ي عم يصير هون ...شو هالتسيب هاد !!!شو هالصوت ؟؟؟ حركة رجلين برا ....لمد راسي وشوف شو اللي صاير
ومن زقيق باب أروى ....شافت ناديا بأيدها شغلة طويلة وتقيلة مغطاية داخلة لغرفة الصبي أوس ......وبعد شوية وقت طلعت ...ومشيت متل الحرمية وبأيدها نفس الغرض مغطى
ركضت أروى لغرفتها ...تفكر وتحلل براسها : شو هاد ....وشو القصة ؟؟؟ ولا شو هالغرض اللي كان معها ....طلعت ورجعت فيه ؟؟؟ لازم أعرف شو اللي عم يصير هنيك ....أكيد في سر (سمعت حركة أروى وهي متسطحة عم تحاول تنام ....فقامت تشوف السيد حازم كيف وصل ...ودخل ع البيت ....وبشكل كتير عادس ...فات ع غرفتو ونام ...دون أي أشياء تذكر
وتاني يوم ....الكل قام ع الفطور ع طلب الست أروى ....وتحس بعيون ناديا البرود كأنو مو صاير شي ...حتى أوس ......ومرر اليوم وأروى تحاول تستشف شي ....بس ماقدرت تعرف أي شي من اللي شافتو مبارح .....ومرر ٣ أيام وكل شي عم يصير متل اللي شافتو هداك اليوم
السيد حازم بالسهر
وناديا تدخل وتطلع لغرفة أوس ومعها غرض طويل ومغطى ...والريحة تشمها بنفس الوقت ...وناديا تتلبك بهيك وقت خاصة لو كانت أروى قدامها.....فقررت أروى .....
يتبع....
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٥-
فقررت أروى بحزم تعرف شو عم يصير
وبهديك الليلة بعد ما طلع السيد حازم .....طلعت اروى قدام ناديا : أنا طالعة نام ع بكير ...تصبحي على خير
ناديا : مع السلامة يا آنسة
بس مافي بالعادة تنامي هيك بكير ؟؟؟
راسي عم يجعني ....
رايحة جبلك حبة وجع راس
ياريت .....رح استناكي بغرفتي
طلعت ناديا ع الصيدلية الصغير تدور على حبة دوا ....بس مالقت ولا حبة مستغربة كتير ؟؟؟ ونطت لعند اروى بغرفتها :
أروى : هاتي بسرعة الحبة
يا آنسة فتلت المطلخ كللو مالقيت حبوب الدوا ...مع أنو بغرف أنو في علبتين
أروى مسكت راسها : والحلل راسي رح ينفجر
ناديا : أنا طالعة لجبلك من الصيدلية القريبة من هون .....مارح أتأخر عليكي
طلعت ناديا من البيت ركض ....وهون أروى مشيت بقوة: اللعبة مشيت لحد هلأ تمام ...لروح شوف شو القصة جوا ....هاه ليكها الريحة بلشت تطلع كالعادة .....لفوت فوتي بقى ....
فتحت باب اوس بجرأة كبيرة .....فلقتو متغطي مو مبين منو شي !!! وفاتت لجوا تشوف وينو .....فشافت الدخنة ورا الغطا تبع السرير ...وطلع صوت
ليش تأخرتي ....يلا هاتي المروحة لهون...و (بدو يكمل جملتو أوس فلقاها وراه متفاجأة بعيونها:
أوس تلبك : هادا أنتي ؟؟
أروى : أي أنا ...شو عم تعمل هالسيجارة بأيدك ؟؟؟ عم تدخن !!!
أوس : هالشي ما بيخصك
قربت أروى ماسكة السيجارة من أيد اوس وطفتها : لك كيف هيك بتعمل ...ولد بعمرك بيشرب دخان ....أنت بشو عم تفكر ....بتدمر حالك وصحتك
ليش أنتي كتير مهتمة فيني .....
لأن هالشغل شغلي .....ماعاد بدي شوف هالشي مرة تانية فهمت ....ورح خبر أبوك لأعرف شو رأيو باللي عم تعملو
أوس أجتو الضحكة بسخرية : أي خبريه ...وأنا رح خبروا عن ناديا اللي كانت تساعدني
صح كنت شوفها تدخل لعندك ...ومعها غرض ...كيف كانت تساعدك ؟؟؟
ههههه ماهية اللي تجيب المروحة حتى تروح ريحة الدحان من الغرفة وتغير الأغطية والشراشف كمان
مممممم أنت شو ماسك عليها حتى تعمل هيك معك
ولا شي ...بس عملي اللي بيريحك .....لأن أنا رح أعمل اللي بيريحني كمان .....
قربت ع عين أوس بتحدي : وأنا وافقت ....
ع شو يا ناني ؟؟
أنك تعمل اللي بيريحك ...لأن رح أعمل متلك
شو يعني
اصبور عليي وشوف يا أوس أفندي ....(سحبت الدخان من الغرفة وطلعت من الغرفة بكل قوة وسكرت الباب وراها.....لسى ما مشيت شوي حتى حست على خطوات طالعة لفوق بسرعة وتلهث : آنسة أروى ....هي الحبوب تفضلي
نظرات أروى مسمومة ....وناديا حست بشي غلط ...خاصة لما طلع أوس راسو من الباب ......راحت اروى ع غرفتها ...بس قلب ناديا صار بالأرض لأن شكل أروى فهمت شو اللي عم يصير
تاني يوم ع السفرة ....الكل قعد كالعادة ....بس أوس عينو بالأرض ...وناديا عم تسكب الأكل بس أديها عم ترجف متوترة كلما تطلع بعيون اروى المليانيين غضب بطريقة ما ....فوقعت من أديها صحن الشوربة بدون قصدها ....
(كراااااش)
ناديا : آسفة آسفة ....رح لمهم فورا .....ماتواخذني يا سيد حازم بترجاك ..
حازم (صرخ): لك شو ضربك العمى ...كيف هيك ما بتنتبهي ع زبدية الشوربة
حقك عليي .... والله تزحلقت من أيدي بدون قصدي ....
لك هي منين بدي جيب متلها ...غالية كتير ومن العصر القديم الصيني .....
خصمها من راتبي ....بترجاك بس لاتفصلني من شغلي هاد .....
أروى تراقب الوضع .....
حازم تنهد بعجرفة : ماشي الحال ...رح أخصمها منك ....بس يلا روحي من وجهي ونظفي هون ....تحركي من وجهي
راحت ناديا ....بس اروى ما قدرت تسكت أكتر : يعني معقول حضرتك سائل عن الزبدية الصيني القديمة هيك ....لدرجة تخصم من حقها من راتب هالمسكينة
حازم : لكن مين بدو يعوضني ياها يا ست أروى؟؟؟
ماحدا رح يعوضك.شي انكسر ...لا مصاري ولا بغير
ومن زقيق باب أروى ....شافت ناديا بأيدها شغلة طويلة وتقيلة مغطاية داخلة لغرفة الصبي أوس ......وبعد شوية وقت طلعت ...ومشيت متل الحرمية وبأيدها نفس الغرض مغطى
ركضت أروى لغرفتها ...تفكر وتحلل براسها : شو هاد ....وشو القصة ؟؟؟ ولا شو هالغرض اللي كان معها ....طلعت ورجعت فيه ؟؟؟ لازم أعرف شو اللي عم يصير هنيك ....أكيد في سر (سمعت حركة أروى وهي متسطحة عم تحاول تنام ....فقامت تشوف السيد حازم كيف وصل ...ودخل ع البيت ....وبشكل كتير عادس ...فات ع غرفتو ونام ...دون أي أشياء تذكر
وتاني يوم ....الكل قام ع الفطور ع طلب الست أروى ....وتحس بعيون ناديا البرود كأنو مو صاير شي ...حتى أوس ......ومرر اليوم وأروى تحاول تستشف شي ....بس ماقدرت تعرف أي شي من اللي شافتو مبارح .....ومرر ٣ أيام وكل شي عم يصير متل اللي شافتو هداك اليوم
السيد حازم بالسهر
وناديا تدخل وتطلع لغرفة أوس ومعها غرض طويل ومغطى ...والريحة تشمها بنفس الوقت ...وناديا تتلبك بهيك وقت خاصة لو كانت أروى قدامها.....فقررت أروى .....
يتبع....
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٥-
فقررت أروى بحزم تعرف شو عم يصير
وبهديك الليلة بعد ما طلع السيد حازم .....طلعت اروى قدام ناديا : أنا طالعة نام ع بكير ...تصبحي على خير
ناديا : مع السلامة يا آنسة
بس مافي بالعادة تنامي هيك بكير ؟؟؟
راسي عم يجعني ....
رايحة جبلك حبة وجع راس
ياريت .....رح استناكي بغرفتي
طلعت ناديا ع الصيدلية الصغير تدور على حبة دوا ....بس مالقت ولا حبة مستغربة كتير ؟؟؟ ونطت لعند اروى بغرفتها :
أروى : هاتي بسرعة الحبة
يا آنسة فتلت المطلخ كللو مالقيت حبوب الدوا ...مع أنو بغرف أنو في علبتين
أروى مسكت راسها : والحلل راسي رح ينفجر
ناديا : أنا طالعة لجبلك من الصيدلية القريبة من هون .....مارح أتأخر عليكي
طلعت ناديا من البيت ركض ....وهون أروى مشيت بقوة: اللعبة مشيت لحد هلأ تمام ...لروح شوف شو القصة جوا ....هاه ليكها الريحة بلشت تطلع كالعادة .....لفوت فوتي بقى ....
فتحت باب اوس بجرأة كبيرة .....فلقتو متغطي مو مبين منو شي !!! وفاتت لجوا تشوف وينو .....فشافت الدخنة ورا الغطا تبع السرير ...وطلع صوت
ليش تأخرتي ....يلا هاتي المروحة لهون...و (بدو يكمل جملتو أوس فلقاها وراه متفاجأة بعيونها:
أوس تلبك : هادا أنتي ؟؟
أروى : أي أنا ...شو عم تعمل هالسيجارة بأيدك ؟؟؟ عم تدخن !!!
أوس : هالشي ما بيخصك
قربت أروى ماسكة السيجارة من أيد اوس وطفتها : لك كيف هيك بتعمل ...ولد بعمرك بيشرب دخان ....أنت بشو عم تفكر ....بتدمر حالك وصحتك
ليش أنتي كتير مهتمة فيني .....
لأن هالشغل شغلي .....ماعاد بدي شوف هالشي مرة تانية فهمت ....ورح خبر أبوك لأعرف شو رأيو باللي عم تعملو
أوس أجتو الضحكة بسخرية : أي خبريه ...وأنا رح خبروا عن ناديا اللي كانت تساعدني
صح كنت شوفها تدخل لعندك ...ومعها غرض ...كيف كانت تساعدك ؟؟؟
ههههه ماهية اللي تجيب المروحة حتى تروح ريحة الدحان من الغرفة وتغير الأغطية والشراشف كمان
مممممم أنت شو ماسك عليها حتى تعمل هيك معك
ولا شي ...بس عملي اللي بيريحك .....لأن أنا رح أعمل اللي بيريحني كمان .....
قربت ع عين أوس بتحدي : وأنا وافقت ....
ع شو يا ناني ؟؟
أنك تعمل اللي بيريحك ...لأن رح أعمل متلك
شو يعني
اصبور عليي وشوف يا أوس أفندي ....(سحبت الدخان من الغرفة وطلعت من الغرفة بكل قوة وسكرت الباب وراها.....لسى ما مشيت شوي حتى حست على خطوات طالعة لفوق بسرعة وتلهث : آنسة أروى ....هي الحبوب تفضلي
نظرات أروى مسمومة ....وناديا حست بشي غلط ...خاصة لما طلع أوس راسو من الباب ......راحت اروى ع غرفتها ...بس قلب ناديا صار بالأرض لأن شكل أروى فهمت شو اللي عم يصير
تاني يوم ع السفرة ....الكل قعد كالعادة ....بس أوس عينو بالأرض ...وناديا عم تسكب الأكل بس أديها عم ترجف متوترة كلما تطلع بعيون اروى المليانيين غضب بطريقة ما ....فوقعت من أديها صحن الشوربة بدون قصدها ....
(كراااااش)
ناديا : آسفة آسفة ....رح لمهم فورا .....ماتواخذني يا سيد حازم بترجاك ..
حازم (صرخ): لك شو ضربك العمى ...كيف هيك ما بتنتبهي ع زبدية الشوربة
حقك عليي .... والله تزحلقت من أيدي بدون قصدي ....
لك هي منين بدي جيب متلها ...غالية كتير ومن العصر القديم الصيني .....
خصمها من راتبي ....بترجاك بس لاتفصلني من شغلي هاد .....
أروى تراقب الوضع .....
حازم تنهد بعجرفة : ماشي الحال ...رح أخصمها منك ....بس يلا روحي من وجهي ونظفي هون ....تحركي من وجهي
راحت ناديا ....بس اروى ما قدرت تسكت أكتر : يعني معقول حضرتك سائل عن الزبدية الصيني القديمة هيك ....لدرجة تخصم من حقها من راتب هالمسكينة
حازم : لكن مين بدو يعوضني ياها يا ست أروى؟؟؟
ماحدا رح يعوضك.شي انكسر ...لا مصاري ولا بغير
الحلقات ٦و٧و٨
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء ٦
بتطلع نادية من البيت وبتلحقها اروى لتعرف وين عم تروح بدون ماحدا ينتبه ع شي مابتشوفها الا دخلت ع كافتيريا نطرت اروى وبقلبا عم تقول (لك هي وين رايحة ) بعد شوي بتشوف شب دخل ع الكافتيريا وقعد ع طاولة ناديا ومبين في بيناتن علاقة حلوة وتطليعات ونظرات حلوة ...
رجعت اروى ع البيت ونطرت ناديا ترجع منشان تواجهها وبعد شوي ...
ناديا جاية ومبسوطة ومكيفة ع الآخير بتفوت وبتلاقي اروى حاطة دياتا ع خصرا وعم تتطلع فيها ...
اروى .. وين كنت مدام ناديا
اتلبكت ناديا وهي عم تتطلع فيها وبدها تحاوبا ...
قطعت عليها اروى الحكي وقالتلا انا شفتك وانتي داخلة ع الكافتيريا ...
ناديا ... مدام انت عم تراقبيني شي
أروى ... لا والله ماعم راقبك بس بدي اعرف شو السبب يلي خلى ولد متل اوس يتحكم فيكي وانت عمرك هالعمر ...
ناديا .. والله هادا اوس كتير قوي سمعني انا وعم احكي ع الموبايل و صار عندو فضول يعرف مين يلي عم حاكيه ولما اكتشف هالشي صار يهددني انو بدو يشتكي لابوه اذا انا بحكيلوا انو هوي بيدخن ...
وبعدين انت شفتي الباقي ...
اروى ... طلعي ع غرفتك والنا حديث تاني مع بعض ..
هزت راسها ناديا وتركتا وراحت ع غرفتا ...
وبين مااجى حازم حبت تطل ع الولاد يلي كان الهن فترة بغرفتن ومالهن حس ابدا ...
فاتت ع الغرفة وشافت سوار عم تشوف التلفزيون هي واخوها ...
قعدت معهن وصارت تشوف شو عم يتابعوا كانوا الولاد متابعين فيلم أكشن كلو ضرب بضرب وقتل بقتل ...
أروى ... شو هالفيلم هادا ياولاد حطوا ع برامج اطفال مو احسن الكون ...
اوس ... انت مادخلك فينا ست اروى ..
اروى انصدمت بردوا وقالتلوا تاني مرة بتجاوب مليح لما بحكي معك ..
اوس ... ضحك بصوت عالي ..
اروى عصبت منو وقالتلوا اذا ماقلبت عن هالقناة رح اطفي التلفزيون ... وخبر ابوك شو عم تعمل بغرفتك وانت بتعرف انو ابوك بيعمل يلي انا بدي ياه ...
اوس ... بعرف اصلا انك انت مابتحبينا ولا بدك يانا بس عم تحبي تمثلي قدام بابا انك كويسة منشان تاخدي مصاري وبس ومستحيل تحبينا متل امنا او تكون مطرحها ابدا 😦
عصبت أروى وتركت الغرفة وبنفسها عم تقول والله هالشي كتير شو كان انا دخلني بنفخة هالقلب هي بس مافي غير هيك حل لاخلص من التعتير والفقر ...
وهي قاعدة وعم تقرا كتاب ...
دق
دق
دق
اروى ... مين
حازم ... انا حازم
اروى اتلبكت لك حازم شو بدو مني بهالليل انا كان ناقصني ليكمل نهاري ...
اروى .. اتفضل
حازم دخل ع غرفة اروى وهوي عم يتطلع فيها ..
وبقلبو ( انا لهلق ماعرفت هالاروى ليش هيك مابتعتني بحالا وعطول هيك تيابا ولبسها )
ممكن اطلب منك طلب يااروى
اروى ... اتفضل شو بدك
حازم ... في عنا حفلة لرجال الاعمال وكل واحد بدو ياخد مرتو معو وانا مامعي حدا يروح ع الحفلة معي لهيك قلت بدعيكي الك ...
شو رايك ؟؟؟
أروى .. اوك ماعندي مانع اصلا انا الي زمان مارحت لمكان وكتير عم ضوج ..
ماشي بكرة بيكون كل شي عندك من فستان وتوابعو
اروى ... لا تعذب حالك انا عندي تياب كتير شكرا الك
حازم ... لا مابيصير تروحي ع الحفلة بفستان لابستيه من قبل ( معقول كمان اسا بدا تروح بتيابا القديمة والغامقة ع الحفلة اووووف )
اطلع فيها وشاف قديش وجها حلو وبرئ وماعرف ليش هي مابتعتني بلبسا ومكياجا وشعرا عطول نفس الموديل ونفس اللبس
اروى ... في شي استاذ حازم شايفتك عم تصفن كتير ..
حازم ... آه لا مافي شي بس خطر ع بالي شغلة والله عن أذنك وابتسم الها ...
( يا الله مااحلى هالابتسامة ليش بيضل عابس هالحازم مابعرف عن جد اسمو ع مسمى 😉)
يتبع......
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٧-
راح حازم عم غرفتو هوي بيفكر بأروى: ليش مابتهتم بحالها أكتر ؟! ليش كأنها جاية من عصر ست ستي ؟؟؟ هف بكرة لدي أتبهدل ...إلا إذا ؟؟؟! مممم
اروى بغرفتها بتفكر: ليش حازم بيضل حزين وعابس هيك دوم وع كول أوامر أوامر .....كأنو في شي بقلبو وماحدا بيعرف عنو شي لهل الزلمة ...آه ذكرني بصديقي بالجامعة وقديش كنا مبسوطين مع بعض....خاصة لما وعدني بس نخلص جامعة سوا رح يجي ويخطبني .. ولكن للأسف امه وقفت بوجهي لأنها حاطة عينها ع بنت اختها لابنها ولهيك راح كل شي خاصة أنو مارضي (احمد )يكسر كلام امه وعمل متل مابدها ولا كأنو أنا موجودة بحياتو ...(هرت دمعتها بدون ما تحس ومسحتها ....حطت راسها لتنام )ولهيك من يومها ماعاد آمنت بوجود الأمان والحب بحياتي ......بس شو قصة نظرات السيد حازم إلي ...عم تخليني فوت ببعضي هيك صح ما لبشهبه أحمد .....بي هاد عيونو واسعة أكتر وسود كتير لدرجة سكون الليل ...أما شعروا فيه بعض الشيب المهيل ووجه اسمر مجذب وغير انو طولو وكتافو العراض بيخوفوا شوي ...بس عاطينو هيبة ووقار ..
اروى هي فكرت بحازم هيك وصار وجها احمر متل البندورة وخجلت من حالها: العمى لك شو صرلي ... كيف هبك عم فكر فيه هو أصلا شايف حالو ومابيهمو غير حالو ...
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء ٦
بتطلع نادية من البيت وبتلحقها اروى لتعرف وين عم تروح بدون ماحدا ينتبه ع شي مابتشوفها الا دخلت ع كافتيريا نطرت اروى وبقلبا عم تقول (لك هي وين رايحة ) بعد شوي بتشوف شب دخل ع الكافتيريا وقعد ع طاولة ناديا ومبين في بيناتن علاقة حلوة وتطليعات ونظرات حلوة ...
رجعت اروى ع البيت ونطرت ناديا ترجع منشان تواجهها وبعد شوي ...
ناديا جاية ومبسوطة ومكيفة ع الآخير بتفوت وبتلاقي اروى حاطة دياتا ع خصرا وعم تتطلع فيها ...
اروى .. وين كنت مدام ناديا
اتلبكت ناديا وهي عم تتطلع فيها وبدها تحاوبا ...
قطعت عليها اروى الحكي وقالتلا انا شفتك وانتي داخلة ع الكافتيريا ...
ناديا ... مدام انت عم تراقبيني شي
أروى ... لا والله ماعم راقبك بس بدي اعرف شو السبب يلي خلى ولد متل اوس يتحكم فيكي وانت عمرك هالعمر ...
ناديا .. والله هادا اوس كتير قوي سمعني انا وعم احكي ع الموبايل و صار عندو فضول يعرف مين يلي عم حاكيه ولما اكتشف هالشي صار يهددني انو بدو يشتكي لابوه اذا انا بحكيلوا انو هوي بيدخن ...
وبعدين انت شفتي الباقي ...
اروى ... طلعي ع غرفتك والنا حديث تاني مع بعض ..
هزت راسها ناديا وتركتا وراحت ع غرفتا ...
وبين مااجى حازم حبت تطل ع الولاد يلي كان الهن فترة بغرفتن ومالهن حس ابدا ...
فاتت ع الغرفة وشافت سوار عم تشوف التلفزيون هي واخوها ...
قعدت معهن وصارت تشوف شو عم يتابعوا كانوا الولاد متابعين فيلم أكشن كلو ضرب بضرب وقتل بقتل ...
أروى ... شو هالفيلم هادا ياولاد حطوا ع برامج اطفال مو احسن الكون ...
اوس ... انت مادخلك فينا ست اروى ..
اروى انصدمت بردوا وقالتلوا تاني مرة بتجاوب مليح لما بحكي معك ..
اوس ... ضحك بصوت عالي ..
اروى عصبت منو وقالتلوا اذا ماقلبت عن هالقناة رح اطفي التلفزيون ... وخبر ابوك شو عم تعمل بغرفتك وانت بتعرف انو ابوك بيعمل يلي انا بدي ياه ...
اوس ... بعرف اصلا انك انت مابتحبينا ولا بدك يانا بس عم تحبي تمثلي قدام بابا انك كويسة منشان تاخدي مصاري وبس ومستحيل تحبينا متل امنا او تكون مطرحها ابدا 😦
عصبت أروى وتركت الغرفة وبنفسها عم تقول والله هالشي كتير شو كان انا دخلني بنفخة هالقلب هي بس مافي غير هيك حل لاخلص من التعتير والفقر ...
وهي قاعدة وعم تقرا كتاب ...
دق
دق
دق
اروى ... مين
حازم ... انا حازم
اروى اتلبكت لك حازم شو بدو مني بهالليل انا كان ناقصني ليكمل نهاري ...
اروى .. اتفضل
حازم دخل ع غرفة اروى وهوي عم يتطلع فيها ..
وبقلبو ( انا لهلق ماعرفت هالاروى ليش هيك مابتعتني بحالا وعطول هيك تيابا ولبسها )
ممكن اطلب منك طلب يااروى
اروى ... اتفضل شو بدك
حازم ... في عنا حفلة لرجال الاعمال وكل واحد بدو ياخد مرتو معو وانا مامعي حدا يروح ع الحفلة معي لهيك قلت بدعيكي الك ...
شو رايك ؟؟؟
أروى .. اوك ماعندي مانع اصلا انا الي زمان مارحت لمكان وكتير عم ضوج ..
ماشي بكرة بيكون كل شي عندك من فستان وتوابعو
اروى ... لا تعذب حالك انا عندي تياب كتير شكرا الك
حازم ... لا مابيصير تروحي ع الحفلة بفستان لابستيه من قبل ( معقول كمان اسا بدا تروح بتيابا القديمة والغامقة ع الحفلة اووووف )
اطلع فيها وشاف قديش وجها حلو وبرئ وماعرف ليش هي مابتعتني بلبسا ومكياجا وشعرا عطول نفس الموديل ونفس اللبس
اروى ... في شي استاذ حازم شايفتك عم تصفن كتير ..
حازم ... آه لا مافي شي بس خطر ع بالي شغلة والله عن أذنك وابتسم الها ...
( يا الله مااحلى هالابتسامة ليش بيضل عابس هالحازم مابعرف عن جد اسمو ع مسمى 😉)
يتبع......
