رئاسة الجمهورية العربية السورية
123K subscribers
2.94K photos
383 videos
316 links
Welcome to the official Telegram Channel for the Presidency of the Syrian Arab Republic, offering updates on Presidential news and events.
Download Telegram
وصل السيد الرئيس #بشار_الأسد ظهر اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ترافقه خلالها السيدة الأولى #أسماء_الأسد.

وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورافقت طائرة الرئيس الأسد لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدة طائرات حربية ترحيباً بزيارة سيادته.

ثم توجّه الرئيس الأسد إلى #قصر_الوطن لبدء المحادثات مع صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستلتقي السيدة أسماء الأسد مع "أم الإمارات" سمو الشيخة #فاطمة_بنت_مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ولدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأسد إلى منصة الشرف وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسيادته.

وكان في استقبال الرئيس الأسد، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.

ويرافق الرئيس بشار الأسد وفد يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي.

@SyrianPresidency
عقد الرئيس بشار الأسد وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات رسمية في قصر الوطن في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور الوفدين الرسميين. وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي، كما تناولت المباحثات التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها وشعوبها التي تتطلع إلى المزيد من الأمان والازدهار. وتطرقت المحادثات للتعاون الاقتصادي بين البلدين.

الرئيس بشار الأسد اعتبر أن مواقف الإمارات دائماً كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية ، مشدداً على أن هذا الدور يتقاطع مع رؤية سورية في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً إلى العمل العربي المشترك والذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها، وأكد الرئيس الأسد أيضاً على أن التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية. ومن جهته شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية عودة سورية لمحيطها العربي وبناء الجسور وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية لفائدة وصالح شعوبها.

وشكر الرئيس الأسد الشيخ محمد بن زايد وأركان دولة الإمارات والشعب الإماراتي على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال، واصفاً الدور الإنساني لدولة الإمارات في مساعدة سورية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر بأنه دور فعال وحمل في طياته محبة صادقة واندفاعاً أخوياً نقيّاً، وكان له أثر مهم في التخفيف من تداعيات الزلزال عن المتضررين منه في سورية، واعتبر أنه ورغم الألم الكبير الذي حملته هذه الكارثة للسوريين إلا أن التضامن الواسع والدعم الذي تلقوه من أشقائهم كان له كبير الأثر في التخفيف عنهم.

من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات العربية المتحدة تقف مع سورية قلباً وقالباً، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري فيما تعرض له جراء الحرب وجرّاء الزلزال. ومواصلتها تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال.

ونوه الشيخ محمد بن زايد بالجالية السورية الموجودة في الإمارات مُعتبراً أنه كان لها بصمة خاصة وإيجابية في بناء دولة الإمارات ونمو عجلة الاقتصاد فيها.

@SyrianPresidency
استقبلت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، السيدة الأولى أسماء الأسد والوفد المرافق لها في "قصر البحر" مقر إقامتها في العاصمة أبو ظبي.

وتناول اللقاء الجوانب المتعددة للتعاون في العمل الإنساني والتنمية الاجتماعية والتمكين متعدد الجوانب، وإمكانية تعميق المبادرات المشتركة بين الجهات المختلفة غير الحكومية بين البلدين الشقيقين خاصة بعد الزلزال الذي ضرب سورية في مسعى لتخفيف المعاناة عن ضحاياه قدر الإمكان.

السيدة الأولى أسماء الأسد شكرت الإمارات دولة وشعباً على ما قامت به من استجابة طارئة بعد الزلزال وخصّت بالذكر الشيخة فاطمة بنت مبارك على تواصلها الدوري للاطمئنان، وعلى مبادرتها الكريمة بعلاج بعض الحالات لضحايا الزلزال في الإمارات، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص وخاصة الأطفال منهم قد كتبت لهم حياة مختلفة مرتين الأولى بعد أن نجوا من الكارثة والثانية عندما جاؤوا للعلاج في الإمارات.

الشيخة فاطمة أكدت بدورها عمق العلاقات بين الدولتين والشعبين وأشارت إلى أن الإمارات جاهزة لتخفيف تداعيات الزلزال منذ اللحظة الأولى وصولاً إلى العمل الإنساني المشترك.

حضر اللقاء من الجانب السوري المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونه الشبل، ودانا بشكور مديرة مكتب السيدة الأولى. ومن الجانب الإماراتي عدد كبير من سيدات العائلة الحاكمة في الإمارات.

وكان في استقبال السيدة أسماء الأسد في مطار الرئاسة في العاصمة أبو ظبي معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة.

