Forwarded from الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا
بمناسبة عيد الميلاد المجيد.. قداس إلهي في كاتدرائية مار جرجس البطريركية للسريان الأرثوذوكس في دمشق
6 كانون الثاني عيد الدنح (الغطاس) المقدس
١٦ فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،. ١٧ وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».. (متى ٣: ١٦، ١٧)
عيد دنح مبارك
دنحو بريخو
كل عام وانتم بخير
١٦ فَلَمَّا اعْتَمَدَ يَسُوعُ صَعِدَ لِلْوَقْتِ مِنَ الْمَاءِ، وَإِذَا السَّمَاوَاتُ قَدِ انْفَتَحَتْ لَهُ، فَرَأَى رُوحَ اللهِ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ وَآتِيًا عَلَيْهِ،. ١٧ وَصَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ قَائِلاً: « هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».. (متى ٣: ١٦، ١٧)
عيد دنح مبارك
دنحو بريخو
كل عام وانتم بخير
الأحــد الأول بعـــد الدنــح (2)†
( بقلم المثلث الرحمات سيدنا البطريرك مار اغناطيوس زكا الاول عيواص صلاته تكون معنا ).
«وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز قائلاً: توبوا فقد اقترب منكم ملكوت السموات»
الغاية القصوى من تجسد الإله هي أن يعيد إلى الإنسان النعمة التي فقدها في الخطية والإنسان الذي أصبح عدواً للسماء، الإنسان الذي قال عنه أحد الأنبياء: «إن خطاياكم قد فصلت بينكم وبين إلهكم». هذا الإنسان بدلاً من أن يتقرب إلى الله بأعمال البر ليتصالح مع الله ولئن كان ذلك غير ممكن بدون الوسيط المخلص ولكن على الأقل الذين أرضوا الله بأعمالهم في العهد القديم والذين آمنوا بوعود الله الذين قيل عنهم أنهم يحسبون أنفسهم غرباء على هذه الأرض قد نالوا بعدئذ نعمة التبرير والتقديس بل التبني أيضاً عندما جاء المخلص وأنقذهم بدمه إذن المسيح بمجيئه إلى هذا العالم بتجسده وبعمل الفداء برر هذا الإنسان الخاطئ نال البر به من آمن به وتمسك بشريعته وكان في حالة نعمة أي كان باراً عندما غادر هذه الحياة بإمكان الإنسان أن يبقى في حالة البر وهو جسد يخطئ ما أعظم النعمة التي نلناها من الله إذ نهج لنا سبيل التوبة، الرب يسوع في بدء تدبيره الإلهي العملي بالجسد بعد أن كمل الزمان بعد أن أتم كل بر كما قال ليوحنا بعد أن اعتمد وأعلنت السماء أنه ابن الله وبعد أن صام أربعين يوماً وأربعين ليلةً وبعد أن أُسلم يقول مرقس أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل ينادي بالتوبة توبوا قال لهم الرب وأعلن أن ملكوت الله قد قرب قال قد كمل الزمان وتمت النبوءات فلا بدّ للإنسان أن يتوب وأن يؤمن بالإنجيل فالتوبة التي نادى بها الرب هي العودة إليه تعالى لم ينادِ وحسب بل عملياً تقدم إلى الخطاة عاشر العشارين الذين كانوا مرذولين ممن يدّعي البر من الكتبة والفريسيين فكانوا في واد وأولئك في واد وبذلك ظهر البر المزيف لدى أولئك الذي ادّعوا القداسة واعتبروا أولئك الناس الخطاة بعيدين عنهم وعن الله، الرب أوضح للناس أن البر لا يكون إلا بالتوبة