الرئيس الأسد: موسكو تعمل لإنهاء الحرب في سورية وزيارتي ستمهّد لمرحلة جديدة في العلاقة بين البلدين
أجرت وكالة سيفودنيا الروسية مقابلة مع الرئيس بشار الأسد خلال زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، أجاب فيها عن مجموعة واسعة من الأسئلة في الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
خلال المقابلة أكد الرئيس الأسد أن سورية وروسيا ستوقعان في الأسابيع المقبلة اتفاقا في مجال التعاون الاقتصادي حيث يخطط الجانبان لـ 40 مشروعاً استثمارياً في مجالات الطاقة والصناعة والنقل وبناء المساكن، موضحاً أن زيارته إلى موسكو ومحادثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات والتعاون بين البلدين.
ورداً على سؤال حول احتمال زيادة القواعد العسكرية الروسية في سورية أوضح الرئيس الأسد أن ذلك قد يكون ضرورياً في المستقبل لأن الوجود العسكري الروسي له أهمية في توازن القوى في العالم.
وأشار سيادته إلى أن سورية تثق بالطرف الروسي الذي لعب دور الوسيط في تسهيل الاتصالات مع تركيا، وأن موسكو تعمل مع دمشق لإنهاء الحرب في سورية واستعادة السيادة على كامل أراضيها، وفي هذا السياق أوضح الرئيس الأسد أن اللقاء مع رجب طيب أردوغان يرتبط بالوصول لمرحلة تكون فيها تركيا جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب في سورية، هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بين الرئيس الأسد وأردوغان.
وحول ما اذا كانت سورية ستعترف بالحدود الجديدة لروسيا أكد الرئيس الأسد أن سورية اعترفت بهذه الحدود قبل أن يتم ضمها إلى روسيا استناداً إلى استفتاء الشعب في إقليم دونباس، وأشار إلى أن هذه المناطق أراض روسية، وحتى لو لم تحصل الحرب فهي أراض روسية تاريخياً.
فيما يتعلق بموضوع الزلزال وتداعياته ودور روسيا في مساعدة الشعب السوري قال الرئيس الأسد: أنا نقلت شكري للرئيس بوتين والحكومة الروسية على مساعداتها. لأن الحكومة الروسية انطلقت بشكل ذاتي منذ الساعات الأولى لمساعدة سورية وشارك الجيش الروسي في عمليات الإنقاذ وما زالت هذه المساعدات مستمرة.. ولكن هناك جانب آخر للدعم المتعلق بالزلزال، وهو الذي يتعلق بإعادة الإعمار وإعادة المهجرين إلى منازلهم.. لا بد قبل أن نطلب مساعدة من أي جهة بهذا الموضوع الحيوي للمرحلة القادمة، أن نضع في سورية آليات وهيكليات مسؤولة عن عملية إعادة الإعمار، وهذا ما نقوم به عندها يمكن الطلب من الدول أن تساهم معنا في عملية إعادة الإعمار، وإعادة المهجرين إلى أماكن سكنهم الأصلية أو أماكن سكن أخرى.
لمشاهدة المقابلة كاملة على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/166342785860115
@SyrianPresidency
أجرت وكالة سيفودنيا الروسية مقابلة مع الرئيس بشار الأسد خلال زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، أجاب فيها عن مجموعة واسعة من الأسئلة في الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية.
خلال المقابلة أكد الرئيس الأسد أن سورية وروسيا ستوقعان في الأسابيع المقبلة اتفاقا في مجال التعاون الاقتصادي حيث يخطط الجانبان لـ 40 مشروعاً استثمارياً في مجالات الطاقة والصناعة والنقل وبناء المساكن، موضحاً أن زيارته إلى موسكو ومحادثاته مع الرئيس فلاديمير بوتين ستمهد لمرحلة جديدة في العلاقات والتعاون بين البلدين.
ورداً على سؤال حول احتمال زيادة القواعد العسكرية الروسية في سورية أوضح الرئيس الأسد أن ذلك قد يكون ضرورياً في المستقبل لأن الوجود العسكري الروسي له أهمية في توازن القوى في العالم.
وأشار سيادته إلى أن سورية تثق بالطرف الروسي الذي لعب دور الوسيط في تسهيل الاتصالات مع تركيا، وأن موسكو تعمل مع دمشق لإنهاء الحرب في سورية واستعادة السيادة على كامل أراضيها، وفي هذا السياق أوضح الرئيس الأسد أن اللقاء مع رجب طيب أردوغان يرتبط بالوصول لمرحلة تكون فيها تركيا جاهزة بشكل واضح وبدون أي التباس للخروج الكامل من الأراضي السورية والتوقف عن دعم الإرهاب وإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب في سورية، هذه هي الحالة الوحيدة التي يمكن عندها أن يكون هناك لقاء بين الرئيس الأسد وأردوغان.
وحول ما اذا كانت سورية ستعترف بالحدود الجديدة لروسيا أكد الرئيس الأسد أن سورية اعترفت بهذه الحدود قبل أن يتم ضمها إلى روسيا استناداً إلى استفتاء الشعب في إقليم دونباس، وأشار إلى أن هذه المناطق أراض روسية، وحتى لو لم تحصل الحرب فهي أراض روسية تاريخياً.
