ) وتجلس خلف الباب علها تسمع شيئاً عن أبيها
وأهلها ولما طال الفراق ولم يصل اليها خبر من أهلها قــــيل أنها كتبت كتاباً ضمنته همومها
وأحزانها وآلام الفراق وكأني بها :
🔺نعي
وين الذي ياخذلي الكتاب
وبيه البواجي وبيه العتاب
للخلو عيوني على الباب
ما علي ودوا شنهي الاسباب
ضليت أحسب ميت حساب
مدري شصار بهلي الغياب
تمت بقلم خادمة اهل البيت عليهم السلام
✍🏻وسيلة السعيدي نسألكم الدعاء🤲🏻
عظم الله أجوركم ياشيعه
حين أراد الإمام الحسين (عليه السلام ) أن يتوجه الى كربلاء ... تاركاً مدينة جده الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
وقد حمل عياله على النياق .. وكان الى جانبه أخاه أبا الفضل العباس (عليه السلام ) حاملاً رايتــه ثم ساروا
قاصدين الى كربلاء مع العيال وجميع الاولاد .. الا فاطمة العليلة فــأنها كانت مريضة (روحي فــداها )
وقد أودعها الإمام الحسين (عليه السلام )عند أم سلمة زوجة النبي (صلى الله عليه وآله )
وكانت فاطمة حائرة حين الوداع فلما نظرت الى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها
وهي تنادي ابــــه كيف تتركونــي وحدي ؟ ابـــــه خــذوني معكم
وصارت تنشد وتقول
🔺نعي
يبوية حسين وياكم أخذوني
عليكم يا هلي يعمن عيوني
وحدي بهل الوطن لا تخلوني
عليلة والجسم ينظلم بالسم
ناداها الحسين ودمعته تسيل
يابعد أهلي سفرنه دربه اطويل
يبويه أنتي عليلة وجسمج أنحيل
وعلى المثلج يبويه السفر يحرم
رجع الحسين (عليه السلام ) اليها وضمها الى صدره وجعل يقبلها وهي تبكي وتقول له :
أبتاه يا حسين امن العدل أن ترحلوا عني وتتركوني وحيدة فريدة لا مؤنس لوحشتي ولا مسكن لروعتي ...
فجعل ابوها (عليها السلام ) يلاطفها ويسليها وهي لا ترفأ لها عبرة
ثم قال لها : بنية اذا نزلنا أرض العراق وأطمأنت بنا الدار أرسلت لكي عمك العباس (ع) أو أخاكِ علي الاكبر (ع)
يأتون بك والأن أنتِ مريضة فقالت : اذا كان لا بد من ذلك فتركوا عندي أخي عبدالله لأتسلى به بعد فراقكم ساعة بعد ساعة
فقال لها : أنه طفل صغير لا يقدر على فراق أمــه
فنـــــادت ووحدتاه كيف أجلس في منازلكم وأراها خالية منكم ؟
وبعدما ودعـــت عماتها وأخواتها أرجعها الإمام الحسين (عليه السلام ) الى أم سلمة وودعها عندها
حملت العائلة على النوق والعليله تنظر اليهم بقلباً منكسر وهي تنشد والدها وتقول
🔺طور الجفيري ⏰١/٠٩
يابويه محسوبه عليكم
مدري عليه ويش فيكم
وگلوبگم چيفه تهجيكم
باموت يابويه عليكم
ويش فيگ يابويه عليه
زعلان ماتنظر إليه
وانه عليك عيني منعميه
اشعندگ وياه هالبنيه
اتحبك ديصد ليها شويه
مدري عليه بويه ويچ فيگ
بالطلب چان اتخاف أأذيگ
لاتخاف بس بسلم إعليگ
وبحبب إچفوفگ ورجليگ
ادري على المشية ثجيله
وماگدر اسافر مع العيله
لكن ياريت اتشوف حيله
وتاخذ ابخاطرهاهالعليله
ضمها ابوها لعند صدره
وضلت تشم صدره اونحره
وتنهد من افادة ابزفره
گلها وهو تخنگه العبرة
ياعزيزة افادي ياصغرة
عن البال شيليها هالفكرة
وشلون ازعل على الدرة
ازعل اعلى شبيهة الزهرة
لكن يابنتي ياحزينة
لازم تگعدي في المدينه
ماگدر اشوفچ يالحنونه
تعثرين من تمشي الضعينه
مافيچ گوة ويانا تمشين
وعلى المصايب ماتگدرين
ولو جيتي ويانا اچ تشوفين
تموتين يابنتي تموتين
بنشدچ يابنتي اواگرة العين
وانت مريضة وبس تونين
مو گادرة حتى توگفين
يحتمل گلبچ لوتشوفين
محزوز من عندي الوريدين
او عباس ميت بلا ايدين
واگبر علي مگصوص نصين
بس الچ ياسليله. النوماس
تكدرين تشوفيني بلا راس
لوتنظريني امزگ الباس
وعلى النهر. نايم العباس
صاحت بسك يابويه عاد بسگ
ادري انه هناگ مانساگ
وبكربله الضحي بنفسگ
وعلى الشباب ابيح حسگ
في كربله محفور نفسگ
يودون الى الشامات رأسك
يكسرون فيهااهناك ضرسگ
ضلت العليله جالسه عند عتبة الباب وتفگر شتگول العليله
🔺نعي/طور الصافي / (🖥انه جويعدة)
اني جويعدة وحمل ضعنهم
وچني غريبه وماني منهم
ويحملون واني أتفكر الهم
🔺⏰3/00 (جاء اليها ابوها ) اتگله
