.
🎀 خير أيام الدنيا ( ٨ )
ومن الأعمال الصالحة كذلك:
٩/ الحج:
* عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: يارسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: لا {لكن أفضل الجهاد حج مبرور} رواه البخاري (١٥٢٠).
لقد يسر الله لنا الحج في هذه السنوات، ومن لم يتيسر له الذهاب للحج، أو قضى حجه فقد أرشده نبيه ﷺ لبعض الأعمال التي يعدل أجر عملها حجاً وعمرة أو حجاً أو عمرة وسأذكر بعضاً منها فحافظي عليها واجعليها دائماً نصب عينيك حتى بعد انتهاء العشر:
* عن زيد بن خالد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: {من جهز غازياً أو جهز حاجاً أو خلفه في أهله أو فطر صائماً كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء} رواه ابن خزيمة والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٦٥).
* خلفه في بيته، وأهله، وزوجه، وأولاده، لكن لابد أن يكون خلفه بخير بحيث آنسهم، وأنفق عليهم، وقضى حوائجهم، فإنه يكون شريكاً له (الأمالي على مختصر صحيح البخاري للشيخ عبدالرحمن الدهش ج ٣ ص ١٤٦٠).
* فإذا خلفت أهل الحاج فلك أجر من طاف وسعى ووقف بعرفة ورمى الجمار.
* عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: {من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته} رواه الطبراني وقال الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب حسن صحيح (٨٦).
* عن أبي أمامة -رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ: {مَن مَشَى إلى صلاةٍ مكتوبةٍ في الجماعةِ، فهي كَحَجَّةٍ، ومَن مَشَى إلى صلاةِ تَطَوُّعٍ، فهي كعُمْرَةٍ نافلة} رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٥٧).
* عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: {مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ} رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٣٤٦).
* عن أسيد بن حضير -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ: {الصلاة في مسجد قباء كعمرة} رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٧٢).
ويستحب الذهاب لمسجد قباء والصلاة فيه يوم السبت كما جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: {كان النبي ﷺ يأتي مسجد قباء كل سبت ماشياً وراكباً} رواه البخاري (١١٩٣).
https://t.me/Turkeeh_hasan/3785
🎀 خير أيام الدنيا ( ٨ )
ومن الأعمال الصالحة كذلك:
٩/ الحج:
* عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: يارسول الله نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: لا {لكن أفضل الجهاد حج مبرور} رواه البخاري (١٥٢٠).
لقد يسر الله لنا الحج في هذه السنوات، ومن لم يتيسر له الذهاب للحج، أو قضى حجه فقد أرشده نبيه ﷺ لبعض الأعمال التي يعدل أجر عملها حجاً وعمرة أو حجاً أو عمرة وسأذكر بعضاً منها فحافظي عليها واجعليها دائماً نصب عينيك حتى بعد انتهاء العشر:
* عن زيد بن خالد -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: {من جهز غازياً أو جهز حاجاً أو خلفه في أهله أو فطر صائماً كان له مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيء} رواه ابن خزيمة والنسائي وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٠٦٥).
* خلفه في بيته، وأهله، وزوجه، وأولاده، لكن لابد أن يكون خلفه بخير بحيث آنسهم، وأنفق عليهم، وقضى حوائجهم، فإنه يكون شريكاً له (الأمالي على مختصر صحيح البخاري للشيخ عبدالرحمن الدهش ج ٣ ص ١٤٦٠).
* فإذا خلفت أهل الحاج فلك أجر من طاف وسعى ووقف بعرفة ورمى الجمار.
* عن أبي أمامة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: {من غدا إلى المسجد لا يريد إلا أن يتعلم خيراً أو يعلمه كان له كأجر حاج تاماً حجته} رواه الطبراني وقال الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب حسن صحيح (٨٦).
* عن أبي أمامة -رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ: {مَن مَشَى إلى صلاةٍ مكتوبةٍ في الجماعةِ، فهي كَحَجَّةٍ، ومَن مَشَى إلى صلاةِ تَطَوُّعٍ، فهي كعُمْرَةٍ نافلة} رواه الطبراني في الكبير وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٦٥٥٧).
* عن أنس -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: {مَن صلى الفجرَ في جماعةٍ، ثم قَعَد يَذْكُرُ اللهَ حتى تَطْلُعَ الشمسُ، ثم صلى ركعتينِ، كانت له كأجرِ حَجَّةٍ وعُمْرَةٍ تامَّةٍ، تامَّةٍ، تامَّةٍ} رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع (٦٣٤٦).
* عن أسيد بن حضير -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله ﷺ: {الصلاة في مسجد قباء كعمرة} رواه الإمام أحمد وصححه الألباني في صحيح الجامع (٣٨٧٢).
