أمير بضحكة : هههه لك ليه عم تضربي شو دخلني انا؟!
أيلول : رح موت من الخجل و كلو بسببك... لو طولت بالك لحتى نطلع ع الغرفة ما كان صار هيك
أمير (بيمسك ايدين أيلول و بيضحك) : هههه لك وين المشكلة إذا أمي شافتنا سوا؟
أيلول بخجل : شافتنا عم نبوس بعض و فوقها انا مو لابسة والله كنت رح دوب من الخجل
أمير بضحكة : هههه لا و دقت الباب و ما سمعنا (بيكمل بخبث) و ما أحلانا نسمع و نحنا غرقانين ببعض هيك (و بيغمزها)
أيلول (بتضرب أمير ع صدرو) : و لساتك عم تقلل أدب بعد كل يلي عملتو (بتبعد لورا) خليني البس و نطلع من هون قبل ما يفوت حدا تاني
أمير بخبث : بدك مساعدة باللبس؟
أيلول بخجل : أمييييير بس بقا
أمير : ههههه خلص سكتت
بتلبس أيلول بلوزتها و فوقها الجاكيت و بيرجعو ع الصالون
ياسمين بتعجب : أخي!! عم شوف صح ولا انا سكرانة؟
أمير : ليه شو شفتي لحتى مستغربة يا عين أخوكي؟
ياسمين : هي اول مرة بتعصب و بتروق بهالسرعة شو القصة؟
أمير (بيقعد هوي و أيلول جنب بعض و بيتطلع فيها) : هي أيلول قدامك اسأليها ليه عم تسأليني؟
ياسمين بضحكة : هههه شو مرت أخي شو السر لحتى خليتي أمير يروق بسرعة و هوي يلي كان يضل ساعات عم يكسر و يصرخ اذا عصب
أيلول بابتسامة : هاد سر المهنة
يوسف بمزح : المهم صار فيه مين يهديه
أمير (بيتطلع بيوسف بزورة) : والله يلي بدو يخبي عني شي بيتعلق بمرتي بدي عصب عليه ماهيك يا صاحبي؟
يوسف : لسا هلا كنا عم نقول انك هديت
أمير : اي صح بس هاد ما بيعني اني مارح حاسبك انت و السيد سليم (بيتطلع بسليم) بس بالأول بدي حاسب شيرين و هالمرة مارح مرقها ع خير
سليم : ما تقلق انا عملتلها اللازم و أكلت يلي فيه النصيب
أمل بتعجب : ضربتها!!
سليم : اي عمتي ضربتها و حبستها بالبيت و سحبت منها تلفونها و سكرت حسابها بالبنك لأنها تجاوزت حدودها كتير و صار لازم حدا يوقفها عند حدها
أمير : و برأيك رح تعقل هالمرة؟
سليم : بتوقع بعد هالقتلة لازم تعقل بس للاحتياط انا نبهت ع الكل ممنوع تطلع برا البيت الا معي او مع محمد و اساسا ما معها لا سيارة ولا مصاري ولا تلفون
أمل : الله يهديها
الكل : آمين
الساعة ٨ بيوصل عدنان و بيجتمع الكل ع طاولة السفرة و بعد العشا بيقعدو كلهن بالصالون و تولين بتضيفهن شاي و بعدها بتروح ع شغلها
و هني عم يتحدثو بيرن تلفون أمير و بيكون بخصوص الشغل و بيقوم ع المكتب لحتى يحكي و يوسف فورا بيقرب لعند أيلول و بيقعد جنبها و بيحكي معها بهمس
يوسف : أيلول بدي احكي معك شوي ع انفراد
أيلول : ماشي خلينا نطلع ع الحديقة
يوسف : اوك يلا
بيطلعو أيلول و يوسف ع الحديقة من باب الصالون و بيوقفو جنب المسبح
أيلول : خير يوسف شو صاير؟
يوسف بتلبك : بصراحة ما بعرف كيف بلش الحديث و شو قلك
أيلول بابتسامة : بلش من وين ما بدك
يوسف : أيلول انا بحبها لياسمين
أيلول بابتسامة : متل ما توقعت
يوسف بابتسامة : كتير واضح هالشي عليي؟
أيلول : هههه لا مو كتير بس انا شكيت بالموضوع و صرت راقب حكيك و نظراتك الها
يوسف بتلبك : و أمير حاسس ع شي؟
أيلول : ما بتوقع يعني لو حس كان سألني بس انت ليه عم تخبرني الي بهالشي؟
يوسف : لأنو بدي مساعدتك
أيلول : اكيد بس بشو؟
يوسف : بدي منك انتي تخبري أمير بالموضوع و تشوفي شو رأيو
أيلول بضحكة : هههه اكيد تكرم عينك بس ليه مو انت بتخبرو؟
يوسف بابتسامة : بيني و بينك ما بسترجي خبرو.. بخاف يعصب و انتي بتعرفي عصبيتو مو سهلة ابداً هههه والله بيخفيني ورا الشمس ولا بيسأل عن رفقتنا
أيلول بضحكة : ههههه مجنون و بيعملها... بس متأكدة انو رح يفرح يعني رفيق عمرو رح يكون صهرو شو بدو احسن من هيك
يوسف : لما الموضوع يتعلق بياسمين أمير بينسى كل شي و اساسا هوي ما بيسمح لحدا يجيب سيرتها لهيك مو حابب انا احكي معو بشكل مباشر
أيلول بابتسامة : ما تشغل بالك اليوم بحكي معو بالموضوع و انشالله منفرح فيكن عن قريب
يوسف بضحكة : هههه انتي ادعي يوافق أمير و توافق ياسمين و بعدها انشالله بتفرحو فينا
و هني عم يضحكو بيطلع أمير ع الحديقة و بيشوفهن واقفين سوا و بيقرب لعندهن و بيوقف جنب أيلول
أمير : شو عم تعملو هون؟
يوسف بتلبك : أيلول كانت عم تسألني عن شغلة
أمير بتعجب : و شو هالشغلة؟! (بيتطلع بأيلول) شو فيه أيلول؟!