فيما يتعلق بموضوع الزلزال وتداعياته ودور روسيا في مساعدة الشعب السوري قال الرئيس الأسد: أنا نقلت شكري للرئيس بوتين والحكومة الروسية على مساعداتها. لأن الحكومة الروسية انطلقت بشكل ذاتي منذ الساعات الأولى لمساعدة سورية وشارك الجيش الروسي في عمليات الإنقاذ وما زالت هذه المساعدات مستمرة.. ولكن هناك جانب آخر للدعم المتعلق بالزلزال، وهو الذي يتعلق بإعادة الإعمار وإعادة المهجرين إلى منازلهم.. لا بد قبل أن نطلب مساعدة من أي جهة بهذا الموضوع الحيوي للمرحلة القادمة، أن نضع في سورية آليات وهيكليات مسؤولة عن عملية إعادة الإعمار، وهذا ما نقوم به عندها يمكن الطلب من الدول أن تساهم معنا في عملية إعادة الإعمار، وإعادة المهجرين إلى أماكن سكنهم الأصلية أو أماكن سكن أخرى.
لمشاهدة المقابلة كاملة على الرابط التالي:
https://www.facebook.com/Ortas.Online2/videos/166342785860115
@SyrianPresidency
حوار الرئيس الأسد مع "روسيا 1": الحل الوحيد هو أن تكون قوياً
أجرى الرئيس #بشار_الأسد في مقر إقامته في موسكو، حواراً متلفزاً مع الصحفي الروسي المخضرم فلاديمير سولوفيوف مقدِّم البرنامج اليومي الشهير: "المساء مع سولوفيوف" على قناة روسيا1، خلال اللقاء طرح المذيعُ الروسي طيفاً واسعاً من الأسئلة في العلاقة بين الرئيسَين الأسد وبوتين، في الدور الأمريكي تجاه سورية، في المنطق الذي يحكم علاقة الغرب مع سورية ودول العالم، ورؤية الرئيس الأسد للصراع بين روسيا والغرب، وفي العلاقة مع أردوغان واحتمال لقائه مع الرئيس الأسد، وكذلك عن الدور الوطني للسيدة الأولى #أسماء_الأسد خلال الحرب وفي مواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية.
الأسد ـ بوتين.. الصورة الكاملة
وفي معرض حواره مع الصحفي سولوفيوف قال الرئيس الأسد: التقيتُ بالرئيس فلاديمير #بوتين أول مرة عام 2005 أي تقريباً قبل 18 عاماً، نفس اللغة التي تحدثنا فيها في ذلك الوقت تحدثنا بها اليوم. الرئيس بوتين وأنا واضحان وصريحان باللغة الخاصة والمعلنة. وأضاف: هنالك ثقافة روسية بعيدة عن ثقافة الاستعمار والاستعلاء والغرور، تقوم على احترام الآخرين، هذه ثقافة شعبية. عندما تنعكس هذه الثقافة في العمل السياسي سيكون هنالك استقرار وثقة واحترام في العلاقة. لم نشعر في يوم من الأيام حتى عندما كنا نتعامل مع الاتحاد السوفييتي بأننا نتعامل مع دولة تختلف عنا. العلاقة بيننا وبين روسيا أو الاتحاد السوفييتي سابقاً هي أنهم يبحثون عن أصدقاء، والصديق لكي يكون مفيداً لك يجب أن يكون قوياً وليس ضعيفاً، هنا نستطيع أن نفهم العلاقة بيني وبين الرئيس بوتين، تنطلق من هذه الصورة الكبيرة، من الصورة القديمة التي عمرها الآن حوالي سبعة عقود. فإذاً المنطق الروسي هو مناقض تماماً للمنطق الغربي الذي يريد دولاً تابعة له ولو على حساب مصالحها.
الديمقراطية عند الغرب هي أن تكون عميلاً لهم!
سولوفيوف، قال للرئيس الأسد: يقول الغربيون /أمريكا والناتو/ سنأتي بالحرية والازدهار والديمقراطية، وعندما كنت في حلب رأيت الناس الذين يحتاجون للمساعدة بسبب الزلزال، ولكن لم أرَ هناك لا الأمريكيين ولا الناتويين، ماذا تفعل أمريكا والناتو على الأراضي السورية؟ مَن يساعدون؟. أجابَهُ الرئيس الأسد بالقول: الجواب موجود في سؤالك، ماذا فعلوا؟، كل ما قاموا به هو عكس ما يتحدثون به من مبادئ إنسانية مزيفة، أعتقد أن براعة الغرب هي أنهم أعطونا مصطلحات، ولكن وضعوا مضموناً لهذه المصطلحات بطريقتهم، وجزء كبير من العالم صدق هذه المصطلحات، فمصطلح الحرية مصطلح جميل لكن يمكن أن تكون الحرية هي حرية الإنسان في أن يقتل الآخرين، حرية الإنسان في أن يخرب الحرية أن يقوم بكل شيء سيئ، فهذا المصطلح الجميل يمكن أن يكون له مضمون قبيح، نفس الشيء الديمقراطية، الديمقراطية هي مشاركة أكبر عدد من الناس في القرار الوطني، بالنسبة لهم الديمقراطية هي أنه لك حرية وحيدة فقط: أن تقبل بمفاهيم الليبرالية الحديثة التي يريدون أن يفرضوها عليك، هذه هي الديمقراطية أن تقبل بما يريدون، أن تكون عميلاً لهم. عندها ستُصَنف بأنك ديمقراطي. فإذاً المصطلحات الغربية هي مصطلحات زائفة، السياسة الغربية مبنية على الكذب وعلى الخداع، في أفضل الدول الغربية إن كنت صادقاً ربما تخرج من السياسة.
شيطنة روسيا وشيطنة سورية
وحول شيطنة الغرب لـروسيا وقبلها سورية، قال الرئيس الأسد: لدينا ولديكم تجربة طويلة ولكن البعض لا يراها، من الخطأ أن نعتقد أن مشكلة روسيا مع الغرب بدأت بموضوع أوكرانيا أو بموضوع جزيرة القرم، مشكلتهم مع روسيا عمرها 300 عام من أيام بطرس الأكبر، والمطلوب من روسيا أن تكون دولة تابعة صغيرة ضعيفة، هذا طلب أكيد، البعض في روسيا راهن على الغرب، اعتقد بأن روسيا عندما تتنازل للغرب ستكون مرتاحة، فإذاً هدف تقسيم روسيا وإضعاف روسيا هو هدف غربي دائم عمره 300 عام.