ويستحب الذهاب لمسجد قباء والصلاة فيه يوم السبت كما جاء عن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: {كان النبي ﷺ يأتي مسجد قباء كل سبت ماشياً وراكباً} رواه البخاري (١١٩٣).
https://t.me/Turkeeh_hasan/3785
Telegram
قناة أ - تركية بنت حسن الحميّد العلمية
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
.
🎀 خير أيام الدنيا ( ٩ ) والأخيرة
ومن العبادات كذلك:
١٠/ الدعاء والتضرع لله:
فاحرصي على رفع حاجتك للكريم الذي يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين.
وعليك بجوامع الدعاء، واقتني نشرة أو كتيباً مما جمع الأدعية من القرآن ومن صحيح السنة، وادعي بها رافعة يديك مخلصة فيها لله رب العالمين.
فإما أن تستجاب لك، أو يرد عنك بها سوء القضاء، أو تكتب لك حسنات يوم القيامة.
وأقل منافع الدعاء استشعار اللذة والافتقار لربك والذل والتعلق بخالقك سبحانه وتعالى.
* عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال: {خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ماقلت أنا والنبيون من قبلي: ﻻ إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير} رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب (٣٥٨٥).
ومن الأعمال الصالحة كذلك:
حسن الخلق.
والإحسان إلى الجار.
والإحسان إلى الحيوان.
وغيرها الكثير، وقد أطلق النبي ﷺ الأعمال فقال: {ما من أيام العمل الصالح ....}.
فاحتسبي الأجر في كل حركاتك وسكناتك، ونومك واستيقاظك، والقيام بشؤونك وشؤون أبنائك.
وبذلك تكون هذه آخر رسالة في هذه السلسة المباركة (خير أيام الدنيا)، جاءت تواصلاً بيني وبينك لعلها تكون مما ننجو به من الخسارة {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
https://t.me/Turkeeh_hasan/3785
🎀 خير أيام الدنيا ( ٩ ) والأخيرة
ومن العبادات كذلك:
١٠/ الدعاء والتضرع لله:
فاحرصي على رفع حاجتك للكريم الذي يستحي من عبده إذا رفع إليه يديه أن يردهما صفراً خائبتين.
وعليك بجوامع الدعاء، واقتني نشرة أو كتيباً مما جمع الأدعية من القرآن ومن صحيح السنة، وادعي بها رافعة يديك مخلصة فيها لله رب العالمين.
فإما أن تستجاب لك، أو يرد عنك بها سوء القضاء، أو تكتب لك حسنات يوم القيامة.
وأقل منافع الدعاء استشعار اللذة والافتقار لربك والذل والتعلق بخالقك سبحانه وتعالى.
* عن عمر بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي ﷺ قال: {خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ماقلت أنا والنبيون من قبلي: ﻻ إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير} رواه الترمذي وقال: حديث حسن غريب (٣٥٨٥).
ومن الأعمال الصالحة كذلك:
حسن الخلق.
والإحسان إلى الجار.
والإحسان إلى الحيوان.
وغيرها الكثير، وقد أطلق النبي ﷺ الأعمال فقال: {ما من أيام العمل الصالح ....}.
فاحتسبي الأجر في كل حركاتك وسكناتك، ونومك واستيقاظك، والقيام بشؤونك وشؤون أبنائك.
وبذلك تكون هذه آخر رسالة في هذه السلسة المباركة (خير أيام الدنيا)، جاءت تواصلاً بيني وبينك لعلها تكون مما ننجو به من الخسارة {وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}.
وصل الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
https://t.me/Turkeeh_hasan/3785
Telegram
قناة أ - تركية بنت حسن الحميّد العلمية
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
سلسلة (خير أيام الدنيا) سلسلة تتحدث عن فضائل عشر ذي الحجة تصلح للمناقشة مع الأبناء والأهل وفي الإجتماعات
من أرادتها على شكل صور تنشر في حالة الواتس والتلجرام والانستقرام تجدها على الرابط التالي 👇🏻
التلجرام
https://t.me/Turkeeh_hasan/3785
الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaFmmgKCMY0LEdCrxs34/625
ومن أرادتها مجموعة في ملف بصيغة PDF فلتتفضل 👇🏻
من أرادتها على شكل صور تنشر في حالة الواتس والتلجرام والانستقرام تجدها على الرابط التالي 👇🏻
التلجرام
https://t.me/Turkeeh_hasan/3785
الواتس
https://whatsapp.com/channel/0029VaFmmgKCMY0LEdCrxs34/625
ومن أرادتها مجموعة في ملف بصيغة PDF فلتتفضل 👇🏻
Telegram
قناة أ - تركية بنت حسن الحميّد العلمية
🌻🌻🌻🌻🌻🌻
حكم الجلوس في المساجد عصر يوم عرفة
سئل الشيخ د سعد الخثلان -حفظه الله-
السؤال:
ما أثير اليوم حول قضية يوم عرفة، ويوم الجمعة، والجلوس في المسجد والدعاء، مشروعيتها، وبعضهم قال: بدعة، التفصيل في هذا والتوضيح في هذا، تحرير المسألة؟
الجواب:
هذا يسميه الفقهاء: التعريف، يوم عرفة، وهذا قسمٌ منه مـمنوع، وقسمٌ جائز:
القسم الممنوع: ما كان يُفعل قديـمًا –كان يُفعل في بعض الأماكن- بأن يلبس الناس إحراماتهم –يلبسون ملابس الإحرام- ويدخلون المسجد، ويتشبَّهون بالحجاج، وربَّـما بعضهم يُلبِّـي، فهذا لا أصل له، هذا العمل عملٌ غير مشروع.
