بطريقه سريعة: توليب في غيبوبة
مازالت نرجس ملتفتة للجهة الأخرى بينما جوري غرقت في دموعها
طرقات خفيفة على الباب تبعها صوت رجولي مخملي جعل جوري الغارقة في حزنها تلتفت له جمدت عيناها على الرجل الذي أمامها
لم تستطيع ان تغلق عيناها أخيرا شعرت با لذي أمامها وضعت شيلتها على رأسها بينما الدكتور المخصص لحالة جوري كان مبتسم قال برجولة جذابة : القدر جمعنا مره ثانية أنسه جوري
رفعت جوري عيناها لجاسم من ثم أنزلتها بحرج
نرجس:دكتور اليوم تخرج جوري صح ؟
جاسم ونظراته على جوري: المفروض لكن انا شايف وجها لسا تعبان عشان كذا بخليها لـ بكره و طبعا اولا أبارك لكم على رجوع أختكم وأتمنى لها الشفاء العاجل
عقدت نرجس حواجبها رفعت نظرها لـ جاسم وبدأت نظراتها بالين وكأنها عرفته أبتسمت وهي تحول نظراتها بين جاسم وجوري
جاسم : كيف حالك اليوم يا جوري
جوري نزلت رأسها : بخير دكتور بس خلاص بخرج
جاسم: اوه ليش
جوري: مليت وأبي اروح لـ توليب
جاسم بتفهم : تقدرين الحين مع اختك نرجس تروحين تزوريها
جوري بفرحة: صدق والله
جاسم يبتسم ورأسه بالأرض: إيه صدق
في جــده
تنظر إلى المرآة وهي بكامل زينتها ابتسمت بفخر على شكلها أخيرا وضعت اللمسات الأخيرة ولبست عقد من اللؤلؤ شعرها الكيرلي المتناثر على أكتافها جسمها الممتلئ نوعا ماء وبشرتها السمراء رموشها الكثيفة التي ترفرف بسعادة وضعت يداها على خصرها وابتسمت برضاء على شكلها خرجت من الغرفة متوجها للصالة وضعت يدها على فمها بصدمة وكأنها متفاجئه بحضوره
:اوه فهد عندنا
رفع فهد نظره ليلتقي بجسمها رفع نظره قليلا والتقى بـ عيناها التي تشع سعادة بقدومه
قال ببرود: هلا لمياء
ابتسمت لمياء وجلست بالقرب من والدها
والد لمياء طالع في لمياء بنظرات حادة
لكنها ابتسمت بطفولة: ما عليكم كملوا شغلكم كأني مؤو موجودة
فهد بجدية : ايوا يا عمي صاحبك متى يجي عشان اتفق معه لتصميم البيت
أبو لمياء: والله يا ولدي انا أعطيته بعض تصاميمك و عجبته وقلي لما أشوفك أقولك عليها لأن هو مستعجل
فهد عقد حواجبه بعفوية ثم أراحها: أجل وريني هيا
اقتربت لمياء من التصاميم حملت ورقه بين يدها حولت نظرها إليها بعفوية: هذا التصميم حلو
سحب ابو لمياء الورقة من لمياء وضحكت لمياء بطفولة
ابو لمياء يمازحها: أطلعي غرفتك انتي مزعجة
فهد حب يقهر لمياء: أجل الله يعني على الأزعاج
رفعت لمياء نظرها وقالت بتكبر وهي ممازحة: الا يا سعدك وهناك
في غرفة مظلمة لا ضوء يتسلل لغرفة إلى ضوء الشمس الصادر من النافذة أشعة الشمس المتسلطة على وجها الشاحب أضافت أشعة الشمس بريق تحتاج له توليب لأن وجها أصبح باهت لا روح فيه يداها مرمية بالقرب من جسدها وكأنها جسد بلا روح شعرها الطويل الأسود معقود بضفيرة جانبيه على كتفها الأيمن كانت نرجس من صنعت هذه الضفيرة بينما توليب لم تصدر أي فعل أنفتح الباب وظهرت جوري الواضعة يدها اليمنى على كتف نرجس جلست جوري بالكرسي بالقرب من توليب و نرجس تركت جوري تعانق يدها يد توليب وخرجت من الغرفة مسحت جوري دمعه سقطت من عينها
: توليب حبيبتي متى تقومين متى تقومين وتأكلين لما تصيرين فيله
ضحكت جوري وهي تمحي دمعه متمرده سقطت من عيناها
:توليب الحياة صعبه لكن ما نتخلى عنها بـ ذي السهولة توليب لا تكوني ضعيفة انتي دائما قويه توليب أنتي قدرتي تعيشين مع فوزيه وسيف رغم أنهم عذبوك لازم تقومين من الغيبوبة لازم تعيشين فاهمة لازم
قبضت جوري بقوة على يد توليب وهي تقول
: لازم تعيشين
عقدت توليب حواجبها دليل على الانزعاج فتحت جوري عيناها بصدمة تركت يد توليب وعادت حاجبين توليب للارتخاء صرخت جوري بصوت عالي ثواني و امتلأت الغرفة
الدكتور بابتسامه: هذا ما يدل أنها صحيت لكن توليب انزعجت من شي أتمنى هذا الشي تكلموها فيه كثير يمكن يكون سبب رجوعها للحياة
في ناحية أخرى في غرفة جوري انحنت نرجس عند أذن جوري
: وش الشي الي انزعجت منه توليب
جوري: كلمتها عن فوزيه وسيف
نرجس عقدت حواجبها: البنت مريضه وأنتي تكلميها عن فوزيه وسيف
جوري تضحك بصمت: أقول لها انها شافت مصايب كثير في حياتها ولازم ما تستسلم
نرجس: اهاا خلاص فهمتك لا يكثر بس
جوري: أكيد الملكة بتتأخر صح
نرجس: مدري عنهم أحس عمك خالد وأخوك يوسف نهايتهم
بـ ولعوا في بعض
جوري تضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههه والله نفس أحساسي بس صدقيني أحس يوسف وده يمسك عمي خالد ورصه بـ ركن ويحرقه
نرجس: والله انا ودي اسوي كذا
جوري:هههههههههههه
صوت طرقات على باب غرفة جوري انفتح الباب مساعدة الطبيب ومعها باقة ورد حمراء من ورود الجوري شديدة الحمرة تفوح منها رائحة جميله وقفت نرجس لتحمل هذه الورود بين يدها وضعتها أمام جوري قربت جوري أنفها من الورود واستنشقت رائحة الورود الزكية
جوري : روعة الريحة الورود تجنن
اقتربت نرجس من جوري وانتزعت الكرت من الباقة ثواني وتوسعت عيناها من شدة الصدمة رمت الكرت على السرير بالقرب من جوري
جوري متسألة : من مين
نرجس بقهر: راشد
أوقعت جوري الباقة على الأرض وتجمعت دموع
مازالت نرجس ملتفتة للجهة الأخرى بينما جوري غرقت في دموعها
طرقات خفيفة على الباب تبعها صوت رجولي مخملي جعل جوري الغارقة في حزنها تلتفت له جمدت عيناها على الرجل الذي أمامها
لم تستطيع ان تغلق عيناها أخيرا شعرت با لذي أمامها وضعت شيلتها على رأسها بينما الدكتور المخصص لحالة جوري كان مبتسم قال برجولة جذابة : القدر جمعنا مره ثانية أنسه جوري
رفعت جوري عيناها لجاسم من ثم أنزلتها بحرج
نرجس:دكتور اليوم تخرج جوري صح ؟
جاسم ونظراته على جوري: المفروض لكن انا شايف وجها لسا تعبان عشان كذا بخليها لـ بكره و طبعا اولا أبارك لكم على رجوع أختكم وأتمنى لها الشفاء العاجل
عقدت نرجس حواجبها رفعت نظرها لـ جاسم وبدأت نظراتها بالين وكأنها عرفته أبتسمت وهي تحول نظراتها بين جاسم وجوري
جاسم : كيف حالك اليوم يا جوري
جوري نزلت رأسها : بخير دكتور بس خلاص بخرج
جاسم: اوه ليش
جوري: مليت وأبي اروح لـ توليب
جاسم بتفهم : تقدرين الحين مع اختك نرجس تروحين تزوريها
جوري بفرحة: صدق والله
جاسم يبتسم ورأسه بالأرض: إيه صدق
في جــده
تنظر إلى المرآة وهي بكامل زينتها ابتسمت بفخر على شكلها أخيرا وضعت اللمسات الأخيرة ولبست عقد من اللؤلؤ شعرها الكيرلي المتناثر على أكتافها جسمها الممتلئ نوعا ماء وبشرتها السمراء رموشها الكثيفة التي ترفرف بسعادة وضعت يداها على خصرها وابتسمت برضاء على شكلها خرجت من الغرفة متوجها للصالة وضعت يدها على فمها بصدمة وكأنها متفاجئه بحضوره
:اوه فهد عندنا
رفع فهد نظره ليلتقي بجسمها رفع نظره قليلا والتقى بـ عيناها التي تشع سعادة بقدومه
قال ببرود: هلا لمياء
ابتسمت لمياء وجلست بالقرب من والدها
والد لمياء طالع في لمياء بنظرات حادة
لكنها ابتسمت بطفولة: ما عليكم كملوا شغلكم كأني مؤو موجودة
فهد بجدية : ايوا يا عمي صاحبك متى يجي عشان اتفق معه لتصميم البيت
أبو لمياء: والله يا ولدي انا أعطيته بعض تصاميمك و عجبته وقلي لما أشوفك أقولك عليها لأن هو مستعجل
فهد عقد حواجبه بعفوية ثم أراحها: أجل وريني هيا
اقتربت لمياء من التصاميم حملت ورقه بين يدها حولت نظرها إليها بعفوية: هذا التصميم حلو
سحب ابو لمياء الورقة من لمياء وضحكت لمياء بطفولة
ابو لمياء يمازحها: أطلعي غرفتك انتي مزعجة
فهد حب يقهر لمياء: أجل الله يعني على الأزعاج
رفعت لمياء نظرها وقالت بتكبر وهي ممازحة: الا يا سعدك وهناك
في غرفة مظلمة لا ضوء يتسلل لغرفة إلى ضوء الشمس الصادر من النافذة أشعة الشمس المتسلطة على وجها الشاحب أضافت أشعة الشمس بريق تحتاج له توليب لأن وجها أصبح باهت لا روح فيه يداها مرمية بالقرب من جسدها وكأنها جسد بلا روح شعرها الطويل الأسود معقود بضفيرة جانبيه على كتفها الأيمن كانت نرجس من صنعت هذه الضفيرة بينما توليب لم تصدر أي فعل أنفتح الباب وظهرت جوري الواضعة يدها اليمنى على كتف نرجس جلست جوري بالكرسي بالقرب من توليب و نرجس تركت جوري تعانق يدها يد توليب وخرجت من الغرفة مسحت جوري دمعه سقطت من عينها
: توليب حبيبتي متى تقومين متى تقومين وتأكلين لما تصيرين فيله
ضحكت جوري وهي تمحي دمعه متمرده سقطت من عيناها
:توليب الحياة صعبه لكن ما نتخلى عنها بـ ذي السهولة توليب لا تكوني ضعيفة انتي دائما قويه توليب أنتي قدرتي تعيشين مع فوزيه وسيف رغم أنهم عذبوك لازم تقومين من الغيبوبة لازم تعيشين فاهمة لازم
قبضت جوري بقوة على يد توليب وهي تقول
: لازم تعيشين
عقدت توليب حواجبها دليل على الانزعاج فتحت جوري عيناها بصدمة تركت يد توليب وعادت حاجبين توليب للارتخاء صرخت جوري بصوت عالي ثواني و امتلأت الغرفة
الدكتور بابتسامه: هذا ما يدل أنها صحيت لكن توليب انزعجت من شي أتمنى هذا الشي تكلموها فيه كثير يمكن يكون سبب رجوعها للحياة
في ناحية أخرى في غرفة جوري انحنت نرجس عند أذن جوري
: وش الشي الي انزعجت منه توليب
جوري: كلمتها عن فوزيه وسيف
نرجس عقدت حواجبها: البنت مريضه وأنتي تكلميها عن فوزيه وسيف
جوري تضحك بصمت: أقول لها انها شافت مصايب كثير في حياتها ولازم ما تستسلم
نرجس: اهاا خلاص فهمتك لا يكثر بس
جوري: أكيد الملكة بتتأخر صح
نرجس: مدري عنهم أحس عمك خالد وأخوك يوسف نهايتهم
بـ ولعوا في بعض
جوري تضحك بصوت عالي : ههههههههههههههههههه والله نفس أحساسي بس صدقيني أحس يوسف وده يمسك عمي خالد ورصه بـ ركن ويحرقه
نرجس: والله انا ودي اسوي كذا
جوري:هههههههههههه
صوت طرقات على باب غرفة جوري انفتح الباب مساعدة الطبيب ومعها باقة ورد حمراء من ورود الجوري شديدة الحمرة تفوح منها رائحة جميله وقفت نرجس لتحمل هذه الورود بين يدها وضعتها أمام جوري قربت جوري أنفها من الورود واستنشقت رائحة الورود الزكية
جوري : روعة الريحة الورود تجنن
اقتربت نرجس من جوري وانتزعت الكرت من الباقة ثواني وتوسعت عيناها من شدة الصدمة رمت الكرت على السرير بالقرب من جوري
جوري متسألة : من مين
نرجس بقهر: راشد
أوقعت جوري الباقة على الأرض وتجمعت دموع
#كبرتني_ياهم
#ﺍﻟجزء_الثالث_والعشرون
"دمار أنثى "
تدري وش يعني أنتظآر
لما تـحس أنك
"قربت"
من الأحتضار
توقفت أمام باب مجلس الرجال واضعة أذنها الصغيرة على الباب لعلها تسمع فصخ خطوبتها من الرجل العجوز تسلل إلى أذنها صوت والدها العالي المحمل بغضب كبير
: كيف يا أبو معاذ هذا مؤو اتفاقنا
أبو معاذ بصوت بارد ورزين :ولا كان اتفاقنا أنك تزوجني بنت عمرها في العشرين
أبو بدر يحول نظراته لـ معاذ ولد أبو معاذ : بس ولدك عاجز يا ابو معاذ
أنزل معاذ نظراته للأرض هروب من واقعه المرير ولكن يد والده رفعت رأسه لتحثه لنظر في ابو بدر بكل وثوق
ابو معاذ: اسمع يا أبو بدر راح أزود المهر
ابو بدر بشك: وليش ما تقول خلاص ما أبيها ليش تعطيها ولدك
قرب أبو معاذ من أبو بدر: لأني خائف عليها منك
ابو معاذ بسخرية: ومؤو خائف عليها من ولدك
وأكمل: انا مؤو موافق
أنفتح الباب بقوة وخرجت منه فتاة شعرها متناثر على وجها بفوضويه واقفة بحرج ويداها متشابكة من الخلف رفعت نظرها لوالدها وقالت بتحدي ولكن يغلب على صوتها الخوف: أبوي انا موافقة
لم تلتفت لترى الرجل العاجز فهي رسمته في مخيلتها مثل والده
أقترب أبو بدر من رسيل ورفع يده ليوجه لها صفعة مليئة بالحقد ولكن أوقفه وجود كرسي متحرك بينهم نزلت رسيل نظرها للكرسي الذي يحمل شابا في أخر العشرينات يبدو وسيما وجذابا بالزي السعودي بشرته السمراء ملامحه رجولية حادة وفي عيناه التي بلون البندق نظرة حزن لمحتها رسيل من ** الأولى أشاحت رسيل بـ نظراها بعيدا وخرجت من المجلس واحتمت في غرفتها أغلقت باب غرفتها جيدا حتى لا يتسلل والدها أليها
في هذه الأثناء صوت ابو معاذ اصبح أعلى
: أسمع يا أبو بدر أذا ما تم الزواج صفقاتنا مع شركاتكم اعتبرها كلها مسحوبة وصدقني أنت الخسران
أبو بدر بخوف: أجل على بركة الله
في هذه الأثناء كان في المجلس شخص سرح بعيدا في مخيلته حتى وصل إلى نقطة الماضي
يوم أخر
تقف السيدة ذات عمر الأربعين أمام غرفة توليب لقد أتت من جده إلى المدينة إلى هذه الزيارة تنفست بقوه وضعت يدها على الباب ولكن صوت من خلفها أوقفها التفتت لترى فتاة واضعه الحجاب لا يظهر منها إلى عيناها
قالت نرجس باستغراب: مين أنتي
رفعت المرأة عيناها لنرجس وقالت: انا
من ثم توقفت عن الحديث
حولت نرجس نظراتها بتفحص إلى هذه المرأة وقالت بثقة
: أنا ما أعرفك ليش جايه لـ أختي توليب
تنهدت المرأة بقلة صبر: انا شفت الخبر بالصحيفة وحابه أطمئن عليها
نرجس باستغراب: وكل شخص يقرأ الصحيفة بيجي يزور توليب
المرأة بثقة كبيره: صدقيني ما أخذ وقت كثير
فتحت نرجس الباب للمرأة و أعلى رأسها علامة استفهام كبيره دخلت المرآة ولكن الباب ما زال مفتوح فتحه بسيطة وهناك أذن تسمع ما يدور في هذه الغرفة
يا لك من أنثى ذكية نرجس
اقتربت المرأة من توليب وتفحصتها بعيناها السوداويتان المضاف اليها بعض التجاعيد الخفيفة وضعت كرسي بالقرب من توليب عانقت يد المرأة يد توليب الباردة قالت بصوت امرأة قاسيه
: توليب أنا ما كنت أتمنى أشوف يوم بنت صغيرة على الفراش بسببي
بلعت ريقها بصعوبة شديدة مازال الماضي يحارب حنان سقطت دمعه لتمحي الوجه القاسي الذي تتسلح به حنان
رفعت عيناها بقسوة : أبوك يا توليب هو سبب إلي أنتي فيه
دعـــوة المظلوم يا توليب دعــوة المظلوم
وضعت يداها على وجها لتمنع دموعها من الهبوط
قالت بألم: لا تخافين يا صغيره كفاك عذاب قبل ما أوصل لك سويت فحوصات وراح أكون متبرعة لكي بالدم أيقنت أخيرا
أنه ليس لك ذنب في تحمل أغلاط والدك
غطت وجها المليء بالدموع بغطاء شفاف وقفت على قدماها لتستعد للرحيل التفت إلى توليب وقالت بألم : برجع لكي أكيد
في جهة نرجس توسعت عيناها من الصدمة ماذا تريد هذه المرأة من توليب ولماذا تقول لها دعوة المظلوم شعرت نرجس بصوت كعب المرأة يقترب نحوها ابتعدت عن الباب بسرعة وتوجهت لغرفة جوري لتأخذها للمنزل رأت جوري أمامها وقد انتهت من ارتداء عباءتها قدمت يدها لجوري لتستند عليها
أمام باب المنزل توقفت الفتاتان أمام جسم رجل ضخم توسعت عينان جوري من الخوف أقترب منها أكثر حتى اختلطت أنفاسهما ونزع غطاء وجها بتمرد وسلطه رأى الرعب في عيناها وابتسم بحزن وألم على ما سببه لهذه الأنثى المجنونة
أقترب من أذنها: وحشتيني
وقفت جوري بذاكرتها هنا غمضت عيناها وهي ترى نرجس تقترب من راشد وتبعده عنها أبحرت في الماضي
الذكرى الأولى
قبل عامان كانت فتاة في الثاني ثانوي عمرها لم يتجاوز السابعة عشر حبته بجنون عشقته بجنون تراه في منامها وتراه في حياتها أينما ذهبت كانت فتاة طائشة متهورة رسمت حلم مع هذا الشخص ولكنه تناثر في الهواء
في حديقة منزل البنات كان في هذا اليوم احتفال كبير بقدوم بندر من الخارج
ها هي تقف بالقرب من نرجس وأروى وتضحك بفرح تناولت القهوة وقامت بالتقديم للنساء أهتز هاتفها المحمول بيدها رفعته وأبتسمت المتصل عمها وليد ثواني من المكالمة وأمرها أن تأتي المطبخ لتعطي أحد الشباب
#ﺍﻟجزء_الثالث_والعشرون
"دمار أنثى "
تدري وش يعني أنتظآر
لما تـحس أنك
"قربت"
من الأحتضار
توقفت أمام باب مجلس الرجال واضعة أذنها الصغيرة على الباب لعلها تسمع فصخ خطوبتها من الرجل العجوز تسلل إلى أذنها صوت والدها العالي المحمل بغضب كبير
: كيف يا أبو معاذ هذا مؤو اتفاقنا
أبو معاذ بصوت بارد ورزين :ولا كان اتفاقنا أنك تزوجني بنت عمرها في العشرين
أبو بدر يحول نظراته لـ معاذ ولد أبو معاذ : بس ولدك عاجز يا ابو معاذ
أنزل معاذ نظراته للأرض هروب من واقعه المرير ولكن يد والده رفعت رأسه لتحثه لنظر في ابو بدر بكل وثوق
ابو معاذ: اسمع يا أبو بدر راح أزود المهر
ابو بدر بشك: وليش ما تقول خلاص ما أبيها ليش تعطيها ولدك
قرب أبو معاذ من أبو بدر: لأني خائف عليها منك
ابو معاذ بسخرية: ومؤو خائف عليها من ولدك
وأكمل: انا مؤو موافق
أنفتح الباب بقوة وخرجت منه فتاة شعرها متناثر على وجها بفوضويه واقفة بحرج ويداها متشابكة من الخلف رفعت نظرها لوالدها وقالت بتحدي ولكن يغلب على صوتها الخوف: أبوي انا موافقة
لم تلتفت لترى الرجل العاجز فهي رسمته في مخيلتها مثل والده
أقترب أبو بدر من رسيل ورفع يده ليوجه لها صفعة مليئة بالحقد ولكن أوقفه وجود كرسي متحرك بينهم نزلت رسيل نظرها للكرسي الذي يحمل شابا في أخر العشرينات يبدو وسيما وجذابا بالزي السعودي بشرته السمراء ملامحه رجولية حادة وفي عيناه التي بلون البندق نظرة حزن لمحتها رسيل من ** الأولى أشاحت رسيل بـ نظراها بعيدا وخرجت من المجلس واحتمت في غرفتها أغلقت باب غرفتها جيدا حتى لا يتسلل والدها أليها
في هذه الأثناء صوت ابو معاذ اصبح أعلى
: أسمع يا أبو بدر أذا ما تم الزواج صفقاتنا مع شركاتكم اعتبرها كلها مسحوبة وصدقني أنت الخسران
أبو بدر بخوف: أجل على بركة الله
في هذه الأثناء كان في المجلس شخص سرح بعيدا في مخيلته حتى وصل إلى نقطة الماضي
يوم أخر
تقف السيدة ذات عمر الأربعين أمام غرفة توليب لقد أتت من جده إلى المدينة إلى هذه الزيارة تنفست بقوه وضعت يدها على الباب ولكن صوت من خلفها أوقفها التفتت لترى فتاة واضعه الحجاب لا يظهر منها إلى عيناها
قالت نرجس باستغراب: مين أنتي
رفعت المرأة عيناها لنرجس وقالت: انا
من ثم توقفت عن الحديث
حولت نرجس نظراتها بتفحص إلى هذه المرأة وقالت بثقة
: أنا ما أعرفك ليش جايه لـ أختي توليب
تنهدت المرأة بقلة صبر: انا شفت الخبر بالصحيفة وحابه أطمئن عليها
نرجس باستغراب: وكل شخص يقرأ الصحيفة بيجي يزور توليب
المرأة بثقة كبيره: صدقيني ما أخذ وقت كثير
فتحت نرجس الباب للمرأة و أعلى رأسها علامة استفهام كبيره دخلت المرآة ولكن الباب ما زال مفتوح فتحه بسيطة وهناك أذن تسمع ما يدور في هذه الغرفة
يا لك من أنثى ذكية نرجس
اقتربت المرأة من توليب وتفحصتها بعيناها السوداويتان المضاف اليها بعض التجاعيد الخفيفة وضعت كرسي بالقرب من توليب عانقت يد المرأة يد توليب الباردة قالت بصوت امرأة قاسيه
: توليب أنا ما كنت أتمنى أشوف يوم بنت صغيرة على الفراش بسببي
بلعت ريقها بصعوبة شديدة مازال الماضي يحارب حنان سقطت دمعه لتمحي الوجه القاسي الذي تتسلح به حنان
رفعت عيناها بقسوة : أبوك يا توليب هو سبب إلي أنتي فيه
دعـــوة المظلوم يا توليب دعــوة المظلوم
وضعت يداها على وجها لتمنع دموعها من الهبوط
قالت بألم: لا تخافين يا صغيره كفاك عذاب قبل ما أوصل لك سويت فحوصات وراح أكون متبرعة لكي بالدم أيقنت أخيرا
أنه ليس لك ذنب في تحمل أغلاط والدك
غطت وجها المليء بالدموع بغطاء شفاف وقفت على قدماها لتستعد للرحيل التفت إلى توليب وقالت بألم : برجع لكي أكيد
في جهة نرجس توسعت عيناها من الصدمة ماذا تريد هذه المرأة من توليب ولماذا تقول لها دعوة المظلوم شعرت نرجس بصوت كعب المرأة يقترب نحوها ابتعدت عن الباب بسرعة وتوجهت لغرفة جوري لتأخذها للمنزل رأت جوري أمامها وقد انتهت من ارتداء عباءتها قدمت يدها لجوري لتستند عليها
أمام باب المنزل توقفت الفتاتان أمام جسم رجل ضخم توسعت عينان جوري من الخوف أقترب منها أكثر حتى اختلطت أنفاسهما ونزع غطاء وجها بتمرد وسلطه رأى الرعب في عيناها وابتسم بحزن وألم على ما سببه لهذه الأنثى المجنونة
أقترب من أذنها: وحشتيني
وقفت جوري بذاكرتها هنا غمضت عيناها وهي ترى نرجس تقترب من راشد وتبعده عنها أبحرت في الماضي
الذكرى الأولى
قبل عامان كانت فتاة في الثاني ثانوي عمرها لم يتجاوز السابعة عشر حبته بجنون عشقته بجنون تراه في منامها وتراه في حياتها أينما ذهبت كانت فتاة طائشة متهورة رسمت حلم مع هذا الشخص ولكنه تناثر في الهواء
في حديقة منزل البنات كان في هذا اليوم احتفال كبير بقدوم بندر من الخارج
ها هي تقف بالقرب من نرجس وأروى وتضحك بفرح تناولت القهوة وقامت بالتقديم للنساء أهتز هاتفها المحمول بيدها رفعته وأبتسمت المتصل عمها وليد ثواني من المكالمة وأمرها أن تأتي المطبخ لتعطي أحد الشباب
القهوة ذهبت إلى المطبخ
ووقفت لحظات تنتظر شخص ياتي لأخذ القهوة دقيقه وقد امتلئ المطبخ برائحة رجولية عشقتها بكل ما فيها رفعت رأسها المغطى بشيله ثقيلة والتقت برجل الذي طالما حلمت فيه وفكرت به قبل منامها
راشد: جوري
أنزلت جوري نظراتها وقالت بحرج : أيه كيف حالك راشد
أقترب راشد من جوري وابعد غطاء الوجه عنها
أغلقت جوري عيناها بصدمة كبيره
راشد منبهر: قمر يا جوري قمر
قلب جوري أزداد سرعته تمنت أن تكون ريشه وتطير بعيد عن هذا الرجل الذي يجعلها أنثى حمقاء عند رؤيته
راشد رفع بصره عنها وقال بحب: جوري سمعت أنك تحبيني
ازدادت نبضات قلب جوري التفتت لتحرر نفسها من هذا المكان ولكن يده القويه ثبتتها في مكانها
قال برومانسية: وين رايحة انا ما صدقت أشوفك
قالت: بخوف: راشد أرجوك اتركني ما يجوز اجلس معك والله ما يجوز لو شافوني والله بيقتلوني
أبتسم بحب: تخافي من مين ما عندك أخوان
صرخت جوري بعصبية: عشان ما عندي أخوان انفلت واصير بنت قليلة حيا
التفتت لتذهب وتترك هذا الرجل البغيض خلفها ولكنها يد قويه أوقفتها مكانها
دعاء الكاظم
06-07-2011, 05:59 AM
