لو مَا النّهار اللّي يشق الليل و إلّا بنفجر
‏فِي غرفةٍ تضحك عليّ من القلق جدرانهَا

‏استغفرك ياربي من ذنوب مَاقبل الفَجر
‏و اعوذ بِك من ديرةٍ مَا ينسمع لآذانهَا

تاخذني الذكرى و أخايل زمانٍ زال
قبل تسدل الدنيا علينا ستايرها
ㅤ
ولا كل كلمه بالضمير الصحيح تقال
صحاح الضماير مشكلتها ضمايرها

أرى الدهرَ غُولاً للنفوسِ وإنما
‏يَقي اللّهُ في بعضِ المواطنِ من يَقي

‏البحتري

أتوجد لين حالي من الوجد أنبرا
‏والأمال الي بناها زماني هدها

قام يحدانا لقربك شوقنا النابع
‏الين نوّخت على بابك ركايبنا

حالف مانساك لو حظي نساني
لو نسو التجار فضل القيصيريه
ولو جبال طويق تثبت في تماني
ولو بنو في بقيق برج الفيصليه
عيش الحياه بكل امل وتفاني
بتاخذ نصيبك بالحياه المصيريه

يا الله تيسّر حاجتي في كل حال وكل حين
‏وإذا اعترض دربي عسر.. يارب عني تدفعه

ماكل رمشٍ يغلبك لأنتخى جيشه
‏ولا كل زينٍ تعلا ياصل إعجابي
‏أحدٍ كفو ينعناله لو ورى بيشه
‏وأحد ٍتثاقلت أجيه وهو ورى بابي

تعبت من ممشى على غير مشهاي
‏وتعبت من صبرٍ على غير غاية

‏يا لطيف ألطف بعبدٍ من الدنيا جريح
‏مذنبٍ وإن ما شملتـه بـ غفرانك هلك

لا تخلّيك السنين تصير عادي
في عيون اللي يقاسمك أمنياته

عسى من حداني عن وليفي وأنا باغيه
تحدّه ذنوبه ما يجي بارد الجنّة

كنت أحسب اللقيا مسرّات وفروح
وأثر العيون اليا تلاقت تباكت

من ضحك لا بد له من ساعة يهلّ العباري
‏ومن بكا لا بد له من ساعةٍ تضحك ثمانه

الارض عيّت لاتشيل الطحاطيح
‏تضايقت من ثقلهم و دفنتهم

‏راحوا بسرعه كنها سرعة الريح
‏بس العرب من طيبهم مانستهم

يا مل قلبٍ من غرابيل الليالي ما استراح
‏تلزه الأيام وأبطى من عناه يلزها

‏الحظ يبرك ويحبي والناس أكافحها كفاح
‏على مواريد الحياة تدزني وادزها

‏أحيان أحس إني جبل متصديٍ وجه الرياح
‏وأحيان أحس إني غصون كل ريح تهزها

‏أبتعلى بالهوى وأرفّ فالجو الجناح
‏وإن كان ماعزيت نفسي ماحدٍ بيعزها

‏صاحبي سلّم على روحك سلامٍ ويش كنّه
‏كنه التحقيق للأحلام من عقب التمني

‏وإلا بشرني عن علومك عساها مستكنه
‏والهموم اللي على بالك عسى ماهيب مني