قال الخطيب البغدادي رحمه الله
وهو يصور العلم بصورة الشجرة، واعتبر العلم ثمرة في سياق طويل ، وقال: "وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً، والعلم يراد للعمل كما يراد العمل للنجاة، فإن كان العمل قاصراً عن العلم كان العلم كَلًّا على العالم، ونعوذ بالله من علمٍ عاد كَلًّا، وأورث ذلا، وصار في رقبة صاحبه غُلا"
📙اقتضاء العلم العمل
وهو يصور العلم بصورة الشجرة، واعتبر العلم ثمرة في سياق طويل ، وقال: "وليس يعد عالماً من لم يكن بعلمه عاملاً، والعلم يراد للعمل كما يراد العمل للنجاة، فإن كان العمل قاصراً عن العلم كان العلم كَلًّا على العالم، ونعوذ بالله من علمٍ عاد كَلًّا، وأورث ذلا، وصار في رقبة صاحبه غُلا"
📙اقتضاء العلم العمل
قَوام الحياة: همَّةٌ مُمْضيَةٌ، وقناعةٌ مُرضيةٌ، فالهمَّة تحمل على العمل، وتُمِدُّ في قلب العامل نور الأمل، والقناعة تورثه الرِّضا بما نال، وتمنع تسلُّط اليأس وتُقوِّي الاحتمال.
#تغريدات
#تغريدات
حكم الاحتفال بذكرى المولد النبوي :
الاحتفال بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ممنوع ومردود من عدة وجوه :
أولاً : أنه لم يكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه . وما كان كذلك فهو من البدع الممنوعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي برقم 2676 .
والاحتفال بالمولد محدث أحدثه الشيعة الفاطميون بعد القرون المفضلة لإفساد دين المسلمين . ومن فعل شيئاً يتقرب به إلى الله تعالى لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به ، ولم يفعله خلفاؤه من بعده ، فقد تضمن فعله اتهام الرسول بأنه لم يبين للناس دينهم ، وتكذيب قوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم المائدة/3 لأنه جاء بزيادة يزعم أنها من الدين ولم يأت بها الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : في الاحتفال بذكرى المولد تشبه بالنصارى ، لأنهم يحتفلون بذكرى مولد المسيح عليه السلام والتشبه بهم محرم أشد التحريم ، ففي الحديث النهي عن التشبه بالكفار ، والأمر بمخالفتهم ، ففد قال صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم أخرجه أحمد 2/50 ، وأبو داود 4/314 ، وقال : خالفوا المشركين أخرجه مسلم 1/222 رقم 259 ، ولا سيما فيما هو من شعائر دينهم .
ثالثاً : أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول مع كونه بدعة وتشبهاُ بالنصارى وكل منهما محرم فهو كذلك وسيلة إلى الغلو والمبالغة في تعظيمه حتى يفضي إلى دعائه والاستعانة به من دون الله ، كما هو الواقع الآن من كثير ممن يحييون بدعة المولد ، من دعاء الرسول من دون الله ، وطلب المدد منه ، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وغيرها ، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله أخرجه البخاري 4/142 رقم 3445 ، الفتح 6/551 ، أي لا تغلوا في مدحي وتعظيمي كما غلت النصارى في مدح المسيح وتعظيمه حتى عبدوه من دون الله ، وقد نهاهم الله عن ذلك بقوله : يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه النساء/171
ونهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الغلو خشية أن يصيبنا ما أصابهم ، فقال : إياكم والغلو ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو أخرجه النسائي 5/268 ، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي رقم 2863 .
رابعاً : إن إحياء بدعة المولد يفتح الباب للبدع الأخرى والاشتغال بها عن السنن ، ولهذا تجد المبتدعة ينشطون في إحياء البدع ويكسلون عن السنن ويبغضونها ويعادون أهلها ، حتى صار دينهم كله ذكريات بدعية وموالد ، وانقسموا إلى فرق كل فرقة تحيي ذكرى موالد أئمتها ، كمولد البدوي وابن عربي والدسوقي والشاذلي ، وهكذا لا يفرغون من مولد إلا يشتغلون بآخر ، ونتج عن ذلك الغلو بهؤلاء الموتى وبغيرهم ودعائهم من دون الله ، واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون حتى انسلخوا من دين الله وعادوا إلى دين أهل الجاهلية الذين قال الله فيهم : ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله يونس/18 ، وقال تعالى : والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى الزمر/3
الاحتفال بمناسبة مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ممنوع ومردود من عدة وجوه :
أولاً : أنه لم يكن من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ولا من سنة خلفائه . وما كان كذلك فهو من البدع الممنوعة ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) أخرجه أحمد 4/126 ، والترمذي برقم 2676 .
