د.ثائر الحلاق _ البحث العلمي والمصنفات
18.5K subscribers
271 photos
8 videos
53 files
225 links
رابط المكتبة
https://t.me/mufakeroonmaktaba
Download Telegram
كأن هذه الآيات تتنزل على المؤمنين من جديد: (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ ۚ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ رَمَىٰ ۚ وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا ۚ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17) ذَٰلِكُمْ وَأَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكَافِرِينَ (18) إِن تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ ۖ وَإِن تَنتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَإِن تَعُودُوا نَعُدْ وَلَن تُغْنِيَ عَنكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْ كَثُرَتْ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20)
لم نحرّر مُدنًا ، نحرِّر مدنًا تحوّلت إلى معتقلات ومسالخ ، عند كل أسرة ألف رواية حزن ومأساة... السوري اليوم يولد من جديد...يكتب تاريخه ببندقيته... والقادم أجمل بعون الله.
#وجهة_نظر: لستُ _ إن صحّ الخبر _ مع تعيين المطران حنّا جلوف محافظا لعاصمة الاقتصاد، وثاني أكبر مدينة في البلاد، فمنصبه الديني لا يخوله استلام منصب إداري كبير يحتاج إلى كفاءة عالية وخبرة استثنائية في ظرف استثنائي، فضلا عن أنه في الغالب من السريان، وهم ليسوا سوريين، وسيقال لك: إن هذا التعيين موجّه للغرب كي نكسبهم إلى صفنا. إن الغرب هو الغرب ؛ مواقفه محسومة من المسلمين منذ بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولن يثق بنا ولو أعلنّا إلحادا سافرا حتى ندخل جحر الضبّ. أعتقد أن قوتنا في استقلال قرارنا والعمل على تحقيق أهدافنا الكبيرة: الحرية والعدالة الاجتماعية وتقديم الكفاءات التي تنهض بالبلاد على الولاءات والمحسوبيات. والله أعلم.
#تنبيه: هناك شبيحة من قرى أهل السنة (ريفي إدلب وحماه، وسهل الغاب)، ذهبوا بعائلاتهم واستوطنوا حماه(يعملون مع الميليشيات)، وبعد تحرير المدينة ترك هؤلاء أسرهم فيها، وانضموا إلى مراكز التعبئة في حمص واللاذقية، أرى أن ترحّل أسر هؤلاء إلى قراهم ومسقط رأسهم، لأن بقاءهم في المناطق المحررة حديثا والتي لم تستقر أمنيا؛ سيحولهم إلى عيون على الثائرين، وسيشكلون خطرا متوقعا، وهذا لا يخفى على أحد.
#تنبيه: لا أرى ضرورة لسؤال العناصر الذين قُبِض عليهم هذه الأسئلة أمام عدسة التصوير: ( هل أنت علوي، شيعي، درزي؟!) ما الفائدة منها، فالسني الذي مع النظام أحقر بكثير وأقذر من الطائفيين.
أهمية اجتماع الكلمة وصهر الفصائل في تشكيل واحد أهم من فتح المدن، فالنظام ومن يقف خلفه بعد أن هزمهم ثوارنا الأبطال عسكريا سيلجؤون إلى المكر السياسي(شراء الذمم من خلال التمويل)، كما أن استمرار وجود الفصائل _ متعددة الولاءات _ قد يؤدي إلى تكرار ما حصل من اقتتال داخلي، لا بد أن ننتقل من منطق الفصيل المستقل إلى مشروع بناء الدولة المؤسساتية.
نأمل من القائد أبي محمد الجولاني الإفراج عن معتقلي الرأي، لفتح صفحة جديدة تتناسب مع المرحلة الجديدة، فالسلطة القوية لا تخشى من الرأي الحرّ، كما أنّ ثراء الآراء قوة وفتوة.
لم يعد وجود مسوغ لبقاء الهيئات الشرعية خارج البلاد، سيحدث كما أظن نقص كبير في الوظائف الدينية، كيف سيرمم؟! والله أعلم.
ويبقى تحرير حومص دينا على الثورة، فهي من بواكير المدن الثائرة وقد أبلى أهلها بلاء عظيما، فإن فُتحت ستصبح فكرة تقسيم سورية أضغاث أحلام. اللهم فتحا قريبا تثلج به صدورنا..
