الرئيس الأسد لـ قناة RT:
الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة وسينعكس إيجاباً على كل المنطقة
أجرت قناة روسيا اليوم مقابلة مع الرئيس #بشار_الأسد أثناء زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، أكّد فيها سيادته أن زيارته إلى موسكو مهمة بالنسبة لدمشق، لأنها تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسورية تجاه هذا العالم الجديد المتغيّر الذي نتأثر به بشكل يومي.
وحول ما إذا كانت ستشارك سورية في القمة العربية المُقبلة، قال الرئيس الأسد: نحن لم نقطع العلاقات يوماً مع أيّ دولة عربية، الدول العربية هي التي قطعت العلاقات مع سورية، ولا نعتقد أن قطع العلاقات كمبدأ هو أمر صحيح في السياسة، ومن الطبيعي أن نتواصل مع الجميع بما في ذلك مع الدول غير العربية التي قطعت علاقاتها مع سورية". وأضاف الرئيس الأسد: "عضوية سورية في الجامعة العربية مجمّدة، ولحضورها القمة يجب إلغاء التجميد وهذا يتطلب قمة عربية. مشدداً على أن العودة إلى الجامعة العربية ليست هدفاً بحد ذاته، وإنما الهدف هو العمل العربي المشترك".
وحول إمكانية تسريع عملية التقارب مع تركيا، أوضح الرئيس الأسد أن المشكلة هي مع السياسيين الأتراك وليس مع الشعب التركي، مشدداً على أن الأولوية بالنسبة لسورية هي انسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية، والتوقف عن دعم الإرهاب. ونوه الرئيس الأسد إلى أن سورية لم تضع شروطاً لـلّقاء بأردوغان لأن طرح موضوع الانسحاب من الأراضي السورية هو مسألة وطنية. موضحاً أن أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة. مشيراً إلى أنه، إذا استوفيت الشروط فلا موعد محدد للقاء أردوغان، قد يكون اليوم أو غداً، التوقيت ليس مشكلة.
واعتبر سيادته أن الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة، وأن ذلك سينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سورية. وقال إن "السياسة السعودية اتخذت منحى مختلف تجاه دمشق منذ سنوات، ولم تتدخل في شؤون سورية الداخلية كما أنها لم تدعم أياً من الفصائل.
وكشف سيادته أن تقديرات إعادة إعمار سورية كانت تفوق 400 مليار دولار وهو رقم تقريبي قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة. وأن الرقم المفترض لتجاوز تداعيات الزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص البُنى المدمرة لم يكتمل بعد.
يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة على الرابط:
https://fb.watch/jle1VvFXAt/
@SyrianPresidency
الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة وسينعكس إيجاباً على كل المنطقة
أجرت قناة روسيا اليوم مقابلة مع الرئيس #بشار_الأسد أثناء زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، أكّد فيها سيادته أن زيارته إلى موسكو مهمة بالنسبة لدمشق، لأنها تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسورية تجاه هذا العالم الجديد المتغيّر الذي نتأثر به بشكل يومي.
وحول ما إذا كانت ستشارك سورية في القمة العربية المُقبلة، قال الرئيس الأسد: نحن لم نقطع العلاقات يوماً مع أيّ دولة عربية، الدول العربية هي التي قطعت العلاقات مع سورية، ولا نعتقد أن قطع العلاقات كمبدأ هو أمر صحيح في السياسة، ومن الطبيعي أن نتواصل مع الجميع بما في ذلك مع الدول غير العربية التي قطعت علاقاتها مع سورية". وأضاف الرئيس الأسد: "عضوية سورية في الجامعة العربية مجمّدة، ولحضورها القمة يجب إلغاء التجميد وهذا يتطلب قمة عربية. مشدداً على أن العودة إلى الجامعة العربية ليست هدفاً بحد ذاته، وإنما الهدف هو العمل العربي المشترك".
وحول إمكانية تسريع عملية التقارب مع تركيا، أوضح الرئيس الأسد أن المشكلة هي مع السياسيين الأتراك وليس مع الشعب التركي، مشدداً على أن الأولوية بالنسبة لسورية هي انسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية، والتوقف عن دعم الإرهاب. ونوه الرئيس الأسد إلى أن سورية لم تضع شروطاً لـلّقاء بأردوغان لأن طرح موضوع الانسحاب من الأراضي السورية هو مسألة وطنية. موضحاً أن أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة. مشيراً إلى أنه، إذا استوفيت الشروط فلا موعد محدد للقاء أردوغان، قد يكون اليوم أو غداً، التوقيت ليس مشكلة.
