أوضح أن العدد الكلي للطلاب المسجلين من المتوقع أن يصل إلى نحو أربعة آلاف طالب.

بيّن أن التسجيل في المفاضلة الجامعية بدأ في التاسع من الشهر الجاري ويستمر حتى الخامس والعشرين منه.

أكد أنه في السابع والعشرين من الشهر الجاري سيجري امتحان سبر لطلاب المرحلة الثانوية – القسم العلمي.

ذكر أن الامتحانات ستكون مؤتمتة في أربع مواد هي: الرياضيات، الفيزياء، الكيمياء، والعلوم، ولن يكون فيها رسوب، حيث ستُحتسب نتيجتها كجزء من معدل المفاضلة إلى جانب علامات الثانوية.

أشار خليل علي إلى أن المرحلة الثانية من المفاضلة ستتيح للطلاب تسجيل رغباتهم، مضيفاً أن هذا العام شهد زيادة في عدد المراكز بهدف تسهيل تنقل الطلاب وتخفيف الأعباء، حيث افتتحت مراكز في حلب، جامعة كوباني، جامعة الشرق، إضافة إلى مراكز في الحسكة ورميلان التابعة لجامعة روجآفا بقامشلو.

كما أوضح أنه كان مقرراً أن ينتهي التسجيل في المفاضلة بتاريخ 19 من الشهر الجاري، لكن جرى تمديده حتى 25 لإتاحة الفرصة أمام الطلاب.

أكد أن الطلاب الدارسين للمناهج الحكومية يمكنهم التقدم للمفاضلة في جامعات شمال وشرق سوريا حتى قبل صدور شهاداتهم الرسمية.

بيّن أن طلاب البكالوريا وفق المنهاج الحكومي يستطيعون التقدم فقط في جامعة الشرق وفرع جامعة روجآفا في الحسكة الذي افتتح حديثاً.

تحدث زولكوف بالو عن رفيقه الشهيد رضا آلتون بأنه أثّر على الجميع، الأصدقاء والأعداء على حدٍ سواء وقال: "كان رضا مواطناً لا يمكن لأحد أن يملأ مكانه".

#Rojava_Post

أعرف الرفيق رضا منذ عام 1999، وكان لقاؤنا الأول في المؤتمر السابع لحزب العمال الكردستاني.

كانت هناك ملحمة رضا آلتون قبل أن أعرفه، وكان الناس يعرفون عنه الكثير حتى قبل أن ألتقيه شخصياً.

بعد المؤتمر السابع تم إرساله إلى أوروبا لمواصلة النضال هناك، ونشط هناك بشكل أكبر.

يمكن القول إن أكثر نشاطاتنا المعروفة في أوروبا كانت نشاطاته هو، وأنه قدّم دورًا بارزًا في تلك الساحة.

قاد حزب العمال الكردستاني إلى حالة أكبر من الحزم والانضباط والتنظيم، وبلغ الحزب أوجه فاعليته في عهد رضا آلتون.

يصعب وصف الرفيق رضا كفرد، لأن وجوده كان محسوساً دائماً ولم أشعر قط أننا لن نراه مرة أخرى.

اسم رضا آلتون يتكرر يومياً في نقاشاتنا مع الرفاق، ونشعر بأنه معنا ويستمع لنا، وأننا سنلتقي مرة أخرى ونمازح بعضنا.

كان رضا أكثر تعبيراً ووضوحاً من كثيرين، وعندما نعلن استشهاده نجد صعوبة في القبول.

كان يتمتّع بذكاء عملي لا مثيل له، وترك بصماته أينما ذهب وتأثّر به الجميع سواء أكانوا أصدقاء أم أعداء.

كان يعيش حياة منضبطة جدًا ومتمسكًا بقيم التنظيم، ولم يسمح لأحد بالتهاون في هذه القيم.

لم يتردد عندما يتعلق الأمر بأعمال ونشاطات الحركة أو الحزب، وكان موقفه قويًا في منع التقصير.

كان لديه ذكاء فريد ومثقفًا رغم قلة دراسته الرسمية في المدرسة الثانوية، وطوّر نفسه بشكل رائع.

كان قادرًا على دفع الناس للعمل وإلهامهم في دقائق قليلة دون إصدار أوامر طويلة.

كان خبيرًا في تحفيز الناس وإقناعهم بالعمل، سواء داخل الحزب أو بين المدنيين.

من يتذكرونه أول ما يتبادر إلى ذهنهم هو فهمه للنكات وروحه الفكاهية؛ كان يشارك نكاته مع الجميع ولم يغضب من أحد.

لم يؤذِ أحدًا من رفاقه عمدًا، وكان حريصًا على ألا يلحق الضرر بمن حوله.

كان يستطيع المزاح والتعامل بخفة حتى ضمن سياق عمله الدبلوماسي مع السياسيين والدبلوماسيين والمسؤولين العسكريين والمدنيين.

في هذه المرحلة نحن أحتاجُ إلى الرفيق رضا أكثر من أي وقت مضى، لأنه كان الشخص الذي يحتاجه العصر في ثورتنا.

كان بإمكان شخصيات مثله أن تخوض عملية معقدة كهذه، وأنا أعتقد أنه الآن ينظر إلينا من مكانٍ ما وربما يمازحنا.

نرى الآن بعين نقدية أثره وما كان قدوةً حسنةً وخبرةً كبيرة، ولا يمكن لأحد ملء مكانه.

كعائلة ونشطاء، قدم الجميع تضحيات عظيمة، وكان لديه أحلام كبيرة بعد الثورة، ومن يعيش سيحقق هذه الأحلام.

برأيي لن يترك أحد خطط الرفيق رضا وأهدافه ناقصة، وأقول له: "ليطمئن قلبك، سنحقق هذه الأحلام والأهداف".