¶ أقضي ما عليّ من أيام، أم أصوم الست من شوال؟

• الأرجح قضاء ما عليكِ من أيام أولًا.. ثم صيام ستة أيام من شوال.. ما زلنا في اليوم السابع، فالوقت كثير إن شاء الله..
أكملي ما عليك من فرض أولًا..

والله أعلم.

وكثيرًا ما نعالج الضحك لنفتح
لأنفسنا طُرقًا تتهارب فيها معاني البكاء.

- الرّافعي.

على الأمّهات أن يُقدرن حاجة بناتهن للإستعفاف والزواج ، وقراءة تلميحاتهن في ذلكَ وتتفهم أن ذلكَ غريزة في نفوسهنّ، ومتى البنت بلغت تغير تفكيرها وأصبح لها رغباتها وتكونت شخصيتها وكبُر حب الأمومة في داخلها ..وأنها لم تظل تلكَ الطفلة الصغيرة البريئة بل أصبحت امرأة بكل مافيها ..

وعلى البنت أن تُعلِم أمها بهذا الأمر ،ولو بتلميحات بسيطة واستغلال المواقف التي تستطيع البوح بهذا دون احراج ينتابُها ،لأننا نعلم حساسية الموضوع جيّدا ..فالأم تحول هاجس الدراسة عندها أنه مطلب أساسي وبعده العمل ..وفي نفس الوقت شعور البنت بالإحراج بفتح هكذا مواضيع أمام أمها إمّا احراجا أو خوفا من رفض أمها للأمر ..

تيسير الزواج مطلب رباني ونبوي ،أصبح أمرا مهما جدا في وقتنا ولو علمت الأمّهات الفتن التي تُرمى في طريق ابنتها لأحست بالقلق مما تمر فيه بنات اليوم ، فتن كقطع الليل ،فلا سلمنا في الواقع وفي المواقع أشد فتنة.

والفتاة إن كبرت فيها غريزة الإحتياج للطرف الآخر سيتدلى شعورها وتبحث عن سد احتياجها بأي طريقة بغياب الورع والخوف من الله وحتى المُلتزمات لم يسلمن ولم تسلم قلوبهن ..والحرام بابه مفتوح ولا يُسد والأفضع أنه الأسهل ..أصبح بضغطة زر!

فاتقو الله في بناتكم..فقد أصبحت منشورات البنات تغلب عليها تلك الحاجة وووضع الصور التي تُلمح لذلك.


#ضبط_الأنوثة

الحياء ليس أن تنشري صورتك بنقابك وعينك للأرض، الحياء هو ألا يخطر ببالك نشر صورتك.

الحياء ليس أن تكلمي الرجل كلامًا طويلًا عريضًا متذرعة بأنك منضبطة أو من وراء حجاب، ولكن الحياء ألا تبادري بكلامه مادام الصمت خيارا، وإن كلمك أجبت بكلام مقتضب لا ريبة فيه وتوليت.

كثير من جرأتنا ألبسناها لباس الحياء ونحن لا نشعر..

فلنتقاتل من أجل استرجاع حيائنا الذي سلبه الاختلاط، والقضاء على جرأتنا التي نماها الاختلاط.. عسى أن تتغير الأحوال.


#ضبط_الأنوثة

ليس هنالك شيءٌ أشدّ على الرجل من أن يُحرم -بذنبه- الطاعة التي كان يحُثّ الناس على فعلها

معليش دقيقتين من وقتك أقرأ الحديثين والآية ديل بي قلبك وعقلك سوا:

حبيبنا صلي وسلم عليه وسلم قال:
"عَجَبًا لأمرِ المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له."

ورد في صحيح مسلم، أنه قال عليه الصلاة والسلام: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللَّهُ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا".

ربنا عز وجل قال:
{يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا استَعِينُوا بِالصَّبرِ وَالصَّلاةِ إنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}

ياخي الإيمان بالقضاء والقدر دا حاجة عجيبة خلاص.. وبيكون أعجب وأثره أقوى في نفس المؤمن لما عند كل مصيبة نعمل بوصايا حبيبنا صلى الله عليه وسلم، ونلتزم بأوامر ربنا عز وجل..
الفِكرة دي من شدة ما عاجباني شكلي حا أتكلم عنها كتير.. الموضوع دا ما عادي والله!
بالجد سُبحان الله، والحمد لله للأبد على نعمة الإسلام، والقرآن، وعلى نعمة حبيبنا صلى الله عليه وسلم، و وصاياهُ العظيمة.

وسُبحان الله لما نعوِّد نفسنا نحتسِب ونقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، واللهم اجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها.. ونستحضر جمال الأحاديث الفوق دي وغيرها كتير.. قلوبنا بتتثبّت، بنحِس بالسكينة، بالطمأنينة، بالأمان مهما كان حجم المُصيبة الواقعين فيها!
لدرجة إنو مرة بعد مرة حا يجيك إحساس إنو المصائب دي بقت زي الما فارقة معاك.. يعني بتحصل وبتزعل شووووية بس وبتلقي روحك سلّمت أمرك لله ونفسك بتستريح راحة زي الكأنو ما حاصل حاجة!

الأعجب من كدا ذكره د. إياد القنيبي بعد اتوفت ابنته سارة الله يرحمها ويجمعهم بيها في الجنة...
د. إياد كان بيتكلم عن أحداث ما قبل المرض بتاعها.. في لحظة تلقّي الخبر (اللي هو كان جاها كانسر عافاكم الله) قال وكأنَّ بردًا نزَلَ على قلبي! أي:طمأنينة!
د. فهد الكندري سألو قال ليو: معليش على المقاطعة بس كيف طمأنينة في خبر زي دا؟
قال ليو: مثل أنواع الروائح، ومذاقات الأطمعة.. شيء يُمكِن أن يُعايَش ومن الصعبِ أن يُنقَل!