أخرج ورقه صغيره من جيب ثوبه ووضعها في باطن كفها تناول القهوة وتركها تترقب خطواته فتحت الورقه ورأت كلمه واحد في سوط الورقة "احبك"
"خبيث أنت
بغيض أنت
ذكي انت "
الذكرى الثانية
ضجيج بالمنزل وفرحة تغمر فتاتنا المرحة جوري فا ليوم يتحقق حلمها اليوم فارس أحلامها خطى الخطوة الأولى لـ يرتبط بها
لا تستطيع أن تعبر عن مدى فرحتها كانت مثل الفراشة ترفف في المنزل بفستانها بلون الأحمر القصير والضيق على جسمها الممتلئ بشكل رائع والمتفجر أنوثه بشكل ملفت عاري الصدر ولكنها واضعه شال فضي اللون مليء بالكريستالات فستانها الذي أبرز بياض بشرتها الرائعة وجنتيها محمرتان من الخجل وخصلات شعرها السوداء ملتفة بشكل رائع ومتناثرة على جسمها بأنوثة ساحرة وقلبها تزداد نبضاته من الفرحة
توقفت عند باب الذي يجمع الرجال وسمعت صوت والد راشد يتقدم لهم بطلبها وتمت الخطبة بموافقة جوري وأتى اليوم الذي يعرض راشد أن يكلم جوري بـ جهاز المحمول من خلف أهلها رفضت كثيرا ولكن كان يقنعها بأنها خطيبته وكانت ترفض لأن لم يعقد القرآن ولكنها في الأخير استسلمت للأمر الواقع واستسلامها سبب صدمة لـ راشد لأنه رسم حبيبته في مخيلته إنسانة عفيفة لا تكلم أي شخص حتى لو كان خطيبها ولكنه أكمل
الذكرى الثالثة
غرفتها مظلمة وهناك صوت همس خفيف تحت اللحاف الذي بلون الزهري وضوء خافت على وجها كانت تتكلم بصوت خفيف حتى لا يسمعها أحد زادت المكالمات وزادت
وجوري ترفف من السعادة لكونها تكلم فارس أحلامها ولكن ما هو صلته بك لكي تكلمه جوري هل هو زوجك هل كتبتم عقد القِرآن هو ليس الا خطيب ابتعدتي عن ربك كثيرا جوري ما هذا الذي تفعليه
لم تلاحظ جوري صوت التسجيل فقد كانت ترفف في عالم وردي مليء بالسعادة
في أسوء يوم بالنسبة لجوري في غرفتها وهاهي تكلم راشد إلا وبصوتها يعلو في سماعة الهاتف المحمول توقفت جوري عن الكلام وهي تسمع صوتها في الهاتف المحمول تتغزل براشد وتنطق كلمات الحب لشخص ليس سوا خطيب حتى هوا ليس زوجها
قالت بصوت باكي: راشد وش ذا
ضحك بحزن وألم: تسجيل لك
جوري بصدمة: طيببب ليش انا خطيبتك
راشد ببرود : كلام بس
جوري بعصبية : وش ناوي عليه
: أفصخ الخطبة
جوري بعصبية : ليييش طيب وش سويت
راشد ودمعة سقطت على خده: أسمعي يا بنت الناس أنتي لو محترمه أصلا ما كان كلمتيني
جوري : انا كلمتك عشان احبك
راشد: تحبيني وان ايش يضمن لي انك ما كلمتي غيري
جوري والدموع تجري على وجنتيها: والله أني ما كلمت غيرك
راشد ببعصبية: لا تحلفين انتي ما تناسبيني
جوري بهسترية وهي تصرخ بقهر: لا لا حرام أنت خليتني أكلمك
راشد بقوة ولكنها مصطنعه : كلامي مؤو معاك يا حلوه كلامي مع اهلك اخليهم يربوك عشان تعرفي مؤو أي احد يخطبك توافقي تكلميه
مع السلامة
هدوء أنقطع صوت راشد
أغلقت جوري عيناها بصعوبة على هذه الذكرى ألعينه بكيت حسره وألم بكيت على غبائها وسذاجتها بكيت على صغر عقلها
لماذا حدثته وهو ليس له أي صله بي لماذا أرخصت نفسي له لماذا قدمت له نفسي على طبق من ألفضه ولكن راشد كان أفضل ولم يمسني بمكروه ولكنه بكل بساطة حطم قلبي
بكيت وهي تفتح عيناها وتستعد لتسترجع الذكرى الرابعة
مستلقية على فراشها وفي حضنها وسادتها مرت يومان وهي لا تأكل ولا تشرب ولا تتكلم مقيده جسدها في الغرفة وروحها منطلقه عند راشد حب الطفولة الذي تناثر في الهواء بسبب ضعف فتاة أنفتح الباب لتطل منه أختها الكبرى أروى وعلى محياها لمحة حزن وتبعتها نرجس ليقولوا لها قنبلة أن راشد تركها ولكنه لم يذكر ما هي الأسباب
انهمرت دموع جوري وهي تقص لأخواتها القصة وهنا انتهت الذكرى الرابعة وأغلق قلب جوري للأبد ولم تعد تستقبل أي شخص فيه
" لم أكون قويه
في صغري
سلمت قلبي بسهولة
وفي كبري
أصبحت قويه ولكن بشكل أخر
فا قلبي أصبح من حديد"
بلعت ريقها وهي تسترجع ذكرياتها بسرعة البرق فتحت عيناها والتقت براش
ووقفت لحظات تنتظر شخص ياتي لأخذ القهوة دقيقه وقد امتلئ المطبخ برائحة رجولية عشقتها بكل ما فيها رفعت رأسها المغطى بشيله ثقيلة والتقت برجل الذي طالما حلمت فيه وفكرت به قبل منامها
راشد: جوري
أنزلت جوري نظراتها وقالت بحرج : أيه كيف حالك راشد
أقترب راشد من جوري وابعد غطاء الوجه عنها
أغلقت جوري عيناها بصدمة كبيره
راشد منبهر: قمر يا جوري قمر
قلب جوري أزداد سرعته تمنت أن تكون ريشه وتطير بعيد عن هذا الرجل الذي يجعلها أنثى حمقاء عند رؤيته
راشد رفع بصره عنها وقال بحب: جوري سمعت أنك تحبيني
ازدادت نبضات قلب جوري التفتت لتحرر نفسها من هذا المكان ولكن يده القويه ثبتتها في مكانها
قال برومانسية: وين رايحة انا ما صدقت أشوفك
قالت: بخوف: راشد أرجوك اتركني ما يجوز اجلس معك والله ما يجوز لو شافوني والله بيقتلوني
أبتسم بحب: تخافي من مين ما عندك أخوان
صرخت جوري بعصبية: عشان ما عندي أخوان انفلت واصير بنت قليلة حيا
التفتت لتذهب وتترك هذا الرجل البغيض خلفها ولكنها يد قويه أوقفتها مكانها
دعاء الكاظم
06-07-2011, 05:59 AM
أخرج ورقه صغيره من جيب ثوبه ووضعها في باطن كفها تناول القهوة وتركها تترقب خطواته فتحت الورقه ورأت كلمه واحد في سوط الورقة "احبك"
"خبيث أنت
بغيض أنت
ذكي انت "
الذكرى الثانية
ضجيج بالمنزل وفرحة تغمر فتاتنا المرحة جوري فا ليوم يتحقق حلمها اليوم فارس أحلامها خطى الخطوة الأولى لـ يرتبط بها
لا تستطيع أن تعبر عن مدى فرحتها كانت مثل الفراشة ترفف في المنزل بفستانها بلون الأحمر القصير والضيق على جسمها الممتلئ بشكل رائع والمتفجر أنوثه بشكل ملفت عاري الصدر ولكنها واضعه شال فضي اللون مليء بالكريستالات فستانها الذي أبرز بياض بشرتها الرائعة وجنتيها محمرتان من الخجل وخصلات شعرها السوداء ملتفة بشكل رائع ومتناثرة على جسمها بأنوثة ساحرة وقلبها تزداد نبضاته من الفرحة
توقفت عند باب الذي يجمع الرجال وسمعت صوت والد راشد يتقدم لهم بطلبها وتمت الخطبة بموافقة جوري وأتى اليوم الذي يعرض راشد أن يكلم جوري بـ جهاز المحمول من خلف أهلها رفضت كثيرا ولكن كان يقنعها بأنها خطيبته وكانت ترفض لأن لم يعقد القرآن ولكنها في الأخير استسلمت للأمر الواقع واستسلامها سبب صدمة لـ راشد لأنه رسم حبيبته في مخيلته إنسانة عفيفة لا تكلم أي شخص حتى لو كان خطيبها ولكنه أكمل
الذكرى الثالثة
غرفتها مظلمة وهناك صوت همس خفيف تحت اللحاف الذي بلون الزهري وضوء خافت على وجها كانت تتكلم بصوت خفيف حتى لا يسمعها أحد زادت المكالمات وزادت
وجوري ترفف من السعادة لكونها تكلم فارس أحلامها ولكن ما هو صلته بك لكي تكلمه جوري هل هو زوجك هل كتبتم عقد القِرآن هو ليس الا خطيب ابتعدتي عن ربك كثيرا جوري ما هذا الذي تفعليه
لم تلاحظ جوري صوت التسجيل فقد كانت ترفف في عالم وردي مليء بالسعادة
في أسوء يوم بالنسبة لجوري في غرفتها وهاهي تكلم راشد إلا وبصوتها يعلو في سماعة الهاتف المحمول توقفت جوري عن الكلام وهي تسمع صوتها في الهاتف المحمول تتغزل براشد وتنطق كلمات الحب لشخص ليس سوا خطيب حتى هوا ليس زوجها
قالت بصوت باكي: راشد وش ذا
ضحك بحزن وألم: تسجيل لك
جوري بصدمة: طيببب ليش انا خطيبتك
راشد ببرود : كلام بس
جوري بعصبية : وش ناوي عليه
: أفصخ الخطبة
جوري بعصبية : ليييش طيب وش سويت
راشد ودمعة سقطت على خده: أسمعي يا بنت الناس أنتي لو محترمه أصلا ما كان كلمتيني
جوري : انا كلمتك عشان احبك
راشد: تحبيني وان ايش يضمن لي انك ما كلمتي غيري
جوري والدموع تجري على وجنتيها: والله أني ما كلمت غيرك
راشد ببعصبية: لا تحلفين انتي ما تناسبيني
جوري بهسترية وهي تصرخ بقهر: لا لا حرام أنت خليتني أكلمك
راشد بقوة ولكنها مصطنعه : كلامي مؤو معاك يا حلوه كلامي مع اهلك اخليهم يربوك عشان تعرفي مؤو أي احد يخطبك توافقي تكلميه
مع السلامة
هدوء أنقطع صوت راشد
أغلقت جوري عيناها بصعوبة على هذه الذكرى ألعينه بكيت حسره وألم بكيت على غبائها وسذاجتها بكيت على صغر عقلها
لماذا حدثته وهو ليس له أي صله بي لماذا أرخصت نفسي له لماذا قدمت له نفسي على طبق من ألفضه ولكن راشد كان أفضل ولم يمسني بمكروه ولكنه بكل بساطة حطم قلبي
بكيت وهي تفتح عيناها وتستعد لتسترجع الذكرى الرابعة
مستلقية على فراشها وفي حضنها وسادتها مرت يومان وهي لا تأكل ولا تشرب ولا تتكلم مقيده جسدها في الغرفة وروحها منطلقه عند راشد حب الطفولة الذي تناثر في الهواء بسبب ضعف فتاة أنفتح الباب لتطل منه أختها الكبرى أروى وعلى محياها لمحة حزن وتبعتها نرجس ليقولوا لها قنبلة أن راشد تركها ولكنه لم يذكر ما هي الأسباب
انهمرت دموع جوري وهي تقص لأخواتها القصة وهنا انتهت الذكرى الرابعة وأغلق قلب جوري للأبد ولم تعد تستقبل أي شخص فيه
" لم أكون قويه
في صغري
سلمت قلبي بسهولة
وفي كبري
أصبحت قويه ولكن بشكل أخر
فا قلبي أصبح من حديد"
بلعت ريقها وهي تسترجع ذكرياتها بسرعة البرق فتحت عيناها والتقت براش
د وضعت الغطاء على وجها والتفت لتذهب
ولكن صوت راشد الحزين عاد لذاكرتها مرة أخرى
: جوري الله يخليك أعطيني فرصة
ضحكت باستهزاء: راشد أنا والله أشكرك لأنك خليتني أنثى ناضجة لكن تدري وش خليتني بعد انت صنعت مني قلب من حجر
تركته ونظراته تتبعها واختفت عن نظره
واضع رأسه على مكتبه رفع رأسه وهو يرى عمه خالد قد دخل المكتب وبيده أوراق عقد يوسف حاجباه بصعوبة وأبتسم خالد بخبث وهو يضع الأوراق على المكتب حول يوسف نظراته على الأوراق الموضوعة بالمكتب وقال وهو يرفع أحدى حاجبها
: وش ذا
أقترب خالد وهو يرفع الورق: شوف
تناول يوسف الورق وتوسعت عيناه من اثر الصدمة
: كيف ومتى وليش وايش هذا انا عمري ما سويت كذا
أخذ يوسف الأوراق ورماها بالأرض وداسها بقدمه بعصبيه
خالد بمكر: هذي نسخه يا حلو الأصل معي
يوسف : انا متأكد ما وقعت على هذه الصفقة لأنها مخالفة من متى أتعامل في ذي الصفقات
خالد: اسأل روحك وبعدين لو ما وافقت على زواج توليب بتلاقي روحك مسجون
خالد جعل عقاب يوسف ان لم يوافق على زواج توليب مثل عقابه الذي يحضره ريان له وبذلك يدخلان السجن معا
خرج خالد وترك يوسف يستعيد ذاكرته قبل أيام في المستشفى
في المستشفى كان يوسف في زوبعة توليب في غيبوبة وجوري مستلقية على فراش رفع نظره ليلتقي بسكرتيره في الشركة عقد يوسف حاجباه باستغراب: وش عندك يا سعد
سعد بتوتر: يا طويل العمر هذي الأوراق لازم تتوقع
يوسف: أوراق ايش هذي
سعد: صفقتنا مع شركة راكان
يوسف بحزن: طيب سعد مؤو وقته اللحين
سعد: إلا لازم يا طويل العمر
أخذ يوسف الأوراق ووقع بطريقة سريعة دون أن ينظر إلى الأوراق وذهب سعد وبعدها بيوم طلب سعد الأستقاله بسبب ظروف ووافق يوسف وترك سعد الشركة :
" لم أحافظ عليها
حتى وهي على فراشها "
أقترب يوسف من أحدى جدران المكتب قبض على يده ووجه لكمات قوية للجدار حتى نزفت يداه
يوم أخر
طرف فستانها من الأسفل دنتيل الملفت للانتباه وغالي الثمن كانت مثل الحورية بفستانها الذهبي اللون من الأعلى قصة صدر بقماش دنتيل يربط من بين الصدر وعند البطن قماش مطاط مشدود على بطنها وتترك الربطة حتى تصل إلى خصرها بين الصدر كرستالة ذهبيه كبيره أما من الأسفل تنوره أسبانية بلون الذهبي من الدنتيل شعرها كيريلي يتوسط رأسها تاج مستطيل يتناثر عليه كريستالات بلون الذهبي وتضع على وجها مكياج برونزي رائع وأحمر شفاه أحمر اللون أصبحت في هذه ألليله نرجس حورية أبهرت أخواتها فا كيف تكون ردة فعل فارس
وضعت قدماها على سلم المنزل تخطي خطواتها بهدوء خوفا من أن تقع لم تكن تفكر في فارس ولم تكن تفكر في فهد ولا تفكر في نفسها كانت تمشي مثل التي مقيدة ومجبره أن تذهب دون أن تفكر في شيء وقفت أمام الحضور وجلست على كرسي مغطى بالورد
أروى بصوت هامس في أذن نرجس: ابتسمي يرحم والدينك
ابتسمت نرجس بقرف ودفنت رأسها بالأرض رفعت رأسها وهي ترى والدة فارس أمامها تبتسم ابتسامة رائعة
ام فارس: يا زين زوجة ولدي والله
نرجس: تسلمين يا عمة
أم فارس: الله يسلمك والله فارس اليوم ابتسامته ما تفارق وجهه
ابتسمت نرجس وهي تهز رأسها بغباء توقفت عن حركة رأسها وهي تضحك بداخلها على حركتها
أم فارس : ياللا حبيبتي تعالي المجلس عشان تجلسين مع فارس
رفعت نرجس عيناها لـ أروى بتوسل لكن اروى ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت بمكر : ياللا نرجس قومي فارس ما بياكلك
وقفت نرجس على قدمها وكلها خوف بأن قدمها تخونها وتسقط
ها هي أمام باب الغرفة الذي يجلس فيها فارس استجمعت قوتها ودخلت تنفست الصعداء وحولت نظرها في الغرفة الكبيرة بكنب اخضر اللون متشعب به اللون الذهبي كنب فاخر وسجادة كبيره بالأرض بلون الذهبي شعرت بـ أنفاس في عنقها التفت لتلتقي ولأول مره بـ عيناه ألجميله جدا ورموشه الكثيفة دققت في عيناه حتى رأت نفسها في عدسة عينة أنزلت رأسها بخجل لكن فارس منبهر بالأنثى الجميلة التي أمامه رفع رأسها بيده وجعلها تنظر إلى عينه جلست نرجس على الصوفة وجلس فارس بقربها ضم يدها بين يديه
فارس: وش فيك خايفة
نرجس بتوتر : مؤو خايفة
فارس يبتسم بعذوبة: علينا
نرجس: ههههههه لا جد والله بس متوترة شوي
فارس: اكيد ذا شي طبيعي بس بالبداية كذا
أكمل بـ رومانسيه: شكلك حلو
نرجس نزلت عيناها بالأرض: تسلم عيونك الحلوة
فارس رمش بعيونه بقوه وهو ممازح وقال: جد والله
رفعت نرجس نظرها لـ فارس وهو يرمش بـ عيناه بـ دلع وضحكت بهستيرية
فارس فرح بداخله لأنه استطاع أضحاكها
" يا سيدتي دعي قلبك بالقرب من قلبي
وأضحكي
فا هذا ما أريده
أريدك دائما بقربي تضحكين "
في جانب اخر في المنزل كانت جالسه ألاء بالقرب من جوري وتقص لها قصتها مع عبد الله لحظات أحمر وجه جوري من العصبية وصفعت ألاء على وجها انهمرت دموع ألاء وهي تقول
: والله أني ما أحبه وربي لسا ما حبيته بس عجبني أسلوبه
تنفست جوري بقوه : يضحك عليك يا غبية
الاء: أدري وربي الكعبة أدري انه يلعب علي أصلا أنا ما أعترف بالحب إلى من ألنت
: اجل ليش سويتي كذا
ألاء: شفته بحاجه للمساعدة عشان يخرج م
ولكن صوت راشد الحزين عاد لذاكرتها مرة أخرى
: جوري الله يخليك أعطيني فرصة
ضحكت باستهزاء: راشد أنا والله أشكرك لأنك خليتني أنثى ناضجة لكن تدري وش خليتني بعد انت صنعت مني قلب من حجر
تركته ونظراته تتبعها واختفت عن نظره
واضع رأسه على مكتبه رفع رأسه وهو يرى عمه خالد قد دخل المكتب وبيده أوراق عقد يوسف حاجباه بصعوبة وأبتسم خالد بخبث وهو يضع الأوراق على المكتب حول يوسف نظراته على الأوراق الموضوعة بالمكتب وقال وهو يرفع أحدى حاجبها
: وش ذا
أقترب خالد وهو يرفع الورق: شوف
تناول يوسف الورق وتوسعت عيناه من اثر الصدمة
: كيف ومتى وليش وايش هذا انا عمري ما سويت كذا
أخذ يوسف الأوراق ورماها بالأرض وداسها بقدمه بعصبيه
خالد بمكر: هذي نسخه يا حلو الأصل معي
يوسف : انا متأكد ما وقعت على هذه الصفقة لأنها مخالفة من متى أتعامل في ذي الصفقات
خالد: اسأل روحك وبعدين لو ما وافقت على زواج توليب بتلاقي روحك مسجون
خالد جعل عقاب يوسف ان لم يوافق على زواج توليب مثل عقابه الذي يحضره ريان له وبذلك يدخلان السجن معا
خرج خالد وترك يوسف يستعيد ذاكرته قبل أيام في المستشفى
في المستشفى كان يوسف في زوبعة توليب في غيبوبة وجوري مستلقية على فراش رفع نظره ليلتقي بسكرتيره في الشركة عقد يوسف حاجباه باستغراب: وش عندك يا سعد
سعد بتوتر: يا طويل العمر هذي الأوراق لازم تتوقع
يوسف: أوراق ايش هذي
سعد: صفقتنا مع شركة راكان
يوسف بحزن: طيب سعد مؤو وقته اللحين
سعد: إلا لازم يا طويل العمر
أخذ يوسف الأوراق ووقع بطريقة سريعة دون أن ينظر إلى الأوراق وذهب سعد وبعدها بيوم طلب سعد الأستقاله بسبب ظروف ووافق يوسف وترك سعد الشركة :
" لم أحافظ عليها
حتى وهي على فراشها "
أقترب يوسف من أحدى جدران المكتب قبض على يده ووجه لكمات قوية للجدار حتى نزفت يداه
يوم أخر
طرف فستانها من الأسفل دنتيل الملفت للانتباه وغالي الثمن كانت مثل الحورية بفستانها الذهبي اللون من الأعلى قصة صدر بقماش دنتيل يربط من بين الصدر وعند البطن قماش مطاط مشدود على بطنها وتترك الربطة حتى تصل إلى خصرها بين الصدر كرستالة ذهبيه كبيره أما من الأسفل تنوره أسبانية بلون الذهبي من الدنتيل شعرها كيريلي يتوسط رأسها تاج مستطيل يتناثر عليه كريستالات بلون الذهبي وتضع على وجها مكياج برونزي رائع وأحمر شفاه أحمر اللون أصبحت في هذه ألليله نرجس حورية أبهرت أخواتها فا كيف تكون ردة فعل فارس
وضعت قدماها على سلم المنزل تخطي خطواتها بهدوء خوفا من أن تقع لم تكن تفكر في فارس ولم تكن تفكر في فهد ولا تفكر في نفسها كانت تمشي مثل التي مقيدة ومجبره أن تذهب دون أن تفكر في شيء وقفت أمام الحضور وجلست على كرسي مغطى بالورد
أروى بصوت هامس في أذن نرجس: ابتسمي يرحم والدينك
ابتسمت نرجس بقرف ودفنت رأسها بالأرض رفعت رأسها وهي ترى والدة فارس أمامها تبتسم ابتسامة رائعة
ام فارس: يا زين زوجة ولدي والله
نرجس: تسلمين يا عمة
أم فارس: الله يسلمك والله فارس اليوم ابتسامته ما تفارق وجهه
ابتسمت نرجس وهي تهز رأسها بغباء توقفت عن حركة رأسها وهي تضحك بداخلها على حركتها
أم فارس : ياللا حبيبتي تعالي المجلس عشان تجلسين مع فارس
رفعت نرجس عيناها لـ أروى بتوسل لكن اروى ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت بمكر : ياللا نرجس قومي فارس ما بياكلك
وقفت نرجس على قدمها وكلها خوف بأن قدمها تخونها وتسقط
ها هي أمام باب الغرفة الذي يجلس فيها فارس استجمعت قوتها ودخلت تنفست الصعداء وحولت نظرها في الغرفة الكبيرة بكنب اخضر اللون متشعب به اللون الذهبي كنب فاخر وسجادة كبيره بالأرض بلون الذهبي شعرت بـ أنفاس في عنقها التفت لتلتقي ولأول مره بـ عيناه ألجميله جدا ورموشه الكثيفة دققت في عيناه حتى رأت نفسها في عدسة عينة أنزلت رأسها بخجل لكن فارس منبهر بالأنثى الجميلة التي أمامه رفع رأسها بيده وجعلها تنظر إلى عينه جلست نرجس على الصوفة وجلس فارس بقربها ضم يدها بين يديه
فارس: وش فيك خايفة
نرجس بتوتر : مؤو خايفة
فارس يبتسم بعذوبة: علينا
نرجس: ههههههه لا جد والله بس متوترة شوي
فارس: اكيد ذا شي طبيعي بس بالبداية كذا
أكمل بـ رومانسيه: شكلك حلو
نرجس نزلت عيناها بالأرض: تسلم عيونك الحلوة
فارس رمش بعيونه بقوه وهو ممازح وقال: جد والله
رفعت نرجس نظرها لـ فارس وهو يرمش بـ عيناه بـ دلع وضحكت بهستيرية
فارس فرح بداخله لأنه استطاع أضحاكها
" يا سيدتي دعي قلبك بالقرب من قلبي
وأضحكي
فا هذا ما أريده
أريدك دائما بقربي تضحكين "
في جانب اخر في المنزل كانت جالسه ألاء بالقرب من جوري وتقص لها قصتها مع عبد الله لحظات أحمر وجه جوري من العصبية وصفعت ألاء على وجها انهمرت دموع ألاء وهي تقول
: والله أني ما أحبه وربي لسا ما حبيته بس عجبني أسلوبه
تنفست جوري بقوه : يضحك عليك يا غبية
الاء: أدري وربي الكعبة أدري انه يلعب علي أصلا أنا ما أعترف بالحب إلى من ألنت
: اجل ليش سويتي كذا
ألاء: شفته بحاجه للمساعدة عشان يخرج م
ف
المزينة ألأسواره حروف فهد حركت فمها بهدوء دون أن تشعر ماذا تقول قالت بابتسامة ساحرة : شكرا فهد
"رفعت يدي لتحتضنك
وبكلمه ألمتيني"
أنزل رأسه بأسف بعدما شعرت نرجس بما قالته رفع فارس رأسه وقال بحب : العفو قدرك أكبر
وقف لينهي لحظات الحب التي أنهتها نرجس بكلمه أقترب منها وطبع قبله على وجنتيها أقترب وهمس في أذنها : تصبحين على خير ترك المكان بعدما فاح عطره في الغرفة قبضت نرجس على يدها بعصبيه ولكنها قالت وهي تطمن قلبها لم يسمع ما قلت نعم لم يسمع تركت هي المكان وتوجهت لغرفتها ووضعت رأسها على وسادتها
يوم أخر
في المستشفى قسم الأمراض النفسية
دخل الى مكتب الدكتور بندر بتكبر وغرور جلس على أحدى الكراسي ووضع قدم على قدم قال بتكبر دون أن ينظر إلى بندر
: نعم طلبتني
بندر باستغراب: انت أخ دلال
عقد حواجبه بعصبية: ما عندي أخت أسمها دلال
بندر: إلا عندك دلال .... .... الــ ...... ولا انا غلطان
قبض على يده: طيب والمطلوووب مني
بندر: شوف يا أخ سامي أختك دلال تمر بحالة صعبه ولو انت ما سعادتنا بتقعد مثل ما هي
سامي بسخرية: طيب احد قالك عالجها
بندر بتمالك أعصابة : شوف يا سامي من خلال جلساتي مع اختك دلال وضح لي أنها معقدة لكونها قبيحة وبنظري ونظر الجميع بالمستشفى بأنها مؤو قبيحة لكن أصبحت تشوف نفسها قبيحة بعيونك انت يعني مثل ما انت تشوفها كذا هي تشوف نفسها كذا
سامي باستفزاز: والله هي شينه تبيني أجامل يعني
بندر وقف على قدمه بعصبيه وأمسك يد سامي وخرج من المكتب متوجهين لغرفة دلال فتح بندر الغرفة ودفع جسم سامي بداخل الغرفة
حاربت عينان سامي الصدمة والدهشة فا كان كل يوم يسوء حال دلال من اسوء لـ اسوء ها هي مستلقية بالقرب من مرآة مستلقية على الأرض الباردة المحملة بكمية كبيره من برودة التكيف
شعرها المتناثر على الأرض ودموعها التي تعانق وجنتيها أقترب سامي من دلال وقفت دلال على قدميها ونار تشتعل في عيناها من الممكن أن تحرق سامي الذي أمامها صرخت بأعلى صوتها
: اطلع براااااااااااا براااااااااااااااااا
ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟
كل ما تذكره ذاكرتي..
