منقول وجميل عن التسبيح!
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن
التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض " .
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا " .
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " .
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
يقول الحق تبارك وتعالى:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى"
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال في خاتمة سورة الحجر: "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
سبحانك يارب ..ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !
...اسعدالله اوقاتكم بذكر الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
تتبعت التسبيح في القرآن فوجدت عجبا، وجدت أن
التسبيح يرد القدر كما في قصة يونس عليه السلام قال تعالى " فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون "
وكان يقول في تسبيحه "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين " .
والتسبيح هو الذكر الذي كانت تردده الجبال والطير مع داود عليه السلام قال تعالى " وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير " .
التسبيح هو ذكر جميع المخلوقات قال تعالى " ألم تر أن الله يسبح له من في السماوات والأرض " .
ولما خرج زكريا عليه السلام من محرابه أمر قومه بالتسبيح قال " فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا " .
ودعا موسى عليه السلام ربه بأن يجعل أخاه هارون وزيرا له يعينه على التسبيح والذكر قال " واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي اشدد به أزري وأشركه في أمري كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا " .
ووجدت أن التسبيح ذكر أهل الجنة قال تعالى " دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام " .
والتسبيح هو ذكر الملائكة قال تعالى " والملائكة يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في اﻷرض" .
حقا التسبيح شأنه عظيم وأثره بالغ لدرجة أن الله غير به القدر كما حدث ليونس عليه السلام .
اللهم اجعلنا ممن يسبحك كثيرا ويذكرك كثيرا.
فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
هاتين الظاهرتين ( التسبيح والرضا النفسي )
لم تكونا مرتبطتين في ذهني بصورة واضحة، ولكن مرّت بي آية من كتاب الله كأنها كشفت لي سرّ هذا المعنى، وكيف يكون التسبيح في سائر اليوم سببًا من أسباب الرضا النفسي ؛
يقول الحق تبارك وتعالى:
"وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمسِ وقبل غروبها ومن آنائ الليل فسبّح وأطراف النهار لعلّك ترضى"
لاحظ كيف استوعب التسبيح سائر اليوم ..
قبل الشروق وقبل الغروب وآناء الليل وأول النهار وآخره
ماذا بقي من اليوم لم تشمله هذه الآية بالحثّ على التسبيح !
والرضا في هذه الآية عام في الدنيا والآخرة .
وقال في خاتمة سورة الحجر: "ولقد نعلم أنه يضيق صدرك بما يقولون * فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين"
فانظر كيف أرشدت هذه الآية العظيمة إلى الدواء الذي يُستشفى به من ضيق الصدر والترياق الذي تستطبّ به النفوس .
ومن أعجب المعلومات التي زودنا بها القرآن أننا نعيش في عالم يعجّ بالتسبيح :
"ويسبح الرعد بحمده"
"وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير"
"تسبح له السماوات والأرض ومن فيهن، وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم"
سبحانك يارب ..ندرك الآن كم فاتتنا كثير من لحظات العمر عبثًا دون استثمارها بالتسبيح !
...اسعدالله اوقاتكم بذكر الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
Forwarded from السَّائِحون
هذه ليلة لا يفرط بها إلا مضياع لنفسه..
فاسمع..
=قد تكون ليلة القدر باعتبارات كثيرة بينها الفقهاء؛ فلا تضيّع
= وهي ليلة من ليالي الاجتهاد في العبادة؛ فهي فضيلة لأنها من العشر
= وليلة من رمضان
والمطلوب منك:
1. أن تجمع قلبك على الصلاة
2. تتلو القرآن مثل ورود الماء للظمآن
3. تتصدق بمالك، أو بطيب كلامك، أو بالباقيات الصالحات
4. لاتنسى أن تعتق الرقاب
5. كرر سورة الإخلاص فهذا خير عظيم
6. تمعن في سيد الاستغفار
7. استشعر البركة بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
8. قف بقلبك عند عدة آيات ثم انظر تفاسيرها متدبرًا طالبًا الهدى والأنوار
9. اقتطع من وقتك كل مدة دقائق للدعاء ولو أن تكرر يا رب. يا رب وأنصحك أن تقسم ما ورد من أدعية فتدعو وتتمعن بعدد منها كل ليلة.
وسل الله الصدق، وَحُسْن الأداء.
فاسمع..