دا الإيمان واللهِ. ("

املأ قلبي إيماااان يا الله. 💙

”أعينيه على صلاحه عسى أن تنفعك شفاعته وأعنها على صلاحها عسى أن تنفعك شفاعتها“..

يقع لكثير من النساء أن زوجها يكون صالحاً وفي كثير من الأحيان يكون له جهد كبير في العلم والدعوة فلا يعجبها ذلك وتثنيه عن كثير مما هو فيه من الخير، ويقع لبعض الرجال أن تكون له زوجة صالحة ولها أحوال خير عديدة من نسك ووقار وقرار فلا يزال بها حتى تتنازل عن شيء كبير من دينها.

وحقيقة هذا خسران على تلك الزوجة وعلى ذلك الزوج وذلك أن صلاح القرين من أنفع الأمور للإنسان يوم القيامة فصلاحه فيه منفعة لك وهذه الحسنات التي تراها قد تكون سبباً في رفع منزلتك يوم القيامة إلى مكان ما يبلغه عملك، ووجه ذلك أن السنة قد دلت على أن الصالحين يشفعون لغيرهم، ففي حديث الشفاعة في الصحيح: ((وإذا رأوا أنهم قد نجوا، في إخوانهم، يقولون: ربنا إخواننا، كانوا يصلون معنا، ويصومون معنا، ويعملون معنا، فيقول الله تعالى: اذهبوا، فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه، ويحرم الله صورهم على النار)).

وفي حديث الشفاعة في صحيح مسلم: ((فيقول الله عز وجل: شفعت الملائكة، وشفع النبيون، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا أرحم الراحمين)).

ودل القرآن على حصول نوع شفاعة للأقرباء:

قال تعالى: {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين}. [الطور]

قال الطبري في تفسيره حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في هذه الآية: {والذين آمنوا وأتبعناهم ذرياتهم بإيمان} فقال: إن الله تبارك وتعالى يرفع للمؤمن ذريته، وإن كانوا دونه في العمل، ليقر الله بهم عينه.
وهذا صحيح عن ابن عباس..
والشفاعة تكون في إنسان استحق أن يدخل النار ألا يدخلها وفي إنسان دخل النار بذنب أن يقضي فيها أقل مما يستحقه ذلك الذنب وفي إنسان دخل الجنة ولكن منزلته دنيا أن يرفع إلى منزلة أعلى، فإن قيل : هل ورد في الأدلة ما يدل على أن الزوج أو الزوجة يرتفع إلى منزلة صاحبه إن كان أرفع؟

فيقال: كل ما ورد أن أهل الجنة يكونون مع أزواجهم في الجنة يدل على هذا فإنه لا يخلو من أن يكون الزوج أكثر عملاً من الزوجة أو الزوجة أكثر عملاً من الزوج فلا يتحقق اقترانهم إلا برفع أحدهم لمنزلة الآخر

قد تعالى : {إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون (55) هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون (56) لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون (57) سلام قولا من رب رحيم}. [يس]

قال مجاهد في تفسير وأزواجهم: حلائلهم في ظلل. والحليلة الزوجة.

واليوم تصبر المرأة عن زوجها إن كان مشتغلاً بعمل يجلب مالاً ثم كثير منهن لا تصبر إن رأته على خير يفيد في الآخرة مع أن هذا أنفع لها، ولا يعني ذلك إهمال الأهل وحقوقهم.

فأيضاً التقرب إلى الله عز وجل بإسعاد الزوجة والأولاد أو الزوج والأولاد من أعظم القربات، ومن لم يرزق زواجاً في الدنيا له في الآخرة من الله عِوض إن كان صالحاً..

والخلاصة أن لا ينظر المرء إلى صلاح قرينه على أنه أمر نافع لهذا القرين فقط، بل هو نافع له هو أيضاً وعليه أن يغتبط بذلك، وأي شيء أغبط من أن تُرفع لمنزلة ما استحققتها بعمل وإنما بحسن العشرة.

- لصاحبه.

”صباح الخير، أنت بخير
وحلمك بخير،
سعيّك محفوظ، وجهدك مذكور
مازال في العمر متسع وللطريق نهاية!
وللدرّب المُمهدِّ بقية، اطمئن.“ ♥️

إن لم يرزقك الله بيتًا خاصًا بك.. فأنت في قلق دائم، وسكينة منعدمة، ومشاكل متتالية..

فكيف بقلبك إن لم يجد مع الله أُنسًا، وعبادة؟
لابد أنه خراب.

فتُب إلى الله، وارجع، وآنس وحشتك بالقرب منه.

علشان تتغير بالقُرآن، لازم تدي وقت، لازم تسمع، لازم تقرأ، القُرآن كتاب عزيز [وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ]!

قال بعض السلف "القُرآن لن يُعطيك بعضَه إلّا إذا أعطَيته كُلَك"
لازم تدي وقت للقُرآن علشان القُرآن يديلك!

- د. أحمد عبدالمنعم.

﴿فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾

"ومن قصُرَت همَّته عن الازديادِ من العملِ الصالحِ في الأشهُرِ الحُرُم؛
فليرحَم نفسَه بالكفِّ عَن المعاصي".

-ابنُ رَجب.

يا رب..
بلّغنا يوم عرفة ونحن على حالٍ يرضيك عنّا! ♥️