القسم الجائز: أن الناس بعد صلاة العصر يوم عرفة يجلسون في المسجد، يذكرون اللّـه سبحانه وتعالى، ويدعون اللّـه تعالى، ويقرؤون القرآن، هذا لا بأس به؛ لأن هذا وقتٌ فاضلٌ، هو من العشر من عشر ذي الحجة التي هي أعظم الأيام عند اللّـه عز وجل، وأيضًا هو من انتظار الصلاة بعد الصلاة، الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أنبِّئكم ما يرفع اللّـه به الدرجات، ويـمحو به الخطايا؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط .
فالبقاء في المسجد عصر يوم عرفة للدعاء وللذكر وتلاوة القرآن، ونحو ذلك، لا بأس به، هذا أمرٌ طيِّب، ولا بأس به، ولا يقال: إنه بدعة.
والإمام أحمد رحمه اللّه لـمَّا سئل عن ذلك، قال: “لا أنكر على من فعله ولا أفعله”، هذا كان رأي الإمام أحمد رحمه اللّـه تعالى.
فكان الإمام أحمد لا ينكر على من يفعل ذلك باعتباره عملًا صالحًا، إنسان أتى للمسجد يذكر اللّـه عز وجل، يدعو اللّـه تعالى، لا يُنكر عليه، لكن الإمام أحمد يقول: “إني لا أفعله” يعني: خشية أن يُفهم أنـها سنة مستقلة، هي ليست سنة مستقلة.
إذا جلس الإنسان في المسجد بعد العصر، سواءً كان في يوم عرفة، أو في غير يوم عرفة، يذكر اللّـه تعالى ويدعوه، ويقرأ القرآن، لا بأس بذلك، خاصةً إذا وافق هذا هذه الأيام الفاضلة، ووافق يوم عرفة، ووافق أيضًا عصر الجمعة، فاجتمعت في هذا الوقت عدة فضائل.
فلذلك أقول: إنه لا بأس بالجلوس في المسجد عصر يوم عرفة، والتعرُّض لنفحات اللّه تعالى، والدعاء، والذكر، وتلاوة القرآن، كل هذا لا بأس به، وقد رُوي ذلك عن ابن عباسٍ رضي اللّـه عنهما، ورُوي عن عمرو بن حُريث، يعني: هذا كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم، فهذا لا بأس به.
إنـما الذي يُنكر ما كان يُفعل قديـمًا من أن بعض الناس يلبسون ملابس الإحرام، ويدخلون في المسجد، وبعضهم يلبِّـي، ويتشبَّهون بالحجاج، هذا هو الذي لا أصل له، أما مـجرَّد الجلوس في المسجد للدعاء وللذكر، فلا بأس به.
https://youtu.be/9p5ZWSIo4CU?si=sZ62GCs587UJ7X3Z
فعلى المسلم والمسلمة أن يستغلون عشية وعصر يوم عرفة بالذكر والدعاء والتوجه إلى الله عزوجل
نسأل الله أن يفتح علينا وعليكم من خزائنه وبركاته وفضله 🩷
سئل الشيخ د سعد الخثلان -حفظه الله-
السؤال:
ما أثير اليوم حول قضية يوم عرفة، ويوم الجمعة، والجلوس في المسجد والدعاء، مشروعيتها، وبعضهم قال: بدعة، التفصيل في هذا والتوضيح في هذا، تحرير المسألة؟
الجواب:
هذا يسميه الفقهاء: التعريف، يوم عرفة، وهذا قسمٌ منه مـمنوع، وقسمٌ جائز:
القسم الممنوع: ما كان يُفعل قديـمًا –كان يُفعل في بعض الأماكن- بأن يلبس الناس إحراماتهم –يلبسون ملابس الإحرام- ويدخلون المسجد، ويتشبَّهون بالحجاج، وربَّـما بعضهم يُلبِّـي، فهذا لا أصل له، هذا العمل عملٌ غير مشروع.
