الأشخاص الحكماء ، لا يتطلعون إلى تغيير أي شيء ،
يصبحون هادئين ، لديهم صبر ، إنهم يعملون على أنفسهم ، إنهم يراقبون أفكارهم ، ويشاهدون أفعالهم ، ويلاحظون أنفسهم يغضبون ، ويلاحظون أنفسهم مكتئبين ، ويلاحظون أنفسهم يشعرون بالغيرة والحسد وبقية الأمور..... شيئًا فشيئًا ، أدركوا ، "هذا ليس أنا. هذا هو التنويم المغناطيسي. هذه كذبة." لا يتفاعلون مع حالتهم ، إلى الحد الذي لا يتفاعلون فيه مع حالتهم ، يصبحون أحرارًا إلى هذا الحد.
لم يعودوا يهتمون بما يفعله أي شخص آخر ، لا يقارنون أنفسهم مع أحد ،
إنهم لا يتنافسون مع أحد ،
إنهم ببساطة يشاهدون أنفسهم ،
يلاحظون أنفسهم ،
يرون الإرتباك العقلي ،
إنهم لا يركضون ويصرخون ، "أنا حقيقة مطلقة ، أنا الله ، أنا واعي"
بدلاً من ذلك ، يرون من أين أتوا ويتركون أي شخص آخر بمفرده.
مثل هذا الشخص يتكشف بمعدل سريع ، لا يهم ما هو المأزق الذي يوجد فيه مثل هذا الشخص ، لا يهم ، لأن مثل هذا الشخص هو بالفعل حر ،
عندما يستقر العقل في القلب ، فهذا يعني أنه عندما لا يخرج العقل بعد الآن ويتحد مع العالم ، وعندما يستقر العقل في القلب يوجد سلام ،
يوجد انسجام ،
يوجد كيان نقي ،
عندما تسمح لعقلك بالخروج من نفسك ، يبدأ في المقارنة ، ويبدأ في الحكم ، ويبدأ في الشعور بالإهانة ، ولا يوجد سلام ،
لا راحة ،
كيف تبدأ؟
حسنًا ، أولاً تدرك المكان الذي أنت فيه الآن ، سواء كنت تعتقد أنه جيد أو سيئ ، سواء كنت تعتقد أنك سعيد أو حزين ، سواء كنت تعتقد أنك غني ، أو فقير ، أو مريض ، أو بصحة جيدة ، المكان الذي أنت فيه الآن هو المكان المناسب لك ، هذه بداية.
أنت تتوقف عن محاولة أن تكون شخصًا آخر ،
أنت تتوقف عن محاولة تغيير حياتك ،
أنت في المكان المناسب الآن ، تمامًا كما أنت ،
إذا استطعت أن تصبح سعيدًا ومسالمًا في المكان الذي تتواجد فيه الآن ، فستجد فجأة أن الظروف ستتغير لصالحك ، ثم مرة أخرى ستكون في مكانك الصحيح.
مهما كان التغيير الذي يحدث فيما يتعلق بجسدك وعقلك ، فأنت في المكان الصحيح ،
كلما رأيت ذلك ، كلما نظرت إلى ما قلته للتو بذكاء ، كلما أصبحت أكثر هدوءًا ، كلما بدأت أنماطك الكارمية ، في الإنفصال وتبدأ في الإستيقاظ

#روبرت ادامز
مقتطفات

بعد الفراق هناك مرحلة اسمها ...
#عدم_الإدراك : و هي المرحلة التي لا تستوعب فيها حدوث ذلك ، و تكون فيها متمسكا" بأمل العودة كما حصل لكم من قبل ..!
تليها مرحلة ..
#اليقين :

و هي المرحلة التي تتيقن فيها أنك أسأت الاختيار و أنه لم يكن يتوجب عليك التركيز عليه لهذه الدرجة ... و أن عليك التخلص من حبه للأبد ..!

