فلسطينُ صبرًا إنّ للفوز مَوْعِدا
فَإِلَّا تفوزي اليومَ فانتظري غدا
ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهدٍ
يرى الموتَ أن يحيا ذليلًا مُعَبَّدا
فَإِلَّا تفوزي اليومَ فانتظري غدا
ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهدٍ
يرى الموتَ أن يحيا ذليلًا مُعَبَّدا
متى عُرفَ السلامُ عن اليهُودِ؟
وحِفظُ الحقِّ أو صونُ العُهُودِ؟
عقيدتهم خيانةُ كل عقدٍ
وتغييرُ المواقفِ والبنُودِ
سأبقى ما حييتُ على عداءٍ
لقومِ التيهِ أشباه القرُودِ..
وحِفظُ الحقِّ أو صونُ العُهُودِ؟
عقيدتهم خيانةُ كل عقدٍ
وتغييرُ المواقفِ والبنُودِ
سأبقى ما حييتُ على عداءٍ
لقومِ التيهِ أشباه القرُودِ..
والله ما بعناك يومًا إنما
ما حيلة المأسور للمأسورِ
يا باحة الأقصى بذلنا وسعنا
ودماءنا في أحرفٍ وسطورِ
هذا الذي نسطيع في زمن به
أسيافنا في قبضة المأجور
أثبت ففي الأيام نصر قادمٌ
ما كان حتم وقوعه بالزورِ
ولسوف يا أقصى تعود مكرّمًا
ولترفلنّ بحلية المنصورِ
ما حيلة المأسور للمأسورِ
يا باحة الأقصى بذلنا وسعنا
ودماءنا في أحرفٍ وسطورِ
هذا الذي نسطيع في زمن به
أسيافنا في قبضة المأجور
أثبت ففي الأيام نصر قادمٌ
ما كان حتم وقوعه بالزورِ
ولسوف يا أقصى تعود مكرّمًا
ولترفلنّ بحلية المنصورِ
يا عيدُ أوصلْ للحبيبِ تحيةً
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
من خاطري كغمامةٍ تسقيهِ
أخبرهُ أنَّ وِدادَهُ ما زالَ فِي
قلبي وكُلُّ ضلوعهِ تحميهِ
أمي تُبارك لي عيدي فقلت لها:
العيد وجهُكِ عندي حينَ يبتسمُ
إذا ابتسمتِ يجيءُ العيدُ في لهفٍ
في أي حينٍ وهذا العيد ينصرمُ.
العيد وجهُكِ عندي حينَ يبتسمُ
إذا ابتسمتِ يجيءُ العيدُ في لهفٍ
في أي حينٍ وهذا العيد ينصرمُ.
ياغائبين وفي الأعماقِ منزلكُم
مازالَ يملأُ قلبي باللقا أملُ
لا تحسبوا البُعدَ أنساني مودّتكم
فحبلُ وِدّيَ باقٍ ليسَ ينفصلُ
ها قد أتى العيدُ والأشواق تأسِرُني
متى يحينُ اللقا والعينُ تكتحلُ
فالعيدُ يزدادُ حُسناً بعدَ رؤيتكم
فتبهَجُ الروحُ والأيامُ تحتفِلُ
مازالَ يملأُ قلبي باللقا أملُ
لا تحسبوا البُعدَ أنساني مودّتكم
فحبلُ وِدّيَ باقٍ ليسَ ينفصلُ
ها قد أتى العيدُ والأشواق تأسِرُني
متى يحينُ اللقا والعينُ تكتحلُ
فالعيدُ يزدادُ حُسناً بعدَ رؤيتكم
فتبهَجُ الروحُ والأيامُ تحتفِلُ
بِثغرِكَ يا أبي عيدي تجلَّى
يُؤمِّل منكَ بسمتَكَ السعيدة
فلو لم تبتسِمْ للعيدِ ولَّى
ومَزَّقَ عنهُ حلته الجديدَة
يُؤمِّل منكَ بسمتَكَ السعيدة
فلو لم تبتسِمْ للعيدِ ولَّى
ومَزَّقَ عنهُ حلته الجديدَة
العيدُ صوتك إذ يجيءُ مُهنِّئًا
والعيدُ وجهك حين يُقبلُ باسِمَا
والعيدُ أنت، ففي حُضوركَ عيدُنا
فاقَ الرّبيـعَ أزاهِرًا وحَمائمَا
والعيدُ وجهك حين يُقبلُ باسِمَا
والعيدُ أنت، ففي حُضوركَ عيدُنا
فاقَ الرّبيـعَ أزاهِرًا وحَمائمَا
أنظروا في من جاء يُبشرُني؟
بِعيدي وفيه ثالثُ أعيادي
أنظروا ياعالمين فيه يُعايُدني!
وحتى الهِلال مِن وجنتيهِ بادي
بِعيدي وفيه ثالثُ أعيادي
أنظروا ياعالمين فيه يُعايُدني!
وحتى الهِلال مِن وجنتيهِ بادي