=قد تكون ليلة القدر باعتبارات كثيرة بينها الفقهاء؛ فلا تضيّع
= وهي ليلة من ليالي الاجتهاد في العبادة؛ فهي فضيلة لأنها من العشر
= وليلة من رمضان
والمطلوب منك:
1. أن تجمع قلبك على الصلاة
2. تتلو القرآن مثل ورود الماء للظمآن
3. تتصدق بمالك، أو بطيب كلامك، أو بالباقيات الصالحات
4. لاتنسى أن تعتق الرقاب
5. كرر سورة الإخلاص فهذا خير عظيم
6. تمعن في سيد الاستغفار
7. استشعر البركة بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
8. قف بقلبك عند عدة آيات ثم انظر تفاسيرها متدبرًا طالبًا الهدى والأنوار
9. اقتطع من وقتك كل مدة دقائق للدعاء ولو أن تكرر يا رب. يا رب وأنصحك أن تقسم ما ورد من أدعية فتدعو وتتمعن بعدد منها كل ليلة.
وسل الله الصدق، وَحُسْن الأداء.
Forwarded from لِلّٰهِ قَلَمِي.🇵🇸
اللهم ذكّر بنا عبادك الصالحين، مُجابي الدعاء لديك.
لا تنسونا وأهلونا والمسلمين في كل مكان.
لا تنسوا القدس وأهله، والمستضعفين من المسلمين في شتىٰ بقاع الأرض")
لا تنسونا وأهلونا والمسلمين في كل مكان.
لا تنسوا القدس وأهله، والمستضعفين من المسلمين في شتىٰ بقاع الأرض")
Forwarded from رِواء
Forwarded from رِواء
رواء القنوت.pdf
9.9 MB
جاء في الحديث:"إن ربكم حييٌّ كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا"
بين يديك قناديل مُسرجة من أدعية القنوت جُمعت في ملف واحد، تستنير بها في سيرك إلى مولاك.
حسابنا على تويتر: https://mobile.twitter.com/_rewaa0
#رواء_القنوت
بين يديك قناديل مُسرجة من أدعية القنوت جُمعت في ملف واحد، تستنير بها في سيرك إلى مولاك.
حسابنا على تويتر: https://mobile.twitter.com/_rewaa0
#رواء_القنوت
حتى في العشر الأواخر!!
أتعجب ممن يغفل عن هذا الذكر في غير رمضان لعظيم أجره
فكيف بمن يغفل عنه في العشر الأواخر من رمضان!
تعال واندهش:
قال صلى الله عليه وسلم :"أَلا أُخْبِرُك بِأَكثر أو أفضل من ذكرك الليلَ مع النهارِ والنهار مع الليْلِ؟"
كأنك تذكر ليلا نهارا!
ثم ذكر هذا الذكر العشر الأواخر من رمضان حيث الأجر مضاعف
وحيث ليلة القدر!!..
والحديث صحيح!
احفظه
علقه في بيتك ليكون لك حسابا جاريا..ولأهلك أجرا ونورا..
الآن حتى لا تنسى
حفظه لطلابك..علقه في أماكن عامة
تواصوا به
وأبشر يا طيب..
-د. أيمن خليل
أتعجب ممن يغفل عن هذا الذكر في غير رمضان لعظيم أجره
فكيف بمن يغفل عنه في العشر الأواخر من رمضان!
تعال واندهش:
قال صلى الله عليه وسلم :"أَلا أُخْبِرُك بِأَكثر أو أفضل من ذكرك الليلَ مع النهارِ والنهار مع الليْلِ؟"
كأنك تذكر ليلا نهارا!
ثم ذكر هذا الذكر العشر الأواخر من رمضان حيث الأجر مضاعف
وحيث ليلة القدر!!..
والحديث صحيح!
احفظه
علقه في بيتك ليكون لك حسابا جاريا..ولأهلك أجرا ونورا..
الآن حتى لا تنسى
حفظه لطلابك..علقه في أماكن عامة
تواصوا به
وأبشر يا طيب..
-د. أيمن خليل
Forwarded from خالد أبوشادي
مناجاة للدكتور خالد أبوشادي
https://on.soundcloud.com/fLLSyUjrQiAnLNYZ8
https://on.soundcloud.com/fLLSyUjrQiAnLNYZ8
SoundCloud
د.خالد أبو شادي
https://www.facebook.com/elmohamedy.emam
Forwarded from نافع | Nafe3
🔹 اجمع قلبك، فعتقك من النار وعفو الله عنك لا يأتي إلا في لحظة واحدة..
لحظة واحدة = هذا كل ما يكفيك، فأنت تتعامل مع أكرم الأكرمين..
فاجمع قلبك وإن قل دعائك ولم تُحسن التلفظ والتعبير، تدبر واخشع لربك وافتقر وتذلل وإن قل عدد ركعاتك وسجداتك..
اجمع قلبك.. وأحسن الظن بربك..
إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا
لحظة واحدة = هذا كل ما يكفيك، فأنت تتعامل مع أكرم الأكرمين..
فاجمع قلبك وإن قل دعائك ولم تُحسن التلفظ والتعبير، تدبر واخشع لربك وافتقر وتذلل وإن قل عدد ركعاتك وسجداتك..
اجمع قلبك.. وأحسن الظن بربك..
إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا
Forwarded from فقه النَّفْس📚