بويه خذوني وياكم أسرج الخيل
واحط أفراشكم لوچلچل الليل
بوية خذوني وحدي غريبة لاتخلوني
والله عگبكم يا هلي يرحن اعيوني
اعتذر منها الحسين( ع) ✋🏼
وراء الظعن راحن اوظلت تنادي
هلي لاوين ماخذهم ياحادي
تكله ارد اودعهم بدمعات العيون
يردون لو مايردون
جلست وراء الباب ✋🏼
اني لگعد على درب اليمرون
وناشد اليرحون ويجون
بخبار الغاضريه بلچي يدرون
وعندما رحلوا عنها كانت كل يوم تأتي الى دار أبيها الحسين (عليه السلام ) وتجلس خلف الباب علها تسمع شيئاً عن أبيها
وأهلها ولما طال الفراق ولم يصل اليها خبر من أهلها قــــيل أنها كتبت كتاباً ضمنته همومها
وأحزانها وآلام الفراق وكأني بها :
🔺نعي
وين الذي ياخذلي الكتاب
وبيه البواجي وبيه العتاب
للخلو عيوني على الباب
ما علي ودوا شنهي الاسباب
ضليت أحسب ميت حساب
مدري شصار بهلي الغياب
تمت بقلم خادمة اهل البيت عليهم السلام
✍🏻وسيلة السعيدي نسألكم الدعاء🤲🏻
مدرسة الزهراء لتعليم الخطابه
مجالس_ملا_سعيد_المعاتيق_بقلم_وسيلة.pdf
كتاب مجالس محرم 🔺هذا للطباعه
للهَ يَا حَامِيْ الشَّرِيْعَهْ
أَتَقَرُّ وَهْيَ كَذَا مَرُوْعَهْ
بِكَ تَسْتَغِيْثُ وَقَلْبُهَا لَكَ عَنْجَوىً يَشْكُوْ صُدُوْعَهُ مَاتَ التَّصَبُّرُ فِيْ انْتِظارِكَ أَيُّهَا الْمُحْيِي الشَّرِيْعَهْ فَانْهَضْ فَمَا أَبْقَى التَّحَــمُّلُ غَيْرَ أَحْشَاءٍ جَزُوْعَهْ قَدْ مَزَّقَتْ ثَوْبَ الْأَسَى وَشَكَتْ لِوَاصِلِهَا الْقَطِيْعَهْ كَمْ ذَا الْقُعُوْدُ وَدِيْنُكُمْ هُدِمَتْ قَوَاعِدُهُ الرَّفِيْعَهْ تَنْعَىْ الْفُرُوْعُ أُصُوْلَهُ وُأُصُوْلُهُ تَنْعَىْ فُرُوْعَهْ فَاشْحَذْ شَبَا عَزْمٍ لَهُ الْـ ـأَرْوَاحُ مُذْعِنُةٌ مُطِيْعَهْ وَاطْلُبْ بِهِ بِدَمِ الْقَتِيْـ ـلِ بِكَرْبَلَا فِيْ خَيْرِ شِيْعَهْ مَاذَا يَهِيْجُكَ إِنْ صَبَرْ تَ لِوَقْعَةِ الطَّفِّ الْفَظِيْعَهْ؟ أَتُرَىْ تَجِيْءُ فَجِيْعَةٌ بِأَمَضَّ مِنْ تِلْكَ الْفَجِيْعَهْ؟ حَيْثُ الْحُسَيْنُ عَلَىْ الثَّرَىْ خَيْلُ الْعِدَىْ طَحَنَتْ ضُلُوْعَهْ قَتَلَتْهُ آلُ أُمَيَّةٍ ظَامٍ إَلَىْ جَنْبِ الشَّرِيْعَهْ وَرَضِيْعُهُ بِدَمِ الْوَرِيْـ ـدِ مُخَضَّبٌ فَاطْلُبْ رَضِيْعَهْ1
131
شعبي: اشلون حالك من تصل وادي الطفوف وللمصارع ذيك بعيونك تشوف اوشفت عباس مقطوع الكفوف اوحاله يالمهدي يذوّب مهجتك عمك العباس يا راعي الشيم على النهر مطروح وبعينه السهم اكفوفه يمّه امقطعه او يمّه العلم والعمود ابراس ابو فاضل فتك هاي صورة اتشوفها او صورة بعد أكثر او أكثر يبو صالح واشد فوق صدر حسين طفل البالمهد اتشوفه مذبوح او يزوّد ونتك واليزيدك سيدي اهموم وقهر من تشوف حسين مقطوع النحر اوجالت الخيل اعلى صدره والظهر هالمصيبة اعليها تسكب دمعتك والمصيبة المنها يلتاع القلب من مشت زينب أسيرة ويّه الغرب ريت كون اتشوفها بذاك الدرب ابولية العدوان راحت عمتك
132
أبوذيّة: راعي الثار ما يظهر علامه وينشر للدنا نوره علامه درى بمتون عماته علامه بضرب سياط زجر وجور اميّه الإمام الحجّة عجل الله فرجه الشريف ، هو الحامل لمصائب آبائه وأجداده, وخصوصاً مصيبة الإمام الحسين عليه السلام , فهو المنتقم له والطالب بثاره. ففي الكافي بسنده عن محمّد بن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لمّا كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، ضجّت الملائكة إلى الله بالبكاء وقالت: يفعل هذا بالحسين صفيّك وابن نبيّك؟ قال: فأقام الله لهم ظلّ القائم عليه السلام وقال: بهذا أنتقم لهذا. وعن الباقر عليه السلام في كيفيّة تعزية المؤمنين بعضهم لبعض بمصيبة الحسين عليه السلام ، أنّهم يقولون: "عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام ، وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثاره مع وليّه الإمام المهديّ من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم. وفي دعاء الندبة: أين الطالب بدم المقتول بكربلاء..