أنني استيقظت من نومي صباحا..
لأرى نفسي أميرا ..
هاهو بالقرب من الوردة البيضاء لا يعلم متى سا تصحو ها هي بدأت بالذبول لا تعلم ما يدور حولها اليوم زفاف نرجس وهي في سبات عميق محاطة بالأجهزة جماد لا يتحرك أقترب منها وعلى محياه لمحة حزن لكن سرعان ما بدلها بابتسامة أقترب من أذنها وقال ريان بصوت هادئ: متى تقومين
جلس بالقرب منها وهو يغني في مسامعها بصوت عذب
"صوتك يصحيني وادور عليك
وما لقيتك ما لقيتك "
في كل لحظة يعلو صوت ريان ويغني بشاعرية أكثر
دمعت عيناه حرك يده إلى أحدى دمعاته وأحاطها بيده حول نظراته لجهاز دقات القلب توسعت عيناه وهو يرى دقات القلب بدأت بالانخفاض صرخ بأعلى صوته وهو يبكي أكثر من السابق خرج من الغرفة وهو يتخبط في الجدران ويصرخ دخل مرة أخرى ورمى جسمه إلى توليب التي غرقت من كثرة دموعه
المزينة ألأسواره حروف فهد حركت فمها بهدوء دون أن تشعر ماذا تقول قالت بابتسامة ساحرة : شكرا فهد
"رفعت يدي لتحتضنك
وبكلمه ألمتيني"
أنزل رأسه بأسف بعدما شعرت نرجس بما قالته رفع فارس رأسه وقال بحب : العفو قدرك أكبر
وقف لينهي لحظات الحب التي أنهتها نرجس بكلمه أقترب منها وطبع قبله على وجنتيها أقترب وهمس في أذنها : تصبحين على خير ترك المكان بعدما فاح عطره في الغرفة قبضت نرجس على يدها بعصبيه ولكنها قالت وهي تطمن قلبها لم يسمع ما قلت نعم لم يسمع تركت هي المكان وتوجهت لغرفتها ووضعت رأسها على وسادتها
يوم أخر
في المستشفى قسم الأمراض النفسية
دخل الى مكتب الدكتور بندر بتكبر وغرور جلس على أحدى الكراسي ووضع قدم على قدم قال بتكبر دون أن ينظر إلى بندر
: نعم طلبتني
بندر باستغراب: انت أخ دلال
عقد حواجبه بعصبية: ما عندي أخت أسمها دلال
بندر: إلا عندك دلال .... .... الــ ...... ولا انا غلطان
قبض على يده: طيب والمطلوووب مني
بندر: شوف يا أخ سامي أختك دلال تمر بحالة صعبه ولو انت ما سعادتنا بتقعد مثل ما هي
سامي بسخرية: طيب احد قالك عالجها
بندر بتمالك أعصابة : شوف يا سامي من خلال جلساتي مع اختك دلال وضح لي أنها معقدة لكونها قبيحة وبنظري ونظر الجميع بالمستشفى بأنها مؤو قبيحة لكن أصبحت تشوف نفسها قبيحة بعيونك انت يعني مثل ما انت تشوفها كذا هي تشوف نفسها كذا
سامي باستفزاز: والله هي شينه تبيني أجامل يعني
بندر وقف على قدمه بعصبيه وأمسك يد سامي وخرج من المكتب متوجهين لغرفة دلال فتح بندر الغرفة ودفع جسم سامي بداخل الغرفة
حاربت عينان سامي الصدمة والدهشة فا كان كل يوم يسوء حال دلال من اسوء لـ اسوء ها هي مستلقية بالقرب من مرآة مستلقية على الأرض الباردة المحملة بكمية كبيره من برودة التكيف
شعرها المتناثر على الأرض ودموعها التي تعانق وجنتيها أقترب سامي من دلال وقفت دلال على قدميها ونار تشتعل في عيناها من الممكن أن تحرق سامي الذي أمامها صرخت بأعلى صوتها
: اطلع براااااااااااا براااااااااااااااااا
ما الذي أكتب عن حبك يا سيدتي؟
كل ما تذكره ذاكرتي..
أنني استيقظت من نومي صباحا..
لأرى نفسي أميرا ..
هاهو بالقرب من الوردة البيضاء لا يعلم متى سا تصحو ها هي بدأت بالذبول لا تعلم ما يدور حولها اليوم زفاف نرجس وهي في سبات عميق محاطة بالأجهزة جماد لا يتحرك أقترب منها وعلى محياه لمحة حزن لكن سرعان ما بدلها بابتسامة أقترب من أذنها وقال ريان بصوت هادئ: متى تقومين
جلس بالقرب منها وهو يغني في مسامعها بصوت عذب
"صوتك يصحيني وادور عليك
وما لقيتك ما لقيتك "
في كل لحظة يعلو صوت ريان ويغني بشاعرية أكثر
دمعت عيناه حرك يده إلى أحدى دمعاته وأحاطها بيده حول نظراته لجهاز دقات القلب توسعت عيناه وهو يرى دقات القلب بدأت بالانخفاض صرخ بأعلى صوته وهو يبكي أكثر من السابق خرج من الغرفة وهو يتخبط في الجدران ويصرخ دخل مرة أخرى ورمى جسمه إلى توليب التي غرقت من كثرة دموعه
ن وحدته
جوري بعصبية: وليش انتي عاملة فيها الدكتورة فوزيه الدريع
الاء تبكي بألم: ايش أسوي أنا انصدمت لما يقولي لا تتركيني
جوري تأشر على نفسها وتتكلم بحرقة : انتي إنسانه غبية أنا أكبر تجربه عندك أنا قدامك تجربة فاشلة وحقيرة
: بس انا متأكدة أنه راشد لسا يحبك
قبضت جوري على يدها بقوة : توعديني ما ترجعين للعبة البلياردو أصلا ذي الأشياء أهلنا ما ربونا عليها
الاء: والله ما برجع للبلياردو ولا بكلمه والله ثم والله وهذا انا حلفت
جوري: أصلا حتى لو طلع يحبك صدق بيقعد يشك فيك طول حياته
الاء تشهق بقوه وهي واضعة يدها على صفعة جوري: أدري
جوري وقفت على قدماها وهي في قمة العصبية: والله يا الاء اذا عرفت انك رجعتي للبلياردو وربي وربي لا أعلم أمك
الاء: والله مؤو راجعة
من هنا طوت الاء صفحة عبد الله للأبد قصة الاء واقعيه وانا أعرف هذه الفتاة شخصيا لذلك نهايتها ليست مثل ما تريدون انتم لكن دائما نهاية التعارف بالنت فضيحة وسواد وجه وما فعلته الاء بسبب الخوف من الله والخوف على شرفها هي لا تنكر انها أعجبت بشخصيته لأنه كان يحلف لها مراراً وتكرار بأنه يحبها وهي لم تصرح بحبها له لأنها قالت لي " والله ما أحبه": ما فعلته الأء عين الصواب " شكرا لكي يا جوري "
ليت كل الفتيات مثل الاء يخافون على شرفهمـ ...
في جها أخرى في القصيمـ
مستلقي على السرير وأمامه جهاز الكمبيوتر المحمول أمامه لعبة القيمزر ينتظر دخولها ولكنها لم تظهر سند رأسه على يده وينتظر وينتظر وينتظر ولكنها لم تظهر أشار عقرب الساعة على الساعة أثنان ساعة كاملة ومعاناة مجنونة لم تظهر
توسعت عينا عبد الله وهو يردد في نفسه
يا ترى لماذا لم تظهر هل هذا يدل انها لن تعود هل كلامي في المرة الأخير جعلها لا تظهر هل من الممكن أن تكون موجودة ولكنها متخفية بأسم أخر
أهـ وينك يا معاناة وش فيني مثل المجنون أقول معاناة ليتها قالت لي أسمها على الأقل يكون ذكرى حلوه في بالي ابتسم بألم ,اغلق الجهاز المحمول سند رأسه على الوسادة وغط في سبات عميق
خرجت من المنزل إلى الحديقة تضم دموعها بكفوفها
دعاء الكاظم
06-07-2011, 06:00 AM
صفعة جوري أيقظتها من أحلامها الوردية لم تكن الاء تحب عبدالله لكنها كانت على طريق الحب محت دموعها بباطن كفها بطفولة جلست على أحدى الكراسي بالحديقة بعدما وضعت غطاء الرأس على رأسها ضمت قدماها وسندت رأسها على قدمها وأبحرت في سبات عميق توقف وهو يرى الفتاة المغطى بغطاء اسود لم يظهر منها إلا قدمها أقترب لحظات
وقال بصوت رجولي فخم: لوسمحتي
ليس هناك جواب ابتعد يوسف عنها وهو يضحك بحرارة أخرج جهازه المحمول
: جوري بالله تعالي في وحده هبله نايمه هنا
سمع صوت قهقة جوري: هههه وش فيها ذي
يوسف يمازحها: لا يا يكون توزعون خمر وذي سكرانة
جوري تمثل أنها ليست في وعيها بسبة الخمر: انت مين ؟؟ وايش تبغى تبي تتعرف ولا ايش
يوسف يضحك: أقول تعالي بس خذي هذي إلي هنا بس ولا يكثر
ثواني وأصبحت جوري في الحديقة بالقرب من يوسف اقتربت من ألاء ودخلت في نوبة ضحك " ذي الاء ترى دايما هي كذا
اقتربت من ألاء ووضعت كفها على كتف الاء : يا بنت قوومي
رفعت الاء رأسها لـ جوري التي تضحك بهستيرية : يوسف الاء مره نامت في السيارة بس كانت السيارة في مكان مخالف وجات ذيك السيارة الي تشيل السيارات المخالفة وما ندري الا الاء فوق تطير في العلالي ههههههههه
يوسف:هههههههههههههههههههههههههههههه
الاء بأحراج ومازال غطاء الرأس على رأسها: وجع جوري انكتمي
يوسف: هههههههه يا شيخه لو انا منها وذي مواقفي اروح أموت
الاء عصبت لاكن مازالت تتحكم بأعصابها
جوري: وربي شكلها نكته وهي تطالع من شباك السيارة وهذا شايلها ههههههههههههههه وأحنا واقفين نشوف السيارة تنشال وفجأة ذي تطلع لنا من الشباك
يوسف : ههههههههههههه يعني يا نااس انا هنا
ألاء بقهر: انت مالك دخل
يوسف التفت لـ الاء مازال منزل رأسه للأرض: عدال يا الأميرة النائمة
أكمل وهو يضحك: اقصد المجنونة النائمة
جوري:ههههههههه اقول يوسف روح الاء شوي وتقتلك
التفتت الأء ليوسف الذي رفع رأسه واقترب من جوري مازالت نظراتها معلقه بـ يوسف تتسأل بينها وبين نفسها يوسف لا يشبه أي من الفتيات من الممكن أن ياخذ استادرة الوجه من أروى
أو طريقة الأنف من نرجس تسلل إلى أذنها صوت جوري
جوري: وين رحتي لذي الدرجة أخوي حلو
الاء باستغراب: ما يشبة أي وحده منكم
جوري: يس يشبه أمه
الاء: جد والله ؟
جوري: ايه والله إلا اقول اسمعي
الاء: وشو ؟
جوري: تروحين معي بكره المستشفى عندي مراجعة
الاء: خلاص أوكي
في مكان أخر في المنزل الكبير
وضع يده في جيب ثوبه وأخرج صندوق أحمر مزين بورده حمراء اللون
فارس بحب أمسك يد نرجس بيده اليسرى ولم يفلت يدها وفتح الصندوق بيده اليمنى أخرج من الصندوق أسواره مزينة بفصوص أللماس وفي وسطها حروف أسمه وضعها على يدها بوثوق رفع رأسه ليتقي بنظراتها المفاجئة ضحك بهدوء وهو يضع يده على عنقه بحرج
للحظات تخيلت نرجس الذي أمامها شخص أخر غير فارس ورأت الحرو
جوري بعصبية: وليش انتي عاملة فيها الدكتورة فوزيه الدريع
الاء تبكي بألم: ايش أسوي أنا انصدمت لما يقولي لا تتركيني
جوري تأشر على نفسها وتتكلم بحرقة : انتي إنسانه غبية أنا أكبر تجربه عندك أنا قدامك تجربة فاشلة وحقيرة
: بس انا متأكدة أنه راشد لسا يحبك
قبضت جوري على يدها بقوة : توعديني ما ترجعين للعبة البلياردو أصلا ذي الأشياء أهلنا ما ربونا عليها
الاء: والله ما برجع للبلياردو ولا بكلمه والله ثم والله وهذا انا حلفت
جوري: أصلا حتى لو طلع يحبك صدق بيقعد يشك فيك طول حياته
الاء تشهق بقوه وهي واضعة يدها على صفعة جوري: أدري
جوري وقفت على قدماها وهي في قمة العصبية: والله يا الاء اذا عرفت انك رجعتي للبلياردو وربي وربي لا أعلم أمك
الاء: والله مؤو راجعة
من هنا طوت الاء صفحة عبد الله للأبد قصة الاء واقعيه وانا أعرف هذه الفتاة شخصيا لذلك نهايتها ليست مثل ما تريدون انتم لكن دائما نهاية التعارف بالنت فضيحة وسواد وجه وما فعلته الاء بسبب الخوف من الله والخوف على شرفها هي لا تنكر انها أعجبت بشخصيته لأنه كان يحلف لها مراراً وتكرار بأنه يحبها وهي لم تصرح بحبها له لأنها قالت لي " والله ما أحبه": ما فعلته الأء عين الصواب " شكرا لكي يا جوري "
ليت كل الفتيات مثل الاء يخافون على شرفهمـ ...
في جها أخرى في القصيمـ
مستلقي على السرير وأمامه جهاز الكمبيوتر المحمول أمامه لعبة القيمزر ينتظر دخولها ولكنها لم تظهر سند رأسه على يده وينتظر وينتظر وينتظر ولكنها لم تظهر أشار عقرب الساعة على الساعة أثنان ساعة كاملة ومعاناة مجنونة لم تظهر
توسعت عينا عبد الله وهو يردد في نفسه
يا ترى لماذا لم تظهر هل هذا يدل انها لن تعود هل كلامي في المرة الأخير جعلها لا تظهر هل من الممكن أن تكون موجودة ولكنها متخفية بأسم أخر
أهـ وينك يا معاناة وش فيني مثل المجنون أقول معاناة ليتها قالت لي أسمها على الأقل يكون ذكرى حلوه في بالي ابتسم بألم ,اغلق الجهاز المحمول سند رأسه على الوسادة وغط في سبات عميق
خرجت من المنزل إلى الحديقة تضم دموعها بكفوفها
دعاء الكاظم
06-07-2011, 06:00 AM
صفعة جوري أيقظتها من أحلامها الوردية لم تكن الاء تحب عبدالله لكنها كانت على طريق الحب محت دموعها بباطن كفها بطفولة جلست على أحدى الكراسي بالحديقة بعدما وضعت غطاء الرأس على رأسها ضمت قدماها وسندت رأسها على قدمها وأبحرت في سبات عميق توقف وهو يرى الفتاة المغطى بغطاء اسود لم يظهر منها إلا قدمها أقترب لحظات
وقال بصوت رجولي فخم: لوسمحتي
ليس هناك جواب ابتعد يوسف عنها وهو يضحك بحرارة أخرج جهازه المحمول
: جوري بالله تعالي في وحده هبله نايمه هنا
سمع صوت قهقة جوري: هههه وش فيها ذي
يوسف يمازحها: لا يا يكون توزعون خمر وذي سكرانة
جوري تمثل أنها ليست في وعيها بسبة الخمر: انت مين ؟؟ وايش تبغى تبي تتعرف ولا ايش
يوسف يضحك: أقول تعالي بس خذي هذي إلي هنا بس ولا يكثر
ثواني وأصبحت جوري في الحديقة بالقرب من يوسف اقتربت من ألاء ودخلت في نوبة ضحك " ذي الاء ترى دايما هي كذا
اقتربت من ألاء ووضعت كفها على كتف الاء : يا بنت قوومي
رفعت الاء رأسها لـ جوري التي تضحك بهستيرية : يوسف الاء مره نامت في السيارة بس كانت السيارة في مكان مخالف وجات ذيك السيارة الي تشيل السيارات المخالفة وما ندري الا الاء فوق تطير في العلالي ههههههههه
يوسف:هههههههههههههههههههههههههههههه
الاء بأحراج ومازال غطاء الرأس على رأسها: وجع جوري انكتمي
يوسف: هههههههه يا شيخه لو انا منها وذي مواقفي اروح أموت
الاء عصبت لاكن مازالت تتحكم بأعصابها
جوري: وربي شكلها نكته وهي تطالع من شباك السيارة وهذا شايلها ههههههههههههههه وأحنا واقفين نشوف السيارة تنشال وفجأة ذي تطلع لنا من الشباك
يوسف : ههههههههههههه يعني يا نااس انا هنا
ألاء بقهر: انت مالك دخل
يوسف التفت لـ الاء مازال منزل رأسه للأرض: عدال يا الأميرة النائمة
أكمل وهو يضحك: اقصد المجنونة النائمة
جوري:ههههههههه اقول يوسف روح الاء شوي وتقتلك
التفتت الأء ليوسف الذي رفع رأسه واقترب من جوري مازالت نظراتها معلقه بـ يوسف تتسأل بينها وبين نفسها يوسف لا يشبه أي من الفتيات من الممكن أن ياخذ استادرة الوجه من أروى
أو طريقة الأنف من نرجس تسلل إلى أذنها صوت جوري
جوري: وين رحتي لذي الدرجة أخوي حلو
الاء باستغراب: ما يشبة أي وحده منكم
جوري: يس يشبه أمه
الاء: جد والله ؟
جوري: ايه والله إلا اقول اسمعي
الاء: وشو ؟
جوري: تروحين معي بكره المستشفى عندي مراجعة
الاء: خلاص أوكي
في مكان أخر في المنزل الكبير
وضع يده في جيب ثوبه وأخرج صندوق أحمر مزين بورده حمراء اللون
فارس بحب أمسك يد نرجس بيده اليسرى ولم يفلت يدها وفتح الصندوق بيده اليمنى أخرج من الصندوق أسواره مزينة بفصوص أللماس وفي وسطها حروف أسمه وضعها على يدها بوثوق رفع رأسه ليتقي بنظراتها المفاجئة ضحك بهدوء وهو يضع يده على عنقه بحرج
للحظات تخيلت نرجس الذي أمامها شخص أخر غير فارس ورأت الحرو
#كبرتني_ياهم
#_الرابع_والعشرون
"دموع فتيات"
جوري
عندما أكون أنثى ناقصة
هذا فخر لي
لأني أصبح قوية
توليب
وعندما أكون انثى حزينه
هذا يعني ان احتاج لرجل
يحن علي
أروى
وعندما أكون أنثى قويه
فا أنا بداخلي أنثى ضعيفة جدا
نرجس
وعندما أكون أنثى محبه
فاهذا يعني
أني أخون ثقة من حولي
دمعت عيناه حرك يده إلى أحدى دمعاته وأحاطها بيده حول نظراته لجهاز دقات القلب توسعت عيناه وهو يرى دقات القلب بدأت بالانخفاض صرخ بأعلى صوته وهو يبكي أكثر من السابق خرج من الغرفة وهو يتخبط في الجدران ويصرخ دخل مرة أخرى ورمى جسمه إلى توليب التي غرقت من كثرة دموعه
في هذه الأثناء كانت تخطي خطواتها لزيارة توليب توقفت حنان أمام غرفة توليب وهي ترى الغرفة أصبحت ممتلئ نوعا ما
تسللت بالداخل لكن يد مساعدة الطبيب دفعتها للخارج كانت عينان حنان تترقب توليب وجسدها الذي ينتفض بسبب جهاز صدمات الكهرباء توسعت عينا حنان ودموعا انسابت على وجنتيها التفتت إلى الناحية اليمنى تعلقت عيناها على ريان يسند جسده على أحدى الجدران وكفاه على وجهه
عادت حنان للنظر إلى توليب توقف الطبيب عن وضع الجاز على صدر توليب تنفس بعمق وعلى وجهه شبح ابتسامه قال بتعب
: الحمدلله
أبتسمت حنان براحة وهي تقترب م الطبيب
: كيفها توليب يا دكتور
أبتسم الدكتور براحة: انتي تعرفيها
حنان بتوتر: ايه يا دكتور بس تكفى هي زينه
الطبيب: الحمدلله حالتها اللحين تمام
حنان: دكتور انا المتبرعة لها بالدم
الطبيب: بس يا مدام كبيرة بالسن
حنان بأبتسامة م خلف الغطاء: بس فصيلتي دمي وفصيلتها وحده
الطبيب: اجل ياللا تعالي معي
بعد مرور أسبوع ونصف
يوم الأثنين
تعلقت عيناها على الرجل الواقف أمام باب مكتبها بابتسامه جذابة ابتسمت أروى ابتسامة استهزاء بعد ما حولت عيناها على الأوراق التي أمامها قالت بسخرية لاذعة: المدير بجلالة قدره جاي عندي
أقترب راكان بتكبر من أروى وقال بسلطة: أعتقد المدير لا جاء عند موظفة تقوم توقف أحترام له
رفعت اروى نظرها لـ راكان وما زال القلم بيدها
: واذا قلت لك أروى ما توقف لـ أجنبي امريكي لا وأسمه جاك
ضحك راكان ضحكة هادئة وقال وهو يمثل العصبية
: أنسة أروى أذا ما وقفتي اعتبري راتبك مخصوم منه
ضحكت أروى بـ ستهزاء : نعم تبي تخصم أخصم أنت ناسي تكلم بنت مين انت تكلم أروى بنت عبدالله الـ ....