واعتبر سيادته أن الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة، وأن ذلك سينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سورية. وقال إن "السياسة السعودية اتخذت منحى مختلف تجاه دمشق منذ سنوات، ولم تتدخل في شؤون سورية الداخلية كما أنها لم تدعم أياً من الفصائل.
وكشف سيادته أن تقديرات إعادة إعمار سورية كانت تفوق 400 مليار دولار وهو رقم تقريبي قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة. وأن الرقم المفترض لتجاوز تداعيات الزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص البُنى المدمرة لم يكتمل بعد.
يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة على الرابط:
https://fb.watch/jle1VvFXAt/
@SyrianPresidency
الرئيس الأسد يلتقي أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية التي تعقد اجتماعها الطارئ في دمشق
التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية التي تعقد اجتماعها الطارئ في دمشق.
وجرى خلال اللقاء نقاش عدد من القضايا ذات البعد العربي والقومي حيث اعتبر الرئيس الأسد أن الفرصة اليوم مواتية للأحزاب والقوى السياسية للتحرك بسبب وجود نماذج حقيقية وعملية على الأرض قد برهنت على نجاح الشعوب المحاصرة في مقاومة حصارها، بعكس فكرة الهزيمة والتنازل التي عمل الإعلام المعادي جاهدا لدسها وزرعها في نفوس أبناء مجتمعنا العربي منذ سنوات، مؤكداً أنه ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي.
وأكد الرئيس الأسد أن جزءاً كبيراً من الشعب السوري لديه روح التحدي، وإيمان بصحة مواقفه، وهذا أهم عوامل صمودنا ودون هذه الروح لا تستطيع أي دولة الصمود مهما قُدّم لها من دعم، وأن الأحزاب تعبر عن صورة المجتمع بتياراته الفكرية والسياسية، والمجتمع العربي يتميز بالتنوع الكبير لذا كلما توسعت دائرة المؤتمر تمكن من التعبير عن المجتمعات بشكل أفضل، وهذا يستوجب العمل على توسيع الدائرة باتجاه مختلف التيارات والانتماءات، ولعلّ الحوار هو العامل الأهم لتحقيق ذلك.
وشدد الرئيس الأسد على أهمية العمل على الهوية المشتركة بالنسبة للعرب، ودون ذلك لن يتم تحقيق تقدم على أي مستوى ثقافي أو اقتصادي أو غيره.
من جهته توجه قاسم صالح الأمين العام للأمانة العامة للأحزاب العربية بالشكر لاستضافة سورية اجتماع الأمانة في هذه المرحلة الحساسة، وتقدم بالتعازي باسم أعضاء الوفد للسيد الرئيس والشعب السوري بضحايا الزلزال مؤكداً تضامن جميع أحزاب المؤتمر مع سورية في مواجهة تداعيات هذه الكارثة.
بدورهم أكد أعضاء الأمانة على ضرورة إنهاء الاحتلال لجميع الأراضي السورية، ورفع الحصار الجائر والعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مشددين على أنها تمثل إجراءات غير مشروعة وتتنافى مع القانون الدولي ودليل واضح على غطرسة وعنجهية السياسة الأمريكية، معتبرين أن رفع الحصار مهمة قومية وحاجة إنسانية ملحّة ولا سيما بعد كارثة الزلزال التي يواجهها الشعب السوري اليوم.
كما شدد الأعضاء على أن سورية بصمودها وانتصارها على الرغم من كل ما خُطط لها من إرهاب وتدمير جعلها تمثل بوصلة للعرب، وأن تمسكها بالعروبة كرّسها منهجاً للشعوب والأحزاب العربية.
@SyrianPresidency
التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية التي تعقد اجتماعها الطارئ في دمشق.
وجرى خلال اللقاء نقاش عدد من القضايا ذات البعد العربي والقومي حيث اعتبر الرئيس الأسد أن الفرصة اليوم مواتية للأحزاب والقوى السياسية للتحرك بسبب وجود نماذج حقيقية وعملية على الأرض قد برهنت على نجاح الشعوب المحاصرة في مقاومة حصارها، بعكس فكرة الهزيمة والتنازل التي عمل الإعلام المعادي جاهدا لدسها وزرعها في نفوس أبناء مجتمعنا العربي منذ سنوات، مؤكداً أنه ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي.
