في هذا الزمن تكشفت كُل الحقائق امام البشرية وانطوى زيف الشر وتهاوت كُل القوى الظالمه، وعُرِف الحق وأهله، وتبين موقف العالم أجمع من الحق والباطل وفُضح المنافقون وولائهم وموقفهم  بشرودهم عن الحق والتمسك والولاء للباطل وأهله، وتساقطت أقنعتهم التي كانوا يخفون بها شخصياتهم الموالية للشر ويخفون بها أعمالهم القذره والمنحطه التي هي من تخطيط قوى الشر والاستكبار أمريكا وإسرائيل، ومظلومية الشعب الفلسطيني هي اقدس مُيقض للضمائر البشريه ومحرك لصحوة الوعي البشري ليكون للبشرية أجمع صحوة من سبات الجهل الى الوعي الصادق وتبني المواقف الحق في مجابهة الظالم والوقوف مع المظلوم ونحن نشاهد ونرى الإجرام الوحشي بحق الاطفال والنساء وكبار السن في غزه، نرى المجازر المرتكبة في فلسطين المحتله على مرأى ومسمع ونرى ايضا تواطئ الانظمه العربية وولائهم وتطبيعهم للامريكي والاسرائيلي وسكوتهم عن نصرة هذه القضية التي هي قضية كُل انسان حر يمتلك بداخلهِ ضمير ووعي مُدرك، وقضية كل انسان مسلم غيور على دينه مناصر للمظلومية مدافع عن الاسلام ممتثل لأوامر الله، ونحن أهل الإيمان وأهل الحكمة لم نتوانى في نصرة هذا الدين ونصرة هذه المظلومية وتحركنا استجابة لأوامر الله في سبيل الشعب الفلسطيني المضطهد الذي يعاني الأمرين تجويع ومجازر، ولن  تكف عملياتنا في حربنا المباشره مع العدو الامريكي والصهيوني في مختلف الأصعده مهما تكاثرو العملاء وأدوات امريكا، وتوريط السعودي في مخططات عدوانية تخدم العدو الامريكي لن توقفنا عن مسانده الشعب الفلسطيني ولن تتراجع مواقف شعبنا الحامل للهوية الأيمانية، فستبوء كل المخططات بالفشل وسيخسر السعودي كما خسرت امريكا في البحر الاحمر بكل ما يمتلكونه من حاملات طائرات وفرقاطة، كلها تهاوت امام قوة وبأس الصواريخ البالستية والفرط صوتية الفتاكه والطائرات والزوارق المسيرة الذكية، ولن يتوارى شعبنا عن الخروج لرفع الصوت وإظهار الموقف الجاد لمسانده الشعب الفلسطيني، سنخرج يوم غداً إستجابة لدعوة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله وإسناداً للمظلومية الفلسطينية، ستضل مواقفنا ثابتة حتى النصر، وخروجنا هو إستمرارية لإعلاء الحق ونصرة المظلوم، وخروجنا يوم غدا سيكون لهُ صوتان، صوت مناصره الشعب الفلسطيني وصوت ليسمعهُ السعودي والأمريكي ليتبين لهم عزيمتنا وقوتنا وموقفنا الصادق وصمودنا العظيم في مجابهة قوى الشر وليعلم السعودي والامريكي اننا قيادةً وشعباً لن نترك القضية الفلسطينية ولن نتهاون ولن نتراجع عن مساندة الفلسطيني ولن نخذله ابدا، غداً صوت الإباء والشجاعة والوفاء والعزه والقوة سيسمعهُ العالم ليكون بذلك موقفاً مشرفاً يرضي الله وليعلموا كل الطغاة اننا لن نهابهم ما دمنا متمسكين بالله ولن تتراجع مواقفنا الصادقه .
#لن_نترك_فلسطين
#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس
#ملتقى_الطالب_الجامعي