طحطاح
125 subscribers
15 photos
6 videos
4 files
12 links
ثائر على قيم العالم المعاصر، حسابي في موقع التغريد: @676a777
Download Telegram
٢٨٢٩٦ - حدثنا غندر عن شعبة عن أبي رجاء عن الحسن: ﴿وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا﴾ قال: الحسد. [ المصنف لابن أبي شيبة ]

قال الطبري: وقوله: ﴿وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا﴾ يقول جلّ ثناؤه: ولا يجد الذين تبوّءوا الدار من قبلهم، وهم الأنصار في صدورهم حاجة، يعني حسدا مما أوتوا، يعني مما أوتي المهاجرين من الفيء، وذلك لما ذُكر لنا من أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم قسم أموال بني النضير بين المهاجرين الأوّلين دون الأنصار، إلا رجلين من الأنصار، أعطاهما لفقرهما، وإنما فعل ذلك لرسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم خاصة.

قال ابن أبي شيبة في المصنف:
٢٨٢٩٣ - حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي إسحاق عن عمرو بن ميمون قال: لما رفع اللَّه موسى نجيًا رأى رجلًا متعلقًا بالعرش فقال: يا رب من هذا؟ قال: «عبد من عبادي صالح إن شئت أخبرتك بعمله»، قال: يا رب أخبرني، قال: «كان لا يحسد الناس ما آتاهم اللَّه من فضله».
قال طرفة بن العبد:
وَظُلمُ ذَوِي القُرْبَى أَشَدّ مَضَاضَةً
على الْمَرْءِ مِنْ وَقعِ الْحُسامِ المهنّدِ

مضَّني الأمر وأمضَّني: بلغ من قلبي وأثَّر في نفسي تهييج الحزن والغضب، يقول: ظلم الأقارب أشد تأثيرًا في تهييج نار الحزن والغضب من وقع السيف القاطع المحدَّد أو المطبوع بالهند. الحسام: فُعَال من الحسم وهو القطع. [ شرح المعلقات السبع ]
تجريد قواعد "القواعد المثلى" (تسهيلًا لحفظها) لـ أ.د صالح سندي. 👇
" فالحنبلية لا يقولون فِي أخبار الصفات بتعطيل المعطلين ولا بتشبيه المشبهين ولا تأويل المتأولين مذهبهم: حق بين باطلين وهدى بين ضلالتين: إثبات الأسماء والصفات مَعَ نفي التشبيه والأدوات إذ لا مثل للخالق سبحانه مشبه ولا نظير لَهُ فيجنس مِنْهُ فنقول كما سمعنا ونشهد بما علمنا من غير تشبيه ولا تجنيس عَلَى أنه لَيْسَ كمثله شيء وهو السميع البصير، وفي رد أخبار الصفات وتكذيب النقلة: إبطال شرائع الدين من قبل أن الناقلين إلينا علم الصلاة والزكاة والحج وسائر أحكام الشريعة: هم ناقلوا هَذِهِ الأخبار والعدل مقبول القول فيما قاله ولو تطرق إليهم والعياذ بالله التخرص بشيء منها: لأدى ذَلِكَ إلى إبطال جميع ما نقلوه وقد حفظ الله سبحانه الشرع عن مثل هَذَا." [ طبقات الحنابلة لابن أبي يعلى / ترجمة أبيه أبي يعلى ]
من ترجمة عبدالغني المقدسي:

" وَكَانَ الحافظ لا يرى منكرا إلا غيره بيده أَوْ لسانه، وَكَانَ لا تأخذه فِي اللَّه لومة لائم، ولقد رأيته مرة يهريق خمرا، فجبذ صاحبه السَيْف، فلم يخف من ذَلِكَ وأخذه من يده، وَكَانَ رحمه اللَّه قويا فِي بدنه، وَفِي أمر اللَّه، وكثيرا مَا كَانَ بدمشق ينكر المنكر، ويكسر الطنابير والشبابات."

[ ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب ]
طحطاح
من ترجمة عبدالغني المقدسي: " وَكَانَ الحافظ لا يرى منكرا إلا غيره بيده أَوْ لسانه، وَكَانَ لا تأخذه فِي اللَّه لومة لائم، ولقد رأيته مرة يهريق خمرا، فجبذ صاحبه السَيْف، فلم يخف من ذَلِكَ وأخذه من يده، وَكَانَ رحمه اللَّه قويا فِي بدنه، وَفِي أمر اللَّه، وكثيرا…
"وسمعت الإِمام أبا مُحَمَّد عَبْد الرَّحْمَنِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الجبار المقدسي قَالَ: سمعت الحافظ يَقُول: سألت اللَّه تَعَالَى أَن يرزقني مثل حال الإِمام أَحْمَد فَقَدْ رزقني صلاته قَالَ: ثُمَّ ابتلي بَعْد ذَلِكَ وأوذي."
طحطاح
من ترجمة عبدالغني المقدسي: " وَكَانَ الحافظ لا يرى منكرا إلا غيره بيده أَوْ لسانه، وَكَانَ لا تأخذه فِي اللَّه لومة لائم، ولقد رأيته مرة يهريق خمرا، فجبذ صاحبه السَيْف، فلم يخف من ذَلِكَ وأخذه من يده، وَكَانَ رحمه اللَّه قويا فِي بدنه، وَفِي أمر اللَّه، وكثيرا…
تكفير عبدالغني المقدسي للأشعرية