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٧-
راح حازم عم غرفتو هوي بيفكر بأروى: ليش مابتهتم بحالها أكتر ؟! ليش كأنها جاية من عصر ست ستي ؟؟؟ هف بكرة لدي أتبهدل ...إلا إذا ؟؟؟! مممم
اروى بغرفتها بتفكر: ليش حازم بيضل حزين وعابس هيك دوم وع كول أوامر أوامر .....كأنو في شي بقلبو وماحدا بيعرف عنو شي لهل الزلمة ...آه ذكرني بصديقي بالجامعة وقديش كنا مبسوطين مع بعض....خاصة لما وعدني بس نخلص جامعة سوا رح يجي ويخطبني .. ولكن للأسف امه وقفت بوجهي لأنها حاطة عينها ع بنت اختها لابنها ولهيك راح كل شي خاصة أنو مارضي (احمد )يكسر كلام امه وعمل متل مابدها ولا كأنو أنا موجودة بحياتو ...(هرت دمعتها بدون ما تحس ومسحتها ....حطت راسها لتنام )ولهيك من يومها ماعاد آمنت بوجود الأمان والحب بحياتي ......بس شو قصة نظرات السيد حازم إلي ...عم تخليني فوت ببعضي هيك صح ما لبشهبه أحمد .....بي هاد عيونو واسعة أكتر وسود كتير لدرجة سكون الليل ...أما شعروا فيه بعض الشيب المهيل ووجه اسمر مجذب وغير انو طولو وكتافو العراض بيخوفوا شوي ...بس عاطينو هيبة ووقار ..
اروى هي فكرت بحازم هيك وصار وجها احمر متل البندورة وخجلت من حالها: العمى لك شو صرلي ... كيف هبك عم فكر فيه هو أصلا شايف حالو ومابيهمو غير حالو ...
......ماعاد طلع لا حكي ولا نفس .....
وصلوا ع البيت .....فدخل حازم ....قدامو أروى يدخلها قبلو ......بس كانت نظرات أوس بإستقبالهم هننن التنين سوا !!! زورها لأروى زورة قوية وطلع ركض ع غرفتو ......
حست أروى بشعور أوس ....فنظرت لحازم بالملامة ومشيت لغرفتها ركض سريع قلبها عم يخفق ..ياترى خوف ولا شي تاني !!؟
وتاني يوم ...صار شي لا ع البال ولا ع الخاطر
يتبع....
وصلوا ع البيت .....فدخل حازم ....قدامو أروى يدخلها قبلو ......بس كانت نظرات أوس بإستقبالهم هننن التنين سوا !!! زورها لأروى زورة قوية وطلع ركض ع غرفتو ......
حست أروى بشعور أوس ....فنظرت لحازم بالملامة ومشيت لغرفتها ركض سريع قلبها عم يخفق ..ياترى خوف ولا شي تاني !!؟
وتاني يوم ...صار شي لا ع البال ولا ع الخاطر
يتبع....
فت عليها بباريس .....وسحرتني بأول لقاء إلنا ....ومن وقتها ما قدرنا نفارق بعض أبدا .....لهيك كتبنا كتابنا فورا بعد ما وصلنا لهون ع البلد ...ماصرلي عرغكم عليها بشرعة كنت عم استنى المكان والوقت المناسب .....وبيسرني إني أجتمع معكم الليلة ....بتمنى تكون حفلة مميزة للجميع .....عن أذنكم(نزل من المنصة ....ماسك أيد اروى ومشي هو وياها خطوتين ...وهي مضطرة تحط ع وجهها ابتسامة عصر لأن اللي حكاه حازم ما عجبها أبدا .....وحطها بموقف صعب !! وكذب كذبتين كبار !!!
أروى : ليش هيك عملت ...ليش ما خليتني احكي الصدق !!
لأن صدقك هاد بدو يروحني دبلكة ....معقولة بدك تحكي أنتي شو شغلتك عندي بالبيت ؟؟؟
ليش وين المشكلة ....!!
هففففف كانت باطلة ومحولة جيتك معي لهون
الحق عليي اللي سايرتك أصلا ....وأجيت متل الهبلة لمجتمعك المعفن ....لوين رايح !!!
بدي روح ع الحمام شوي ...عن أذنك ....
ترك حازم أروى .....وفات لجوات الحمام ....
هون أروى صفيت لحالها بهل الأجواء اطلعت أروى بهالناس كلها وقلبا عم يدق كتير وخايفة لأن بعمرا مادخلت فيها عن قرب هيك ....وكملت معها بمفاجأة حازم يلي قدمها انها مرتو ...وشغلها اللي بباريس ؟؟؟ ماكانت متخيلة يصل الكذب معو لهون .. !!!(وينك يا حازم ...داق خلقي ...شو هالموسيقا اللي طلعت !!؟؟ ليش كا واحد سحب وحدة ....آهوه بدهم يرقصوا ...فكرت خلصت الحفلة ...(وإذ بحدا بدق بأروى )
مرحبا !
أحم ....أهلا ...
تسمحيلي بهل الرقصة لو سمحتي !
تلبكت أروى شوي وفاتت ببعضها .....مالحقت تقول أي ولا لأ حتى سحبها بقوة الشب وحطها بساحة الرقص
اروى : أنا .....أنا
الشب : حبيت أرقص معك ....شكلك رافضة ؟؟؟
اروى : لأ بس عم استنى حازم
حازم ؟؟؟ لو بيفهم ما بيتركك ثانية .....لوبن راح هالغبي وترك مرتو بهل المعشر هههههه (وإذ بيجيه هالشب ضرب بوكس بين عيونوا...ووقع ع الأرض ...وشهقت أروى والناس كلها ......
حازم : عيب توقف مع مرتي ......وأنتي تعالي معي لشوف (شدها من أيدها وطلع هو وياها للحديقة )
أروى: تروك أيدي سيد حازم وجعتني .....
حازم تركها داير وجهه عنها بس مبين مسموم :
اطلع فيها بقوة : كيف هبك بتعملي
شو عملت .....بعدين أنا ولا أنت ؟؟؟ مو أنت اللي تركتني ومشيت مابعرف ليش ....خاصة أنو أنا مابعرف شو اللي صاير هون .....
حازم تنهد: شو مانصار ...مابتوقفي مع حدا غريب بهل الطريقة .....
ليش أنت مالك غريب كمان
أنتي مرتي
شو ....مرتك ...!! شو نسيت إنها تمثيلية ...والعقد عبارة عن سنتين وبس ....
بس أنتي لو مو علجبتك هالتمثيلية ماكنتي واقفة قدامي هلأ
لا يا سيدي مالي موافقة ...وما تنسى أنو ولادك هنن الأساس بكل جيتي لعندك وصمودي لحد هاللحظة .....وأنت غايب كأنك مو موجود
شو قصدك ؟؟؟ أنا مو موجود ..
سكتت اروى
ماتحكي ...شو اللي صاير .....
ولا شي ......
تعي لهون ...لوين رايحة
بدي أرجع ع البيت
مو ع كيفك ....(سحبها بقوة لجوات الصالة ......ووقفها قدام الكل بساحة الرقص )
شو بدك تعمل حازم ؟؟
حازم : شو رايك نرقص سوا يا ست اروى
اروى: أول الشي مابعرف أرقص وتاني شي أنا ...
لك شششش سكتي . انا رح علمك منيح هيك
كيف ؟؟؟
هلأ وهون ماتخافي انت بس خليكي معي وماعليكي .
اروى مسمومة : مابدي ...
أصلا يصحلك ....وبعدين ليش مالي عاجبك!!؟
أحم ...لا
مو عاجبك ؟؟؟
مو قصدي ....
لكن شو قصدك ؟؟
قصدي ...يعني بركي ....بركي دست ع اجرك....هيك بالغلط
ههههه أي بسيطة ...رح أتحمل ....
لكن مادخلني....أنت أصريت ...وأنا انا نصحتك وانت مااخدت بنصيحتي .....ولتعرف أكتر أنا هون بس كرمال سوار وأوس
حازم : هفففف فهمت ...شو بتحبي النكد بس .. ياويلك اذا بتدوسي ع رجلي وبهالكعب العالي كمان رح بتجيبي اجلي واجل اجلي ...
اروى : بتكون جنيت ع حالك ...ومشكلتك ...مالها مشكلتي
لكن تعي خلصيني ...حاج تعملي فيها قصة وسيرة ديقتي خلقي كلها رقصة وماكانت ......
تعي تعي اروى حاج حكي خلينا نرقص ...
حازم مسك ايد اروى بالزور وحطها ع كتفو بهدوء ...وهديك حمرت واخضرت لما قرب منها هيك ؟؟ وأيدها التانية حطا ع ايدو ..و بهمس(اروى : قربي شوي بس)
اروى عم يدق قلبا وصارت دقاتو فوق الالف وعيونا مبحلقين فيه ...
حازم ابتسم بخفة مو مبين عليه ...يحس بشعور غريب ....وضحك قدامها : هههههههه
في شي بيضحك سيد حازم ؟؟
حازم : بدك صورة تشوفي حالك كيف عم تطلعي فيني ..
اروى : ليش كيف أطلع فيك مثلا
حازم :هههه خلص أنسي ....
شدها فقربت منو بدون ما تحس وبطل يتنفس وصار قلبو يدق بسرعة ... ( شو هالاحساس يلي عم حسو ولا مرة حسيت هيك مع حدا من قبل ولا حتى مع ريمة ... يا خوفي هالصبية أروى تكون خطر علي وع قلبي ....
رقصوا سوا وحازم ماعاد موجود ع ارض الواقع الحفلة ومظرها بشكل عام عطرهاخلوه بعالم تاني خيالي حلو كتير ......ولما خلصت الموسيقا ......كان السحر خلص ...وصار كل واحد لازم يرجع لمحلو
ولما دخلو السيارة كان حلل الهدوء فجأة بين التنين .
أروى : ليش هيك عملت ...ليش ما خليتني احكي الصدق !!
لأن صدقك هاد بدو يروحني دبلكة ....معقولة بدك تحكي أنتي شو شغلتك عندي بالبيت ؟؟؟
ليش وين المشكلة ....!!
هففففف كانت باطلة ومحولة جيتك معي لهون
الحق عليي اللي سايرتك أصلا ....وأجيت متل الهبلة لمجتمعك المعفن ....لوين رايح !!!
بدي روح ع الحمام شوي ...عن أذنك ....
ترك حازم أروى .....وفات لجوات الحمام ....
هون أروى صفيت لحالها بهل الأجواء اطلعت أروى بهالناس كلها وقلبا عم يدق كتير وخايفة لأن بعمرا مادخلت فيها عن قرب هيك ....وكملت معها بمفاجأة حازم يلي قدمها انها مرتو ...وشغلها اللي بباريس ؟؟؟ ماكانت متخيلة يصل الكذب معو لهون .. !!!(وينك يا حازم ...داق خلقي ...شو هالموسيقا اللي طلعت !!؟؟ ليش كا واحد سحب وحدة ....آهوه بدهم يرقصوا ...فكرت خلصت الحفلة ...(وإذ بحدا بدق بأروى )
مرحبا !
أحم ....أهلا ...
تسمحيلي بهل الرقصة لو سمحتي !
تلبكت أروى شوي وفاتت ببعضها .....مالحقت تقول أي ولا لأ حتى سحبها بقوة الشب وحطها بساحة الرقص
اروى : أنا .....أنا
الشب : حبيت أرقص معك ....شكلك رافضة ؟؟؟
اروى : لأ بس عم استنى حازم
حازم ؟؟؟ لو بيفهم ما بيتركك ثانية .....لوبن راح هالغبي وترك مرتو بهل المعشر هههههه (وإذ بيجيه هالشب ضرب بوكس بين عيونوا...ووقع ع الأرض ...وشهقت أروى والناس كلها ......
حازم : عيب توقف مع مرتي ......وأنتي تعالي معي لشوف (شدها من أيدها وطلع هو وياها للحديقة )
أروى: تروك أيدي سيد حازم وجعتني .....
حازم تركها داير وجهه عنها بس مبين مسموم :
اطلع فيها بقوة : كيف هبك بتعملي
شو عملت .....بعدين أنا ولا أنت ؟؟؟ مو أنت اللي تركتني ومشيت مابعرف ليش ....خاصة أنو أنا مابعرف شو اللي صاير هون .....
حازم تنهد: شو مانصار ...مابتوقفي مع حدا غريب بهل الطريقة .....
ليش أنت مالك غريب كمان
أنتي مرتي
شو ....مرتك ...!! شو نسيت إنها تمثيلية ...والعقد عبارة عن سنتين وبس ....
بس أنتي لو مو علجبتك هالتمثيلية ماكنتي واقفة قدامي هلأ
لا يا سيدي مالي موافقة ...وما تنسى أنو ولادك هنن الأساس بكل جيتي لعندك وصمودي لحد هاللحظة .....وأنت غايب كأنك مو موجود
شو قصدك ؟؟؟ أنا مو موجود ..
سكتت اروى
ماتحكي ...شو اللي صاير .....
ولا شي ......
تعي لهون ...لوين رايحة
بدي أرجع ع البيت
مو ع كيفك ....(سحبها بقوة لجوات الصالة ......ووقفها قدام الكل بساحة الرقص )
شو بدك تعمل حازم ؟؟
حازم : شو رايك نرقص سوا يا ست اروى
اروى: أول الشي مابعرف أرقص وتاني شي أنا ...
لك شششش سكتي . انا رح علمك منيح هيك
كيف ؟؟؟
هلأ وهون ماتخافي انت بس خليكي معي وماعليكي .
اروى مسمومة : مابدي ...
أصلا يصحلك ....وبعدين ليش مالي عاجبك!!؟
أحم ...لا
مو عاجبك ؟؟؟
مو قصدي ....
لكن شو قصدك ؟؟
قصدي ...يعني بركي ....بركي دست ع اجرك....هيك بالغلط
ههههه أي بسيطة ...رح أتحمل ....
لكن مادخلني....أنت أصريت ...وأنا انا نصحتك وانت مااخدت بنصيحتي .....ولتعرف أكتر أنا هون بس كرمال سوار وأوس
حازم : هفففف فهمت ...شو بتحبي النكد بس .. ياويلك اذا بتدوسي ع رجلي وبهالكعب العالي كمان رح بتجيبي اجلي واجل اجلي ...
اروى : بتكون جنيت ع حالك ...ومشكلتك ...مالها مشكلتي
لكن تعي خلصيني ...حاج تعملي فيها قصة وسيرة ديقتي خلقي كلها رقصة وماكانت ......
تعي تعي اروى حاج حكي خلينا نرقص ...
حازم مسك ايد اروى بالزور وحطها ع كتفو بهدوء ...وهديك حمرت واخضرت لما قرب منها هيك ؟؟ وأيدها التانية حطا ع ايدو ..و بهمس(اروى : قربي شوي بس)
اروى عم يدق قلبا وصارت دقاتو فوق الالف وعيونا مبحلقين فيه ...
حازم ابتسم بخفة مو مبين عليه ...يحس بشعور غريب ....وضحك قدامها : هههههههه
في شي بيضحك سيد حازم ؟؟
حازم : بدك صورة تشوفي حالك كيف عم تطلعي فيني ..
اروى : ليش كيف أطلع فيك مثلا
حازم :هههه خلص أنسي ....
شدها فقربت منو بدون ما تحس وبطل يتنفس وصار قلبو يدق بسرعة ... ( شو هالاحساس يلي عم حسو ولا مرة حسيت هيك مع حدا من قبل ولا حتى مع ريمة ... يا خوفي هالصبية أروى تكون خطر علي وع قلبي ....
رقصوا سوا وحازم ماعاد موجود ع ارض الواقع الحفلة ومظرها بشكل عام عطرهاخلوه بعالم تاني خيالي حلو كتير ......ولما خلصت الموسيقا ......كان السحر خلص ...وصار كل واحد لازم يرجع لمحلو
ولما دخلو السيارة كان حلل الهدوء فجأة بين التنين .
.خاصة أنو مدامتو ماتت طقيق منو ....لا لا مستحيل فكر غير أن اللي بيناتنا شغل وبس وخلصنا
😆😆😆😆😆
تاني يوم الصبح
دقت ناديا لعند اروى من بكير
اروى : ناديا ...خير شو في
آنسة اروى تفضلي معي
لوين
ع الغرفة القريبة من هون ....فيها شي بيخصك
بيخصني أنا خير ؟؟؟
قامت اروى ...ومشبت مع ناديا تشوف العجب !!! شافت الكوافيرة عم تستناها ...مع مصممة أزياء وتوابعها ...عدا عن التياب وكل شي بيخص الحفلة اللي بدها تصير ؟؟؟
شو هاد ..شو صاير
الكوافيرة والمصممة غمزوا بعض وسكروا باب الغرفة ليشوفوا شغلهم معها ....لأنها توصاية من السيظ حازم بنفسو
كل النهار واروى عم تتجهز متل العرسان من ايظ لأيد مو فهمانة ليش كل هاد ؟؟؟ و ماخطرلا تسأل وتشوف المصممة شو بدها تعمل وتلبسها ...ومافي غير ع لسان المصممة : رووووعة نفس القياس والطول المناسب تمام
أروى : عن شو عم تحكي
المصممة : ههههه هلأ بتشوفي يا آنسة .....يلا يا كوافيرة خلصي شغلك معها
يلا ...حالا حالا
بعد ماعملت شعرا ومكياجا واتجهزت ع الاخير .....وقفت واستلمت من المثممة علبة مغلفة ...اروى تللكت شوي ....بس فتحت العلبة المغلفة لتشوف شو فيها ...
و صعقت وانفلجت : واوووووو مو معقول؟؟؟ شو هاد
المصممة : شو شو هاد ...هاد فستان من أعرق المنتجات الفرنسية وحسب مالي شايفة قياسك تمام يا آنسة .....
أروى(غريب ...شو هالصدفة ...لون الفستان نيللي ...وهاد لوني المفضل )
مسكت الفستان ورفعتوا لتشوف الموديل وهون طار عقلها ع الاخر كان فستان في قمة الروعة ...
قربت المصممة وساعدت اروى حتى تلبسو لأن تفصيلة تقيلة .....وهي اول مرة بحياتها بتلبس هيك شي وحدا بيهتم فيها وبأناقتا كمان ...ولما خلصت ...وخلص كل شي ...أجت الساعة وحان الوقت
🥀🥀🥀🥀🥀🥀
حازم تحت عم يستنى بلبسبو التكسيدو الاسود .....يسمع خطوات نازلة من ع الدرج .....وشافها بطريقة غريبة لافتة كل قلبو ...رح يوقف عن التنفس .....
أروى : سيد حازم أنا جاهزة ...شبك في شي ؟؟؟
(اتطلع باروى وانصعق بهالجمال الاخاذ الفستان طلع بيجنن عليها والشعر والمكياج خيااااااال وريحة العطر لحالها قصة ...خجلت اروى لما شافت حازم عم يراقبا و
حازم : أحممم لا ابدا ....بس حدا قللك أنك طالعة كأنك أميرة من أفلام ديزيني ....بعد ما كنتي بمنظر مش ولابد
عفوا ؟؟؟
أحمممم قصدي تفضلي ع السيارة رح نتأخر
رفعت فستانها شوي ...ودخلت بالسيارة قعدت ورا ...والشوفير عم يمشي ...وهو جنبها قلبو عم يخفق ...مو قدران ما يطلع فيها متل السلال
اروى : عفوا في شي؟؟
لا ابدا ليش
حاسة ماعجبك شي فيني
لا ابدا الفستان والتسريحة كللو تمام ليش عم تسألي
لأن شفتك عم تطلع بنظرات غريبة قلت لأسألك
لا أطمني كللو تمام ....
سيد حازم إذا شايفني بخجل برجع ع البيت مافي مشكلة
لا شو ترجعي ...أنا خبرت الكل إني جاية مع حدا ...بدك تخجليني بيهون عليكي ؟؟
لا أكيد ..ما بيهون عليي ....
يلا هي وصلنا
صحي ...مين بدو يقعد مع الأولاد
لا تهتمي ...ناديا معهم الليلة وزودتلها أجرتها كمان ...يلا هاتي أيدك وتفضلي وصلنا للمكان المطلوب
وبلشت الحفلة.... ودخلت اروى بخوف وحازم بثقة كبير
ولسى ما فاتو صارت الناس كلها تتطلع ويكتر الهمس بين الحاضرين مبينين عم يتسائلوا مين مع حازم ومين هالحلوة اللي معز ولا شو بتقربوا ... لأن الكل بيعرف شو قصة حازم والبنات حوليه على قفا مين يشيل
اول مادخلوا فات حازم
تلبكت اروى ...فجبلها من النادل كاسة عصير وحدة ضيفها ياها ووحدة إلو : تفضلي شربي ...شكلو نشف ريقك
اروى : لا عادي ...بس هالأجواء مالي متعودة عليها ...ومدري شبهم هالناس تبحلق هيك فيني ؟؟؟شكلو إلك معجبات كتير هون
ههههه فيكي تقولي هيك شي ...بس القمر بين النجوم بيفرق
تجاهلت اروى كلامو بخجل كبير .....فقربت كذا صبية تسلم عليه ...ليفهمو ويستفسروا مين هي اللي معو
فقرر يحط حد لهل المهزلة ....وطلع ع المنصة تارك اروى ...عم تتفرج قريبة منو :
أروى : شو بدك تعمل
استني شوي ورح تشوف وتنبسطي
انبسط ؟؟؟؟
غمزها حازم ....ومسك الميكروفون
حازم: سيداتي سادتي ...شكرا لأستضافتس اليوم بحفلكم الكريم ....طلعا متل مالكم شايفين معي قمر صعب يخبي حالو ورح عرفكم علبها مباشرة ......
بحب قدملكون اليوم بكل بساطة زوجتي أروى.....لا تسألوني كيف وليش ...الحب بيعمل العجايب ههههه
من بين الحضور طلع صوت : بس ما تكون صابرين التانية
طلع صوت تاني : أو شي خدامة وحبيبتو اللي سفرتها أمو (طلع ض٩ك عالي من الناس )هههعععععهههه !!؟؟؟
يتبع.....
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٨-
حازم انسم من هالحكي ...ولحق بعينو مصدر الصوت بس من فوران دمو ما قدر يحكي كتير ...بس حست اروى أديش الموقف مخزي ...فقربت ووقفت جنبو مستلمة المكرفون عنو : أكيد أنا مااي صابرين ولا خدامة ولا من أي شي ببالكم .....أنا صبية بشتغل
هو قاطعها حازم : بتشتغل بالعطور النسائية ...وتعر
😆😆😆😆😆
تاني يوم الصبح
دقت ناديا لعند اروى من بكير
اروى : ناديا ...خير شو في
آنسة اروى تفضلي معي
لوين
ع الغرفة القريبة من هون ....فيها شي بيخصك
بيخصني أنا خير ؟؟؟
قامت اروى ...ومشبت مع ناديا تشوف العجب !!! شافت الكوافيرة عم تستناها ...مع مصممة أزياء وتوابعها ...عدا عن التياب وكل شي بيخص الحفلة اللي بدها تصير ؟؟؟
شو هاد ..شو صاير
الكوافيرة والمصممة غمزوا بعض وسكروا باب الغرفة ليشوفوا شغلهم معها ....لأنها توصاية من السيظ حازم بنفسو
كل النهار واروى عم تتجهز متل العرسان من ايظ لأيد مو فهمانة ليش كل هاد ؟؟؟ و ماخطرلا تسأل وتشوف المصممة شو بدها تعمل وتلبسها ...ومافي غير ع لسان المصممة : رووووعة نفس القياس والطول المناسب تمام
أروى : عن شو عم تحكي
المصممة : ههههه هلأ بتشوفي يا آنسة .....يلا يا كوافيرة خلصي شغلك معها
يلا ...حالا حالا
بعد ماعملت شعرا ومكياجا واتجهزت ع الاخير .....وقفت واستلمت من المثممة علبة مغلفة ...اروى تللكت شوي ....بس فتحت العلبة المغلفة لتشوف شو فيها ...
و صعقت وانفلجت : واوووووو مو معقول؟؟؟ شو هاد
المصممة : شو شو هاد ...هاد فستان من أعرق المنتجات الفرنسية وحسب مالي شايفة قياسك تمام يا آنسة .....
أروى(غريب ...شو هالصدفة ...لون الفستان نيللي ...وهاد لوني المفضل )
مسكت الفستان ورفعتوا لتشوف الموديل وهون طار عقلها ع الاخر كان فستان في قمة الروعة ...
قربت المصممة وساعدت اروى حتى تلبسو لأن تفصيلة تقيلة .....وهي اول مرة بحياتها بتلبس هيك شي وحدا بيهتم فيها وبأناقتا كمان ...ولما خلصت ...وخلص كل شي ...أجت الساعة وحان الوقت
🥀🥀🥀🥀🥀🥀
حازم تحت عم يستنى بلبسبو التكسيدو الاسود .....يسمع خطوات نازلة من ع الدرج .....وشافها بطريقة غريبة لافتة كل قلبو ...رح يوقف عن التنفس .....
أروى : سيد حازم أنا جاهزة ...شبك في شي ؟؟؟
(اتطلع باروى وانصعق بهالجمال الاخاذ الفستان طلع بيجنن عليها والشعر والمكياج خيااااااال وريحة العطر لحالها قصة ...خجلت اروى لما شافت حازم عم يراقبا و
حازم : أحممم لا ابدا ....بس حدا قللك أنك طالعة كأنك أميرة من أفلام ديزيني ....بعد ما كنتي بمنظر مش ولابد
عفوا ؟؟؟
أحمممم قصدي تفضلي ع السيارة رح نتأخر
رفعت فستانها شوي ...ودخلت بالسيارة قعدت ورا ...والشوفير عم يمشي ...وهو جنبها قلبو عم يخفق ...مو قدران ما يطلع فيها متل السلال
اروى : عفوا في شي؟؟
لا ابدا ليش
حاسة ماعجبك شي فيني
لا ابدا الفستان والتسريحة كللو تمام ليش عم تسألي
لأن شفتك عم تطلع بنظرات غريبة قلت لأسألك
لا أطمني كللو تمام ....