والأكاديمي العربي الذي يصف هؤلاء الشباب الشرفاء بالإرهاب، كذّاب أشر وحقير ذليل يريد أن يسوغ سياسة بلاده، فكذب وتحرّى الكذب والإفك. إن كان تحرير الأرض المغتصبة إرهابا، فهذا تاج من عزّ تضعونه على رؤوسنا نحن السوريين جميعا، قال تعالى: (ترهبون)
في صباح هذا اليوم المبارك، رائحة البارود أطيب الطيب. ما أحقر هذه الدنيا إن خرج المرء منها بغير الشهادة.
الحمد لله أن مدينة السّلميّة سُلمت بغير قتال، وللعلم هؤلاء الإسماعيلية إن خرج أحدهم من محيطه الاجتماعي لا يبقى على معتقده، لأن أكثرهم يجهل نحلته، وقد جاورت عائلات منهم في المدينة العمالية، كانوا معارضين للنظام وسجن بعض شبابهم لمشاركتهم في مظاهرات ريف دمشق، فمن الخير أن نفتح معهم باب حوار لاستيعابهم، ولا أستبعد إسلام كثير منهم. في عام 1992 نزل شاب منهم ضيفا في غرفتي ، فأسلم وحسن إسلامه وكان لا يترك درسا من دروس الشيخ خالد الخرسة في جامع الفاروق عند دوار الحجيرة في منطقة السيدة زينب . فاستوصوا بهم خيرا.
يارب أدهشتنا بعطائك، ليس سهلا إن ترجع حمص إلى حصن أهل السنة بهذه السرعة، ولكن تبقى أم المعارك في القصير، هذه البلدة الكريمة التي جادت في حرب 2006 ببيوتها وطعامها لعائلات حزب الله، فردّت عليها العصبة عام 2011 بحرقها وإبادة أهلها وتشريدهم ثم استوطنتها؛ ننتظر معركة الثأر منهم، وقد تسربت أخبار بدخول مجموعات كبيرة منهم للتمركز فيها وما حولها.
#وجهة_نظر: للأسف فهمت القرى الطائفية تسامح الثائرين معها بوصفه ضعفا كبيرا وجبنا؛ فبدأت تقصف بلدات أهل السنة بريف حمص، يبدو لي من الأهمية بمكان أن يتجه الشباب إلى منطقتهم للاستيلاء على بلداتهم، بهذه الطريقة نستطيع لجمهم بحزم وتحييدهم. فالشدة عين الرحمة أحيانًا.
قصف الإبادة على مدنيي ريف حمص السني(الرستن، تلبيسة، وتير معلة) يجب أن يواجه بغزو لمعاقلهم، فـ"لا يفلّ الحديد إلّا الحديد"، ويقال أيضًا في المثل الشامي الشائع: "ما بجيب الرطل إلا الرطل ونص".
هؤلاء الجبناء السفهاء لا يزالون يعيشون في الماضي على معتقدهم أن أهل السنة عبيدهم وخدمهم.
صفحات على منصة x تحذر من أن بعض قادة الحراك الذي انطلق من الجنوب كانوا عملاء للنظام وروسيا، كما يخشون من تدخل الإمارات لدعم شخص يمثل ما يعرف بـ:"حفتر الثاني".
أصبح ثوارنا الشجعان يحيطون بدمشق كما تحيط الغوطة بها؛ وكإسوارة الذهب حول معصم اليد، دقت ساعة الصفر، من أنتم؟
#لغير_السوريين: كلما دخل الشباب بلدًا فتحوا السجون فيه، ليس في السجناء صاحب جرم واحد، فالمجرمون أخرجهم النظام البائد لقمع الشعب ونهبه، وترك فحسب الشرفاء الأبرياء المظلومين.
مشاهد ضباط النظام وعناصره وهم يبكون أذلاء، ويطلبون تقبيل أرجل شبابنا وأيديهم، هذا هو الجيش الذي عوّل عليه مثقفو محور الممانعة لنصرة غزة وتحرير القدس، وهو الجيش الذي سرق الأسد خيرات البلد ونفطه منذ خمسين سنة ؛ ليجهزه من أجل تحرير الجولان، فقتل به أطفال أهل السنة ونساءهم وحرق بلادهم.
لا أستطيع أن أتصور مشاعر مشايخ النظام الآن، وقد اجتمعوا قبل أسبوع للتنديد بالإرهابيين الذين هجموا على حلب ...هؤلاء الذين عبدوا الأسد كيف سيعيشون بعده.
مبارك لنا.
والخزي أبد الدهر والعار؛ لمن وقف مع النظام أو توقّف.
الشام تتطهر الآن من القرامطة والحشاشين.
هذا يوم من أيام الله.
الحمد لله الذي أحيانا لنعيش هذا النصر الإلهي.