ثم مرحلة
#مقاومة_الإدمان :

التي هي عبارة عن إحساس يخالجك بين الحين و الآخر ... يأخذك لمحاولة الرجوع ... و تنوي أن تغفر ذنبا" لا يُغتفر ...
وتحاول إقناع نفسك أنك المخطئ ، وأنه الوحيد الذي يشبهك ، ثم تتشاجر مع نفسك وتتهمها بالضعف ، ثم تحن فيتم تجاهلك ، ثم تعود للوم نفسك ..

بعدها تأتي مرحلة
#أعراض_الإنسحاب :

و هي التي تتعود فيها على العزلة ، والحزن ورغبة في الوحدة ، وعدم الإحساس بقيمة الأشياء أو الحياة بشكل عام و تبدو كل الأشياء حولك باهتة ..

بعدها تفاجئك مرحلة
#عودة_الروح :

فتتقرَّب للناس ... وتصبح اجتماعيا" وترى أشياء لم تكن ترها ، وتحلم بغد أجمل ، وتنظر بعين جديدة الى الأشياء ...
و هذا ما يوصلك لمرحلة ...

#التعافي :

وهنا لن تكره ذلك الشخص ؛ بالعكس سوف تتمنى له الخير ، وتتمنى لنفسك الخير ، وتبدأ في البحث بشغف عن تجربة حقيقية و ليست ناقصة ...!

و أخيرا مرحلة
#النهاية :

و التي يتلاشى فيها الشخص من ذاكرتك بشكل نهائي ... مع كثرة مشاغل و متاعب الحياة وتدرك ان الله يعوضك بما هو افضل واجمل لك ..

*نجمة صوفية

"ليل الروح المُظلِم "

أنا عبرته من 2010...2020 نقطة و🌿🌄
الحقيقة أنه حالما تتطَهَّر منه، يرحل إلى الأبد

في أي مرحلة أنت؟ أنتِ؟
من كان في عالمك ؟ من حطمك؟من أنقذك ؟
من عذبك ؟ من حررك؟

اقرأ المنشور بعين روحك وليس بعينك المادية.
.............

إنّ ليلَ الروح الطويل لَتجربة يختبرها ويعبُرها جميع مَن هُم على دربِ اكتشاف استنارتهم يسيرون. وقد تكون تجربة مُخيفة حامِلة لكثيرٍ من الألم، إلا أنها بإمكانها أن تكون تجربة تُحَرِّر صاحبها مانحةً إياه حرية حقيقية وقوة فردية لا مثيل لها. الأمر برُمّته يعتمدُ على موقفك من التجربة وعلى قدرتكَ على خَلق مسافة بينك وبين كلّ شيء والحِفاظ على هذه المسافة.

نَزع قشور البَصَلة:
قد تقودكَ كلمة “الليل” هنا إلى سوء فَهم لمعناها الصحيح. الليل هنا مرحلة على درب التجربة والشّكر أنه مجرد مرحلة. وإني أشُكُّ في أنك تَودّ اختبار حال الطهارة والصّفاء دَفعة واحدة دون مراحل ولا خطوات. وقد بدأت رحلة الليل المُظلِم الخاصة بي في العام 1994 وبلَغَت ذروتها في 2013. وقد يبدو لك الوقت طويلاً جداً إلا أني لم أكُن أحيا ظلام الليل هذا في هذه الفترة باستمرار، شكراً للسماوات، وإنما على مراحل وخطوات. إنّ مستوى الصّفاء الذي تحتاجه هو مَن يُحَدِّد زخَم ومُدّة المرحلة.