سيد حازم إذا شايفني بخجل برجع ع البيت مافي مشكلة
لا شو ترجعي ...أنا خبرت الكل إني جاية مع حدا ...بدك تخجليني بيهون عليكي ؟؟
لا أكيد ..ما بيهون عليي ....
يلا هي وصلنا
صحي ...مين بدو يقعد مع الأولاد
لا تهتمي ...ناديا معهم الليلة وزودتلها أجرتها كمان ...يلا هاتي أيدك وتفضلي وصلنا للمكان المطلوب
وبلشت الحفلة.... ودخلت اروى بخوف وحازم بثقة كبير
ولسى ما فاتو صارت الناس كلها تتطلع ويكتر الهمس بين الحاضرين مبينين عم يتسائلوا مين مع حازم ومين هالحلوة اللي معز ولا شو بتقربوا ... لأن الكل بيعرف شو قصة حازم والبنات حوليه على قفا مين يشيل
اول مادخلوا فات حازم
تلبكت اروى ...فجبلها من النادل كاسة عصير وحدة ضيفها ياها ووحدة إلو : تفضلي شربي ...شكلو نشف ريقك
اروى : لا عادي ...بس هالأجواء مالي متعودة عليها ...ومدري شبهم هالناس تبحلق هيك فيني ؟؟؟شكلو إلك معجبات كتير هون
ههههه فيكي تقولي هيك شي ...بس القمر بين النجوم بيفرق
تجاهلت اروى كلامو بخجل كبير .....فقربت كذا صبية تسلم عليه ...ليفهمو ويستفسروا مين هي اللي معو
فقرر يحط حد لهل المهزلة ....وطلع ع المنصة تارك اروى ...عم تتفرج قريبة منو :
أروى : شو بدك تعمل
استني شوي ورح تشوف وتنبسطي
انبسط ؟؟؟؟
غمزها حازم ....ومسك الميكروفون
حازم: سيداتي سادتي ...شكرا لأستضافتس اليوم بحفلكم الكريم ....طلعا متل مالكم شايفين معي قمر صعب يخبي حالو ورح عرفكم علبها مباشرة ......
بحب قدملكون اليوم بكل بساطة زوجتي أروى.....لا تسألوني كيف وليش ...الحب بيعمل العجايب ههههه
من بين الحضور طلع صوت : بس ما تكون صابرين التانية
طلع صوت تاني : أو شي خدامة وحبيبتو اللي سفرتها أمو (طلع ض٩ك عالي من الناس )هههعععععهههه !!؟؟؟
يتبع.....
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٨-
حازم انسم من هالحكي ...ولحق بعينو مصدر الصوت بس من فوران دمو ما قدر يحكي كتير ...بس حست اروى أديش الموقف مخزي ...فقربت ووقفت جنبو مستلمة المكرفون عنو : أكيد أنا مااي صابرين ولا خدامة ولا من أي شي ببالكم .....أنا صبية بشتغل
هو قاطعها حازم : بتشتغل بالعطور النسائية ...وتعر
عم ينطوا من الفرحة ......
فجأة : انسمع صوت الجرس عم يرن
طن طن ....؟؟؟!
طلعوا ببعض انو مين ممكن يكون جاية بهالوقت وبدون اتصال حتى
أوس : أبي واعد حدا
حازم: لا ...غريبة مين بدو يجي بهيك وقت ...!!؟
قربت ناديا وفتحت الباب
دخل الضيف ...فتغير لون وجه حازم واصفر بطريقة غريبة .... حست اروى بتوتر غريب صاب الكل ؟؟؟*
امراءة كبيرة بالسن فايتة ع البيت بكل وقار ولؤم بعيونها .....وطعجات خفيفة بالجبين بتدا ع سنين الشفاء والكبر
فورا حازم باس راسها وخدودها واستقبلها منيح مع أولادواللي ركضوا يضموها وهنن مبسوطين وعم ينادوا : تيتة تيتة ...
ناديا : أهلا وسهلا بالست ناهد ..
أهلا فيك يا ناديا ... مرحبا ياجماعةكيفكون ...؟!
حازم: شو هالمفاجأة يا أمس اهلا وسهلا نورتي البيت ياروحي ..
ناهد اطلعت حواليها وشافت وجه جديد
الست ناهد : مين هالصبية ياابني ..؟
حازم : آه ..نسيت عرفك هي الناني الجديدة للأولاد اروى ...
أروى قربت : تشرفت بمعرفتك يا خانوم
ناهد : امممممم
حازم :ماما اتفضلي خلينا نقعد ...
ناهد .: شايفة أنكم طالعين ؟؟؟؟ شو جيت مو بوقتي كأنو
لا لا أمي ...بس كنا رايحين ناخد الولاد ع مدينة الملاهي بس خلص منأجل لوقت تاني ماما ...
ناهد ( ومن ايمتا حازم بيترك شغلوا وبيروح ع الملاهي والله مبينة هالناني روى لعبة لعبتها بغيابي مظبوط ...مانك قليلة بنوب مبين عليكي)
الست ناهد : أحمممم لا يا حبيبي مادام مخططين للروحة منروح سوا ..
حازم : بس اذا كنت تعبانة منأجلها
ناهد وهي عم تزور اروى : لا حبيبي منروح هههه شو في ورانا ومنفرح ومنفررح هالولاد ...
اوس وسوار :هيييييييييي
وفعلا
راحوا ع الملاهي وقضوا كل الوقت فيها من لعبة للعبة ومن مكان لمكان وكانوا الولاد مبسوطين كتير ...
أما أاروى تحس أن حازم يستغل غياب الأولاد بالألعاب ...ويحاول يقرب ويحكي معها ....بس كلما قرب عليها حازم شوي تحس قلبا عم يدق بسرعة مو طبيعي احساس جديد وشعور حلو وبيوتر ...بحياتها ماحست متلو من قبل ...و وكللو كوم وريحة عطرو اللي اتغلغلت جوات قلبا كوم تاني ....تتأملوا لما يضحك او يبتسم تحس قلبا رح يوقف بمكانوا ...وتستحي تحاول ما تدقر عينها فيه
اروى خافت من هالشعور لان من جواتها بتعرف انو علاقتهم مع بعض مستحيلة انها تتطور ويصيروا متل ايا شخصين متزوجين ...
وخصوصي هلأ امو يلي كل شوي بتزورها وكانوا قاتلتلا قتيل ...
(ياويلي هالناهد مبينة شو قوية ...)
وبعد ما خلصت الجولة الترفيهية
اجوا ع البيت وغيروا تيابن وكل واحد راح ع غرفتوا ...ونزلوا حتى يتعشوا سوا ....
وع السفرة
ناهد: شو حازم ماخبرتني مافي اخبار عن ريمة ...
حازم .... انصعق بكلام امو ....واروى مافهمت شو سر هالصدمة ...مين ريمة ؟؟
يتبع....
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء ١٠
حازم بلع ريقو : ريمة ؟؟؟ أمي ...عنجد عم تسأليني عن ريمة
أي ...ليش هيك متفاجأ ...
لأنك ولا مرة جبتيلي سيرتها ...من بعد هداك اليوم
قصدك وقت اللي سفرتها ع بلاد برا
أي .....ف شو خطر ع بالك تسأليني عنها هلأ ؟؟؟
الست ناهد : ولا شي بس حبيت ذكرك منيح بمصيرها.....ومصير كل وحدة ممكن تعترض هالطريق اللي ممكن تسلكو معك بطريقة ملتوية
أروى عم تسمع وشكلها فهمت القصة(أكيد ريمة بتكون الخدامة اللي حبها السيد حازم من زمان ....بس ليش حاسستها عم تلمح عليي بحكيها ....معقولة بتكون ما بتعرف شي عن العقد اللي عاملو السيد حازم معي ؟؟؟
الست ناهد : طمني يا أوس أنت مبسوط من الناني أروى
أوس غص شوي ...واطلع بأروى خايف تفضحو بطريقة ما : أي ...بحبها يا ستي وكتير كتير كمان
ناهد : وأنتي يا سوار ؟؟!
سوار : أنا بحبها كتير لناني أروى ...لأن ع طول بتضمني وبتحكيلي قصص حلوة كل يوم
ناهد لأروى : برابو عليكي يا آنسة أروى مبين أنك عم تعرفي شغلك مظبوط ....
أروى : شكرا ست ناهد ...هاد شغلي وأكيد رح أعرف أتصرف مع الجميع
ناهد: مممم برابو ...برابو حتى مبين أنك عرفانة كيف تتصرفي مع حازم
غص حازم وهو عم ياكول ...وبلع بالزور ..
أروى : مافهمت عليكي يا ست ناهد ؟؟
ناهد قامت عن السفرة : أنا شبعت ....عن أذنكم ....
قامت الست ناهد عن الأكل وراحت ع غرفتها بكل شآمة ....السيد حازم وأروى اطلعو ببعض بشئ من الملامة ...حتى أروى انفهمت نظراتها لحازم أكتر بمعنى (أمك مو دراية بالعقد والشرط ...معقول )
وبعد شوية وقت ....طلعت أروى ع حديقة القصر مع الأولاد لتلعب معهم بالطابة .....وحازم عم يتفرج من الشباك ....وفجاة بيندق الباب عليه
حازم : تفضل . .....مين أمي ؟؟؟ تفضلي ارتاحي
فاتت ناهد وسكرت الباب وراها : مالي جاية أقعد ....جاية أعرف منك كم شغلة وبس
خير أمي ...شو هنن هالكم شغلة !!
هالناني أروى ....صح هي مرتك !!؟
تلبك حازم : شو ؟؟؟ مرتي ...أمي هههههه منين بتجيبي هالحكي أنتي .....أكيد عم تتوهمي ..
ناهد قعدت بقوة حازمة بصوتها : لا تاخدني بالحكي وتلف وتدور عليي يا حازم
أمي لشو بدك تصلي ....
فجأة : انسمع صوت الجرس عم يرن
طن طن ....؟؟؟!
طلعوا ببعض انو مين ممكن يكون جاية بهالوقت وبدون اتصال حتى
أوس : أبي واعد حدا
حازم: لا ...غريبة مين بدو يجي بهيك وقت ...!!؟
قربت ناديا وفتحت الباب
دخل الضيف ...فتغير لون وجه حازم واصفر بطريقة غريبة .... حست اروى بتوتر غريب صاب الكل ؟؟؟*
امراءة كبيرة بالسن فايتة ع البيت بكل وقار ولؤم بعيونها .....وطعجات خفيفة بالجبين بتدا ع سنين الشفاء والكبر
فورا حازم باس راسها وخدودها واستقبلها منيح مع أولادواللي ركضوا يضموها وهنن مبسوطين وعم ينادوا : تيتة تيتة ...
ناديا : أهلا وسهلا بالست ناهد ..
أهلا فيك يا ناديا ... مرحبا ياجماعةكيفكون ...؟!
حازم: شو هالمفاجأة يا أمس اهلا وسهلا نورتي البيت ياروحي ..
ناهد اطلعت حواليها وشافت وجه جديد
الست ناهد : مين هالصبية ياابني ..؟
حازم : آه ..نسيت عرفك هي الناني الجديدة للأولاد اروى ...
أروى قربت : تشرفت بمعرفتك يا خانوم
ناهد : امممممم
حازم :ماما اتفضلي خلينا نقعد ...
ناهد .: شايفة أنكم طالعين ؟؟؟؟ شو جيت مو بوقتي كأنو
لا لا أمي ...بس كنا رايحين ناخد الولاد ع مدينة الملاهي بس خلص منأجل لوقت تاني ماما ...
ناهد ( ومن ايمتا حازم بيترك شغلوا وبيروح ع الملاهي والله مبينة هالناني روى لعبة لعبتها بغيابي مظبوط ...مانك قليلة بنوب مبين عليكي)
الست ناهد : أحمممم لا يا حبيبي مادام مخططين للروحة منروح سوا ..
حازم : بس اذا كنت تعبانة منأجلها
ناهد وهي عم تزور اروى : لا حبيبي منروح هههه شو في ورانا ومنفرح ومنفررح هالولاد ...
اوس وسوار :هيييييييييي
وفعلا
راحوا ع الملاهي وقضوا كل الوقت فيها من لعبة للعبة ومن مكان لمكان وكانوا الولاد مبسوطين كتير ...
أما أاروى تحس أن حازم يستغل غياب الأولاد بالألعاب ...ويحاول يقرب ويحكي معها ....بس كلما قرب عليها حازم شوي تحس قلبا عم يدق بسرعة مو طبيعي احساس جديد وشعور حلو وبيوتر ...بحياتها ماحست متلو من قبل ...و وكللو كوم وريحة عطرو اللي اتغلغلت جوات قلبا كوم تاني ....تتأملوا لما يضحك او يبتسم تحس قلبا رح يوقف بمكانوا ...وتستحي تحاول ما تدقر عينها فيه
اروى خافت من هالشعور لان من جواتها بتعرف انو علاقتهم مع بعض مستحيلة انها تتطور ويصيروا متل ايا شخصين متزوجين ...
وخصوصي هلأ امو يلي كل شوي بتزورها وكانوا قاتلتلا قتيل ...
(ياويلي هالناهد مبينة شو قوية ...)
وبعد ما خلصت الجولة الترفيهية
اجوا ع البيت وغيروا تيابن وكل واحد راح ع غرفتوا ...ونزلوا حتى يتعشوا سوا ....
وع السفرة
ناهد: شو حازم ماخبرتني مافي اخبار عن ريمة ...
حازم .... انصعق بكلام امو ....واروى مافهمت شو سر هالصدمة ...مين ريمة ؟؟
يتبع....
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء ١٠
حازم بلع ريقو : ريمة ؟؟؟ أمي ...عنجد عم تسأليني عن ريمة
أي ...ليش هيك متفاجأ ...
لأنك ولا مرة جبتيلي سيرتها ...من بعد هداك اليوم
قصدك وقت اللي سفرتها ع بلاد برا
أي .....ف شو خطر ع بالك تسأليني عنها هلأ ؟؟؟
الست ناهد : ولا شي بس حبيت ذكرك منيح بمصيرها.....ومصير كل وحدة ممكن تعترض هالطريق اللي ممكن تسلكو معك بطريقة ملتوية
أروى عم تسمع وشكلها فهمت القصة(أكيد ريمة بتكون الخدامة اللي حبها السيد حازم من زمان ....بس ليش حاسستها عم تلمح عليي بحكيها ....معقولة بتكون ما بتعرف شي عن العقد اللي عاملو السيد حازم معي ؟؟؟
الست ناهد : طمني يا أوس أنت مبسوط من الناني أروى
أوس غص شوي ...واطلع بأروى خايف تفضحو بطريقة ما : أي ...بحبها يا ستي وكتير كتير كمان
ناهد : وأنتي يا سوار ؟؟!
سوار : أنا بحبها كتير لناني أروى ...لأن ع طول بتضمني وبتحكيلي قصص حلوة كل يوم
ناهد لأروى : برابو عليكي يا آنسة أروى مبين أنك عم تعرفي شغلك مظبوط ....
أروى : شكرا ست ناهد ...هاد شغلي وأكيد رح أعرف أتصرف مع الجميع
ناهد: مممم برابو ...برابو حتى مبين أنك عرفانة كيف تتصرفي مع حازم
غص حازم وهو عم ياكول ...وبلع بالزور ..
أروى : مافهمت عليكي يا ست ناهد ؟؟
ناهد قامت عن السفرة : أنا شبعت ....عن أذنكم ....
قامت الست ناهد عن الأكل وراحت ع غرفتها بكل شآمة ....السيد حازم وأروى اطلعو ببعض بشئ من الملامة ...حتى أروى انفهمت نظراتها لحازم أكتر بمعنى (أمك مو دراية بالعقد والشرط ...معقول )
وبعد شوية وقت ....طلعت أروى ع حديقة القصر مع الأولاد لتلعب معهم بالطابة .....وحازم عم يتفرج من الشباك ....وفجاة بيندق الباب عليه
حازم : تفضل . .....مين أمي ؟؟؟ تفضلي ارتاحي
فاتت ناهد وسكرت الباب وراها : مالي جاية أقعد ....جاية أعرف منك كم شغلة وبس
خير أمي ...شو هنن هالكم شغلة !!
هالناني أروى ....صح هي مرتك !!؟
تلبك حازم : شو ؟؟؟ مرتي ...أمي هههههه منين بتجيبي هالحكي أنتي .....أكيد عم تتوهمي ..
ناهد قعدت بقوة حازمة بصوتها : لا تاخدني بالحكي وتلف وتدور عليي يا حازم
أمي لشو بدك تصلي ....
.....وراح كل شي قدام عيونوا ....حتى سياراتو وأرضوا الشاسعة ....وبقيلو كم يوم لحتى يفضى القصر لناس اللي اشتروا القصر .....وصار لازم يدور على بيت ....وأروى معو طبعا بهل القصة ....وبلشو يفتلو بالعقارات ...تاركين أوس وسوار مع ناديا هالفترة اللي مارضيت تترك السيد حازم بهل المحنة ....
وكلما شاف السيد حازم بيت تطلع منه هالكم جملة : مو حلو !
ريحة رطوبة هون أف ...يع ؟؟
ولي صغير كتير !!!
شو وين الحمام الكبير؟بس طشت ومغسلة ؟؟؟
معقول أنا أسكت بهيك بيك مبين للأموات
أنا ما بسكن بهيك بيت بعيد عن وسط البلد
كتير هالبيت ستوك !!!؟
لا لا ....شو قريب من الشجر بياكلني الناموس والبرغش .....
وأروى تتفرج معو وتتنهد ....مبين مو عاجبو العجب ولا الصيام برجب ...
أروى : سيد حازم ....
(بخناق )نعم
طول بالك....ولو ..
منين بدي طول بالي ...مافي بيت متل بيتي ...قلبي عم يحترق ع بيعتو هيك
الصراحة يا سيد حازم أنت ولدان وبتمك معلقة ذهب ....والمصاري اللي معك بيكفو حق بيت ظريف ....صح رح يكون صغير شوي وبدون جنينة متل قصرك ....بس مع الأيام لما يصير معك مصاري رح ترجع القصر أنا متأكدة
ياريتني كون متأكد متلك يا آنسة أروى ...مالي قلب أطلع من القصر ....وين رح لاقي متلو ....هففففف تعبت من كتر الفتل ....
برأيي يا سيد حازم تستهدي بالرحمن ...وتؤوح تاخد أول بيت شفناه ...مرتب بكسوة ظريفة ...وبيكفيك أنت وأولادك ...وأهم شي أنو في غرفتين ..وحدة لصبيان ووحدة للبنات
وأنتي !!!
أنا ...!!! شبني
وين بدك تنامي !!
أحم ...مافهمت
أنتي مو قلتي مارح تتركيني
استحت وتلبكت أروى : آه ...أكيد ...رح نام مع سوار بالغرفة ...
تمام (مبين ع وجهه ارتاح شوي )
أروى : شو لوين رايح
حازم : راجع ناخد البيت اللي حكيتي عنو
عنجد !؟
أي ...أنا واثق برأيك ....ولا غيرتي رأيك
تلبكت أروى !؟:لا ....خلص طالما عجبك ....تفضل ناخدو
وأخدو البيت ...وبلشو يشتغلو فيه حتى يوفروا قرشين لسعر السيارة اللي بدهم يشتروها .....والجو بالبيت الجديد مبين عليه الشغل الكتير ....حازم لابس مريولة وطاقية حتى يدهن بين هون وهنيك ....وأروى تمسح الغبرة ....أما أوس يساعد أبوه بالدهان .....صح طلع معجوق بس الضحكة ماغابت عن وجه هالعيلة بعد ما غابت عنها سنيم ....حتى الحيطان صار فيها حياة .....وسوار تنظف مع أروى ....وناديا تساعد .....مع أنو السيد حازم طلعها من الشغل مع كل الكادر اللي بيشتغل بالقصر ....بس تمت وفيه لهل العيلة تروح وترجع ....طبعا اشتغلت عند عيلة تانية بس بدون النومة عندها ......لهيك بتروح وبتجي بطلطل عليهم
وبس خلص الشغل بالبيت ....كانت ريحتو جديد بجديد ....والفرش اللي فيه بسيط كتير ....بس الفرح العارم بالنفوس كان أكبر بكتير .....
حازم يتأمل البيت : وهي خلصنا ...أخيرا
أوس : أبي ....أنا رح موت من الجوع ...بدي آكول
حازم : أمشوا آخدكم ع شي مطعم ٥ نجوم
أروى : أحممممم أحممم .
حازم : شو ...شبكي ؟؟
سيد حازم ...مافينا نتحمل هيك مبالغ هلأ
أوس : شو يعني ؟؟؟
يعني رح ناكول من طبخ البيت ....وأكل كتير طيب
حازم: ليش ...بتعرفي تطبخي
أكيد ....هلأ رح تصل ناديا ...ومعها غراض الطبخ ....رح أعملك أكلة كتير طيبة
سوار : شو هية
ههههه هلأ بتشوفي (طن الجرس)شكلها وصلت نادياا.....يلا روحوا غيروا تيابكم وتحمموا ....بيكون الأكل خالص
الكل : حاضر ......
قامت أروى وفعلا .....وبلشت تشتغل بالطبخ ...والريحة تهفهف بالبيت .....والكل طلع بسرعة بعد ما خلصو حمام ولبس يقعدو بغرفة المطبخ المنم نم الصغير ....يتفرجوا ع أروى كيف عم تفرد الأكل ....وريحة الرز المبهر هافة هون وهنيك .......حازم مو مصدق أن هاد طلع من أروى
أروى بإبتسامة عريضة: تفضلوا ...شو عم تستنو ...الأكل جاهز
بلشو بالأكل ...بكل هناء وعافية .....اللقمة تدخل جوات الأفواه بسعادة بعيد عن الهم والغم ......وجوه مستبشرة بالخير والفرح اللي بدو يعوم بحياة هالأسرة السعيدة........
مرر يوم حلو بس مشقي كتير ....ولما أجى المسا ...والتلفزيون شغال ع غير العادة
أروى : سيد حازم
نعم آنسة أروى ....؟؟!
عفوا...بس مو صار لازم تدور ع شغل
شغل ؟؟؟؟ متل شو
أنت قللي ....أنت شو بتحب هواية أو ...شو معك شهادة مثلا ...لنفهم !
معي شهادة تجارية ....شو ممكن تفيدني مثلا
حلو كتير ....ممكن تروح وتسجل بشي مصرف
يعني بدك ياني أشتغل موظف هلأ بآخر عمري بعد ما كنت تاجر كبير ...هيك صير شقفة موظف !!! مامني شي
مين هيك قال ....بكرة لما تشتغل هنيك وتنعرف بشغلك العبقري ...ممكن تترقى وتصير مدير
...
ههههه أصلا أول مايشوفني المدير ضغري رح ي٩طنس محلو
آه من غرورك يا سيد حازم ......ع كل حال روح بكرة وقدم ع طلب وظيفة ...لأن اللي معنا دوبعم يكفونا ...ولهلأ ما اشترينا سيارة ....
طيب ...حاج تحكي كتير فوق راسي ...بكرة رايح وشوف الوضع ....مع أنو حاسس مالها طعمة
كيف مالها طعمة ....إذا ما توظفت حالتك مع الأولاد رح تصير بالويل .....و
وكلما شاف السيد حازم بيت تطلع منه هالكم جملة : مو حلو !
ريحة رطوبة هون أف ...يع ؟؟
ولي صغير كتير !!!
شو وين الحمام الكبير؟بس طشت ومغسلة ؟؟؟
معقول أنا أسكت بهيك بيك مبين للأموات
أنا ما بسكن بهيك بيت بعيد عن وسط البلد
كتير هالبيت ستوك !!!؟
لا لا ....شو قريب من الشجر بياكلني الناموس والبرغش .....
وأروى تتفرج معو وتتنهد ....مبين مو عاجبو العجب ولا الصيام برجب ...
أروى : سيد حازم ....
(بخناق )نعم
طول بالك....ولو ..
منين بدي طول بالي ...مافي بيت متل بيتي ...قلبي عم يحترق ع بيعتو هيك
الصراحة يا سيد حازم أنت ولدان وبتمك معلقة ذهب ....والمصاري اللي معك بيكفو حق بيت ظريف ....صح رح يكون صغير شوي وبدون جنينة متل قصرك ....بس مع الأيام لما يصير معك مصاري رح ترجع القصر أنا متأكدة
ياريتني كون متأكد متلك يا آنسة أروى ...مالي قلب أطلع من القصر ....وين رح لاقي متلو ....هففففف تعبت من كتر الفتل ....
برأيي يا سيد حازم تستهدي بالرحمن ...وتؤوح تاخد أول بيت شفناه ...مرتب بكسوة ظريفة ...وبيكفيك أنت وأولادك ...وأهم شي أنو في غرفتين ..وحدة لصبيان ووحدة للبنات
وأنتي !!!
أنا ...!!! شبني
وين بدك تنامي !!
أحم ...مافهمت
أنتي مو قلتي مارح تتركيني
استحت وتلبكت أروى : آه ...أكيد ...رح نام مع سوار بالغرفة ...