أيلول بابتسامة : بخبرك بعدين
يوسف : انا فايت لجوا لأنو تجمدت
بيفوت يوسف ع الصالون بسرعة لأنو بيعرف اذا بقي واقف دقيقة زيادة مع أمير رح يسحب الحكي من تمو ليعرف شو كان عم يحكي مع أيلول😂
أيلول : خلينا نفوت نحنا كمان
أمير بحدة : اي تكرمي بس بالأول بدي اعرف شو حكيتي انتي و يوسف و على شو كنتو عم تضحكو؟
أيلول (و هيي عم تكتم ضحكتها) : قلتلك بخبرك بعدين بس انت كأنك عم تغار من يوسف؟
أيلول : رح موت من الخجل و كلو بسببك... لو طولت بالك لحتى نطلع ع الغرفة ما كان صار هيك
أمير (بيمسك ايدين أيلول و بيضحك) : هههه لك وين المشكلة إذا أمي شافتنا سوا؟
أيلول بخجل : شافتنا عم نبوس بعض و فوقها انا مو لابسة والله كنت رح دوب من الخجل
أمير بضحكة : هههه لا و دقت الباب و ما سمعنا (بيكمل بخبث) و ما أحلانا نسمع و نحنا غرقانين ببعض هيك (و بيغمزها)
أيلول (بتضرب أمير ع صدرو) : و لساتك عم تقلل أدب بعد كل يلي عملتو (بتبعد لورا) خليني البس و نطلع من هون قبل ما يفوت حدا تاني
أمير بخبث : بدك مساعدة باللبس؟
أيلول بخجل : أمييييير بس بقا
أمير : ههههه خلص سكتت
بتلبس أيلول بلوزتها و فوقها الجاكيت و بيرجعو ع الصالون
ياسمين بتعجب : أخي!! عم شوف صح ولا انا سكرانة؟
أمير : ليه شو شفتي لحتى مستغربة يا عين أخوكي؟
ياسمين : هي اول مرة بتعصب و بتروق بهالسرعة شو القصة؟
أمير (بيقعد هوي و أيلول جنب بعض و بيتطلع فيها) : هي أيلول قدامك اسأليها ليه عم تسأليني؟
ياسمين بضحكة : هههه شو مرت أخي شو السر لحتى خليتي أمير يروق بسرعة و هوي يلي كان يضل ساعات عم يكسر و يصرخ اذا عصب
أيلول بابتسامة : هاد سر المهنة
يوسف بمزح : المهم صار فيه مين يهديه
أمير (بيتطلع بيوسف بزورة) : والله يلي بدو يخبي عني شي بيتعلق بمرتي بدي عصب عليه ماهيك يا صاحبي؟
يوسف : لسا هلا كنا عم نقول انك هديت
أمير : اي صح بس هاد ما بيعني اني مارح حاسبك انت و السيد سليم (بيتطلع بسليم) بس بالأول بدي حاسب شيرين و هالمرة مارح مرقها ع خير
سليم : ما تقلق انا عملتلها اللازم و أكلت يلي فيه النصيب
أمل بتعجب : ضربتها!!
سليم : اي عمتي ضربتها و حبستها بالبيت و سحبت منها تلفونها و سكرت حسابها بالبنك لأنها تجاوزت حدودها كتير و صار لازم حدا يوقفها عند حدها
أمير : و برأيك رح تعقل هالمرة؟
سليم : بتوقع بعد هالقتلة لازم تعقل بس للاحتياط انا نبهت ع الكل ممنوع تطلع برا البيت الا معي او مع محمد و اساسا ما معها لا سيارة ولا مصاري ولا تلفون
أمل : الله يهديها
الكل : آمين
الساعة ٨ بيوصل عدنان و بيجتمع الكل ع طاولة السفرة و بعد العشا بيقعدو كلهن بالصالون و تولين بتضيفهن شاي و بعدها بتروح ع شغلها
و هني عم يتحدثو بيرن تلفون أمير و بيكون بخصوص الشغل و بيقوم ع المكتب لحتى يحكي و يوسف فورا بيقرب لعند أيلول و بيقعد جنبها و بيحكي معها بهمس
يوسف : أيلول بدي احكي معك شوي ع انفراد
أيلول : ماشي خلينا نطلع ع الحديقة
يوسف : اوك يلا
بيطلعو أيلول و يوسف ع الحديقة من باب الصالون و بيوقفو جنب المسبح
أيلول : خير يوسف شو صاير؟
يوسف بتلبك : بصراحة ما بعرف كيف بلش الحديث و شو قلك
أيلول بابتسامة : بلش من وين ما بدك
يوسف : أيلول انا بحبها لياسمين
أيلول بابتسامة : متل ما توقعت
يوسف بابتسامة : كتير واضح هالشي عليي؟
أيلول : هههه لا مو كتير بس انا شكيت بالموضوع و صرت راقب حكيك و نظراتك الها
يوسف بتلبك : و أمير حاسس ع شي؟
أيلول : ما بتوقع يعني لو حس كان سألني بس انت ليه عم تخبرني الي بهالشي؟
يوسف : لأنو بدي مساعدتك
أيلول : اكيد بس بشو؟
يوسف : بدي منك انتي تخبري أمير بالموضوع و تشوفي شو رأيو
أيلول بضحكة : هههه اكيد تكرم عينك بس ليه مو انت بتخبرو؟
يوسف بابتسامة : بيني و بينك ما بسترجي خبرو.. بخاف يعصب و انتي بتعرفي عصبيتو مو سهلة ابداً هههه والله بيخفيني ورا الشمس ولا بيسأل عن رفقتنا
أيلول بضحكة : ههههه مجنون و بيعملها... بس متأكدة انو رح يفرح يعني رفيق عمرو رح يكون صهرو شو بدو احسن من هيك
يوسف : لما الموضوع يتعلق بياسمين أمير بينسى كل شي و اساسا هوي ما بيسمح لحدا يجيب سيرتها لهيك مو حابب انا احكي معو بشكل مباشر
أيلول بابتسامة : ما تشغل بالك اليوم بحكي معو بالموضوع و انشالله منفرح فيكن عن قريب
يوسف بضحكة : هههه انتي ادعي يوافق أمير و توافق ياسمين و بعدها انشالله بتفرحو فينا
و هني عم يضحكو بيطلع أمير ع الحديقة و بيشوفهن واقفين سوا و بيقرب لعندهن و بيوقف جنب أيلول
أمير : شو عم تعملو هون؟
يوسف بتلبك : أيلول كانت عم تسألني عن شغلة
أمير بتعجب : و شو هالشغلة؟! (بيتطلع بأيلول) شو فيه أيلول؟!
