إذا أراد الله شيئًا : تعطلت قوانين الحياه حينئذ ، البحر لا يغرق والنار لا تحرق ، والجبل لا يعصم ، والحوت لا يهضم ، والعذراء تلد ، لا تقل مستحيل ...
عن الله سبحانه وتعالى أحدثك !!

لو أحبك اللّٰه أحبك أهل السموات والأرض وسكنت الجنه قلبك قبل أن تسكنها ، إذا أحبك الله هداك وكفاك ووقاك ، الله هو الركن والملجأ الوحيد وهو أقرب إلينا من حبل الوريد، يرى زلاتنا فلا يفضحنا بل يسترنا ويغفرلنا ويردنا إليه رداً جميلا.

في قانون البشر لو أصبت 99 مره وأخطأت بواحده لعاتبوك بالواحده وتركوا 99 ولو اخطأت ب 99 مره وأصبت بواحده لغفر الله لك وقبل الواحده ! يالله ما أكرمك وما أرحمك...
( الرحمن على العرش استوى ) لم يقل الجبار ولا القوي وإنما قال الرحمن ! رغم ان العذاب بيده ، والعقاب بيده ، والمرض والابتلاء بيده سبحانه ، يريد أن يطمئنك لا أن يخوفك وأن يقربك لا أن يبعدك

ومن كرمه سبحانه أنه يعطيك المال ثم يلهمك تتصدق ويسخر لك فقير يأخذها ويقبلها منك ويبارك لك في رزقك الذي هو أعطاك إياه

يقول الله سبحانه وتعالى ( إذا أراد عبدي ان يعمل السيئه فلا تكتبوها حتى يعملها ، فإن عملها فأكتبوها بمثلها ، وإن تركها من أجلي فأكتبوها له حسنة ، وإذا أراد ان يعمل حسنة فلم يعملها فأكتبوها له حسنة ، فإن عملها فأكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبع مئة ضعف )

عن الرحمن أحدثكم!

كانت هناك أمرأه في عهد النبي صلى الله عليه و سلم، فاقده لطفلها الرضيع ، فأخذت تدور في أنحاء السوق باحثه عنه وهي في حالة رعب وخوف شديد على رضيعها الصغير ، حتى رآها النبي والصحابه فشعروا بالشفقة والحزن على حالها فساعدها الناس حتى وجدت طفلها فأحتضنته ، عندها قال النبي للصحابه فيما معناه هل تتوقعون منها ان ترمي طفلها ف النار ؟ أستغرب الصحابه من السؤال وقالوا " لا يا رسول الله ! "
عندها أخبرهم النبي أن الله عز وجل أرحم بعباده من تلك المرأه برضيعها ، الله عز وجل يفرح بتوبة عبده أكثر من فرحة تلك الأم بلقاء طفلها

هو الذي يراك وانت تطرق الأبواب باباً تلو باب تفشل هنا وتحزن هناك هذا يعاتبك وهذا يدبر لك ينتظر إقبالك وأنت تتعثر وتقوم وتقع وتنهض ثم تأتي مكسوراً الى بابه باكياً نادماً فيقبلك وكأنه يقول لك : أن جافوك فأنا حبيبك وان الموك فأنا طبيبك عد إلي آيباً تائباً مرحباً
بك عبداً : محبا مقبلاً.

-

‏اللهُم إشفي من شكى ألماً و خفِف على من بكى وجعاً، يا رب أرِح ثُم هوِن ثُم إشفِ كلَ نفسٍ لا يعلم بوجعها إلا أنت يا الله.

-

من قال حين يصبح " اللهم ما أصبح بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقك فمنك وحدك لا شريكَ لك ، فلك الحمد ولك الشكر "
فقد أدّى شكر يومه
ومن قال مثل ذلك حين يُمسي فقد أدَّى شكر ليلته.

-

-

-

﴿ قُم الليل إلا قليلاً ﴾
تكلَّم بما في قلبك ، واطلب رب السماوات ما شئت ؛ إنه قريبٌ منك ويستجيبُ لدُعائك.
- الوتر