@SyrianPresidency
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو من زيارة الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

@SyrianPresidency
"لن ننسى موقف الإمارات معنا خلال الحرب والذي استمر بأخوية ولهفة أثناء كارثة الزلزال.
نقلت شكر الشعب السوري على دعم الإمارات الكبير والمستمر، حيث لم تنقل الطائرات الإماراتية المساعدات العاجلة فقط، بل نقلَت عميق الإحساس تجاه الشعب السوري والتضامن معه في محنته.
هذه الزيارة محطة أساسية مفصلية في العلاقات بين البلدين، وعكست كلّ تفاصيلِها حجمَ الودّ والأخوة والصداقة بيني وبين الشيخ محمد بن زايد. وإن شاء الله ستنعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي".

الرئيس بشار الأسد

@SyrianPresidency
الرئيس بشار الأسد يستقبل كمال خرازي رئيس مجلس العلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

الرئيس الأسد ناقش مع خرازي مجموعة من القضايا الفكرية والسياسية، والتطورات والتغيرات التي تجري في العالم، واعتبر سيادته أنه في هذه المرحلة من التحولات المتسارعة من الطبيعي أن يكون هناك بعض الخسائر والسلبيات لدولنا إلا أنّ محصلة هذه التحولات ستكون لصالحنا بفضل صمود بلداننا وشعوبنا، وبسبب الأخطاء الجسيمة في السياسات والرؤى لدى الغرب وتحديداً الولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد الرئيس الأسد أنّ هذه المرحلة بحاجة لحوارات مكثفة وعمل استراتيجي بين دول المنطقة لأن الغرب في هذه المرحلة ربما سيكون أكثر عدوانية وسيحاول استخدام كل الأدوات التي يمتلكها داخل مجتمعاتنا، وهذا ما يُحتّم على دول المنطقة التعامل بدقة مع الأوضاع الداخلية وتعزيز الانتماء، إضافة إلى التحرك باتجاه تمتين العلاقات فيما بينها بما يؤَمّن لها شبكة حماية من أي سياسات عدوانية بمختلف أشكالها.

من جانبه اعتبر خرازي أنه وفي خضم التطورات الكبيرة والسريعة على مستوى العالم فإن دول المنطقة يجب أن يكون لديها رؤية واضحة للمستقبل بما يضمن حماية مصالحها، الأمر الذي يستدعي التشبيك بينها على مختلف الصعد، وتكثيف اللقاءات والحوارات بين المسؤولين والمفكرين والمعنيين بالشأن الثقافي والاستراتيجي فيها، مشيراً إلى أن عودة العلاقات بين طهران والرياض، وتعزيز علاقات سورية مع الدول العربية، والتقدم الكبير الذي تشهده العلاقات الروسية الصينية هي خطوات إيجابية في هذا السياق.

كما جرى حوار بين الرئيس الأسد وخرازي حول موضوع الهوية والانتماء وارتباطهما بالدين، واعتبر سيادته أنه يجب البحث في عمق الهوية لأن الأطراف المعادية تحاول أن تستهدف الهوية والانتماء، فالغرب وضع جيل الشباب أمام خيارين، الأول أن يكون متطرفاً دينياً، والثاني أن يكون منحلاً وفاقداً لأي انتماء و أخلاق، لذلك فإن التحدي أمام دولنا هو أن نخلق لجيل الشباب خياراً ثالثاً يقوم على أساس الحفاظ على الهوية والثقافة والانتماء وبما يتناسب مع العصر الحالي بشكل يعبر عن الاعتزاز بالدين والهوية الوطنية والثقافة الاجتماعية والحضارية، مؤكداً سيادته على أن شعوبنا عبر التاريخ دافعت عن هويتها وانتمائها وأخلاقها الحضارية التي جاء الدين ليتممها ويعززها.

@SyrianPresidency
الرئيس بشار الأسد يبحث مع مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ الخطوات والإجراءات العملية التي يمكن أن يكون لها تأثير ونتائج مباشرة على مسار التعافي من التداعيات التي خلفتها كارثة الزلزال في مختلف القطاعات، وفي نفس الوقت تساهم في تأمين الظروف الملائمة لعودة المزيد من اللاجئين السوريين إلى مدنهم وقراهم.

وناقش سيادته وغريفيث الجهود الدولية لدعم هذه الخطوات والإجراءات بما يساعد السوريين على تجاوز آثار الحرب والزلزال، وتعزيز الاستقرار في سورية وعودة السوريين إلى حياتهم وأعمالهم.

@SyrianPresidency
جامع خالد بن الوليد في مدينة دير الزور

#رمضان_مبارك

@SyrianPresidency