وتابَع الرئيس الأسد: نفس الشيء بالنسبة لنا في سورية، استعمرت الدول الغربية منطقتنا سواء كانت بريطانيا وفرنسا، أو الآن أمريكا تحتل أراضي سورية، لم يتغيروا لم تتغير السياسة، بعد خروجهم لم يتغيروا حتى في مفاوضاتهم الاقتصادية، هم يهدفون لشيء واحد، وأنا أتحدث عندما كنا نفاوضهم حول اتفاقية الشراكة الأوروبية، كانوا يريدون أن يأخذوا كل شيء من سورية ويقدموا لها الشيء البسيط، أي ضد مصلحتنا، ولذلك رفضنا التوقيع على تلك الاتفاقية حينها. وأضاف سيادته: ماذا يجب أن نفعل؟ يجب أن نكون أقوياء فقط، أنت تعيش في غابة، الأقوى في الغابة يأكل الآخرين، لا يوجد قانون دولي، هو على الورق فقط. أنت في عالم الأقوياء هذا هو الحل الوحيد، كنت أتمنى أن أقول لك إن هناك حلولاً أخرى ولكن سأخدعك في مثل هذا الكلام.
@SyrianPresidency
أجرى الرئيس #بشار_الأسد في مقر إقامته في موسكو، حواراً متلفزاً مع الصحفي الروسي المخضرم فلاديمير سولوفيوف مقدِّم البرنامج اليومي الشهير: "المساء مع سولوفيوف" على قناة روسيا1، خلال اللقاء طرح المذيعُ الروسي طيفاً واسعاً من الأسئلة في العلاقة بين الرئيسَين الأسد وبوتين، في الدور الأمريكي تجاه سورية، في المنطق الذي يحكم علاقة الغرب مع سورية ودول العالم، ورؤية الرئيس الأسد للصراع بين روسيا والغرب، وفي العلاقة مع أردوغان واحتمال لقائه مع الرئيس الأسد، وكذلك عن الدور الوطني للسيدة الأولى #أسماء_الأسد خلال الحرب وفي مواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية.
الأسد ـ بوتين.. الصورة الكاملة
وفي معرض حواره مع الصحفي سولوفيوف قال الرئيس الأسد: التقيتُ بالرئيس فلاديمير #بوتين أول مرة عام 2005 أي تقريباً قبل 18 عاماً، نفس اللغة التي تحدثنا فيها في ذلك الوقت تحدثنا بها اليوم. الرئيس بوتين وأنا واضحان وصريحان باللغة الخاصة والمعلنة. وأضاف: هنالك ثقافة روسية بعيدة عن ثقافة الاستعمار والاستعلاء والغرور، تقوم على احترام الآخرين، هذه ثقافة شعبية. عندما تنعكس هذه الثقافة في العمل السياسي سيكون هنالك استقرار وثقة واحترام في العلاقة. لم نشعر في يوم من الأيام حتى عندما كنا نتعامل مع الاتحاد السوفييتي بأننا نتعامل مع دولة تختلف عنا. العلاقة بيننا وبين روسيا أو الاتحاد السوفييتي سابقاً هي أنهم يبحثون عن أصدقاء، والصديق لكي يكون مفيداً لك يجب أن يكون قوياً وليس ضعيفاً، هنا نستطيع أن نفهم العلاقة بيني وبين الرئيس بوتين، تنطلق من هذه الصورة الكبيرة، من الصورة القديمة التي عمرها الآن حوالي سبعة عقود. فإذاً المنطق الروسي هو مناقض تماماً للمنطق الغربي الذي يريد دولاً تابعة له ولو على حساب مصالحها.
الديمقراطية عند الغرب هي أن تكون عميلاً لهم!
سولوفيوف، قال للرئيس الأسد: يقول الغربيون /أمريكا والناتو/ سنأتي بالحرية والازدهار والديمقراطية، وعندما كنت في حلب رأيت الناس الذين يحتاجون للمساعدة بسبب الزلزال، ولكن لم أرَ هناك لا الأمريكيين ولا الناتويين، ماذا تفعل أمريكا والناتو على الأراضي السورية؟ مَن يساعدون؟. أجابَهُ الرئيس الأسد بالقول: الجواب موجود في سؤالك، ماذا فعلوا؟، كل ما قاموا به هو عكس ما يتحدثون به من مبادئ إنسانية مزيفة، أعتقد أن براعة الغرب هي أنهم أعطونا مصطلحات، ولكن وضعوا مضموناً لهذه المصطلحات بطريقتهم، وجزء كبير من العالم صدق هذه المصطلحات، فمصطلح الحرية مصطلح جميل لكن يمكن أن تكون الحرية هي حرية الإنسان في أن يقتل الآخرين، حرية الإنسان في أن يخرب الحرية أن يقوم بكل شيء سيئ، فهذا المصطلح الجميل يمكن أن يكون له مضمون قبيح، نفس الشيء الديمقراطية، الديمقراطية هي مشاركة أكبر عدد من الناس في القرار الوطني، بالنسبة لهم الديمقراطية هي أنه لك حرية وحيدة فقط: أن تقبل بمفاهيم الليبرالية الحديثة التي يريدون أن يفرضوها عليك، هذه هي الديمقراطية أن تقبل بما يريدون، أن تكون عميلاً لهم. عندها ستُصَنف بأنك ديمقراطي. فإذاً المصطلحات الغربية هي مصطلحات زائفة، السياسة الغربية مبنية على الكذب وعلى الخداع، في أفضل الدول الغربية إن كنت صادقاً ربما تخرج من السياسة.