133
يبو صالح جزاك العتب واللوم تظل صابر على أخذ الثار لليوم يا هو المن هلك راح مظلوم يو مذبوح يو مقتول بالسم عجب كل العجب منك يمحجوب ما تنهض تقيم اعليها الحروب نسيت اللي سبوها اوقطعت ادروب يو ناسي الضلع لمّن تهشّم سيّدي يا صاحب الزمان، أنت المعزّى بجدّك الحسين عليه السلام , والنادب له, والراثي لمصيبته.. استمع أيّها الموالي لإمام زمانك كيف يخاطب جدّه الحسين عليه السلام ، فيما يُروى عنه، في زيارة الناحية المقدّسة: "..السلام على الشيب الخضيب، السلام على الخدّ التريب, السلام على البدن السليب، السلام على الثغر المقروع بالقضيب..". "السلام عليك، سلام العارف بحرمتك، المخلص في ولايتك، المتقرّب إلى الله بمحبّتك، البريء من أعدائك، سلام من قلبه بمصابك مقروح، ودمعه عند ذكرك مسفوح، سلام المفجوع المحزون، الواله المستكين.
أَتَقَرُّ وَهْيَ كَذَا مَرُوْعَهْ
بِكَ تَسْتَغِيْثُ وَقَلْبُهَا لَكَ عَنْجَوىً يَشْكُوْ صُدُوْعَهُ مَاتَ التَّصَبُّرُ فِيْ انْتِظارِكَ أَيُّهَا الْمُحْيِي الشَّرِيْعَهْ فَانْهَضْ فَمَا أَبْقَى التَّحَــمُّلُ غَيْرَ أَحْشَاءٍ جَزُوْعَهْ قَدْ مَزَّقَتْ ثَوْبَ الْأَسَى وَشَكَتْ لِوَاصِلِهَا الْقَطِيْعَهْ كَمْ ذَا الْقُعُوْدُ وَدِيْنُكُمْ هُدِمَتْ قَوَاعِدُهُ الرَّفِيْعَهْ تَنْعَىْ الْفُرُوْعُ أُصُوْلَهُ وُأُصُوْلُهُ تَنْعَىْ فُرُوْعَهْ فَاشْحَذْ شَبَا عَزْمٍ لَهُ الْـ ـأَرْوَاحُ مُذْعِنُةٌ مُطِيْعَهْ وَاطْلُبْ بِهِ بِدَمِ الْقَتِيْـ ـلِ بِكَرْبَلَا فِيْ خَيْرِ شِيْعَهْ مَاذَا يَهِيْجُكَ إِنْ صَبَرْ تَ لِوَقْعَةِ الطَّفِّ الْفَظِيْعَهْ؟ أَتُرَىْ تَجِيْءُ فَجِيْعَةٌ بِأَمَضَّ مِنْ تِلْكَ الْفَجِيْعَهْ؟ حَيْثُ الْحُسَيْنُ عَلَىْ الثَّرَىْ خَيْلُ الْعِدَىْ طَحَنَتْ ضُلُوْعَهْ قَتَلَتْهُ آلُ أُمَيَّةٍ ظَامٍ إَلَىْ جَنْبِ الشَّرِيْعَهْ وَرَضِيْعُهُ بِدَمِ الْوَرِيْـ ـدِ مُخَضَّبٌ فَاطْلُبْ رَضِيْعَهْ1
131
شعبي: اشلون حالك من تصل وادي الطفوف وللمصارع ذيك بعيونك تشوف اوشفت عباس مقطوع الكفوف اوحاله يالمهدي يذوّب مهجتك عمك العباس يا راعي الشيم على النهر مطروح وبعينه السهم اكفوفه يمّه امقطعه او يمّه العلم والعمود ابراس ابو فاضل فتك هاي صورة اتشوفها او صورة بعد أكثر او أكثر يبو صالح واشد فوق صدر حسين طفل البالمهد اتشوفه مذبوح او يزوّد ونتك واليزيدك سيدي اهموم وقهر من تشوف حسين مقطوع النحر اوجالت الخيل اعلى صدره والظهر هالمصيبة اعليها تسكب دمعتك والمصيبة المنها يلتاع القلب من مشت زينب أسيرة ويّه الغرب ريت كون اتشوفها بذاك الدرب ابولية العدوان راحت عمتك
132
