دمشق – وثّقت منظمات حقوقية سورية ودولية، بينها "هيومن رايتس ووتش" و"سوريون من أجل الحقيقة والعدالة" و"الأرشيف السوري"، ارتكاب قوات الحكومة الانتقالية والجماعات المسلحة التابعة لها "انتهاكات واسعة النطاق ضد مجتمعات علوية في الساحل السوري" بين 6 و10 آذار 2025.

التقرير المشترك، الصادر اليوم الثلاثاء، كشف أن الانتهاكات شملت "إعدامات تعسفية، تدمير ممتلكات، وإساءة معاملة محتجزين"، مؤكداً أنها نُفذت ضمن خطة عسكرية مركزية أشرفت عليها "وزارة الدفاع بالحكومة الانتقالية".

وبحسب النتائج، امتدت الانتهاكات إلى أكثر من 24 بلدة وحي، وأدت إلى سقوط مئات الضحايا، استنادًا إلى شهادات ناجين ومقاتلين وصحفيين، إضافة إلى مواد بصرية وصور أقمار صناعية موثقة.

انتقاد للجنة التحقيق الحكومية

التقرير انتقد "اللجنة الوطنية السورية للتحقيق" التي أعلنت مقتل 1426 شخصاً وإحالة 298 متهماً للقضاء، معتبراً أنها تجاهلت "مسؤولية القيادات العسكرية والمدنية العليا" واكتفت بالتركيز على أعمال ثأرية فردية.

تحذير من تكرار الفظائع

وقالت هبة زيادين، الباحثة في هيومن رايتس ووتش: “اعتراف الحكومة خطوة إلى الأمام، لكنه لا يحقق العدالة حيال كبار المسؤولين الذين مكّنوا الجرائم أو غضّوا الطرف عنها”، مشيرة إلى أن "الإفلات من العقاب يهدد بتكرار الانتهاكات".

دعوة لإصلاحات ومساءلة دولية

التقرير شدد على أن "مصداقية الحكومة الانتقالية ستُقاس بخطواتها المقبلة"، داعياً إلى إصلاحات أمنية وهيكلية، إبعاد المتورطين عن المؤسسات الرسمية، ونشر التقرير الكامل، إلى جانب فتح الباب أمام آليات مساءلة دولية.

وأوضحت جلنار أحمد، مديرة برنامج الأرشيف السوري، أن ما جرى في آذار “ليس حادثة معزولة، بل جزء من نمط أوسع يتطلب معالجة جذرية وشفافة”.

فلتان أمني في مناطق الحكومة الانتقالية: اختطاف مواطن أميركي بريف حمص

تتواصل حالة الفوضى في مناطق سيطرة الحكومة الانتقالية السورية، حيث اختطف مجهولون مواطنًا من أبناء الطائفة العلوية يحمل الجنسية الأميركية في منطقة حسياء الصناعية بريف حمص، وطالب الخاطفون بفدية تقارب 600 ألف دولار.

المخطوف كان قد عاد من الولايات المتحدة ظنًّا أن الأوضاع استقرت، غير أن الحادثة كشفت هشاشة الوضع الأمني.

هذه الأحداث تبرز عجز الحكومة الانتقالية عن ضبط الأمن وحماية المدنيين، ما يعمّق فقدان الثقة بوعودها حول الاستقرار.

#Rojava_Post

لا يزال مصير شقيقين من أبناء بلدة حديدة بريف حمص الغربي مجهولًا، بعد فقدان الاتصال بهما في الأول من تموز الماضي أثناء توجههما إلى الأراضي اللبنانية عبر معبر العريضة الحدودي.

ووفقًا للمعلومات المتوفرة، غادر الشابان إلى لبنان بشكل طبيعي، قبل أن ينقطع التواصل معهما فجأة ودون أي مؤشرات عن مكانهما أو ظروف اختفائهما حتى اليوم.

الحادثة أثارت قلقًا واسعًا في أوساط عائلتهما وأهالي البلدة، في ظل غياب أي دور فعّال من الجهات المعنية لكشف مصيرهما، ما يعكس حالة الفلتان الأمني وفشل سلطة دمشق في التعامل مع مثل هذه القضايا.

#Rojava_Post

وحدات مكافحة الإرهاب Y.A.T.. وحدات النخبة في #قسد

دوماً في قلب المعركة، حيث الشجاعة تتحدى الخطر، يقف الأبطال ثابتين لا يعرفون الخوف يقتحمون المخاطر ويصنعون النصر بشجاعة لا تعرف الحدود، يكتبون بفخر صفحات البطولة والتضحية… هنا يُصنع النصر!"

#Rojava_Post

#عاجل
مسلحو الحكومة الانتقالية يقصفون قرية زبيدة بريف دير حافر، نا أدى لإصابة 4 أطفال.

#Rojava_Post

وحداتنا مكافحة الإرهاب (YAT) 
جاهزون... ومكملون. 
نخطط، نتدرب، ونردع قبل أن يبدأ الهجوم. 
كل خطوة رسالة: لا تقترب !!! 
نحمي الأرض، نحمي الشعب، ونكسر العدوان. 
لسنا فقط مستعدين... نحن من يرسم حدود الردع.

#عاجل
🛑هجوم لمسلحي الحكومة الانتقالية عبر طائرتين انتحاريتين فجرت نفسها بنقطة لقوات سوريا الديمقراطية بدير حافر.

أدى ذلك لإصابة مقاتلين أثنين لقسد خلال الهجوم الذي شنه مسلحو الحكومة الانتقالية.

#Rojava_Post

مسلحو حكومة دمشق يواصلون التصعيد في دير حافر: استشهاد مقاتل وإصابة أطفال

ارتقى أحد مقاتلينا اليوم الأربعاء متأثراً بجراحٍ أُصيب بها إثر هجوم نفذته فصائل تابعة لحكومة دمشق بواسطة طائرتين انتحاريتين استهدفتا إحدى نقاطنا في منطقة دير حافر مساء الثلاثاء، أعقبه قصف مدفعي عشوائي استهدف التجمعات السكانية الآمنة واستمر لساعات.

كما تعرضت قرية زبيدة ظهر الثلاثاء لقصف مدفعي أسفر عن إصابة أربعة أطفال بجروح متفاوتة، في اعتداء جديد يؤكد إصرار مسلحي وزارة دفاع حكومة دمشق على خلق الفوضى واستهداف المدنيين بشكل ممنهج.

وفي وقت سابق من مساء السبت الماضي، ارتكب مسلحو دمشق مجزرة مروّعة في دير حافر ذهب ضحيتها ثمانية مدنيين، بينهم طفلان استشهدا على الفور، فيما استشهد طفل ثالث بعد نقله إلى المشفى، إضافة إلى إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة جراء القصف المدفعي المباشر على منازل الأهالي.

إن هذه الهجمات الوحشية المتكررة تمثل تصعيداً عسكرياً يهدف إلى خلق الفوضى، ونشر الرعب، ودفع الأهالي قسراً إلى النزوح من منازلهم، كما تفضح حقيقة الفصائل التابعة للحكومة التي تمارس أبشع الجرائم بحق المدنيين العزّل من قتل وقصف، دون أي اعتبار للاتفاقات أو التفاهمات القائمة مع الإدارة في دمشق.

المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية
24 أيلول 2025

#عاجل
استشهاد مقاتل من قسد متأثراً بجراحه جراء هجوماً بطائرتين انتحاريتين عصر اليوم على نقطة لقوّات سوريا الديمقراطية في دير حافر.

#Rojava_Post