ولو تفصلني أفضل أروح اشتغل في شركتنا بدل ما اشتغل عند ناس كذابين
وضع راكان يده على المكتب بعصبيه وأصدر صوت قوي : أنسه أروى محد جبرك بالتعامل مع شركتنا
وقفت أروى بعصبية: ما كنت أتوقع أقابل ناس كذابه
راكان بقهر: يا أخت أروى ما أسمح لك تنعتيني بـ صفه وهي مؤو موجودة
ضحكت أروى بسخرية: صفه مؤو موجودة تضحك على مين يا بابا
قالت بلا شعور : متخلف
أقترب راكان من أروى وعيناه تشتعل من الغضب : وش قلتي
حاولت أروى أن تكون قويه وقالت ببرود : متخلف
أقترب راكان من أروى وقبض على يدها بقوه شديدة حتى أحمرت
أروى بعضب: من أنت عشان تمسك يدي كذا
راكان: احترميني انا مديرك
أروى: انا ما أبي احترمك قلت لك مؤو عاجبتك أفصلني
في هذة الأثناء رفعت أروى عيناها كان أمامها بدر عاقد حاجبها وعلى وجهه ابتسامة أستحقار
ابتسم باشمئزاز : استحي على وجهك انت حرمة متزوجة
وقفت أروى أمام بدر وظهر صغر حجمها بسبب جسم بدر الضخم : نعم وش قلت
بدر :ما باقي غير ترمي نفسك بحضن ذا الأجنبي
راكان بأدب : أنا مديرها بالشغل
بدر بغضب: ومديرها يمسك يدها كذا وبعدين يا ست أروى مؤو قلتي لي أنه جنبي تكذبين علي عشان تاخذين راحتك معه
أروى بتوتر: بدر أحترم نفسك
قبض بدر على يد أروى وانتزعها بقوة كانت تحاول بشتى الطرق وتقاوم ولكن يد بدر كانت أقوى اقترب من السيارة ورمى أروى بالخلف
قبل الأحداث بأسبوع ونصف
واضعه يدها على أحدى اللوحات دون أن تحركها سرح تفكيرها بعيدا عند شخصان شخص أمتلك قلبها وشخص أمتلك عقلها
رمت الفرشاة وطبع اللون الأحمر بالأرض تنهدت بألم وجلست على الكرسي المجاور للمكتب وضعت رأسها على المكتب لحظات وقطع حبل أفكارها صوت طرق على الباب
نرجس: منى أدخلي
وقفت منى أمام نرجس وهي مبتسمة : أستاذه نرجس الأستاذ فارس بأنتظارك
نرجس تنهدت بحزن: خليه يدخل
وقف فارس أمام الباب بالزي السعودي وغتره بيضاء أجزم أن كل من يراه سـ يعجب به لكن نرجس لم تعطي شكل فارس اهتمام لأن عيناها لا ترى إلا "فهد"
أقترب فارس من نرجس حتى التصق بها وطبع قبله على جبينها
: صباح الخير عروستي
ابتسمت نرجس دون ان تشعر و أحمرت وجنتيها خجلا تناول فارس كف نرجس وضم كفها بحنان كانت عينان فارس تلمع حبا وصدقا أما عينان نرجس كانت حزينه
عاد طرق الباب ليقطع لحظات التأمل بين الأثنان
نرجس ومازالت واضعة غطاء الوجه: أدخلي يا منى
منى ورأسها بالأرض من الخجل: أسفة أستاذه نرجس لكن لكي موعد مع الأستاذ فهد
عرقت يدا نرجس بمجرد أنها سمعت اسم فهد يذكر وقفت على قدمها ويدها ترجف من شدة التوتر عينان فارس تترقب ردة فعل نرجس
#_الرابع_والعشرون
"دموع فتيات"
جوري
عندما أكون أنثى ناقصة
هذا فخر لي
لأني أصبح قوية
توليب
وعندما أكون انثى حزينه
هذا يعني ان احتاج لرجل
يحن علي
أروى
وعندما أكون أنثى قويه
فا أنا بداخلي أنثى ضعيفة جدا
نرجس
وعندما أكون أنثى محبه
فاهذا يعني
أني أخون ثقة من حولي
دمعت عيناه حرك يده إلى أحدى دمعاته وأحاطها بيده حول نظراته لجهاز دقات القلب توسعت عيناه وهو يرى دقات القلب بدأت بالانخفاض صرخ بأعلى صوته وهو يبكي أكثر من السابق خرج من الغرفة وهو يتخبط في الجدران ويصرخ دخل مرة أخرى ورمى جسمه إلى توليب التي غرقت من كثرة دموعه
في هذه الأثناء كانت تخطي خطواتها لزيارة توليب توقفت حنان أمام غرفة توليب وهي ترى الغرفة أصبحت ممتلئ نوعا ما
تسللت بالداخل لكن يد مساعدة الطبيب دفعتها للخارج كانت عينان حنان تترقب توليب وجسدها الذي ينتفض بسبب جهاز صدمات الكهرباء توسعت عينا حنان ودموعا انسابت على وجنتيها التفتت إلى الناحية اليمنى تعلقت عيناها على ريان يسند جسده على أحدى الجدران وكفاه على وجهه
عادت حنان للنظر إلى توليب توقف الطبيب عن وضع الجاز على صدر توليب تنفس بعمق وعلى وجهه شبح ابتسامه قال بتعب
: الحمدلله
أبتسمت حنان براحة وهي تقترب م الطبيب
: كيفها توليب يا دكتور
أبتسم الدكتور براحة: انتي تعرفيها
حنان بتوتر: ايه يا دكتور بس تكفى هي زينه
الطبيب: الحمدلله حالتها اللحين تمام
حنان: دكتور انا المتبرعة لها بالدم
الطبيب: بس يا مدام كبيرة بالسن
حنان بأبتسامة م خلف الغطاء: بس فصيلتي دمي وفصيلتها وحده
الطبيب: اجل ياللا تعالي معي
بعد مرور أسبوع ونصف
يوم الأثنين
تعلقت عيناها على الرجل الواقف أمام باب مكتبها بابتسامه جذابة ابتسمت أروى ابتسامة استهزاء بعد ما حولت عيناها على الأوراق التي أمامها قالت بسخرية لاذعة: المدير بجلالة قدره جاي عندي
أقترب راكان بتكبر من أروى وقال بسلطة: أعتقد المدير لا جاء عند موظفة تقوم توقف أحترام له
رفعت اروى نظرها لـ راكان وما زال القلم بيدها
: واذا قلت لك أروى ما توقف لـ أجنبي امريكي لا وأسمه جاك
ضحك راكان ضحكة هادئة وقال وهو يمثل العصبية
: أنسة أروى أذا ما وقفتي اعتبري راتبك مخصوم منه
ضحكت أروى بـ ستهزاء : نعم تبي تخصم أخصم أنت ناسي تكلم بنت مين انت تكلم أروى بنت عبدالله الـ ....
ولو تفصلني أفضل أروح اشتغل في شركتنا بدل ما اشتغل عند ناس كذابين
وضع راكان يده على المكتب بعصبيه وأصدر صوت قوي : أنسه أروى محد جبرك بالتعامل مع شركتنا
وقفت أروى بعصبية: ما كنت أتوقع أقابل ناس كذابه
راكان بقهر: يا أخت أروى ما أسمح لك تنعتيني بـ صفه وهي مؤو موجودة
ضحكت أروى بسخرية: صفه مؤو موجودة تضحك على مين يا بابا
قالت بلا شعور : متخلف
أقترب راكان من أروى وعيناه تشتعل من الغضب : وش قلتي
حاولت أروى أن تكون قويه وقالت ببرود : متخلف
أقترب راكان من أروى وقبض على يدها بقوه شديدة حتى أحمرت
أروى بعضب: من أنت عشان تمسك يدي كذا
راكان: احترميني انا مديرك
أروى: انا ما أبي احترمك قلت لك مؤو عاجبتك أفصلني
في هذة الأثناء رفعت أروى عيناها كان أمامها بدر عاقد حاجبها وعلى وجهه ابتسامة أستحقار
ابتسم باشمئزاز : استحي على وجهك انت حرمة متزوجة
وقفت أروى أمام بدر وظهر صغر حجمها بسبب جسم بدر الضخم : نعم وش قلت
بدر :ما باقي غير ترمي نفسك بحضن ذا الأجنبي
راكان بأدب : أنا مديرها بالشغل
بدر بغضب: ومديرها يمسك يدها كذا وبعدين يا ست أروى مؤو قلتي لي أنه جنبي تكذبين علي عشان تاخذين راحتك معه
أروى بتوتر: بدر أحترم نفسك
قبض بدر على يد أروى وانتزعها بقوة كانت تحاول بشتى الطرق وتقاوم ولكن يد بدر كانت أقوى اقترب من السيارة ورمى أروى بالخلف
قبل الأحداث بأسبوع ونصف
واضعه يدها على أحدى اللوحات دون أن تحركها سرح تفكيرها بعيدا عند شخصان شخص أمتلك قلبها وشخص أمتلك عقلها
رمت الفرشاة وطبع اللون الأحمر بالأرض تنهدت بألم وجلست على الكرسي المجاور للمكتب وضعت رأسها على المكتب لحظات وقطع حبل أفكارها صوت طرق على الباب
نرجس: منى أدخلي
وقفت منى أمام نرجس وهي مبتسمة : أستاذه نرجس الأستاذ فارس بأنتظارك
نرجس تنهدت بحزن: خليه يدخل
وقف فارس أمام الباب بالزي السعودي وغتره بيضاء أجزم أن كل من يراه سـ يعجب به لكن نرجس لم تعطي شكل فارس اهتمام لأن عيناها لا ترى إلا "فهد"
أقترب فارس من نرجس حتى التصق بها وطبع قبله على جبينها
: صباح الخير عروستي
ابتسمت نرجس دون ان تشعر و أحمرت وجنتيها خجلا تناول فارس كف نرجس وضم كفها بحنان كانت عينان فارس تلمع حبا وصدقا أما عينان نرجس كانت حزينه
عاد طرق الباب ليقطع لحظات التأمل بين الأثنان
نرجس ومازالت واضعة غطاء الوجه: أدخلي يا منى
منى ورأسها بالأرض من الخجل: أسفة أستاذه نرجس لكن لكي موعد مع الأستاذ فهد
عرقت يدا نرجس بمجرد أنها سمعت اسم فهد يذكر وقفت على قدمها ويدها ترجف من شدة التوتر عينان فارس تترقب ردة فعل نرجس
قالت نرجس بقلق: ما ابي اقابله يــا
لم تكمل حديثها لأن فارس قاطعها وهو مبتسم
: خليه يدخل
ثواني وكان يقف فهد بكبرياء أمام نرجس وفارس وبيده باقة ورد حمراء تفوح برائحة عطرية زكية أبتسم فهد وسرعان ما أخفى الابتسامة وهو يرى فارس أمامه وكفه حاضنه كف نرجس
وضع الباقة على الطاولة حول نظره إليهم : الف مبروكـ
ابتسم فارس بغرور: الله يبارك فيك ومبروك ملكتك
فهد بتوتر: الله يبارك فيك
رفع فهد احد حاجباه وقال بمكر : عندي لكم هدية بسيطة
أنحنى للأرض وتناول بيده صندوق أحمر كبير
وضعه على المكتب وذهب وتركهم خلفه متشوقين ماذا يحمل الصندوق
قبل أسبوع
وقفت جوري أمام مبنى المستشفى الكبير تقدمت قدماها وحولت عيناها على مكتب الرجل الذي التقت به لثلاث مرات فقط وهذه المره الرابعة يا لها من صدف التقيت به في الطائرة وها هو الأن أصبح طبيبي كانت الاء بالقرب من جوري وقفت جوري بالقرب من الباب رفع رأسه وابتسم وهو يقف بتواضع : أتفضلوا
ابتسمت جوري من ورا الغطاء وجلست على أحدى الكراسي
جاسم: اجلسي على السرير عشان افحص الكسور وقفت جوري بصعوبة واستلقت على السرير أقترب جاسم من جوري وجوري احمرت وجنتيها قالت بخجل: دكتور تقدر تخلي مساعدتك تفحصني بدالك
أبتسم جاسم وعيناها بالأرض: لا تخافين أنسه جوري بس افتحي غطاء الوجه ابي اشوف الجروح
فتحت جوري غطاء الوجه ولامست يد جاسم وجنتين جوري لكن ما كانت لمسات رومانسيه كانت لمسات رجولية قوية لمسات دكتور لمريضته
جاسم: لا الجروح إلي بوجهك تمام
والكسور كلها تمام
اعتدلت جوري ووضعت غطاء الوجه ووقفت على قدمها
جاسم يجلس على مكتبه: كيف حال أختك توليب
جوري بألأم: على حالها
جاسم: الله يقومها بالسلامة
ومازالت عيناه على الورقة التي أمامه رفع عيناه لـ جوري
: تقدرين تجيني الأسبوع الجاي
جوري: طيب ان شاءالله
جاسم: أوكي الله يقومك يالسلامة
جوري ومازالت واقفه: الله يسلمك
التفت جوري تهم بالرحيل لكنه صوته القوي أوقفها
: جوري
التفت جوري برأسها قالت بعفويه غير مقصوده: هلا
أبتسم جاسم : أعطيني رقم اخوك يوسف بكلمه بموضوع يخصك
رفعت جوري عيناها لـ جاسم قالت باستغراب : ليش انا فيا شي
جاسم بابتسامه صافيه: لا تخافين موضوعي يخصني ويخصك
زادت ضربات قلب جوري وقالت بألم: بتخطبني
أجابها وهو يحني رأسه بنعم
قالت بحزن: ما أنصحك لأنك أنت تبي أنثى كاملة ,أنا أنثى بلا قلب مستحيل تحب
"أعترافي بنقصاني
لا يخجلني
ولكن يذكرني بألامي وأحزاني "
أصابتها صدمه وهي ترى ما يحتوي الصندوق المزين بالورود الجميلة الفواحة رفع فارس عيناه لـ نرجس وهي تحمل كمية من العتاب كبيره جدا أنزلت رأسها بحرج ولكنه رفع رأسها بخشونة
وجعلها تنظر لعيناه المصدومة قال بحزن شديد: مبروك عليه قلبك
بلعت ريقها بصعوبة وقالت بتوتر: أفهمني يا فارس
تكلم فارس وهو مهموم : خلاص كفايه يا نرجس
وقفت نرجس أمام فارس وضمت يده بقوه: أسمعني يا فارس
فارس بتعب: وش أسمع يا زوجتي أيش في أكثر من رسمه أنتي راسمتها له متى رسمتي وكيف لذي الدرجة ملامح وجهه مرسومه في عقلك
تعلقت عيناها على اللوحة الموضوعة على المكتب وكانت رسمه لـ فهد من نرجس بأخر اللوحة توقيع نرجس المعروف
أمالت رأسها بـ لا و هناك دمعه متشبثة بطرف رمشها
التفت وأصبح ظهره موجهة لوجه نرجس قال بألم وحزن : حبيتك بكل ما فيني وما قدر أتركك لكن أذا عرفتي قدري كلميني
ذهب وترك نظرها يتبع ظله الطويل سقطت دمعه من أحدى
عيناها تعاتبها على كل ألم وجرح سببته لـ فارس ولها
يومـ جديد ألم جديد تتلقى العذاب وها هي مستلقية على فراشها
دعاء الكاظم
06-07-2011, 06:02 AM
في المساء الساعة التاسعة نور القمر يضيء المدينة المنورة
وقفت أروى بالقرب من يوسف وقالت بهمس في اذنه : لو توليب مؤو بغيبوبه كان قالت وافق يا يوسف صدقني توليب ما بتزعل أذا عرفت الأسباب احنا محتاجينك ما نبيك تروح السجن وتتركنا
قالت نرجس بحزن: وافق يا يوسف صدقني توليب بتقوم علينا الدنيا اذا قامت ولقتك بالسجن
جوري ودموعها تعانق وجنتيها : وافق وافق
ابو بدر بقسوة: ها يا يوسف المملك برا بسرعة قول
يوسف أحنى رأسه علامة بالموافقة
أبو بدر بنشوة الأنتصار: اجل تعال معي مجلس الرجال
بعد دقائق معدودة فتح الباب يوسف وبيده كتاب كبير بلون الأحمر الغامق أقترب منهم ودمعه بطرف عيناه ووضع الكتاب بالقرب من أخوته قال بضعف: وحده توقع
شعرت الأء التي كانت مغطيه تماما بعباءة سوداء شعرت بألهم وكل واحده منهم لا تستطيع الأقدام على هذه الخطوة اقتربت من الكتاب بتوتر بين نظرات يوسف والفتيات أخذت القلم بيد مرتجفه و بحزن كبير لم تتمنى أن توقع على ورقة عذاب توليب ولكن ألم الاء سـ يكون أقل ألم من أروى ونرجس وجوري بعد ما وضعت ألاء القلم وقعت على الأرض وجسمها ينتفض وتبكي بحزن و اعتلت أصوات البكاء وها هو ألم جديد ينتظر فتاتنا الصغيرة
في مكان أخر
عاقدة حاجبها بعصبية شديدة ودموعها متجمعة بـ عيناها جسدها ينتفض بشكل محزن التفت بدر على غاده بغضب سندت غاده جسدها على أحدى الج
لم تكمل حديثها لأن فارس قاطعها وهو مبتسم
: خليه يدخل
ثواني وكان يقف فهد بكبرياء أمام نرجس وفارس وبيده باقة ورد حمراء تفوح برائحة عطرية زكية أبتسم فهد وسرعان ما أخفى الابتسامة وهو يرى فارس أمامه وكفه حاضنه كف نرجس
وضع الباقة على الطاولة حول نظره إليهم : الف مبروكـ
ابتسم فارس بغرور: الله يبارك فيك ومبروك ملكتك
فهد بتوتر: الله يبارك فيك
رفع فهد احد حاجباه وقال بمكر : عندي لكم هدية بسيطة
أنحنى للأرض وتناول بيده صندوق أحمر كبير
وضعه على المكتب وذهب وتركهم خلفه متشوقين ماذا يحمل الصندوق
قبل أسبوع
وقفت جوري أمام مبنى المستشفى الكبير تقدمت قدماها وحولت عيناها على مكتب الرجل الذي التقت به لثلاث مرات فقط وهذه المره الرابعة يا لها من صدف التقيت به في الطائرة وها هو الأن أصبح طبيبي كانت الاء بالقرب من جوري وقفت جوري بالقرب من الباب رفع رأسه وابتسم وهو يقف بتواضع : أتفضلوا
ابتسمت جوري من ورا الغطاء وجلست على أحدى الكراسي
جاسم: اجلسي على السرير عشان افحص الكسور وقفت جوري بصعوبة واستلقت على السرير أقترب جاسم من جوري وجوري احمرت وجنتيها قالت بخجل: دكتور تقدر تخلي مساعدتك تفحصني بدالك
أبتسم جاسم وعيناها بالأرض: لا تخافين أنسه جوري بس افتحي غطاء الوجه ابي اشوف الجروح
فتحت جوري غطاء الوجه ولامست يد جاسم وجنتين جوري لكن ما كانت لمسات رومانسيه كانت لمسات رجولية قوية لمسات دكتور لمريضته
جاسم: لا الجروح إلي بوجهك تمام
والكسور كلها تمام
اعتدلت جوري ووضعت غطاء الوجه ووقفت على قدمها
جاسم يجلس على مكتبه: كيف حال أختك توليب
جوري بألأم: على حالها
جاسم: الله يقومها بالسلامة
ومازالت عيناه على الورقة التي أمامه رفع عيناه لـ جوري
: تقدرين تجيني الأسبوع الجاي
جوري: طيب ان شاءالله
جاسم: أوكي الله يقومك يالسلامة
جوري ومازالت واقفه: الله يسلمك
التفت جوري تهم بالرحيل لكنه صوته القوي أوقفها
: جوري
التفت جوري برأسها قالت بعفويه غير مقصوده: هلا
أبتسم جاسم : أعطيني رقم اخوك يوسف بكلمه بموضوع يخصك
رفعت جوري عيناها لـ جاسم قالت باستغراب : ليش انا فيا شي
جاسم بابتسامه صافيه: لا تخافين موضوعي يخصني ويخصك
زادت ضربات قلب جوري وقالت بألم: بتخطبني
أجابها وهو يحني رأسه بنعم
قالت بحزن: ما أنصحك لأنك أنت تبي أنثى كاملة ,أنا أنثى بلا قلب مستحيل تحب
"أعترافي بنقصاني
لا يخجلني
ولكن يذكرني بألامي وأحزاني "
أصابتها صدمه وهي ترى ما يحتوي الصندوق المزين بالورود الجميلة الفواحة رفع فارس عيناه لـ نرجس وهي تحمل كمية من العتاب كبيره جدا أنزلت رأسها بحرج ولكنه رفع رأسها بخشونة
وجعلها تنظر لعيناه المصدومة قال بحزن شديد: مبروك عليه قلبك
بلعت ريقها بصعوبة وقالت بتوتر: أفهمني يا فارس
تكلم فارس وهو مهموم : خلاص كفايه يا نرجس
وقفت نرجس أمام فارس وضمت يده بقوه: أسمعني يا فارس
فارس بتعب: وش أسمع يا زوجتي أيش في أكثر من رسمه أنتي راسمتها له متى رسمتي وكيف لذي الدرجة ملامح وجهه مرسومه في عقلك
تعلقت عيناها على اللوحة الموضوعة على المكتب وكانت رسمه لـ فهد من نرجس بأخر اللوحة توقيع نرجس المعروف
أمالت رأسها بـ لا و هناك دمعه متشبثة بطرف رمشها
التفت وأصبح ظهره موجهة لوجه نرجس قال بألم وحزن : حبيتك بكل ما فيني وما قدر أتركك لكن أذا عرفتي قدري كلميني
ذهب وترك نظرها يتبع ظله الطويل سقطت دمعه من أحدى
عيناها تعاتبها على كل ألم وجرح سببته لـ فارس ولها
يومـ جديد ألم جديد تتلقى العذاب وها هي مستلقية على فراشها
دعاء الكاظم
06-07-2011, 06:02 AM
في المساء الساعة التاسعة نور القمر يضيء المدينة المنورة
وقفت أروى بالقرب من يوسف وقالت بهمس في اذنه : لو توليب مؤو بغيبوبه كان قالت وافق يا يوسف صدقني توليب ما بتزعل أذا عرفت الأسباب احنا محتاجينك ما نبيك تروح السجن وتتركنا
قالت نرجس بحزن: وافق يا يوسف صدقني توليب بتقوم علينا الدنيا اذا قامت ولقتك بالسجن
جوري ودموعها تعانق وجنتيها : وافق وافق
ابو بدر بقسوة: ها يا يوسف المملك برا بسرعة قول
يوسف أحنى رأسه علامة بالموافقة
أبو بدر بنشوة الأنتصار: اجل تعال معي مجلس الرجال