والاحتفال بالمولد محدث أحدثه الشيعة الفاطميون بعد القرون المفضلة لإفساد دين المسلمين . ومن فعل شيئاً يتقرب به إلى الله تعالى لم يفعله الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يأمر به ، ولم يفعله خلفاؤه من بعده ، فقد تضمن فعله اتهام الرسول بأنه لم يبين للناس دينهم ، وتكذيب قوله تعالى : اليوم أكملت لكم دينكم المائدة/3 لأنه جاء بزيادة يزعم أنها من الدين ولم يأت بها الرسول صلى الله عليه وسلم .
ثانياً : في الاحتفال بذكرى المولد تشبه بالنصارى ، لأنهم يحتفلون بذكرى مولد المسيح عليه السلام والتشبه بهم محرم أشد التحريم ، ففي الحديث النهي عن التشبه بالكفار ، والأمر بمخالفتهم ، ففد قال صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم أخرجه أحمد 2/50 ، وأبو داود 4/314 ، وقال : خالفوا المشركين أخرجه مسلم 1/222 رقم 259 ، ولا سيما فيما هو من شعائر دينهم .
ثالثاً : أن الاحتفال بذكرى مولد الرسول مع كونه بدعة وتشبهاُ بالنصارى وكل منهما محرم فهو كذلك وسيلة إلى الغلو والمبالغة في تعظيمه حتى يفضي إلى دعائه والاستعانة به من دون الله ، كما هو الواقع الآن من كثير ممن يحييون بدعة المولد ، من دعاء الرسول من دون الله ، وطلب المدد منه ، وإنشاد القصائد الشركية في مدحه كقصيدة البردة وغيرها ، وقد نهى صلى الله عليه وسلم عن الغلو في مدحه فقال : لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده ، فقولوا عبد الله ورسوله أخرجه البخاري 4/142 رقم 3445 ، الفتح 6/551 ، أي لا تغلوا في مدحي وتعظيمي كما غلت النصارى في مدح المسيح وتعظيمه حتى عبدوه من دون الله ، وقد نهاهم الله عن ذلك بقوله : يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه النساء/171
ونهانا نبينا صلى الله عليه وسلم عن الغلو خشية أن يصيبنا ما أصابهم ، فقال : إياكم والغلو ، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو أخرجه النسائي 5/268 ، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي رقم 2863 .
رابعاً : إن إحياء بدعة المولد يفتح الباب للبدع الأخرى والاشتغال بها عن السنن ، ولهذا تجد المبتدعة ينشطون في إحياء البدع ويكسلون عن السنن ويبغضونها ويعادون أهلها ، حتى صار دينهم كله ذكريات بدعية وموالد ، وانقسموا إلى فرق كل فرقة تحيي ذكرى موالد أئمتها ، كمولد البدوي وابن عربي والدسوقي والشاذلي ، وهكذا لا يفرغون من مولد إلا يشتغلون بآخر ، ونتج عن ذلك الغلو بهؤلاء الموتى وبغيرهم ودعائهم من دون الله ، واعتقادهم أنهم ينفعون ويضرون حتى انسلخوا من دين الله وعادوا إلى دين أهل الجاهلية الذين قال الله فيهم : ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله يونس/18 ، وقال تعالى : والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى الزمر/3
- قال الشاطبي - رحمه الله - :
ولما كثرت البدع والمخالفات وتواطأ الناس عليها صار الجاهل يقول: لو كان هذا منكرًا لَما فعله الناس.
- | الاعتصام ( ٢ / ٢٧١ ).
ولما كثرت البدع والمخالفات وتواطأ الناس عليها صار الجاهل يقول: لو كان هذا منكرًا لَما فعله الناس.
- | الاعتصام ( ٢ / ٢٧١ ).
الشَّمس تطلع شرقًا كلَّ يومٍ؛ فتتجَّدد حياة العالَم، لا يضرُّها - مجْدًا - ولا يضرُّهم - انتفاعًا بها - لزومُها طريقًا واحدًا، ليس كلُّ شيءٍ تكون بهجته في التَّغيير، وأحب العمل إلى الله أدومه؛ وإن قلَّ.
#تغريدات
#تغريدات
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
" لا تُعجب بعملك واسأل الله القبول عند الإنتهاء واسأل الله الإخلاص عند الإبتداء."
-التعليق على صحيح مسلم (٢٥٨/١).
" لا تُعجب بعملك واسأل الله القبول عند الإنتهاء واسأل الله الإخلاص عند الإبتداء."
-التعليق على صحيح مسلم (٢٥٨/١).