أبوذيّة: راعي الثار ما يظهر علامه وينشر للدنا نوره علامه درى بمتون عماته علامه بضرب سياط زجر وجور اميّه الإمام الحجّة عجل الله فرجه الشريف ، هو الحامل لمصائب آبائه وأجداده, وخصوصاً مصيبة الإمام الحسين عليه السلام , فهو المنتقم له والطالب بثاره. ففي الكافي بسنده عن محمّد بن حمران قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لمّا كان من أمر الحسين عليه السلام ما كان، ضجّت الملائكة إلى الله بالبكاء وقالت: يفعل هذا بالحسين صفيّك وابن نبيّك؟ قال: فأقام الله لهم ظلّ القائم عليه السلام وقال: بهذا أنتقم لهذا. وعن الباقر عليه السلام في كيفيّة تعزية المؤمنين بعضهم لبعض بمصيبة الحسين عليه السلام ، أنّهم يقولون: "عظم الله أجورنا بمصابنا بالحسين عليه السلام ، وجعلنا وإيّاكم من الطالبين بثاره مع وليّه الإمام المهديّ من آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم. وفي دعاء الندبة: أين الطالب بدم المقتول بكربلاء..
133
يبو صالح جزاك العتب واللوم تظل صابر على أخذ الثار لليوم يا هو المن هلك راح مظلوم يو مذبوح يو مقتول بالسم عجب كل العجب منك يمحجوب ما تنهض تقيم اعليها الحروب نسيت اللي سبوها اوقطعت ادروب يو ناسي الضلع لمّن تهشّم سيّدي يا صاحب الزمان، أنت المعزّى بجدّك الحسين عليه السلام , والنادب له, والراثي لمصيبته.. استمع أيّها الموالي لإمام زمانك كيف يخاطب جدّه الحسين عليه السلام ، فيما يُروى عنه، في زيارة الناحية المقدّسة: "..السلام على الشيب الخضيب، السلام على الخدّ التريب, السلام على البدن السليب، السلام على الثغر المقروع بالقضيب..". "السلام عليك، سلام العارف بحرمتك، المخلص في ولايتك، المتقرّب إلى الله بمحبّتك، البريء من أعدائك، سلام من قلبه بمصابك مقروح، ودمعه عند ذكرك مسفوح، سلام المفجوع المحزون، الواله المستكين.
سلام من لو كان معك بالطفوف لوقاك بنفسه حدّ السيوف، وبذل حشاشته دونك للحتوف، وجاهد بين يديك، ونصرك على من بغى عليك، وفداك بروحه وجسده، وماله وولده، وروحه لروحك فداء، وأهله لأهلك وقاء.
فلئن أخّرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة مناصباً، فلأندبنّك صباحاً ومساءً، ولأبكيّن عليك بدل الدموع دماً، حسرةً عليك وتأسّفاً على ما دهاك وتلهّفاً، حتّى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتياب..".
ثمّ يصف ما جرى عليه ويقرأ مصيبته: "..فلمّا رأوك ثابت الجأش، غير خائف ولا خاش، نصبوا لك غوائل مكرهم، وقاتلوك بكيدهم وشرّهم، وأمر اللعين جنوده، فمنعوك الماء ووروده، وناجزوك القتال، وعاجلوك النزال، ورشقوك بالسهام والنبال، وبسطوا إليك أكفّ الاصطلام, ولم يرعوا لك ذماماً، ولا راقبوا فيك آثاماً، في قتلهم أولياءك، ونهبهم رحالك، أنت مقدّم في الهبوات، ومُحتمِل للأذيّات، وقد عجبَتْ من صبرك ملائكة السماوات.
وأحدقوا بك من كلّ الجهات، وأثخنوك بالجراح، وحالوا بينك وبين الرَّواح، ولم يبق لك ناصر، وأنت محتسب صابر، تذبّ عن نسوتك وأولادك.
135
حتّى نكّسوك عن جوادك، فهويت إلى الأرض جريحاً، تطؤُك الخيول بحوافرها، وتعلوك الطغاة ببواترها، قد رشح للموت جبينك، واختلفَتْ بالانقباض والانبساط شمالك ويمينك، تدير طرفاً خفيّاً إلى رحلك وبيتك، وقد شُغِلْتَ بنفسك عن وُلدك وأهلك، وأسرع فرسك شارداً، وإلى خيامك قاصداً، محمحماً باكياً.