تمام (مبين ع وجهه ارتاح شوي )
أروى : شو لوين رايح
حازم : راجع ناخد البيت اللي حكيتي عنو
عنجد !؟
أي ...أنا واثق برأيك ....ولا غيرتي رأيك
تلبكت أروى !؟:لا ....خلص طالما عجبك ....تفضل ناخدو
وأخدو البيت ...وبلشو يشتغلو فيه حتى يوفروا قرشين لسعر السيارة اللي بدهم يشتروها .....والجو بالبيت الجديد مبين عليه الشغل الكتير ....حازم لابس مريولة وطاقية حتى يدهن بين هون وهنيك ....وأروى تمسح الغبرة ....أما أوس يساعد أبوه بالدهان .....صح طلع معجوق بس الضحكة ماغابت عن وجه هالعيلة بعد ما غابت عنها سنيم ....حتى الحيطان صار فيها حياة .....وسوار تنظف مع أروى ....وناديا تساعد .....مع أنو السيد حازم طلعها من الشغل مع كل الكادر اللي بيشتغل بالقصر ....بس تمت وفيه لهل العيلة تروح وترجع ....طبعا اشتغلت عند عيلة تانية بس بدون النومة عندها ......لهيك بتروح وبتجي بطلطل عليهم
وبس خلص الشغل بالبيت ....كانت ريحتو جديد بجديد ....والفرش اللي فيه بسيط كتير ....بس الفرح العارم بالنفوس كان أكبر بكتير .....
حازم يتأمل البيت : وهي خلصنا ...أخيرا
أوس : أبي ....أنا رح موت من الجوع ...بدي آكول
حازم : أمشوا آخدكم ع شي مطعم ٥ نجوم
أروى : أحممممم أحممم .
حازم : شو ...شبكي ؟؟
سيد حازم ...مافينا نتحمل هيك مبالغ هلأ
أوس : شو يعني ؟؟؟
يعني رح ناكول من طبخ البيت ....وأكل كتير طيب
حازم: ليش ...بتعرفي تطبخي
أكيد ....هلأ رح تصل ناديا ...ومعها غراض الطبخ ....رح أعملك أكلة كتير طيبة
سوار : شو هية
ههههه هلأ بتشوفي (طن الجرس)شكلها وصلت نادياا.....يلا روحوا غيروا تيابكم وتحمموا ....بيكون الأكل خالص
الكل : حاضر ......
قامت أروى وفعلا .....وبلشت تشتغل بالطبخ ...والريحة تهفهف بالبيت .....والكل طلع بسرعة بعد ما خلصو حمام ولبس يقعدو بغرفة المطبخ المنم نم الصغير ....يتفرجوا ع أروى كيف عم تفرد الأكل ....وريحة الرز المبهر هافة هون وهنيك .......حازم مو مصدق أن هاد طلع من أروى
أروى بإبتسامة عريضة: تفضلوا ...شو عم تستنو ...الأكل جاهز
بلشو بالأكل ...بكل هناء وعافية .....اللقمة تدخل جوات الأفواه بسعادة بعيد عن الهم والغم ......وجوه مستبشرة بالخير والفرح اللي بدو يعوم بحياة هالأسرة السعيدة........
مرر يوم حلو بس مشقي كتير ....ولما أجى المسا ...والتلفزيون شغال ع غير العادة
أروى : سيد حازم
نعم آنسة أروى ....؟؟!
عفوا...بس مو صار لازم تدور ع شغل
شغل ؟؟؟؟ متل شو
أنت قللي ....أنت شو بتحب هواية أو ...شو معك شهادة مثلا ...لنفهم !
معي شهادة تجارية ....شو ممكن تفيدني مثلا
حلو كتير ....ممكن تروح وتسجل بشي مصرف
يعني بدك ياني أشتغل موظف هلأ بآخر عمري بعد ما كنت تاجر كبير ...هيك صير شقفة موظف !!! مامني شي
مين هيك قال ....بكرة لما تشتغل هنيك وتنعرف بشغلك العبقري ...ممكن تترقى وتصير مدير
...
ههههه أصلا أول مايشوفني المدير ضغري رح ي٩طنس محلو
آه من غرورك يا سيد حازم ......ع كل حال روح بكرة وقدم ع طلب وظيفة ...لأن اللي معنا دوبعم يكفونا ...ولهلأ ما اشترينا سيارة ....
طيب ...حاج تحكي كتير فوق راسي ...بكرة رايح وشوف الوضع ....مع أنو حاسس مالها طعمة
كيف مالها طعمة ....إذا ما توظفت حالتك مع الأولاد رح تصير بالويل .....و
ماليزيا....
شو يعني
يعني بدي آخدك وطير بالعلالي ...بدي نسيكي كل شي عذاب عملتو معك .....رجاء عطيني فرصة يا أروى .....عنجد أنا بحبك ....ومالي غيرك ....
عنجد ...هالحكي من قلبك
بشو أحلفلك أنو هالحكي من جوااااات قلب قلبي
أروى سكتت وغصت مصدقتو ...وهو ابتسم لما شاف ابتسامتها طلعت أخير منها ....مسك ايدها وربت ع كتفها بقوة .....ومن ورا الباب من بعيد ...كان واقف عم يسمع كل الحكي ....وغص غصة ...لدرجة حس بوجع كبير ......فمشي متهجم .....وراح ع غرفتو
طلع أحمد ...آخد وعد من أروى حتى يرجع وياخدها متل ما اتفقواة.....بس إروى تحس بشي غلط ...بس ما تعرف شو هو !!!؟
مرر الليل طويل ....وطويل كتير على أروى اللي ماكان يجيها نوم ....حتى حازم ....كان حاطط أديه ورا راسو عم يفكر ...ويفكر .....كمان ما بدو يوقف بوجه سعادتها لأروى ....بالنهتية هي حياتها ....وهي ماقصرت معو بشي ...حتى ما تخلت عنو بأشد أوقاتو .....لهيك قرر قرار ...مارح يتراجع عنو أبدا .....
وتاني يوم الصبح ....كانت اروى قايمة تعمل فنجان قهوة لحالها لتروق .....فتفجأت بوجودوا وراها: سيد حازم ...أنت من إيمتى هون
كنت عم شوفك كيف بتعملي قهوة ......حنى لما تغادرينا أعرف أعملها بغيابك
سيد حازم في شي ؟؟؟
اي ...تعالي ع الصالون بدي أحكي معك كلمتين ضرورياات قبل ما يفيقو الأولاد ....
لحظة لكن لجبلك فنجان قهوة معي
ابتسم .....ومشي ...وهي لاحقتو بالصالون
وبالصالون :
تفضل هي فنجانك سيد حازم صار ع الطاولة (لمحت شي متل وراق معاملة بأديه عم يطلعهم من الدرج
حازم قعد عم يتنهد
اروى : شو هاد اللي معك سيد حازم
وراق ....
بعرف أنهم وراق ...وراق شو
هدول وراق العقد اللي بيجمع بيني وبينك بزواج شرعي
م م مافهمت عليك
مارح خبي عليكي يا آنسة أروى ....مبارح سمعت كل شي صار بينك وبين أحمد
تلبكت أروى وانخضت
حازم : لا لا تخافي ...كل القصة أنو أنتي فيكي تعتبري حالك من هاللحظة حرة ....
شو يعني سيد حازم ....له له ...شو عم تعمل
عم شق العقد .......هلأ صار فيكي تعتبري حالك حرة ...وفيكي تتجوزي وتشزفي حياتك ....بعتذر منك إذا حطيتك بمواقف حرجة بحياتك معي ...بس طبعا ما بنسى مواقفك النبيلة معنا أنا والأولاد ....والصراحة أوس وسوار ؤح يشتاقولك كتير ....وكل شي عملتيه معنا بدل على أخلاقك النبيلة اللي ماشفتها عند حدا من المجتمع المخملي اللي كنت فيه .....
أروى سكتت وماعاد طلع معها الحكي أبدا
حازم : آنسة أروى ....بتمنى ما تفهميني غلط ...كتبت كتابي عليكي وعملت هالشرط حتى يكون وجودك حلاال بهل البيت ...خاصة أن شغلك كان كتير حساس لوضع أطفالي ....
أروى بدها تحكي ...بس طارت كل الحروف من لسانها
..متل بخار القهوة اللي قدامها
قام حازم من مكانو : وريتو ألف مبروك مقدما يا آنسة أروى ....أنتي والسيد أحمد لابقين لبعض كتير .....عن أذنك
طلع لغرفتو حازم مسكر الباب ساند ظهروا ع الباب ...وارتخى بطريقة عجيبة حتى ساح ع الأرض ...ضامم رجيه يبكي بقوة ....لدرجة قلبو يطرق طرق ...يتنفس بصعوبة ....حتى حس بضيق تنفس شديد .....مابدو يصدق اللي عم يصير ....واللي بدو يصير
وبعد فترة كم يوم
اروى جهزت كل غراضها منشان تسافر مع احمد وبدهااتودع حازم والولاد وناديا بس في شي بقلبا ماعم تفهم شو هو؟؟! ...
شي من الحزن والأم ويمكن الفقدان ... مع انو من قلبها ( ليش هالاحساس عم يصير معي مع إني رايحة مع أحمد حبيب عمري ....)
ومن ع الباب .....والكل مجتمع وهي بأديها شناتي السفر ..قربت لتودع حازم فحطت ايدا بأيدو فبلش نبض قلبها يصير الف ومعدتها اتكركبت و بحزن كبير بعيونها لحازم عم تقول بنفسها ( لو انك عنجد حسيت بحبي متل ماحبيتك واتمسكت فيني كنت مستحييييييل اتركك يا سيد حازم ...بس ماسمعت منك كلمة وحدة ....حتى تركتني كأني ما بعنيلك شي يعني طلعوا ولادك وكانوا هنن همك الوحيد ...)
حازم بهل اللحظات كمان عم بنفسو ( هيك بيهون عليكي العشرة يا أروى ....بس لو أنك ماوافقتي تروحي مع احمد كنت ماتركتك ابدا.... ابدا يااروى ولكن للأسف حبك لاحمد طغى ع كل شي ...وتركتني وراكي ))
ودعتو وبالقلب غصات كبيرة والأولاد بكيوا كتير... سوار من جهة اتعلقت بأروى وبكل شي بيخصها من حنان وعواطف واوس كمان مالو حابب يفارقها ابدا ...
حتى ناديا كانت حزينة كتير ...
طلعت وركبت السيارة عم تطلع وراها وياريتها مااطلعتي يا اروى.. حازم في بعيونو دمعة واقفة وماعم تنزل ...بس الغصة بهل الروح رح تقتلو
مشي هالسيارة ...وأحمد ماسك أيدها ....وهي تعصر البسمة لتساير قلبها بحبها القديم ...بس قلبها مو مرتاح ......كملت طريقها ع المطار ....ونزلت بتعب كبير ...تحاول تدعس ع مشاعرها ...فلما وصلت عند الجوازات و احمد متحمس كتير ومبسوط : اروى حبيبتي أخيرا رح نصير سوا ...وافقتي واجيتي معي والله متت من الرعبة وانا خايفة انك تغيري رايك وماتجي معي هداك اليوم...
اروى : اطمن احمد ماغيرت رأيي
احمد : مممم أجاني اتصال عن ا
شو يعني
يعني بدي آخدك وطير بالعلالي ...بدي نسيكي كل شي عذاب عملتو معك .....رجاء عطيني فرصة يا أروى .....عنجد أنا بحبك ....ومالي غيرك ....
عنجد ...هالحكي من قلبك
بشو أحلفلك أنو هالحكي من جوااااات قلب قلبي
أروى سكتت وغصت مصدقتو ...وهو ابتسم لما شاف ابتسامتها طلعت أخير منها ....مسك ايدها وربت ع كتفها بقوة .....ومن ورا الباب من بعيد ...كان واقف عم يسمع كل الحكي ....وغص غصة ...لدرجة حس بوجع كبير ......فمشي متهجم .....وراح ع غرفتو
طلع أحمد ...آخد وعد من أروى حتى يرجع وياخدها متل ما اتفقواة.....بس إروى تحس بشي غلط ...بس ما تعرف شو هو !!!؟
مرر الليل طويل ....وطويل كتير على أروى اللي ماكان يجيها نوم ....حتى حازم ....كان حاطط أديه ورا راسو عم يفكر ...ويفكر .....كمان ما بدو يوقف بوجه سعادتها لأروى ....بالنهتية هي حياتها ....وهي ماقصرت معو بشي ...حتى ما تخلت عنو بأشد أوقاتو .....لهيك قرر قرار ...مارح يتراجع عنو أبدا .....
وتاني يوم الصبح ....كانت اروى قايمة تعمل فنجان قهوة لحالها لتروق .....فتفجأت بوجودوا وراها: سيد حازم ...أنت من إيمتى هون
كنت عم شوفك كيف بتعملي قهوة ......حنى لما تغادرينا أعرف أعملها بغيابك
سيد حازم في شي ؟؟؟
اي ...تعالي ع الصالون بدي أحكي معك كلمتين ضرورياات قبل ما يفيقو الأولاد ....
لحظة لكن لجبلك فنجان قهوة معي
ابتسم .....ومشي ...وهي لاحقتو بالصالون
وبالصالون :
تفضل هي فنجانك سيد حازم صار ع الطاولة (لمحت شي متل وراق معاملة بأديه عم يطلعهم من الدرج
حازم قعد عم يتنهد
اروى : شو هاد اللي معك سيد حازم
وراق ....
بعرف أنهم وراق ...وراق شو
هدول وراق العقد اللي بيجمع بيني وبينك بزواج شرعي
م م مافهمت عليك
مارح خبي عليكي يا آنسة أروى ....مبارح سمعت كل شي صار بينك وبين أحمد
تلبكت أروى وانخضت
حازم : لا لا تخافي ...كل القصة أنو أنتي فيكي تعتبري حالك من هاللحظة حرة ....
شو يعني سيد حازم ....له له ...شو عم تعمل
عم شق العقد .......هلأ صار فيكي تعتبري حالك حرة ...وفيكي تتجوزي وتشزفي حياتك ....بعتذر منك إذا حطيتك بمواقف حرجة بحياتك معي ...بس طبعا ما بنسى مواقفك النبيلة معنا أنا والأولاد ....والصراحة أوس وسوار ؤح يشتاقولك كتير ....وكل شي عملتيه معنا بدل على أخلاقك النبيلة اللي ماشفتها عند حدا من المجتمع المخملي اللي كنت فيه .....
أروى سكتت وماعاد طلع معها الحكي أبدا
حازم : آنسة أروى ....بتمنى ما تفهميني غلط ...كتبت كتابي عليكي وعملت هالشرط حتى يكون وجودك حلاال بهل البيت ...خاصة أن شغلك كان كتير حساس لوضع أطفالي ....
أروى بدها تحكي ...بس طارت كل الحروف من لسانها
..متل بخار القهوة اللي قدامها
قام حازم من مكانو : وريتو ألف مبروك مقدما يا آنسة أروى ....أنتي والسيد أحمد لابقين لبعض كتير .....عن أذنك
طلع لغرفتو حازم مسكر الباب ساند ظهروا ع الباب ...وارتخى بطريقة عجيبة حتى ساح ع الأرض ...ضامم رجيه يبكي بقوة ....لدرجة قلبو يطرق طرق ...يتنفس بصعوبة ....حتى حس بضيق تنفس شديد .....مابدو يصدق اللي عم يصير ....واللي بدو يصير
وبعد فترة كم يوم
اروى جهزت كل غراضها منشان تسافر مع احمد وبدهااتودع حازم والولاد وناديا بس في شي بقلبا ماعم تفهم شو هو؟؟! ...
شي من الحزن والأم ويمكن الفقدان ... مع انو من قلبها ( ليش هالاحساس عم يصير معي مع إني رايحة مع أحمد حبيب عمري ....)
ومن ع الباب .....والكل مجتمع وهي بأديها شناتي السفر ..قربت لتودع حازم فحطت ايدا بأيدو فبلش نبض قلبها يصير الف ومعدتها اتكركبت و بحزن كبير بعيونها لحازم عم تقول بنفسها ( لو انك عنجد حسيت بحبي متل ماحبيتك واتمسكت فيني كنت مستحييييييل اتركك يا سيد حازم ...بس ماسمعت منك كلمة وحدة ....حتى تركتني كأني ما بعنيلك شي يعني طلعوا ولادك وكانوا هنن همك الوحيد ...)
حازم بهل اللحظات كمان عم بنفسو ( هيك بيهون عليكي العشرة يا أروى ....بس لو أنك ماوافقتي تروحي مع احمد كنت ماتركتك ابدا.... ابدا يااروى ولكن للأسف حبك لاحمد طغى ع كل شي ...وتركتني وراكي ))
ودعتو وبالقلب غصات كبيرة والأولاد بكيوا كتير... سوار من جهة اتعلقت بأروى وبكل شي بيخصها من حنان وعواطف واوس كمان مالو حابب يفارقها ابدا ...
حتى ناديا كانت حزينة كتير ...
طلعت وركبت السيارة عم تطلع وراها وياريتها مااطلعتي يا اروى.. حازم في بعيونو دمعة واقفة وماعم تنزل ...بس الغصة بهل الروح رح تقتلو
مشي هالسيارة ...وأحمد ماسك أيدها ....وهي تعصر البسمة لتساير قلبها بحبها القديم ...بس قلبها مو مرتاح ......كملت طريقها ع المطار ....ونزلت بتعب كبير ...تحاول تدعس ع مشاعرها ...فلما وصلت عند الجوازات و احمد متحمس كتير ومبسوط : اروى حبيبتي أخيرا رح نصير سوا ...وافقتي واجيتي معي والله متت من الرعبة وانا خايفة انك تغيري رايك وماتجي معي هداك اليوم...
اروى : اطمن احمد ماغيرت رأيي
احمد : مممم أجاني اتصال عن ا
ذنك اروى بس رح احكي هالإتصال الصغير وارجعلك ..
اروى : ماشي ...بس بكير لسا ع الطيارة لتطير ....
لهيك قعدي استنيني هون شوي
طيب خود راحتك ...
احساس قوي بقلب اروى خلاها تمشي شوي شوي وتلحق أحمد(ليش ما حكى قدامي ...شو سر هالإتصال يا ترى حاسة بعدم ثقتي من ناحيتو ما بعرف ليش ؟؟؟
وفعلا كان ظنها بمكانو سمعتو وهوي عم يحكي ...
احمد : هههه متل ماعم قلك ياست ناهد هههه اروى معي وانا نفذتلك طلبك بس ....انتي بقي تنفذي و تعطيني المعلوم يلي اتفقنا عليه ...صح ....يعني تبعتيلي ...تمام ...بس لأصل ع ماليزيا منحكي ..و(دار وجهو احمد بعد ماانتهى من اتصالو فشاف اروى قدامو شاعر وجهها انها سمعانة كل شي ..بس مالو متأكد !!؟
أحمد متلبك منزل من ايدو السماعة : أحممم اروى ..شو عم تعملي هون
عم استناك؟؟
اي يلااا نسافر ...صار وقت الطيارة ماعاد في وقت معانا ..شوفي اللافتة شلون ...
اروى بعيون لا تفسر : فعلا يااحمد ماعاد في وقت ...معنا
شو شو قصدك ؟؟
ولا شي ... بس مو الحق عليك.. الحق عليي انا ...لك أنا الغبية يلي رجعت وثقت فيك وانت مابتسوى هالثقة لك ما بتستاهل شي مني ...لك نظرة ما بتستاهل يا حقير
تركتوا ومشيت بسرعة وركبت بالسيارة وهي عم تبكي...وهو متل المجنون يلحقها يضرب جبينو : اروى ...لك تروى استني شوي لفهمك شو القصة .....
بس السيارة مشيت ....ودمعها مت يلاقي مهرب منها غير تدمع وتدمع....والدنيا تغير جوها ...والمطر بلش يكب بالأراضي ... وهي عم تبكي مو عرفانة تبكي ع غبائها لأنها قت أحمد
..ولا عم تبكي ع حازم اللي حبتو و تركتوا هيك .... لو صبرت على حازم شوي يمكن كان بيجوز يتغير كل شي ....يمكن كان (تبكي )
و الااااااااااه الكبيرة طلعت منها وهي بالطريق الدنيا تشتي متل عيونها الدبلانة
بعد شوية وقت
اروى : لو سمحت يا معلم نزلني هون ...!
نزلت اروى ووقفت تحت شجرة كبيرة ومعها شنتايتها الوحيدة يلي طلعت منها بكل حياتها ...من غراض وتياب
وقفت تستنى ....مو عرفانة شو عم تستنى غير هالخيبة اللي صارت فيها ...تبكي من حرقة قلبها ...تتأمل المطر شوي ..على صوتو شوي ....بس
وهي واقفة حست في ايد ع كتفها تغافلها ..بقوة
اندارت بقسوة الموقف اللي هية فيه وهي مستعدة تهشم وجه اللي اتجرأ وحط ايدو ع كتفها هيك بدو احم ولا دستور ...
كانت نظرة وحدة كافية حتى تغير كل حياتا حتى اتغيرت كل مشاعرها من غضب كبير كتير لراحة وحب وحنان وسلام داخلي وامان كلو بيتجسد بشخص واحد وبس
شافتو بوجهها ( حازم ) !!؟
حازم : خلص حاج تبكي والله وجعني قلبي ...وأنا عم شوفك هيك ...
اروى : سامحني ...سامحني ...لك انا غبية كتير.....
لا تقولي هيك ....أنتي مو هيك يا أروى ....أنتي أذكى مرا شفتها بحياتي
أنا غبية لان صدقتوا للمرة التانية ...
حازم : هلأ ...إذا ع هي اي والله انت غبية .....بس بهي بغير شغلات ...أنتي مافي منك يا أروى ...لا عاد تعمليها ...لاعاد تتركي روحي بلا كهربا ....لك أنتي حياتي اللي فقدتها بلحظة .....اروى سامحيني يا اروى
حاااااااااازم صرخت فيه : انا معلش قول عن حالي هيك وانت لا يعني ..
شو قصدك
قصدي انك انت كمان غبي ...
حازم ... انا ...
اروى ... اي وكتير كمان
حازم ... انا تركتك تقرري شو بتحبي ومين بدك ومع مين رح تكملي حياتك انا ضحيت بحبي الك وبعشقي الك ولك حتى جبرت نفسي اني خلي القرار بايدك وقلبي عم ينزف قهر والم وحزن ...
اروى ... حازم انت شو عم تقول ..
حازم .اعم قول اني بحبك
شو ؟؟؟! ....عنجد
اي ....يا غبية واذا اول مرة اتغابيت عنك وخليتك تقرري وتروحي هالمرة ....مستحييييل يااروى اسمحلك تروحي مرة تانية ...لك انت الحب الوحيد يلي بحياتي مارح اتخلى عنو ...لو بدي موت
اروى : هلأ مين الغبي لكن ....عنجد مابعرف
لو انت اتمسكت فيني لو قلتلي ابقي حتى لو منشان ولادي لك انا كنت بقيت ...
وهي عم قللك ...بدي ياكي إلي ...وبس ...شو قلتي
مدت ايدا الو ....
وحازم اتمسك فيها بقوة وحط ايدها ع قلبو ق: لو تعرفي هالقلب قديش دق الك ..وكرمالك لو تعرفي هالعيون قديش اطلعت فيكي بحب وعشق ...كنت رح موت باللحظة اللي طلعتي فيها من البيت
اروى: حبيبي لا تحكي هيك ..
حازم ... ارجعي عيديا ارجعي قوليلي نفس الكلمة رجعي يااروى منشان الله ...!!؟
اروى : ايا كلمة !!؟ واطلعت فيه بخبث ودهاء ...عنجد.
حازم : حبيبتي اروى خلص رح ننسى كل شي ونرجع سوا انا وانت ونحط ايدينا ببعض اكيد الولاد بيكونوا ناطرينا على نار ...
اروى: ياروحي اشتقتلهن كتير ...لو تعرف
حازم مسك ايدا : يلا امشي لكن لان اتأخرنا كتيررررر كتيرررر ..
بس بحب خبرك من هلق رح نرجع نكتب الكتاب من جديد وتعيشي معي من اول وجديد ببيتي وبغرفتي تحت سقف واحد ورح حبك لاخر العمر ....
اروى : عنجد لاخر العمر ياحبيبي 😍😍😍😍😍
حازم قرب وباس أيدها : لآخر العمر
تمت
#نور_الشمس
شكرا كتير لمتابعتكم هي تاني قصة إلي #نور_الشمس ....إذا عجبتكم عطوني رايكم فيهابصراحة
اروى : ماشي ...بس بكير لسا ع الطيارة لتطير ....
لهيك قعدي استنيني هون شوي
طيب خود راحتك ...
احساس قوي بقلب اروى خلاها تمشي شوي شوي وتلحق أحمد(ليش ما حكى قدامي ...شو سر هالإتصال يا ترى حاسة بعدم ثقتي من ناحيتو ما بعرف ليش ؟؟؟
وفعلا كان ظنها بمكانو سمعتو وهوي عم يحكي ...
احمد : هههه متل ماعم قلك ياست ناهد هههه اروى معي وانا نفذتلك طلبك بس ....انتي بقي تنفذي و تعطيني المعلوم يلي اتفقنا عليه ...صح ....يعني تبعتيلي ...تمام ...بس لأصل ع ماليزيا منحكي ..و(دار وجهو احمد بعد ماانتهى من اتصالو فشاف اروى قدامو شاعر وجهها انها سمعانة كل شي ..بس مالو متأكد !!؟
أحمد متلبك منزل من ايدو السماعة : أحممم اروى ..شو عم تعملي هون
عم استناك؟؟
اي يلااا نسافر ...صار وقت الطيارة ماعاد في وقت معانا ..شوفي اللافتة شلون ...