بعد دقائق معدودة فتح الباب يوسف وبيده كتاب كبير بلون الأحمر الغامق أقترب منهم ودمعه بطرف عيناه ووضع الكتاب بالقرب من أخوته قال بضعف: وحده توقع
شعرت الأء التي كانت مغطيه تماما بعباءة سوداء شعرت بألهم وكل واحده منهم لا تستطيع الأقدام على هذه الخطوة اقتربت من الكتاب بتوتر بين نظرات يوسف والفتيات أخذت القلم بيد مرتجفه و بحزن كبير لم تتمنى أن توقع على ورقة عذاب توليب ولكن ألم الاء سـ يكون أقل ألم من أروى ونرجس وجوري بعد ما وضعت ألاء القلم وقعت على الأرض وجسمها ينتفض وتبكي بحزن و اعتلت أصوات البكاء وها هو ألم جديد ينتظر فتاتنا الصغيرة
في مكان أخر
عاقدة حاجبها بعصبية شديدة ودموعها متجمعة بـ عيناها جسدها ينتفض بشكل محزن التفت بدر على غاده بغضب سندت غاده جسدها على أحدى الج
دران و صرخت بغضب
: بطلقها يا بدر يعني بطلقها
أروى ما تجلس معك في البيت فاهم
أقترب بدر من غادة وعلامات الغضب تظهر من عيناه : غاده ما تتحداني حرمه فااهمه
غاده بقهر: بدر أروى ليش رجعتها البيت انت تحبها صدقني اذا رجعتها عشان تحبها أنت مؤو رجال
جحظت عينان بدر وأقترب أكثر من غادة وقبض على كفها بقوة: ايش قلتي
صمتت غاده وتوسعت عيناها من الخوف
دفعها بقوه وأبعدها وكأنها شي مقرف ترنحت غادة حتى سقطت في الأرض بقوه لم يراها عندما سقطت لأنه هم بالرحيل وخرج من المنزل بسرعة كبيره
ضمت جسدها بألم وهي مازالت متكورة بشكل محزن في الأرض
وقف ابو بدر أمام رسيل وعلى وجهه أبتسامة غريبة اقترب ابو بدر من رسيل والآن الكتاب بيد ابو بدر وليس يوسف رفعت رأسها والتقت بوجه والدها ونظراته التي لا تعلم ما مقصدها وضعت توقيعها على الكتاب ووقفت على قدمها وركضت إلى الأعلى إلى غرفة جوري
والتحقت جوري بـ رسيل
أروى تهمس في أذن نرجس : اليوم يوم الزواجات الي بالغصب العالمي
نرجس اخفت أبتسامتها: رسيل موافقه
أكملت بهمس: رسيل قالت لي وافقت لأنها ما تبي عمي يصدمها ويزوجها واحد كبره مثل ابو معاذ
أروى: أجل زين سوت يمكن يطلع زين
نرجس : الله يسمع منك
أهتز جهازها المحمول في حقيبتها التي تكتسب اللون الأصفر الفاقع المناسب لفستانها الأصفر الطويل وضعت يدها على الحقيبة وتناولت الجهاز المحمول عبست وهي ترى أسمه يتوسط الشاشة
أروى : نعم
بدر: أنتظرك برا
وقفت أروى لتذهب إلى المنزل الذي يضمها مع بدر المنزل الذي دخلته مجبورة
غمضت عيناها وهي تحاول ان تمحي من ذاكرتها ما فعله بدر ذالك اليوم
في يوم ممطر الأجواء مخيفه ابتلت وابتلى جسمها بالكامل أثناء خروجها من السيارة والذهاب الى المنزل مجبره وليست مخيره دفعها بالداخل كأنه وحش مفترس
بدر: تحبينه تحبين ذا الأجنبي
قال بـ ستهزاء: لا اقصد السعودي
جلست أروى على الصوفا التي بقربها و استلقت براحه لكن يد بدر القوية انتزعتها بقوه وأوقفها بالرغم عنها نفضها بين يديه مثل الورقة : اتكلمي لا تتنحي كذا
رفعت عيناها المليئة بالدموع : والله ما بيني وبينه شي
دفعها مثل ما دفع غادة قبل دقائق ارتمت على الأرض بوحشية وقفت على قدمها و خطت خطواتها بصعوبة ودفنت رأسها على وسادتها المليئة بدموعها
وقف بجبروت أمام الغرفة : والله يا أروى لو خرجتي من غير شوري يا ويلك
غمضت عيناها بصعوبة على هذه الذكرى التي لا تنساها أبدا قطع تفكيرها صوت بدر الرجولي الفخم: ايش فيك واقفه قبال السياره كأنك صنم أجلسي
جلست بالقرب من بدر والتفت لجهة النافذة مرت دقائق وصمت رهيب بينهم
تسلل صوت بدر لمسامع أروى : أتعشيتي
أروى: ما أبي من وجهك شي
وضع يده على يدها وقبضها بقوه: عيدي وش قلتي
أروى: قلت ما ابيي
ترك يدها بقوة حتى ارتطمت بجسم جامد أروى بعفوية: أاي
بدر بتكبر: أحسن
أمام منزلهم الصغير دخلت أروى بسرعة ولم تلتفت إلى بدر
دخلت فورا إلى غرفة النوم و أغلقت الباب بأحكام
سمعت صوت طرق قوي على الباب لكنها لم تتحرك من السرير بل ضلت مستلقية كما هيا أزداد الطرق وصحبه صوت بدر المحمل بغضب: أروى عن حركات الأفلام وأفتحي الباب
قالت أروى وهي تمحي دموعها: روح عند زوجتك
بدر: أقول انتي بعد زوجتي وليا حقوق ترى
أروى بقهر: مالك شي عندي رووووووووووح ما ابيك
أنقطع صوت بدر وأنقطع صوت الطرقات ابتسمت أروى براحه وغمضت عيناها و استسلمت للنوم
في مكان أخر مستلقية على بطنها وتصدر صوت أهات وونات رفعت جسدها ومحت دموعها التي على وجنتيها خلاص يا رسيل هذا نصيبك تردد بينها وبين نفسها نصيبي نصيبي اخذ واحد مشلول استغفرت ربها وضمت وجها بكفيها ودخلت في نوبة بكاء انقطعت بصوت هاتفها المحمول
رفعت عيناها لتستقبل رقم غريب على الهاتف أصبحت مترددة بين أن انها تستقبل هذا الأتصال ام لا لكن أخيرا وضعت الجوال على المكتب وتركته يرن صوت والدتها يعلو في المنزل بشكل مفجع توسعت عيناها من الصدمة خرجت من الغرفة متوجها لمصدر الصوت لم تستطيع أن تتحرك أكثر
بسبب ما تراه أمامها أقتربت من والدها الذي طالما قسا عليها انحنت له ونفضته بيدها بقوة : ابوي ابوي وش فيك
مازال واقع على الأرض وعيناه مغلقتان صرخت رسيل بالقرب من والدتها التي تبكي بصمت: مات مات
ثواني وأصبح بدر أمامهم رفع والده وسنده على جسده وقامت بمساعدته رسيل وهي تبكي بألم
في هذه الأثناء
في حديقة خضراء جميله على أنغام قطرات المطر الخفيفة
وضع كفه على وجهه ليمحي قطرات المطر
كان بقربها وكانت تلمس يده بيده تشعر الأن وهي معه في قمة الرومانسية والحب ولكن يشعر هو معها بالشتات لا يعلم ماذا يريد وهو بقربها ولكن ما يعلمه أنها أنثى ساذجة
التفت ووضع عينه بعينها ليستجمع قوته قال باحترام : لمياء تحبيني
ارتفعت عيناها لتستقر في عيناه التي تلمع فرحت بهذه اللمعة لا تعلم انها لمعة حزن واشتياق لأخرى أقرت انه يحبها ويريد ان يصرخ بحبه قالت بنعومة وبرأة: أيه أحبكـ
سقط رأسه للأرض ليقول يجفاف: بس انا
لم يعلم لماذا لم يستطيع الأكم
: بطلقها يا بدر يعني بطلقها
أروى ما تجلس معك في البيت فاهم
أقترب بدر من غادة وعلامات الغضب تظهر من عيناه : غاده ما تتحداني حرمه فااهمه
غاده بقهر: بدر أروى ليش رجعتها البيت انت تحبها صدقني اذا رجعتها عشان تحبها أنت مؤو رجال
جحظت عينان بدر وأقترب أكثر من غادة وقبض على كفها بقوة: ايش قلتي
صمتت غاده وتوسعت عيناها من الخوف
دفعها بقوه وأبعدها وكأنها شي مقرف ترنحت غادة حتى سقطت في الأرض بقوه لم يراها عندما سقطت لأنه هم بالرحيل وخرج من المنزل بسرعة كبيره
ضمت جسدها بألم وهي مازالت متكورة بشكل محزن في الأرض
وقف ابو بدر أمام رسيل وعلى وجهه أبتسامة غريبة اقترب ابو بدر من رسيل والآن الكتاب بيد ابو بدر وليس يوسف رفعت رأسها والتقت بوجه والدها ونظراته التي لا تعلم ما مقصدها وضعت توقيعها على الكتاب ووقفت على قدمها وركضت إلى الأعلى إلى غرفة جوري
والتحقت جوري بـ رسيل
أروى تهمس في أذن نرجس : اليوم يوم الزواجات الي بالغصب العالمي
نرجس اخفت أبتسامتها: رسيل موافقه
أكملت بهمس: رسيل قالت لي وافقت لأنها ما تبي عمي يصدمها ويزوجها واحد كبره مثل ابو معاذ
أروى: أجل زين سوت يمكن يطلع زين
نرجس : الله يسمع منك
أهتز جهازها المحمول في حقيبتها التي تكتسب اللون الأصفر الفاقع المناسب لفستانها الأصفر الطويل وضعت يدها على الحقيبة وتناولت الجهاز المحمول عبست وهي ترى أسمه يتوسط الشاشة
أروى : نعم
بدر: أنتظرك برا
وقفت أروى لتذهب إلى المنزل الذي يضمها مع بدر المنزل الذي دخلته مجبورة
غمضت عيناها وهي تحاول ان تمحي من ذاكرتها ما فعله بدر ذالك اليوم
في يوم ممطر الأجواء مخيفه ابتلت وابتلى جسمها بالكامل أثناء خروجها من السيارة والذهاب الى المنزل مجبره وليست مخيره دفعها بالداخل كأنه وحش مفترس
بدر: تحبينه تحبين ذا الأجنبي
قال بـ ستهزاء: لا اقصد السعودي
جلست أروى على الصوفا التي بقربها و استلقت براحه لكن يد بدر القوية انتزعتها بقوه وأوقفها بالرغم عنها نفضها بين يديه مثل الورقة : اتكلمي لا تتنحي كذا
رفعت عيناها المليئة بالدموع : والله ما بيني وبينه شي
دفعها مثل ما دفع غادة قبل دقائق ارتمت على الأرض بوحشية وقفت على قدمها و خطت خطواتها بصعوبة ودفنت رأسها على وسادتها المليئة بدموعها
وقف بجبروت أمام الغرفة : والله يا أروى لو خرجتي من غير شوري يا ويلك
غمضت عيناها بصعوبة على هذه الذكرى التي لا تنساها أبدا قطع تفكيرها صوت بدر الرجولي الفخم: ايش فيك واقفه قبال السياره كأنك صنم أجلسي
جلست بالقرب من بدر والتفت لجهة النافذة مرت دقائق وصمت رهيب بينهم
تسلل صوت بدر لمسامع أروى : أتعشيتي
أروى: ما أبي من وجهك شي
وضع يده على يدها وقبضها بقوه: عيدي وش قلتي
أروى: قلت ما ابيي
ترك يدها بقوة حتى ارتطمت بجسم جامد أروى بعفوية: أاي
بدر بتكبر: أحسن
أمام منزلهم الصغير دخلت أروى بسرعة ولم تلتفت إلى بدر
دخلت فورا إلى غرفة النوم و أغلقت الباب بأحكام
سمعت صوت طرق قوي على الباب لكنها لم تتحرك من السرير بل ضلت مستلقية كما هيا أزداد الطرق وصحبه صوت بدر المحمل بغضب: أروى عن حركات الأفلام وأفتحي الباب
قالت أروى وهي تمحي دموعها: روح عند زوجتك
بدر: أقول انتي بعد زوجتي وليا حقوق ترى
أروى بقهر: مالك شي عندي رووووووووووح ما ابيك
أنقطع صوت بدر وأنقطع صوت الطرقات ابتسمت أروى براحه وغمضت عيناها و استسلمت للنوم
في مكان أخر مستلقية على بطنها وتصدر صوت أهات وونات رفعت جسدها ومحت دموعها التي على وجنتيها خلاص يا رسيل هذا نصيبك تردد بينها وبين نفسها نصيبي نصيبي اخذ واحد مشلول استغفرت ربها وضمت وجها بكفيها ودخلت في نوبة بكاء انقطعت بصوت هاتفها المحمول
رفعت عيناها لتستقبل رقم غريب على الهاتف أصبحت مترددة بين أن انها تستقبل هذا الأتصال ام لا لكن أخيرا وضعت الجوال على المكتب وتركته يرن صوت والدتها يعلو في المنزل بشكل مفجع توسعت عيناها من الصدمة خرجت من الغرفة متوجها لمصدر الصوت لم تستطيع أن تتحرك أكثر
بسبب ما تراه أمامها أقتربت من والدها الذي طالما قسا عليها انحنت له ونفضته بيدها بقوة : ابوي ابوي وش فيك
مازال واقع على الأرض وعيناه مغلقتان صرخت رسيل بالقرب من والدتها التي تبكي بصمت: مات مات
ثواني وأصبح بدر أمامهم رفع والده وسنده على جسده وقامت بمساعدته رسيل وهي تبكي بألم
في هذه الأثناء
في حديقة خضراء جميله على أنغام قطرات المطر الخفيفة
وضع كفه على وجهه ليمحي قطرات المطر
كان بقربها وكانت تلمس يده بيده تشعر الأن وهي معه في قمة الرومانسية والحب ولكن يشعر هو معها بالشتات لا يعلم ماذا يريد وهو بقربها ولكن ما يعلمه أنها أنثى ساذجة
التفت ووضع عينه بعينها ليستجمع قوته قال باحترام : لمياء تحبيني
ارتفعت عيناها لتستقر في عيناه التي تلمع فرحت بهذه اللمعة لا تعلم انها لمعة حزن واشتياق لأخرى أقرت انه يحبها ويريد ان يصرخ بحبه قالت بنعومة وبرأة: أيه أحبكـ
سقط رأسه للأرض ليقول يجفاف: بس انا
لم يعلم لماذا لم يستطيع الأكم
ال
هناك مثل الحجرة في بلعومه لا يستطيع بلعها أو قذفها ولكن أخيرا قذفها ولم يكن خائفا أنها تسبب أنفجار : لمياء انا وانتي
توقف للحظة وقال بحزن مصطنع: ما نناسب بعض
أطلق قنبلته وقسم قلب لمياء نصفان وذهب
هناك صنفا من الرجال رجل يجرح ويذهب ورجل يجرح ويجلس بالقرب من الجرح الذي تسبب به هل ليطمئن عليه او ليطمئن على صاحب الجرح
واضعه غطاء الرأس على عنقها ولم تضعه على رأسها بعد
مازالت واقفة في الحديقة بأنتظار والدتها التفت وهي تسمع أصوات اقدام من خلفها
التفت لتراه أمامها وضعت الغطاء على رأسها بطريقة عفويه
خجل يوسف من الموقف قال بحرج: أسف ما كنت أدري أنك هنا
قالت الاء : لا عادي
قطع عليهم صوت فايزه أم الاء و الاثنان شعروا بالسعادة بوجود فايزه التي قطعت لحظة الأحراج :ياللا يا الاء السواق برا
يوسف بشهامة:لا والله يا عمه ما تروحون مع السواق
فايزه: يا ولدي عادي متعودين
يوسف تقدمهم دون نقاش تحركت فايزه وتبعتها الاء وعلى شفتها ابتسامه غريبة لا تعرف ما معناها
السكون والهدوء يغطي المكان الا من أنغام عبدالله رويشد رددت الاء بينها وبين نفسها كلمات الأغنية " لا تغرك الضحكة ترى كلي احزان"
: ولا يغرك برود يوسف يا الاء
في بداخله مشاعر تنزف حب وحنان"
صباح يوم أخر
كانت واقفة أروى أمام مكتب المدير جالسه على كرسي أمام مكتب السكرتير كان متواضع لكنه جميل بلون الفضي ومصنوع من الزجاج فوق المكتب جهاز كمبيوتر وأوراق متناثرة لفت انتباه أروى حوض سمك صغير تعلقت عيناها بالسمكة التي بلون الأبيض الشفاف مغلقه عيناها للحظات تذكرت أروى توليب وأبتسمت بحزن حولت نظرها لباب مكتب المدير الذي بعد لحظات سيكون مديرها السابق وقف عبد العزيز أمامها وقال بابتسامه: هو بانتظارك تفضلي
رفعت أروى نظرها لـ عبد العزيز بغرور خطت خطواتها بوثوق وتكبر معروف عن عائله "عبدالله الـ ....
أبتسم عبد العزيز بأستخاف وهو يتمتم بينه وبين نفسه : من يوم ما عرفتك انك بنت عبدالله الـ ... غسلت يدي
وقفت بالقرب من المكتب جلست على الكرسي دون أن يطلب منها الجلوس
رفع احدى حاجباه باستغراب:هلا انسه أروى
رفعت أروى نظرها لـ راكان وقالت بوثوق مصطنع وهيي تخرج من حقيبتها ورقة: مدتم لو سمحت
ثم أضافت:هذي استقالتي
أخذ راكان ألورقه ومزقها تمزيق وهو يبتسم: أحد قال يبي استقالتك
وقفت اروى بتكبر: عادي المهم ترا مؤو جايه ألعمل مره ثانيه تبي تفصل أفصل
راكان: بعطيك أجازه مفتوحة وبراتب متى ما حضرتي حضرتي
ضحكت باستهزاء: بكيفك أنت الخسران
وضعت حقيبتها الحمراء المزينة بشريطه سوداء وضعتها على أحدى كتفيها وخطت خطواتها وهي تبتسم بانتصار وضعت نظارتها الشمسية على عيناها كانت سوداء عريضة أطرافها ثعبان بلون الفضي التفت لوجه راكان وأنزلت النظارة لـ أنفها عندما سمعت راكان ينطق أسمها بطريقة جذبتها
يرسم على شفته أبتسامه أسرت أروى: ما تبي تعرفي ليش ضحكت عليك
وقفت بالقرب من مكتبه وقالت بعدم اهتمام: عادي ما هميتني
التفت تنوي الذهاب لكن للمرة الثانية يوقفها صوته ولكن الأن وقفت لصدمتها
راكان: في البداية شفتك تكلميني بأني أجنبي وحبيت أتسلى واخذ الموضوع بشكل ترفيهي
التفت له بعصبيه وعقدت حاجباها بغضب لكن سرعان ما توسعت
عيناها وهو يقول : لكن بعدين حبيتــك
التفت هذه المره وهي تخفي صدمتها وتسيطر على مشاعرها
التي بعثرها راكان في لحظه ما هذا الرجل المعتوه يبعثرني في
لحظه ويجمعني في لحظه سلكت طريقها بخطوات متعثرة وهي
تحاول أن تسند جسدها وأن لا تسقط لكن كلمته الأخيرة وهي
واقفة عند الباب جعلت كل قوتها تتلاشى
: أحبك احبــك وربي الكون أحبك
وضعت يدها على الباب ولم تستطيع دفعه لتخرج ازدادت ضربات
قلبها بشكل مخيف دفعت الباب أخيرا وانصرفت عن الشركة
" لا أريد النور
ما أجمل العتمة
لو لم يخالطها ظلم"
مازالت حاجبها معقودة تحاول بصعوبة فتح عيناها قبضت
على يدها الصفراء الشاحبة بقوه وهي تتنفس بصعوبة كبيره
أخيرا انفتحت عينها ولم يتسلل إلى عيناها سوى الظلام التي
اعتادت عليه حاولت أن تحرك شفتيها لكن كأن هناك حجره بداخل حنجرتها
أخيرا أصدرت أهات خفيفة وصحبتها صرخة مدوية
هناك مثل الحجرة في بلعومه لا يستطيع بلعها أو قذفها ولكن أخيرا قذفها ولم يكن خائفا أنها تسبب أنفجار : لمياء انا وانتي
توقف للحظة وقال بحزن مصطنع: ما نناسب بعض
أطلق قنبلته وقسم قلب لمياء نصفان وذهب
هناك صنفا من الرجال رجل يجرح ويذهب ورجل يجرح ويجلس بالقرب من الجرح الذي تسبب به هل ليطمئن عليه او ليطمئن على صاحب الجرح
واضعه غطاء الرأس على عنقها ولم تضعه على رأسها بعد
مازالت واقفة في الحديقة بأنتظار والدتها التفت وهي تسمع أصوات اقدام من خلفها
التفت لتراه أمامها وضعت الغطاء على رأسها بطريقة عفويه
خجل يوسف من الموقف قال بحرج: أسف ما كنت أدري أنك هنا
قالت الاء : لا عادي
قطع عليهم صوت فايزه أم الاء و الاثنان شعروا بالسعادة بوجود فايزه التي قطعت لحظة الأحراج :ياللا يا الاء السواق برا
يوسف بشهامة:لا والله يا عمه ما تروحون مع السواق
فايزه: يا ولدي عادي متعودين
يوسف تقدمهم دون نقاش تحركت فايزه وتبعتها الاء وعلى شفتها ابتسامه غريبة لا تعرف ما معناها
السكون والهدوء يغطي المكان الا من أنغام عبدالله رويشد رددت الاء بينها وبين نفسها كلمات الأغنية " لا تغرك الضحكة ترى كلي احزان"
: ولا يغرك برود يوسف يا الاء
في بداخله مشاعر تنزف حب وحنان"
صباح يوم أخر
كانت واقفة أروى أمام مكتب المدير جالسه على كرسي أمام مكتب السكرتير كان متواضع لكنه جميل بلون الفضي ومصنوع من الزجاج فوق المكتب جهاز كمبيوتر وأوراق متناثرة لفت انتباه أروى حوض سمك صغير تعلقت عيناها بالسمكة التي بلون الأبيض الشفاف مغلقه عيناها للحظات تذكرت أروى توليب وأبتسمت بحزن حولت نظرها لباب مكتب المدير الذي بعد لحظات سيكون مديرها السابق وقف عبد العزيز أمامها وقال بابتسامه: هو بانتظارك تفضلي
رفعت أروى نظرها لـ عبد العزيز بغرور خطت خطواتها بوثوق وتكبر معروف عن عائله "عبدالله الـ ....
