افتتحت كوثر دوكو، الرئيسة المشتركة للحزب، المهرجان بكلمةٍ ترحّمت فيها على الشهيدة، مؤكدةً أن أفكار هفرين وقيمها ما زالت تلهم السوريين، واتهمت المجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا باغتيالها، معتبرةً أن هذه الممارسات امتداد لذهنية الاستبداد. وشدّدت على التمسك بنهج الشهيدة ومواصلة النضال من أجل حرية المرأة والعدالة الاجتماعية.

من جانبها، قالت ليلى قره مان، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، إن هفرين كانت صوتاً وطنياً حمل هموم السوريين وسعت لوطنٍ ديمقراطي جامع، مؤكدة أن الحوار السوري–السوري هو الطريق إلى الحل، وأن حزب سوريا المستقبل مثّل مشروعاً وطنياً يؤمن بالتعددية والمواطنة.

أما جميلة محمد، ممثلة الإدارة الذاتية، فأكدت أن اغتيال هفرين كان محاولة لإسكات فكرة الحرية والمساواة، لكنها أصبحت رمزاً لا يموت.

وفي كلمةٍ مسجلة، شدد الشيخ مرشد معشوق الخزنوي على استمرار النضال حتى تتحقق الحرية لسوريا، واصفاً هفرين بأنها "أيقونة للسلام"، فيما أكدت روهلات عفرين، قائدة وحدات حماية المرأة، التزام قوات سوريا الديمقراطية بمواصلة السير على نهج الشهداء دفاعاً عن الحرية والكرامة.

وعبّرت سعاد مصطفى، والدة الشهيدة، عن فخرها بابنتها التي اختارت النضال من أجل جميع مكونات سوريا، مشددة على أن دمها لن يذهب سدى.

وفي ختام المهرجان، منح الحزب درع الشهيدة هفرين خلف تكريماً لذكراها للشيخ مرشد معشوق الخزنوي، واختُتم الحفل بقصائد شعرية مهداة لروحها وللسلام في سوريا.

وألقت كلمةً باسم قوات سوريا الديمقراطية، من قبل عضوةُ القيادة العامة للقوات وقائدةُ وحدات حماية المرأة روهلات عفرين، التي جدّدت العهد على مواصلة السير على خُطى الشهداء الأبرار، مؤكدةً التزام القوات بمبادئهم وتضحياتهم في سبيل الحرية والكرامة.

وأكدت روهلات عفرين قائلةً: "نحن في شمال وشرق سوريا نحمِل مسؤولية الدفاع عن جميع المؤسسات المدنية والعسكرية، في سبيل بلوغ الحرية التي ننشدها. لقد وصلنا إلى هذا المستوى من النضال على امتداد سوريا بفضل تضحيات المناضلات والمناضلين، وفي مقدّمتهن الشهيدة هفرين خلف".

الحرب بين باكستان وافغانستان متواصلة
الجيش الباكستاني يواصل قصف نقاط التفتيش الحدودية لطالبان.

#Rojava_Post

مواطنة من بين العديد من المواطنين ممن شهدت الحادثة، أفادت بأنها عند عودتها من مشفى الرازي بحلب الواقع في مناطق الحكومة الانتقالية في سوريا إلى منزلها في حي الشيخ مقصود، تعرضت للشتم والإهانة بالألفاظ (كل من يدخل الحي خنزير) من قبل العناصر المنتشرة على الحواجز الجديدة.

كما أكدت أن العناصر يقومون بتفتيش هواتف المارّة عبر تشبيكها بالإنترنت لتتبع الإشعارات، في صورة تعكس انتهاكاً صارخاً لخصوصية الفرد وحرية تنقله.

ووفقاً لما أفادت به إحدى النساء، فإن العناصر أجبروها على فتح حقيبتها، التي لم تكن تحتوي سوى على وثائق طبية ضرورية لتسيير أمورها في المشفى، إضافة إلى بعض الأمتعة الشخصية، الأمر الذي أثار استياءها من هذه الممارسات التي تنتهك خصوصية النساء.

وقد وثّقت وكالتنا قبل يومين، بالصور والفيديو، قيام عناصر من قوات الحكومة الانتقالية بالضغط على المدنيين وعرقلة حركة تنقلهم، من خلال التدقيق في أمتعتهم وهواتفهم المحمولة، وذلك على الحواجز التي نُصبت مؤخراً في محيط مداخل حيي الشيخ مقصود والأشرفية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن العناصر المنتشرين على هذه الحواجز الجديدة يتبعون للفرقتين 60 و72 التابعتين لوزارة الدفاع في الحكومة الانتقالية في سوريا.

فُقد الاتصال بـ سمر إسماعيل (40 عاماً)، وهي أم لأربعة أطفال، منذ مساء السبت بعد خروجها من منزلها متجهة إلى حي الدعتور دون هاتفها المحمول، ولم تصل إلى وجهتها.

وأثار اختفاؤها موجة قلق واسعة، خصوصاً أنه يأتي بالتزامن مع استمرار اختطاف الطفل محمد قيس حيدر في حي المشروع العاشر، وسط دعوات شعبية لتحسين الوضع الأمني في المدينة.

#Rojava_Post

#افغانستان
#باكستان
اشتباكات بين افغانستان و باكستان في 7 ولايات حدودية