اروى بعيون لا تفسر : فعلا يااحمد ماعاد في وقت ...معنا
شو شو قصدك ؟؟
ولا شي ... بس مو الحق عليك.. الحق عليي انا ...لك أنا الغبية يلي رجعت وثقت فيك وانت مابتسوى هالثقة لك ما بتستاهل شي مني ...لك نظرة ما بتستاهل يا حقير
تركتوا ومشيت بسرعة وركبت بالسيارة وهي عم تبكي...وهو متل المجنون يلحقها يضرب جبينو : اروى ...لك تروى استني شوي لفهمك شو القصة .....
بس السيارة مشيت ....ودمعها مت يلاقي مهرب منها غير تدمع وتدمع....والدنيا تغير جوها ...والمطر بلش يكب بالأراضي ... وهي عم تبكي مو عرفانة تبكي ع غبائها لأنها قت أحمد
..ولا عم تبكي ع حازم اللي حبتو و تركتوا هيك .... لو صبرت على حازم شوي يمكن كان بيجوز يتغير كل شي ....يمكن كان (تبكي )
و الااااااااااه الكبيرة طلعت منها وهي بالطريق الدنيا تشتي متل عيونها الدبلانة
بعد شوية وقت
اروى : لو سمحت يا معلم نزلني هون ...!
نزلت اروى ووقفت تحت شجرة كبيرة ومعها شنتايتها الوحيدة يلي طلعت منها بكل حياتها ...من غراض وتياب
وقفت تستنى ....مو عرفانة شو عم تستنى غير هالخيبة اللي صارت فيها ...تبكي من حرقة قلبها ...تتأمل المطر شوي ..على صوتو شوي ....بس
وهي واقفة حست في ايد ع كتفها تغافلها ..بقوة
اندارت بقسوة الموقف اللي هية فيه وهي مستعدة تهشم وجه اللي اتجرأ وحط ايدو ع كتفها هيك بدو احم ولا دستور ...
كانت نظرة وحدة كافية حتى تغير كل حياتا حتى اتغيرت كل مشاعرها من غضب كبير كتير لراحة وحب وحنان وسلام داخلي وامان كلو بيتجسد بشخص واحد وبس
شافتو بوجهها ( حازم ) !!؟
حازم : خلص حاج تبكي والله وجعني قلبي ...وأنا عم شوفك هيك ...
اروى : سامحني ...سامحني ...لك انا غبية كتير.....
لا تقولي هيك ....أنتي مو هيك يا أروى ....أنتي أذكى مرا شفتها بحياتي
أنا غبية لان صدقتوا للمرة التانية ...
حازم : هلأ ...إذا ع هي اي والله انت غبية .....بس بهي بغير شغلات ...أنتي مافي منك يا أروى ...لا عاد تعمليها ...لاعاد تتركي روحي بلا كهربا ....لك أنتي حياتي اللي فقدتها بلحظة .....اروى سامحيني يا اروى
حاااااااااازم صرخت فيه : انا معلش قول عن حالي هيك وانت لا يعني ..
شو قصدك
قصدي انك انت كمان غبي ...
حازم ... انا ...
اروى ... اي وكتير كمان
حازم ... انا تركتك تقرري شو بتحبي ومين بدك ومع مين رح تكملي حياتك انا ضحيت بحبي الك وبعشقي الك ولك حتى جبرت نفسي اني خلي القرار بايدك وقلبي عم ينزف قهر والم وحزن ...
اروى ... حازم انت شو عم تقول ..
حازم .اعم قول اني بحبك
شو ؟؟؟! ....عنجد
اي ....يا غبية واذا اول مرة اتغابيت عنك وخليتك تقرري وتروحي هالمرة ....مستحييييل يااروى اسمحلك تروحي مرة تانية ...لك انت الحب الوحيد يلي بحياتي مارح اتخلى عنو ...لو بدي موت
اروى : هلأ مين الغبي لكن ....عنجد مابعرف
لو انت اتمسكت فيني لو قلتلي ابقي حتى لو منشان ولادي لك انا كنت بقيت ...
وهي عم قللك ...بدي ياكي إلي ...وبس ...شو قلتي
مدت ايدا الو ....
وحازم اتمسك فيها بقوة وحط ايدها ع قلبو ق: لو تعرفي هالقلب قديش دق الك ..وكرمالك لو تعرفي هالعيون قديش اطلعت فيكي بحب وعشق ...كنت رح موت باللحظة اللي طلعتي فيها من البيت
اروى: حبيبي لا تحكي هيك ..
حازم ... ارجعي عيديا ارجعي قوليلي نفس الكلمة رجعي يااروى منشان الله ...!!؟
اروى : ايا كلمة !!؟ واطلعت فيه بخبث ودهاء ...عنجد.
حازم : حبيبتي اروى خلص رح ننسى كل شي ونرجع سوا انا وانت ونحط ايدينا ببعض اكيد الولاد بيكونوا ناطرينا على نار ...
اروى: ياروحي اشتقتلهن كتير ...لو تعرف
حازم مسك ايدا : يلا امشي لكن لان اتأخرنا كتيررررر كتيرررر ..
بس بحب خبرك من هلق رح نرجع نكتب الكتاب من جديد وتعيشي معي من اول وجديد ببيتي وبغرفتي تحت سقف واحد ورح حبك لاخر العمر ....
اروى : عنجد لاخر العمر ياحبيبي 😍😍😍😍😍
حازم قرب وباس أيدها : لآخر العمر
تمت
#نور_الشمس
شكرا كتير لمتابعتكم هي تاني قصة إلي #نور_الشمس ....إذا عجبتكم عطوني رايكم فيهابصراحة
.الأولاد بدهم ناني ظريفة وجبتلهم ياها .
يعني مالها مرتك ؟؟؟
أمييي...بترجاااكي منين بتجيبي هالحكي
فيك تقول إني دريت .....خاصة لما أعلنت عن إنها مرتك وتعرفت عليها بباريس
انصدم حازم : شو ؟؟؟!
أي .. شو فكرك مابدرى يعني لو كنت لعيدة عنك ....كل الناس عم تحكي عنك وعن مرتك .....شو نسيت أنت مين ومين بتكون
أمي ...بيكفي
لا ما بيكفي .....أنا بعدتك عن ريمة ....وجوزتك بنت حسب ونسب ....ولسعتني بدي جوزك بنت تناسب مكانتنا .....كيف هيك بتعمل وبتقول لناس كلها إنها مرتك
حازم متدايقة وبحزم بصوتو : لأنها عنجد مرتي
شو ؟؟؟؟ شو عم تخبص أنت
متل ما سمعتي ...هالمخلوفة كاتب كتابي عليها بشرع الله
أنت أكيد مجنون ...أو هالبنت عملت بعقلك شي
أمي بيكفي هالحديث ....أنا تعبت كونك عم تعامليني متل ولد صغير .....بستاهل عيش حياتي متل مابدي
وخليك تشوه سمعتنا ؟؟؟؟ مارح أسمح بهل الشي
سمحتي ولا لأ ....هالناني صارت مرتي
هديت ناهد شوي تفكر بتروي وتتأمل فيه بشئ من الحذاقة : هي مرتك ع ورق شكلها و بس ...
حازم : ......ليش هيك عم تقولي
لأنك ابني وبعرفك ....شكلك مابدك تخسر مرا لأولادك غربطتها بهل الطريقة ....برابو عليك ...ذكي متل أمك ....بعرف أنك ما رح اطيق هيك مستويات .....
أمي ...أنا
خلص ...أنا فهمت ....بكرة بس ليكبروا ولادك ...رح تستغني عنها ....صح ؟؟؟
حازم عينو بالأرض عاصص ع أيده ....بدها تطلع ناهد من الغرفة....فنصدمت بشوفة أروى ورا الباب وبدها تفوت لعند حازم ...بس مبين إنها سمعت شي من الحديث ......وحازم وجهه قلب ع غفلة قدامها ....وإذ رن جرس التلفون ....فرفع حازم السماعة منتهد من اللي صار : هه ...ألو ...ألو نعم ...نعم ...معك السيد حازم ...
شو (أصفر حازم ووقف ع عيلو بصوت صريخ )شوووو شو عم تقول (هررت السماعة من أيد حازم ...والكل عم يتفرج عليه مو فهمان شو السيرة ...فركضت أروى تمسك السماعة عنو ملهوفة تشوف شو القصة : ألو .....نعم ....تفضل يا أخي (وفهمت أروى شو السيرة ......ولما سكرت السماعة ....كانت عم تطلع بحازم اللي عينو بالأرض وأديه ع راسو .....بدون ولا نفس يطلع منو ....)
الست ناهد ركضت لعند ابنها تهزو بأديها بس ه شبه ميت : حازم ....حازم ....شبك يا ابني ....ماتحكي ...شو اللي صار ...لك ما تنطق ...شو اللي جرالك ع غفلة ...لك مين ع التلفون ...يا أروى مين ع التلفون شو اللي صاير ....
أروى... مافي مجال تهرب من اللي سمعتو ....واللي سمعتو بدها تحكيه : السفينة اللي محملة شاي بضاعة السيد حازم من الهند ...
ناهد : أي ....شبها !!؟
استولوا عليها القراصنة ...و.قتلو اللي فيها وحرقوها .....وهالشي هلأ عم يبلغني فيه شخص من المينا .....
ناهد انهد حيها ورح توقع بس ركضت أروى ومسكتها : ست نااااهد ع مهلك ......يا ناديااااا نااااااديااااا هاتي كاسة مي لهون بسرعة ...ست ناهد أنتي منيحة !!؟
بصوت خافت صدر من حازم بكل أسى : كل تجارتي حطيتها بهل السفينة .....وأخلص الناس واللي بعرفها كانت ع متنها .....راح كل شي ...راح كل شي ....(خبط ع طاولة المكتب بكل عزمو لدرجة وقع المصباح وانكسر ....وانسمع كسروا خلال لحظات من الهدوء القاتل )
تاني يوم انعمل تأبين لناس اللي ماتت بالسفينة ....والسواد لازم القصر الكبير بعد.ما كان في أمل يصير متل الشمس من جديد .....أروى تتأمل الحزن اللي صاير هون وهميك ...تحاول تونس الوضع مع الأولاد ....بس السيد حازم كان ما يجتمع معهم لا ع السفرة ولا باللعب حتى ....كان بمكتبو مايفارقوا أبدا ....والست ناهد ع غفلة انطفى وجهها من رونق البذخ اللي كانت فيه ....
وإذ اندق الباب ع مكتب السيد حازم : دق ...دق
حازم : لا حدا يفوت ...مابدي شوف حدا
بس الباب انفتح ....وصارت جوا
حازم : آنسة أروى ...بترجاكي مالي رايق أبدا ...طلعي لبرا
أروى بهدوء: سيد حازم .....لازم تسمعني ....العيلة كلها بحاجتك برا ...بيكفي غم وعتم بهل القصر ....الأولاد اشتاقولك ...خاصة سوار ...بدها ياك جنبها ...ع طول بتسأل عنك ...
أروى أنتي مالك غهمامة حجم المصيبة اللي أنا فيها ...
شو مانكانت حجم المصيبة ....نحنا أكيد معك يا سيد حازم
مع الأسف ...حتى أنتي يا آنسة أروى ...رح تتركي كل شي وراكي ...والعقد رح الغيه
ماعم أفهم أنت عن شو عم تحكي
حازم بدو يحكي .....بس لمح حدا جاية من الشباك ....وانلقب وجهه غم بزيادة
أروى : سيد حازم شبك
حازم : هاد الحساب اللي كنت حاسبو ....(طن جرس الباب ....والتفتت أروى مع حازم لباب القصر وشافت شب ع الباب عم تفتحلوا ناديا ...ويعطيها شوية وراق .....وبعد ثواني قليلة ...طلعت لعندهم ناديا : سيد حازم ...في موظف طالب يشوفك ضروري
تنهد حازم : خليه يتفضل....لوين رايحة يا آنسة أروى
أروى : ؟؟؟!
خليكي هون ....لازم تسمعي بأذنك ليش أنا مهموم ...لا تحكي ولا كلمة أنا مصر وبشدة
قعدت أروى مغصوبة
حازم : خليه يتفضل يا ناديا
فات الموظف : مرحبا سيد حازم ...أنا موظف من البنك ....جاية حتى تدفعلي
يعني مالها مرتك ؟؟؟
أمييي...بترجاااكي منين بتجيبي هالحكي
فيك تقول إني دريت .....خاصة لما أعلنت عن إنها مرتك وتعرفت عليها بباريس
انصدم حازم : شو ؟؟؟!
أي .. شو فكرك مابدرى يعني لو كنت لعيدة عنك ....كل الناس عم تحكي عنك وعن مرتك .....شو نسيت أنت مين ومين بتكون
أمي ...بيكفي
لا ما بيكفي .....أنا بعدتك عن ريمة ....وجوزتك بنت حسب ونسب ....ولسعتني بدي جوزك بنت تناسب مكانتنا .....كيف هيك بتعمل وبتقول لناس كلها إنها مرتك
حازم متدايقة وبحزم بصوتو : لأنها عنجد مرتي
شو ؟؟؟؟ شو عم تخبص أنت
متل ما سمعتي ...هالمخلوفة كاتب كتابي عليها بشرع الله
أنت أكيد مجنون ...أو هالبنت عملت بعقلك شي
أمي بيكفي هالحديث ....أنا تعبت كونك عم تعامليني متل ولد صغير .....بستاهل عيش حياتي متل مابدي
وخليك تشوه سمعتنا ؟؟؟؟ مارح أسمح بهل الشي
سمحتي ولا لأ ....هالناني صارت مرتي
هديت ناهد شوي تفكر بتروي وتتأمل فيه بشئ من الحذاقة : هي مرتك ع ورق شكلها و بس ...
حازم : ......ليش هيك عم تقولي
لأنك ابني وبعرفك ....شكلك مابدك تخسر مرا لأولادك غربطتها بهل الطريقة ....برابو عليك ...ذكي متل أمك ....بعرف أنك ما رح اطيق هيك مستويات .....
أمي ...أنا
خلص ...أنا فهمت ....بكرة بس ليكبروا ولادك ...رح تستغني عنها ....صح ؟؟؟
حازم عينو بالأرض عاصص ع أيده ....بدها تطلع ناهد من الغرفة....فنصدمت بشوفة أروى ورا الباب وبدها تفوت لعند حازم ...بس مبين إنها سمعت شي من الحديث ......وحازم وجهه قلب ع غفلة قدامها ....وإذ رن جرس التلفون ....فرفع حازم السماعة منتهد من اللي صار : هه ...ألو ...ألو نعم ...نعم ...معك السيد حازم ...
شو (أصفر حازم ووقف ع عيلو بصوت صريخ )شوووو شو عم تقول (هررت السماعة من أيد حازم ...والكل عم يتفرج عليه مو فهمان شو السيرة ...فركضت أروى تمسك السماعة عنو ملهوفة تشوف شو القصة : ألو .....نعم ....تفضل يا أخي (وفهمت أروى شو السيرة ......ولما سكرت السماعة ....كانت عم تطلع بحازم اللي عينو بالأرض وأديه ع راسو .....بدون ولا نفس يطلع منو ....)
الست ناهد ركضت لعند ابنها تهزو بأديها بس ه شبه ميت : حازم ....حازم ....شبك يا ابني ....ماتحكي ...شو اللي صار ...لك ما تنطق ...شو اللي جرالك ع غفلة ...لك مين ع التلفون ...يا أروى مين ع التلفون شو اللي صاير ....
أروى... مافي مجال تهرب من اللي سمعتو ....واللي سمعتو بدها تحكيه : السفينة اللي محملة شاي بضاعة السيد حازم من الهند ...
ناهد : أي ....شبها !!؟
استولوا عليها القراصنة ...و.قتلو اللي فيها وحرقوها .....وهالشي هلأ عم يبلغني فيه شخص من المينا .....
ناهد انهد حيها ورح توقع بس ركضت أروى ومسكتها : ست نااااهد ع مهلك ......يا ناديااااا نااااااديااااا هاتي كاسة مي لهون بسرعة ...ست ناهد أنتي منيحة !!؟
بصوت خافت صدر من حازم بكل أسى : كل تجارتي حطيتها بهل السفينة .....وأخلص الناس واللي بعرفها كانت ع متنها .....راح كل شي ...راح كل شي ....(خبط ع طاولة المكتب بكل عزمو لدرجة وقع المصباح وانكسر ....وانسمع كسروا خلال لحظات من الهدوء القاتل )
تاني يوم انعمل تأبين لناس اللي ماتت بالسفينة ....والسواد لازم القصر الكبير بعد.ما كان في أمل يصير متل الشمس من جديد .....أروى تتأمل الحزن اللي صاير هون وهميك ...تحاول تونس الوضع مع الأولاد ....بس السيد حازم كان ما يجتمع معهم لا ع السفرة ولا باللعب حتى ....كان بمكتبو مايفارقوا أبدا ....والست ناهد ع غفلة انطفى وجهها من رونق البذخ اللي كانت فيه ....
وإذ اندق الباب ع مكتب السيد حازم : دق ...دق
حازم : لا حدا يفوت ...مابدي شوف حدا
بس الباب انفتح ....وصارت جوا
حازم : آنسة أروى ...بترجاكي مالي رايق أبدا ...طلعي لبرا
أروى بهدوء: سيد حازم .....لازم تسمعني ....العيلة كلها بحاجتك برا ...بيكفي غم وعتم بهل القصر ....الأولاد اشتاقولك ...خاصة سوار ...بدها ياك جنبها ...ع طول بتسأل عنك ...
أروى أنتي مالك غهمامة حجم المصيبة اللي أنا فيها ...
شو مانكانت حجم المصيبة ....نحنا أكيد معك يا سيد حازم
مع الأسف ...حتى أنتي يا آنسة أروى ...رح تتركي كل شي وراكي ...والعقد رح الغيه
ماعم أفهم أنت عن شو عم تحكي
حازم بدو يحكي .....بس لمح حدا جاية من الشباك ....وانلقب وجهه غم بزيادة
أروى : سيد حازم شبك
حازم : هاد الحساب اللي كنت حاسبو ....(طن جرس الباب ....والتفتت أروى مع حازم لباب القصر وشافت شب ع الباب عم تفتحلوا ناديا ...ويعطيها شوية وراق .....وبعد ثواني قليلة ...طلعت لعندهم ناديا : سيد حازم ...في موظف طالب يشوفك ضروري
تنهد حازم : خليه يتفضل....لوين رايحة يا آنسة أروى
أروى : ؟؟؟!
خليكي هون ....لازم تسمعي بأذنك ليش أنا مهموم ...لا تحكي ولا كلمة أنا مصر وبشدة
قعدت أروى مغصوبة
حازم : خليه يتفضل يا ناديا
فات الموظف : مرحبا سيد حازم ...أنا موظف من البنك ....جاية حتى تدفعلي
بقية القرض اللي حضرتك متدينو من البنك المحلي
حازم : مافيك تستنى شوي عليي حتى اطلع من الأزمة اللي أنا فيها ....
آسف يا سيد حازم ...قوانين البنك محددة ....وإذا ما دفعت بالوقت المطلوب رح يضطر البنك يحجز ع أموالك المنقولة والغير منقولة ......(قام من محلو )عن أذنك سيد حازم
حازم : قعود ماشربناك شي طيب قهوة بس ؟؟
مستعجل ....مشروبة ...عن أذنك ..
طلع الموظف ...وغص حازم بسمومة ماسك الورقة ويحكي : الكلاااب ...عرفوني مفلس فركضوا لعندي بأديهم ورجليهم ينهشوني
أروى: سيد حازم طول بالك
لسى بتقلي طول بالك ...أي بال هاد يا ست أروى ....مصاري مافي ...والسفينة غرقت ....ماعاد عندي رأس مال أدفع فيه ديوني للبنك المحتال .......حتى ماعاد عندي وارد أدفع لحدا...لا الخدم ...ولا الحشم اللي عندي .....يعني كل شي راح هيك ع الفاضي ....بقي إني موت وأمن ع روحي وهيك ممكن دبر مصاري لولادي ...
أروى صفنت شوي : طول بالك يا سيد حازم ....إذا قلتلك عندي حلل ...بتوافق عليه
معقول يكون لسى في حلل يا آنسة أروى .....إذا عم تمزحي بلاه هالمزح بترجاكي
لا أبدا ماعم أمزح ...أنت عندك رأس مال ...وكبير كمان .....بس مابعرف أنت شو رأيك بالموضوع
قولي لشوف ...شو عندك ؟!
هاد القصر ...ليش ما بتبيعو ....أي اي ..لا تطلع فيني هيك ...بتبيعو وبتربح منو كمان ....
بدك ياني بيع القصر اللي ساكنو
مو أحسن ما ياخدو البنك بأرخص الأثمان ....بتعمل عليه مزاد علني ....وهيك رح تبيعو بضعفو كمان
أي ؟؟؟
أروى متحمسة عم تكمل : بعدين بتبيع كل شي سيارات عندك ....وضروري تبيعهم بسرعة قبل ما ينتشر هبر إفلاسك بالمناطق كلها والناس تستحكمك.....
وبعدين؟؟؟
بعدين .....رح توفي دينك للبنك ....وتشتري بيت صغير ع قدك أنت وهالأطفال ......
بس أنا مالي معودهم ع هيك شي
والله يا سيد حازم بدك تعودهم لأن ظروفك تغيرت......
ع هالحالة ....رح أصرف الطباخين والخدم ...وناديا كمان .....
ضروري ...حتى توفر القرش اللي معك
ماعم صدق اللي عم أسمعو منك ...وأنا شو بدي أشتغل ؟؟؟
أروى : لازم تلاقي شي أنت بتحبو وتعرف فيه يا سيد حازم ....
متل شو
ما بعرف هالشغلة شغلتك ....ما بتخصني ....(وإذ فاتت من الباب بعنفوان كبير وتصرخ ): أنتي....كيف بتتجرأي وبتعطي ابني هيك حلول ....بدك ياه يعيش شحاد بعد ما صار وتصور ...
حازم : أمي .....بترجاكي لا تحكي هيك مع الآنسة أروى
لك وعم تدافع عنها كمان ...مالك شايف لوين بدها توصلك ...ع الحديدة بعد ما مبرت أسمك وصرت من السادة النبلاء
أمي ...رجاء لا تدخلي
يعني عاجبك هيك
أي عاجبني
صفنت فيه مسموم وصرخت : يا ناديا ...ضبيلي غراضي .....أنا مسافرة اليوم ع باريس ....ع بيتي .....(أروى عم تتفرج وما تدخلت ولا بكلمة ...بس نظرات الست ناهد بتقسم الظهر شطرين....كأنها السبب باللي صار مع حازم )
طلعت من مكانها مهزوزة الست ناهد من القصر .....ضابة غراضها تبعات السفر ... فودعوها الأولاد من ع الباب ....حتى أروى وقفت لتودعها بس هي ما عطتها أي اهتمام والتأمت فيها ...أما حازم تم بغرفتو يتفرج عليها يودعها بنظراتو الباردة
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -١١-والأخير
راحت الست ناهد مسافرة ع أول طيارة لباريس .....عاصصها قلبها على ابنها ..زمن قساوتها ماعرفت كيف لازم توقف معو بهيك محنة خاصة أنوالمبلغ اللي مترتب عليها كبير كتير حتى هي مابتقدر تساعدو فيه ...بس هالبنت اللي أسمها أروى لازم تتركو لحازم ...لأن مبينة رح تروحوا وما اطلعو من المصيبة اللي هو فيها ....لهيك مالي غير هالحل الوحيد ....حتى تروح من طريقي ....(ولمعت بعينها هديك النظرة )
وبعد ما طلعت الست ناهد .....بلش ااسيد حازم بتنفيذ الخطة اللي رسمتها أروى لأن ببساطة ماغي أي حلل تاني قدامو ...لهيك اتصل عرض القصر ع المزاد العلني حتى ينباع .....وسكر التلفون عاصو قلبو ....وهي جنبو تتفرج ع همو ..فقرب ومسكت أيدو اللي فوق التلفون : سيد حازم ...لا تخاف أنا معك ....
حازم مستغرب : كيف رح تكوني معي بعد كل هالإفلاس يا ست أروى
ولو يا سيد حازم عقدي معك لسنتين ...ولا نسيت ....مو من طبعي أتخلى عن الناس اللي بحاجة مساعدة ....فما بالك بحضرتك يا سيد حازم
حازم تنهد : وهي عرضنا القصر للبيع ....ورح حاكي مدير السيارات ...لبيع سياراتي الفخمة ....بيكفي هيك !!
سيد حازم ....لازم المبلغ المطلوب من البنك يكفي ....ويزيد عنا شوية مصاري حتى تقدر تشتري فيه بيت منمنم ع قدك ...وحتى سيارة بسيطة كمان ....
صفن شوي حازم : في عندي أرض كبيرة بالريف .......مساحتها منيحة كتير ....رح بيعها وأعطي البنك
أروى : ممتاز ...بس نصيحتي إلك ...خلي إلك فيها شقفة بسيطة لا بيعها كلها فرد مرة
ليش ؟؟؟
ممكن تستفاد منها بالمستقبل
أي مستقبل هاد ....ما كللو ضاع من أديي
طول بالك يا سيد حازم...الأمور بنتحل ولكل مشكلة حلل
صفن فيها مو عاجبو هالحكي كتير
ومررت الأيام الصعبة كتير على حازم ...الاي باع قصروا
حازم : مافيك تستنى شوي عليي حتى اطلع من الأزمة اللي أنا فيها ....