أيلول بابتسامة : بخبرك بعدين
يوسف : انا فايت لجوا لأنو تجمدت
بيفوت يوسف ع الصالون بسرعة لأنو بيعرف اذا بقي واقف دقيقة زيادة مع أمير رح يسحب الحكي من تمو ليعرف شو كان عم يحكي مع أيلول😂
أيلول : خلينا نفوت نحنا كمان
أمير بحدة : اي تكرمي بس بالأول بدي اعرف شو حكيتي انتي و يوسف و على شو كنتو عم تضحكو؟
أيلول (و هيي عم تكتم ضحكتها) : قلتلك بخبرك بعدين بس انت كأنك عم تغار من يوسف؟
أمير : والله لما شوفك واقفة معو و عم تضحكي طبعاً بدي غار و مو بس منو و من كل حدا بتوقفي معو و بيشوف ضحكتك
أيلول بضحكة : ههههه و ليه ضحكتي بالتحديد؟؟
أمير (بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها) : لأنها بتاخد القلب و لأني حبيتك لما شفتها
أيلول (بتبتسم بخجل) : و شو بدنا نعمل بخصوص نظراتك يلي عم تسرق قلبي مني؟
أمير (بابتسامة و عينو ع شفاف أيلول) : تعي لقلك شو بدنا نعمل
أيلول بخجل : لا ما حزرت... من شوي شافتنا أمي و هلا حدا بيجي فجأة (بتبعد لورا و بتضحك) أجلها ع الغرفة
بتهرب أيلول من قدام أمير و هيي عم تضحك و بتفوت ع الصالون و أمير بيضحك و بيلحقها و بيكونو أمل و عدنان مو موجودين
أمير (و عينو ع أيلول) : وين أمي و جدي؟
ياسمين : طلعو يرتاحو
أمير (بيقرب من أيلول و بيهمس بأدنها) : بالغرفة بشوفك كيف رح تهربي
أيلول بتخجل و بيحمرو خدودها و أمير بيضحك و بيقعد قبالها
يوسف بمزح : شو همستلها ولا أمير؟
أمير : قرب لقلك
يوسف : هههه لا عم امزح مو ناقصني لا بوكس ولا كف
سليم : هههه حافظ رفيقو
أيلول بضحكة : ههههه و ليه ضحكتي بالتحديد؟؟
أمير (بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها) : لأنها بتاخد القلب و لأني حبيتك لما شفتها
أيلول (بتبتسم بخجل) : و شو بدنا نعمل بخصوص نظراتك يلي عم تسرق قلبي مني؟
أمير (بابتسامة و عينو ع شفاف أيلول) : تعي لقلك شو بدنا نعمل
أيلول بخجل : لا ما حزرت... من شوي شافتنا أمي و هلا حدا بيجي فجأة (بتبعد لورا و بتضحك) أجلها ع الغرفة
بتهرب أيلول من قدام أمير و هيي عم تضحك و بتفوت ع الصالون و أمير بيضحك و بيلحقها و بيكونو أمل و عدنان مو موجودين
أمير (و عينو ع أيلول) : وين أمي و جدي؟
ياسمين : طلعو يرتاحو
أمير (بيقرب من أيلول و بيهمس بأدنها) : بالغرفة بشوفك كيف رح تهربي
أيلول بتخجل و بيحمرو خدودها و أمير بيضحك و بيقعد قبالها
يوسف بمزح : شو همستلها ولا أمير؟
أمير : قرب لقلك
يوسف : هههه لا عم امزح مو ناقصني لا بوكس ولا كف
سليم : هههه حافظ رفيقو
16
الساعة ١٠ المسا....
بيروح يوسف و سليم كل واحد ع بيتو و بتطلع ياسمين ع غرفتها و أمير و أيلول ع غرفتهن
أمير بابتسامة : اي أيلول خانوم و هي صرنا لحالنا وين بدك تهربي؟
أيلول بضحكة : هههه مارح اهرب... رح غير تيابي و بعدها منقعد و بخبرك شو حكيت انا و يوسف
أمير بخبث : بس انا ماهيك قصدت (بيضحك و بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها) حديثك انتي و يوسف لاحقين عليه بس هلا فيه شي أهم
أيلول بخجل : و شو هوي؟
أمير (و عيونو ع شفاف أيلول) : العسل يا عسل
أيلول بتبتسم بخجل و أمير بيضحك و بيقرب من أيلول و بيبوسها بوسة طويلة من شفافها
أمير بهمس : شو عم تعملي فيي يا بنت؟
أيلول (و خدودها حمر) : عم حبك كل يوم اكتر من يلي قبلو
أمير (و هوي عم يتطلع بعيون أيلول) : لا تخجلي كرمال الله لا تخجلي والله قلبي ما بيتحمل جمالك و انتي خجلانة... خدودك يلي بيصيرو بيتاكلو و عيونك يلي عم تلمع بيسرقو قلبي والله
أيلول (بتضحك بخجل) : بتخليني دوب من الخجل بحكيك و نظراتك و بعدها بتقلي قلبي ما بيتحمل
أمير بخبث : بيتحمل اذا كان فيه بوسة أو ضمة أو....
أيلول (بتحط ايدها ع تم أمير بخجل) : بلا قلة أدب ولا أمير
أمير (بيبوس ايد أيلول و بينزلها عن تمو و بيضحك) : هههه بلا قلة أدب بالحكي معناها منكفي بالفعل
أيلول بضحكة : هههه بلا زعرنة (بتبعد عن أمير و بتروح لعند الخزانة) بعدين ما بدك تعرف شو حكيت انا و يوسف!