-
وأما الدنيا فأمرها حقير، وكبيرها صغير، وغاية أمرها يعود إلى الرياسة والمال، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في اليم انتقاما منه، وغاية ذي المال ان يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبي الله "موسى"
ابن تيمية
وأما الدنيا فأمرها حقير، وكبيرها صغير، وغاية أمرها يعود إلى الرياسة والمال، وغاية هذه الرياسة أن يكون كفرعون الذي أغرقه الله في اليم انتقاما منه، وغاية ذي المال ان يكون كقارون الذي خسف الله به الارض فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة لما أذى نبي الله "موسى"
ابن تيمية
-
والدِّينُ عندنا اسمٌ جامعٌ لكُلِّ تَصَرُّفٍ يَتصرَّفُهُ المرءُ المسلمُ في حياتِه، منذُ يَستيقظُ من نَومِه، إلى أن يؤوبَ إلى فراشِهِ وفي كُلِّ عملٍ يَعملُه، مهما اختلفتْ هذه الأعمال، من أحقرِها وأدناها، إلى أشرفِها وأعلاها، كُلُّ ذلك دِينٌ هو مسئولٌ عنه يومَ القيامة، كما يُسألُ عن صلاتِه، وصِيامِه، وزكاتِه، وحَجِّهِ، وإن كان في بعضِ ذلك على بعضٍ فَضلٌ.
فالدِّينُ عندنا هو الحياةُ كُلُّها. فحَقُّ اللهِ على العِباد، وحَقُّ العِبادِ على الله، وحَقُّ بَدَنِ العبدِ على العبدِ نفسِه، كُلُّ ذلك دِينٌ هو مسئولٌ عنه، في الصغيرِ والكبير، وفي أمرِ الدنيا وأمرِ الآخرة.
وهذا فرقُ ما بيننا وبين سائرِ أصحابِ المِلَلِ في معنى "الدِّين"، بلا مَثْنَوِيَّةٍ (أي بلا استثناء).
[أم على قلوبٍ أقفالُها || أباطيل وأسمار]
والدِّينُ عندنا اسمٌ جامعٌ لكُلِّ تَصَرُّفٍ يَتصرَّفُهُ المرءُ المسلمُ في حياتِه، منذُ يَستيقظُ من نَومِه، إلى أن يؤوبَ إلى فراشِهِ وفي كُلِّ عملٍ يَعملُه، مهما اختلفتْ هذه الأعمال، من أحقرِها وأدناها، إلى أشرفِها وأعلاها، كُلُّ ذلك دِينٌ هو مسئولٌ عنه يومَ القيامة، كما يُسألُ عن صلاتِه، وصِيامِه، وزكاتِه، وحَجِّهِ، وإن كان في بعضِ ذلك على بعضٍ فَضلٌ.
فالدِّينُ عندنا هو الحياةُ كُلُّها. فحَقُّ اللهِ على العِباد، وحَقُّ العِبادِ على الله، وحَقُّ بَدَنِ العبدِ على العبدِ نفسِه، كُلُّ ذلك دِينٌ هو مسئولٌ عنه، في الصغيرِ والكبير، وفي أمرِ الدنيا وأمرِ الآخرة.
وهذا فرقُ ما بيننا وبين سائرِ أصحابِ المِلَلِ في معنى "الدِّين"، بلا مَثْنَوِيَّةٍ (أي بلا استثناء).
[أم على قلوبٍ أقفالُها || أباطيل وأسمار]
🏷بمثل هذا الكلام لشيخ الإسلام ترتفع الهمة في العِلم، وتنشط النفس لنشره وبيانه, جعلكم الله جميعاً من أهله. ^^
"الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان، الذين تشفى بهم القلوب المريضة، وتهتدي بهم القلوب الضالة، وترشد بهم القلوب الغاوية، وتستقيم بهم القلوب الزائغة، وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى".
- جامع المسائل | لابن تيمية ٢٣٧/٥
"الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان، الذين تشفى بهم القلوب المريضة، وتهتدي بهم القلوب الضالة، وترشد بهم القلوب الغاوية، وتستقيم بهم القلوب الزائغة، وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى".
- جامع المسائل | لابن تيمية ٢٣٧/٥
عَنْ زِيَادِ بْنِ حُدَيْرٍ، قَالَ :
قَالَ لِي عُمَرُ ( بن الخطاب ) :
« هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ ؟ »
قَالَ: قُلْتُ: لَا ،
قَالَ : « يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ ، وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ وَحُكْمُ الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ »
( الدارمي في مسنده ٢٢٠ )
#الفاروق
قَالَ لِي عُمَرُ ( بن الخطاب ) :
« هَلْ تَعْرِفُ مَا يَهْدِمُ الْإِسْلَامَ ؟ »
قَالَ: قُلْتُ: لَا ،
قَالَ : « يَهْدِمُهُ زَلَّةُ الْعَالِمِ ، وَجِدَالُ الْمُنَافِقِ بِالْكِتَابِ وَحُكْمُ الْأَئِمَّةِ الْمُضِلِّينَ »
( الدارمي في مسنده ٢٢٠ )
#الفاروق