فكِّر بالأمر وكأنك تقوم بنزع قشور البصَلة قشرة تلوَ الأخرى. دموعُك تنزل بينما تُزيل القشرة استعداداً لإزالة التي بعدها. تتوقّف لبُرهةٍ من الوقت في انتظار أن تجفّ دموعك، ثم تتابع نزع القشرة التي تليها. حالما تصل إلى اللبّ فأنت في قلب القلق الشديد. ولعلّ هذا الجزء هو الأقسى في التجربة، لذا فهو يأتي في نهاية المطاف، يكون الخطوة الأخيرة. تكون أنت قد أعدَدْتَ قوّتك وقدرتك على مواجهة ما يحويه اللبّ بداخلك. إنّ ذاتك العُليا (الأسمى) لن تدعك تدخل هذا اللب ما لم تكُن جاهزاً.

الجميل في الأمر أنك ستكون قد مرَرتَ بالأسوء، إذ ما من شيءٍ على الأرض خلال هذه المرحلة سوف يكون بقدْرِ سوء ألمك الأصلي الذي اختبرته. وقد كنتَ شجاعاً فواجَهْته ذات مرة وجهاً لوجه، لذا فإنك الآن أكثر قدرة على تحرير هذا الألم. وحالما تتحرَّر منه، حالما تتطَهَّر منه، يرحل إلى الأبد.

موت الأنا:
وما ليل الروح المُظلِم في جوهرِهِ سوى موت “الأنا” الخبيثة. أقول “خبيثة” لأنّ الأنا ليست سيئة بطبيعتها أو بحاجة لوَضعِ حَدٍّ لها. إنما الأنا تمنح الروح وهمَ الفَصل والإنفصال لأجل أن نتمكن من اختبار واكتشاف وجوهاً للخَلق تختلف عن حقل المحبة الواحد الأحد الذي انحدَرنا منه.
إلا أنّ الأنا في وَضعها الحالي قد أصبحت مُسَيطِرة ومُتَحَكِّمة بشكلٍ متطرِّف جداً. نحن نحيا في حَقَبة لا يَهُمّ البشر فيها سوى الأنا. عبادة الأنا من خلال عبادة المشاهير والشهرة والثروة، والجمال والسلطة المزيَّفيْن. كما وتتمّ مكافئة السلوك النرجسي في هكذا عالَم تقودهُ الأنا التي وصلَت ذُروتها. وما العالم الخارجي سوى إسقاط وانعكاس لخُبث حال “أنَوَاتنا” الجماعية.

ولستُ في حاجةٍ لإخبارك بأنّ الأنا تخشى الصحوة، تخشى الإستنارة. إذ تنظُر إلى الصحوة الروحية على أنها تهديد لوجودها وكيانها، وهي على حق بطريقة أو بأخرى. فأنتَ حالما تبدأ بتذكُّر المزيد والمزيد عن أصولك الروحية، تبدأ جاذبية الأنا بالبهَتان والذبول. ما يؤدي إلى فَكّ طوْق الأنا وكَسر حصارها لك لتبدأ هي بالإنحسار والتلاشي.
وهذا يساوي الموت بالنسبة للأنا. لذا فهي لن تستسلم بدون قتال. لذا فمفتاحك هو أن لا تُقاوِم الأنا. ومع هذا، فإنّ عدم مقاومة الأنا ليس سهلاً. في الواقع، سوف تبدأ أناك بفِعل كلّ ما بإمكانها ومَقدورها وسُلطتها لأجل أن تتمَسَّك بالقديمِ المَعلوم، إلا أن ذاتك العُليا تعرِفُ أكثر.

أزمة وجودية:
حالما نصحو من ظلالِ وخيالات أحلامنا هنا على الأرض ونعي طبيعة الروح الأبدية التي لا حدود ولا شكل لها، تبدأ أوهام حياتنا المَبنية على الشكل والفكرة بالفناء. يبدأ أساس وركيزة وجود الإنسان بالإنهيار، ما يقود هذا الإنسان إلى أزمة وجودية بخصوص ما يؤمن به.
وتشتمل العوارض على:
حال تفكُّر وقلق شديدين.
التساؤل عن معنى الحياة ومغزاها.
الشعور بأنّ الحياة لا معنى لها.
العُزلة والإحساس بالوِحدة وأنْ لا وَصل ولا اتصال بينك وبين الآخرين.