وأكد الرئيس الأسد أن جزءاً كبيراً من الشعب السوري لديه روح التحدي، وإيمان بصحة مواقفه، وهذا أهم عوامل صمودنا ودون هذه الروح لا تستطيع أي دولة الصمود مهما قُدّم لها من دعم، وأن الأحزاب تعبر عن صورة المجتمع بتياراته الفكرية والسياسية، والمجتمع العربي يتميز بالتنوع الكبير لذا كلما توسعت دائرة المؤتمر تمكن من التعبير عن المجتمعات بشكل أفضل، وهذا يستوجب العمل على توسيع الدائرة باتجاه مختلف التيارات والانتماءات، ولعلّ الحوار هو العامل الأهم لتحقيق ذلك.
وشدد الرئيس الأسد على أهمية العمل على الهوية المشتركة بالنسبة للعرب، ودون ذلك لن يتم تحقيق تقدم على أي مستوى ثقافي أو اقتصادي أو غيره.
من جهته توجه قاسم صالح الأمين العام للأمانة العامة للأحزاب العربية بالشكر لاستضافة سورية اجتماع الأمانة في هذه المرحلة الحساسة، وتقدم بالتعازي باسم أعضاء الوفد للسيد الرئيس والشعب السوري بضحايا الزلزال مؤكداً تضامن جميع أحزاب المؤتمر مع سورية في مواجهة تداعيات هذه الكارثة.
بدورهم أكد أعضاء الأمانة على ضرورة إنهاء الاحتلال لجميع الأراضي السورية، ورفع الحصار الجائر والعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مشددين على أنها تمثل إجراءات غير مشروعة وتتنافى مع القانون الدولي ودليل واضح على غطرسة وعنجهية السياسة الأمريكية، معتبرين أن رفع الحصار مهمة قومية وحاجة إنسانية ملحّة ولا سيما بعد كارثة الزلزال التي يواجهها الشعب السوري اليوم.
كما شدد الأعضاء على أن سورية بصمودها وانتصارها على الرغم من كل ما خُطط لها من إرهاب وتدمير جعلها تمثل بوصلة للعرب، وأن تمسكها بالعروبة كرّسها منهجاً للشعوب والأحزاب العربية.
@SyrianPresidency
وصل السيد الرئيس #بشار_الأسد ظهر اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ترافقه خلالها السيدة الأولى #أسماء_الأسد.
وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورافقت طائرة الرئيس الأسد لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدة طائرات حربية ترحيباً بزيارة سيادته.
ثم توجّه الرئيس الأسد إلى #قصر_الوطن لبدء المحادثات مع صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستلتقي السيدة أسماء الأسد مع "أم الإمارات" سمو الشيخة #فاطمة_بنت_مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ولدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأسد إلى منصة الشرف وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسيادته.
وكان في استقبال الرئيس الأسد، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
ويرافق الرئيس بشار الأسد وفد يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي.
@SyrianPresidency
وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورافقت طائرة الرئيس الأسد لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدة طائرات حربية ترحيباً بزيارة سيادته.
ثم توجّه الرئيس الأسد إلى #قصر_الوطن لبدء المحادثات مع صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستلتقي السيدة أسماء الأسد مع "أم الإمارات" سمو الشيخة #فاطمة_بنت_مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ولدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأسد إلى منصة الشرف وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسيادته.
وكان في استقبال الرئيس الأسد، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
ويرافق الرئيس بشار الأسد وفد يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي.
@SyrianPresidency
عقد الرئيس بشار الأسد وسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان جلسة مباحثات رسمية في قصر الوطن في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بحضور الوفدين الرسميين. وتناولت المحادثات العلاقات الثنائية بين البلدين وكيفية تعزيزها بما يعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي، كما تناولت المباحثات التطورات الإيجابية الحاصلة في المنطقة وأهمية البناء على تلك التطورات لتحقيق الاستقرار لدولها وشعوبها التي تتطلع إلى المزيد من الأمان والازدهار. وتطرقت المحادثات للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
الرئيس بشار الأسد اعتبر أن مواقف الإمارات دائماً كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية ، مشدداً على أن هذا الدور يتقاطع مع رؤية سورية في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً إلى العمل العربي المشترك والذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها، وأكد الرئيس الأسد أيضاً على أن التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية. ومن جهته شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية عودة سورية لمحيطها العربي وبناء الجسور وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية لفائدة وصالح شعوبها.