"وقرأت بخط الإِمام الحافظ الذهبي - ردا عَلَى مَا نقل الإِجماع على تكفيره - أما قول " أجمعوا " فَمَا أجمعوا، بَل أفتى بِذَلِكَ بَعْض أئمة الأشاعرة مِمَّن كفروه، وكفرهم هُوَ، وَلَمْ يبد من الرجل أَكْثَر مِمَّا يقوله خلق من الْعُلَمَاء الحنابلة والمحدثين: من أَن الصفات الثابت محمولة عَلَى الحقيقة، لا عَلَى المجاز، أعني أَنَّهَا تجري عَلَى مواردها، لا يعبر عَنْهَا بعبارات أخرى، كم فعلته المعتزلة، أَوِ المتأخرون من الأشعرية. هَذَا مَعَ أَن صفاته تَعَالَى لا يماثلها شَيْء."
حججت هذا العام ولله الحمد ومما يؤسفني أني رأيت كثيرًا من إسماعيلية نجران المشركين، وكنت أراهم بكثرة في منى خاصة في مسجد الخيف وما جاوره، حتى أنك لا تكاد تلتفت يمينًا أو يسارًا إلا وجدتهم، وكان زيّهم واحد وهو لبس الثوب الابيض والعمامة البيضاء يعمّم رأسه دون إرسالها إلى الحنك، وحصل بيننا وبين بعضهم شجار، ومن ذلك في أحد المطاعم في منى، فكنت واقفًا في صفٍّ أنتظر الطلب، وكان أحدهم أمامي وبيني وبينه حاجز ولم يكن معه مال فطلب من أحد أصدقاءه المشركين مالًا ولم يستطع أن يوصله له إلا عن طريقي فطلب مني ذلك فأبيتُ، فقال لي لماذا؟ قلت له: أنت لا تامرني ولا تنهاني، فقال: الله يشفيك، فقلت: أنا لا أساعد إلا الموحد، فأشاح بكشحه، فجاء اثنان من أصحابي خلفه وأحاطا به، قال أحدهما: ما الامر؟ فقال: هذا لا يريد أن يساعدني ويقول ما أساعد إلا الموحد، قال: طيب أين المشكلة؟ أنت مشرك! قال: أنت قدّ هذه الكلمة؟ قال: نعم. قال: طيب دقيقة. ههههه (تظن أنه لما قال أنت قدّ هذه الكلمة سيصنع شيئًا فإذا به يقول طيب دقيقة)، ففزع إلى العسكر، وقال هذا يقول أنني مشرك، فأتى بعض أصحابه الجبناء لما رأى أن العسكر حال بيننا وبينهم يريد أن يظهر أنه شجاع فأقدمت عليه ولكن العسكر كانوا أمامه، فرجعت إلى الصف ولما خرجت تمثلت بأبيات حماسية فيها الإقدام على الحرب أُسمعهم، ومما ندمت عليه أنني سافرت أعزلًا (يعني بلا سلاح).
ففي مثل هذه المواطن التي يكثر فيها المشركين عليك أن تكون متسلِّحًا، فتتقلد سيفًا أو خنجرًا إن استطعت أو تحمل معك سكينًا. فإن هؤلاء خاصة من قبيلة واحدة ومعتقدهم واحد فربما يتعزّى ويجيبه قومه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا مشهد من مسلسل باب الحارة (لا أعلم أي جزء بالضبط ولكنه من الاجزاء الاخيرة)، وهنا يتبين لك خطورة المسلسلات وأن خطرها لا يقتصر على وجود المعاصي فيها مثل: الموسيقى، وتبرج النساء وغير ذلك. بل إن الامر بلغ العقيدة، وهنا تكمن خطورة هذه المسلسلات، فكثير من أصحاب المسلسلات هذه - لعنة الله عليهم - يمرّرون عقائد باطلة ولو كذبوا تاريخيًّا في المسلسل لأجلها، فيمرّرون:
الوطن مقدم على الدين.
التعايش مع الطوائف الاخرى وعدم إقصائهم وبغضهم وكرههم.
تشويه صورة المستقيم على أمر الله.
أنت حر ما لم تضر.