مواجهة الفناء وجهاً لوجه.
الإحساس بالفراغ ورحيل الفرح.
بإمكان أزمتك الوجودية إبعادك عن الآخرين تماماً. المعركة التي تخوضها هي معركة داخلية. هي إلى الإحباط أقرب عدَا أنها روحية بطبيعتها وليست ذهنية. وسبب المعركة هو أنّ الأنا تحارب لأجل حياتها، لذا تقوم بمقاومة مرحلة التطهير والنّقاء.
تذكّر بأنّ هذه العوارض نابِعة من نظرة الأنا وموقفها من الحياة. الروح تعلم بأنّ لكلِّ شيءٍ معنى، لَذّة وجمال. سوف تستعيد الحياة رونقها وحيويتها حالما تتجاوز أناك وتحلِّق بروحك.

التطهير بالنار:
سوف يبدأ عالمك الخارجي بعَكس وإسقاط حالك الداخلي حالما تبدأ الأنا بالتلاشي والفناء.

سوف يقع ويتلاشى جميع ما لا يخدِم الخير الأكبر في حياتك. وبينما قد تبدو هذه المرحلة مُدَمِّرة ومؤلمة، هي في حقيقة الأمر تساعدك لأجل التحرُّر من قبضة الأنا عليك من خلال إجبارها على التخلّي عن أيِّ شيءٍ عزيز على قلبها.

وكما في القول المأثور القديم: “إحذر مِمّن لا يملكُ شيئاً ليخسره”. هكذا إنسان لا يخاف شيئاً على الإطلاق. وأنت حينما تخسر كلّ ما تُقَدِّرُه أناك وتعتبره ذات قيمة، تتحطَّم قبضتها المُحكَمة عليك التي تحكُمك بالخوف على ما تقدِّرهُ هي.
واعلَم رجاءً أنني لا أروِّج لأنك عليك أن تخسر كلّ شيء. إنني فقط أشرح ما يحدث أحياناً خلال التجربة. على سبيل المثال، فإنك وإن وجدْتَ نفسك تواجه خسارة سواء “طلاق أو خسارة وظيفة أو إفلاس” فاعلَم أنّ هذا الأمر قد ساعدَ على تحطيم قبضة أناك عليك. كلما كانت الخسارة أفظع، كلما كانت عملية التطهير أسرع.
وحالما تُفرِغ نفسك من الأنا/الخوف، فأنت تُفسِح المجال في قلب دارك، في داخلك لمحبة الروح، للنور، للحكمة، وللجمال والفرح حتى تسكُنك.

نهوض طائر الفينيق:
قد تبد الأمور وتظهَر عند هذه النقطة قاتِمة بارِدة ولا جدوى أو أمل منها، لكن كما يُخبِرُنا قولٌ مأثورُ قديم آخر: “دائماً ما يكون الظلامَ على أشدّه قُبَيْلَ الفَجر”. أُشَبِّه الأمر هذا وكأنك تغرَق داخل أعماق موحِلة غامِضة حيث تشعر وكأنك لن ترى نور النهار بعد اليوم، وكأنك فقدْتَ كلَّ شيء. فجأة بعدها، تصبح قدماك على الأرض ويملؤك زخمٌ يُخَوِّلُكَ رؤية

النور من جديد.
حينها وأنت تمرّ بمرحلة التعلُّم هذه، تبزُغ من الجهة المقابِلة، الجهة الأخرى للّيل المُظلِم، تعود لتكتشف جمال العالم ومُتعته. أنت طائر الفينيق قد طَهَّرَته النيران. ما إنْ تتخَلَّص من مخاوِف الأنا سوف تولَد الولادة الثانية كنُسخة ذبذبية منك هي أعلى وأكثر

