❄️ طريق حفظ القُرآن ☀️
49.8K subscribers
1.42K photos
615 videos
153 files
489 links
Download Telegram
-
‏ما الذي يحول بينك وبين كتاب الله؟

" لقد حفظه الأعمى وتلاه الأعجمي ورتّله الطفل الصغير وترنم به الشيخ الكبير
إلى متى تهجره والعمر يمضي والأيام تطوى والآخرة تقبل؟
اقرا كتاب الله ما دام قلبك ينبض..
-
"الرُّجوع إلى اللَّـه هـو الحَل الوَحيْد لِأحْزانكـم"
🔹في رحلة حفظ القرآن
كنا نتعب كثيرًا ، فنرتاح كثيرًا
و بين هذا و ذاك
تحتاج يا من تريد أن تحفظ القرآن
أن تكون متغافلا عن كل شيء سوى
هدفك النبيل

حفظك لكتاب الله
بين جهد في تجويد الآيات
و جهد في التغني
و جهد في ضبط الحفظ
و جهد في حفظ أبيات التحفة
و الجزرية.

نعم .. لا بد من الصبر ..

يحدث في الحلقات أن ترى صاحبك
يسبقك فتبكي
و لا تنام فتسبقه
فيتأثر !
و لا يأكل فيسبقك مرة أخرى فيفرح
فلا ترتاح و لا يرتاح حتى تختما معا

تترك طعامك لتحفظ القرآن
و لا ترى وجوه أهلك إلا قليلا
فتشفق الأم و يرحمك الأب
حتى تدخل عليهم بشهادة امتياز أو اجتياز
هاؤم اقرؤوا كتابيه ..

ينظربعض الناس بدونية
"دايما ماسك المصحف
ما يعرف شي عن الدنيا"
الناس في وادي و هو في وادي

ثم بعد أن تتم حفظك
يغبطك الناس أجمعين

لا تحزن إن حفظت ثم ردك معلمك
و أعدت الاختبار مرة و مرتين و عشرًا
ولا تقلق
فإنما أنت تذكر الله ..
وأي ذكر أحلى من القرآن

اجعل لك هدفًا أن تختم القرآن
فإن أوقفتك مطبات
▪️-عدم إتقان التجويد
▪️-عدم رسوخ الحفظ
فجاهد وتتعتع و لا عليك
وابتسم للأجور المضاعفة
واسعى للتطوير

اصبروا على أصدقاء القرآن
وصحبة الحلقات ..
و تغافلوا
و لو وجدتم منهم ما يزعج قلوبكم و يكدركم ......
يشفع لهم أنهم تركوا الدنيا وجاؤوا للقرآن ..

أغلب أصحاب المدرسة يتفرقون
و الجامعات ينشغلون ..
و يبقى ود أهل القرآن
و إن انعدم اللقاء
فستذكرهم مع كل صفحة تراجعها
و آية تتردد في حفظها !

خضت الحياة بحلوها و بمرها
لكنّي لم أر في حياتي أحدًا
يحترم و يقدر و يحافظ على مودتي
كأولئك الذين رباهم القرآن
و هذب دواخلهم ..

سيبقى الشيطان حريصًا على التحريش
بينك و بين أهل القرآن
فاستعذ بالله
فإنما هي نزغات ..
و احرص على صحبتك الصالحة
و حافظ عليهم كعينك و نورها

عوّد نفسك القرآن
وفاءً لمن ربياك صغيرا
فمهما أعطيتهما شكرًا لهما عما قدماه لك..
فلا أجمل من برهما بإمساكك للقرآن وأن تكون من أهله وخاصّته 👑🌿

لا ضيعك الله و لا أبعدك عنه.!
أعظم إنجاز لحافظ القرآن..

‏ليس مجرّد الإتقان بعد الختمة، وإنّما ثبات الإتقان على مرِّ الزّمان
‏- أي بعد سنوات من الختمة
‏فهذا هو المقياس،

‏- وبه يُعرف الجادّ وصاحب العزيمة الصّادقة
‏وهذا يكون بــ متانة التّكرار، وقراءة الورد بتأنٍّ وترتيل".

‏- والمُوفِّق والمُستعان هو الله .
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فمن أحبّ شيئًا لزمه..
‏كملازمة الصاحب لصاحبه.
لأهل القرآن:

"لا أدري إن كان أحد يسوّف ويؤخر البدء في حفظ القرآن بعد قراءة هذا النصّ المحفّز، بل هذا الكلام موجه لمن يرغب بمراجعة القرآن وإتقانه، لو كررت وجها واحدا طوال اليوم أتظنّ أنك لن تثبّته في صدرك؟ بلى!
فسارع وابدأ متوكلا على الله، ولا تنتظر الدخول لبرنامج أو وقت فراغ مناسب للتثبيت.
ابدأ بوجه واحد، ولو بنصف وجه..
تثبّت القرآن كاملا في سنتينِ أو ثلاث خير من أن تنتظر وقت فراغ تراجع فيه القرآن في مدة يسيرة، بل ربما لن تأتيك تلك الفرصة لأن الإنسان بطبيعة حاله مشغول، وفي فرص الخير والطاعة خاصة الشيطان حريصٌ على أن يوهمك بالشغل والانشغال أكثر؛ لسعيْه بكل الطرق أن يصرفك عن أبواب الخير والطاعات، فإياك أن تقع في حبائله.