فلمّا (رأتِ) النساء جوادك مخزيّاً، ونظرن سرجك عليه ملويّاً، برزن من الخدور.. على الخدود لاطمات.. وبالعويل داعيات، وبعد العزّ مذلَّلات، وإلى مصرعك مبادرات, والشمر جالس على صدرك، مولغ سيفه على نحرك، قابض على شيبتك بيده، ذابح لك بمهنده، قد سكنت حواسّك، وخفيت أنفاسك، ورُفِع على القنا رأسك..". هذا حاله في غيبته.. وأمّا حاله عند ظهوره, فقد نُقِل أنّه: إذا ظهر القائم عجل الله فرجه الشريف ، قام بين الركن والمقام وينادي بنداءات خمسة: الأوّل: ألا يا أهل العالم، أنا الإمام القائم.. الثاني: ألا يا أهل العالم، أنا الصمصام المنتقم.. الثالث: ألا يا أهل العالم، إنّ جدّي الحسين عليه السلام ، قتلوه عطشانَ.. الرابع: ألا يا أهل العالم، إنّ جدّي الحسين عليه السلام ، طرحوه عريانَ..
فلئن أخّرتني الدهور، وعاقني عن نصرك المقدور، ولم أكن لمن حاربك محارباً، ولمن نصب لك العداوة مناصباً، فلأندبنّك صباحاً ومساءً، ولأبكيّن عليك بدل الدموع دماً، حسرةً عليك وتأسّفاً على ما دهاك وتلهّفاً، حتّى أموت بلوعة المصاب وغصّة الاكتياب..".
ثمّ يصف ما جرى عليه ويقرأ مصيبته: "..فلمّا رأوك ثابت الجأش، غير خائف ولا خاش، نصبوا لك غوائل مكرهم، وقاتلوك بكيدهم وشرّهم، وأمر اللعين جنوده، فمنعوك الماء ووروده، وناجزوك القتال، وعاجلوك النزال، ورشقوك بالسهام والنبال، وبسطوا إليك أكفّ الاصطلام, ولم يرعوا لك ذماماً، ولا راقبوا فيك آثاماً، في قتلهم أولياءك، ونهبهم رحالك، أنت مقدّم في الهبوات، ومُحتمِل للأذيّات، وقد عجبَتْ من صبرك ملائكة السماوات.
وأحدقوا بك من كلّ الجهات، وأثخنوك بالجراح، وحالوا بينك وبين الرَّواح، ولم يبق لك ناصر، وأنت محتسب صابر، تذبّ عن نسوتك وأولادك.
135
حتّى نكّسوك عن جوادك، فهويت إلى الأرض جريحاً، تطؤُك الخيول بحوافرها، وتعلوك الطغاة ببواترها، قد رشح للموت جبينك، واختلفَتْ بالانقباض والانبساط شمالك ويمينك، تدير طرفاً خفيّاً إلى رحلك وبيتك، وقد شُغِلْتَ بنفسك عن وُلدك وأهلك، وأسرع فرسك شارداً، وإلى خيامك قاصداً، محمحماً باكياً.
فلمّا (رأتِ) النساء جوادك مخزيّاً، ونظرن سرجك عليه ملويّاً، برزن من الخدور.. على الخدود لاطمات.. وبالعويل داعيات، وبعد العزّ مذلَّلات، وإلى مصرعك مبادرات, والشمر جالس على صدرك، مولغ سيفه على نحرك، قابض على شيبتك بيده، ذابح لك بمهنده، قد سكنت حواسّك، وخفيت أنفاسك، ورُفِع على القنا رأسك..". هذا حاله في غيبته.. وأمّا حاله عند ظهوره, فقد نُقِل أنّه: إذا ظهر القائم عجل الله فرجه الشريف ، قام بين الركن والمقام وينادي بنداءات خمسة: الأوّل: ألا يا أهل العالم، أنا الإمام القائم.. الثاني: ألا يا أهل العالم، أنا الصمصام المنتقم.. الثالث: ألا يا أهل العالم، إنّ جدّي الحسين عليه السلام ، قتلوه عطشانَ.. الرابع: ألا يا أهل العالم، إنّ جدّي الحسين عليه السلام ، طرحوه عريانَ..