سعادة وحرية.
حلول للحِفاظ على توازنك:
الرؤية الأسمى: عليكَ أن تفهم بأنّ الظلام والخوف والأنا، جميعها أوهام. أنت طفل المحبة والنور. وما تجاربك الحالية سوى حلم تمرُّ به روحك. هي تريد أن تفهم النور والمحبة بشكلٍ أفضل وأدقّ إلا أنه ليس بإمكانها فعل ذلك إلا من خلال التبايُن، ظهور نقيض النور والمحبة. وبما أنّ الأنا ليست حقيقية، حاول تغيير طبيعتها من دكتاتور نرجسي إلى طفل خائف صغير. بعدها وحين تريد الأنا أن تتصرف، قُم بإظهار المحبة لها بدلاً من أن تحاربها أو أن تكون محكوماً بها.

اللامقاومة: لا تقاوِم مراحل تجربتك وخطواتها. فكلّما كانت المقاوَمة أكبر كلما كانت العوارض أكثر ألماً. تذكّر بأنّ كلّ ما تُقاوِمه يبقى. لا تمنح أناكَ شيئاً تدافِع به ومن خلاله عن نفسها. إنساب مع التيار فقط. وتذكّر بأن الأنا تحارِب لأجل حياتها. أحِبَّها بدلاً من أن تحاول تدميرها، وعَلِّمها كيف تثِق بروحك التي تُبقيك آمناً. بالإمكان إعادة تدريب الأنا.

اللاتعلُّق: إبتعِد عن كلّ شيء لا يخدِم صالِحك الأسمى. لا يهُمّ كم سيبدو الأمر مخيفاً، فإنك وما لم تتخلى عن عناصر حياتك المَبنية على أُسُس الأنا القديمة، فما من شيءٍ جديد أو ما من ارتقاءٍ روحي سوف يدخل حياتك. فكِّر بالأمر على أنه تنظيف للمنزل. أنت تطهِّر منزلك الداخلي من الظلام والحمولة الموجودة بداخله فاسحاً المجال للنور حتى يدخل.

المساعدة الروحية: أطلب مساعدة الخالِق،وكُن منفتحاً لأجل تلقي المساعدة بكلِّ الأشكال.

دعم الأقربون: إبحث عن أرواح مشابهة لك في التوجُّه والدرب والمسير حيث يكون بإمكانك مشاركة تجاربك معهم. لستَ وحدك. فهناك الكثير ممن يختبرون حالياً أو أنهم قد مَرّوا بليل الروح المُظلِم. أطلب من مرشديك الروحيين مساعدتك في إيجاد هؤلاء الناس، أو أن يجدوك هُم. بعدها أصغِ بانتباه للرسائل التي تتلقاها عبر الحدس. إنْ توقَّف غريب ليتحدث معك، فقد يكون/تكون روح قريبة.

رعاية مُحِبة حنونة: أنت الآن في حاجة مَحبة ورعاية حنونة بشكل كبير. فكُن صديق نفسك المُقَرَّب. تحدَّث بلُطف ومحبة مع نفسك. حَرِّر نفسك من الإلتزامات والواجبات والتعهُّدات التي تمتَصّ جوهر حياتك. ضَع حدود سليمة مع الآخرين. عامِل نفسك برِقّة الأطفال. تناول طعاماً صحياً، إشرب الكثير من الماء الصافي النقي، أخلُد للنوم عندما تكون مُتعَباً ومارس اليوغا والتاي تشي والكيغونغ. بإمكان التشافي بالغفران والحب يُخَفّف من حِدّة ومُدّة العوارض. وفوق كل هذا، لا تنسى أنك طفلٌ عزيز من أطفال الألوهية المقدسة.

*كيم هاتشِنسون

هناك مجموعة من النساء على الأرض حاليّاً يحملن مشاعلا لتطور البشرية.