والعودة إليه لأن الجميع يقول بولس الرسول أخطأوا وأعوزهم مجد الله ولهذا كان لا بد للإنسان من أن يلبي نداء الرب وأن يتوب إليه تعالى، انتقدوا الرب لأنه عاشر العشارين وأكل مع الخطاة ولكنه قال لهم لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة والرسول بولس يلخص رسالة المسيح أنه قد جاء لأجل الخطاة ويقول بولس: «الذي أولهم أنا» فالمسيح جاء يدعو الخطاة إلى التوبة وضرب لنا أمثالاً ليعلمنا كيف نتوب ليضع الثقة في قلوبنا لا أن نهرب من الله لأننا خطاة بل أن نتقدم إليه كما نحن بخطايانا لأن الله قد ترك التسعة والتسعين خروفاً على الجبل وجاء يفتش عنا نحن الخروف الضال ويعلم أننا قد ضللنا يعلم أننا قد تورطنا في الخطية يعلم أننا ضعفاء كما يعلم أننا حتى إذا أردنا العودة ليس بإمكاننا ما لم تكن نعمته معنا لذلك فتّش عنا وجدنا وضعنا على منكبيه وأتى بنا إلى حظيرة الخراف بل أيضاً وجد بعضنا كالدرهم المفقود ووجد المؤسسة الإلهية تكنس بيتها بشخص تلك المرأة وتجد ذلك الدرهم الواحد من عشرة وتفرح وتدعو جاراتها ليفرحّن معها بل أيضاً ضرب لنا مثالاً هو من الأمثلة المهمة جداً في الكتاب المقدس مثل الابن الضال وجد فيه الإنسان الذي قد أنعم عليه بعيش رغيد ولكن الخطية كانت تساوره والشيطان يغرّه فطلب أن يترك بيت أبيه إلى حرية زائفة هي العبودية بالذات طلب من أبيه الميراث. عادة كان الميراث لدى ذلك الشعب شعب العهد القديم أن يرث البكر ضعف كل واحد من الأولاد الآخرين مع هذا فهذا الابن الأصغر طلب الميراث من أبيه ولا يحق له ذلك لأن أباه كان بعد على قيد الحياة أبوه أعطاه الميراث فذهب إلى كورة بعيدة وهو غني وشاب والغني يحتاط به الأصدقاء ويكثرون لأنهم يستغلون غناه وجهالته، في حياة خطية عاش ذلك الإنسان بعيداً عن بيته الشرعي هناك فقد كل شيء، حدث جوع نافس الخنازير وهو يعمل عند إنسان خاطئ بعيد عن الله يتاجر بالخنازير التي كان لحمها محروماً على الذين تبعوا شريعة العهد القديم، نافسها بأكل الخرنوب وأكل الخرنوب كما يقولون يعطي قابلية للإنسان ليأكل وإذا كان جائعاً زاد جوعه ألماً، مرة جلس إلى نفسه وتذكر حياته السابقة وقال لنفسه إن العديد من العمال من الخدم يتوفر لهم الطعام بل أيضاً يزيد وأنا أموت جوعاً ههنا أقوم الآن وأذهب إلى أبي وأقول له أبتاه أخطأت إلى السماء وقدامك فاجعلني كأحد عبيدك بأسمال بالية بأوساخه أوساخ الخنازير بجوع وعطش ونحن نمدح الجوع للبر والتقوى والعطش إلى ماء الحياة، في ذلك الوضع لم يكتف ذلك الخاطئ بالتفكير بل قام وعاد إلى أبيه كان الأب ينتظره وأحب الأولاد هو الولد الذي ابتعد عن الدار حتى يعود إليه والولد الذي ضل حتى يعود إلى الصواب، كان الأب بانتظار ابنه الضال خرج واحتضنه واستقبله، بدأ الابن الضال بل الابن الشاطر لأنه عاد إلى الأب بذكائه بدأ يقول لأبيه أخطأت إلى السماء وقدامك نرى أنه يقول أخطأت إلى السماء وعندما
( بقلم المثلث الرحمات سيدنا البطريرك مار اغناطيوس زكا الاول عيواص صلاته تكون معنا ).