القسم الجائز: أن الناس بعد صلاة العصر يوم عرفة يجلسون في المسجد، يذكرون اللّـه سبحانه وتعالى، ويدعون اللّـه تعالى، ويقرؤون القرآن، هذا لا بأس به؛ لأن هذا وقتٌ فاضلٌ، هو من العشر من عشر ذي الحجة التي هي أعظم الأيام عند اللّـه عز وجل، وأيضًا هو من انتظار الصلاة بعد الصلاة، الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم : ألا أنبِّئكم ما يرفع اللّـه به الدرجات، ويـمحو به الخطايا؟ إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطَى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط .
فالبقاء في المسجد عصر يوم عرفة للدعاء وللذكر وتلاوة القرآن، ونحو ذلك، لا بأس به، هذا أمرٌ طيِّب، ولا بأس به، ولا يقال: إنه بدعة.
والإمام أحمد رحمه اللّه لـمَّا سئل عن ذلك، قال: “لا أنكر على من فعله ولا أفعله”، هذا كان رأي الإمام أحمد رحمه اللّـه تعالى.
فكان الإمام أحمد لا ينكر على من يفعل ذلك باعتباره عملًا صالحًا، إنسان أتى للمسجد يذكر اللّـه عز وجل، يدعو اللّـه تعالى، لا يُنكر عليه، لكن الإمام أحمد يقول: “إني لا أفعله” يعني: خشية أن يُفهم أنـها سنة مستقلة، هي ليست سنة مستقلة.
إذا جلس الإنسان في المسجد بعد العصر، سواءً كان في يوم عرفة، أو في غير يوم عرفة، يذكر اللّـه تعالى ويدعوه، ويقرأ القرآن، لا بأس بذلك، خاصةً إذا وافق هذا هذه الأيام الفاضلة، ووافق يوم عرفة، ووافق أيضًا عصر الجمعة، فاجتمعت في هذا الوقت عدة فضائل.
فلذلك أقول: إنه لا بأس بالجلوس في المسجد عصر يوم عرفة، والتعرُّض لنفحات اللّه تعالى، والدعاء، والذكر، وتلاوة القرآن، كل هذا لا بأس به، وقد رُوي ذلك عن ابن عباسٍ رضي اللّـه عنهما، ورُوي عن عمرو بن حُريث، يعني: هذا كان في زمن الصحابة رضي الله عنهم، فهذا لا بأس به.
إنـما الذي يُنكر ما كان يُفعل قديـمًا من أن بعض الناس يلبسون ملابس الإحرام، ويدخلون في المسجد، وبعضهم يلبِّـي، ويتشبَّهون بالحجاج، هذا هو الذي لا أصل له، أما مـجرَّد الجلوس في المسجد للدعاء وللذكر، فلا بأس به.
https://youtu.be/9p5ZWSIo4CU?si=sZ62GCs587UJ7X3Z
فعلى المسلم والمسلمة أن يستغلون عشية وعصر يوم عرفة بالذكر والدعاء والتوجه إلى الله عزوجل
نسأل الله أن يفتح علينا وعليكم من خزائنه وبركاته وفضله 🩷
YouTube
هل الجلوس في المسجد للدعاء في يوم عرفة بدعة ؟ | الشيخ:أ.د. سعد الخثلان | الجواب الكافي
برنامج #الجواب_الكافي
يستقبل فتاوى المشاهدين
ويجيب عليه نخبة من العلماء الثقات
على ضوء الكتاب والسنة
البرنامج يُبث يومًا في #عشر_ذي_الحجة بين المغرب والعشاء
على #قناة_المجد بالتزامن مع يوتيوب #شبكة_المجد
نستقبل أسئلتكم عبر الهاتف
00966112257773📞
وعبر…
يستقبل فتاوى المشاهدين
ويجيب عليه نخبة من العلماء الثقات
على ضوء الكتاب والسنة
البرنامج يُبث يومًا في #عشر_ذي_الحجة بين المغرب والعشاء
على #قناة_المجد بالتزامن مع يوتيوب #شبكة_المجد
نستقبل أسئلتكم عبر الهاتف
00966112257773📞
وعبر…
.
☀️ أحكام الصيف (١)
إن الدهور والأعوام، والليالي والأيام سنن الله تتعاقب في هذه الدنيا، وبتعاقبها وسيرها تتعاقب فصول السنة على الناس، ومنها فصل الصيف، ومن حكمة الله تعالى ونعمته أن خص كل موسم بما يناسبه من الزروع والثمار واللباس فيه، ونوّع فيه الأعمال، لدفع السآمة عن الإنسان، والمؤمن الحق من وقف مع هذه النعم والحكم وتدبرها حق التدبر وشكر الله لأجلها قولاً وعملاً.