هؤلاء النساء جواهر نادرة وفريدة ومهجنة للروح الأنثوية القديمة.
هؤلاء النساء تمتلك شجاعة ومرونة ومثابرة أكثر مما يمكن فهمه.
لقد سار هؤلاء النساء بصمت عبر الآلاف والآلاف من السنين ليجدن أنفسهن هنا على الأرض ، محمّلين بمهمة إعادة إيقاظ النفس الأنثوية العميقة للإنسانية والأرض................................................

هذه النساء لا تعلن نفسها كمنقذات لهذا الزمن. بل يتابعن في الغالب عبء العمل الهائل بتفان وانضباط والتزام لا تقاس لهذه المهمة. كل هؤلاء النساء سيخضعن للغوص العميق في معاناتهن العاطفية المتراكمة الناتجة عن قمع وعي الآلهة. هذا الحمل "الكارمي" للجرح المؤنث سيصل حتمًا إلى نقطة متأزّمة في مرحلة ما خلال هذه الحياة ، ليجبرها على الشفاء الذاتي العميق والوعي الذاتي.

عندما تشفي هؤلاء النساء أنفسهن ، فإنها تفعّل تأثير الدومينو للشفاء والتحويل لأجيال من إناث الماضي والمستقبل. ليس هذا فقط ، فالقوة الروحية الفطرية لهؤلاء النساء ، اللواتي قضين دهوراً يكرسن ذواتهن بالكامل لخدمة المؤنث العُليا ، هي محفّزة جدا ، مبدعة ومشعّة إلى حد كبير ، ومحوّلة - عندما تصب هؤلاء النساء النية المقدسة في جلب أنفسهن إلى الكمال يتلقى الكون بأكمله جسمًا مملوءًا بالدم الإلهي المؤكسج.

إذا تم جذبك إلى حقل طاقة هذه المرأة المستنيرة ، فستواجه تغييرًا روحيًا.

أولا، قد اختار روحك التواصل معها بغض النظر عن رأيك. فهذه المرأة تحمل معلومات عميقة وهامة بالنسبة لك ؛ الشفرات المقدسة القائمة على الحدس والتي تعتبر حيوية لتطوير كيانك.

كل هؤلاء النساء يحملن اتفاقيات مرتبة مسبقا والتي تجعلهن على اتصال مع أشخاص محددين في أوقات محددة. وفي الكثير من الأحيان ، هو تاريخ منظم بعناية ............. هذا يثير موجة على موجة من صحوات التحولات في طاقة الناس الذين يتصلون بهم.

سيقوم المجلس الأعلى الأنثوي الإلهي بتوجيه هذه المجموعة من النساء باستمرار لتنفيذ مهمتهن. هؤلاء النساء لا يوضعن "عشوائياً" في الاماكن أبداً. هناك دائما هدف عميق للعلاقات والأماكن التي تجلب لها هؤلاء النساء طاقتها.
ليس من السهل دائمًا حمل المشاعل المقدسة من أجل الصحوة الانثويّة. لقد ابتليت الأرض ، وقيّدت ، وأثقلت بالاعتماد الزائد والاستثمار في الأيديولوجية الذكوريّة لفترة طويلة. موجة الخوف الذي ينبع من الحراسة المفرطة للقلب وحجب القلب ، وفقدان التواصل مع صوت الفطرة، مبينا الطاقة العاطفية واعتبارها انفصالًا غير مجدٍ وعقيم ومجنون ، وفصلها الكامل من حكمة الجسم ، والتخلي عن ممارسة الصمت بشكل منتظم (التأمّل) - فموجة الخوف هذه قد تسببت بانقباض الوعي البشري، والتهرّب ، الاطفاء، والتوقف عن الاستماع.
عندما يفقد الوعي البشري الاتصال مع القلب ، فإنه يتصرّف من مصدر الخوف. والأعمال المُنبثقة من الخوف دائما عنيفة وتنوي الأذى - جسديا وعاطفيا وعقليا وروحيا.
لا يمكننا أن نظل مشلولين وفي حالة خوف ومنفصلين عن الروح الأنثوية.

