شيّع المئات من أهالي قامشلو، إلى جانب أعضاء مؤسسات المجتمع المدني والإعلام الحر، أمس، جثمان الإعلامي آركيش سرحد (كاراهان لقمان أويغون) إلى مزار الشهيد دليل ساروخان، بعد استشهاده في 10 آب الجاري بمدينة الحسكة إثر مضاعفات إصابة خطيرة كان قد تعرّض لها عام 2019 في منطقة متينا بمناطق الدفاع المشروع، جراء هجوم شنّه جيش الاحتلال التركي.
استُهلّت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمات لمجلس عوائل الشهداء، فدراسيون جرحى الحرب، واتحاد الإعلام الحر، أشادت بمسيرة الشهيد الذي ترك مقاعد الدراسة الجامعية ليلتحق بصفوف النضال ويواصل رسالته في الإعلام الحربي، مؤكدة التمسك بنهجه وحمل إرثه الإعلامي.
وفي ختام المراسم، قُرئت وصية الشهيد وسُلّمت لرفاقه، ليُوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الحضور وترديد شعار "الشهداء خالدون".
والشهيد آركيش سرحد من مواليد ملاذكرد بشمال كردستان، انخرط منذ شبابه في الحركة الطلابية الثورية، وانضم عام 2008 إلى قوات الدفاع الشعبي، حيث تخصّص في الإعلام الحربي حتى إصابته. وبعد ست سنوات من العلاج في مشافي الجزيرة، ارتقى شهيداً عن عمر أفناه في سبيل النضال والإعلام الحر.
استُهلّت المراسم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، تلتها كلمات لمجلس عوائل الشهداء، فدراسيون جرحى الحرب، واتحاد الإعلام الحر، أشادت بمسيرة الشهيد الذي ترك مقاعد الدراسة الجامعية ليلتحق بصفوف النضال ويواصل رسالته في الإعلام الحربي، مؤكدة التمسك بنهجه وحمل إرثه الإعلامي.
وفي ختام المراسم، قُرئت وصية الشهيد وسُلّمت لرفاقه، ليُوارى جثمانه الثرى وسط زغاريد الحضور وترديد شعار "الشهداء خالدون".
والشهيد آركيش سرحد من مواليد ملاذكرد بشمال كردستان، انخرط منذ شبابه في الحركة الطلابية الثورية، وانضم عام 2008 إلى قوات الدفاع الشعبي، حيث تخصّص في الإعلام الحربي حتى إصابته. وبعد ست سنوات من العلاج في مشافي الجزيرة، ارتقى شهيداً عن عمر أفناه في سبيل النضال والإعلام الحر.
🕊3❤2