الخامس: ألا يا أهل العالم، إنّ جدّي الحسين عليه السلام ، سحقوه عدواناً.. نعم أيّها الموالي, نادى عمر بن سعد في ذلك اليوم: ألا من ينتدب للحسين فيوطئ الخيل صدره وظهره, فانتدب عشرة أفراس، وداسوا بحوافر خيولهم صدر الحسين الحسين عليه السلام وظهره, حتّى طحنوا أضلاعه وألصقوه بالأرض.. وا حسيناه.. وا إماماه.. نادى بن سعد يا خيلنا وين من يركب يرض ضلوع لحسين يرض صدره والظهر زين ويرض الباقي لعظامه ويسدر وَأَيُّ ذَبِيْحٍ دَاسَتِ الْخَيْلُ صَدْرَهُ وَفُرْسَانُهَا مِنْ ذِكْرِهِ تَتَجَمَّدُ! أَلَمْ تَكُ تَدْرِيْ أَنَّ رُوْحَ مُحَمَّدٍ كَقُرْآنِهِ فِيْ سِبْطِهِ مُتَجَسِّدُ؟! * * *
الليلة العاشرة: مجلس الطفل الرضيع
اللهُ يا حَامِي الشَّرِيعَه َتُقِرُّ وَهْيَ كَذا مَرُوعَه
بِكَ تَسْتَغِيثُ وَقَلْبُها لَكَ عَنْ جَوَىً يَشْكُو صُدُوعَه
مَاتَ التَّصَبُّرُ فِي انتِظارِكَ أَيُّها المُحْيِي الشَّريعَه
فَانْهَضْ فَما أَبْقَى التَّصَبُّرُ غَيْرَ أَحْشاءٍ جَزوعَه
قَدْ مَزَّقَتْ ثَوْبَ الأَسَى وَشَكَتْ لِواصِلِها القَطِيعَه
كَمْ ذَا القُعودُ وَدِينُكُم هُدِمَتْ قَوَاعِدُهُ الرَّفِيعَه
تَنْعَى الفُروعُ أُصُولَهُ وَأُصُولُهُ تَنْعَى فُروعَه
فَاشْحَذْ شَبا عَزْمٍ لَهُ الأَرواحُ مُذْعِنَةٌ مُطِيعَه
وَاطلُبْ بِهِ بِدَمِ القَتيلِ بِكَرْبِلاءِ فِي خَيْرِ شِيعَه
مَاذا يُهيُجُكَ إنْ صَبَرْتَ لِوَقْعَةِ الطَّفِّ الفَظيعَه
أَتَرَى تَجيئُ فَجِيعَةٌ بِأَمَضَّ مِنْ تِلكَ الفَجِيعَه
حَيْثُ الحُسَيْنُ عَلَى الثَّرى خَيْلُ العِدَى طَحَنَتْ ضُلُوعَه
قَتَلَتْهُ آلُ أُمَيَّةٍ ظَامٍ إلى جَنْبِ الشَّريعَه
وَرَضيعُهُ بِدَمِ الوَريدِ مُخَضَّبٌ فَاطْلُبْ رَضيعَه
89
شعبي:
لو بس الزلم تخلص قتل بالكون هاي نقول عادة وأمر بلكي يهون
لكن ليش ما ذنب الّذي يرضِعون عطاش وحرملة بسهام يسقيها
(آه) ردّوك يبني ابسهم مفطوم يالرحت عن الماي محروم
بعدك لحرم لذت النوم وأصبغ يعگلي سود الهدوم
وابكي عليك بقلب مالوم
أبوذيّه:
مياتم للحزن ننصب ونبني فجعني حرملة ابسهمه ونبني
الطفل عادة يفطمونه (ونبني) انفطم ويلاه بسهام المنية
90
ورد في زيارة الإمام الحجة عجّل الله فرجه الشريف:
(السلام على عبد الله الرضيع المرميّ الصريع المتشحِّط دماً والمصعّد بدمه إلى السماء المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسديّ وذويه).
من جملة الشهداء الّذين قدّمهم الحسين قرباناً إلى الله فداءً لدينه عبد الله الرضيع ولده.
والحسين عليه السلام أخبر عن شهادته وذكره في جملة من سيُقدِّمهم في سبيل الله، تلك الدّماء الطاهرة العزيزة على الله التي أحيت الدين كان من جملتها دماء الرضيع التي رمى بها الحسين إلى السماء فما رجع قطرة واحدة منها وسكنت في الخلد واقشعرّ لها أظلّة العرش، ولذلك هذه المصيبة وهذا الفداء ذكره الإمام الحجّة عجّل الله فرجه الشريف ولقد آلم قلبه الشريف كما كانت هذه المصيبة مذكورة عند أئمّة أهل البيت عليهم السلام في مجالسهم يشيرون إليها ويبكون عندها ويأمرون شيعتهم بالبكاء لها، حتّى أنّ الإمام الصادق عليه السلام عندما كان يعقد مجالس العزاء على جدّه الحسين كان يأمر بأن يؤتى بطفل رضيع يُرفع أمام النّاس ليتذكّر المؤمنون مصيبة عبد الله الرضيع..
والإمام الحسين كذلك أوصى شيعته كما في وصيّته لابنته سكينة..
