كانت أحلامي بسيطةٌ جدًا ؟ كُنت ابحث عن قلبًا حتىٰ ادخُل فيه ويَتحملني يتفهم ما يصيبني بالتفاصيل الصغيرة، التي تؤلمني بشدة، و التي تأخُذ حيزًا كبيرًا في قلبي و تفكيري تمنيتُ ان اجد شخصًا اشعُر في الأمان لديهُ يجلعني يتيقن انني لستُ بخيرٌ من نظره عَيني من نبرة صوتي حتى لو اخبرتهُ العكس ".
ولكن الحقيقةَ هي أنني أنهار دائمًا وحدي ، ثم أستند علي نفسي مره أخرى ، ثم أنهار ، وأنهض وأحاول التشبُت بروحي ، ولكني أجدها فارغة ، مُنغمِسة يدي في اللاشيء ، ولم يكُن يُلاحظ أيّ إنسان هذا الأمر غيري ، وإن هذا لكان من أسوأ أنواع الثبات الذي أتظاهُر به .
إلهي، لم أجد شيئًا واضحًا أدعوك به، إنني هادئ تمامًا ولكن الأمور ليست على ما يرام، يكفيني أن تنظر إلي، لأنك وحدك ستغمرني بالراحة التي أستحقها، لأنك رأيت الشوط الطويل الذي قطعته كم كان مليئًا بالخيبات، اُؤمن بالعوض منك،وأشعر بمحبتك وأدعوك أن لا تتركني من دونها يومًا .
رأيتك وأنت تنظر إلى جراحي بعين باردة ، بالرغم من أنني لم أطلب المواساة منك لكنني أردت بشدة أن أرى مقدار محبتك لي ومنذ اول خطأ معك تجاوزتني .
ها انا جالسه اطالع تلك المكاتيب التي ترجع لي الذكريات المؤلمه عيناي تريدان البكاء لكن شي ما بداخلي يجعلني كلجليد استمع الى تلك الموسيقى التي تجعل الآمر اسوء بلحنها الحزين .
سأعترف لك أني لا أزال أخصص جزء من يومي لك ، أبتعد فيه عن ضجة العالم واتذكر احاديثك وضحكاتك وابتسم ، ف هل حنيت لي .
كان الفرق بيننا ، أن الظروف التي تحججت أنت بها ، وسبق وآن حاربتها وحدي دون أن اشعرك بها كي لانفترق .
ليش ما كتلي انه فتره ؟ فتره احبك فتره امل وفتره اريدنك واكسرك مثل لعبه وعد طفل وفتره ال اسم الله عله گلبي وفتره حل والتكتلك تجي تقشمرني بأحبك يضل عذرك ينقبل اخ من گلبي النذل !
سنرحل جميعًا،
ورغم علمنا بهذا الوداع المؤكد
لا نزال نؤذي
بعضنا بأشد أنواع الأذى .
ورغم علمنا بهذا الوداع المؤكد
لا نزال نؤذي
بعضنا بأشد أنواع الأذى .
لم أعد أتفاجئ بردات الفعل وخيبات الأمل التي لم أكن أتخيلها ، لقد نسيت متى أخر مرة إستغربت ، لقد مضى وقت طويل منذ وصولي إلى اليقين بأن كل شي ممكن أن يحدث ومن أي شخص ،