وشكر الرئيس الأسد الشيخ محمد بن زايد وأركان دولة الإمارات والشعب الإماراتي على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال، واصفاً الدور الإنساني لدولة الإمارات في مساعدة سورية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر بأنه دور فعال وحمل في طياته محبة صادقة واندفاعاً أخوياً نقيّاً، وكان له أثر مهم في التخفيف من تداعيات الزلزال عن المتضررين منه في سورية، واعتبر أنه ورغم الألم الكبير الذي حملته هذه الكارثة للسوريين إلا أن التضامن الواسع والدعم الذي تلقوه من أشقائهم كان له كبير الأثر في التخفيف عنهم.
من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات العربية المتحدة تقف مع سورية قلباً وقالباً، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري فيما تعرض له جراء الحرب وجرّاء الزلزال. ومواصلتها تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال.
ونوه الشيخ محمد بن زايد بالجالية السورية الموجودة في الإمارات مُعتبراً أنه كان لها بصمة خاصة وإيجابية في بناء دولة الإمارات ونمو عجلة الاقتصاد فيها.
@SyrianPresidency
الرئيس بشار الأسد اعتبر أن مواقف الإمارات دائماً كانت عقلانية وأخلاقية، وأن دورها في الشرق الأوسط هو دور إيجابي وفعال لضمان علاقات قوية بين الدول العربية ، مشدداً على أن هذا الدور يتقاطع مع رؤية سورية في ضرورة تمتين العلاقات الثنائية بين الدول العربية وصولاً إلى العمل العربي المشترك والذي يشكل الانعكاس المنطقي لما يجمع بين هذه الدول وشعوبها ويحقق مصالحها، وأكد الرئيس الأسد أيضاً على أن التنافر وقطع العلاقات هو مبدأ غير صحيح في السياسة، وأن الطبيعي أن تكون العلاقات بين الدول العربية سليمة وأخوية. ومن جهته شدد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على أهمية عودة سورية لمحيطها العربي وبناء الجسور وتمتين العلاقات بين كل الدول العربية لفائدة وصالح شعوبها.
وشكر الرئيس الأسد الشيخ محمد بن زايد وأركان دولة الإمارات والشعب الإماراتي على ما قدموه من دعم للشعب السوري لمواجهة كارثة الزلزال، واصفاً الدور الإنساني لدولة الإمارات في مساعدة سورية لتجاوز آثار كارثة الزلزال المدمر بأنه دور فعال وحمل في طياته محبة صادقة واندفاعاً أخوياً نقيّاً، وكان له أثر مهم في التخفيف من تداعيات الزلزال عن المتضررين منه في سورية، واعتبر أنه ورغم الألم الكبير الذي حملته هذه الكارثة للسوريين إلا أن التضامن الواسع والدعم الذي تلقوه من أشقائهم كان له كبير الأثر في التخفيف عنهم.
من جهته، أكد الشيخ محمد بن زايد أن الإمارات العربية المتحدة تقف مع سورية قلباً وقالباً، وستستمر في التضامن والوقوف مع الشعب السوري فيما تعرض له جراء الحرب وجرّاء الزلزال. ومواصلتها تقديم مختلف أنواع المساعدات لدعم جهود الحكومة السورية في هذا المجال.
ونوه الشيخ محمد بن زايد بالجالية السورية الموجودة في الإمارات مُعتبراً أنه كان لها بصمة خاصة وإيجابية في بناء دولة الإمارات ونمو عجلة الاقتصاد فيها.
@SyrianPresidency
استقبلت الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، السيدة الأولى أسماء الأسد والوفد المرافق لها في "قصر البحر" مقر إقامتها في العاصمة أبو ظبي.
وتناول اللقاء الجوانب المتعددة للتعاون في العمل الإنساني والتنمية الاجتماعية والتمكين متعدد الجوانب، وإمكانية تعميق المبادرات المشتركة بين الجهات المختلفة غير الحكومية بين البلدين الشقيقين خاصة بعد الزلزال الذي ضرب سورية في مسعى لتخفيف المعاناة عن ضحاياه قدر الإمكان.