اللهُ يا حَامِي الشَّرِيعَه َتُقِرُّ وَهْيَ كَذا مَرُوعَه
بِكَ تَسْتَغِيثُ وَقَلْبُها لَكَ عَنْ جَوَىً يَشْكُو صُدُوعَه
مَاتَ التَّصَبُّرُ فِي انتِظارِكَ أَيُّها المُحْيِي الشَّريعَه
فَانْهَضْ فَما أَبْقَى التَّصَبُّرُ غَيْرَ أَحْشاءٍ جَزوعَه
قَدْ مَزَّقَتْ ثَوْبَ الأَسَى وَشَكَتْ لِواصِلِها القَطِيعَه
كَمْ ذَا القُعودُ وَدِينُكُم هُدِمَتْ قَوَاعِدُهُ الرَّفِيعَه
تَنْعَى الفُروعُ أُصُولَهُ وَأُصُولُهُ تَنْعَى فُروعَه
فَاشْحَذْ شَبا عَزْمٍ لَهُ الأَرواحُ مُذْعِنَةٌ مُطِيعَه
وَاطلُبْ بِهِ بِدَمِ القَتيلِ بِكَرْبِلاءِ فِي خَيْرِ شِيعَه
مَاذا يُهيُجُكَ إنْ صَبَرْتَ لِوَقْعَةِ الطَّفِّ الفَظيعَه
أَتَرَى تَجيئُ فَجِيعَةٌ بِأَمَضَّ مِنْ تِلكَ الفَجِيعَه
حَيْثُ الحُسَيْنُ عَلَى الثَّرى خَيْلُ العِدَى طَحَنَتْ ضُلُوعَه
قَتَلَتْهُ آلُ أُمَيَّةٍ ظَامٍ إلى جَنْبِ الشَّريعَه
وَرَضيعُهُ بِدَمِ الوَريدِ مُخَضَّبٌ فَاطْلُبْ رَضيعَه
89
شعبي:
لو بس الزلم تخلص قتل بالكون هاي نقول عادة وأمر بلكي يهون
لكن ليش ما ذنب الّذي يرضِعون عطاش وحرملة بسهام يسقيها
(آه) ردّوك يبني ابسهم مفطوم يالرحت عن الماي محروم
بعدك لحرم لذت النوم وأصبغ يعگلي سود الهدوم
وابكي عليك بقلب مالوم
أبوذيّه:
مياتم للحزن ننصب ونبني فجعني حرملة ابسهمه ونبني
الطفل عادة يفطمونه (ونبني) انفطم ويلاه بسهام المنية
90
ورد في زيارة الإمام الحجة عجّل الله فرجه الشريف:
(السلام على عبد الله الرضيع المرميّ الصريع المتشحِّط دماً والمصعّد بدمه إلى السماء المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسديّ وذويه).
من جملة الشهداء الّذين قدّمهم الحسين قرباناً إلى الله فداءً لدينه عبد الله الرضيع ولده.
والحسين عليه السلام أخبر عن شهادته وذكره في جملة من سيُقدِّمهم في سبيل الله، تلك الدّماء الطاهرة العزيزة على الله التي أحيت الدين كان من جملتها دماء الرضيع التي رمى بها الحسين إلى السماء فما رجع قطرة واحدة منها وسكنت في الخلد واقشعرّ لها أظلّة العرش، ولذلك هذه المصيبة وهذا الفداء ذكره الإمام الحجّة عجّل الله فرجه الشريف ولقد آلم قلبه الشريف كما كانت هذه المصيبة مذكورة عند أئمّة أهل البيت عليهم السلام في مجالسهم يشيرون إليها ويبكون عندها ويأمرون شيعتهم بالبكاء لها، حتّى أنّ الإمام الصادق عليه السلام عندما كان يعقد مجالس العزاء على جدّه الحسين كان يأمر بأن يؤتى بطفل رضيع يُرفع أمام النّاس ليتذكّر المؤمنون مصيبة عبد الله الرضيع..
والإمام الحسين كذلك أوصى شيعته كما في وصيّته لابنته سكينة..
وقد نظمت بهذه الأبيات:
شِيعَتي مَهْما شَرِبْتُمْ عَذْبَ مَاءٍ فَاذْكُرُونِي أوْ سَمِعْتُم بِشَهيدٍ أوْ غَريبٍ فاندِبونِي فأَنا السِّبْطُ الَّذي مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ قَتَلُونِي وَبِجُرْدِ الخَيْلِ بَعْدَ القَتْلِ عَمْداً سَحَقُونِي لَيْتَكُمْ في يَوْمِ عاشُورا جَميعاً تَنْظُرونِي كيفَ أسْتَسْقِي لِطِفْلِي فِأَبَوْا أنْ يَرْحَمُونِي فَسَقَوْهُ سَهْمَ بَغْيٍ عِوَضَ الماءِ المَعينِ
نعزّي إمامنا الحجّة عجّل الله فرجه في هذه الليلة الحزينة بهذه المصيبة الإلهيّة ونسأل الله أن يكتبنا في جملة أوليائه الذين يأخذون بثاراته حين ينادي فيهم يا لثارات الحسين بعد أن يظهر عجّل الله فرجه في الكعبة ويتوجّه إلى كربلاء كما يُروي- يجتمع النّاس من حوله وهو عند جدّه الحسين عليه السلام يضرب سيفه بالأرض يستخرج جثمان الرضيع المدفون على صدر والده الحسين أو إلى جنبه، يرفعه أمام النّاس على الحالة التي قتل وذُبح بها من الوريد إلى الوريد وينادي أيّها النّاس بأيّ ذنب يُذبح هذا الرضيع من الوريد إلى الوريد (بأيِّ ذنب يُذبح على يدي والده الحسين) فيضجّ النّاس بالبكاء وَكلٌّ ينادي وا حسيناه وا شهيداه وا إماماه نعم أيّها المؤمنون- هذا الطفل لم يكفِ أنّه ذُبح على يدي والده