شيطنة روسيا وشيطنة سورية
وحول شيطنة الغرب لـروسيا وقبلها سورية، قال الرئيس الأسد: لدينا ولديكم تجربة طويلة ولكن البعض لا يراها، من الخطأ أن نعتقد أن مشكلة روسيا مع الغرب بدأت بموضوع أوكرانيا أو بموضوع جزيرة القرم، مشكلتهم مع روسيا عمرها 300 عام من أيام بطرس الأكبر، والمطلوب من روسيا أن تكون دولة تابعة صغيرة ضعيفة، هذا طلب أكيد، البعض في روسيا راهن على الغرب، اعتقد بأن روسيا عندما تتنازل للغرب ستكون مرتاحة، فإذاً هدف تقسيم روسيا وإضعاف روسيا هو هدف غربي دائم عمره 300 عام.
وتابَع الرئيس الأسد: نفس الشيء بالنسبة لنا في سورية، استعمرت الدول الغربية منطقتنا سواء كانت بريطانيا وفرنسا، أو الآن أمريكا تحتل أراضي سورية، لم يتغيروا لم تتغير السياسة، بعد خروجهم لم يتغيروا حتى في مفاوضاتهم الاقتصادية، هم يهدفون لشيء واحد، وأنا أتحدث عندما كنا نفاوضهم حول اتفاقية الشراكة الأوروبية، كانوا يريدون أن يأخذوا كل شيء من سورية ويقدموا لها الشيء البسيط، أي ضد مصلحتنا، ولذلك رفضنا التوقيع على تلك الاتفاقية حينها. وأضاف سيادته: ماذا يجب أن نفعل؟ يجب أن نكون أقوياء فقط، أنت تعيش في غابة، الأقوى في الغابة يأكل الآخرين، لا يوجد قانون دولي، هو على الورق فقط. أنت في عالم الأقوياء هذا هو الحل الوحيد، كنت أتمنى أن أقول لك إن هناك حلولاً أخرى ولكن سأخدعك في مثل هذا الكلام.
@SyrianPresidency
صداقة الرئيس الأسد مع #أردوغان.. ماذا جرى؟؟
ورداً على سؤال حول أنه كانت هنالك في وقت من الأوقات علاقة صداقة عائلية بين الرئيس الأسد وأردوغان، فما الذي حدث؟. قال الرئيس الأسد: الذي حدث وهذا ليس رأيي فقط، هذا رأي بعض الأتراك القريبين منه والذين يعرفونه معرفة شخصية، أن أردوغان هو شخص إخواني ينتمي للإخوان المسلمين بشكل عميق وبشكل معلن وهو لا يخفي هذه الحقيقة، والشخصية الإخوانية أو الإخوان المسلمون بشكل عام يسعون لشيء وحيد هو الوصول إلى السلطة ويستخدمون الدين من أجل الوصول إلى السلطة، لا يستخدمون الدين من أجل إصلاح المجتمع أو نشر المحبة بين الناس أبداً، لا تعنيهم هذه الأمور. المصلحة الإخوانية هي أولاً، عندما بدأت الحرب في سورية كان هناك توجه أمريكي أيام حكومة أوباما بأنه حان الوقت الآن للإخوان المسلمين لكي يستلموا القيادة في العالم العربي، باعتبار أن الدول العلمانية ـ وفق ما يفكر الأمريكي ـ لم تحقق ما تريده أمريكا، حيث لم تتمكن من السيطرة على الشعوب في موضوع التنازل عن الحقوق. الحكومة الإخوانية هي حكومة تحكم باسم الدين، وبالتالي هي أقدر على السيطرة على الشعوب بحسب التصور الأمريكي، طبعاً كانت النتيجة فشل هذا الموضوع لأن الشعوب العربية لا تفكر بهذه الطريقة، هي تميز بين الدين بمعانيه الحقيقية وبين الطريقة الانتهازية التي يطرحها الإخوان المسلمون، عندما بدأت الأمور بهذا الشكل كان من الطبيعي بالنسبة لشخص إخواني أن يذهب باتجاه المصلحة الإخوانية. الوفاء، الصداقة هي أشياء ليس لها قيمة ولا يفكر للحظة بها. فكل تلك العلاقة كانت قيمتها صفر بالنسبة لهذا الشخص مقابل مصلحة التوجه الإخواني الانتهازي، فلكي تكون إخوانيا لابد أن تكون انتهازيا، لا يمكن أن تكون إخوانياً وتكون صادقاً.
الحوار مع #أردوغان هل هو ممكن؟؟
وحول ما إذا كان الرئيس الأسد مستعد للحوار مع #أردوغان، قال الأسد: لذلك بدأنا المفاوضات على المستوى الأمني وعلى مستوى وزراء الدفاع، والآن نناقش اللقاء على مستوى معاوني وزراء الخارجية، وربما نصل لوزراء الخارجية وهذا يعتمد على تفاصيل الحوار بيننا وبينهم، في هذه الحالة لابد من الفصل بين المشاعر الشخصية والمصلحة الوطنية، المصلحة الوطنية هي الأهم فإذا كان هناك أي لقاء مع أي طرف هو أو غيره يحقق مصلحة سورية وينهي الحرب ويوقف نزيف الدماء فمن الطبيعي أن نسير في اتجاهه، هذا الشيء غير قابل للنقاش، لا يجوز أن ننطلق من الغضب أو من غير ذلك من المشاعر هذا خطأ.