أمير بضحكة : ههههه ما لقيت أشطر منك بالهرب (بيقرب لعند أيلول و بيضمها من ضهرها) امبلا بدي أعرف بس بالأول بدي حطلك المرهم (بيبوسها من خدها) وين المرهم؟
أيلول : بدرج طاولة التسريحة
بيروح أمير بيجيب المرهم و أيلول بتلبس بنطلون البيجامة و بتشلح الجاكيت و البلوزة و بتضل بالبروتيل و بتروح بتقعد ع التخت و بيجي أمير بيقعد وراها و بيرفع البروتيل عن ضهرها و بيبلش يدهن المرهم ع الجروح بخفة
أمير : عم يوجعك؟
أيلول بابتسامة : مافيه شي بيوجعني و انت معي
أمير بيبتسم و بيبوس أيلول من رقبتها و لما يخلص دهن المرهم بيروح يغسل ايديه و أيلول بتلبس بلوزة البيجامة و بتقوم لحتى تفرشي أسنانها
أمير : ليه لبستي البلوزة؟ لسا بدي حطلك تلج محل الكدمة
أيلول : مافيه داعي بتروح لحالها بدون شي
أمير : يوسف خبرني انو الدكتورة قالت حطي عليها تلج و لازم نلتزم بحكيها و ما بدي اعتراض
بيطلع أمير من الحمام و بينزل لتحت ع المطبخ بيجيب كيس فيه تلج بيحطو بصحن و بيرجع ع الغرفة بتكون أيلول قاعدة بالتخت
أمير (و هوي عم يسكر الباب) : يلا حبيبي قومي
أيلول بتأفف : اوف شكلي رح قضيها اشلح البلوزة و البسها
أمير بضحكة : هههه اشلحيها و لاعد تلبسيها (و بيغمز أيلول)
أيلول بضحكة : هههه ما حزرت مارح اشلحها من الأساس رح ارفعها شوي من تحت لأنو أساساً الكدمة من تحت
أمير : هههه يلا متل ما بدك المهم نحط عليها تلج
بتقعد أيلول ع طرف التخت و بترفع البلوزة من تحت و أمير بيقعد وراها و لما يحط الكيس ع ضهرها أيلول بتشهق
أيلول : اححح كتير بارد أمير
أمير : أيلول اثبتي شوي خليني اعرف حط
أيلول : ما بدي كتير بارد خلص بلاها أمير
أمير (و هوي عم يكتم ضحكتو) : حبيبي بعرف انو بارد بس هيك قالت الدكتورة شو نعمل!
أيلول : اححح خلص حبيبي والله تجمد ضهري
أمير بضحكة : هههه هلا بتدفي بحضني
أيلول (و هيي عم تتحرك يمين و يسار) : أمييير هاد يلي هامك
أمير (و هوي عم يثبت أيلول بالأيد التانية) : حاج تتحركي رح يصير التخت كلو مي من وراكي
أيلول بتثبت بصعوبة و أمير بيمرر التلج ع الكدمة و لما يخلص بيحط كيس التلج بالصحن و بيحطو ع الكومودينو جنب راسو
أمير : خلصنا
أيلول : بعد ما تجمد قلبي من البرد
بيقوم أمير ع الحمام بيغسل و بيفرشي أسنانو و بيرجع ع الغرفة بيغير تيابو و بيلبس بنطلون البيجامة و بيضل بدون بلوزة و بيروح بيقعد جنب أيلول بالتخت
أيلول : حبيبي الدني برد البس البلوزة بلا ما تمرض
أمير : هههه قولي انك عم تخجلي تنامي ع صدري و ما تضربي حجة بالبرد لأنو اساسا الفيلا فيها تدفئة مركزية
أيلول بيحمرو خدودها و ما بترد
أمير : هههه حبيبي بحب ذكرك انو انا زوجك مو حدا غريب لحتى تخجلي بعدين انا كل عمري بنام بدون بلوزة بس لما تزوجنا و كان زواجنا شكلي صرت ألبسها احتراماً الك لحتى ما أحرجك
أيلول بخجل : يعني عم تقلي تعودي مارح غير هالعادة بعد ما صرتي مرتي
أمير : هههه بالضبط (بيكمل و هوي عم يمرر ايدو ع خدود أيلول) بس ما تتعودي بسرعة لأني بموت برجفة جسمك لما تحطي راسك ع صدري
أيلول بتبتسم بخجل و أمير بيسرق بوسة من شفافها و بيقربها منو و بينيمها ع صدرو و بيبوسها من راسها
أمير (و هوي عم يمسح ع شعر أيلول) : اي يا عمري خبريني شو كنتي عم تحكي انتي و يوسف
الساعة ١٠ المسا....
بيروح يوسف و سليم كل واحد ع بيتو و بتطلع ياسمين ع غرفتها و أمير و أيلول ع غرفتهن
أمير بابتسامة : اي أيلول خانوم و هي صرنا لحالنا وين بدك تهربي؟
أيلول بضحكة : هههه مارح اهرب... رح غير تيابي و بعدها منقعد و بخبرك شو حكيت انا و يوسف
أمير بخبث : بس انا ماهيك قصدت (بيضحك و بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها) حديثك انتي و يوسف لاحقين عليه بس هلا فيه شي أهم
أيلول بخجل : و شو هوي؟
أمير (و عيونو ع شفاف أيلول) : العسل يا عسل
أيلول بتبتسم بخجل و أمير بيضحك و بيقرب من أيلول و بيبوسها بوسة طويلة من شفافها
أمير بهمس : شو عم تعملي فيي يا بنت؟
أيلول (و خدودها حمر) : عم حبك كل يوم اكتر من يلي قبلو
أمير (و هوي عم يتطلع بعيون أيلول) : لا تخجلي كرمال الله لا تخجلي والله قلبي ما بيتحمل جمالك و انتي خجلانة... خدودك يلي بيصيرو بيتاكلو و عيونك يلي عم تلمع بيسرقو قلبي والله
أيلول (بتضحك بخجل) : بتخليني دوب من الخجل بحكيك و نظراتك و بعدها بتقلي قلبي ما بيتحمل
أمير بخبث : بيتحمل اذا كان فيه بوسة أو ضمة أو....
أيلول (بتحط ايدها ع تم أمير بخجل) : بلا قلة أدب ولا أمير
أمير (بيبوس ايد أيلول و بينزلها عن تمو و بيضحك) : هههه بلا قلة أدب بالحكي معناها منكفي بالفعل
أيلول بضحكة : هههه بلا زعرنة (بتبعد عن أمير و بتروح لعند الخزانة) بعدين ما بدك تعرف شو حكيت انا و يوسف!