ولأننا في فصل الصيف فسنقف هذه الوقفات لنعرف بعض الأحكام وبعض الآداب وبعض الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس في هذا الموسم.
☀️ أحكام الصيف (١)
إن الدهور والأعوام، والليالي والأيام سنن الله تتعاقب في هذه الدنيا، وبتعاقبها وسيرها تتعاقب فصول السنة على الناس، ومنها فصل الصيف، ومن حكمة الله تعالى ونعمته أن خص كل موسم بما يناسبه من الزروع والثمار واللباس فيه، ونوّع فيه الأعمال، لدفع السآمة عن الإنسان، والمؤمن الحق من وقف مع هذه النعم والحكم وتدبرها حق التدبر وشكر الله لأجلها قولاً وعملاً.
ولأننا في فصل الصيف فسنقف هذه الوقفات لنعرف بعض الأحكام وبعض الآداب وبعض الأخطاء التي يرتكبها بعض الناس في هذا الموسم.
.
☀️ أحكام الصيف (٢)
أ/ الوضوء في الصيف:
١/ في الصيف تشتد الحرارة ويكاد يخرج الماء من المواسير مغليًا، ويتهاون بعض الناس في إسباغ الوضوء بسبب حرارة الماء الزائدة خصوصا عند غسل الوجه، فترى بعضهم يضع الماء في كفيه ثم يرميه ثم يمسح وجهه مسحاً حتى لا يحرق وجهه، وهذا إخلال بالواجب؛ لأن الواجب في الوضوء غسل الوجه وليس مسحه، فيجب التنبه إلى ذلك والحذر من عظيم إثمه، حيث روى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن رجلاً توضأ فترك موضع أظفر على قدمه فأبصره النبي ﷺ فقال: "ارجع فأحسن وضوئك" فرجع ثم صلى. رواه مسلم.
وروى عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله ﷺ رأى قوماً وأعقابهم تلوحُ فقال "ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء" رواه مسلم.
فينبغي على كل مسلم أن يحرص كل الحرص على إسباغ وضوئه وأن يتحمل حرارة هذا الماء، فهذا من إسباغ الوضوء على المكاره التي وُعد أصحابها بتكفير خطاياهم حيث قال ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» رواه مسلم.
ومن لم يستطع تحمل هذا الماء فليخلطه بماء بارد لكي يسبغ وضوئه ولا يخل به.
ولابأس باستعمال الماء الحار في الوضوء، قال ابن القيم - رحمه الله -: (ولا يصح في الماء المسخن بالشمس حديث ولا أثر ولا كرهه أحد من قدماء الأطباء ولا عابوه) أ.هـ من كتاب الطب.
☀️ أحكام الصيف (٢)
أ/ الوضوء في الصيف:
١/ في الصيف تشتد الحرارة ويكاد يخرج الماء من المواسير مغليًا، ويتهاون بعض الناس في إسباغ الوضوء بسبب حرارة الماء الزائدة خصوصا عند غسل الوجه، فترى بعضهم يضع الماء في كفيه ثم يرميه ثم يمسح وجهه مسحاً حتى لا يحرق وجهه، وهذا إخلال بالواجب؛ لأن الواجب في الوضوء غسل الوجه وليس مسحه، فيجب التنبه إلى ذلك والحذر من عظيم إثمه، حيث روى عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - أن رجلاً توضأ فترك موضع أظفر على قدمه فأبصره النبي ﷺ فقال: "ارجع فأحسن وضوئك" فرجع ثم صلى. رواه مسلم.
وروى عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - أن رسول الله ﷺ رأى قوماً وأعقابهم تلوحُ فقال "ويل للأعقاب من النار، أسبغوا الوضوء" رواه مسلم.
فينبغي على كل مسلم أن يحرص كل الحرص على إسباغ وضوئه وأن يتحمل حرارة هذا الماء، فهذا من إسباغ الوضوء على المكاره التي وُعد أصحابها بتكفير خطاياهم حيث قال ﷺ: «أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟» قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ» رواه مسلم.
ومن لم يستطع تحمل هذا الماء فليخلطه بماء بارد لكي يسبغ وضوئه ولا يخل به.
ولابأس باستعمال الماء الحار في الوضوء، قال ابن القيم - رحمه الله -: (ولا يصح في الماء المسخن بالشمس حديث ولا أثر ولا كرهه أحد من قدماء الأطباء ولا عابوه) أ.هـ من كتاب الطب.
.