دور السيدة #أسماء_الأسد
في سياقٍ آخر، توجّه سولوفيوف بسؤال للرئيس الأسد حول دور السيدة الأولى #أسماء_الأسد قائلاً: زوجتك، تلعب دوراً هائلاً في عدد من البرامج الإنسانية، لقد رأيت كيف حاربت المرض بكرامة، وكيف كانت تلتقي الناس، وكيف كان الناس يتعاملون معها، وكيف يحبها شعب وأطفال سورية.. ولذلك عائلتك وسيادتك شخصياً وزوجتك دائماً مهددون.. دائماً معرضون لمحاولات قتل.. كيف تعيشون تحت هذا الضغط المرعب.
أجاب الرئيس الأسد: هذه نقطة مهمة، لأن الإنسان يؤثر بالآخرين ويتأثر بهم، فبكل تأكيد سيتأثر بالدرجة الأولى بعائلته وبأصدقائه وبالدرجة الأولى بزوجته وأبنائه وإخوته، فإن لم يكن هناك دعم متبادل بين أفراد العائلة وبين الزوجين فلاشك سينعكس ذلك سلباً على أدائه. الدعم المتبادل بيننا في ظروف وتحديات صعبة كالحرب، ربما تخرج من المنزل ولا تعود بقذيفة أو بأي فعل آخر، إن لم يكن هناك شعور بالدعم المتبادل وإعطاء نوع من الثقة بدلاً من الخوف فبكل تأكيد كنت سأتأثر سلباً وهي ستتأثر سلباً كذلك. الخوف لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية، الخوف لن يقوم بحمايتك، مَن سيموت سيموت، ونحن كأشخاص نؤمن بالقدر.
وأضاف الرئيس الأسد: هي كانت تلعب دوراً فاعلاً جداً بصفتها بالدرجة الأولى مواطناً سورياً يحب بلده بشكل كبير، ولديه رؤية واضحة لظروف الحرب ولمتطلباتها، ولديها عمق في رؤية الأمور في هذه الظروف المعقدة، ومارست دوراً مهماً جداً مساعِداً من خلال الحوارات واللقاءات والمساهمة في مختلف الأفكار التي كانت تُطرح لمعالجة تداعيات الحرب في مختلف المجالات. أنت تعرف أن الحرب تصيب كل شيء، تصيب البنية التحتية، تصيب الاقتصاد، تصيب الثقافة، المجتمع بكل جوانبه فلا حدود للعمل الذي يمكن أن تقوم به في هذا المجال، كانت تلعب دوراً فاعلاً وما زالت، وخاصة الآن في المرحلة التي أعقبت الزلزال، بكل تأكيد قامت بعمل كبير جداً ربما لا يكون ظاهراً أحياناً في الإعلام، ليس هذا هو المهم، المهم أن تحقق نتائج. وكان دورها مساعداً جداً بالنسبة لي بكل الجوانب.
@SyrianPresidency
ورداً على سؤال حول أنه كانت هنالك في وقت من الأوقات علاقة صداقة عائلية بين الرئيس الأسد وأردوغان، فما الذي حدث؟. قال الرئيس الأسد: الذي حدث وهذا ليس رأيي فقط، هذا رأي بعض الأتراك القريبين منه والذين يعرفونه معرفة شخصية، أن أردوغان هو شخص إخواني ينتمي للإخوان المسلمين بشكل عميق وبشكل معلن وهو لا يخفي هذه الحقيقة، والشخصية الإخوانية أو الإخوان المسلمون بشكل عام يسعون لشيء وحيد هو الوصول إلى السلطة ويستخدمون الدين من أجل الوصول إلى السلطة، لا يستخدمون الدين من أجل إصلاح المجتمع أو نشر المحبة بين الناس أبداً، لا تعنيهم هذه الأمور. المصلحة الإخوانية هي أولاً، عندما بدأت الحرب في سورية كان هناك توجه أمريكي أيام حكومة أوباما بأنه حان الوقت الآن للإخوان المسلمين لكي يستلموا القيادة في العالم العربي، باعتبار أن الدول العلمانية ـ وفق ما يفكر الأمريكي ـ لم تحقق ما تريده أمريكا، حيث لم تتمكن من السيطرة على الشعوب في موضوع التنازل عن الحقوق. الحكومة الإخوانية هي حكومة تحكم باسم الدين، وبالتالي هي أقدر على السيطرة على الشعوب بحسب التصور الأمريكي، طبعاً كانت النتيجة فشل هذا الموضوع لأن الشعوب العربية لا تفكر بهذه الطريقة، هي تميز بين الدين بمعانيه الحقيقية وبين الطريقة الانتهازية التي يطرحها الإخوان المسلمون، عندما بدأت الأمور بهذا الشكل كان من الطبيعي بالنسبة لشخص إخواني أن يذهب باتجاه المصلحة الإخوانية. الوفاء، الصداقة هي أشياء ليس لها قيمة ولا يفكر للحظة بها. فكل تلك العلاقة كانت قيمتها صفر بالنسبة لهذا الشخص مقابل مصلحة التوجه الإخواني الانتهازي، فلكي تكون إخوانيا لابد أن تكون انتهازيا، لا يمكن أن تكون إخوانياً وتكون صادقاً.
الحوار مع #أردوغان هل هو ممكن؟؟
وحول ما إذا كان الرئيس الأسد مستعد للحوار مع #أردوغان، قال الأسد: لذلك بدأنا المفاوضات على المستوى الأمني وعلى مستوى وزراء الدفاع، والآن نناقش اللقاء على مستوى معاوني وزراء الخارجية، وربما نصل لوزراء الخارجية وهذا يعتمد على تفاصيل الحوار بيننا وبينهم، في هذه الحالة لابد من الفصل بين المشاعر الشخصية والمصلحة الوطنية، المصلحة الوطنية هي الأهم فإذا كان هناك أي لقاء مع أي طرف هو أو غيره يحقق مصلحة سورية وينهي الحرب ويوقف نزيف الدماء فمن الطبيعي أن نسير في اتجاهه، هذا الشيء غير قابل للنقاش، لا يجوز أن ننطلق من الغضب أو من غير ذلك من المشاعر هذا خطأ.
