كان دافئاً
‏أخبره عن خوفي
‏يطمئنني
‏أريه جراحي
‏يضمدها
‏أخبره عن وحدتي
‏فيريني أنه جيشي الوحيد

أنا خائف طوال الوقت،
‏فلا تنتظر مني أن أمنحك شعور الأمان.

نطبخ سوا
‏It's a date

لا أريد أن نلتقي في مطلعِ قصيدة
لا أثقُ بالشُعراءِ
ولا أُريد أن نلتقي في لحنِ أغنية
قد يكون اللحنُ مسروقًا
لا أُريد أن أراكِ في المدينة
ضجيجَها يزعِجُني
كأنَّ السيارات تدوسُ فوقَ رأسي
ولا أريدُ أن أراكِ في الريف
هُنالكَ بين الحشائش
قد يحرقها لصٌ مجنون ماتَت وردتَهُ
لا أريدُ أن نلتقي في مطعمٍ فرنسي
قد يكون النادل مخمورًا
وبرجُ إيڤل مائلًا
كُلُّ ما أريدُهُ
نصفَ ساعةٍ أمامَ دجلة
دونَ أن نتحدَث لخمسَة وعشرون دقيقة
اما الخمسَ دقائق المُتبقية
نقسمها كالآتي:
دقيقةٌ أتاملُ بِها شعركِ
والرياحُ تداعِبَهُ برفقٍ
ودقيقةٌ أتاملُ بها شفاهكِ
وأنتَ تنطقينَ هذا الصمت
وثلاثُ دقائق أتاملُ بها عينيكِ الواسعتين
ثُمَ نمضي .. مثلَ الرياحِ
بلا أثرٍ ..

فـَ معلش يعني مَحدش يلزق في إللي بحبه عشان مالزقوش أنا في الحيطة.

صباحُ الخير
‏لتفاصيلك الصغيرة
‏التي لا يلتفتُ لها أحد
‏كما ألتفتُ لها أنا
‏لخطوط يديكِ
‏لشامةٍ على عُنقِك
‏للجانب الذي تفضلين النوم عليه
‏لساعات نومِك الطويلة
‏وهدوئك المُغري
‏في أولى لحظات يقظتِك.

مُعضلتي أني رقيقة
‏لا تعبرني الأشياء فحَسب
‏بل تخترِقُني
‏لا تلمسُني
‏بل تخدشُني
‏والأشياء لا تحدق بي
‏بل بعُنفٍ تخترِقُني
‏معضلتي
‏أنني زهرةٌ يانعة
‏في أرض قاحلة
‏وغيمةٌ ماطِرة
‏في سماءٍ عنيدة
‏و مُشكلتي
‏أنني لا أستخدمُ حواسي كالمُعتاد
‏بل قلبي؛ كُل قلبي.

10/12🖤💇🏻‍♀️

يومًا ما هتعرف سبب كُل حاجة حصلت وصدقني هتكون مُمتن جدًا، اختيارات ربنا هي افضل سيناريو كان مُمكن يحصل

‏تبقي قاعد لا بيك ولا عليك
ومن حيث لا تدري
تلاقي عقلك راح مديلك واحده you're unwanted تجيب أجلك ف لحظة حرفياً .

متأجلش أي حاجة..
‏متأجلش اعتذار، متأجلش اهتمام، متأجلش محبة، متأجلش توبة، متأجلش كلمة حلوة حاسسها لحد بتحبه.. متأجلش يمكن دي المرة الأخيرة، أو دي المرة اللي تفرق.

أنني أُحبُّك بهذا الطريقة
‏وأنا أحتسي قهوتي باكِراً، أتذكرُك
‏وأنا أستمع لأغنية حانية، أتذكرُك
‏وأنا أضع طلاء أظافري، أتذكرُك
‏وأنا أنظُر لوجهي في المرآة، أتذكرُك
‏وأنا أقف أمام البحر، أتذكرُك
‏وأنا أختار ثيابي، أتذكرُك
‏وأنا أقرأ، أتذكرُك
‏وأنا أضحك وأنا أبكي، أتذكرُك
‏لا تغيب، وأتذكرك.

‏"سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحْمدِكَ ، أسْتَغْفِركَ وأتُوبُ إلَيْكَ ."

أُريد أن نقرأ الروايات معاً
تجلس بجواري
و أقلب لك الصفحات
ثم أهديك سطراً يحكي عنك
و عيناك تبتسم لي

لكِني أخشي أن ينتهي العالم قبل أن
نتمكن مِن أن نحتسي كوب القهوة سوياً
كُل يوم في السادِسة صباحاً مِن شُرفةِ منزلِنا،
أن ينتهي العالم و لم نأخُذ صورة، و لم نقرأ رواية معاً،
ولم نتشارك أُغنية نُحبها، أن ينتهي قبل أن تقع عيني بعينِك،
وقبل أن تلتقي أيدينا و لو لِمرة.