كانت مُراهقتي باردة جداً ..
لم أحظى بتهور في العشق
ولم أعتاد العودة للمنزل بعد مُنتصف الليل
بَعد ليلة مع مُغرم لي
ولم اتمشى على أرصفة زُقاق تِلك المدينة
في ثناء هطول المطر
لقد قضيتها على سرير
تَهشم هلكاً مِن ثقل ماحملتهُ ذاتي ..

بنص آهلي ومدمعات وآمنـيتي يعمن .
خاف آبچي ويكولون هذا البچي المن ؟

أُطبطب على الناس، فيرسل الله ملائكة
وأشخاصاً خُلقوا من نورٍ يطبطبو عليّ،
يضحكوني، يعانقوني،
فكأن شيئاً لم يكُن
وكأن حُزناً لم يكن .

11:11
أستَثنيكَ دائمًا ..
أضعُ كُلّ الأشياء التي أعرِفها
في كفّة، بعيدًا عن قلبي
وأضعُكَ وحدَك في كفّة وسَط قلبي
🩵.

{ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴾

"مرّات أقيس عَظَمَة نفسي من يتحول زَعَلي لسكوت ٫ راح أعفي روحي من صرف الطاقة تحت عنوان "زعلان منك" و استعملها تحت عنوان
"نَفسي ابدى منك" ...

- كُنتُ أوَدُّ أن أعتَنِي باللَّحظَة، أن أعتَبِرَهَا كُلّ العُمُر، ولكِنَّ وجَهُك، وَجهُكَ الغَائِب لايَكفُّ عَن تَذكَيْري بِأنَّ كُلّ اللَّحَظَاتِ وإنْ بَدَت جَميلَةً تَبقَى نَاقِصَة، لِهَذا أهَربُ مِن اللَّحَظَات، أنْسَاهَا، أرمِيْهَا خَلفَ الذَّاكِرَة، لايَنْبَغِي عَلَى مَن يَفتَقِدَ وَجهَكَ أنْ يَضْحَكَ ضَحَكةً كَامِلَة، أنْتَ يَا صَوتَ الضَحْكَة المَفَقُودَة في لحَظَاتِ عُمْرِي الأخِيْر

لحظة إدراك :
عمرها ما جانت مشاعرنا
الحلوة خطأ أحنا اللي أختارينا أشخاص خطأ .

أنا أيضاً لا يُعجبني أمري، لا يُعجبني التوجس والجلوس منعزلاً خوفاً من قُبح العالم وأنانيته، أن أدير ظهري للحياة وأمضي في بؤساً لا نهاية له أن أضيع سنوات عمري هباءً في ظلام دون تحقيق شيء، أن لا أُحاول وأستسلم في صمتاً تام، أن أتربع وحدي في المأساة ولا أنفر منها، أن أتجاوز حديثهم عني لكني لا أتجاوز أمري ولا أتوقف عن التفكير به أبداً

كنتُ أتطلع لأن أكبر، لأن أعالج الألم الذي رافق طفولتي وأعوض نفسي عما حدث كنتُ أتطلع لأن أعالج ذلك الجرح قبل أن تُداهمني الجراح و لا أعرف ماذا سأعالج منها وماذا سأترك، وكيف حقاً سأنجح في الهرب قبل أن تتفاقم الأمور وتُصبح لا تُطاق لم أنجح في النهاية، لقد انزويت داخلي وتركتُ كل شيء .

وقضيتُ الليل كلّه أُفتّش عن كلمةٍ، تقول ما أشعرُ به دون زيادة أو نقصان تقوله تماماً كأني أنفي الغصة إلى جسد الكلمة، لعلّي بشيءٍ من الوهم أتخفّف وأرتاح..

عندما كانَ الأستاذ يُعلّمنا أن نَنظر للحياة من
جانِبها المُشرق
كُنتُ أنظرُ إليكِ في كُلِّ مرّةٍ♥️

يميلُ القلبُ دومًا لمن يضُمنا بحنان كلماتهِ ، لِمن يَجعل البَسمات تتوالى على وجوهَنا بكل خِفة و يُسر.

‏اذهب
‏لكنكَ لن تصل
‏أبعدُ الأمكنةِ
‏ما تحملهُ في الداخل .

Sometimes you may feel you are not in the proper place , it's ok to feel that way some day you will arrive to the right place ...