دور السيدة #أسماء_الأسد
في سياقٍ آخر، توجّه سولوفيوف بسؤال للرئيس الأسد حول دور السيدة الأولى #أسماء_الأسد قائلاً: زوجتك، تلعب دوراً هائلاً في عدد من البرامج الإنسانية، لقد رأيت كيف حاربت المرض بكرامة، وكيف كانت تلتقي الناس، وكيف كان الناس يتعاملون معها، وكيف يحبها شعب وأطفال سورية.. ولذلك عائلتك وسيادتك شخصياً وزوجتك دائماً مهددون.. دائماً معرضون لمحاولات قتل.. كيف تعيشون تحت هذا الضغط المرعب.
أجاب الرئيس الأسد: هذه نقطة مهمة، لأن الإنسان يؤثر بالآخرين ويتأثر بهم، فبكل تأكيد سيتأثر بالدرجة الأولى بعائلته وبأصدقائه وبالدرجة الأولى بزوجته وأبنائه وإخوته، فإن لم يكن هناك دعم متبادل بين أفراد العائلة وبين الزوجين فلاشك سينعكس ذلك سلباً على أدائه. الدعم المتبادل بيننا في ظروف وتحديات صعبة كالحرب، ربما تخرج من المنزل ولا تعود بقذيفة أو بأي فعل آخر، إن لم يكن هناك شعور بالدعم المتبادل وإعطاء نوع من الثقة بدلاً من الخوف فبكل تأكيد كنت سأتأثر سلباً وهي ستتأثر سلباً كذلك. الخوف لن يؤدي إلى نتيجة إيجابية، الخوف لن يقوم بحمايتك، مَن سيموت سيموت، ونحن كأشخاص نؤمن بالقدر.
وأضاف الرئيس الأسد: هي كانت تلعب دوراً فاعلاً جداً بصفتها بالدرجة الأولى مواطناً سورياً يحب بلده بشكل كبير، ولديه رؤية واضحة لظروف الحرب ولمتطلباتها، ولديها عمق في رؤية الأمور في هذه الظروف المعقدة، ومارست دوراً مهماً جداً مساعِداً من خلال الحوارات واللقاءات والمساهمة في مختلف الأفكار التي كانت تُطرح لمعالجة تداعيات الحرب في مختلف المجالات. أنت تعرف أن الحرب تصيب كل شيء، تصيب البنية التحتية، تصيب الاقتصاد، تصيب الثقافة، المجتمع بكل جوانبه فلا حدود للعمل الذي يمكن أن تقوم به في هذا المجال، كانت تلعب دوراً فاعلاً وما زالت، وخاصة الآن في المرحلة التي أعقبت الزلزال، بكل تأكيد قامت بعمل كبير جداً ربما لا يكون ظاهراً أحياناً في الإعلام، ليس هذا هو المهم، المهم أن تحقق نتائج. وكان دورها مساعداً جداً بالنسبة لي بكل الجوانب.
@SyrianPresidency
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
فيديو، مقتطفات من حوار الرئيس بشار الأسد مع الصحفي فلاديمير سولوفيوف على قناة روسيا1
@SyrianPresidency
@SyrianPresidency
الرئيس الأسد لـ قناة RT:
الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة وسينعكس إيجاباً على كل المنطقة
أجرت قناة روسيا اليوم مقابلة مع الرئيس #بشار_الأسد أثناء زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، أكّد فيها سيادته أن زيارته إلى موسكو مهمة بالنسبة لدمشق، لأنها تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسورية تجاه هذا العالم الجديد المتغيّر الذي نتأثر به بشكل يومي.
وحول ما إذا كانت ستشارك سورية في القمة العربية المُقبلة، قال الرئيس الأسد: نحن لم نقطع العلاقات يوماً مع أيّ دولة عربية، الدول العربية هي التي قطعت العلاقات مع سورية، ولا نعتقد أن قطع العلاقات كمبدأ هو أمر صحيح في السياسة، ومن الطبيعي أن نتواصل مع الجميع بما في ذلك مع الدول غير العربية التي قطعت علاقاتها مع سورية". وأضاف الرئيس الأسد: "عضوية سورية في الجامعة العربية مجمّدة، ولحضورها القمة يجب إلغاء التجميد وهذا يتطلب قمة عربية. مشدداً على أن العودة إلى الجامعة العربية ليست هدفاً بحد ذاته، وإنما الهدف هو العمل العربي المشترك".
وحول إمكانية تسريع عملية التقارب مع تركيا، أوضح الرئيس الأسد أن المشكلة هي مع السياسيين الأتراك وليس مع الشعب التركي، مشدداً على أن الأولوية بالنسبة لسورية هي انسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية، والتوقف عن دعم الإرهاب. ونوه الرئيس الأسد إلى أن سورية لم تضع شروطاً لـلّقاء بأردوغان لأن طرح موضوع الانسحاب من الأراضي السورية هو مسألة وطنية. موضحاً أن أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة. مشيراً إلى أنه، إذا استوفيت الشروط فلا موعد محدد للقاء أردوغان، قد يكون اليوم أو غداً، التوقيت ليس مشكلة.
واعتبر سيادته أن الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة، وأن ذلك سينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سورية. وقال إن "السياسة السعودية اتخذت منحى مختلف تجاه دمشق منذ سنوات، ولم تتدخل في شؤون سورية الداخلية كما أنها لم تدعم أياً من الفصائل.
وكشف سيادته أن تقديرات إعادة إعمار سورية كانت تفوق 400 مليار دولار وهو رقم تقريبي قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة. وأن الرقم المفترض لتجاوز تداعيات الزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص البُنى المدمرة لم يكتمل بعد.
يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة على الرابط:
https://fb.watch/jle1VvFXAt/
@SyrianPresidency
الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة وسينعكس إيجاباً على كل المنطقة
أجرت قناة روسيا اليوم مقابلة مع الرئيس #بشار_الأسد أثناء زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية، أكّد فيها سيادته أن زيارته إلى موسكو مهمة بالنسبة لدمشق، لأنها تعيد وضع تصورات مشتركة جديدة بين روسيا وسورية تجاه هذا العالم الجديد المتغيّر الذي نتأثر به بشكل يومي.
وحول ما إذا كانت ستشارك سورية في القمة العربية المُقبلة، قال الرئيس الأسد: نحن لم نقطع العلاقات يوماً مع أيّ دولة عربية، الدول العربية هي التي قطعت العلاقات مع سورية، ولا نعتقد أن قطع العلاقات كمبدأ هو أمر صحيح في السياسة، ومن الطبيعي أن نتواصل مع الجميع بما في ذلك مع الدول غير العربية التي قطعت علاقاتها مع سورية". وأضاف الرئيس الأسد: "عضوية سورية في الجامعة العربية مجمّدة، ولحضورها القمة يجب إلغاء التجميد وهذا يتطلب قمة عربية. مشدداً على أن العودة إلى الجامعة العربية ليست هدفاً بحد ذاته، وإنما الهدف هو العمل العربي المشترك".
وحول إمكانية تسريع عملية التقارب مع تركيا، أوضح الرئيس الأسد أن المشكلة هي مع السياسيين الأتراك وليس مع الشعب التركي، مشدداً على أن الأولوية بالنسبة لسورية هي انسحاب جميع القوات الأجنبية غير الشرعية، والتوقف عن دعم الإرهاب. ونوه الرئيس الأسد إلى أن سورية لم تضع شروطاً لـلّقاء بأردوغان لأن طرح موضوع الانسحاب من الأراضي السورية هو مسألة وطنية. موضحاً أن أولوية أردوغان هي الانتخابات ولا شيء آخر، أما بالنسبة لسورية فالأولوية هي للانسحاب واستعادة السيادة. مشيراً إلى أنه، إذا استوفيت الشروط فلا موعد محدد للقاء أردوغان، قد يكون اليوم أو غداً، التوقيت ليس مشكلة.
واعتبر سيادته أن الاتفاق الإيراني السعودي مفاجأة رائعة، وأن ذلك سينعكس إيجاباً على المنطقة بشكل عام، ولا شك سيؤثر على سورية. وقال إن "السياسة السعودية اتخذت منحى مختلف تجاه دمشق منذ سنوات، ولم تتدخل في شؤون سورية الداخلية كما أنها لم تدعم أياً من الفصائل.
وكشف سيادته أن تقديرات إعادة إعمار سورية كانت تفوق 400 مليار دولار وهو رقم تقريبي قد يكون أكثر من ذلك باعتبار أن هناك مناطق خارج سيطرة الدولة. وأن الرقم المفترض لتجاوز تداعيات الزلزال هو 50 مليار دولار وهو أيضاً رقم افتراضي لأن فحص البُنى المدمرة لم يكتمل بعد.
يمكنكم مشاهدة المقابلة كاملة على الرابط:
https://fb.watch/jle1VvFXAt/
@SyrianPresidency
الرئيس الأسد يلتقي أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية التي تعقد اجتماعها الطارئ في دمشق
التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية التي تعقد اجتماعها الطارئ في دمشق.
وجرى خلال اللقاء نقاش عدد من القضايا ذات البعد العربي والقومي حيث اعتبر الرئيس الأسد أن الفرصة اليوم مواتية للأحزاب والقوى السياسية للتحرك بسبب وجود نماذج حقيقية وعملية على الأرض قد برهنت على نجاح الشعوب المحاصرة في مقاومة حصارها، بعكس فكرة الهزيمة والتنازل التي عمل الإعلام المعادي جاهدا لدسها وزرعها في نفوس أبناء مجتمعنا العربي منذ سنوات، مؤكداً أنه ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي.
وأكد الرئيس الأسد أن جزءاً كبيراً من الشعب السوري لديه روح التحدي، وإيمان بصحة مواقفه، وهذا أهم عوامل صمودنا ودون هذه الروح لا تستطيع أي دولة الصمود مهما قُدّم لها من دعم، وأن الأحزاب تعبر عن صورة المجتمع بتياراته الفكرية والسياسية، والمجتمع العربي يتميز بالتنوع الكبير لذا كلما توسعت دائرة المؤتمر تمكن من التعبير عن المجتمعات بشكل أفضل، وهذا يستوجب العمل على توسيع الدائرة باتجاه مختلف التيارات والانتماءات، ولعلّ الحوار هو العامل الأهم لتحقيق ذلك.
وشدد الرئيس الأسد على أهمية العمل على الهوية المشتركة بالنسبة للعرب، ودون ذلك لن يتم تحقيق تقدم على أي مستوى ثقافي أو اقتصادي أو غيره.
من جهته توجه قاسم صالح الأمين العام للأمانة العامة للأحزاب العربية بالشكر لاستضافة سورية اجتماع الأمانة في هذه المرحلة الحساسة، وتقدم بالتعازي باسم أعضاء الوفد للسيد الرئيس والشعب السوري بضحايا الزلزال مؤكداً تضامن جميع أحزاب المؤتمر مع سورية في مواجهة تداعيات هذه الكارثة.