☀️ أحكام الصيف (٣)
أ/ الوضوء في الصيف:
٢/ ممَّا يسأل عنْه البعض أنهَّ يسبح في بركة أو في البحر أو ما شابهه في الحرِّ يريد التبرُّد، ثمَّ تحضُر الصَّلاة، فهل تُجزئ سباحتُه عن الوضوء أم لا بدَّ من الوضوء؟
الجواب: لا تُجزئ، فلا بدَّ من الوضوء، فالوضوء عبادة بِخلاف السِّباحة، فهي من العادات، فلا بدَّ من نيَّة التعبُّد أثناء الطَّهارة، وكذلك الوضوء يشترط فيه الترتيب، لكِنْ مَنِ اغتسل غسلاً واجبًا - كمَن اغتسل من الجنابة أو حيض أو نفاس - فيُجزئ عن الوضوء ولا يجب عليْه أن يتوضَّأ إذا أراد الصلاة، فيدخل الحدث الأصغر بالحدث الأكبر، وإن كان السنَّة أن يتقدَّم الغسلَ وضوء.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
(إذا كنتَ في البحر تسبح: فلا حرج عليك أن تتوضأ وأنت في البحر، مع مراعاة الترتيب والموالاة، تبدأ بوجهك، ثم يديك اليمنى ثم اليسرى، ثم تمسح رأسك وأذنيك، ثم تحرك رجليك بنية الوضوء اليمنى ثم اليسرى) فتاوى الشيخ ابن باز.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في مجموع فتاوى ابن باز:
(إذا كان الغسل عن الجنابة، ونوى المغتسل الحدثين: الأصغر والأكبر أجزأ عنهما، ولكن الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله، اقتداء بالنبي ﷺ، وهكذا الحائض والنفساء في الحكم المذكور.
أما إن كان الغسل لغير ذلك، كغسل الجمعة، وغسل التبرد والنظافة، فلا يجزئ عن الوضوء ولو نوى ذلك، لعدم الترتيب، وهو فرض من فروض الوضوء، ولعدم وجود طهارة كبرى تندرج فيها الطهارة الصغرى بالنية، كما في غسل الجنابة).
☀️ أحكام الصيف (٣)
أ/ الوضوء في الصيف:
٢/ ممَّا يسأل عنْه البعض أنهَّ يسبح في بركة أو في البحر أو ما شابهه في الحرِّ يريد التبرُّد، ثمَّ تحضُر الصَّلاة، فهل تُجزئ سباحتُه عن الوضوء أم لا بدَّ من الوضوء؟
الجواب: لا تُجزئ، فلا بدَّ من الوضوء، فالوضوء عبادة بِخلاف السِّباحة، فهي من العادات، فلا بدَّ من نيَّة التعبُّد أثناء الطَّهارة، وكذلك الوضوء يشترط فيه الترتيب، لكِنْ مَنِ اغتسل غسلاً واجبًا - كمَن اغتسل من الجنابة أو حيض أو نفاس - فيُجزئ عن الوضوء ولا يجب عليْه أن يتوضَّأ إذا أراد الصلاة، فيدخل الحدث الأصغر بالحدث الأكبر، وإن كان السنَّة أن يتقدَّم الغسلَ وضوء.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله -:
(إذا كنتَ في البحر تسبح: فلا حرج عليك أن تتوضأ وأنت في البحر، مع مراعاة الترتيب والموالاة، تبدأ بوجهك، ثم يديك اليمنى ثم اليسرى، ثم تمسح رأسك وأذنيك، ثم تحرك رجليك بنية الوضوء اليمنى ثم اليسرى) فتاوى الشيخ ابن باز.
وقال الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في مجموع فتاوى ابن باز:
(إذا كان الغسل عن الجنابة، ونوى المغتسل الحدثين: الأصغر والأكبر أجزأ عنهما، ولكن الأفضل أن يستنجي ثم يتوضأ ثم يكمل غسله، اقتداء بالنبي ﷺ، وهكذا الحائض والنفساء في الحكم المذكور.
أما إن كان الغسل لغير ذلك، كغسل الجمعة، وغسل التبرد والنظافة، فلا يجزئ عن الوضوء ولو نوى ذلك، لعدم الترتيب، وهو فرض من فروض الوضوء، ولعدم وجود طهارة كبرى تندرج فيها الطهارة الصغرى بالنية، كما في غسل الجنابة).
.