واجعل شعارك:
قليل دائم خير من كثير منقطع".
من أجمل لحظات صاحب القرآن أن يتذكر أين وصل في ورده القرآني حين نومه، ووقت استيقاظه وبرهة ذهابه وزمن عودته وفي كل حين؛ بحيث يجعل مكان وصوله في ورده أهم اهتماماته، وأجلّ شؤونه؛ ليعاود الاستمرار آناء الليل وأطراف النها؛ فما أحلاها من أوقات، وآنسها من لحظات.

جعلنا الله من أهل القرآن
أنت نِتاج خلوَتكَ ، لا أَحد يَمدّك بالقُوةِ و الثَّبات غير الله ثمّ جِهادك و مُحاولاتِك أن تكُون قوّيًا ، أترك العالم جانبًا و كُن مع نفسك ، صبِّرها ، ذَكِّرها بالله، قوِّهَا ، رتّل الآياتِ عَليهَا ، احفظها وَ لا تَظلِمهَا
أهل القرآن وآل الحلقات، أعيذكم بالله من أن تشغلكم الدنيا بزخرفها وملذّاتها عن تعاهده وتكراره وحضور مجالسه، أُعيذكم بالله أن تلتفتوا عنه تاركين هذا الفضل والاصطفاء الذي خصّكم الله به فتصبحوا من النادمين!.


‏جاهدوا أنفسكم واجعلوها ترتع في هذه الرياض إلى أن ترتاض وتخضع.
مبدعٌ هو في المماطلة والتسويف واختلاق الأعذار ووضع العـراقيل قبل الإقدام على الطـاعات رغم أن المـؤمن عليه أن يتقن مهارة تيسير الطـاعة وتذليل صعابها= كالقيام بتقسيمها، والعمل بأقلها، واصطحاب رفيق للإعانة عليها.

صلاة قيام الليل صعبة عليك؟
_صلّها بأقل عدد من الركعات لا بالكثير منها
_اجعلها في أول الليل بعد صلاة العشاء لا في الثلث الآخر
_اقرأ فيها ما تيسر من قصار السور التي تحفظها
صارت صلاة الليل هكذا يسيرة وتوشك أن تكون عادة لك.

حفظ القرآن صعب عليك؟
_اتفق مع أحد أصدقائك على الحفظ حتى تجد معينًا ولا تكون وحدك
_احفظ كل يوم خمس آيات فقط في ربع ساعة، وصل بهن الصلوات الخمس
_كرر سماع السورة التي تحفظ منها من قارئ حسن الصوت لتثبت الآيات بذاكرتك
سيأتي عليك الوقت الذي تجد نفسك فيه حافظًا للقرآن الكريم.

لو أنك تتعلم عرقلة نفسك عن المعـاصي لتصبح صعبة عليك بدلًا من أن تفعل ذلك مع الطـاعات لتبدل حال ميزان أعمالك.
القرآن لا يكتفي بإمدادنا بذلك النور المهيب وتلك البصيرة النافذة، ولكنّه يمدّنا أيضا بما نحتاجه من طاقة للسير بذلك النور والتحرّك به بين الناس.
‏اقرأ هذه الآية جيدا:

‏(أومن كان میتا فأحييناه وجعلنا لهۥ نورا یمشی بهِ فی النّاس كمن مثلهۥ فی الظلمات لیس بخارج منها..)

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا 🤲
-
﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾
-
‏لو وُضعت ملذات الدُنيا وكنوزها في كفة وسرد سورة كاملة من القرآن بدون تردد ولا شك ولا نسيان في كفة لوزنتهن
مـا أعظم الفرحة بالقرآن ومـا ألذها في القلب
• يقول ابن باز -رحمه الله-
"المستمع للقرآن شريكٌ للقارئ
في كل حرف حـــــســـــنـــــــة
والحــــســــنـــة بعشرِ أمثالها"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-

ولتعلمي يا حبيبة؛ أنَّه ما من أحدٍ حفظ القُرآن فِي ظُروف وردية..

ومَن كانت ظُروفَه ورديَة في الحَفظ ساءت في المُراجعَة

لابُدّ مِن ضَمـة شَديدَة تَضم الحَافظ كمَا ضَمّ جَبريل عَليه السَّلام رَسول الله صَلى الله عَليه وسلّم ثَلاثًا ثُم تَركه فَقرأ بعدهَا القُرآن ..
ثُم بَعد رَوع الضمّ لَم يَقل الله لَه نَم يَا مُحمد؛ حتَى يَذهب عنكَ الرَوع👌🏻
بَل نَاداه نداءً يَبقى مَا بَقي القُرآن :
{ يَا أيُّها المُدّثر قُم فَأنذِر }

هَكذا القُرآن وَ هكذا مَن يُريد أخذَه، تَضمُّه الشَّدائد ثُم تُرسله ثُم تَضمه ثُم تُرسله
فَيتنغم بَعدها بِالقرآن حتَى يَرى مَنزلَه..

• فيَا أحبَتِي خُذوا الكِتاب بِقوَة..

أفَحسبتِ أنَّك تتوج وَ تَحظي بَولاية أهْل الله وَخَاصته وَ لمّا يَعلم الله مُجاهدتُك وَ تعاهُدك وَ استِماعُك وَ تَكرارُك وَ تَسميعُك ؟!
ألا إنَّ تِيجانُ الله غَالية
وَ ما يُتوج بِها إلا الذين اصطّبرُوا
وَ ما يَحظى بهَا إلا ذُو قَلب عَظيم ")

•| 🌸💡