بدورهم أكد أعضاء الأمانة على ضرورة إنهاء الاحتلال لجميع الأراضي السورية، ورفع الحصار الجائر والعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مشددين على أنها تمثل إجراءات غير مشروعة وتتنافى مع القانون الدولي ودليل واضح على غطرسة وعنجهية السياسة الأمريكية، معتبرين أن رفع الحصار مهمة قومية وحاجة إنسانية ملحّة ولا سيما بعد كارثة الزلزال التي يواجهها الشعب السوري اليوم.
كما شدد الأعضاء على أن سورية بصمودها وانتصارها على الرغم من كل ما خُطط لها من إرهاب وتدمير جعلها تمثل بوصلة للعرب، وأن تمسكها بالعروبة كرّسها منهجاً للشعوب والأحزاب العربية.
@SyrianPresidency
التقى السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية التي تعقد اجتماعها الطارئ في دمشق.
وجرى خلال اللقاء نقاش عدد من القضايا ذات البعد العربي والقومي حيث اعتبر الرئيس الأسد أن الفرصة اليوم مواتية للأحزاب والقوى السياسية للتحرك بسبب وجود نماذج حقيقية وعملية على الأرض قد برهنت على نجاح الشعوب المحاصرة في مقاومة حصارها، بعكس فكرة الهزيمة والتنازل التي عمل الإعلام المعادي جاهدا لدسها وزرعها في نفوس أبناء مجتمعنا العربي منذ سنوات، مؤكداً أنه ليس المطلوب أن نكون أصحاب فكر واحد أو توجه واحد لكن المهم أن نلتقي بالهدف النهائي.
وأكد الرئيس الأسد أن جزءاً كبيراً من الشعب السوري لديه روح التحدي، وإيمان بصحة مواقفه، وهذا أهم عوامل صمودنا ودون هذه الروح لا تستطيع أي دولة الصمود مهما قُدّم لها من دعم، وأن الأحزاب تعبر عن صورة المجتمع بتياراته الفكرية والسياسية، والمجتمع العربي يتميز بالتنوع الكبير لذا كلما توسعت دائرة المؤتمر تمكن من التعبير عن المجتمعات بشكل أفضل، وهذا يستوجب العمل على توسيع الدائرة باتجاه مختلف التيارات والانتماءات، ولعلّ الحوار هو العامل الأهم لتحقيق ذلك.
وشدد الرئيس الأسد على أهمية العمل على الهوية المشتركة بالنسبة للعرب، ودون ذلك لن يتم تحقيق تقدم على أي مستوى ثقافي أو اقتصادي أو غيره.
من جهته توجه قاسم صالح الأمين العام للأمانة العامة للأحزاب العربية بالشكر لاستضافة سورية اجتماع الأمانة في هذه المرحلة الحساسة، وتقدم بالتعازي باسم أعضاء الوفد للسيد الرئيس والشعب السوري بضحايا الزلزال مؤكداً تضامن جميع أحزاب المؤتمر مع سورية في مواجهة تداعيات هذه الكارثة.
بدورهم أكد أعضاء الأمانة على ضرورة إنهاء الاحتلال لجميع الأراضي السورية، ورفع الحصار الجائر والعقوبات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري، مشددين على أنها تمثل إجراءات غير مشروعة وتتنافى مع القانون الدولي ودليل واضح على غطرسة وعنجهية السياسة الأمريكية، معتبرين أن رفع الحصار مهمة قومية وحاجة إنسانية ملحّة ولا سيما بعد كارثة الزلزال التي يواجهها الشعب السوري اليوم.
كما شدد الأعضاء على أن سورية بصمودها وانتصارها على الرغم من كل ما خُطط لها من إرهاب وتدمير جعلها تمثل بوصلة للعرب، وأن تمسكها بالعروبة كرّسها منهجاً للشعوب والأحزاب العربية.
@SyrianPresidency
وصل السيد الرئيس #بشار_الأسد ظهر اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في زيارة رسمية ترافقه خلالها السيدة الأولى #أسماء_الأسد.
وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورافقت طائرة الرئيس الأسد لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدة طائرات حربية ترحيباً بزيارة سيادته.
ثم توجّه الرئيس الأسد إلى #قصر_الوطن لبدء المحادثات مع صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستلتقي السيدة أسماء الأسد مع "أم الإمارات" سمو الشيخة #فاطمة_بنت_مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ولدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأسد إلى منصة الشرف وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسيادته.
وكان في استقبال الرئيس الأسد، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
ويرافق الرئيس بشار الأسد وفد يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي.
@SyrianPresidency
وكان في استقبال سيادته لدى وصوله إلى مطار الرئاسة في أبو ظبي سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
ورافقت طائرة الرئيس الأسد لدى دخولها أجواء دولة الإمارات عدة طائرات حربية ترحيباً بزيارة سيادته.
ثم توجّه الرئيس الأسد إلى #قصر_الوطن لبدء المحادثات مع صاحب السمو الشيخ #محمد_بن_زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وستلتقي السيدة أسماء الأسد مع "أم الإمارات" سمو الشيخة #فاطمة_بنت_مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية.
ولدى وصول موكبه لقصر الوطن جرت للرئيس بشار الأسد مراسم استقبال رسمية، حيث رافق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرئيس الأسد إلى منصة الشرف وعُزف النشيد الوطني للجمهورية العربية السورية، فيما أطلقت المدفعية 21 طلقة واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسيادته.
وكان في استقبال الرئيس الأسد، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، ومعالي علي بن حماد الشامسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن الوطني، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، ومعالي عبد الله بن سلطان بن عواد النعيمي وزير العدل، ومعالي خليفة شاهين المرر وزير دولة.
ويرافق الرئيس بشار الأسد وفد يضم الدكتور سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتور بطرس حلاق وزير الإعلام، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية، والدكتور غسان عباس القائم بأعمال السفارة السورية في أبو ظبي.
@SyrianPresidency