أمير بضحكة : ههههه ما لقيت أشطر منك بالهرب (بيقرب لعند أيلول و بيضمها من ضهرها) امبلا بدي أعرف بس بالأول بدي حطلك المرهم (بيبوسها من خدها) وين المرهم؟
أيلول : بدرج طاولة التسريحة
بيروح أمير بيجيب المرهم و أيلول بتلبس بنطلون البيجامة و بتشلح الجاكيت و البلوزة و بتضل بالبروتيل و بتروح بتقعد ع التخت و بيجي أمير بيقعد وراها و بيرفع البروتيل عن ضهرها و بيبلش يدهن المرهم ع الجروح بخفة
أمير : عم يوجعك؟
أيلول بابتسامة : مافيه شي بيوجعني و انت معي
أمير بيبتسم و بيبوس أيلول من رقبتها و لما يخلص دهن المرهم بيروح يغسل ايديه و أيلول بتلبس بلوزة البيجامة و بتقوم لحتى تفرشي أسنانها
أمير : ليه لبستي البلوزة؟ لسا بدي حطلك تلج محل الكدمة
أيلول : مافيه داعي بتروح لحالها بدون شي
أمير : يوسف خبرني انو الدكتورة قالت حطي عليها تلج و لازم نلتزم بحكيها و ما بدي اعتراض
بيطلع أمير من الحمام و بينزل لتحت ع المطبخ بيجيب كيس فيه تلج بيحطو بصحن و بيرجع ع الغرفة بتكون أيلول قاعدة بالتخت
أمير (و هوي عم يسكر الباب) : يلا حبيبي قومي
أيلول بتأفف : اوف شكلي رح قضيها اشلح البلوزة و البسها
أمير بضحكة : هههه اشلحيها و لاعد تلبسيها (و بيغمز أيلول)
أيلول بضحكة : هههه ما حزرت مارح اشلحها من الأساس رح ارفعها شوي من تحت لأنو أساساً الكدمة من تحت
أمير : هههه يلا متل ما بدك المهم نحط عليها تلج
بتقعد أيلول ع طرف التخت و بترفع البلوزة من تحت و أمير بيقعد وراها و لما يحط الكيس ع ضهرها أيلول بتشهق
أيلول : اححح كتير بارد أمير
أمير : أيلول اثبتي شوي خليني اعرف حط
أيلول : ما بدي كتير بارد خلص بلاها أمير
أمير (و هوي عم يكتم ضحكتو) : حبيبي بعرف انو بارد بس هيك قالت الدكتورة شو نعمل!
أيلول : اححح خلص حبيبي والله تجمد ضهري
أمير بضحكة : هههه هلا بتدفي بحضني
أيلول (و هيي عم تتحرك يمين و يسار) : أمييير هاد يلي هامك
أمير (و هوي عم يثبت أيلول بالأيد التانية) : حاج تتحركي رح يصير التخت كلو مي من وراكي
أيلول بتثبت بصعوبة و أمير بيمرر التلج ع الكدمة و لما يخلص بيحط كيس التلج بالصحن و بيحطو ع الكومودينو جنب راسو
أمير : خلصنا
أيلول : بعد ما تجمد قلبي من البرد
بيقوم أمير ع الحمام بيغسل و بيفرشي أسنانو و بيرجع ع الغرفة بيغير تيابو و بيلبس بنطلون البيجامة و بيضل بدون بلوزة و بيروح بيقعد جنب أيلول بالتخت
أيلول : حبيبي الدني برد البس البلوزة بلا ما تمرض
أمير : هههه قولي انك عم تخجلي تنامي ع صدري و ما تضربي حجة بالبرد لأنو اساسا الفيلا فيها تدفئة مركزية
أيلول بيحمرو خدودها و ما بترد
أمير : هههه حبيبي بحب ذكرك انو انا زوجك مو حدا غريب لحتى تخجلي بعدين انا كل عمري بنام بدون بلوزة بس لما تزوجنا و كان زواجنا شكلي صرت ألبسها احتراماً الك لحتى ما أحرجك
أيلول بخجل : يعني عم تقلي تعودي مارح غير هالعادة بعد ما صرتي مرتي
أمير : هههه بالضبط (بيكمل و هوي عم يمرر ايدو ع خدود أيلول) بس ما تتعودي بسرعة لأني بموت برجفة جسمك لما تحطي راسك ع صدري
أيلول بتبتسم بخجل و أمير بيسرق بوسة من شفافها و بيقربها منو و بينيمها ع صدرو و بيبوسها من راسها
أمير (و هوي عم يمسح ع شعر أيلول) : اي يا عمري خبريني شو كنتي عم تحكي انتي و يوسف
أيلول : رح خبرك و لو أني خايفة من ردة فعلك كتير
أمير بتعجب : ليه بدك تخافي من ردة فعلي؟ (بيبعد أيلول عنو و بيتطلع فيها) شو القصة أيلول؟
أيلول (بتتربع قبال أمير بنص التخت) : بالأول بدي ياك توعدني انو حتى اذا انزعجت و عصبت تتحكم بحالك
أمير : شكلو الموضوع بدو يزعجني بس خلص بوعدك
أيلول بتلبك : يوسف معجب بأختك ياسمين
أمير بهدوء : و ليه بدي انزعج من هيك خبر؟
أيلول : ما بعرف يعني لأنها اختك الصغيرة و كلنا منعرف انها خط أحمر بالنسبة الك
أمير بابتسامة : صحيح بس لما يكون رفيق عمري معجب فيها رح أفرحلها كتير و خاصة لما حسها معجبة فيه كمان
أيلول بدهشة : كيف يعني؟؟ كنت حاسس انو ياسمين معجبة بيوسف؟!! من ايمت و كيف؟
أمير بابتسامة : هي اختي يلي انا كبرتها و أكيد رح أفهمها و حس فيها من نظرة عيونها
أيلول بابتسامة : و ما كنت حاسس انو رفيقك معجب فيها؟
أمير بضحكة : هههه لا لأنو يوسف بيخاف من ردة فعلي ع الموضوع لهيك اكيد كان اخد حذرو بأني ما حس ع شي و الدليل انو طلب منك انتي تخبريني لما تأكد من مشاعرو
أيلول بضحكة : هههه صح لما سألتو قلي ما بيسترجي يخبرك
أمير بابتسامة : ايه بسيطة و انا رح خليه يعرف كيف يحط واسطة بيني و بينو
أيلول بضحكة : هههه شو رح تعمل؟؟
أمير : هلا بتعرفي
بياخد أمير تلفونو و بيتصل بيوسف و بيحط السبيكر و أيلول عم تراقبو و مستغربة و بعد كم رنة بيرد يوسف
{يوسف : اهلين أمير
أمير بحدة : بكرا الصبح بتكوني مزروع قدام الفيلا
يوسف بتلبك : ليه شو صاير؟
أمير بعصبية : و عامل حالك ما بتعرف بس بسيطة بكرا لما تجي رح تعرف... سلام}
بيسكر أمير الخط و بيتطلع بأيلول و بيضحك
أيلول بضحكة : أمير حرام عليك هههه أكيد بيكون فكرك رفضت
أمير : هههه خليني ألعب بأعصابو شوي
أيلول : هههه الله يكون معو (بتتاوب و بتطلع بأمير) انا نعست كتير اطفي الأضوية خلينا ننام
أمير : على عيني يا نور عيني
بيطفي أمير الأضوية و بيتمدد بالتخت و أيلول بتحط راسها ع صدرو و بتنام و هوي عم يلعب بشعرها
________
تاني يوم الخميس الساعة ٧ و ربع الصبح....