أبتسم عبد العزيز بأستخاف وهو يتمتم بينه وبين نفسه : من يوم ما عرفتك انك بنت عبدالله الـ ... غسلت يدي
وقفت بالقرب من المكتب جلست على الكرسي دون أن يطلب منها الجلوس
رفع احدى حاجباه باستغراب:هلا انسه أروى
رفعت أروى نظرها لـ راكان وقالت بوثوق مصطنع وهيي تخرج من حقيبتها ورقة: مدتم لو سمحت
ثم أضافت:هذي استقالتي
أخذ راكان ألورقه ومزقها تمزيق وهو يبتسم: أحد قال يبي استقالتك
وقفت اروى بتكبر: عادي المهم ترا مؤو جايه ألعمل مره ثانيه تبي تفصل أفصل
راكان: بعطيك أجازه مفتوحة وبراتب متى ما حضرتي حضرتي
ضحكت باستهزاء: بكيفك أنت الخسران
وضعت حقيبتها الحمراء المزينة بشريطه سوداء وضعتها على أحدى كتفيها وخطت خطواتها وهي تبتسم بانتصار وضعت نظارتها الشمسية على عيناها كانت سوداء عريضة أطرافها ثعبان بلون الفضي التفت لوجه راكان وأنزلت النظارة لـ أنفها عندما سمعت راكان ينطق أسمها بطريقة جذبتها
يرسم على شفته أبتسامه أسرت أروى: ما تبي تعرفي ليش ضحكت عليك
وقفت بالقرب من مكتبه وقالت بعدم اهتمام: عادي ما هميتني
التفت تنوي الذهاب لكن للمرة الثانية يوقفها صوته ولكن الأن وقفت لصدمتها
راكان: في البداية شفتك تكلميني بأني أجنبي وحبيت أتسلى واخذ الموضوع بشكل ترفيهي
التفت له بعصبيه وعقدت حاجباها بغضب لكن سرعان ما توسعت
عيناها وهو يقول : لكن بعدين حبيتــك
التفت هذه المره وهي تخفي صدمتها وتسيطر على مشاعرها
التي بعثرها راكان في لحظه ما هذا الرجل المعتوه يبعثرني في
لحظه ويجمعني في لحظه سلكت طريقها بخطوات متعثرة وهي
تحاول أن تسند جسدها وأن لا تسقط لكن كلمته الأخيرة وهي
واقفة عند الباب جعلت كل قوتها تتلاشى
: أحبك احبــك وربي الكون أحبك
وضعت يدها على الباب ولم تستطيع دفعه لتخرج ازدادت ضربات
قلبها بشكل مخيف دفعت الباب أخيرا وانصرفت عن الشركة
" لا أريد النور
ما أجمل العتمة
لو لم يخالطها ظلم"
مازالت حاجبها معقودة تحاول بصعوبة فتح عيناها قبضت
على يدها الصفراء الشاحبة بقوه وهي تتنفس بصعوبة كبيره
أخيرا انفتحت عينها ولم يتسلل إلى عيناها سوى الظلام التي
اعتادت عليه حاولت أن تحرك شفتيها لكن كأن هناك حجره بداخل حنجرتها
أخيرا أصدرت أهات خفيفة وصحبتها صرخة مدوية
#كبرتني_ياهم
#الخامس_والعشرون
" ما قبل الأخير"
" انقشاع الغموض"
ينقشع الغطاء
وتظهر الحقيقة
فا يكون بقرب كل حقيقة
"ضحية"
بعد مرور شهر تقريبا
واقفة أمام باب المنزل مذهولة إلى الان لم تستوعب النار التي سترمي نفسها فيها ابتسمت ابتسامه مصطنعه وهي ترى أخوتها والاء و رسيل أمامها محيطين بها ترى في عيونهم حزن وخوف شديد استيقظت من نوبة نوم مطوله لتفاجئ بزوج وبيت ينتظرها
صرخت وبكت لكن عندما علمت أن زواجها مقابل وضع يوسف خلف حديد تقبلت الفكرة كيف تتقبلها وهي مجبره ولكن قالت لو لم تكن في نوبة نوم لـ فعلت ما فعلوه أخوتها
نفضت هذه الأفكار وهي مازالت ترسم ابتسامة زائفة الشيء الوحيد الذي تعلمته توليب الابتسامة الزائفة تعلمت كيف تجامل الناس وتحترمهم وبالمقابل رأت كيف قسوة الناس وتحكمهم
قبضت على يداها بقوه وضعت غطاء الوجه على وجها أمسكت بحقيبة اليد التي بلون الرمادي يتخللها اللون الزهري الزاهي
لم تعانق أي من أخوتها لكي لا تشعرهم بأنها ستعذب وان ريان الجحيم الذي ستقابله أغلقت عيناها وهي توعد هذا المنزل وأهلها بأنها ستعود
وقفت بالقرب من الباب بعد ما أغلق وأصبحت تطل على الحديقة حركت خطواتها المتعثرة أغلقت عيناها ومن ثم عادت لفتحها رأته أمامها تنهدت بقوة ثم قالت بحذر: وين السيارة
امسك بيدها بقوة لم تستطع تفسير حركته انصاعت له دون أن تقاومه
وضعت أقدامها على طرف السيارة وانحنت وجلست على المقعد
تنفست الصعداء وضعت عيناها على النافذة تعلقت عيناها السوداء على شوارع المدينة المنورة كم أحبت هذا المكان الذي ضمها فتره قصيرة وهاهي الأن تعود إلى مكان عذابها وحرمانها سقطت دمعة من عينها لا تعلم هي دمعة حزن على حالها أو خوف من المستقبل أغلقت عيناها لعلها تمحي هذه الأفكار من مخيلتها ولكن لا تستطيع بمجرد أنها ستذهب إلى جده مقر أحزانها أخيرا أنزلت المقعدة ألى الأسفل وأستلقت وأغلقت عيناها وغطت في سبات عميق
" لم أكن أنثى لأني
فقدت أنوثتي
عند رحيل مهندي"
في غرفة يطغى عليها العتمة إلا من ضوء خافت غرفة مغلقة لا يصدر بها أيه أصوات
هاهو مقعد على كرسي متحرك حول نظره إلى سريره كم يود أن يذهب ويستلقي عليه ولكن قدماه تخونه وضع كفه بإرهاق على وجهه كم هو الأن ضعيف لا يستطيع الحراك كم من المؤسف أن يكون في يوم ذا سلطة ويصبح في لحظه إنسان ضعيف لايستطيع على الحراك توقف للحظه بذاكرته إلى الوراء كم من ظلم أرتكب وكم من جرح تسبب فُتح الباب فا كانت أمامه ضحيته الأولى في الجشع طلت رسيل برأسها فوجدت والدها مازال مستيقظ أقتربت منه وأمسكت كفه بسعادة وهي تحاول أن تسنده على جسدها النحيل ولكن لم تستطع
ابو بدر بحزن: توليب راحت
قالت بنبرة حزينة : ايوا
أبو بدر : تتوقعين يا رسيل يسامحوني
لم تستطيع الأجابة لم يكن منها سواء أنها قالت : ابوي بنادي وحده من الخادمات تساعدني في حملك
لم تعطي والدها فرصة توجهت للباب بسرعة كبيره دخلت غرفتها وسندت جسدها على الباب لم تستطيع التنفس أكثر لأن هاتفها المحمول بداء بالرنين أقتربت منه تعلقت عيناها على هذا الرقم هو ذاته الرقم الذي أتصل بها وقت حادثة والدها وضعت الهاتف على أذنها وقالت بنعومة طبيعية: الو
لم يكن هناك مجيب استمر السكوت ثانيه وتحدثت رسيل من جديد
: مين معي
لكن هذه المرة وجدت أجابه
: أنا معاذ
اقتربت إلى سريرها ورمت جسدها بإهمال تنفست الصعداء كانت تحاول جاهده على قول كلمة ولكن لم تستطيع
معاذ: رسيل
رسيل بصوت خافت : ها
معاذ بمرح: تكلمين فار
رسيل توضح صوتها: نعم
معاذ: أخبارك ؟
رسيل تحول نظرها للأعلى: بخير وانت
معاذ: تمام
صمت .. صمت دام ساعة كاملة لم يستطيع أي منهم الكلام أو فتح حديث مشوق استمر الصمت وكدت أبصم أنهم في سبآت
قبل شهر بأيام
مستلقية على الفراش رأسها بجهة اليمنى ومغلقه عيناها هواء بارد أطرافها باردة وصفراء شخص ضخم بقربها في محياه علامات واضحة للندم مازال متوتر وحزين يعقد يده بطريقة غريبة توقف عن هذا التوتر وهو يراها تفتح عيناها والتقت نظراتهم عقدت حاجباها وهي تحول نظراتها في الغرفة أمسكت بيدها الفراش الأبيض أخيرا علمت أنها بالمستشفى قالت بصوت تعب: ليش انا هنا
بدر لا يعلم ماذا يقول هل يقول أنا من حرمتك من الأمومة هل يقول أنا من كنت سبب في عذابك ولكن التفت للجهة الأخرى وقال بسرعة كبيره دون ان يدرك مدى الألم الذي تسببه لها
: غادة طاح الجنين
توسعت عيناها من هول الصدمة و انهمرت دموعها بألم تعالا صوتها في البكاء والنحيب التفت لتلقي عليه نظره مليئة بالحقد
: أنت السبب انت موت ولدي انت انسان قاسي ما تنفهم
لم يستطيع أن يراها ها كذا وقف على قدماه وذهب ولكن صوتها القوي أوقفه ليسمع كلماتها الأخيرة
: أنت كذا يا بدر تجرح وتروح لكن صدق من قال الحب عمره ما يدوم انت موت ولدك انت انت وجشع ابوك موت ولدي انا مستحيل أكون لك زوجة مستحيل طلقني
" هذا هو الحل واضح
نبتعد
ما هو قلبي يا حبيبي
ينجرح "
في غرفة عالية ا
#الخامس_والعشرون
" ما قبل الأخير"
" انقشاع الغموض"
ينقشع الغطاء
وتظهر الحقيقة
فا يكون بقرب كل حقيقة
"ضحية"
بعد مرور شهر تقريبا
واقفة أمام باب المنزل مذهولة إلى الان لم تستوعب النار التي سترمي نفسها فيها ابتسمت ابتسامه مصطنعه وهي ترى أخوتها والاء و رسيل أمامها محيطين بها ترى في عيونهم حزن وخوف شديد استيقظت من نوبة نوم مطوله لتفاجئ بزوج وبيت ينتظرها
صرخت وبكت لكن عندما علمت أن زواجها مقابل وضع يوسف خلف حديد تقبلت الفكرة كيف تتقبلها وهي مجبره ولكن قالت لو لم تكن في نوبة نوم لـ فعلت ما فعلوه أخوتها
نفضت هذه الأفكار وهي مازالت ترسم ابتسامة زائفة الشيء الوحيد الذي تعلمته توليب الابتسامة الزائفة تعلمت كيف تجامل الناس وتحترمهم وبالمقابل رأت كيف قسوة الناس وتحكمهم
قبضت على يداها بقوه وضعت غطاء الوجه على وجها أمسكت بحقيبة اليد التي بلون الرمادي يتخللها اللون الزهري الزاهي
لم تعانق أي من أخوتها لكي لا تشعرهم بأنها ستعذب وان ريان الجحيم الذي ستقابله أغلقت عيناها وهي توعد هذا المنزل وأهلها بأنها ستعود
وقفت بالقرب من الباب بعد ما أغلق وأصبحت تطل على الحديقة حركت خطواتها المتعثرة أغلقت عيناها ومن ثم عادت لفتحها رأته أمامها تنهدت بقوة ثم قالت بحذر: وين السيارة
امسك بيدها بقوة لم تستطع تفسير حركته انصاعت له دون أن تقاومه
وضعت أقدامها على طرف السيارة وانحنت وجلست على المقعد
تنفست الصعداء وضعت عيناها على النافذة تعلقت عيناها السوداء على شوارع المدينة المنورة كم أحبت هذا المكان الذي ضمها فتره قصيرة وهاهي الأن تعود إلى مكان عذابها وحرمانها سقطت دمعة من عينها لا تعلم هي دمعة حزن على حالها أو خوف من المستقبل أغلقت عيناها لعلها تمحي هذه الأفكار من مخيلتها ولكن لا تستطيع بمجرد أنها ستذهب إلى جده مقر أحزانها أخيرا أنزلت المقعدة ألى الأسفل وأستلقت وأغلقت عيناها وغطت في سبات عميق
" لم أكن أنثى لأني
فقدت أنوثتي
عند رحيل مهندي"
في غرفة يطغى عليها العتمة إلا من ضوء خافت غرفة مغلقة لا يصدر بها أيه أصوات
هاهو مقعد على كرسي متحرك حول نظره إلى سريره كم يود أن يذهب ويستلقي عليه ولكن قدماه تخونه وضع كفه بإرهاق على وجهه كم هو الأن ضعيف لا يستطيع الحراك كم من المؤسف أن يكون في يوم ذا سلطة ويصبح في لحظه إنسان ضعيف لايستطيع على الحراك توقف للحظه بذاكرته إلى الوراء كم من ظلم أرتكب وكم من جرح تسبب فُتح الباب فا كانت أمامه ضحيته الأولى في الجشع طلت رسيل برأسها فوجدت والدها مازال مستيقظ أقتربت منه وأمسكت كفه بسعادة وهي تحاول أن تسنده على جسدها النحيل ولكن لم تستطع
ابو بدر بحزن: توليب راحت
قالت بنبرة حزينة : ايوا
أبو بدر : تتوقعين يا رسيل يسامحوني
لم تستطيع الأجابة لم يكن منها سواء أنها قالت : ابوي بنادي وحده من الخادمات تساعدني في حملك
لم تعطي والدها فرصة توجهت للباب بسرعة كبيره دخلت غرفتها وسندت جسدها على الباب لم تستطيع التنفس أكثر لأن هاتفها المحمول بداء بالرنين أقتربت منه تعلقت عيناها على هذا الرقم هو ذاته الرقم الذي أتصل بها وقت حادثة والدها وضعت الهاتف على أذنها وقالت بنعومة طبيعية: الو
لم يكن هناك مجيب استمر السكوت ثانيه وتحدثت رسيل من جديد
: مين معي
لكن هذه المرة وجدت أجابه
: أنا معاذ
اقتربت إلى سريرها ورمت جسدها بإهمال تنفست الصعداء كانت تحاول جاهده على قول كلمة ولكن لم تستطيع
معاذ: رسيل
رسيل بصوت خافت : ها
معاذ بمرح: تكلمين فار
رسيل توضح صوتها: نعم
معاذ: أخبارك ؟
رسيل تحول نظرها للأعلى: بخير وانت
معاذ: تمام
صمت .. صمت دام ساعة كاملة لم يستطيع أي منهم الكلام أو فتح حديث مشوق استمر الصمت وكدت أبصم أنهم في سبآت
قبل شهر بأيام
مستلقية على الفراش رأسها بجهة اليمنى ومغلقه عيناها هواء بارد أطرافها باردة وصفراء شخص ضخم بقربها في محياه علامات واضحة للندم مازال متوتر وحزين يعقد يده بطريقة غريبة توقف عن هذا التوتر وهو يراها تفتح عيناها والتقت نظراتهم عقدت حاجباها وهي تحول نظراتها في الغرفة أمسكت بيدها الفراش الأبيض أخيرا علمت أنها بالمستشفى قالت بصوت تعب: ليش انا هنا
بدر لا يعلم ماذا يقول هل يقول أنا من حرمتك من الأمومة هل يقول أنا من كنت سبب في عذابك ولكن التفت للجهة الأخرى وقال بسرعة كبيره دون ان يدرك مدى الألم الذي تسببه لها
: غادة طاح الجنين
توسعت عيناها من هول الصدمة و انهمرت دموعها بألم تعالا صوتها في البكاء والنحيب التفت لتلقي عليه نظره مليئة بالحقد
: أنت السبب انت موت ولدي انت انسان قاسي ما تنفهم
لم يستطيع أن يراها ها كذا وقف على قدماه وذهب ولكن صوتها القوي أوقفه ليسمع كلماتها الأخيرة
: أنت كذا يا بدر تجرح وتروح لكن صدق من قال الحب عمره ما يدوم انت موت ولدك انت انت وجشع ابوك موت ولدي انا مستحيل أكون لك زوجة مستحيل طلقني
" هذا هو الحل واضح
نبتعد
ما هو قلبي يا حبيبي
ينجرح "
في غرفة عالية ا
لبرودة إضاءة خافته يطغى على غرفة النوم الذوق الهندي الفاخر
فراش بلون الأحمر الفاخر بنقوش هندية ملفته وصوت أنين فتاة تحضن الفراش وتبكي بألم حول نظراته لها نظرات تخترق القناع القوي الذي تختبئ به فرح
قال ياسر بألم: فرح أنتي طالق
دفنت رأسها إلى الأسفل لتبكي بحرارة أي من ظلم أرتكبت هل هذه دعوة توليب
اما هيا مظلومة صرخت بصوت تعب : يااااسر
لم يستجيب لها يسند جسده على أحدى الجدران ويبحر في عالم أخر رفع نظره لها اخيرا لكن وجها لها نظرات أستحقار واشمئزاز دفنت رأسها بين يديه وهي تتوسل أليه
: تكفى ياسر لا تفضحني
أقترب منها وتسللت يده إلى خصلات شعرها قال بحزن: ماتقربيلي ولا أعرفك ليش أخاف على فضيحتك روحي عسى ربي ينتقم منك
أمسكت بقوه بيده لكن نفضها باشمئزاز: تكفين لا تلوثيني
وقفت تريد أن تتبعه لكن دفعها بقوه حتى سقطت على الأرض حضنت جسدها بحزن شديد واشتدت نوبة بكائها
هل دموعك ألان تجبر كسور الماضي
واقفة بقرب الصالون ذات اللون الأحمر مثل لون دم الغزال يتخلله اللون البرتقالي الفاقع صالون بألوان مرحه وجميلة مازالت واقفة تتنظر ظهور ريان الذي تركها وذهب لإحضار والده ووالدته فتحت عباءتها السوداء المزينة بورد من الصوف بلون الأسود والوردي كانت مرتديه "برمودا جينز فاتح ذات تشققات مبطنة بلون الأخضر و بلوزه عارية الصدر والأكتاف بلون الأخضر عند يدها اليمني من الأعلى شريطة خضراء بوردة من الشيفون وأكسسوار بلون الأصفر والأخضر شعرها الأسود متناثر على جسدها " لم تضع مساحيق على وجها عيناها المكحلة من خلق ربي وثغرها الوردي الذي بلون التوت ووجنتيها المحمرة
كانت كافيه أن تجذب الجميع لها من غير مساحيق
رفعت نظرها عند حضور والدة ريان اقتربت توليب من أم ريان لتلقي لها التحية لكن وجدت نظرات ام ريان لها كانت قاسيه تركت توليب والدته وذهبت بالقرب من حقيبتها اقترب ريان من توليب وأمسك بكفها بقوه وهو يرص على أسنانه بقوه حتى كادت تنتزع: روحي سلمي على أمي مره ثانية
ألتفت له باستغراب كبرياء توليب لا يجعلها تستطيع ان تعيد الكره مرة أخرى لكن قوة قبضة ريان على يدها ألمتها انصاعت له وذهبت وهي في قمة الغضب مدت يدها للمرة الثانية وهذه المره
صافحتها ام ريان ولكن بقسوة تركت يدها بسرعة كبيرة وتوجهت للصالون وجلست على أحدى المقاعد زاد غضب توليب لترك ام ريان يدها وكأنها شيء مقرف ذهبت وجلست بالقرب من أم ريان وعيناها تشع شقاوة " طيب أما وريتك مين توليب "
اقتربت أكثر من أم ريان حتى ألتصقت بجسدها وهي بداخلها تضحك على شقاوتها اما ريان فكان يشتعل غضبا بالداخل أقترب من توليب وأنتزعها بقوة وصعدا إلى جناحهم الخاص
ريان بغضب: وش ذي الحركات الغبية الي سويتيها
توليب بـ برأه : ايش أي حركات
ريان اقترب منها وقبض على ووجها بين يديه بقسوة: توليب لا تقهريني
نفضت وجها وابتعدت عنه لتستكشف الجناح توقفت عند غرفة بلون البنفسجي والأخضر حولت نظرها إلى باقة ورد بـ لون البنفسجي جميلة جدا ابتسمت وهي تقترب من الباقة ولكن كان هناك يد قويه دفعت الباقة للأرض وانكسرت لأنها في حوض زجاجي التفت توليب لـ ريان وعيناها تلمع غضب
ريان يسند جسده على السرير: ليش تطالعين فيا كذا بتضربيني
حركت رأسها بـ لا وتوجهت لدولاب ملابسها المجهز من قبل أخواتها أخذت لها بجامة ستان حمراء وذهبت للحمام
ثواني خرجت توليب وشعرها مبتل والغرفة باردة جدا اقتربت من السرير وسندت جسدها بالقرب من ريان
قال بـ جمود: الغرفة باردة يا توليب وانتي مبتلة
اقتربت منه بنعومة وقالت بدلع: تصبح على خير
رن هاتف محمول ريان وكل المتصل يوسف حمل ريان الجوال ووضعه على أذنه
خرجت من الغرفة وفلتت ضحكة قويه أنثى غريبة انتقامها غريب
سندت توليب جسدها على مقعد طويل وأفكارها رحلت بعيدا
"طيب يا ريان أما خليتك تتجنن علي بعدين أقولك ما ابيك واروح وأتركك مثل ما تركني مهند انتقام بأنتقام انت ضغط على أهلي وانا بضغط على قلبك وبخليك تحبني "
" أنا بقايا أنثى
ولكن كل ما تبقى مني
قوي"
يوم أخر
في غرفة جوري كانت تجلس على كرسي المرآة وبالقرب منها عمها وليد الجالس على السرير
توقفت جوري بالقرب من عمها وليد وقالت بجمود
: عمي انا قلت لكـ جاسم ما ابيه
وليد بتفهم : جوري إلي صار مع راشد صدقيني ان شاء الله ما ينعاد وأنتي أخذتي درس
جوري تضغط على يدها: بس تبغون ياخذ بنت بلا قلب بدل قلبها موجود حجر يا عم وش فيك
وليد وقف على قدمه: فكري في الموضوع زين يا جوري
جوري: ما أبي يا عمي ما أبي
خرج وليد وترك جوري تسقط دموعها على ماضي أليمـ
وعلى انثى كانت في صغرها ساذجة أنارت شاشة هاتفها المحمول حولت جوري نظرها للهاتف وفتحت الرسالة الموجودة
"تكفين يا جوري تكفين لا تتزوجين جاسم والله يا جوري احبك والله
راشد"
ضحكت بـ استهزاء وهي تنطق حروف الرسالة بستهتار لكن تحولت نظراتها بـ جديه وهي تكتب بحزن وبألم
" راشد أرتاح ما بوافق على جاسم ولا على غيره ولا عليك بعد
لأني بكل بساطة حجر ما يتزوج ابدا "
دعاء الكاظم
06-07-2011
فراش بلون الأحمر الفاخر بنقوش هندية ملفته وصوت أنين فتاة تحضن الفراش وتبكي بألم حول نظراته لها نظرات تخترق القناع القوي الذي تختبئ به فرح
قال ياسر بألم: فرح أنتي طالق
دفنت رأسها إلى الأسفل لتبكي بحرارة أي من ظلم أرتكبت هل هذه دعوة توليب
اما هيا مظلومة صرخت بصوت تعب : يااااسر
لم يستجيب لها يسند جسده على أحدى الجدران ويبحر في عالم أخر رفع نظره لها اخيرا لكن وجها لها نظرات أستحقار واشمئزاز دفنت رأسها بين يديه وهي تتوسل أليه
: تكفى ياسر لا تفضحني
أقترب منها وتسللت يده إلى خصلات شعرها قال بحزن: ماتقربيلي ولا أعرفك ليش أخاف على فضيحتك روحي عسى ربي ينتقم منك
أمسكت بقوه بيده لكن نفضها باشمئزاز: تكفين لا تلوثيني
وقفت تريد أن تتبعه لكن دفعها بقوه حتى سقطت على الأرض حضنت جسدها بحزن شديد واشتدت نوبة بكائها
هل دموعك ألان تجبر كسور الماضي
واقفة بقرب الصالون ذات اللون الأحمر مثل لون دم الغزال يتخلله اللون البرتقالي الفاقع صالون بألوان مرحه وجميلة مازالت واقفة تتنظر ظهور ريان الذي تركها وذهب لإحضار والده ووالدته فتحت عباءتها السوداء المزينة بورد من الصوف بلون الأسود والوردي كانت مرتديه "برمودا جينز فاتح ذات تشققات مبطنة بلون الأخضر و بلوزه عارية الصدر والأكتاف بلون الأخضر عند يدها اليمني من الأعلى شريطة خضراء بوردة من الشيفون وأكسسوار بلون الأصفر والأخضر شعرها الأسود متناثر على جسدها " لم تضع مساحيق على وجها عيناها المكحلة من خلق ربي وثغرها الوردي الذي بلون التوت ووجنتيها المحمرة
كانت كافيه أن تجذب الجميع لها من غير مساحيق
رفعت نظرها عند حضور والدة ريان اقتربت توليب من أم ريان لتلقي لها التحية لكن وجدت نظرات ام ريان لها كانت قاسيه تركت توليب والدته وذهبت بالقرب من حقيبتها اقترب ريان من توليب وأمسك بكفها بقوه وهو يرص على أسنانه بقوه حتى كادت تنتزع: روحي سلمي على أمي مره ثانية
ألتفت له باستغراب كبرياء توليب لا يجعلها تستطيع ان تعيد الكره مرة أخرى لكن قوة قبضة ريان على يدها ألمتها انصاعت له وذهبت وهي في قمة الغضب مدت يدها للمرة الثانية وهذه المره
صافحتها ام ريان ولكن بقسوة تركت يدها بسرعة كبيرة وتوجهت للصالون وجلست على أحدى المقاعد زاد غضب توليب لترك ام ريان يدها وكأنها شيء مقرف ذهبت وجلست بالقرب من أم ريان وعيناها تشع شقاوة " طيب أما وريتك مين توليب "
اقتربت أكثر من أم ريان حتى ألتصقت بجسدها وهي بداخلها تضحك على شقاوتها اما ريان فكان يشتعل غضبا بالداخل أقترب من توليب وأنتزعها بقوة وصعدا إلى جناحهم الخاص
ريان بغضب: وش ذي الحركات الغبية الي سويتيها
توليب بـ برأه : ايش أي حركات
ريان اقترب منها وقبض على ووجها بين يديه بقسوة: توليب لا تقهريني
نفضت وجها وابتعدت عنه لتستكشف الجناح توقفت عند غرفة بلون البنفسجي والأخضر حولت نظرها إلى باقة ورد بـ لون البنفسجي جميلة جدا ابتسمت وهي تقترب من الباقة ولكن كان هناك يد قويه دفعت الباقة للأرض وانكسرت لأنها في حوض زجاجي التفت توليب لـ ريان وعيناها تلمع غضب
ريان يسند جسده على السرير: ليش تطالعين فيا كذا بتضربيني
حركت رأسها بـ لا وتوجهت لدولاب ملابسها المجهز من قبل أخواتها أخذت لها بجامة ستان حمراء وذهبت للحمام
ثواني خرجت توليب وشعرها مبتل والغرفة باردة جدا اقتربت من السرير وسندت جسدها بالقرب من ريان
قال بـ جمود: الغرفة باردة يا توليب وانتي مبتلة
اقتربت منه بنعومة وقالت بدلع: تصبح على خير
رن هاتف محمول ريان وكل المتصل يوسف حمل ريان الجوال ووضعه على أذنه
خرجت من الغرفة وفلتت ضحكة قويه أنثى غريبة انتقامها غريب
سندت توليب جسدها على مقعد طويل وأفكارها رحلت بعيدا
"طيب يا ريان أما خليتك تتجنن علي بعدين أقولك ما ابيك واروح وأتركك مثل ما تركني مهند انتقام بأنتقام انت ضغط على أهلي وانا بضغط على قلبك وبخليك تحبني "
" أنا بقايا أنثى
ولكن كل ما تبقى مني
قوي"
يوم أخر
في غرفة جوري كانت تجلس على كرسي المرآة وبالقرب منها عمها وليد الجالس على السرير