لا يمكنك أن تظل مشلولا وفي حالة خوف ومنفصلاً عن الروح الأنثوية.
الفرصة الوحيدة للانفتاح على الحقيقة ، والحضور ، والإشراق ، والعمق ، والشفاء ، والقبول الغير المشروط، والثقة ، والتعبير عن من تكون في قلبك ، إلى التحول الروحي - الفرصة الوحيدة تأتي من الاستماع إلى ما يقوله صوت الأنثى المقدّسة لك.

ومن المرجّح بأن صوت الأُنثى المقدّسة قادم من إحدى النساء التي أتحدث عنها. على طريقتها الخاصة ، من خلال التوقيت الإلهي والتزامن - من خلال المعجزات المنسوجة في رداءها المشعّ نوراً- إنها تتحدث إليك.

واحدة من هؤلاء النساء تتحدث إليك ، وتؤثر على حقل طاقتك ، وتعمل على قلبك مع كمّ كبير من المحبّة، تغمر عظامك المرهقة والجسد المؤلم بالمياه المقدسة من كأسها المتدفق.

انت تعرفها. لا يمكنك أن تفوتها. لن تكون المرأة الأكثر أناقة ، والأعلى صوتًا ، وهدفها إثارة الاهتمام. لن تتلاعب أو تتوسل أو تحسّسك بالذنب لكي تبقى معها. فهي لا تعمل على مستوى "الأنا". بل تعمل على مستوى الروح.
فالروح لا تحتاج أن تعلن نفسها لأنّها هي
موجودة …
ترجمة Silva Machoulian

عمال النور
بذرر النجوم
نحن
💎💎💎

طاقة خسوف القمر في 8 نوفمبر
يسبب بالفعل تغييرات كبيرة....

الضوء له طريقة لكشف الأشياء.
الكسوف القادم يفرض علينا الكثير من التغييرات لدرجة أنه يمكن أن يبدو أن كل شيء يحدث دفعة واحدة. ..

الطاقات الجماعية مكثفة للغاية الآن، كلنا نشعر بهذه التغييرات الداخلية العظيمة بداخلنا،
حان الوقت لتقدير مشاعرك.
حان الوقت لتقدير مشاعرك، لأنها دائماً ما تنقل لنا شيئًا ما، طوال الوقت وبعدة طرق مختلفة، ولكن كثيراً ما تعلمنا ألا نثق أو نستمع إلى معرفتنا الفطرية، خاصة إذا كانت تخالف ما هو كال قاد المعيار في لدينا المجتمع أو رغبات الآخرين في حياتنا!..

بالنسبة للعديد منا، هذا وقت الشفاء من الصدمات العاطفية العميقة.
مواقف ظننت أنك محيتها
الظهور مرة أخرى للحصول على وعي أكبر.
الشفاء دائما له طبقات. ..

عليك أن تستمر في المرور بنفس التجارب العاطفية حتى لا يكون هناك شحنة كهربائية تثيرك. ..

لم يتبقى أي بقايا أو بقايا.
في الأيام القليلة القادمة التي تؤدي إلى خسوف القمر، توقعوا أن تأتي العديد من الأشياء مرة واحدة.
سيكون الوقت قد حان لقطع العلاقات مع السلبية في حياتك...

نورمال تحبو ناس من بعيد
إذا كانوا سامة لحياتك، فليس عليك أن تعطيهم طاقتك أو اهتمامك. ..

فقط تمنى لهم الأفضل وامضي قدما في حياتك.
ستكون أكثر حماية وتوفير الطاقة.
إنه حول التوقف عن السماح للناس والأشياء باستنزافك من قوتك الداخلية والبهجة.
مع صعودك، سيصبح السلام أولوية أعلى في حياتك...