أيلول عم تضب كتبها بالشنتاية و لابسة بنطلون اسود و بلوزة خفيفة بأكمام طويلة لون رمادي فاتح و فوقها جاكيت مطرية لونها أحمر طولها لعند الخصر و لابسة بوط ابيض و رافعة شعرها ديل فرس.. و أمير واقف قدام المراية عم يلبس قميصو
أيلول : حبيبي شو رأيك نخلي ياسمين و يوسف يفطرو سوا اليوم يعني كرمال يوسف يفتح معها الموضوع
أمير : ما عندي مشكلة بس ياسمين ما بتعرف بشي شو المناسبة لحتى تروح تفطر معو؟ يعني شو بدنا نقلها؟
أيلول : انت لما تطلع تحكي معو نحنا رح نروح ع الجامعة و لما نوصل لعندكن بتقلو يوصل ياسمين لأنو بدك تحكي معي بموضوع
أمير بضحكة : هههه والله عم تفاجئني بخططك يا مرتي الحلوة
أيلول بضحكة : هههه انا رايحة لعند ياسمين و انت ما تتأخر انزل لعند يوسف هههه اكيد صرلو ساعة تحت
أيلول بتاخد شنتايتها و بتقرب لعند أمير بتبوسو من خدو و بتطلع من غرفتها و بتروح لغرفة ياسمين.... بتدق الباب و بتفوت
أيلول : صباح الخير يا حلو
ياسمين : صباح النور أيلول
أيلول : شو رأيك نفطر بالجامعة و ندردش شوي
ياسمين : اوك موافقة... انتي انزلي استأذني من جدي و أمي و انا رح ضب غراضي و الحقك
أيلول بابتسامة : اوك بس ما تتأخري
بتنزل أيلول ع الصالون و بتخبر عدنان و أمل انها رح تفطر هيي و ياسمين بالجامعة و بعد دقيقتين بينزل أمير بيسلم ع جده و أمه و بيطلع من الفيلا.... بيكون يوسف مستند ع سيارتو قدام الباب و باين عليه التوتر و أمير بيوقف قدامو و بيتطلع فيه بنظرات جدية
أمير : شو يا صاحبي سمعت انك معجب بياسمين صحيح هالحكي؟
يوسف بتوتر : أمير انا...
أمير (بيقاطعو بحدة) : انت شو يا رفيق عمري؟؟ من ايمت معجب بياسمين و ساكت؟؟
يوسف : أمير ممكن تروق لحتى نعرف نحكي
أمير (بيضرب يوسف بوكس خفيف ع صدرو) : تاني مرة انت بتخبرني بيلي بدك تحكيه و ما تدخل بيني و بينك واسطة حتى لو كانت أيلول لأنو اذا هالمرة مرقتها تاني مرة أقسم بالله بزعل
يوسف بتعجب : يعني ما عصبت لأني... (بيسكت و ما بيكمل)
أمير بمزح : كفيها للجملة بلا ما خليك تنسى كيف بيحكو
يوسف بابتسامة : ما عصبت لأني معجب بياسمين و ما خبرتك قبل؟!
أمير : طبعاً لا لأني واثق فيك و بعرف انك ما بتغلط و انك أول ما تأكدت من مشاعرك قررت تخبرني
يوسف بتلبك : يعني انت موافق لحتى احكي معها بالموضوع؟
أمير بابتسامة : طبعاً موافق و وين رح لاقي شب اوثق فيه و أمن ع اختي معو متل رفيق عمري!
يوسف بفرح : يعني احكي معها؟!
أمير بضحكة : هههه اي احكي معها
يوسف (بيضم أمير بقوة) : شكرا أمير شكرا كتير
أمير بتعجب : ليه بدك تخافي من ردة فعلي؟ (بيبعد أيلول عنو و بيتطلع فيها) شو القصة أيلول؟
أيلول (بتتربع قبال أمير بنص التخت) : بالأول بدي ياك توعدني انو حتى اذا انزعجت و عصبت تتحكم بحالك
أمير : شكلو الموضوع بدو يزعجني بس خلص بوعدك
أيلول بتلبك : يوسف معجب بأختك ياسمين
أمير بهدوء : و ليه بدي انزعج من هيك خبر؟
أيلول : ما بعرف يعني لأنها اختك الصغيرة و كلنا منعرف انها خط أحمر بالنسبة الك
أمير بابتسامة : صحيح بس لما يكون رفيق عمري معجب فيها رح أفرحلها كتير و خاصة لما حسها معجبة فيه كمان
أيلول بدهشة : كيف يعني؟؟ كنت حاسس انو ياسمين معجبة بيوسف؟!! من ايمت و كيف؟
أمير بابتسامة : هي اختي يلي انا كبرتها و أكيد رح أفهمها و حس فيها من نظرة عيونها
أيلول بابتسامة : و ما كنت حاسس انو رفيقك معجب فيها؟
أمير بضحكة : هههه لا لأنو يوسف بيخاف من ردة فعلي ع الموضوع لهيك اكيد كان اخد حذرو بأني ما حس ع شي و الدليل انو طلب منك انتي تخبريني لما تأكد من مشاعرو
أيلول بضحكة : هههه صح لما سألتو قلي ما بيسترجي يخبرك
أمير بابتسامة : ايه بسيطة و انا رح خليه يعرف كيف يحط واسطة بيني و بينو
أيلول بضحكة : هههه شو رح تعمل؟؟
أمير : هلا بتعرفي
بياخد أمير تلفونو و بيتصل بيوسف و بيحط السبيكر و أيلول عم تراقبو و مستغربة و بعد كم رنة بيرد يوسف
{يوسف : اهلين أمير
أمير بحدة : بكرا الصبح بتكوني مزروع قدام الفيلا
يوسف بتلبك : ليه شو صاير؟
أمير بعصبية : و عامل حالك ما بتعرف بس بسيطة بكرا لما تجي رح تعرف... سلام}
بيسكر أمير الخط و بيتطلع بأيلول و بيضحك
أيلول بضحكة : أمير حرام عليك هههه أكيد بيكون فكرك رفضت
أمير : هههه خليني ألعب بأعصابو شوي
أيلول : هههه الله يكون معو (بتتاوب و بتطلع بأمير) انا نعست كتير اطفي الأضوية خلينا ننام
أمير : على عيني يا نور عيني
بيطفي أمير الأضوية و بيتمدد بالتخت و أيلول بتحط راسها ع صدرو و بتنام و هوي عم يلعب بشعرها
________
تاني يوم الخميس الساعة ٧ و ربع الصبح....