آسف يا سيد حازم ...قوانين البنك محددة ....وإذا ما دفعت بالوقت المطلوب رح يضطر البنك يحجز ع أموالك المنقولة والغير منقولة ......(قام من محلو )عن أذنك سيد حازم
حازم : قعود ماشربناك شي طيب قهوة بس ؟؟
مستعجل ....مشروبة ...عن أذنك ..
طلع الموظف ...وغص حازم بسمومة ماسك الورقة ويحكي : الكلاااب ...عرفوني مفلس فركضوا لعندي بأديهم ورجليهم ينهشوني
أروى: سيد حازم طول بالك
لسى بتقلي طول بالك ...أي بال هاد يا ست أروى ....مصاري مافي ...والسفينة غرقت ....ماعاد عندي رأس مال أدفع فيه ديوني للبنك المحتال .......حتى ماعاد عندي وارد أدفع لحدا...لا الخدم ...ولا الحشم اللي عندي .....يعني كل شي راح هيك ع الفاضي ....بقي إني موت وأمن ع روحي وهيك ممكن دبر مصاري لولادي ...
أروى صفنت شوي : طول بالك يا سيد حازم ....إذا قلتلك عندي حلل ...بتوافق عليه
معقول يكون لسى في حلل يا آنسة أروى .....إذا عم تمزحي بلاه هالمزح بترجاكي
لا أبدا ماعم أمزح ...أنت عندك رأس مال ...وكبير كمان .....بس مابعرف أنت شو رأيك بالموضوع
قولي لشوف ...شو عندك ؟!
هاد القصر ...ليش ما بتبيعو ....أي اي ..لا تطلع فيني هيك ...بتبيعو وبتربح منو كمان ....
بدك ياني بيع القصر اللي ساكنو
مو أحسن ما ياخدو البنك بأرخص الأثمان ....بتعمل عليه مزاد علني ....وهيك رح تبيعو بضعفو كمان
أي ؟؟؟
أروى متحمسة عم تكمل : بعدين بتبيع كل شي سيارات عندك ....وضروري تبيعهم بسرعة قبل ما ينتشر هبر إفلاسك بالمناطق كلها والناس تستحكمك.....
وبعدين؟؟؟
بعدين .....رح توفي دينك للبنك ....وتشتري بيت صغير ع قدك أنت وهالأطفال ......
بس أنا مالي معودهم ع هيك شي
والله يا سيد حازم بدك تعودهم لأن ظروفك تغيرت......
ع هالحالة ....رح أصرف الطباخين والخدم ...وناديا كمان .....
ضروري ...حتى توفر القرش اللي معك
ماعم صدق اللي عم أسمعو منك ...وأنا شو بدي أشتغل ؟؟؟
أروى : لازم تلاقي شي أنت بتحبو وتعرف فيه يا سيد حازم ....
متل شو
ما بعرف هالشغلة شغلتك ....ما بتخصني ....(وإذ فاتت من الباب بعنفوان كبير وتصرخ ): أنتي....كيف بتتجرأي وبتعطي ابني هيك حلول ....بدك ياه يعيش شحاد بعد ما صار وتصور ...
حازم : أمي .....بترجاكي لا تحكي هيك مع الآنسة أروى
لك وعم تدافع عنها كمان ...مالك شايف لوين بدها توصلك ...ع الحديدة بعد ما مبرت أسمك وصرت من السادة النبلاء
أمي ...رجاء لا تدخلي
يعني عاجبك هيك
أي عاجبني
صفنت فيه مسموم وصرخت : يا ناديا ...ضبيلي غراضي .....أنا مسافرة اليوم ع باريس ....ع بيتي .....(أروى عم تتفرج وما تدخلت ولا بكلمة ...بس نظرات الست ناهد بتقسم الظهر شطرين....كأنها السبب باللي صار مع حازم )
طلعت من مكانها مهزوزة الست ناهد من القصر .....ضابة غراضها تبعات السفر ... فودعوها الأولاد من ع الباب ....حتى أروى وقفت لتودعها بس هي ما عطتها أي اهتمام والتأمت فيها ...أما حازم تم بغرفتو يتفرج عليها يودعها بنظراتو الباردة
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -١١-والأخير
راحت الست ناهد مسافرة ع أول طيارة لباريس .....عاصصها قلبها على ابنها ..زمن قساوتها ماعرفت كيف لازم توقف معو بهيك محنة خاصة أنوالمبلغ اللي مترتب عليها كبير كتير حتى هي مابتقدر تساعدو فيه ...بس هالبنت اللي أسمها أروى لازم تتركو لحازم ...لأن مبينة رح تروحوا وما اطلعو من المصيبة اللي هو فيها ....لهيك مالي غير هالحل الوحيد ....حتى تروح من طريقي ....(ولمعت بعينها هديك النظرة )
وبعد ما طلعت الست ناهد .....بلش ااسيد حازم بتنفيذ الخطة اللي رسمتها أروى لأن ببساطة ماغي أي حلل تاني قدامو ...لهيك اتصل عرض القصر ع المزاد العلني حتى ينباع .....وسكر التلفون عاصو قلبو ....وهي جنبو تتفرج ع همو ..فقرب ومسكت أيدو اللي فوق التلفون : سيد حازم ...لا تخاف أنا معك ....
حازم مستغرب : كيف رح تكوني معي بعد كل هالإفلاس يا ست أروى
ولو يا سيد حازم عقدي معك لسنتين ...ولا نسيت ....مو من طبعي أتخلى عن الناس اللي بحاجة مساعدة ....فما بالك بحضرتك يا سيد حازم
حازم تنهد : وهي عرضنا القصر للبيع ....ورح حاكي مدير السيارات ...لبيع سياراتي الفخمة ....بيكفي هيك !!
سيد حازم ....لازم المبلغ المطلوب من البنك يكفي ....ويزيد عنا شوية مصاري حتى تقدر تشتري فيه بيت منمنم ع قدك ...وحتى سيارة بسيطة كمان ....
صفن شوي حازم : في عندي أرض كبيرة بالريف .......مساحتها منيحة كتير ....رح بيعها وأعطي البنك
أروى : ممتاز ...بس نصيحتي إلك ...خلي إلك فيها شقفة بسيطة لا بيعها كلها فرد مرة
ليش ؟؟؟
ممكن تستفاد منها بالمستقبل
أي مستقبل هاد ....ما كللو ضاع من أديي
طول بالك يا سيد حازم...الأمور بنتحل ولكل مشكلة حلل
صفن فيها مو عاجبو هالحكي كتير
ومررت الأيام الصعبة كتير على حازم ...الاي باع قصروا
يمكن تبيع هالبيت كمان ...وتصفى عنجد بالشارع
هففففف طيب خلص .....متل مابدك ...لوين رايحة
بدي نام ...عندي فيقة بكير
ليش ...لوين بدك تروحي
بدي روح وأشتغل
شو بدك تشتغلي ؟؟؟
آنسة بشي روضة قريبة من هالمكان هون
ارتعب حازم بطريقة غريبة ودق قلبو : يعني رح تتركينا
له يا سيد حازم ...قلتلك إني مارح أتركك ليخلص العقد ....وليكو مرر قريب ال ٦ شهور ....شفت مني شي لا سمح الله
لأ ...بس
يا سيد حازم ...لو بدي أتركك بخبرك بهل الشي ...صدقني مارح خبي عنك .....وهلأ عن أذنك...شكلها سوار ما نامت عم تستناني لحتى أحكيها القصة ...تصبح على خير ..
اتدايق حازم من قومتها لأروى ....بس كمان هي مهمتها مع أولادو ...ولازم تعمل هيك ...بس عينو اعتادت ع وجود أروى وهالشي بلش يغصصوا كلما شافها بعيدة عنو شوي !
تاني يوم كان كل شي متل ما اترتبلو .....أوس بالمدرسة ...وناديا مع سوار ....وأروى راحت تشوف وظيفتها الجديدة وانقبلت فورا لصوتها الرقيق وجهها الطيوب ....أما حازم فتل أكتر من بنك ...وحفي برجليه وهلك لحد ما أخيرا لقى وظيفة شاغرة .....وقبلوا المدير لأن في معرفة عن مسموعيات السيد حازم
...
وعند الغدا
الكل التقى بالبيت وحكى يوموا لتاني ....أروى فرحت لحازم ....وحازم كمان انبسطلها بس غصغص شوي ع هالخبرية ....وع السفرة كان التبادل الحواري الأسري كتير حلو ...وهالشي بلش يأثر ع أوس اللي بلش يخف غضبو ...ويحس بحنان أروى الموجود بيناتهم ...فنقلب حقدوا ضدها ...لحب كبير كأنها قريبو كتير من روحوا الطفولية اللي مستفقدة لكتير من الحنان الأسري ....
ومررت الأيام ...والحياة بلشت فيها شوية مصاعب ....وكمان تناغم بين أطراف العيلة كلها ...فحل الهدوء والسلام ....حتى صارت أيام الجمعة أحلى أيام العيلة ....لأن الكل بيشوف بعضوا بيوم العطلة ....وحازم يشوف أروى بنظرات مايقدر يعرف يفسرها ...هل هي إعجاب أم شيء آخر ....حتى أروى تعلق قلبها بسوار وأوس .....خاصة أن أوس تغيرت معاملتو مع الأيام معها ...وتجبلو هدايا من مصروفها الخاص
يعني كل شي كان منيح ...خاصة بدفع الفواتير ....أروى إلها المساهمة الأكبر بهل الشغلة ....حتى الأرض اللي بقيت ....كل مرة يعمروا فيها شي من مصمودياتهم حتى تبقى حلوة وتكون منفس إلهم ...خاصة وقت العطل وناديا تجي تقضي معهم هالأيام الحلوة هي ...
مررت أيام وشهور وكل شي حلو وطبيعي ...وبيوم من أيام الجمعة ....اندق الباب ع هالعيلة ....
ناديا قامت وفتحت الباب ...فشافت شب طويل أبيض ....بشعر أزغب بلون قريب من البني ....بعيون بني:
الشب : مرحبا
ناديا : أهلا ؟؟؟ مين بتريد
لو سمحتي ....هون أروى
أي ...هون(طلع صوت من ورا ناديا )مين يا ناديا : اطلع فيه وأجتها الصدمة ...بس كانت هالصدمة قوية كتير ....لدرجة وقف حجر عينها
أروى : أحمد !!!؟ هاد أنت
أحمد : أي أنا ....هاد أنا يا أروى أحمد .....كيفك ...دخت الدنيا للقيتك
صرخت : ارجاع لورا رجاء ...لا تقرب مني ..
تسمحيلي فوت لأحكي معك كلمتين ....
أروى ترددت شوي ....وإذ بيجي حازم وبيشوفوا ع الباب ....
حازم : مين هاد يا آنسة أروى
أروى سكتت
أحمد : مرحبا ....أنا أحمد ...خطيب أروى
حازم انصدم : خطيب؟؟؟ خطيبك هاد أروى
أروى : كان خطيبي بس فسخنا ....أنت شو جاية تعمل هون
أحمد : أجيت أحكي معك .....وصلح اللي انسكر
اللي عملتو معي بحياتو ما بيتصلح ...
حازم : أحممم تفضل شراب فنجان قهوة ...ماحلوة بحقي تكون هون ع الباب
شكرا يا سيد حازم
حازم : بتعرف أسمي !!
لأن سألت عن أروى ...واستدليت لهون وعرفت إن أروى بتشتغل عندك
طيب تفضل قعود لنحكي ...يا ناديا خدي الأولاد وعمليلنا فنجان قهوة
ناديا : حاضر سيد حازم
وبالصالون
أحمد : أنا غلطت بحق أروى كتير ....وأجيت لصحح غلطي .....
أروى متدايقة عم تهز برجلها ماعم تقدر تحكي شي ...حازم حس بالوضع مكركب ....فقرر يقوم حتى يقدرو ا يحكو التنين مع بعض ع رياحة
حازم : عن أذنكم شوي ....يلا يا أولاد ...يا ناديا...تعالوا معي
طلعو الكل من الغرفة...وصفي أحمد مع أروى
أحمد : أروى ....أروى
شو بدك مني يا أحمد ...كيف إلك عين تجي لهون بعد ما تركتني ومشيت ....طعنتني بظهري ورحت مع رفيقتي ... لا تطلع فيني هيك شو شايفني مابعرف أنك لحقتها كرمال إنها غنية ...وأحسن مني بالمادة ....ليش رجعت شو بدك مننننييييي (صرخت بعصبية ...فقام من محللو وقرفص ماسك أديها )بترجاكي لا تصرخي ....لا تبكي ....هالشي الحق عليي وأنا بعرف هالشي ...أجيت حتى صلح غلطي ونرجع سواة
نرجع سواو...كيف بدك نرجع سوا ...بعد كل شي عملتو معي
بعرف أنك بتحبيني .....بعرف أني جرحتك ...وماحدا رح يرمم جرحك غيري ...لهيك بدي نرجع سوا ....لك فتلت الدنيا وأنا عم دور عليكي....صدقيني مالي غيرك ....ماعرفت قيمتك لحد ما عرفت أن أنا تركت كنز وراي ...درت ظهري لأكتر الناس اللي مسكوا بأيدي .....أروى بترجاكي ...ليكني رجعت حاطط روحي بين أديكي .....شوفي ....
شو هاد
هي بطاقتين طيارة ....ع
هففففف طيب خلص .....متل مابدك ...لوين رايحة
بدي نام ...عندي فيقة بكير
ليش ...لوين بدك تروحي
بدي روح وأشتغل
شو بدك تشتغلي ؟؟؟
آنسة بشي روضة قريبة من هالمكان هون
ارتعب حازم بطريقة غريبة ودق قلبو : يعني رح تتركينا
له يا سيد حازم ...قلتلك إني مارح أتركك ليخلص العقد ....وليكو مرر قريب ال ٦ شهور ....شفت مني شي لا سمح الله
لأ ...بس
يا سيد حازم ...لو بدي أتركك بخبرك بهل الشي ...صدقني مارح خبي عنك .....وهلأ عن أذنك...شكلها سوار ما نامت عم تستناني لحتى أحكيها القصة ...تصبح على خير ..
اتدايق حازم من قومتها لأروى ....بس كمان هي مهمتها مع أولادو ...ولازم تعمل هيك ...بس عينو اعتادت ع وجود أروى وهالشي بلش يغصصوا كلما شافها بعيدة عنو شوي !
تاني يوم كان كل شي متل ما اترتبلو .....أوس بالمدرسة ...وناديا مع سوار ....وأروى راحت تشوف وظيفتها الجديدة وانقبلت فورا لصوتها الرقيق وجهها الطيوب ....أما حازم فتل أكتر من بنك ...وحفي برجليه وهلك لحد ما أخيرا لقى وظيفة شاغرة .....وقبلوا المدير لأن في معرفة عن مسموعيات السيد حازم
...
وعند الغدا
الكل التقى بالبيت وحكى يوموا لتاني ....أروى فرحت لحازم ....وحازم كمان انبسطلها بس غصغص شوي ع هالخبرية ....وع السفرة كان التبادل الحواري الأسري كتير حلو ...وهالشي بلش يأثر ع أوس اللي بلش يخف غضبو ...ويحس بحنان أروى الموجود بيناتهم ...فنقلب حقدوا ضدها ...لحب كبير كأنها قريبو كتير من روحوا الطفولية اللي مستفقدة لكتير من الحنان الأسري ....
ومررت الأيام ...والحياة بلشت فيها شوية مصاعب ....وكمان تناغم بين أطراف العيلة كلها ...فحل الهدوء والسلام ....حتى صارت أيام الجمعة أحلى أيام العيلة ....لأن الكل بيشوف بعضوا بيوم العطلة ....وحازم يشوف أروى بنظرات مايقدر يعرف يفسرها ...هل هي إعجاب أم شيء آخر ....حتى أروى تعلق قلبها بسوار وأوس .....خاصة أن أوس تغيرت معاملتو مع الأيام معها ...وتجبلو هدايا من مصروفها الخاص
يعني كل شي كان منيح ...خاصة بدفع الفواتير ....أروى إلها المساهمة الأكبر بهل الشغلة ....حتى الأرض اللي بقيت ....كل مرة يعمروا فيها شي من مصمودياتهم حتى تبقى حلوة وتكون منفس إلهم ...خاصة وقت العطل وناديا تجي تقضي معهم هالأيام الحلوة هي ...
مررت أيام وشهور وكل شي حلو وطبيعي ...وبيوم من أيام الجمعة ....اندق الباب ع هالعيلة ....
ناديا قامت وفتحت الباب ...فشافت شب طويل أبيض ....بشعر أزغب بلون قريب من البني ....بعيون بني:
الشب : مرحبا
ناديا : أهلا ؟؟؟ مين بتريد
لو سمحتي ....هون أروى
أي ...هون(طلع صوت من ورا ناديا )مين يا ناديا : اطلع فيه وأجتها الصدمة ...بس كانت هالصدمة قوية كتير ....لدرجة وقف حجر عينها
أروى : أحمد !!!؟ هاد أنت
أحمد : أي أنا ....هاد أنا يا أروى أحمد .....كيفك ...دخت الدنيا للقيتك
صرخت : ارجاع لورا رجاء ...لا تقرب مني ..
تسمحيلي فوت لأحكي معك كلمتين ....
أروى ترددت شوي ....وإذ بيجي حازم وبيشوفوا ع الباب ....
حازم : مين هاد يا آنسة أروى
أروى سكتت
أحمد : مرحبا ....أنا أحمد ...خطيب أروى
حازم انصدم : خطيب؟؟؟ خطيبك هاد أروى
أروى : كان خطيبي بس فسخنا ....أنت شو جاية تعمل هون
أحمد : أجيت أحكي معك .....وصلح اللي انسكر
اللي عملتو معي بحياتو ما بيتصلح ...
حازم : أحممم تفضل شراب فنجان قهوة ...ماحلوة بحقي تكون هون ع الباب
شكرا يا سيد حازم
حازم : بتعرف أسمي !!
لأن سألت عن أروى ...واستدليت لهون وعرفت إن أروى بتشتغل عندك
طيب تفضل قعود لنحكي ...يا ناديا خدي الأولاد وعمليلنا فنجان قهوة
ناديا : حاضر سيد حازم
وبالصالون
أحمد : أنا غلطت بحق أروى كتير ....وأجيت لصحح غلطي .....
أروى متدايقة عم تهز برجلها ماعم تقدر تحكي شي ...حازم حس بالوضع مكركب ....فقرر يقوم حتى يقدرو ا يحكو التنين مع بعض ع رياحة
حازم : عن أذنكم شوي ....يلا يا أولاد ...يا ناديا...تعالوا معي
طلعو الكل من الغرفة...وصفي أحمد مع أروى
أحمد : أروى ....أروى
شو بدك مني يا أحمد ...كيف إلك عين تجي لهون بعد ما تركتني ومشيت ....طعنتني بظهري ورحت مع رفيقتي ... لا تطلع فيني هيك شو شايفني مابعرف أنك لحقتها كرمال إنها غنية ...وأحسن مني بالمادة ....ليش رجعت شو بدك مننننييييي (صرخت بعصبية ...فقام من محللو وقرفص ماسك أديها )بترجاكي لا تصرخي ....لا تبكي ....هالشي الحق عليي وأنا بعرف هالشي ...أجيت حتى صلح غلطي ونرجع سواة
نرجع سواو...كيف بدك نرجع سوا ...بعد كل شي عملتو معي
بعرف أنك بتحبيني .....بعرف أني جرحتك ...وماحدا رح يرمم جرحك غيري ...لهيك بدي نرجع سوا ....لك فتلت الدنيا وأنا عم دور عليكي....صدقيني مالي غيرك ....ماعرفت قيمتك لحد ما عرفت أن أنا تركت كنز وراي ...درت ظهري لأكتر الناس اللي مسكوا بأيدي .....أروى بترجاكي ...ليكني رجعت حاطط روحي بين أديكي .....شوفي ....
شو هاد
هي بطاقتين طيارة ....ع
#مصيري_المجهول_بقلم_كنانة_غميان
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٩-و ١٠ وال ١١ الأخيرة
اروى بتفوت ع غرفتا بعد ماكانت سعيدة وطايرة من الفرحة بتزعل كتير وقت شافت نظرات اوس الها ولحازم ومبين أنو عم يفكر غلط تجاه التنين وهالشي حز بقلبها كتير ....
أروى : آه ....شو هالقصة هي ماتوقعت أوس يتم فايق لحد هلأ ...لازم فهموا شو اللي صاير أو وضحلو شي ع الأقل ...لهيك رح غير تيابي ع السريع وغسل وجهي ...وروح ع غرفة الأولاد وشوفهم شو عم يعملو ......
وفعلا بعد ما عكلت كل شي أروى ...دخلت لعندهم ولقتهم نايمين .....إلا أوس اللي رمقها بنظرات مخيفة من تحت السرير ويجؤر فيها بقوة ....تنهدت وقربت لعندو : أوس
دار وجهه : شو بدك مني
بدي نحكي أنا وياك كلمتين بس
بدي نام ....طلعي لبرا
أنت ليش هيك عم تعاملني يا أوس
....صح أنا ناني ...بس ما بدي تفهمني غلط
قلتلك بدي نام طلعي لبراااااا
طلعت غصب عنها أروى مغصوصة ....راجعة لغرفتها تفكر بحل مع أوس ....وحازم كمان .....شكلو هو التاني ناوي ع شي ...كل شغلة اليوم ما عجبتها ....خاصة قلبها رجع يدق وهالشي رح يأثر ع شغلها والأولاد ...لهيك لازم تبلش تحط حد
وتاني يوم ....وبعد الفطور ...وكالعادة عم يتابعو الأولاد برامج الاطفال كلها بس الملفت للنظر ...إنها كلها عنف وضرب ...
أروى : يا أوس غير هالقناة ....
أوس مارد وطنشها كأنها مو موجودة
لهيك مسكت الرومونت وطفت التلفزيون
اوس بيحاكيها وهوي معصب ع الاخر : انت كيف بتطفي التلفزيون وشو دخلك فينا
حاكيتك ومارديت
أوس : هاتي الريمونت
مافي .....
يااااربي لك انت مالك علاقة ابدااااا فينا حلي عني بقى
تأدب يا أوس
أوس انسم : رح خليكي ترجع ع بيتك متل مارجعوا يلي قبلك ...وتأكدي أن كلامي رح.يصير
اروى تحاول تمسك أعصابها فقربت شوي وبدا تمسح ع راس اوس وزعلت عليه ليش معصب كل هالقد ...هي بدها مصلحتو بس صرخ فيها
اوس : ماتقربي عليي أبدا فهمانة
اروى قربت بإصرار ومدت ايدها ومسحت ع راسو : انت ليش معصب هالقد نحنا شو ساوينا بس خبرني ...أنا بشو غلطت معك طيب ؟؟ احكيلي
اوس : مابدي حدا يقرب من أبي ابداااا ماما الوحيدة يلي بيحقلها تكون هون ومعنا وبيناتنا ....مارح أسمح لحدا ياخد مكانها أمي وبس ..
اروى : بس ماما الله يرحمها ....أكيد مابتحب تشوفك أنت وسوار زعلانين وطبعا مابتحب تسمع عم تقول كلام سئ وبزئ ...
اوس شال أيدها عن راسو : طلعي لبرات الغرفة طلعي .....طلعي عم قللك
بهل اللحظة ...حازم دخل ع صراخ اوس: شو في ...ليش هالصراخ ...
اروى تلبكت : اه لا مافي شي بس الأولاد بدن يتابعوا تلفزيون وانا كنت عم انصحهن ينوصوا التلفزيون شوي بس
حازم : اييي واوس ليش طالع صوتوا لبرا مايكون طول لسانو معك ...!
اروى: لا ابدا ابدا مافي من هالشي بس كنا تم نحكي سوا عادي يعني ...لاتكبر القصة يا سيد حازم لو سمحت
حازم زور اوس وحس انو اروى عم تغطي عليه حتى مايحاسبوا ابوه ع يلي عم يقولوا ...بطريقة ما
حازم : يلا طفوا هالتلفزيون ...بعد هلق مافي تلفزيون وكلام اروى رح يمشي ع الكل سمعتوني ولا لاء ..
سوار تتفرج ببراءة : اي بابا اكيد ...
فأجت سوار وضمت ابوها وباستو ع خدو وقربت ع اروى وكمان عملت نفس الشي ...
اروى حست بشعور حلو كتير لما ضمتها سوار ومن كتر مافرحت قالت للأولاد بما انكم رح تسمعوا كلامي رح نروح بكرة ع مدينة الملاهي ...
سوار علامات الفرح طلعت ع وجهها النشفان أخيرا : واااااو بحبكككككك كتير يانانا اروى ...
اروى : وانا بحبك كتير ياروحي ...يلا نتعشا ...وبكرة رح نعمل كل هاد
سوار ركضت ع سفرة العشا ...بس أوس راح ع غرفتو مسموم مو عاجبو شي
أوس : تصبحوا ع خير ...أنا بدي روح نام بكير
بعد العشا
اروى مشيت قبل حازم ع غرفتها وحازم حس بأوس لما شافوا كيف ساكت وكانن ومالو حس ...
فأجى حازم لعندو وباسو بغرفتو وسكر الباب وطلع ...
وبغرفة نوم الأولاد
سوار : شفت يااوس النانا مارضيت تفسد عليك لبابا....