«وبعدما أسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل يكرز قائلاً: توبوا فقد اقترب منكم ملكوت السموات»
الغاية القصوى من تجسد الإله هي أن يعيد إلى الإنسان النعمة التي فقدها في الخطية والإنسان الذي أصبح عدواً للسماء، الإنسان الذي قال عنه أحد الأنبياء: «إن خطاياكم قد فصلت بينكم وبين إلهكم». هذا الإنسان بدلاً من أن يتقرب إلى الله بأعمال البر ليتصالح مع الله ولئن كان ذلك غير ممكن بدون الوسيط المخلص ولكن على الأقل الذين أرضوا الله بأعمالهم في العهد القديم والذين آمنوا بوعود الله الذين قيل عنهم أنهم يحسبون أنفسهم غرباء على هذه الأرض قد نالوا بعدئذ نعمة التبرير والتقديس بل التبني أيضاً عندما جاء المخلص وأنقذهم بدمه إذن المسيح بمجيئه إلى هذا العالم بتجسده وبعمل الفداء برر هذا الإنسان الخاطئ نال البر به من آمن به وتمسك بشريعته وكان في حالة نعمة أي كان باراً عندما غادر هذه الحياة بإمكان الإنسان أن يبقى في حالة البر وهو جسد يخطئ ما أعظم النعمة التي نلناها من الله إذ نهج لنا سبيل التوبة، الرب يسوع في بدء تدبيره الإلهي العملي بالجسد بعد أن كمل الزمان بعد أن أتم كل بر كما قال ليوحنا بعد أن اعتمد وأعلنت السماء أنه ابن الله وبعد أن صام أربعين يوماً وأربعين ليلةً وبعد أن أُسلم يقول مرقس أُسلم يوحنا جاء يسوع إلى الجليل ينادي بالتوبة توبوا قال لهم الرب وأعلن أن ملكوت الله قد قرب قال قد كمل الزمان وتمت النبوءات فلا بدّ للإنسان أن يتوب وأن يؤمن بالإنجيل فالتوبة التي نادى بها الرب هي العودة إليه تعالى لم ينادِ وحسب بل عملياً تقدم إلى الخطاة عاشر العشارين الذين كانوا مرذولين ممن يدّعي البر من الكتبة والفريسيين فكانوا في واد وأولئك في واد وبذلك ظهر البر المزيف لدى أولئك الذي ادّعوا القداسة واعتبروا أولئك الناس الخطاة بعيدين عنهم وعن الله، الرب أوضح للناس أن البر لا يكون إلا بالتوبة والعودة إليه لأن الجميع يقول بولس الرسول أخطأوا وأعوزهم مجد الله ولهذا كان لا بد للإنسان من أن يلبي نداء الرب وأن يتوب إليه تعالى، انتقدوا الرب لأنه عاشر العشارين وأكل مع الخطاة ولكنه قال لهم لم آت لأدعو أبراراً بل خطاة إلى التوبة والرسول بولس يلخص رسالة المسيح أنه قد جاء لأجل الخطاة ويقول بولس: «الذي أولهم أنا» فالمسيح جاء يدعو الخطاة إلى التوبة وضرب لنا أمثالاً ليعلمنا كيف نتوب ليضع الثقة في قلوبنا لا أن نهرب من الله لأننا خطاة بل أن نتقدم إليه كما نحن بخطايانا لأن الله قد ترك التسعة والتسعين خروفاً على الجبل وجاء يفتش عنا نحن الخروف الضال ويعلم أننا قد ضللنا يعلم أننا قد تورطنا في الخطية يعلم أننا ضعفاء كما يعلم أننا حتى إذا أردنا العودة ليس بإمكاننا ما لم تكن نعمته معنا لذلك فتّش عنا وجدنا وضعنا على منكبيه وأتى بنا إلى حظيرة الخراف بل أيضاً وجد بعضنا كالدرهم المفقود ووجد المؤسسة الإلهية تكنس بيتها بشخص تلك المرأة وتجد ذلك الدرهم الواحد من عشرة وتفرح وتدعو جاراتها ليفرحّن معها بل أيضاً ضرب لنا مثالاً هو من