أياً كان ما كان يسرقك من سلامك، فقد حان الوقت للتوقف عن إعطائه مفتاح حرمك الداخلي. إذا طرق بابك شيء سام، يمكنك دائما اختيار عدم الإجابة. ..

تغييرات مهمة قادمة على العديد من الأرواح الصاعدة...

اصبر مع نفسك فنحن في منتصف الطريق بين فقدان الروح وإيجاد الروح.
في خدمة الحب والتفاني
من أجل عمال النور والصعود في الوعي.

الحب والضوء،

توكيد هذه الليلة
🌻🌻🌻🌻🌻🌻🌻

14-4-1444

توكيدات استحقاق الذات..

- أنا أقبل ذاتي تمامًا مثلما أنا.
- أنا أستحق الحب والأمان دون شروط.
- أنا أستحق أخذ مساحة في هذا العالم.
- أنا أستحق أشخاص داعمين في حياتي.
- أنا أستحق المال والوفرة دون بذل جهود قاسية.
- أنا أستحق أكون سعيدة وناجحة في حياتي.
- أنا متصالحة مع مكاني اليوم.
- أنا أستحق تحقيق رؤيتي وأحلامي عن نفسي.
- أنا أستحق كل خير.

‌‏

- أنا أقبل ذاتي تمامًا مثلما أنا.
- أنا أستحق الحب والأمان دون شروط.
- أنا أستحق أخذ مساحة في هذا العالم.
- أنا أستحق أشخاص داعمين في حياتي.
- أنا أستحق المال والوفرة دون بذل جهود قاسية.
- أنا أستحق أكون سعيد وناجح في حياتي.
- أنا متصالح مع مكاني اليوم.
- أنا أستحق كلً خيرً .

الكارما ليست شيئًا معقدًا أو فلسفيًا. الكارما تعني مراقبة جسدك ومراقبة فمك ومراقبة عقلك. محاولة الحفاظ على هذه الأبواب الثلاثة نقية قدر الإمكان هي ممارسة الكارما

ماذا حدث بحق الأرض-الجزء ٤

قواعد للإنسان. وصلت لنا من السنسكريتية،

1. ستستلم جسداً. قد لا ترغب به، ولكنّه سيكون لك لكامل هذه الفترة.

2. سوف تتعلم الدروس. فأنت مسجلّ بدوام كامل، في هذه المدرسة الغير الرسمية الّتي تسمى الحياة. سوف يكون لديك الفرصة لتعلّم الدروس كل يوم فيها.
قد تعجبك الدروس أو قد تعتقد أنها غير ذات صلة أو غبية.

3. لا توجد أخطاء، بل دروس فقط. النمو هو عملية التجربة والخطأ، واختبارها. تعتبر التجارب "الفاشلة" جزء من الاختبار وذو أهميّة في نهاية المطاف.

4. يتكرر الدرس حتى يتم تعلمه. سيتم عرض الدرس لك في
أشكال مختلفة، الى أن تتعلمّه، ثم يمكنك الذهاب إلى الدرس التالي.

5. تعلّم الدروس لا ينتهي. ليس هناك أيّ جزء من الحياة لا تحتوي على الدروس. إذا كنت على قيد الحياة فهناك دروس لتعلمها.

6. "هناك" ليس أفضل من "هنا". عندما يصبح"هناك" "هنا" سوف تخلق "هناك" آخر ببساطة والذّي سيبدو، مرة أخرى، أفضل من "هنا".

7. الآخرين هم مجرد مرايا لك. لا يمكنك أن تحب أو تكره شيئا لدى شخص آخر إلا إذا كان يعكس لك شيئا تحبّه أو تكرهه في نفسك.

8. ما تعمله بحياتك يعود لك. لديك كل الأدوات والموارد التي تحتاج لها، ما تفعله بها متروك لك. الخيار لك.

9. الإجابة على أسئلة الحياة تكمن في داخلك. كل ما عليك القيام به هو النظر الاستماع والثقة.

*ترجمة Silva Machoulian