أيلول عم تضب كتبها بالشنتاية و لابسة بنطلون اسود و بلوزة خفيفة بأكمام طويلة لون رمادي فاتح و فوقها جاكيت مطرية لونها أحمر طولها لعند الخصر و لابسة بوط ابيض و رافعة شعرها ديل فرس.. و أمير واقف قدام المراية عم يلبس قميصو
أيلول : حبيبي شو رأيك نخلي ياسمين و يوسف يفطرو سوا اليوم يعني كرمال يوسف يفتح معها الموضوع
أمير : ما عندي مشكلة بس ياسمين ما بتعرف بشي شو المناسبة لحتى تروح تفطر معو؟ يعني شو بدنا نقلها؟
أيلول : انت لما تطلع تحكي معو نحنا رح نروح ع الجامعة و لما نوصل لعندكن بتقلو يوصل ياسمين لأنو بدك تحكي معي بموضوع
أمير بضحكة : هههه والله عم تفاجئني بخططك يا مرتي الحلوة
أيلول بضحكة : هههه انا رايحة لعند ياسمين و انت ما تتأخر انزل لعند يوسف هههه اكيد صرلو ساعة تحت
أيلول بتاخد شنتايتها و بتقرب لعند أمير بتبوسو من خدو و بتطلع من غرفتها و بتروح لغرفة ياسمين.... بتدق الباب و بتفوت
أيلول : صباح الخير يا حلو
ياسمين : صباح النور أيلول
أيلول : شو رأيك نفطر بالجامعة و ندردش شوي
ياسمين : اوك موافقة... انتي انزلي استأذني من جدي و أمي و انا رح ضب غراضي و الحقك
أيلول بابتسامة : اوك بس ما تتأخري
بتنزل أيلول ع الصالون و بتخبر عدنان و أمل انها رح تفطر هيي و ياسمين بالجامعة و بعد دقيقتين بينزل أمير بيسلم ع جده و أمه و بيطلع من الفيلا.... بيكون يوسف مستند ع سيارتو قدام الباب و باين عليه التوتر و أمير بيوقف قدامو و بيتطلع فيه بنظرات جدية
أمير : شو يا صاحبي سمعت انك معجب بياسمين صحيح هالحكي؟
يوسف بتوتر : أمير انا...
أمير (بيقاطعو بحدة) : انت شو يا رفيق عمري؟؟ من ايمت معجب بياسمين و ساكت؟؟
يوسف : أمير ممكن تروق لحتى نعرف نحكي
أمير (بيضرب يوسف بوكس خفيف ع صدرو) : تاني مرة انت بتخبرني بيلي بدك تحكيه و ما تدخل بيني و بينك واسطة حتى لو كانت أيلول لأنو اذا هالمرة مرقتها تاني مرة أقسم بالله بزعل
يوسف بتعجب : يعني ما عصبت لأني... (بيسكت و ما بيكمل)
أمير بمزح : كفيها للجملة بلا ما خليك تنسى كيف بيحكو
يوسف بابتسامة : ما عصبت لأني معجب بياسمين و ما خبرتك قبل؟!
أمير : طبعاً لا لأني واثق فيك و بعرف انك ما بتغلط و انك أول ما تأكدت من مشاعرك قررت تخبرني
يوسف بتلبك : يعني انت موافق لحتى احكي معها بالموضوع؟
أمير بابتسامة : طبعاً موافق و وين رح لاقي شب اوثق فيه و أمن ع اختي معو متل رفيق عمري!
يوسف بفرح : يعني احكي معها؟!
أمير بضحكة : هههه اي احكي معها
يوسف (بيضم أمير بقوة) : شكرا أمير شكرا كتير
أمير : هههه اي روق لسا ما صار شي يمكن هيي ما توافق
يوسف (بيبعد عن أمير و بيحكي بمزح) : مرة وحدة بس لا تقطع فرحتي بنصها و تحكي بتشاؤم متل البومة
أمير بضحكة : هههه ما بقدر اذا ما نزعت عليك اللحظة ما برتاح
و هني واقفين عم يضحكو بينفتح باب الفيلا و بيطلعو ياسمين و أيلول... ياسمين لما تشوف يوسف بتتلبك و بتطلع بأيلول
ياسمين : أيلول شو عم يعمل يوسف من الصبح هون؟
أيلول : و انا شو عرفني... امشي نسلم عليه عيب
بيقربو أيلول و ياسمين و بيوقفو مع يوسف و أمير
أيلول و ياسمين : صباح الخير
يوسف : صباح النور
أمير : وين ريحين من هلا و بلا فطور؟
أيلول (و هيي عم تخبي ضحكتها) : ع الجامعة اتفقنا نفطر سوا و ندردش شوي قبل المحاضرات
أمير : امممم ياسمين شو رأيك يوصلك يوسف ع الجامعة و انا أسرق مرتي شوي؟
ياسمين بمزح : أخي يعني ما دبت فيك الرومانسية الا باليوم يلي اتفقنا نطلع فيه سوا! بعدين بلكي يوسف مشغول و مافيه يوصلني؟
يوسف بابتسامة : ماني مشغول و حتى لو كنت مشغول بفضي حالي كرمالك
ياسمين بتخجل من حكي يوسف و بتتلبك بوجود أمير و ما بترد
أيلول (و هيي عم تكتم ضحكتها) : اي ياسمين معناها منأجل قعدتنا للضهر او المسا (بتطلع بأمير) اذا اخوكي ما خربها علينا
أمير بضحكة : هههه الله يسامحك يا مرتي هلا انا عم اخربها
أيلول : هههه لا بريء
أمير (بيغمز أيلول) : هلا بتشوفي البراءة ع أصولها
يوسف بمزح : احترمونا يا أخي و قولو فيه حدا واقف معكن
أمير : و انت شو عم تعمل لهلا هون؟! روح وصل ياسمين و اتركني اخد راحتي مع مرتي
يوسف : هههه تكرم أمير بيك و غيرو؟!