..الخ هذه الافكار الكفرية الملعونة. فالحذر الحذر منها، نسأل الله أن يرد كيدهم في نحورهم ويقصم ظهورهم، نسأل الله أن يشل أركان من هو وراء هذه الاعمال وأن يخزيه ويذله.
وَإنْ مُـدَّتِ الأيْدِي إلى الزَّادِ لَمْ أكُـنْ
بَأَعْجَلِهِـمْ إذْ أَجْشَعُ القَوْمِ أَعْجَلُ

وَمَـا ذَاكَ إلّا بَسْطَـةٌ عَـنْ تَفَضُّـلٍ
عَلَيْهِـمْ وَكَانَ الأَفْضَـلَ المُتَفَضِّـلُ

لامية العرب للشنفرى
قال أبوعيسى الترمذي:
٣٥٥٦ - حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ‌ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ قَالَ: أَخْبَرَنَا ‌جَعْفَرُ بْنُ مَيْمُونٍ صَاحِبُ الْأَنْمَاطِ ، عَنْ ‌أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ ، عَنْ ‌سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ اللهَ حَيِيٌّ كَرِيمٌ يَسْتَحْيِي إِذَا رَفَعَ الرَّجُلُ إِلَيْهِ يَدَيْهِ أَنْ يَرُدَّهُمَا صِفْرًا خَائِبَتَيْنِ». هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ، وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
طحطاح
الأرنب والكلب الصياد
ما حدث غالباً, ان الكلب الصياد يقوم بتتبع رائحة الأرنب في المسار الذي هرب منه, وبما ان الأرنب مر مرتين من ذاك المسار, فظل الكلب يتتبع ذاك الطريق
قال أبو داود:
٢٥٦٨ - حَدَّثَنَا ‌مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، نَا ‌ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، حَدَّثَنِي ‌عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي يَحْيَى ، عَنْ ‌سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ قَالَ: قَالَ ‌أَبُو هُرَيْرَةَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَكُونُ إِبِلٌ لِلشَّيَاطِينِ وَبُيُوتٌ لِلشَّيَاطِينِ، فَأَمَّا إِبِلُ الشَّيَاطِينِ فَقَدْ رَأَيْتُهَا يَخْرُجُ أَحَدُكُمْ بِجَنِيبَاتٍ مَعَهُ قَدْ أَسْمَنَهَا فَلَا يَعْلُو بَعِيرًا مِنْهَا، وَيَمُرُّ بِأَخِيهِ قَدِ انْقَطَعَ بِهِ فَلَا يَحْمِلُهُ، وَأَمَّا بُيُوتُ الشَّيَاطِينِ فَلَمْ أَرَهَا كَانَ سَعِيدٌ يَقُولُ: لَا أُرَاهَا إِلَّا هَذِهِ الْأَقْفَاصَ الَّتِي يَسْتُرُ النَّاسُ بِالدِّيبَاجِ.»

قال الألباني في الصحيحة: "والظاهر أنه عليه الصلاة والسلام عنى ببيوت الشيطان هذه السيارات الفخمة التي يركبها بعض الناس مفاخرة ومباهاة، وإذا مروا ببعض المحتاجين إلى الركوب لم يركبوهم، ويرون أن إركابهم يتنافى مع كبريائهم وغطرستهم فالحديث من أعلام نبوته صلى الله عليه وسلم". [منقول]
1156 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ، نَا يُوسُفُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الْحُلْوَانِيُّ، نَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ الْمُؤَذِنُ، نَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّهُ أَرَادَ الْحَجَّ؛ فَقَالَ لَهُ ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تُرِيدُ الْحَجَّ وَأَحْبَبْتُ أَنْ نَصْطَحِبَ. فَقَالَ لَهُ الْحَسَنُ: وَيْحَكَ! دَعْنَا نَتَعَاشَرُ بِسِتْرِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، إِنِّي أَخَافُ أَنْ نَصْطَحِبَ؛ فَيَرَى بَعْضُنَا مِنْ بَعْضٍ مَا نَتَمَاقَتُ عَلَيْهِ.

[ المجالسة وجواهر العلم للدينوري ]
٤٤ - وَبِهِ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ مَعْبَدٍ، حَدَّثَنِي فَضَالَةُ بْنُ صَيْفِيٍّ قَالَ: كَتَبَ أَبَانُ بْنُ عُثْمَانَ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ: « إِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ يَسْلَمَ لَكَ دِينُكَ فَأَقِلَّ مِنَ الْمَعَارِفِ ».

[ التواضع والخمول لابن أبي الدنيا ]