أنتي ما بتعرفي هالأشكيالات يا سوار ...نامي أحسن
سوار : لو قالتلوا شو حكيت كان عاقبك البابا
حاج تدافعي عنها ....هي ما بتحبنا
سوار : بالعكس هي رح تاخدنا ع الملاهي وانت مو عاجبك شي ..
اوس : ههففففف. ولك ياجدبا انت مابتفهمي شي اصلا هي مو مهتمة فينا
لكن ...بشو مهتمة
هي مهتمة ببابا
شو ؟؟؟
أي ..ب بابا ومصاريه وبس ...
سوار هزت راسا بمعنى مافي أمل من اوس فحطت راسا ونامت ...
أما اوس تم سهران ومعصب حتى غفي
وتاني يوم...
كانوا الكل عم يتجهز ليروحوا ع مدينة الملاهي
أروى : شو جاهزين
سوار : اي جاهزين ....
وأنت يا أوس
بكل لؤم :جاهز هف
تمام ...يلا أمشو
وإذ ماشافوا الا حازم نازل ع الدرج من فوق
فكانت صدمة لأروى والأولاد لان هاد وقت شغلوا ....وهو لابس تياب مدنية ؟؟؟
اروى : بدك تروح معنا استاذ حازم ع الملاهي؟؟
حازم : اي ... واليوم فضيتوا خصوصي منشان الولاد نروح سوا ع الملاهي ...
اوس وسوار اطلعوا ببعض ...وانبسطوا كتير و
#فكرة_نور_الشمس
الجزء -٩-و ١٠ وال ١١ الأخيرة
اروى بتفوت ع غرفتا بعد ماكانت سعيدة وطايرة من الفرحة بتزعل كتير وقت شافت نظرات اوس الها ولحازم ومبين أنو عم يفكر غلط تجاه التنين وهالشي حز بقلبها كتير ....
أروى : آه ....شو هالقصة هي ماتوقعت أوس يتم فايق لحد هلأ ...لازم فهموا شو اللي صاير أو وضحلو شي ع الأقل ...لهيك رح غير تيابي ع السريع وغسل وجهي ...وروح ع غرفة الأولاد وشوفهم شو عم يعملو ......
وفعلا بعد ما عكلت كل شي أروى ...دخلت لعندهم ولقتهم نايمين .....إلا أوس اللي رمقها بنظرات مخيفة من تحت السرير ويجؤر فيها بقوة ....تنهدت وقربت لعندو : أوس
دار وجهه : شو بدك مني
بدي نحكي أنا وياك كلمتين بس
بدي نام ....طلعي لبرا
أنت ليش هيك عم تعاملني يا أوس
....صح أنا ناني ...بس ما بدي تفهمني غلط
قلتلك بدي نام طلعي لبراااااا
طلعت غصب عنها أروى مغصوصة ....راجعة لغرفتها تفكر بحل مع أوس ....وحازم كمان .....شكلو هو التاني ناوي ع شي ...كل شغلة اليوم ما عجبتها ....خاصة قلبها رجع يدق وهالشي رح يأثر ع شغلها والأولاد ...لهيك لازم تبلش تحط حد
وتاني يوم ....وبعد الفطور ...وكالعادة عم يتابعو الأولاد برامج الاطفال كلها بس الملفت للنظر ...إنها كلها عنف وضرب ...
أروى : يا أوس غير هالقناة ....
أوس مارد وطنشها كأنها مو موجودة
لهيك مسكت الرومونت وطفت التلفزيون
اوس بيحاكيها وهوي معصب ع الاخر : انت كيف بتطفي التلفزيون وشو دخلك فينا
حاكيتك ومارديت
أوس : هاتي الريمونت
مافي .....
يااااربي لك انت مالك علاقة ابدااااا فينا حلي عني بقى
تأدب يا أوس
أوس انسم : رح خليكي ترجع ع بيتك متل مارجعوا يلي قبلك ...وتأكدي أن كلامي رح.يصير
اروى تحاول تمسك أعصابها فقربت شوي وبدا تمسح ع راس اوس وزعلت عليه ليش معصب كل هالقد ...هي بدها مصلحتو بس صرخ فيها
اوس : ماتقربي عليي أبدا فهمانة
اروى قربت بإصرار ومدت ايدها ومسحت ع راسو : انت ليش معصب هالقد نحنا شو ساوينا بس خبرني ...أنا بشو غلطت معك طيب ؟؟ احكيلي
اوس : مابدي حدا يقرب من أبي ابداااا ماما الوحيدة يلي بيحقلها تكون هون ومعنا وبيناتنا ....مارح أسمح لحدا ياخد مكانها أمي وبس ..
اروى : بس ماما الله يرحمها ....أكيد مابتحب تشوفك أنت وسوار زعلانين وطبعا مابتحب تسمع عم تقول كلام سئ وبزئ ...
اوس شال أيدها عن راسو : طلعي لبرات الغرفة طلعي .....طلعي عم قللك
بهل اللحظة ...حازم دخل ع صراخ اوس: شو في ...ليش هالصراخ ...
اروى تلبكت : اه لا مافي شي بس الأولاد بدن يتابعوا تلفزيون وانا كنت عم انصحهن ينوصوا التلفزيون شوي بس
حازم : اييي واوس ليش طالع صوتوا لبرا مايكون طول لسانو معك ...!
اروى: لا ابدا ابدا مافي من هالشي بس كنا تم نحكي سوا عادي يعني ...لاتكبر القصة يا سيد حازم لو سمحت
حازم زور اوس وحس انو اروى عم تغطي عليه حتى مايحاسبوا ابوه ع يلي عم يقولوا ...بطريقة ما
حازم : يلا طفوا هالتلفزيون ...بعد هلق مافي تلفزيون وكلام اروى رح يمشي ع الكل سمعتوني ولا لاء ..
سوار تتفرج ببراءة : اي بابا اكيد ...
فأجت سوار وضمت ابوها وباستو ع خدو وقربت ع اروى وكمان عملت نفس الشي ...
اروى حست بشعور حلو كتير لما ضمتها سوار ومن كتر مافرحت قالت للأولاد بما انكم رح تسمعوا كلامي رح نروح بكرة ع مدينة الملاهي ...
سوار علامات الفرح طلعت ع وجهها النشفان أخيرا : واااااو بحبكككككك كتير يانانا اروى ...
اروى : وانا بحبك كتير ياروحي ...يلا نتعشا ...وبكرة رح نعمل كل هاد
سوار ركضت ع سفرة العشا ...بس أوس راح ع غرفتو مسموم مو عاجبو شي
أوس : تصبحوا ع خير ...أنا بدي روح نام بكير
بعد العشا
اروى مشيت قبل حازم ع غرفتها وحازم حس بأوس لما شافوا كيف ساكت وكانن ومالو حس ...
فأجى حازم لعندو وباسو بغرفتو وسكر الباب وطلع ...
وبغرفة نوم الأولاد
سوار : شفت يااوس النانا مارضيت تفسد عليك لبابا....
أنتي ما بتعرفي هالأشكيالات يا سوار ...نامي أحسن
سوار : لو قالتلوا شو حكيت كان عاقبك البابا
حاج تدافعي عنها ....هي ما بتحبنا
سوار : بالعكس هي رح تاخدنا ع الملاهي وانت مو عاجبك شي ..
اوس : ههففففف. ولك ياجدبا انت مابتفهمي شي اصلا هي مو مهتمة فينا
لكن ...بشو مهتمة
هي مهتمة ببابا
شو ؟؟؟
أي ..ب بابا ومصاريه وبس ...
سوار هزت راسا بمعنى مافي أمل من اوس فحطت راسا ونامت ...
أما اوس تم سهران ومعصب حتى غفي
وتاني يوم...
كانوا الكل عم يتجهز ليروحوا ع مدينة الملاهي
أروى : شو جاهزين
سوار : اي جاهزين ....
وأنت يا أوس
بكل لؤم :جاهز هف
تمام ...يلا أمشو
وإذ ماشافوا الا حازم نازل ع الدرج من فوق
فكانت صدمة لأروى والأولاد لان هاد وقت شغلوا ....وهو لابس تياب مدنية ؟؟؟
اروى : بدك تروح معنا استاذ حازم ع الملاهي؟؟
حازم : اي ... واليوم فضيتوا خصوصي منشان الولاد نروح سوا ع الملاهي ...
اوس وسوار اطلعوا ببعض ...وانبسطوا كتير و
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الأول
بداية التعارف
فى قصر كبير يشبه القصور الأسطورية بنت صغيرة فى أوضتها محبوسه بأمر من جدتها بعد ما كسرت تيلفون المربية الجديده ووالدها لما عرف غضب جدا ورجع القصر وفتح الباب وكانت بتبكى على الأرض شالها على رجله وفضل يمسد عليها على م هديت راح لوالدته وهى معاه كان شايلها وأول ما شافتها اتمسكت به جدا خوف من جدتها.......
هجام : ممكن افهم ازاى طفله فى سنها تتحبس وبعدين هى عارفه ايه.......
نازلى : بنتك مش طبيعية خامس مربية تمشى بسببها عندك حل هه اتكلم........
هجام : هشوف واحده تانية وياريت تتعاملى معاها بحب شوية البنت هتخاف منك كده.......
نازلى باستهزاء : كفاية حضرتك سبت شغلك علشانها دلعك ده هو السبب.........
هجام : البنت خسرت والدتها انا مش فاهم تفكيرك بصراحه المفروض تاخديها فى حضنك وتطمنيها مش تخوفيها منك بس للأسف.......
نازلى : انا مش بحب الدلع ده فيه نظام و قواعد أنت نفسك اتربيت عليها يبقى متلومش الوقت.....
هجام : اسف يا نازلى هانم و بعتذر منك بسبب إزعاج بنتى انا هشوف حل بعد اذنك......
نازلى : ريم هتتغدى معانا النهارده.......
هجام : اسف بنتى عندى أهم من ريم والدنيا كلها باى........
خرج و معاه جوان لاول مره يحس أنه تايه قرر يروح ملجأ صديق له كلمه عنه وأن فيه أشخاص ممكن يساعدوه وصل ونزل من العربية واخد جوان و دخلوا قرر يكلم المديرة علشان تساعده فى الوقت ده رنوة كانت مع بنت صغيرة بتاكلها وقفت تتفرج عليهم هجام لاحظ نظرتها نزل لها علشان يكون قصادها ومسح دموعها........
هجام : حبيبتي متبكيش أنا معاكى و هساعدك......
جوان ببكاء : ماما مشت له و سابتنى لوحدى أنا عاوزاها رجعها وبكت بصوت عالى.......
رنوة سمعت صوت طفله بتبكى وشافت واحد ومعاه طفله قربت منهم ومعاه البنت الصغيرة......
رنوة : لو سمحت هى بتبكى ليه.......
هجام رفع رأسه لها ولحظة صمت ولمحت فى عينه قسوه بس وراها حزن كبير ممكن اقعد معاها شوية لو مفيش اى مشكلة........
جوان : انا عاوزه مامى يا بابا علشان خاطري.......
رنوة : ايه رايك نتكلم سوا شوية ونتعرف على بعض.......
جوان شافت نظرة حب فى عينها وراحت معاها وقعدوا فى الجنينة على الأرض والطفله معاهم عمرها سنه كانت بتحبى جنبهم.......
رنوة : قوليلى بقى اسمك ايه يا جميلة.......
جوان : اسمى جوان هجام.......
رنوة : اسمك جميل اوى ورقيق زيك.....
جوان : ميرسى هى دى بنتك......
رنوة : لا يا حبيبتي هى مش عندها بابا ولا ماما......
جوان : زيى يعنى........
رنوة بحزن : انتى مش عندك بابا و ماما ولا ايه.....
جوان : لا عندى بابا بس وماما بابا قالى انها راحت عند ربنا بس شيفانا هو كلامه صح ولا بيضحك عليه.......
رنوة : لا يا جوان بابا بيتكلم صح بس لازم تعرفى أن ماما هتزعل لما تشوفك بتبكى........
جوان : بس هى وحشتنى أوى انا لوحدى من غيرها وبابا دايما مسافر أو فى الشركه.......
رنوة : بس بابا بيشتغل علشان يجيب فلوس علشان يخرجك و يفسحك صح ولا.......
جوان : صح كلامك انا زهقانه.........
رنوة : ايه رايك نلعب سوا انا وانتى والبنات.......
جوان : ماشى بس البيبى هيكون مع مين........
رنوة : هتكون معايا لانها مش بتسكت مع حد تانى تعالى اعرفك على الباقى........
راحوا عند البنات و رنوة عرفتها عليهم وبدأت تنسجم معاهم و هجام كان واقف متابع من بعيد وقرر يقابل المديرة علشان تساعده و يلاقى بنت تكون مع جوان مقيمة و اتقابلوا و حكى لها الوضع وكانت بتسمع فى هدوء وبعد فترة من الصمت طلبت المديرة من السكرتيرة استدعاء رنوة وبلغتها و راحت و كان معاه اسيل و جوان وكانت ماسكه ايد رنوة دخلت المكتب و جريت على هجام........
المديرة : اعرفكم على بعض "
رنوة بنتى الصغيرة عاشت هنا عمرها تقريبا خريجة رياض اطفال و بتشتغل هنا هى المسؤولة عن الاطفال الصغيرين.......
هجام الشريف رجل أعمال يملك مؤسسة ضخمه مراته توفت من ٦ شهور تقريبا و جوان تبقى بنته......
رنوة : أهلا وسهلا بحضرتك بس مفهمتش ايه المطلوب منى برده.......
المديرة : هتكونى مربية ل جوان هتتنقلى وتعيشى معاهم فى الفيلا الخاصه بهم.........
رنوة : ايوه حضرتك بس انا معايا اسيل صعب اسيبها........
هجام : هى بنتك علشان تهتمى بها كده المبلغ اللى تطلبيه هتاخديه ومهمتك جوان يعنى مش حاجه صعبه.........
رنوة : حضرتك المفروض انك تكون جربت خسارة شخص على الأقل انت موجود مع بنتك بس اسيل اتحرمت من اهلها و.........
هجام : اعتقد انها بنت مش شرعية علشان كده اهلها اتخلوا عنها زيك بالظبط ولا ايه يا انسه......
المديرة : لو سمحت مش هسمح بتجاوز اكتر من كده أنت طلبت مربية وانا اتنازلت عن المسؤوله بعدى عن الدار متفكرش انك هتتحكم فينا.......
هجام باسف : اسف بس يارييت تقدروا حالتى انا جبت ٥ مربيات لها و دايما بترفضهم و حضرتك الوحيده اللى قبلت تتعامل معاها.........
رنوة : أنا اسفه مش موافقه بعد اذنكم.......
خرجت
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الأول
بداية التعارف
فى قصر كبير يشبه القصور الأسطورية بنت صغيرة فى أوضتها محبوسه بأمر من جدتها بعد ما كسرت تيلفون المربية الجديده ووالدها لما عرف غضب جدا ورجع القصر وفتح الباب وكانت بتبكى على الأرض شالها على رجله وفضل يمسد عليها على م هديت راح لوالدته وهى معاه كان شايلها وأول ما شافتها اتمسكت به جدا خوف من جدتها.......
هجام : ممكن افهم ازاى طفله فى سنها تتحبس وبعدين هى عارفه ايه.......
نازلى : بنتك مش طبيعية خامس مربية تمشى بسببها عندك حل هه اتكلم........
هجام : هشوف واحده تانية وياريت تتعاملى معاها بحب شوية البنت هتخاف منك كده.......
نازلى باستهزاء : كفاية حضرتك سبت شغلك علشانها دلعك ده هو السبب.........
هجام : البنت خسرت والدتها انا مش فاهم تفكيرك بصراحه المفروض تاخديها فى حضنك وتطمنيها مش تخوفيها منك بس للأسف.......
نازلى : انا مش بحب الدلع ده فيه نظام و قواعد أنت نفسك اتربيت عليها يبقى متلومش الوقت.....
هجام : اسف يا نازلى هانم و بعتذر منك بسبب إزعاج بنتى انا هشوف حل بعد اذنك......
نازلى : ريم هتتغدى معانا النهارده.......
هجام : اسف بنتى عندى أهم من ريم والدنيا كلها باى........
خرج و معاه جوان لاول مره يحس أنه تايه قرر يروح ملجأ صديق له كلمه عنه وأن فيه أشخاص ممكن يساعدوه وصل ونزل من العربية واخد جوان و دخلوا قرر يكلم المديرة علشان تساعده فى الوقت ده رنوة كانت مع بنت صغيرة بتاكلها وقفت تتفرج عليهم هجام لاحظ نظرتها نزل لها علشان يكون قصادها ومسح دموعها........
هجام : حبيبتي متبكيش أنا معاكى و هساعدك......
جوان ببكاء : ماما مشت له و سابتنى لوحدى أنا عاوزاها رجعها وبكت بصوت عالى.......
رنوة سمعت صوت طفله بتبكى وشافت واحد ومعاه طفله قربت منهم ومعاه البنت الصغيرة......
رنوة : لو سمحت هى بتبكى ليه.......
هجام رفع رأسه لها ولحظة صمت ولمحت فى عينه قسوه بس وراها حزن كبير ممكن اقعد معاها شوية لو مفيش اى مشكلة........
جوان : انا عاوزه مامى يا بابا علشان خاطري.......
رنوة : ايه رايك نتكلم سوا شوية ونتعرف على بعض.......
جوان شافت نظرة حب فى عينها وراحت معاها وقعدوا فى الجنينة على الأرض والطفله معاهم عمرها سنه كانت بتحبى جنبهم.......
رنوة : قوليلى بقى اسمك ايه يا جميلة.......
جوان : اسمى جوان هجام.......
رنوة : اسمك جميل اوى ورقيق زيك.....
جوان : ميرسى هى دى بنتك......
رنوة : لا يا حبيبتي هى مش عندها بابا ولا ماما......
جوان : زيى يعنى........
رنوة بحزن : انتى مش عندك بابا و ماما ولا ايه.....
جوان : لا عندى بابا بس وماما بابا قالى انها راحت عند ربنا بس شيفانا هو كلامه صح ولا بيضحك عليه.......
رنوة : لا يا جوان بابا بيتكلم صح بس لازم تعرفى أن ماما هتزعل لما تشوفك بتبكى........
جوان : بس هى وحشتنى أوى انا لوحدى من غيرها وبابا دايما مسافر أو فى الشركه.......
رنوة : بس بابا بيشتغل علشان يجيب فلوس علشان يخرجك و يفسحك صح ولا.......
جوان : صح كلامك انا زهقانه.........
رنوة : ايه رايك نلعب سوا انا وانتى والبنات.......
جوان : ماشى بس البيبى هيكون مع مين........
رنوة : هتكون معايا لانها مش بتسكت مع حد تانى تعالى اعرفك على الباقى........
راحوا عند البنات و رنوة عرفتها عليهم وبدأت تنسجم معاهم و هجام كان واقف متابع من بعيد وقرر يقابل المديرة علشان تساعده و يلاقى بنت تكون مع جوان مقيمة و اتقابلوا و حكى لها الوضع وكانت بتسمع فى هدوء وبعد فترة من الصمت طلبت المديرة من السكرتيرة استدعاء رنوة وبلغتها و راحت و كان معاه اسيل و جوان وكانت ماسكه ايد رنوة دخلت المكتب و جريت على هجام........
المديرة : اعرفكم على بعض "
رنوة بنتى الصغيرة عاشت هنا عمرها تقريبا خريجة رياض اطفال و بتشتغل هنا هى المسؤولة عن الاطفال الصغيرين.......
هجام الشريف رجل أعمال يملك مؤسسة ضخمه مراته توفت من ٦ شهور تقريبا و جوان تبقى بنته......
رنوة : أهلا وسهلا بحضرتك بس مفهمتش ايه المطلوب منى برده.......
المديرة : هتكونى مربية ل جوان هتتنقلى وتعيشى معاهم فى الفيلا الخاصه بهم.........
رنوة : ايوه حضرتك بس انا معايا اسيل صعب اسيبها........
هجام : هى بنتك علشان تهتمى بها كده المبلغ اللى تطلبيه هتاخديه ومهمتك جوان يعنى مش حاجه صعبه.........
رنوة : حضرتك المفروض انك تكون جربت خسارة شخص على الأقل انت موجود مع بنتك بس اسيل اتحرمت من اهلها و.........
هجام : اعتقد انها بنت مش شرعية علشان كده اهلها اتخلوا عنها زيك بالظبط ولا ايه يا انسه......
المديرة : لو سمحت مش هسمح بتجاوز اكتر من كده أنت طلبت مربية وانا اتنازلت عن المسؤوله بعدى عن الدار متفكرش انك هتتحكم فينا.......
هجام باسف : اسف بس يارييت تقدروا حالتى انا جبت ٥ مربيات لها و دايما بترفضهم و حضرتك الوحيده اللى قبلت تتعامل معاها.........
رنوة : أنا اسفه مش موافقه بعد اذنكم.......
خرجت
و جوان قعدت تبكى و صرخت على ابوها وخرجت تجرى بسرعه و رنوة شافتها وخرجت بره كان فيه عربيه جايه بسرعه و فجأة كانوا رنوة و جوان على الأرض والكل وقف مصدوم وصلت الإسعاف واخدتهم مستشفى خاصة ب هجام وبعد فترة خرج الطبيب طمنهم وقالهم أن رنوة اتأذت لأنها كانت فوقها للاسف ايدها اتجبست وهتفضل اسبوعين فى المستشفى الطفله انتقلت أوضة عادية وهى معاها فى نفس الاوضه دخلوا عندهم كان هجام ومعاه المديرة و كانت جوان بتبكى جنبها وهى حضناها اوى.......
هجام : انا اسف وبعتذر يلا يا جوان حساب المستشفى ادفع بعد اذنكم.......
جوان ببكاء : لا مش هسيب ماما تانى وحضنتها أوى......
المديرة و هجام اتفاجأوا من رد فعلها و هجام اخدها بالعافية وخارج رنوة نادت عليهم .........
هجام : نعم.........
رنوة : .....................
يتبع
ياترى رنوة هتقبل تكون مربية ل جوان و هل نازلى هتقبل وجودها.........
رنوة:النظرة الى الاشياء سريعا
هجام
- هجام : كثير الهجوم على الناس . 2 - هجام : شجاع
هجام : انا اسف وبعتذر يلا يا جوان حساب المستشفى ادفع بعد اذنكم.......
جوان ببكاء : لا مش هسيب ماما تانى وحضنتها أوى......
المديرة و هجام اتفاجأوا من رد فعلها و هجام اخدها بالعافية وخارج رنوة نادت عليهم .........
هجام : نعم.........
رنوة : .....................
يتبع
ياترى رنوة هتقبل تكون مربية ل جوان و هل نازلى هتقبل وجودها.........
رنوة:النظرة الى الاشياء سريعا
هجام
- هجام : كثير الهجوم على الناس . 2 - هجام : شجاع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثانى
بداية المشوار
رنوة : أنا موافقه على طلبك بس عندى شروط لو قبلتها اول متحسن هبدأ فى شغلى.......
هجام : شروط ! طيب اتفضلى قولى شروطك الاول و اشوف.........
رنوة : اولا جوان هتكون مسؤوله منى مش مسموح لأى شخص يعقب على تعاملى معاها
ثانيا مسموح أخرج بها لأى مكان من غير ما ابلغ أى شخص ومش من حقك تسأل عن طريقة عقابى لها لو أخطأت........
هجام وقف و عجبه تحديها بس ياترى هيقبل يسيب بنته تحت مسؤوليتها والأهم هل والدته هتقبل بوجود رنوة فاق على صوت تيلفونه وكانت والدته خرج يكلمها بعيد عنهم........
نازلى : ممكن افهم انت فين للوقتى مش قلت لين هتتغدى معانا........
هجام : انا رجعت الفيلا يا امى مش هسمح لأى واحده تزعلها بعد اذنك.......
قفل و دخل تانى وكانت جوان مع رنوة ؛
هجام : انا موافق على طلباتك بس مش مسموح اشوفها بتبكى لأى سبب........
رنوة : اطمن انا و هى هنتفاهم سوا صح يا جوجو......
جوان : أكيد هنكون أصحاب و هسمع كلامك يا رنوة........
هجام اتفاجأ انها نادت اسمها بس من غير القاب وبعد فترة وصل رنوة والمديرة الملجأ واخد جوان وراح فيلته القديمة و جوان فرحت جدا لانها كانت رافضه تعيش مع جدتها بسبب خوفها منها وكانت هناك المديرة المسؤوله عن الفيلا و شغاله لحساب نازلى اى معلومه بتوصلها علشان كده نازلى متمسكه بها جدا وبعد فترة وصلت والدته وكانت معاها لين و اول جوان م شافتهم جريت على هجام واستقبلهم وقعدوا فى غرفة الاستقبال........
نازلى : ممكن افهم رجعت تانى هنا ليه كل ده علشان بنتك المدلعه......
هجام : لو سمحتى كفاية انا خلاص لاقيت مربية تهتم بها وهعيش هنا فى بيتى.........
نازلى : واضح أنك رتبت كل حاجه طيب فين الهانم خلينا نشوفها.... ..
جوان : رنوة هتيجى بعد اسبوعين لأنها مريضه لما تتحسن.........
لين : يعنى المربية اللى هتكون معاكى مريضه طيب هتيجى امتى علشان نشوفك بقى زى الاول من وقت ما اتجوزت ونسيت اصحابك.......