☀️ أحكام الصيف (٤)
ب/ الصلاة والذهاب إلى المساجد في الصيف:
١/ شدَّة الحرِّ مظنَّة كثْرة العرَق، ومع كثْرة العرق وعدم الاغتِسال تنبعث من الشَّخص روائح مؤْذِية، فمَن يَحضر مجامع المسلمين - كالمساجد - عليْه أن يُزيل ما يؤذِي إخوانه ويؤْذِي الملائكة الَّتي تشهد الصَّلاة من الرَّوائح الكريهة، باغتِسال وغيره؛ فعن عكرمة أنَّ أناسًا من أهْل العراق جاؤوا فقالوا: يا ابنَ عبَّاس، أترى الغسل يوم الجمعة واجبًا؟ قال: لا، ولكنَّه أطْهر وخيرٌ لِمن اغتسل، ومَن لَم يغتسِل فليْس عليه بواجب، وسأُخبرُكم كيف بدْء الغسل، كان النَّاس مَجهودين يلبَسون الصوف ويعمَلون على ظهورِهِم، وكان مسجِدُهم ضيِّقًا مقارب السَّقف، إنَّما هو عريش، فخرج رسولُ الله ﷺ في يومٍ حارٍّ وعرق النَّاس في ذلك الصُّوف حتى ثارتْ منهم رياح آذى بذلك بعضُهم بعضًا، فلمَّا وجد رسولُ الله ﷺ تلك الرِّيح قال: ((أيُّها النَّاس، إذا كان هذا اليوم فاغتَسِلوا، وليمسَّ أحدُكُم أفضلَ ما يَجد من دهنِه وطيبِه))، قال ابن عباس: ثمَّ جاء الله بالخَير ولبسوا غير الصُّوف، وكُفُوا العمل ووسع مسجدهم، وذهب بعضُ الَّذي كان يؤذِي بعضُهم بعضًا من العرَق" رواه أبو داود وحسنه الألباني.
☀️ أحكام الصيف (٤)
ب/ الصلاة والذهاب إلى المساجد في الصيف:
١/ شدَّة الحرِّ مظنَّة كثْرة العرَق، ومع كثْرة العرق وعدم الاغتِسال تنبعث من الشَّخص روائح مؤْذِية، فمَن يَحضر مجامع المسلمين - كالمساجد - عليْه أن يُزيل ما يؤذِي إخوانه ويؤْذِي الملائكة الَّتي تشهد الصَّلاة من الرَّوائح الكريهة، باغتِسال وغيره؛ فعن عكرمة أنَّ أناسًا من أهْل العراق جاؤوا فقالوا: يا ابنَ عبَّاس، أترى الغسل يوم الجمعة واجبًا؟ قال: لا، ولكنَّه أطْهر وخيرٌ لِمن اغتسل، ومَن لَم يغتسِل فليْس عليه بواجب، وسأُخبرُكم كيف بدْء الغسل، كان النَّاس مَجهودين يلبَسون الصوف ويعمَلون على ظهورِهِم، وكان مسجِدُهم ضيِّقًا مقارب السَّقف، إنَّما هو عريش، فخرج رسولُ الله ﷺ في يومٍ حارٍّ وعرق النَّاس في ذلك الصُّوف حتى ثارتْ منهم رياح آذى بذلك بعضُهم بعضًا، فلمَّا وجد رسولُ الله ﷺ تلك الرِّيح قال: ((أيُّها النَّاس، إذا كان هذا اليوم فاغتَسِلوا، وليمسَّ أحدُكُم أفضلَ ما يَجد من دهنِه وطيبِه))، قال ابن عباس: ثمَّ جاء الله بالخَير ولبسوا غير الصُّوف، وكُفُوا العمل ووسع مسجدهم، وذهب بعضُ الَّذي كان يؤذِي بعضُهم بعضًا من العرَق" رواه أبو داود وحسنه الألباني.
.
☀️ أحكام الصيف (٥)
ب/ الصلاة والذهاب إلى المساجد في الصيف:
٢/ وكذلك عند كثرة إفرازات العرق من الجسم في فصل الصيف، وانبعاث الروائح الكريهة أحياناً، عليك أخي المسلم بالنظافة والإكثار من الاغتسال عند الحر والعناية بنتف الإبط وتطيبه واستخدام مزيل العرق إن أمكن؛ لكي لا يتأذى من يجالسك أو من يصلي بجوارك.
وقد وقَّت لنا رسول الله ﷺ نتف الإبط كل أربعين يوماً لا نزيد على ذلك، حيث روى أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «وُقِّتَ لنا في قَصِّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمِ الأظْفارِ، ونَتْفِ الإبِطِ، وحَلْقِ العانَةِ، أنْ لا نَتْرُكَ أكْثَرَ مِن أرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم.
وكذلك المدخنون تنبعث منهم رائحة كريهه خاصة مع خروج عرقهم.
وكم من مصلٍ هرب من مكانه طلباً للخشوع من قبح رائحة من يجاوره.
فليتق المسلم ربه ولا يؤذي ملائكة الله، ولا عباد الله فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.