توقفت جوري بالقرب من عمها وليد وقالت بجمود
: عمي انا قلت لكـ جاسم ما ابيه
وليد بتفهم : جوري إلي صار مع راشد صدقيني ان شاء الله ما ينعاد وأنتي أخذتي درس
جوري تضغط على يدها: بس تبغون ياخذ بنت بلا قلب بدل قلبها موجود حجر يا عم وش فيك
وليد وقف على قدمه: فكري في الموضوع زين يا جوري
جوري: ما أبي يا عمي ما أبي
خرج وليد وترك جوري تسقط دموعها على ماضي أليمـ
وعلى انثى كانت في صغرها ساذجة أنارت شاشة هاتفها المحمول حولت جوري نظرها للهاتف وفتحت الرسالة الموجودة
"تكفين يا جوري تكفين لا تتزوجين جاسم والله يا جوري احبك والله
راشد"
ضحكت بـ استهزاء وهي تنطق حروف الرسالة بستهتار لكن تحولت نظراتها بـ جديه وهي تكتب بحزن وبألم
" راشد أرتاح ما بوافق على جاسم ولا على غيره ولا عليك بعد
لأني بكل بساطة حجر ما يتزوج ابدا "
دعاء الكاظم
06-07-2011
, 06:03 AM
في مكان أخر أمام مكتب الدكتور بندر رأسه على المكتب ومغلق عيناه هل كان يحبها أم أعجاب فقط اذا لماذا كان يبكي على الحادث عند عدم وجودها استفسارات أتعبت عقل بندر
هل انا احبك يا توليب أم لا وأن كنت أحبك هل أستطيع نسيانك وقف على قدمه وتوجه لدلال لأنها هذه الفترة استحوذت على جميع تفكيره فتح باب غرفتها كانت تضم وسادتها بحزن شديد
أقترب منها وبيده كيس وضعه بجانبها وقال بنبرة طبيب: لا تفتحيه إلا لما تجي الدكتورة زهى لأني مقدر أسوي معك ذي التجربة بما أني رجل
حركت رأسها بنعم
نوى الذهاب ولكن صوتها أوقفه
: دكتور
التفت بندر لدلال
: دكتور اخوي سامي بيجي
توتر بندر من هذا السؤال لأنه حاول الأتصال به مراراً وتكراراً ولكنه لا يجيب : ايه ان شاء الله بيجيك
دلال بتعب: بس هو ما يحب يشوف شكلي
بندر: لا هو قلي انه غلطان وانه انتي أجمل بنت في الكون
توسعت عيناها من الغضب هل انا طفلة ليكذب علي الدكتور مثل هذه الكذبة
يوم أخر
واقفة أمام المرأة الكبيرة وضعت غطاء الوجه ترددت كثيرا في فعل هذه الخطوة لكن وجود فارس بجانبها أبعد الخوف عن قلبها خرجت من الغرفة متوجها لخارج المنزل القت نظرة بسيطة على ورود التوليب ابتسمت بعفويه وتوجهت للباب الفضي الكبير الخارجي توقفت أمام سيارة السائق وضعت أقدامها بتوتر مازال السائق واقف لم يتحرك
نرجس باحترام: أتحرك ليش واقف
السائق بلهجة مكسره: وين روح مدام
نرجس: روح مطعم .... ...... ..... في .... .... أوكي
السائق باستغراب :أوكي مدام
تحركت السيارة وتوقفت ذاكرة نرجس لذاك اليوم العاصف في غرفتها المليئة باللوحات والرسومات اقتربت من هاتفها المحمول وأصبحت تبحث عن رقمه حتى رأته مسجل بأسم "ينقال انه زوجي"
وضعت على أذنها حتى وصلها صوته : الو
نرجس: فارس
فارس بكبرياء: ايه بغيت شي نرجس
نرجس بتوتر: حبيت أقولك اني انا بعد متمسكه فيك وابيك
فارس: عشان فهد متزوج
نرجس: لا أصلا اعتقد خلاص ما يبيها لكن انا ما ابيه وابيك انت تكفى أعطيني فرصة
لم يقل شيء وجوابه كان الصمت أنهى الاتصال بكلمة واحدة
: مع السلامة نرجس
لا تعلم ماذا ينوي هذا الفارس لكن ألان لا يجب أن تفكر إلا في المكان الذي ستذهب له الآن لمقابله المرأة توقفت السيارة بالقرب من المطعم المطلوب
خرجت نرجس تحمل حقيبة بربري كبيره دخلت إلى المطعم وهي تحول نظرها إلى الطاولات أخيرا رأت مرأة أقتربت منها قالت بهدوء: نرجس
نرجس : أنتي حنان
حركت حنان رأسها بنعم
جلسا على طاوله لاثنان اختارت نرجس ما تريد أن تأكله وشاركتها حنان
في بقعة أخرى في المملكة العربية السعودية الهواء يدخل بين عباءتها ويظهر بنطا لها الجينز أمسكت العباءة بقوة شديدة أمواج البحر ترتطم ببعضها بشكل جميل وتصدر أصوات رائعة رفعت توليب نظرها للبحر وهي تضم عباءتها بيدها جلست بالقرب من البحر وهي تضم قدمها رفعت نظرها لـ ريان رأت أمامها فرح في هذه أللحظه أشاحت توليب بنظرها عن ريان باشمئزاز قالت بجفاف: حرام عليك الي سويته في فرح
رفع ريان نظره لـ توليب رأت في عينه لمعة حزن غريبة جدا
تعلقت عيناها بعينه وضع كفه ليغطي عين توليب المليئة بالحقد
: لا تحكمين على شيء ما تعرفينه
توليب: ايش الي ما أعرفه انا الي اعرفه انك غلط مــ
وضع يده على ثغرها وضغط بقوة رفعها بقسوة ودفعها إلى السيارة بقوة وقسوة كبيره أغلق الباب وذهب ليجلس بمكانه المخصص وتحرك بسرعة جنونية
الأفكار تتخالط في عقله هل من الممكن زوجته التي معه لا يستطيع أن يعاملها مثل زوجة كاملة إلى الان ينفر منها لكي لايقع في المحظور توليب مريضة بالقلب كيف وليش
توليب اذا حملت ممكن تموت وقف جانبا وسند رأسه بتعب
ما ابي اكون سبب وفاتها لو أدري ماتزوجتها ليش يا يوسف قلت لي متأخر كان ضحيت بنفسي لأجلها أهـ ياتوليب كم من ألم بتتحملي كم
وضعت توليب كفها الباردة على رأسه وقالت بهدوء: تعبان
التفت لها وحضن وجها بكفيه : توليب ليش يصير معك كذا ليش
رمشت بعينها بنعومة : ايش ريان مؤو فاهمتك
لم يعطيها أهتمام وتحرك بسرعة مرة أخرى متوجه للمنزل
"في كل شي أنتي غير
حتى حزنك غير"
كانت حنان تضع يدها على وجنتيها ودموعها على طرف عيناها تحكي بتسلسل وبحزن شديد ونرجس كل شي في جسدها يستمع لـ حنان
: كنت أشتغل بشركة والدك قسم الحسابات في يوم أتهمت بسرقة بعض الأموال ذهبت ذاك اليوم لمكتب والدك كان بناظر فيني نظرات ما فهمتها سمعت كثير عن والدك أنه اذا بينتقم من رجل أعمال مثله يتزوج بنته يعذبها وبطلقها بعد فتره قصيرة بس انا ما صدقت لكن والدة ام يوسف كانت ضحية والدك أخذها انتقام وطلقها أول ما طلعت حامل بيوسف أخوك لكن اعترف فيه اول ما عرف انه ولد ورجع لها لكن قبل ما يموت طلقها ما تهم ذي التفاصيل يا نرجس انا لما رحت لوالدك كان يطالع فيا بنظرات غريبة أخيرا قال عشان ما يشتكي علي لابد أنه يتزوجني
سقطت دموع حنان بألم وبحرارة وكانت صدمة نرجس كافية ان تجعلها لا تتحدث أبدا أكملت حنان وقلبها يكاد أن يحترق
: أتزوجته يا نرجس وليتني ما تزوجت
في مكان أخر أمام مكتب الدكتور بندر رأسه على المكتب ومغلق عيناه هل كان يحبها أم أعجاب فقط اذا لماذا كان يبكي على الحادث عند عدم وجودها استفسارات أتعبت عقل بندر
هل انا احبك يا توليب أم لا وأن كنت أحبك هل أستطيع نسيانك وقف على قدمه وتوجه لدلال لأنها هذه الفترة استحوذت على جميع تفكيره فتح باب غرفتها كانت تضم وسادتها بحزن شديد
أقترب منها وبيده كيس وضعه بجانبها وقال بنبرة طبيب: لا تفتحيه إلا لما تجي الدكتورة زهى لأني مقدر أسوي معك ذي التجربة بما أني رجل
حركت رأسها بنعم
نوى الذهاب ولكن صوتها أوقفه
: دكتور
التفت بندر لدلال
: دكتور اخوي سامي بيجي
توتر بندر من هذا السؤال لأنه حاول الأتصال به مراراً وتكراراً ولكنه لا يجيب : ايه ان شاء الله بيجيك
دلال بتعب: بس هو ما يحب يشوف شكلي
بندر: لا هو قلي انه غلطان وانه انتي أجمل بنت في الكون
توسعت عيناها من الغضب هل انا طفلة ليكذب علي الدكتور مثل هذه الكذبة
يوم أخر
واقفة أمام المرأة الكبيرة وضعت غطاء الوجه ترددت كثيرا في فعل هذه الخطوة لكن وجود فارس بجانبها أبعد الخوف عن قلبها خرجت من الغرفة متوجها لخارج المنزل القت نظرة بسيطة على ورود التوليب ابتسمت بعفويه وتوجهت للباب الفضي الكبير الخارجي توقفت أمام سيارة السائق وضعت أقدامها بتوتر مازال السائق واقف لم يتحرك
نرجس باحترام: أتحرك ليش واقف
السائق بلهجة مكسره: وين روح مدام
نرجس: روح مطعم .... ...... ..... في .... .... أوكي
السائق باستغراب :أوكي مدام
تحركت السيارة وتوقفت ذاكرة نرجس لذاك اليوم العاصف في غرفتها المليئة باللوحات والرسومات اقتربت من هاتفها المحمول وأصبحت تبحث عن رقمه حتى رأته مسجل بأسم "ينقال انه زوجي"
وضعت على أذنها حتى وصلها صوته : الو
نرجس: فارس
فارس بكبرياء: ايه بغيت شي نرجس
نرجس بتوتر: حبيت أقولك اني انا بعد متمسكه فيك وابيك
فارس: عشان فهد متزوج
نرجس: لا أصلا اعتقد خلاص ما يبيها لكن انا ما ابيه وابيك انت تكفى أعطيني فرصة
لم يقل شيء وجوابه كان الصمت أنهى الاتصال بكلمة واحدة
: مع السلامة نرجس
لا تعلم ماذا ينوي هذا الفارس لكن ألان لا يجب أن تفكر إلا في المكان الذي ستذهب له الآن لمقابله المرأة توقفت السيارة بالقرب من المطعم المطلوب
خرجت نرجس تحمل حقيبة بربري كبيره دخلت إلى المطعم وهي تحول نظرها إلى الطاولات أخيرا رأت مرأة أقتربت منها قالت بهدوء: نرجس
نرجس : أنتي حنان
حركت حنان رأسها بنعم
جلسا على طاوله لاثنان اختارت نرجس ما تريد أن تأكله وشاركتها حنان
في بقعة أخرى في المملكة العربية السعودية الهواء يدخل بين عباءتها ويظهر بنطا لها الجينز أمسكت العباءة بقوة شديدة أمواج البحر ترتطم ببعضها بشكل جميل وتصدر أصوات رائعة رفعت توليب نظرها للبحر وهي تضم عباءتها بيدها جلست بالقرب من البحر وهي تضم قدمها رفعت نظرها لـ ريان رأت أمامها فرح في هذه أللحظه أشاحت توليب بنظرها عن ريان باشمئزاز قالت بجفاف: حرام عليك الي سويته في فرح
رفع ريان نظره لـ توليب رأت في عينه لمعة حزن غريبة جدا
تعلقت عيناها بعينه وضع كفه ليغطي عين توليب المليئة بالحقد
: لا تحكمين على شيء ما تعرفينه
توليب: ايش الي ما أعرفه انا الي اعرفه انك غلط مــ
وضع يده على ثغرها وضغط بقوة رفعها بقسوة ودفعها إلى السيارة بقوة وقسوة كبيره أغلق الباب وذهب ليجلس بمكانه المخصص وتحرك بسرعة جنونية
الأفكار تتخالط في عقله هل من الممكن زوجته التي معه لا يستطيع أن يعاملها مثل زوجة كاملة إلى الان ينفر منها لكي لايقع في المحظور توليب مريضة بالقلب كيف وليش
توليب اذا حملت ممكن تموت وقف جانبا وسند رأسه بتعب
ما ابي اكون سبب وفاتها لو أدري ماتزوجتها ليش يا يوسف قلت لي متأخر كان ضحيت بنفسي لأجلها أهـ ياتوليب كم من ألم بتتحملي كم
وضعت توليب كفها الباردة على رأسه وقالت بهدوء: تعبان
التفت لها وحضن وجها بكفيه : توليب ليش يصير معك كذا ليش
رمشت بعينها بنعومة : ايش ريان مؤو فاهمتك
لم يعطيها أهتمام وتحرك بسرعة مرة أخرى متوجه للمنزل
"في كل شي أنتي غير
حتى حزنك غير"
كانت حنان تضع يدها على وجنتيها ودموعها على طرف عيناها تحكي بتسلسل وبحزن شديد ونرجس كل شي في جسدها يستمع لـ حنان
: كنت أشتغل بشركة والدك قسم الحسابات في يوم أتهمت بسرقة بعض الأموال ذهبت ذاك اليوم لمكتب والدك كان بناظر فيني نظرات ما فهمتها سمعت كثير عن والدك أنه اذا بينتقم من رجل أعمال مثله يتزوج بنته يعذبها وبطلقها بعد فتره قصيرة بس انا ما صدقت لكن والدة ام يوسف كانت ضحية والدك أخذها انتقام وطلقها أول ما طلعت حامل بيوسف أخوك لكن اعترف فيه اول ما عرف انه ولد ورجع لها لكن قبل ما يموت طلقها ما تهم ذي التفاصيل يا نرجس انا لما رحت لوالدك كان يطالع فيا بنظرات غريبة أخيرا قال عشان ما يشتكي علي لابد أنه يتزوجني
سقطت دموع حنان بألم وبحرارة وكانت صدمة نرجس كافية ان تجعلها لا تتحدث أبدا أكملت حنان وقلبها يكاد أن يحترق
: أتزوجته يا نرجس وليتني ما تزوجت
ه كنت أشوف فيه وحش وإنسان قاسي وكان يحب والدتك رغم انا ادري انه قاسي معها ولما أتوفت كان يجي ويشكي لي وبنهاية الليل يضربني
قدر الله وحملت من والدك وكان ذا أسوء يوم بحياتي أترجيته ما يطلقني وقلي لو ولد بحطك فوق رأسي كنت أدعي لليل نهار ربي يرزقني بولد لأجل أعيش
بعد ما والدك دمرني ودمر ابوي ابوي غلط على والدك ابوي سرق من والدك أموال لكنه رجعها وأبوك ما يحب احد يتعدى على حدوده وبذلك أنتقم مني و اتزوجني لما جاء وقت ولادتي
ولدت تدرين أيش جبت
نزلت دموع حنان وهي في قمة انهيارها وضعت نرجس يدها على فمها بخوف
حنان بحزن: جبت بنننننننننننننننت
أنهارت مرة اخرى حنان وهي تمحي دموعها بقطعة بيضاء
: في ذاك اليوم رحت بيتي وأخذت بنتي معي وكنت متوقعة أنه بطلقني
لكن إلي صار أعظم أعظم من الطلاق
" لو يعود الماضي يوما
لـ كان السجن أفضل
من ارتباطي بكـ"
قدر الله وحملت من والدك وكان ذا أسوء يوم بحياتي أترجيته ما يطلقني وقلي لو ولد بحطك فوق رأسي كنت أدعي لليل نهار ربي يرزقني بولد لأجل أعيش
بعد ما والدك دمرني ودمر ابوي ابوي غلط على والدك ابوي سرق من والدك أموال لكنه رجعها وأبوك ما يحب احد يتعدى على حدوده وبذلك أنتقم مني و اتزوجني لما جاء وقت ولادتي
ولدت تدرين أيش جبت
نزلت دموع حنان وهي في قمة انهيارها وضعت نرجس يدها على فمها بخوف
حنان بحزن: جبت بنننننننننننننننت
أنهارت مرة اخرى حنان وهي تمحي دموعها بقطعة بيضاء
: في ذاك اليوم رحت بيتي وأخذت بنتي معي وكنت متوقعة أنه بطلقني
لكن إلي صار أعظم أعظم من الطلاق
" لو يعود الماضي يوما
لـ كان السجن أفضل
من ارتباطي بكـ"
#كبرتني_ياهم 💔
#ﺍﻟجزء_السادس_والعشرون #الاخير
ــــــــــــــــــــــ
البارت السادس والعشرون والأخير
" كبرتني يا هم "
كبرتني يا هم دخيلك قول لدنيا
أنا عمري الحقيقي كم ؟
تروح سنين من عمري
تضيع وما أحد مهتم
أنهارت مرة أخرى حنان وهي تمحي دموعها بقطعة بيضاء
:في ذاك اليوم رحت بيتي وأخذت بنتي معي وكنت متوقعة أنه بطلقني
لكن إلي صار أعظم أعظم من الطلاق
تنهدت بألم: أقترب والدك مني وأنا أحتضن فتاتي الصغيرة وقال لي ببرود عطيني هي ابي أضمها لصدري فرحت جدا قلت يمكن ربي حنن قلبه على بنتي أخذها بقسوة من كفي أنقبض على صدري لم ينظر اليها
أشتد بكاء حنان تضع كفوفها على وجها وزادت طرقات قلب نرجس
: قبض عليها بقوة ولكن بعد هذه القبضة فلتها على الأرض بقسوة وهو يرميها على الأرض يرفعها ومن ثم يعود لرميها بقسوه كنت أصرخ وأصرخ وهو عاد الكره خمس مرات وهو يرميها حتى شفت الدم منتشر في الصالون وبنتي أتوفت قربت من بنتي عشان أشوف يمكن فيها نفس لكن لا ما في نفس أبدا راح والدك بعد ما رمى علي الطلاق
وضعت حنان كفها على حقيبتها ووضعت ورقة أمام نرجس
: عشان لا تقولين كذابة هذي ورقة ولادة بنتي عيون
من شدة قهري وتعبي وحزني يا نرجس كنت أعرف انه والدك متعلق بتوليب لأنها أصغر بنت وضعتها والدتك وجابت أخ لهم وتوفى كان يعز توليب كنت أدعي لليل نهار وأقول
" يا الله يارب اجعل كل من ظلم وعذاب رأيته بحياتي تريه توليب بنت عبد الله أضعاف مضاعفه يا ألله أجعله يرى العذاب في فتاتة توليب سواء حي أم ميت يالله لا تجعلها ترى يوم جميل في حياتها "
كنت أقول الدعاء في جميع الأوقات المستجابة الدعاء فيها وكل ما أقول الدعاء أتذكر بنتي كنت أقوله في كل صلاة رحت الحرم وقلت الدعاء عدة مرات كنت أتابع أخبار توليب وعرفت أنكم فقدتموها ووجدوها وجدوا حروق فيها وعذاب مات حبيب توليب وتركها وصارت في حالة نفسيه دخلت في غيبوبة وأصيبت بمرض القلب هنا رحت وشفتها أتذكرت بنتي سقطت دموعي ورحمت حالها
تنهدت نرجس بقوة : انا ما بلومك على أي شي لكن بدعائك أتسببتي لألام كثيرة لـ توليب ومدري اذا هي بتعيش ولا لأنها أتزوجت وشكلها بتلحق بنتك
صرخت حنان بقهر: أتزوجت
نرجس بحزن شديد وصدمتها لم تذهب بعد: زوجوها غصب عنها
كبرتنيياهم..
......دخيلك قول لدنيا أناعمري الحقيقي كم ؟
.................................................. .كم؟
كبرتني ياهم ..
.....تروحسنين من عمري تضيع وما احد مهتم!
.................................................. مهتم!
ماعاد لي فيها أمل ..
.................هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلميانقتل ..
.................فرحي غدامعدوم
ابعرف وش سبب حزني ..
................ابعرف وش سبب الهموم
كثير أحزان فيالدنيــا ..
.................سببــهادعوةالمظلــوم
أمانة يا اللي سامعني ..
................اذا انــي ظلمتك يــوم
تعال وقولمسامحني ..
................ترى والله جفاني النوم
وحاليصار حالي غم ..
................كأني مادعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول ..
..................كبرتني ياهم !
.......................كبرتني ياهم !
.......................... كبرتنيياهم !
أنا ماعشت ابد سني ..
.................ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني ..
.................واحلامي رحلت وياه
زماني يروحويذبحني ..
.................واعاني من التعبوالقاه
واقول الله يعوضني ..
................ليالجنـــــةبـــإذن الله !
صباح أخر على فتاتنا الجميلة خرجت من المطبخ ترتدي لباس الطبخ بلون الزهري يصل إلى فخذها متناثر على كتفيها شعرها شديد السواد وضعت الإفطار على الطاولة وأبتسمت بخبث خرج من الحمام وقطرات الماء متناثرة على جسده المكشوف خرج وهو ينوي سعادتها بعد زواجه من توليب وبعد خروجها من الغيبوبة أتصل يوسف بـ ريان لبلاغه بأن توليب تعاني من مرض القلب ولا يجب ان تحمل علم انها مصابة لهذا المرض بعد أخذها من المدينه إلى جده التفت ريان لتوليب المحمرة خجلا
: توليب تعالي
أقتربت منه بحرج
ريان : ليش لابسه كذا
توليب تضم كفيها بحرج: ريان سويت الفطور ولو سمحت لا تمثل دور الرجل المحب
أنا وتوليب في خطين مستقيمان استحالة أن نلتقي
خرج من الغرفة وجدها جالسه على طرف الطاولة جلس أمامها وبدأ بالأكل بعد التسمية رفع نظرة بحذر وكانت تأكل بطريقة هادئة وناعمة
ريان : توليب تبي تروحين لأهلك
حركت رأسها بنعم وقالت بفرح: أيه تكفى
ريان أجل جهزي شناطك طيب
لم تفهم ما أشار اليه ولكن حركت راسها بنعم
بدأت حالتها بالتحسن هاهي أفضل من كل مرة فتح الباب وطل عليها شخص لم تستطيع تحديد ملامحه بسب العتمه فُتحت الإضاءة وهو الرجل الذي طالما قال لها بأنها قبيحة ولا تثير أعجابه
رفعت دلال نظرها له وأقتربت منه بأشتياق أمتلئت عيناها بالدموع
قال بألم : أعتذر عن كل شي أدري صعب تسامحيني يا دلال
دلال التفت للجهة الأخرى وذهبت على فراشها أقترب منها ودخل الدكتور بندر
بندر: دلال سامي كا
#ﺍﻟجزء_السادس_والعشرون #الاخير
ــــــــــــــــــــــ
البارت السادس والعشرون والأخير
" كبرتني يا هم "
كبرتني يا هم دخيلك قول لدنيا
أنا عمري الحقيقي كم ؟
تروح سنين من عمري
تضيع وما أحد مهتم
أنهارت مرة أخرى حنان وهي تمحي دموعها بقطعة بيضاء
:في ذاك اليوم رحت بيتي وأخذت بنتي معي وكنت متوقعة أنه بطلقني
لكن إلي صار أعظم أعظم من الطلاق
تنهدت بألم: أقترب والدك مني وأنا أحتضن فتاتي الصغيرة وقال لي ببرود عطيني هي ابي أضمها لصدري فرحت جدا قلت يمكن ربي حنن قلبه على بنتي أخذها بقسوة من كفي أنقبض على صدري لم ينظر اليها
أشتد بكاء حنان تضع كفوفها على وجها وزادت طرقات قلب نرجس
: قبض عليها بقوة ولكن بعد هذه القبضة فلتها على الأرض بقسوة وهو يرميها على الأرض يرفعها ومن ثم يعود لرميها بقسوه كنت أصرخ وأصرخ وهو عاد الكره خمس مرات وهو يرميها حتى شفت الدم منتشر في الصالون وبنتي أتوفت قربت من بنتي عشان أشوف يمكن فيها نفس لكن لا ما في نفس أبدا راح والدك بعد ما رمى علي الطلاق
وضعت حنان كفها على حقيبتها ووضعت ورقة أمام نرجس
: عشان لا تقولين كذابة هذي ورقة ولادة بنتي عيون
من شدة قهري وتعبي وحزني يا نرجس كنت أعرف انه والدك متعلق بتوليب لأنها أصغر بنت وضعتها والدتك وجابت أخ لهم وتوفى كان يعز توليب كنت أدعي لليل نهار وأقول
" يا الله يارب اجعل كل من ظلم وعذاب رأيته بحياتي تريه توليب بنت عبد الله أضعاف مضاعفه يا ألله أجعله يرى العذاب في فتاتة توليب سواء حي أم ميت يالله لا تجعلها ترى يوم جميل في حياتها "
كنت أقول الدعاء في جميع الأوقات المستجابة الدعاء فيها وكل ما أقول الدعاء أتذكر بنتي كنت أقوله في كل صلاة رحت الحرم وقلت الدعاء عدة مرات كنت أتابع أخبار توليب وعرفت أنكم فقدتموها ووجدوها وجدوا حروق فيها وعذاب مات حبيب توليب وتركها وصارت في حالة نفسيه دخلت في غيبوبة وأصيبت بمرض القلب هنا رحت وشفتها أتذكرت بنتي سقطت دموعي ورحمت حالها
تنهدت نرجس بقوة : انا ما بلومك على أي شي لكن بدعائك أتسببتي لألام كثيرة لـ توليب ومدري اذا هي بتعيش ولا لأنها أتزوجت وشكلها بتلحق بنتك
صرخت حنان بقهر: أتزوجت
نرجس بحزن شديد وصدمتها لم تذهب بعد: زوجوها غصب عنها
كبرتنيياهم..
......دخيلك قول لدنيا أناعمري الحقيقي كم ؟
.................................................. .كم؟
كبرتني ياهم ..
.....تروحسنين من عمري تضيع وما احد مهتم!
.................................................. مهتم!
ماعاد لي فيها أمل ..
.................هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلميانقتل ..
.................فرحي غدامعدوم
ابعرف وش سبب حزني ..
................ابعرف وش سبب الهموم
كثير أحزان فيالدنيــا ..
.................سببــهادعوةالمظلــوم
أمانة يا اللي سامعني ..
................اذا انــي ظلمتك يــوم
تعال وقولمسامحني ..
................ترى والله جفاني النوم
وحاليصار حالي غم ..
................كأني مادعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول ..
..................كبرتني ياهم !
.......................كبرتني ياهم !
.......................... كبرتنيياهم !
أنا ماعشت ابد سني ..
.................ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني ..
.................واحلامي رحلت وياه
زماني يروحويذبحني ..
.................واعاني من التعبوالقاه
واقول الله يعوضني ..
................ليالجنـــــةبـــإذن الله !