هجام : اعتقد انك اكتر واحده عارفه حياتى والخروج والسهر انا قفلت قصتهم بعد ما قابلت جانا وحتى بعد ما ماتت حياتى الوقتى مش ملكى اهتمامى مقتصر على المؤسسة و بنتى والباقى مش مهم عندى........
نازلى : هترجع القصر امتى بقى.........
هجام : مش راجع يا امى البنت محتاجه جو هادى........
نازلى بغضب : طبعا الاول تجيب واحده أجنبية تتجوزها و تبعدك عنى والوقتى بنتك ياريت ماتت مع امها علشان تفوق من جنانك........
هجام : لو سمحتى يا نازلى هانم كفايه كلام علشان م نجرحش بعض.........
نازلى : ماشى بس صدقنى هترجع تانى مهما كان الثمن يلا يا لين خليك مع بنتك المجنونه........
هجام : نفسى أفهم بتكرهى جانا و سكتت و الوقتى جوان ليه هه فهمينى.......
نازلى : لانها مش من ديانتك وأنت رافض تقبل حقيقتها كدبت عليك و كنت اعمى بسبب حبك بتلومنى على خوفى عليك ممكن افهم جنسية بنتك ايه هه اتكلم ولا نسيت القضية اللى اترفعت علشان ياخدوها منك يا بشمهندس........
هجام : جوان بنتى فهمتى و مش هسمح لأى حد يفرقنا طول ما انا عايش........
نازلى : انت حر انا تعبت معاك بس صدقنى لو حياتك هتكون التمن هسلمها لهم بنفسى........
خرجت وهى متعصبه ومعاها لين وهو رجع بزكرياته اول لقاء له مع جانا وهو كان مسافر ينهى صفقه خاصة بالشركه فى برلين و هناك قابل جانا وكان فيه شباب بيضياقوها ضربهم ومن وقتها وهو أصبح مسؤول عنها لأنها عندها حاله خاصه واتجوزها ورجع بها مصر وكانت نازلى معارضه وفى فترة اهل جانا عرفوا مكانها وطلبوا ياخدوها لأنها بتعانى من ( زهايمر نوع نادر ) بس هجام رفض واهلها رفعوا قضية لابطال الجواز بس ماتت قبل الحكم ورفعوا قضية علشان ياخدوا جوان وفى انتظار الحكم مر اسبوع فى جو قلق و خلاص كانت اول جلسه والقاضى قرر انها تكون معاهم اسبوع و مع هجام اسبوع فى وجود مشرف من المحكمه و هجام قلق من أنه انها تعمل مشاكل علشان ياخدوها منه بس اول اسبوع كان مع اهل امها اللى كانوا بيتعاملوا معاها بقسوه و مر الاسبوع وبدأ اسبوع هجام ومن حظه أن رنوة وصلت هناك وقتها و شافت جو قلق و خوف من جوان وكانت نازلى موجوده وأول ما شافتها جريت عليها و حضنتها أوى وفجأة سمعوا صوت صريخ من جوه.............
يتبع
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثانى
بداية المشوار
رنوة : أنا موافقه على طلبك بس عندى شروط لو قبلتها اول متحسن هبدأ فى شغلى.......
هجام : شروط ! طيب اتفضلى قولى شروطك الاول و اشوف.........
رنوة : اولا جوان هتكون مسؤوله منى مش مسموح لأى شخص يعقب على تعاملى معاها
ثانيا مسموح أخرج بها لأى مكان من غير ما ابلغ أى شخص ومش من حقك تسأل عن طريقة عقابى لها لو أخطأت........
هجام وقف و عجبه تحديها بس ياترى هيقبل يسيب بنته تحت مسؤوليتها والأهم هل والدته هتقبل بوجود رنوة فاق على صوت تيلفونه وكانت والدته خرج يكلمها بعيد عنهم........
نازلى : ممكن افهم انت فين للوقتى مش قلت لين هتتغدى معانا........
هجام : انا رجعت الفيلا يا امى مش هسمح لأى واحده تزعلها بعد اذنك.......
قفل و دخل تانى وكانت جوان مع رنوة ؛
هجام : انا موافق على طلباتك بس مش مسموح اشوفها بتبكى لأى سبب........
رنوة : اطمن انا و هى هنتفاهم سوا صح يا جوجو......
جوان : أكيد هنكون أصحاب و هسمع كلامك يا رنوة........
هجام اتفاجأ انها نادت اسمها بس من غير القاب وبعد فترة وصل رنوة والمديرة الملجأ واخد جوان وراح فيلته القديمة و جوان فرحت جدا لانها كانت رافضه تعيش مع جدتها بسبب خوفها منها وكانت هناك المديرة المسؤوله عن الفيلا و شغاله لحساب نازلى اى معلومه بتوصلها علشان كده نازلى متمسكه بها جدا وبعد فترة وصلت والدته وكانت معاها لين و اول جوان م شافتهم جريت على هجام واستقبلهم وقعدوا فى غرفة الاستقبال........
نازلى : ممكن افهم رجعت تانى هنا ليه كل ده علشان بنتك المدلعه......
هجام : لو سمحتى كفاية انا خلاص لاقيت مربية تهتم بها وهعيش هنا فى بيتى.........
نازلى : واضح أنك رتبت كل حاجه طيب فين الهانم خلينا نشوفها.... ..
جوان : رنوة هتيجى بعد اسبوعين لأنها مريضه لما تتحسن.........
لين : يعنى المربية اللى هتكون معاكى مريضه طيب هتيجى امتى علشان نشوفك بقى زى الاول من وقت ما اتجوزت ونسيت اصحابك.......
هجام : اعتقد انك اكتر واحده عارفه حياتى والخروج والسهر انا قفلت قصتهم بعد ما قابلت جانا وحتى بعد ما ماتت حياتى الوقتى مش ملكى اهتمامى مقتصر على المؤسسة و بنتى والباقى مش مهم عندى........
نازلى : هترجع القصر امتى بقى.........
هجام : مش راجع يا امى البنت محتاجه جو هادى........
نازلى بغضب : طبعا الاول تجيب واحده أجنبية تتجوزها و تبعدك عنى والوقتى بنتك ياريت ماتت مع امها علشان تفوق من جنانك........
هجام : لو سمحتى يا نازلى هانم كفايه كلام علشان م نجرحش بعض.........
نازلى : ماشى بس صدقنى هترجع تانى مهما كان الثمن يلا يا لين خليك مع بنتك المجنونه........
هجام : نفسى أفهم بتكرهى جانا و سكتت و الوقتى جوان ليه هه فهمينى.......
نازلى : لانها مش من ديانتك وأنت رافض تقبل حقيقتها كدبت عليك و كنت اعمى بسبب حبك بتلومنى على خوفى عليك ممكن افهم جنسية بنتك ايه هه اتكلم ولا نسيت القضية اللى اترفعت علشان ياخدوها منك يا بشمهندس........
هجام : جوان بنتى فهمتى و مش هسمح لأى حد يفرقنا طول ما انا عايش........
نازلى : انت حر انا تعبت معاك بس صدقنى لو حياتك هتكون التمن هسلمها لهم بنفسى........
خرجت وهى متعصبه ومعاها لين وهو رجع بزكرياته اول لقاء له مع جانا وهو كان مسافر ينهى صفقه خاصة بالشركه فى برلين و هناك قابل جانا وكان فيه شباب بيضياقوها ضربهم ومن وقتها وهو أصبح مسؤول عنها لأنها عندها حاله خاصه واتجوزها ورجع بها مصر وكانت نازلى معارضه وفى فترة اهل جانا عرفوا مكانها وطلبوا ياخدوها لأنها بتعانى من ( زهايمر نوع نادر ) بس هجام رفض واهلها رفعوا قضية لابطال الجواز بس ماتت قبل الحكم ورفعوا قضية علشان ياخدوا جوان وفى انتظار الحكم مر اسبوع فى جو قلق و خلاص كانت اول جلسه والقاضى قرر انها تكون معاهم اسبوع و مع هجام اسبوع فى وجود مشرف من المحكمه و هجام قلق من أنه انها تعمل مشاكل علشان ياخدوها منه بس اول اسبوع كان مع اهل امها اللى كانوا بيتعاملوا معاها بقسوه و مر الاسبوع وبدأ اسبوع هجام ومن حظه أن رنوة وصلت هناك وقتها و شافت جو قلق و خوف من جوان وكانت نازلى موجوده وأول ما شافتها جريت عليها و حضنتها أوى وفجأة سمعوا صوت صريخ من جوه.............
يتبع
و بلغتها انها ه تدفع لها مبلغ علشان متتكلمش و الصبح هجام قرر يروح يعتذر من رنوة واخد جوان وراحوا الملجأ و شاف رنوة مع اسيل و بتلعب معاها قرب منهم و لما شافته دخلت جوه و افتكرت المكالمه اللى جات لها بالليل '"
# الو اسمعينى كويس هجام هيجى يطلب منك ترجعى لو وافقتى الملجأ هيتهد فهمتى.........
رنوة : انتم مين و عاوزين ايه منى.......
# لو رجعتى معاه هتندمى.......
دخلت أوضتها وقعدت تبكى و طلبتها المديرة و راحت لها و شافت هجام قاعد مخنوق و جوان جريت عليها هجام وقف قصادها........
هجام : اسف عارف انى غلطت فى حقك بس قدرى انها بنتى الوحيده........
رنوة : مفيش داعى ل اعتذارك انا اسفه بس مش هقدر ارجع تانى بعد اذنك.......
جوان ببكاء : مش تسيبينى بليز هسمع كلامك علشان خاطرى.........
فى الوقت ده وصلها تيلفون خرجت ترد **
& الو اسمعى روحى مع هجام........
رنوة : أيوة يا بابا بس الملجأ........
& متخافيش احنا محتاجين وجودك رنوة انتى عميل أساسى و نشط هجام العين عليه متنسيش مراته كانت منين........
رنوة : وليه متأكدين أنه عارف حقيقتها وشغال معاهم و لو شككم صح ليه رافعين قضية علشان جوان.........
& تمويه لنا لأنهم عرفوا اننا مراقبينه متنسيش انتى بالنسبه لهم بنت الميتم مش h 2 ولو كشفوا هويتك تبقى المهمه فشلت........
رنوة : حاضر هروح بس اسيل بابا ارجوك.......
& انتى هتوصينى على حفيدتى ولا ايه وافقى و روحى انتم كلكم تحت المراقبه.......
رنوة : حاضر مع السلامه.........
فى الوقت ده جوان خرجت شالتها رنوة و قبلت ترجع بس هجام مرجعش بهم الفيلا راح مكان تانى خالص كان بمثابة صدمة ل رنوة.......
يتبع
# الو اسمعينى كويس هجام هيجى يطلب منك ترجعى لو وافقتى الملجأ هيتهد فهمتى.........
رنوة : انتم مين و عاوزين ايه منى.......
# لو رجعتى معاه هتندمى.......
دخلت أوضتها وقعدت تبكى و طلبتها المديرة و راحت لها و شافت هجام قاعد مخنوق و جوان جريت عليها هجام وقف قصادها........
هجام : اسف عارف انى غلطت فى حقك بس قدرى انها بنتى الوحيده........
رنوة : مفيش داعى ل اعتذارك انا اسفه بس مش هقدر ارجع تانى بعد اذنك.......
جوان ببكاء : مش تسيبينى بليز هسمع كلامك علشان خاطرى.........
فى الوقت ده وصلها تيلفون خرجت ترد **
& الو اسمعى روحى مع هجام........
رنوة : أيوة يا بابا بس الملجأ........
& متخافيش احنا محتاجين وجودك رنوة انتى عميل أساسى و نشط هجام العين عليه متنسيش مراته كانت منين........
رنوة : وليه متأكدين أنه عارف حقيقتها وشغال معاهم و لو شككم صح ليه رافعين قضية علشان جوان.........
& تمويه لنا لأنهم عرفوا اننا مراقبينه متنسيش انتى بالنسبه لهم بنت الميتم مش h 2 ولو كشفوا هويتك تبقى المهمه فشلت........
رنوة : حاضر هروح بس اسيل بابا ارجوك.......
& انتى هتوصينى على حفيدتى ولا ايه وافقى و روحى انتم كلكم تحت المراقبه.......
رنوة : حاضر مع السلامه.........
فى الوقت ده جوان خرجت شالتها رنوة و قبلت ترجع بس هجام مرجعش بهم الفيلا راح مكان تانى خالص كان بمثابة صدمة ل رنوة.......
يتبع
فتاة الميتم
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثالث
نازلى صرخت على جوان لما شافتها مع رنوة وقربت منهم و اخدتها بالقوة وسط بكاء جوان ولما قررت تتكلم نازلى طلبت من الحارس يطردها بره وكانت مصدومه من رد فعل نازلى جدا وتفكيرها كان فى جوان ازاى طفله فى سنها تتحمل قسوه بالشكل ده وقبل متخرج من البوابه كانت جوان ب تصرخ و تبكى خرج هجام على صوتها و حضنها وحاول يهديها رفضت و جربت بسرعه تجاه البوابه و لحقت رنوة نزلت على الأرض علشان تكون فى مستواها و مسدت على رأسها وبدأت تهدى و راح هجام عندهم اتمسكت بها جوان جدا وخايفه تبعد عنها تانى......
جوان ببكاء : رنوة عاوزه تمشى بسبب نانا أنا مش بحبها قولها تمشى من هنا...........
رنوة : حبيبتي كده غلط جدتك كبيرة و عيب نغلط فى اللى أكبر مننا لو قولتى تانى كده هزعل و امشى رنوة شاطره و بتسمع الكلام صح.........
رنوة : ايوه شاطره وهسمع كلامك بس مش تمشى.......
هجام : بعتذر عن أسلوب والدتى معاكى ممكن نتكلم سوا شوية........
رنوة : اسفه مش هتقبل اعتذارك لان اللى غلطت والدتك اه المفروض نحترم الكبير بس مش معنى كده يغلط و يهين الكل وبالنسبة ل جوان اطمن هكمل معاها بس يارييت متدخلوش فى اسلوبى معاها..........
هجام : أنا عاوز اتكلم معاكى بخصوص جوان اممممم مش عارف أبدأ معاكى منين بالظبط من الاول أنا كان عندى صفقه بره البلد وهناك اتعرفت على جانا وكانت مطارده من المخابرات اليهودية اتجوزتها و جات عاشت معايا فى مصر علاقتنا كانت كويسه جدا و حبينا بعض جدا وبعد فترة ظهروا أهلها وكانوا عاوزين ياخدوها منى رفعوا قضية أنها مريضة نفسية كان وقتها معانا جوان بس مرضت فى الآخر وماتت وأهلها رفعوا قضية تانية الوقتى يطالبوا ب جوان أنا مستعد أتنازل كل ما املك مقابل إن جوان تكون معايا المهم المحكمه ارسلت لجنه علشان يقيموا جوان أثناء تواجدها معايا علشان كده محتاج مساعدتك قولتى ايه.......
رنوة : اساعدك إزاى مش فاهمه.......
فى الوقت ده وصلت نازلى عندهم و سكتوا قربت منهم و بتلف قصاد رنوة وسط نظرة الاضطراب من هجام و التحدى والثقه من رنوة وقفت معاهم......
نازلى : انتى هنا هتكونى مربية يعنى زى الشغاله مهمتك تحافظى على حفيدتى و لو فكرتى تزعليها ه تطردى من هنا فهمتى.........
رنوة : أعتقد اتفاق كان مع البشمهمدس مش حضرتك يعنى اللى المفروض يحاسبنى هو مش انتى بعد إذنكم..........
مشيت عند جوان وسط نظرات غضب من نازلى وكان متابعهم هجام قعدت جنبها فى الأرجوحة وبدأوا يتكلموا سوا اندمجوا مع بعض بسهولة وصلت المشرفه المسؤوله من المحكمه و نازلى قرر تقعد معاهم لان خطتها كانت جوان تروح لأهل امها علشان تخلص منها و تقنعه يتجوز لين مر اليوم هادى جدا و رنوة متجنبه الكلام مع نازلى تعاملها مع جوان بس دخلوا أوضة الألعاب و قعدوا سوا ووقت الغدا جوان كانت رافضه تقعد مع نازلى بسبب استفزازها لها بس رنوة اقنعتها ونزلوا سوا نزلوا وقعدوا على السفره وبدأوا أكل وفى وسط الاكل جوان شرقت بسبب الشطه اللى كانت فى اكلها اخدت رنوة تشوفه و اتفاجأت لان الكمية كانت كبيرة لطفله فى سنها حتى الكبير صعب يستحملها و لانها هى اللى جهزت أكلها وسط نظرات شماته من نازلى و اتذكرت كلامها مع صباح الخدامه :::
نازلى : اسمعينى كويس عاوزه فى أكل جوان شطه كتير فهمتى........
صباح بخوف : يا هانم لو البيه اخد خبر مش هيسكت و ممكن يطردنى.......
نازلى : متخافيش أنا موجوده بس البنت دى لازم تسيب الفيلا و جوان كمان تروح لأهلها الحقيقين لما تخرج من المطبخ ادخلى نفذى بسرعه و اخرجى قبل ميشوفك حد......... ::::
هنا طلب هجام الدكتور وعلق لها محلول لأنها استفرغت كل اللى فى معدتها وكانت رنوة واقفه خايفه و مصدومه من رد فعل هجام اللى واقف قلقان ومتوتر جدا وبعد خروج الطبيب نازلى مسكت ايدها و خرجتها بره وطلبت منها تسيب الفيلا و هجام وصل فى الوقت ده و طلب من رنوة تروح معاه المكتب و دخل قعد وهى واقف ايدها بترجف من الخوف...........
هجام بهدوء : اقعدى و أهدى ممكن تحكيلى اللى حصل بالظبط........
رنوة : انا جهزت أكل جوان و روحت اقعد معاها فى أوضتها و مش نزلت غير وقت الاكل صدقنى انا ايه مصلحتى أأذى طفله.......
هجام : مثلا عاوزه تنتقمى منى بسبب اول لقاء بينا أو من والدتى بسبب طردها لكى النهارده........
رنوة ب حده : انا لو عاوزه انتقم من شخص مش هنتقم منه عن طريق طفله أنا عشت أغلب عمرى مع اطفال و عارفه انهم أبرياء لو مش مصدقنى ه مشى و ارتاح.........
هجام : يبقى تمشى من هنا لأن مش هسمح لأى شخص يأذى بنتى.......
رنوة خرجت وهى مصدومه و هجام بيفكر مين له مصلحه يضر بنته أمه مستحيل مهما كان كرهها ل رنوة مستحيل حياة جوان تكون التمن قعد شويه فى مكتبه وقف شاف رنوة وهى خارجه و طلع عند جوان اللى بدأت تفوق وسألت على رنوة وعرفت انها مشيت وبكت كتير ونامت من التعب و هجام راح شاف الكاميرا وعرف أن صباح اللى حطت الشطه و طردها و نازلى خافت تدخل
للكاتبة فاطمة الزهراء
البارت الثالث
نازلى صرخت على جوان لما شافتها مع رنوة وقربت منهم و اخدتها بالقوة وسط بكاء جوان ولما قررت تتكلم نازلى طلبت من الحارس يطردها بره وكانت مصدومه من رد فعل نازلى جدا وتفكيرها كان فى جوان ازاى طفله فى سنها تتحمل قسوه بالشكل ده وقبل متخرج من البوابه كانت جوان ب تصرخ و تبكى خرج هجام على صوتها و حضنها وحاول يهديها رفضت و جربت بسرعه تجاه البوابه و لحقت رنوة نزلت على الأرض علشان تكون فى مستواها و مسدت على رأسها وبدأت تهدى و راح هجام عندهم اتمسكت بها جوان جدا وخايفه تبعد عنها تانى......
جوان ببكاء : رنوة عاوزه تمشى بسبب نانا أنا مش بحبها قولها تمشى من هنا...........
رنوة : حبيبتي كده غلط جدتك كبيرة و عيب نغلط فى اللى أكبر مننا لو قولتى تانى كده هزعل و امشى رنوة شاطره و بتسمع الكلام صح.........
رنوة : ايوه شاطره وهسمع كلامك بس مش تمشى.......
هجام : بعتذر عن أسلوب والدتى معاكى ممكن نتكلم سوا شوية........
رنوة : اسفه مش هتقبل اعتذارك لان اللى غلطت والدتك اه المفروض نحترم الكبير بس مش معنى كده يغلط و يهين الكل وبالنسبة ل جوان اطمن هكمل معاها بس يارييت متدخلوش فى اسلوبى معاها..........
هجام : أنا عاوز اتكلم معاكى بخصوص جوان اممممم مش عارف أبدأ معاكى منين بالظبط من الاول أنا كان عندى صفقه بره البلد وهناك اتعرفت على جانا وكانت مطارده من المخابرات اليهودية اتجوزتها و جات عاشت معايا فى مصر علاقتنا كانت كويسه جدا و حبينا بعض جدا وبعد فترة ظهروا أهلها وكانوا عاوزين ياخدوها منى رفعوا قضية أنها مريضة نفسية كان وقتها معانا جوان بس مرضت فى الآخر وماتت وأهلها رفعوا قضية تانية الوقتى يطالبوا ب جوان أنا مستعد أتنازل كل ما املك مقابل إن جوان تكون معايا المهم المحكمه ارسلت لجنه علشان يقيموا جوان أثناء تواجدها معايا علشان كده محتاج مساعدتك قولتى ايه.......
رنوة : اساعدك إزاى مش فاهمه.......
فى الوقت ده وصلت نازلى عندهم و سكتوا قربت منهم و بتلف قصاد رنوة وسط نظرة الاضطراب من هجام و التحدى والثقه من رنوة وقفت معاهم......
نازلى : انتى هنا هتكونى مربية يعنى زى الشغاله مهمتك تحافظى على حفيدتى و لو فكرتى تزعليها ه تطردى من هنا فهمتى.........
رنوة : أعتقد اتفاق كان مع البشمهمدس مش حضرتك يعنى اللى المفروض يحاسبنى هو مش انتى بعد إذنكم..........
مشيت عند جوان وسط نظرات غضب من نازلى وكان متابعهم هجام قعدت جنبها فى الأرجوحة وبدأوا يتكلموا سوا اندمجوا مع بعض بسهولة وصلت المشرفه المسؤوله من المحكمه و نازلى قرر تقعد معاهم لان خطتها كانت جوان تروح لأهل امها علشان تخلص منها و تقنعه يتجوز لين مر اليوم هادى جدا و رنوة متجنبه الكلام مع نازلى تعاملها مع جوان بس دخلوا أوضة الألعاب و قعدوا سوا ووقت الغدا جوان كانت رافضه تقعد مع نازلى بسبب استفزازها لها بس رنوة اقنعتها ونزلوا سوا نزلوا وقعدوا على السفره وبدأوا أكل وفى وسط الاكل جوان شرقت بسبب الشطه اللى كانت فى اكلها اخدت رنوة تشوفه و اتفاجأت لان الكمية كانت كبيرة لطفله فى سنها حتى الكبير صعب يستحملها و لانها هى اللى جهزت أكلها وسط نظرات شماته من نازلى و اتذكرت كلامها مع صباح الخدامه :::
نازلى : اسمعينى كويس عاوزه فى أكل جوان شطه كتير فهمتى........
صباح بخوف : يا هانم لو البيه اخد خبر مش هيسكت و ممكن يطردنى.......
نازلى : متخافيش أنا موجوده بس البنت دى لازم تسيب الفيلا و جوان كمان تروح لأهلها الحقيقين لما تخرج من المطبخ ادخلى نفذى بسرعه و اخرجى قبل ميشوفك حد......... ::::
هنا طلب هجام الدكتور وعلق لها محلول لأنها استفرغت كل اللى فى معدتها وكانت رنوة واقفه خايفه و مصدومه من رد فعل هجام اللى واقف قلقان ومتوتر جدا وبعد خروج الطبيب نازلى مسكت ايدها و خرجتها بره وطلبت منها تسيب الفيلا و هجام وصل فى الوقت ده و طلب من رنوة تروح معاه المكتب و دخل قعد وهى واقف ايدها بترجف من الخوف...........
هجام بهدوء : اقعدى و أهدى ممكن تحكيلى اللى حصل بالظبط........
رنوة : انا جهزت أكل جوان و روحت اقعد معاها فى أوضتها و مش نزلت غير وقت الاكل صدقنى انا ايه مصلحتى أأذى طفله.......
هجام : مثلا عاوزه تنتقمى منى بسبب اول لقاء بينا أو من والدتى بسبب طردها لكى النهارده........
رنوة ب حده : انا لو عاوزه انتقم من شخص مش هنتقم منه عن طريق طفله أنا عشت أغلب عمرى مع اطفال و عارفه انهم أبرياء لو مش مصدقنى ه مشى و ارتاح.........
هجام : يبقى تمشى من هنا لأن مش هسمح لأى شخص يأذى بنتى.......
رنوة خرجت وهى مصدومه و هجام بيفكر مين له مصلحه يضر بنته أمه مستحيل مهما كان كرهها ل رنوة مستحيل حياة جوان تكون التمن قعد شويه فى مكتبه وقف شاف رنوة وهى خارجه و طلع عند جوان اللى بدأت تفوق وسألت على رنوة وعرفت انها مشيت وبكت كتير ونامت من التعب و هجام راح شاف الكاميرا وعرف أن صباح اللى حطت الشطه و طردها و نازلى خافت تدخل