في اليوّمِ الأول من غيابكِ
أنتابني شعورً بشع للغاية
و انا أجلسُ وسط عائلتي
شعرتُ بالذنبِ المفرط تجاههم
حينَ بدأت اشعرُ
بأنني يتيمٌ من دونكِ .
أنتابني شعورً بشع للغاية
و انا أجلسُ وسط عائلتي
شعرتُ بالذنبِ المفرط تجاههم
حينَ بدأت اشعرُ
بأنني يتيمٌ من دونكِ .
عائلتي ...
لم تُخبرني أبدأ عن الاكتئاب ، هَم فقط يوُمنون أن ألم رأسي من التلفاز أو الهاتف ، دائماً ما يقولون أنني بلا فائده ، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي
وكمية الألم الذي يسكُنني ، هَم لا يعرفون شيئاً
عن الفراغ الذي يعيش بداخلي ولا يعرفون الشيء الذي ارتكز عليه حينما يشتد بي الألم ...
باختصار شديد عائلتي لا يعرفون سوأ أسمي وأنني على قيد الحياه .
لم تُخبرني أبدأ عن الاكتئاب ، هَم فقط يوُمنون أن ألم رأسي من التلفاز أو الهاتف ، دائماً ما يقولون أنني بلا فائده ، لا يعلمون صراخ الأرواح بداخلي
وكمية الألم الذي يسكُنني ، هَم لا يعرفون شيئاً
عن الفراغ الذي يعيش بداخلي ولا يعرفون الشيء الذي ارتكز عليه حينما يشتد بي الألم ...
باختصار شديد عائلتي لا يعرفون سوأ أسمي وأنني على قيد الحياه .
في كُل مَرة أدرك ، أن أصدِقائي وعَائلتي ، لا أحَد يَهتم لي أو لحزني ، لم يَحبني أحَد لدِرجه يُراقب تصرُفاتي ويَعلم أن كُنت حزينه اليوم أو لا ، لم يواسِيني أحَد من قبل ، ولَم يَهتم لي أحَد من قَبل ، هكذا كُنت وأنا صغيرة وللآن .
كُنت اعرف مِن البِدايهَ أن قصتنا لن تكتمل ، ولكني اغمضت عيني عن قصد واحببتك بكل عاطفهً لدي ، وتجاهلت جميع العلامات ، والان اجلس وٱتسأل هل كانت علاقتنا بهذه الهشاشه ام كانت العلامات صادقه لهذه الدرجةة .
بالأمِس كنت تضِيق من نومِي واليوم أصَبحت تحب بعدي ؟ ما الذي حدث لك ؟ من الذي أغواك حتى أصَبحت تحُب هذا البعُد الذي كُنت بالأمِس لا تطيقه ؟.