الأمثلة المهمة جداً في الكتاب المقدس مثل الابن الضال وجد فيه الإنسان الذي قد أنعم عليه بعيش رغيد ولكن الخطية كانت تساوره والشيطان يغرّه فطلب أن يترك بيت أبيه إلى حرية زائفة هي العبودية بالذات طلب من أبيه الميراث. عادة كان الميراث لدى ذلك الشعب شعب العهد القديم أن يرث البكر ضعف كل واحد من الأولاد الآخرين مع هذا فهذا الابن الأصغر طلب الميراث من أبيه ولا يحق له ذلك لأن أباه كان بعد على قيد الحياة أبوه أعطاه الميراث فذهب إلى كورة بعيدة وهو غني وشاب والغني يحتاط به الأصدقاء ويكثرون لأنهم يستغلون غناه وجهالته، في حياة خطية عاش ذلك الإنسان بعيداً عن بيته الشرعي هناك فقد كل شيء، حدث جوع نافس الخنازير وهو يعمل عند إنسان خاطئ بعيد عن الله يتاجر بالخنازير التي كان لحمها محروماً على الذين تبعوا شريعة العهد القديم، نافسها بأكل الخرنوب وأكل الخرنوب كما يقولون يعطي قابلية للإنسان ليأكل وإذا كان جائعاً زاد جوعه ألماً، مرة جلس إلى نفسه وتذكر حياته السابقة وقال لنفسه إن العديد من العمال من الخدم يتوفر لهم الطعام بل أيضاً يزيد وأنا أموت جوعاً ههنا أقوم الآن وأذهب إلى أبي وأقول له أبتاه أخطأت إلى السماء وقدامك فاجعلني كأحد عبيدك بأسمال بالية بأوساخه أوساخ الخنازير بجوع وعطش ونحن نمدح الجوع للبر والتقوى والعطش إلى ماء الحياة، في ذلك الوضع لم يكتف ذلك الخاطئ بالتفكير بل قام وعاد إلى أبيه كان الأب ينتظره وأحب الأولاد هو الولد الذي ابتعد عن الدار حتى يعود إليه والولد الذي ضل حتى يعود إلى الصواب، كان الأب بانتظار ابنه الضال خرج واحتضنه واستقبله، بدأ الابن الضال بل الابن الشاطر لأنه عاد إلى الأب بذكائه بدأ يقول لأبيه أخطأت إلى السماء وقدامك نرى أنه يقول أخطأت إلى السماء وعندما
نستعمل كلمة سماء إنما نعني الله بالذات ففي العهد القديم عندما يقرأ الكتاب المقدس ويأتي إلى كلمة الله يتهيب ولا يلفظ هذه الكلمة بل يقول ربي أو السماء فعندما يقول الابن الضال أخطأت إلى السماء يعني إلى الله وهذا يعني أيضاً أن كل خطية نقترفها ولئن نشعر بأنها ليست ضد الله وهي ضد القريب لكنها في الوقت نفسه تكون ضد الله لأننا نكون قد خالفنا بها شريعة الله، لم يدعه يكمل العبارة أخطأت إلى السماء وقدامك واجعلني كأحد عبيدك احتضنه أدخله البيت جاء بأسماله بأوساخه أمر بأن يذبح الكبش المسمّن وأن تقام الوليمة أمر بأن يعطى الثوب الثمين أمر أيضاً أن يعطى الخاتم والخاتم كان دلالة على الثقة كان يحق له أن يختم أية معاملة بالنيابة عن أبيه أعاد إليه الثقة أعاد إليه رتبة البنين دعا الناس ليفرحوا معه لأن ابنه هذا كان ميتاً فعاش وكان ضالاً ووجد هذا المثل يشجعنا نحن الخطاة أن نأتي بخطايانا بعد أن نفتكر بأننا قد أخطأنا إلى الله بعد أن نفتكر أننا مصممون أن لا نعود إلى الخطية بعد أن نعترف بخطيتنا لنأتي إلى الآب السماوي ليعيدنا إلى رتبة البنين. أما الابن الأكبر وقد سمع أصوات الطرب في البيت لم يرغب بعد أن علم أن أباه قد أقام مأدبة لعودة ابنه إليه لم يرغب