صباح أخر على فتاتنا الجميلة خرجت من المطبخ ترتدي لباس الطبخ بلون الزهري يصل إلى فخذها متناثر على كتفيها شعرها شديد السواد وضعت الإفطار على الطاولة وأبتسمت بخبث خرج من الحمام وقطرات الماء متناثرة على جسده المكشوف خرج وهو ينوي سعادتها بعد زواجه من توليب وبعد خروجها من الغيبوبة أتصل يوسف بـ ريان لبلاغه بأن توليب تعاني من مرض القلب ولا يجب ان تحمل علم انها مصابة لهذا المرض بعد أخذها من المدينه إلى جده التفت ريان لتوليب المحمرة خجلا
: توليب تعالي
أقتربت منه بحرج
ريان : ليش لابسه كذا
توليب تضم كفيها بحرج: ريان سويت الفطور ولو سمحت لا تمثل دور الرجل المحب
أنا وتوليب في خطين مستقيمان استحالة أن نلتقي
خرج من الغرفة وجدها جالسه على طرف الطاولة جلس أمامها وبدأ بالأكل بعد التسمية رفع نظرة بحذر وكانت تأكل بطريقة هادئة وناعمة
ريان : توليب تبي تروحين لأهلك
حركت رأسها بنعم وقالت بفرح: أيه تكفى
ريان أجل جهزي شناطك طيب
لم تفهم ما أشار اليه ولكن حركت راسها بنعم
بدأت حالتها بالتحسن هاهي أفضل من كل مرة فتح الباب وطل عليها شخص لم تستطيع تحديد ملامحه بسب العتمه فُتحت الإضاءة وهو الرجل الذي طالما قال لها بأنها قبيحة ولا تثير أعجابه
رفعت دلال نظرها له وأقتربت منه بأشتياق أمتلئت عيناها بالدموع
قال بألم : أعتذر عن كل شي أدري صعب تسامحيني يا دلال
دلال التفت للجهة الأخرى وذهبت على فراشها أقترب منها ودخل الدكتور بندر
بندر: دلال سامي كا
ن له أسبابه أسمعي منه يا دلال تكفين
رفعت دلال نظرها لـ سامي
سامي بدموع : دلال أمك كانت السبب دلال تكفين سامحيني انا كل ما اشوفك اشوف امك قدامي امك الي عذبتني ورمتني في غرفة فاضية ايام دون اكل دون شي تركتني في الشوارع ساعات وايام ولا سألت عني كانت تحبك أكثر مني صحيح اني مؤو ولدها لكن كان ودي اشوف الحنان الي تعطيه لكي يكون ليا منه نصيب
أتوفت وكلي يوم يزيد كرهي لكي عشان كذا اشوف قبيحه ولا تعجبيني عشان كذا كنت احط حرتي فيك دلال أنا الي أحتاج علاج مؤو انتي مؤو انتي
قبل هذا بيومين
الساعة الثامنة مساء فتحت إضاءة الصالون لتراه جالس على أحدى المقاعد وهو في تفكير عميق اقتربت أروى من بدر
وجلست بقربه وضعت يدها على كتفه وقالت بأدب: بدر وش فيك
التفت لها وهو في عيناه كمية كبيره من الدموع قال بحزن
: غادة طلبت الطلاق
شعرت أروى بألمه الفراق صعب جدا فهي رأت توليب أمامه وهي تعاني من فراق مهند هذا شي ليس بالسهل أبدا
قالت أروى بتضحية : بدر أذا بسببي تكفى طلقني والله يا بدر انا وأنت ما نتفق مع بعض
رفع عيناه ليلتمس الصدق من عين أروى التي تلمع لمعة صدق وألم وعذاب: السبب مؤو كذا يا اروى السبب أنه أنا طيحت
عقدت أروى حاجباها باستغراب :طيحت وشو
بدر بألم : طيحت الطفل الي في بطنها
صرخا أروى : أشلووون طيحته
بدر بحزن شديد: ضربتها وطاحت على الأرض وهي اللحين بالمستشفى وطالبة الطلاق
لم يكن من أروى إلا أنها قالت بعفويه وبطيبة صافيه معروفة عن فتيات زهور : وديني لها
استغرب بدر من أروى ولكنه وقف على قدماه من الممكن أن يستطيع رؤيتها ولو لأخر لحظة فقد حبه لقسوته ولجشع والده
في مكان أخر بالقرب من منزل الفتيات وضع يده على كفها ولأول مره توليب ترى في عينان ريان الحنان والحب سقطت دمعة من عين ريان لكن سرعان ما أمسكت بها توليب
قال بألم : توليب بقولك اشياء كثيرة بس عشان ما تظلميني
أولها يا توليب أنا رجل محترم ما عندي حركات اللف والدوران
وقصة فرح روحي اسأليها زين مين غلط معاها لأن مؤو انا الي غلط معها والله مؤو انا في يوم جات عندي تطلب المساعدة اني استر عليها لأنه أهلها عرفوا انها مؤو بكر قلت لهم انا الي غلط معاها وانا بصلح غلطي
لكن يا توليب لما شفتك انقلبت الأوراق والله يا توليب حبيتك تعرفين يعني ايش حبيتك يعني اتمنيك زوجه ليا لكن كان في حاجز حبك لمهند كنت اصطنع القسوة معك عشان ما أضعف
ولما هددت عمك بالمخدرات بتسأليني من وين جبت الأوراق أنا أشتغل بالمباحث يا توليب واعرف كل صغيرة وكبيره واخذت الورق تهديد لعمك عشان اتزوجك لكن عمك بيطيح في شر أعماله وصدقيني قريب بيتمسك
قال بحب: توليب
رفع يدها لفمه وقبلها بهدوء: توليب أنا أحبك بس مقدر أموت إلي أحبها مقدر مقدر
اغلقت توليب عيناها لتنهمر دموعها لم تستطيع التعبير كم ظلمت هذا الأنسان الذي أماما وكم كرهته وذنبه الوحيد أنه يحبها
: ريان ليش اموت انا ما فهمتك
ريان بقهر: توليب انا ما صدقت أحصل عليك ومقدر أفقدك اعيش واشوفك عايشه قدامي لكن بعيده عني ولا أعيش وما أشوفك بذي الدنيا توليب بقولك شي بس عشان تعرفين سبب بعدي لك توليب أنتي مصابة بمرض القلب بعد الحادث وذا الشي مستحيل يخليك تخلفي لأنك بتموتي
توسعت عينان توليب من الصدمة واقتربت من ريان ودفنت رأسها بحضنه كان يحاول ان يسيطر على مشاعره ولكن لم يستطيع أنهمرت دموعه ضعف وحزن وخوف على وردته البيضاء
وأهـــــــــ كبرتني يا هم
دعاء الكاظم
06-07-2011, 06:04 AM
بعد مرور سنه كــاملة
يقف داخل شركة كبيرة جدا بألوان متناسقة مزيج من الأبيض
والبرتقالي مثل شعاع الشمس ويضاف إليه اللون الأحمر يلتفت
إلى العمال ويلقي عليهم الأوامر اخيرا التفت لها وقال بأدب: أخت رهام متى تخلصين الرسم
رهام بعينان تشع حبا : شوي
"فهد" أنهمك في عمله ولم يعطي الحب أهتمام سنة كاملة تذهب
من عمره وهو من بناية إلى بناية ومن شركة لشركة أخرى
نظر إلى ساعته التي بالجلد الأسود وفي وسطها حرف الـ n
رفض الزواج من أجلها وها هو يرى الحب أمامه حب رهام له
عيناها تشع حب وصدق ولكن لا يعيرها أي أهتمام نرجس تربعت
في قلبه واستحوذت على جميع افكاره
أما في مكان أخر في منزل صغير طفله تركض في أرجاء المنزل
وها هي والدتها تركض خلفها لكي تطعم فتاتها الفاكهة أخيرا
وقعت الفتاة في حضن والدها ضحك فارس بصوت عالي : مسكتك يا شقيه
ريماس بدلع: اهئ اهئ
نرجس بغضب: حلوه هذي ما تبي تأكل لازم تأكلين عشان تصيرين قوية
أحاط فارس وسط نرجس بحب وهو يقول في أذنها : احبــك يا
احلى زوجه اليوم عازمك انت ودلوعتنا على العشاء موافقة
ابتسمت بحب وهي تقترب من إحدى وجنتيه وتطبع قبله خفيفة
: أحبك احبك احبك لأخر يوم في حاتي مدري كيف كنت بفرط فيك وأكيد أقبل العشاء
في مكان أخر كان يضع الهاتف المحمول على أحدى أذنيه
ويهمس بصوت هادئ: ودي أشوفك
الاء بدلع : يووووسف خلاص ما باقي شي على الزواج
يوسف بهيام: باقي اسبوع والله كأنه دهر عندي
الاء تضيع الموضوع: جوري وتوليب متى يرجعون
رفعت دلال نظرها لـ سامي
سامي بدموع : دلال أمك كانت السبب دلال تكفين سامحيني انا كل ما اشوفك اشوف امك قدامي امك الي عذبتني ورمتني في غرفة فاضية ايام دون اكل دون شي تركتني في الشوارع ساعات وايام ولا سألت عني كانت تحبك أكثر مني صحيح اني مؤو ولدها لكن كان ودي اشوف الحنان الي تعطيه لكي يكون ليا منه نصيب
أتوفت وكلي يوم يزيد كرهي لكي عشان كذا اشوف قبيحه ولا تعجبيني عشان كذا كنت احط حرتي فيك دلال أنا الي أحتاج علاج مؤو انتي مؤو انتي
قبل هذا بيومين
الساعة الثامنة مساء فتحت إضاءة الصالون لتراه جالس على أحدى المقاعد وهو في تفكير عميق اقتربت أروى من بدر
وجلست بقربه وضعت يدها على كتفه وقالت بأدب: بدر وش فيك
التفت لها وهو في عيناه كمية كبيره من الدموع قال بحزن
: غادة طلبت الطلاق
شعرت أروى بألمه الفراق صعب جدا فهي رأت توليب أمامه وهي تعاني من فراق مهند هذا شي ليس بالسهل أبدا
قالت أروى بتضحية : بدر أذا بسببي تكفى طلقني والله يا بدر انا وأنت ما نتفق مع بعض
رفع عيناه ليلتمس الصدق من عين أروى التي تلمع لمعة صدق وألم وعذاب: السبب مؤو كذا يا اروى السبب أنه أنا طيحت
عقدت أروى حاجباها باستغراب :طيحت وشو
بدر بألم : طيحت الطفل الي في بطنها
صرخا أروى : أشلووون طيحته
بدر بحزن شديد: ضربتها وطاحت على الأرض وهي اللحين بالمستشفى وطالبة الطلاق
لم يكن من أروى إلا أنها قالت بعفويه وبطيبة صافيه معروفة عن فتيات زهور : وديني لها
استغرب بدر من أروى ولكنه وقف على قدماه من الممكن أن يستطيع رؤيتها ولو لأخر لحظة فقد حبه لقسوته ولجشع والده
في مكان أخر بالقرب من منزل الفتيات وضع يده على كفها ولأول مره توليب ترى في عينان ريان الحنان والحب سقطت دمعة من عين ريان لكن سرعان ما أمسكت بها توليب
قال بألم : توليب بقولك اشياء كثيرة بس عشان ما تظلميني
أولها يا توليب أنا رجل محترم ما عندي حركات اللف والدوران
وقصة فرح روحي اسأليها زين مين غلط معاها لأن مؤو انا الي غلط معها والله مؤو انا في يوم جات عندي تطلب المساعدة اني استر عليها لأنه أهلها عرفوا انها مؤو بكر قلت لهم انا الي غلط معاها وانا بصلح غلطي
لكن يا توليب لما شفتك انقلبت الأوراق والله يا توليب حبيتك تعرفين يعني ايش حبيتك يعني اتمنيك زوجه ليا لكن كان في حاجز حبك لمهند كنت اصطنع القسوة معك عشان ما أضعف
ولما هددت عمك بالمخدرات بتسأليني من وين جبت الأوراق أنا أشتغل بالمباحث يا توليب واعرف كل صغيرة وكبيره واخذت الورق تهديد لعمك عشان اتزوجك لكن عمك بيطيح في شر أعماله وصدقيني قريب بيتمسك
قال بحب: توليب
رفع يدها لفمه وقبلها بهدوء: توليب أنا أحبك بس مقدر أموت إلي أحبها مقدر مقدر
اغلقت توليب عيناها لتنهمر دموعها لم تستطيع التعبير كم ظلمت هذا الأنسان الذي أماما وكم كرهته وذنبه الوحيد أنه يحبها
: ريان ليش اموت انا ما فهمتك
ريان بقهر: توليب انا ما صدقت أحصل عليك ومقدر أفقدك اعيش واشوفك عايشه قدامي لكن بعيده عني ولا أعيش وما أشوفك بذي الدنيا توليب بقولك شي بس عشان تعرفين سبب بعدي لك توليب أنتي مصابة بمرض القلب بعد الحادث وذا الشي مستحيل يخليك تخلفي لأنك بتموتي
توسعت عينان توليب من الصدمة واقتربت من ريان ودفنت رأسها بحضنه كان يحاول ان يسيطر على مشاعره ولكن لم يستطيع أنهمرت دموعه ضعف وحزن وخوف على وردته البيضاء
وأهـــــــــ كبرتني يا هم
دعاء الكاظم
06-07-2011, 06:04 AM
بعد مرور سنه كــاملة
يقف داخل شركة كبيرة جدا بألوان متناسقة مزيج من الأبيض
والبرتقالي مثل شعاع الشمس ويضاف إليه اللون الأحمر يلتفت
إلى العمال ويلقي عليهم الأوامر اخيرا التفت لها وقال بأدب: أخت رهام متى تخلصين الرسم
رهام بعينان تشع حبا : شوي
"فهد" أنهمك في عمله ولم يعطي الحب أهتمام سنة كاملة تذهب
من عمره وهو من بناية إلى بناية ومن شركة لشركة أخرى
نظر إلى ساعته التي بالجلد الأسود وفي وسطها حرف الـ n
رفض الزواج من أجلها وها هو يرى الحب أمامه حب رهام له
عيناها تشع حب وصدق ولكن لا يعيرها أي أهتمام نرجس تربعت
في قلبه واستحوذت على جميع افكاره
أما في مكان أخر في منزل صغير طفله تركض في أرجاء المنزل
وها هي والدتها تركض خلفها لكي تطعم فتاتها الفاكهة أخيرا
وقعت الفتاة في حضن والدها ضحك فارس بصوت عالي : مسكتك يا شقيه
ريماس بدلع: اهئ اهئ
نرجس بغضب: حلوه هذي ما تبي تأكل لازم تأكلين عشان تصيرين قوية
أحاط فارس وسط نرجس بحب وهو يقول في أذنها : احبــك يا
احلى زوجه اليوم عازمك انت ودلوعتنا على العشاء موافقة
ابتسمت بحب وهي تقترب من إحدى وجنتيه وتطبع قبله خفيفة
: أحبك احبك احبك لأخر يوم في حاتي مدري كيف كنت بفرط فيك وأكيد أقبل العشاء
في مكان أخر كان يضع الهاتف المحمول على أحدى أذنيه
ويهمس بصوت هادئ: ودي أشوفك
الاء بدلع : يووووسف خلاص ما باقي شي على الزواج
يوسف بهيام: باقي اسبوع والله كأنه دهر عندي
الاء تضيع الموضوع: جوري وتوليب متى يرجعون
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ضحك فارس على ذكاء الاء: ههههههه حلوة التصريفه
الاء بغنج: أعجبك
يوسف: أكيد تعجبيني
الاء: جد الاء وجوري لسا ما رجعوا
يوسف: لا لسا حبيبتي لاحقه عليهم أسبوع وتجي عندنا وتكوني معهم
يوسف بعد ما تأكد من طرقات قلبه التي تزداد عند رويته لـ الاء
توجه لوالديها لطلب الزواج وتمت الموافقة بشرط من الاء أنها
تكمل دراستها
في منزل أخر منزل كئيب يشع فيه بعض الفرح ولكنه قليل وقفت
وهي تسند جسدها بصعوبة وضعت يدها على بطنها المنتفخه
هي الأن بالشهر التاسع لكن من كثرة همومها أصبحت تشعر
بأنها في الشهر العشرون وليس التاسع فتحت إضاءة الصالون لتجد
بدر يشاهد التلفاز وعدت نفسها أنها تتحمل كل ألام بدر حتى
تتملكه ولكن محاولتها فشلت فا كل يوم يسوء حال بدر
رفع عينه وقال بحب: غادة تعالي
أغلقت أروى عيناها بحزن دخلت المطبخ بخطوات متعثرة ولم
تعطيه اهتمام وعدت نفسها بأن تهتم به لأنها تحبه وهو يحب أخرى
رفع يداه لرحمان وهو خلف القضبان
" يا الله أفرج همي يا الله ارحمني برحمتك يا الله اغفر لي ذنوبي
يا الله اغفر ذنوبي
يا الله اغفر ذنوبي
هذه ألسنه الأولى لـ أبو بدر في السجن
أقترب أحدى الرجال وسند ابو بدر حتى أوصله لكرسيه
أترى إلي اين وصلك جشعك يا ابو بدر
في شاليه في جده تركض وبيدها كرسي معاذ وهو يضحك بفرح
رسيل: مبسوط
معاذ: حبيبتي أنتي مبسوطه
تضحك رسيل وهي تقول بحب: دامني جنبك حبيبي أكيد مبسوطة
أنت اهم شي تكون معي مبسوط
: حياتي انا أكون أسعد أنسان أذا كنت بقربك
رسيل تلف كرسي معاذ إليها بدلع: معاذ تحبيني
جلست رسيل على قدميها وضع معاذ يداه على وجنتيها : أكيد احبك
انا لمياء .... ألـ ....
المدير: هلا فيك أخت لمياء انا المدير راكان الـ .... تم قبولك في الوظيفة
ابتسمت لمياء وهي تحول نظرها على راكان ووضحت علامات الأعجاب على عيناها
أما راكان فكان بنظر الى عيناها التي نالت أعجابه هل في لحظات
يا راكان نسيت حبك لـ أروى وأنتي يا لمياء
نعم الحب عجب نستطيع نسيان من نحب وبداء حب جديد مع الغير
هل القدر سيجمع هذان الاثنان أم سيفرقهم
التفتت مرح لـ ياسر وقالت بحب: حبيبي خذ ولدك عندك بجلس
عند فرح اليوم ما راحت التحفيظ عشاني
سرح ياسر في فرح الفتاة الذي أخذها ووجدها بلا شرف سبحان
مغير الأحوال ها هي الان تذهب تحفيظ القرأن
ياسر: خلاص حياتي أنا باخذ عبد العزيز معايا المبارة
وأنتي أنبسطي مع أختك
توجهت مرح إلى فرح التي تشاهد والدتها وهي تطهي
مرح: السلام عليكم
فرح: هلا والله وين عبد العزيز
مرح: راح مع أبوه
ابتسمت فرح بألم لو اني لم أكون غبية ولم أفرط في شرفي لكان
عبد العزيز ولدي وياسر زوجي أهـ يا فرح ما هذا التفكير هو الان
زوج مرح وانتي مجرد طليقته
يجمعهم الحب تحت سقف واحد لا أستطيع أن أتكلم عنهم كثيرا
لأن حبهم هادئ وحياتهم سعيدة وهادئة
مازال بندر نائم على السرير اقتربت دلال من بندر وطبعت قبله على جبينه
قبلتها كانت كافيه لتعبر عن حبها له
جمعهم الحب الصادق وتوج بندر هذا الحب لزواج وكان سامي مرحب بهذا الزواج جدا
في ماليزيا الهواء الجميل ينفث غطاء الرأس ذات اللون الأخضر
الذي على رأسها خرجت من أحدى المدارس في ماليزيا وهي
تضحك بفرح توقفت أمام الجامعة وخرجت جوري
كانت هناك عيون مشتاقة وتترقب توليب أينما ذهبت كانت عينان
ريان عاش ليترقب ضحكتها وهمساتها وخطواتها ذهبت للدراسة في ماليزيا فاتبعها
جوري: توليب شوفي ذا المزيون
التفتت توليب الي الشخص الذي تقصده جوري لكن سرعان ما توسعت عيناها للشاب الذي يقترب منها
: السلامـ عليكمـ أنا مهند
ضحكت جوري وضحكت توليب وهي تضع على فمها كفوفها الصغيرة
مهند بأستغراب: وش فيكمـ تضحكون
توليب: لا بس وش تبي
مهند: بصراحه انا دايم اشوفك تجي تاخذين اختك من الجامعة وأعجبت فيك
ضحكت توليب ولكنها قالت بحزن: مهندي واحد عند رجل واحد فقط في قلبي لكن لا يمككني الزواج به
تركتهم ورحلت عنهم أما جوري فا قررت العيش بسلام مثل
توليب وأن صادفت ووجدت الزوج الذي تريده أمامها لن تقول لأ
ذهبا الاثنان للمنزل الذي يجمعهم بـ يوسف
توليب تركت الرجال جميعهم وتمسكت برجل واحد " مهند" لأنه
جعلها تكتفي بالحب والحنان قررت تعيش لنفسها فقط وتترك
الحب خلفها وتضع أمامها مهند فقط رأت الكثير من الأحزان
والعذاب وهذه فرصة ذهبيه لكي تناسها مثل ما نسيت مرضها
الذي يقف عائقا لها في حياتها
ولكن دائما تكرر " رجلي واحد مهندي واحد "
كبرتنيياهم..
......دخيلك قول لدنيا أناعمري الحقيقي كم ؟
.................................................. .كم؟
كبرتني ياهم ..
.....تروحسنين من عمري تضيع وما احد مهتم!
.................................................. مهتم!
ماعاد لي فيها أمل ..
.................هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلميانقتل ..
.................فرحي غدامعدوم
ابعرف وش سبب حزني ..
................ابعرف وش سبب الهموم
كثير أحزان فيالدنيــا ..
.................سببــهادعوةالمظلــوم
أمانة يا اللي سامعني ..
الاء بغنج: أعجبك
يوسف: أكيد تعجبيني
الاء: جد الاء وجوري لسا ما رجعوا
يوسف: لا لسا حبيبتي لاحقه عليهم أسبوع وتجي عندنا وتكوني معهم
يوسف بعد ما تأكد من طرقات قلبه التي تزداد عند رويته لـ الاء
توجه لوالديها لطلب الزواج وتمت الموافقة بشرط من الاء أنها
تكمل دراستها
في منزل أخر منزل كئيب يشع فيه بعض الفرح ولكنه قليل وقفت
وهي تسند جسدها بصعوبة وضعت يدها على بطنها المنتفخه
هي الأن بالشهر التاسع لكن من كثرة همومها أصبحت تشعر
بأنها في الشهر العشرون وليس التاسع فتحت إضاءة الصالون لتجد
بدر يشاهد التلفاز وعدت نفسها أنها تتحمل كل ألام بدر حتى
تتملكه ولكن محاولتها فشلت فا كل يوم يسوء حال بدر
رفع عينه وقال بحب: غادة تعالي
أغلقت أروى عيناها بحزن دخلت المطبخ بخطوات متعثرة ولم
تعطيه اهتمام وعدت نفسها بأن تهتم به لأنها تحبه وهو يحب أخرى
رفع يداه لرحمان وهو خلف القضبان
" يا الله أفرج همي يا الله ارحمني برحمتك يا الله اغفر لي ذنوبي
يا الله اغفر ذنوبي
يا الله اغفر ذنوبي
هذه ألسنه الأولى لـ أبو بدر في السجن
أقترب أحدى الرجال وسند ابو بدر حتى أوصله لكرسيه
أترى إلي اين وصلك جشعك يا ابو بدر
في شاليه في جده تركض وبيدها كرسي معاذ وهو يضحك بفرح
رسيل: مبسوط
معاذ: حبيبتي أنتي مبسوطه
تضحك رسيل وهي تقول بحب: دامني جنبك حبيبي أكيد مبسوطة
أنت اهم شي تكون معي مبسوط
: حياتي انا أكون أسعد أنسان أذا كنت بقربك
رسيل تلف كرسي معاذ إليها بدلع: معاذ تحبيني
جلست رسيل على قدميها وضع معاذ يداه على وجنتيها : أكيد احبك
انا لمياء .... ألـ ....
المدير: هلا فيك أخت لمياء انا المدير راكان الـ .... تم قبولك في الوظيفة
ابتسمت لمياء وهي تحول نظرها على راكان ووضحت علامات الأعجاب على عيناها
أما راكان فكان بنظر الى عيناها التي نالت أعجابه هل في لحظات
يا راكان نسيت حبك لـ أروى وأنتي يا لمياء
نعم الحب عجب نستطيع نسيان من نحب وبداء حب جديد مع الغير
هل القدر سيجمع هذان الاثنان أم سيفرقهم
التفتت مرح لـ ياسر وقالت بحب: حبيبي خذ ولدك عندك بجلس
عند فرح اليوم ما راحت التحفيظ عشاني
سرح ياسر في فرح الفتاة الذي أخذها ووجدها بلا شرف سبحان
مغير الأحوال ها هي الان تذهب تحفيظ القرأن
ياسر: خلاص حياتي أنا باخذ عبد العزيز معايا المبارة
وأنتي أنبسطي مع أختك
توجهت مرح إلى فرح التي تشاهد والدتها وهي تطهي
مرح: السلام عليكم
فرح: هلا والله وين عبد العزيز
مرح: راح مع أبوه
ابتسمت فرح بألم لو اني لم أكون غبية ولم أفرط في شرفي لكان
عبد العزيز ولدي وياسر زوجي أهـ يا فرح ما هذا التفكير هو الان
زوج مرح وانتي مجرد طليقته
يجمعهم الحب تحت سقف واحد لا أستطيع أن أتكلم عنهم كثيرا
لأن حبهم هادئ وحياتهم سعيدة وهادئة
مازال بندر نائم على السرير اقتربت دلال من بندر وطبعت قبله على جبينه
قبلتها كانت كافيه لتعبر عن حبها له
جمعهم الحب الصادق وتوج بندر هذا الحب لزواج وكان سامي مرحب بهذا الزواج جدا
في ماليزيا الهواء الجميل ينفث غطاء الرأس ذات اللون الأخضر
الذي على رأسها خرجت من أحدى المدارس في ماليزيا وهي
تضحك بفرح توقفت أمام الجامعة وخرجت جوري
كانت هناك عيون مشتاقة وتترقب توليب أينما ذهبت كانت عينان
ريان عاش ليترقب ضحكتها وهمساتها وخطواتها ذهبت للدراسة في ماليزيا فاتبعها
جوري: توليب شوفي ذا المزيون
التفتت توليب الي الشخص الذي تقصده جوري لكن سرعان ما توسعت عيناها للشاب الذي يقترب منها
: السلامـ عليكمـ أنا مهند
ضحكت جوري وضحكت توليب وهي تضع على فمها كفوفها الصغيرة
مهند بأستغراب: وش فيكمـ تضحكون
توليب: لا بس وش تبي
مهند: بصراحه انا دايم اشوفك تجي تاخذين اختك من الجامعة وأعجبت فيك
ضحكت توليب ولكنها قالت بحزن: مهندي واحد عند رجل واحد فقط في قلبي لكن لا يمككني الزواج به
تركتهم ورحلت عنهم أما جوري فا قررت العيش بسلام مثل
توليب وأن صادفت ووجدت الزوج الذي تريده أمامها لن تقول لأ
ذهبا الاثنان للمنزل الذي يجمعهم بـ يوسف
توليب تركت الرجال جميعهم وتمسكت برجل واحد " مهند" لأنه
جعلها تكتفي بالحب والحنان قررت تعيش لنفسها فقط وتترك
الحب خلفها وتضع أمامها مهند فقط رأت الكثير من الأحزان
والعذاب وهذه فرصة ذهبيه لكي تناسها مثل ما نسيت مرضها
الذي يقف عائقا لها في حياتها
ولكن دائما تكرر " رجلي واحد مهندي واحد "
كبرتنيياهم..
......دخيلك قول لدنيا أناعمري الحقيقي كم ؟
.................................................. .كم؟
كبرتني ياهم ..
.....تروحسنين من عمري تضيع وما احد مهتم!
.................................................. مهتم!
ماعاد لي فيها أمل ..
.................هالدنيا هذي يوم
عمري ذبل حلميانقتل ..
.................فرحي غدامعدوم
ابعرف وش سبب حزني ..
................ابعرف وش سبب الهموم
كثير أحزان فيالدنيــا ..
.................سببــهادعوةالمظلــوم
أمانة يا اللي سامعني ..
................اذا انــي ظلمتك يــوم
تعال وقولمسامحني ..
................ترى والله جفاني النوم
وحاليصار حالي غم ..
................كأني مادعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول ..
..................كبرتني ياهم !
.......................كبرتني ياهم !
.......................... كبرتنيياهم !
أنا ماعشت ابد سني ..
.................ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني ..
.................واحلامي رحلت وياه
زماني يروحويذبحني ..
.................واعاني من التعبوالقاه
واقول الله يعوضني ..
................ليالجنـــــةبـــإذن الله !
#النهـــــــــــــــــــــــــايه
وأخيراً تمت ولله الحمد
تعال وقولمسامحني ..
................ترى والله جفاني النوم
وحاليصار حالي غم ..
................كأني مادعتلي أم
وكل ليلة تمر أقول ..
..................كبرتني ياهم !
.......................كبرتني ياهم !
.......................... كبرتنيياهم !
أنا ماعشت ابد سني ..
.................ولا حسيت غير الآه
احس عمري رحل مني ..
.................واحلامي رحلت وياه
زماني يروحويذبحني ..
.................واعاني من التعبوالقاه
واقول الله يعوضني ..
................ليالجنـــــةبـــإذن الله !
#النهـــــــــــــــــــــــــايه
وأخيراً تمت ولله الحمد