السيدة الأولى أسماء الأسد شكرت الإمارات دولة وشعباً على ما قامت به من استجابة طارئة بعد الزلزال وخصّت بالذكر الشيخة فاطمة بنت مبارك على تواصلها الدوري للاطمئنان، وعلى مبادرتها الكريمة بعلاج بعض الحالات لضحايا الزلزال في الإمارات، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص وخاصة الأطفال منهم قد كتبت لهم حياة مختلفة مرتين الأولى بعد أن نجوا من الكارثة والثانية عندما جاؤوا للعلاج في الإمارات.
الشيخة فاطمة أكدت بدورها عمق العلاقات بين الدولتين والشعبين وأشارت إلى أن الإمارات جاهزة لتخفيف تداعيات الزلزال منذ اللحظة الأولى وصولاً إلى العمل الإنساني المشترك.
حضر اللقاء من الجانب السوري المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونه الشبل، ودانا بشكور مديرة مكتب السيدة الأولى. ومن الجانب الإماراتي عدد كبير من سيدات العائلة الحاكمة في الإمارات.
وكان في استقبال السيدة أسماء الأسد في مطار الرئاسة في العاصمة أبو ظبي معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة.
@SyrianPresidency
وتناول اللقاء الجوانب المتعددة للتعاون في العمل الإنساني والتنمية الاجتماعية والتمكين متعدد الجوانب، وإمكانية تعميق المبادرات المشتركة بين الجهات المختلفة غير الحكومية بين البلدين الشقيقين خاصة بعد الزلزال الذي ضرب سورية في مسعى لتخفيف المعاناة عن ضحاياه قدر الإمكان.
السيدة الأولى أسماء الأسد شكرت الإمارات دولة وشعباً على ما قامت به من استجابة طارئة بعد الزلزال وخصّت بالذكر الشيخة فاطمة بنت مبارك على تواصلها الدوري للاطمئنان، وعلى مبادرتها الكريمة بعلاج بعض الحالات لضحايا الزلزال في الإمارات، مؤكدة أن هؤلاء الأشخاص وخاصة الأطفال منهم قد كتبت لهم حياة مختلفة مرتين الأولى بعد أن نجوا من الكارثة والثانية عندما جاؤوا للعلاج في الإمارات.
الشيخة فاطمة أكدت بدورها عمق العلاقات بين الدولتين والشعبين وأشارت إلى أن الإمارات جاهزة لتخفيف تداعيات الزلزال منذ اللحظة الأولى وصولاً إلى العمل الإنساني المشترك.
حضر اللقاء من الجانب السوري المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية لونه الشبل، ودانا بشكور مديرة مكتب السيدة الأولى. ومن الجانب الإماراتي عدد كبير من سيدات العائلة الحاكمة في الإمارات.
وكان في استقبال السيدة أسماء الأسد في مطار الرئاسة في العاصمة أبو ظبي معالي الدكتورة ميثاء الشامسي وزيرة الدولة.
@SyrianPresidency
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو من زيارة الرئيس الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
@SyrianPresidency
@SyrianPresidency
"لن ننسى موقف الإمارات معنا خلال الحرب والذي استمر بأخوية ولهفة أثناء كارثة الزلزال.
نقلت شكر الشعب السوري على دعم الإمارات الكبير والمستمر، حيث لم تنقل الطائرات الإماراتية المساعدات العاجلة فقط، بل نقلَت عميق الإحساس تجاه الشعب السوري والتضامن معه في محنته.
هذه الزيارة محطة أساسية مفصلية في العلاقات بين البلدين، وعكست كلّ تفاصيلِها حجمَ الودّ والأخوة والصداقة بيني وبين الشيخ محمد بن زايد. وإن شاء الله ستنعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي".
الرئيس بشار الأسد
@SyrianPresidency
نقلت شكر الشعب السوري على دعم الإمارات الكبير والمستمر، حيث لم تنقل الطائرات الإماراتية المساعدات العاجلة فقط، بل نقلَت عميق الإحساس تجاه الشعب السوري والتضامن معه في محنته.
هذه الزيارة محطة أساسية مفصلية في العلاقات بين البلدين، وعكست كلّ تفاصيلِها حجمَ الودّ والأخوة والصداقة بيني وبين الشيخ محمد بن زايد. وإن شاء الله ستنعكس إيجاباً على الشعبين الشقيقين السوري والإماراتي".
الرئيس بشار الأسد
@SyrianPresidency