أن يدخل البيت هنا نعلم أننا أحياناً عديدة نحن الذين ندّعي البر والتقوى نكون سبباً لهروب الناس من الله لتمرغهم بالخطية لابتعادهم عن كنيسة الله وحتى إذا قبلهم الله لا نقبلهم نحن، الأب خرج إليه وأدخله الدار ولئن اعترض ذلك الابن أن الأب لم يقم له حفلة طيلة مدة خدمته له وهو مطيع له جاء الابن ليشارك الجميع مضطراً لكن في الوقت نفسه نرى حنان الآب السماوي الذي يلتفت إلينا إذا ادعينا البر وإذا اعترضنا عليه تعالى لأنه يقبل الخطاة كما اعترض الفريسيون على الرب يسوع بل يذكرنا أن حتى ملائكة السماء تفرح بخاطئ واحد يتوب، التوبة بابها مفتوح أمامنا نحن الذين آمنا بالمسيح يسوع وهو يدعونا دائماً إلى التوبة، رسالة الكنيسة هي رسالة المسيح ورسالة المسيح أنه جاء ليدعو الخطاة إلى التوبة جاء لا ليهلك الناس بل ليخلصهم لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية، تقبل توبتنا أحبائي حتى في اللحظات التي تغادر أرواحنا أجسادنا إلى السماء ولكن متى يكون ذلك؟ لا نعلم لذلك علينا أن نكون مستعدين للتوبة في كل لحظة فمن هو المحظوظ كاللص الذي آمن بالمسيح وهو على الصليب ليدعوه ليدخل معه الفردوس في ذلك اليوم، فلنتب أحبائي لأن الرب يدعونا إلى التوبة يدعونا بلسان الرعاة والكهنة الأصدقاء يدعونا لننال الخلاص به فقد فدانا بدمه الكريم ونادانا لنأتي إليه فاليوم هو يوم الخلاص علينا أن نتوب اليوم لئلا نفقد الفرصة ونهلك لا سمح الله ولتكن نعمة الله شاملة إياكم دائماً أبداً آمين.
تدرب أن تُدخل الله في كل موضوع وكل مشكلة، فلا تقف وحدك في كل مشاكلك، ولا تعتمد في حلها على ذكائك وحده أو مجرد معونة الآخرين، إنما لا تستغني عن الله في كل ما يعرض لك، وثق أن الصلاة ستجلب لك الشعور بالأمن والاطمئنان والسلام الداخلي، وثق أن مشاكلك قد تسلَّمَتها يد أمينة قوية، يمكنها أن تدبر أمورك كلها.
فعندما تصلي من أجل مشكلة، إما أن يحلها الله وتنتهي، أو إن بقيت، يعطيك سلاماً قلبياً من جهتها، وهذا هو أيضاً لوناً من حل المشكلة، فالمشكلة موجودة، ولكنك غير متضايق منها وغير مضطرب،وكأنك لا تشعر بوجودها، وأصبحتَ لا تعتبرها إشكالاً أو منغِّصاً.
إنها فاعلية الصلاة..!!
فعندما تصلي من أجل مشكلة، إما أن يحلها الله وتنتهي، أو إن بقيت، يعطيك سلاماً قلبياً من جهتها، وهذا هو أيضاً لوناً من حل المشكلة، فالمشكلة موجودة، ولكنك غير متضايق منها وغير مضطرب،وكأنك لا تشعر بوجودها، وأصبحتَ لا تعتبرها إشكالاً أو منغِّصاً.
إنها فاعلية الصلاة..!!
السبت ٣٠/ ١/ ٢٠٢١
محاضرة بعنوان (الرجاء)، في كاتدارئية مار جرجس باب توما،ألقاها نيافة المطران مار أنتيموس جاك يعقوب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية بدعوة من هيئة السيدات الخيرية -لجنة العمل الروحي-.
محاضرة بعنوان (الرجاء)، في كاتدارئية مار جرجس باب توما،ألقاها نيافة المطران مار أنتيموس جاك يعقوب النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية بدعوة من هيئة السيدات الخيرية -لجنة العمل الروحي-.