92
إلّا أنّه ذُبح عطشاناً ظمآناً لم يذق ماءً، في مثل هذه الليلة كان الطفل يضطرب بين سيّدتنا زينب اضطراب السمكة في الماء- كما تروي سكينة ابنة الحسين- وهو يصرخ وهي تقول: صبراً يا ابن أخي وأنّى لك الصبر وأنت على هذه الحالة يعزّ والله على عمّتك أن تراك عطشاناً، طلبت له جرعة صغيرة من الماء تبلّ شفتيه اليابستين لم تجد، حامت حول الخيام ومعها ما يقرب من عشرين صبيّ وصبيّة يطلبون الماء لهذا الرضيع ولهم فلم يجدوا حتّى كان اليوم العاشر، أقبلت به الحوراء زينب إلى الحسين وكان قد قتل جميع الأصحاب وكذلك أهل بيت الحسين ولم يبق إلّا زين العابدين العليل في خيمته، أتت به إلى الحسين وقد أراد أن يودّعه فقالت له: يا أخي إنّ هذا الطفل- له مدّة- ما شرب الماء فاطلب له شربة من الماء، نظر إليه الحسين مغمىً عليه من العطش، شفتاه قد ذبلتا من الظمأ، أجلسه في حجره جعل يقبّله ويقول: ويلٌ لهؤلاء القوم إذا كان جدّك محمّد المصطفى خصمهم... وضعه الحسين تحت ردائه يظلّله من حرارة الشمس، أقبل به نحو الأعداء وقف أمام الجيش حاملاً طفله التفت يمنة ويسرة ثمّ خاطبهم قائلاً: يا قوم قد قتلتم أخوتي وأولادي وأنصاري، وما بقى غير هذه الطفل، وهو يتلظّى عطشاً
شِيعَتي مَهْما شَرِبْتُمْ عَذْبَ مَاءٍ فَاذْكُرُونِي أوْ سَمِعْتُم بِشَهيدٍ أوْ غَريبٍ فاندِبونِي فأَنا السِّبْطُ الَّذي مِنْ غَيْرِ جُرْمٍ قَتَلُونِي وَبِجُرْدِ الخَيْلِ بَعْدَ القَتْلِ عَمْداً سَحَقُونِي لَيْتَكُمْ في يَوْمِ عاشُورا جَميعاً تَنْظُرونِي كيفَ أسْتَسْقِي لِطِفْلِي فِأَبَوْا أنْ يَرْحَمُونِي فَسَقَوْهُ سَهْمَ بَغْيٍ عِوَضَ الماءِ المَعينِ
نعزّي إمامنا الحجّة عجّل الله فرجه في هذه الليلة الحزينة بهذه المصيبة الإلهيّة ونسأل الله أن يكتبنا في جملة أوليائه الذين يأخذون بثاراته حين ينادي فيهم يا لثارات الحسين بعد أن يظهر عجّل الله فرجه في الكعبة ويتوجّه إلى كربلاء كما يُروي- يجتمع النّاس من حوله وهو عند جدّه الحسين عليه السلام يضرب سيفه بالأرض يستخرج جثمان الرضيع المدفون على صدر والده الحسين أو إلى جنبه، يرفعه أمام النّاس على الحالة التي قتل وذُبح بها من الوريد إلى الوريد وينادي أيّها النّاس بأيّ ذنب يُذبح هذا الرضيع من الوريد إلى الوريد (بأيِّ ذنب يُذبح على يدي والده الحسين) فيضجّ النّاس بالبكاء وَكلٌّ ينادي وا حسيناه وا شهيداه وا إماماه نعم أيّها المؤمنون- هذا الطفل لم يكفِ أنّه ذُبح على يدي والده
92
إلّا أنّه ذُبح عطشاناً ظمآناً لم يذق ماءً، في مثل هذه الليلة كان الطفل يضطرب بين سيّدتنا زينب اضطراب السمكة في الماء- كما تروي سكينة ابنة الحسين- وهو يصرخ وهي تقول: صبراً يا ابن أخي وأنّى لك الصبر وأنت على هذه الحالة يعزّ والله على عمّتك أن تراك عطشاناً، طلبت له جرعة صغيرة من الماء تبلّ شفتيه اليابستين لم تجد، حامت حول الخيام ومعها ما يقرب من عشرين صبيّ وصبيّة يطلبون الماء لهذا الرضيع ولهم فلم يجدوا حتّى كان اليوم العاشر، أقبلت به الحوراء زينب إلى الحسين وكان قد قتل جميع الأصحاب وكذلك أهل بيت الحسين ولم يبق إلّا زين العابدين العليل في خيمته، أتت به إلى الحسين وقد أراد أن يودّعه فقالت له: يا أخي إنّ هذا الطفل- له مدّة- ما شرب الماء فاطلب له شربة من الماء، نظر إليه الحسين مغمىً عليه من العطش، شفتاه قد ذبلتا من الظمأ، أجلسه في حجره جعل يقبّله ويقول: ويلٌ لهؤلاء القوم إذا كان جدّك محمّد المصطفى خصمهم... وضعه الحسين تحت ردائه يظلّله من حرارة الشمس، أقبل به نحو الأعداء وقف أمام الجيش حاملاً طفله التفت يمنة ويسرة ثمّ خاطبهم قائلاً: يا قوم قد قتلتم أخوتي وأولادي وأنصاري، وما بقى غير هذه الطفل، وهو يتلظّى عطشاً