الرقة – تحت مظلة الوساطة الأمنية والمجتمعية، نجح مكتب العلاقات في قوى الأمن الداخلي شمال وشرق سوريا في إحلال السلام بين عشيرتي البوسرايا والشيخان، بعد خلاف دامٍ تسبّب بمقتل شاب.
جاء الصلح في إطار جهود تعزيز السلم الأهلي وحماية النسيج الاجتماعي في المنطقة.

عُقد حفل المصالحة في مضافة الشيخ هويدي الشلاش بحي المشلب بمدينة #الرقة، بحضور وجوه اجتماعية بارزة، بما في ذلك شيوخ العشائر وأعضاء مجلس الأعيان، إلى جانب ممثلي مكتب العلاقات في قوى الأمن الداخلي، الذين أشرفوا على عملية الصلح لضمان نزع فتيل التوتر وإرساء المصالحة الدائمة.

مثّل عشيرة البوسرايا في المراسم المصالحة الشيخ حسين يونس محمود، بينما وقّع عن عشيرة الشيخان الشيخ عادل عثمان ، حيث اتفق الطرفان على طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة قوامها الأخوّة والسلام، وسط ترحيب وتأييد الحضور.

وفي كلمة خلال الحفل، تمّ تقديم الشكر الجزيل للشيخ هويدي الشلاش على استضافته جهود الصلح، ولمكتب العلاقات في قوى الأمن الداخلي على دوره الفعّال في التوسط، كما أشاد المجتمعون بدور شيوخ ووجهاء الرقة في تعزيز التماسك الاجتماعي، مؤكدين أن مثل هذه الخطوات تُرسّخ استقرار المنطقة وتُعيد نسج أواصر الثقة بين مكوناتها.

يُذكر أن هذه المصالحة تأتي في إطار سلسلة جهود تبذلها قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الأطراف المجتمعية لاحتواء النزاعات العشائرية، والحدّ من تداعياتها، بما يخدم الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا.

#قـسد تمثل كل مكونات في شمال شرق سوريا.

#قوات_سوريا_الديمقراطية_منقذ_سوريا

تابعوا صفحتنا على منصة فيسبوك:
https://www.facebook.com/share/19E33PDoNh/