☀️ أحكام الصيف (٥)
ب/ الصلاة والذهاب إلى المساجد في الصيف:
٢/ وكذلك عند كثرة إفرازات العرق من الجسم في فصل الصيف، وانبعاث الروائح الكريهة أحياناً، عليك أخي المسلم بالنظافة والإكثار من الاغتسال عند الحر والعناية بنتف الإبط وتطيبه واستخدام مزيل العرق إن أمكن؛ لكي لا يتأذى من يجالسك أو من يصلي بجوارك.
وقد وقَّت لنا رسول الله ﷺ نتف الإبط كل أربعين يوماً لا نزيد على ذلك، حيث روى أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: «وُقِّتَ لنا في قَصِّ الشَّارِبِ، وتَقْلِيمِ الأظْفارِ، ونَتْفِ الإبِطِ، وحَلْقِ العانَةِ، أنْ لا نَتْرُكَ أكْثَرَ مِن أرْبَعِينَ لَيْلَةً» رواه مسلم.
وكذلك المدخنون تنبعث منهم رائحة كريهه خاصة مع خروج عرقهم.
وكم من مصلٍ هرب من مكانه طلباً للخشوع من قبح رائحة من يجاوره.
فليتق المسلم ربه ولا يؤذي ملائكة الله، ولا عباد الله فإن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم.
.
☀️ أحكام الصيف (٦)
ب/ الصلاة والذهاب إلى المساجد في الصيف:
٣/ المشْي إلى المساجد أفضلُ من الرُّكوب، حتَّى في شدَّة الحرِّ، فيؤْجَر المسلم في ذهابه للمسجِد ورجوعه منْه؛ فعن أبي بن كعْب قال: كان رجُل لا أعلم رجُلاً أبعدَ من المسجد منه، وكان لا تخطِئُه صلاة، قال: فقيل له أو قلتُ له: لوِ اشتريتَ حمارًا تركبُه في الظَّلماء وفي الرَّمضاء، قال: ما يسرُّني أنَّ منزلي إلى جنْبِ المسجد؛ إنِّي أريد أن يُكْتَب لي ممشاي إلى المسجِد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسولُ الله ﷺ: (قد جَمع الله لك ذلك كلَّه) رواه مسلم.
فأقرَّه النبيُّ ﷺ على مشْيِه إلى المسجد في شدَّة الحرِّ، فلو كان يؤْجر الأجر الخاص مع الركوب لأمرَه النَّبيُّ بالركوب، وأخْبره أنَّ له الأجر الخاصَّ مع ركوبه. والله أعلم.
قال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - في شرح رياض الصالحين: (المجيء إلى المسجد على قدميه أفضل من مركوبه، لأنه يحسب له أجر الخطى، ومن كان معذوراً في المشي للمساجد فلا بأس أن يأتي بالسيارة، وخطوة السيارة دور الكفر، إذا دار مرة واحده فهذه خطوة، فهو كرفع القدم من الأرض ووضعها مرة ثانية، وهذا من فضائل المشي للمساجد أن الله يكتب للإنسان الخطوات كلما ذهب وكلما رجع).
☀️ أحكام الصيف (٦)
ب/ الصلاة والذهاب إلى المساجد في الصيف:
٣/ المشْي إلى المساجد أفضلُ من الرُّكوب، حتَّى في شدَّة الحرِّ، فيؤْجَر المسلم في ذهابه للمسجِد ورجوعه منْه؛ فعن أبي بن كعْب قال: كان رجُل لا أعلم رجُلاً أبعدَ من المسجد منه، وكان لا تخطِئُه صلاة، قال: فقيل له أو قلتُ له: لوِ اشتريتَ حمارًا تركبُه في الظَّلماء وفي الرَّمضاء، قال: ما يسرُّني أنَّ منزلي إلى جنْبِ المسجد؛ إنِّي أريد أن يُكْتَب لي ممشاي إلى المسجِد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي، فقال رسولُ الله ﷺ: (قد جَمع الله لك ذلك كلَّه) رواه مسلم.
فأقرَّه النبيُّ ﷺ على مشْيِه إلى المسجد في شدَّة الحرِّ، فلو كان يؤْجر الأجر الخاص مع الركوب لأمرَه النَّبيُّ بالركوب، وأخْبره أنَّ له الأجر الخاصَّ مع ركوبه. والله أعلم.
قال الشيخ محمد بن عثيمين - رحمه الله - في شرح رياض الصالحين: (المجيء إلى المسجد على قدميه أفضل من مركوبه، لأنه يحسب له أجر الخطى، ومن كان معذوراً في المشي للمساجد فلا بأس أن يأتي بالسيارة، وخطوة السيارة دور الكفر، إذا دار مرة واحده فهذه خطوة، فهو كرفع القدم من الأرض ووضعها مرة ثانية، وهذا من فضائل المشي للمساجد أن الله يكتب للإنسان الخطوات كلما ذهب وكلما رجع).