أمير (بيقرب من يوسف و بيهمس بأدنو) : حركات هيك و هيك ما بدي و ما تأخرها عن جامعتها
يوسف بابتسامة : على عيني يا صاحبي (بيتطلع بياسمين) يلا ياسمين خلينا نمشي
ياسمين بتلبك : يلا
بيطلعو ياسمين و يوسف بالسيارة و بيروحو و أيلول بتطلع بأمير و بتضحك
أيلول : تفضل وصلني ع الجامعة
أمير بابتسامة : عازمك ع الفطور بالأول
أيلول بابتسامة : اوك موافقة
أمير بمزح : ما أحلاكي ما توافقي
بيطلعو أمير و أيلول بالسيارة و بيروحو ع مطعم قريب من الجامعة
بسيارة يوسف....
يوسف : ياسمين شو رأيك نفطر سوا؟
ياسمين بتلبك : لا ما بدي عطلك عن شغلك
يوسف : مارح تعطليني... اليوم ما عندي مواعيد قبل الساعة ١١
ياسمين بتلبك : ماشي منفطر
يوسف : تمام
بيروح يوسف ع المطعم يلي بيقعد فيه هوي و أمير بالعادة و بيطلب فطور
يوسف : اي ساعة محاضرتك؟
ياسمين : ٩
يوسف بابتسامة : ممتاز يعني معك وقت منيح!
ياسمين : اي فيه وقت (بتسكت شوي و بتحكي بتردد) ممكن أسألك سؤال؟
يوسف : اكيد تفضلي
ياسمين : شو كنت عم تعمل عنا من الصبح؟ ما تفهمني غلط بس قصدي ما الك بالعادة تجي لعنا بهيك وقت
يوسف بضحكة : هههه مارح أفهمك غلط حقك تستغربي بس أمير كان بدو مني شغلة و اجيت شوفو... غيرو؟
ياسمين : امممم شو صاير معك لحتى مبسوط هيك؟
يوسف بابتسامة : كتير باين عليي؟
ياسمين بابتسامة : بصراحة اي باين
قبل ما يرد يوسف بيجي الجرسون و معو الفطور
يوسف : شكراً الك
الجرسون : صحة وعافية
بيروح الجرسون ع شغلو و يوسف بيبلش أكل و هوي مبتسم
ياسمين بتعجب : اي؟! مارح تخبرني شو صاير معك؟
يوسف (بيتطلع بياسمين) : وافق أخوها للبنت يلي بحبها ع اني حاكيها و صارحها بمشاعري
ياسمين بتكون عم تاكل و لما تسمع حكي يوسف بتتشردق و بتبلش تسعل و يوسف بيخبي ضحكتو و بيتطلع فيها
يوسف : صحة.. صحة شو صار!
ياسمين (بتشرب مي و بتحكي بغصة) : مافيه شي
يوسف (و هوي عم يتطلع بصحنو) : ما باركتيلي!
ياسمين (بدون ما ترفع راسها) : مبروك
يوسف : كأنك انزعجتي؟
ياسمين : لا (بتوقف) شكراً ع الفطور بس صار لازم امشي
يوسف (بيمسك ايد ياسمين) : ياسمين شو صار؟ اقعدي خلينا نكمل فطورنا و بعدها بوصلك ع الجامعة
ياسمين بقهر : شكراً بروح لحالي ما بدي اشغلك اكتر.. روح شوف حبيبتك و صارحها كرمال نفرح فيكن عن قريب
بتسحب ياسمين ايدها من ايد يوسف و بتكون رح تمشي بس يوسف بيوقف بطريقها و بيمسكها من ايدها
يوسف : ياسمين انا بحبك
ياسمين بترفع راسها و بتطلع بيوسف و هيي مصدومة و ما بترد
يوسف بضحكة : مو انتي ما بدك تشغليني كرمال صارح حبيبتي! هي صارحتها يعني ماعد فيه شي تشغليني عنو (و بيغمزها)
ياسمين (بخجل و عيونها مدمعين) : انا عم افهم صح او...
يوسف (بيقاطعها و بيضحك) : عم تفهمي صح هههه اقعدي خلينا نحكي بلا فضايح بالمطعم
بتقعد ياسمين محلها و هيي خجلانة و يوسف بيسحب الكرسي يلي جنبها و بيقعد و بيمسك ايديها و بيتطلع فيها
يوسف : ما بدك تردي بشي؟
ياسمين بخجل : شو بدي احكي و انا لساتني مصدومة!
يوسف بابتسامة : قليلي شو مشاعرك تجاهي مثلاً
يوسف (بيبعد عن أمير و بيحكي بمزح) : مرة وحدة بس لا تقطع فرحتي بنصها و تحكي بتشاؤم متل البومة
أمير بضحكة : هههه ما بقدر اذا ما نزعت عليك اللحظة ما برتاح
و هني واقفين عم يضحكو بينفتح باب الفيلا و بيطلعو ياسمين و أيلول... ياسمين لما تشوف يوسف بتتلبك و بتطلع بأيلول
ياسمين : أيلول شو عم يعمل يوسف من الصبح هون؟
أيلول : و انا شو عرفني... امشي نسلم عليه عيب
بيقربو أيلول و ياسمين و بيوقفو مع يوسف و أمير
أيلول و ياسمين : صباح الخير
يوسف : صباح النور
أمير : وين ريحين من هلا و بلا فطور؟
أيلول (و هيي عم تخبي ضحكتها) : ع الجامعة اتفقنا نفطر سوا و ندردش شوي قبل المحاضرات
أمير : امممم ياسمين شو رأيك يوصلك يوسف ع الجامعة و انا أسرق مرتي شوي؟
ياسمين بمزح : أخي يعني ما دبت فيك الرومانسية الا باليوم يلي اتفقنا نطلع فيه سوا! بعدين بلكي يوسف مشغول و مافيه يوصلني؟
يوسف بابتسامة : ماني مشغول و حتى لو كنت مشغول بفضي حالي كرمالك
ياسمين بتخجل من حكي يوسف و بتتلبك بوجود أمير و ما بترد
أيلول (و هيي عم تكتم ضحكتها) : اي ياسمين معناها منأجل قعدتنا للضهر او المسا (بتطلع بأمير) اذا اخوكي ما خربها علينا
أمير بضحكة : هههه الله يسامحك يا مرتي هلا انا عم اخربها
أيلول : هههه لا بريء
أمير (بيغمز أيلول) : هلا بتشوفي البراءة ع أصولها
يوسف بمزح : احترمونا يا أخي و قولو فيه حدا واقف معكن
أمير : و انت شو عم تعمل لهلا هون؟! روح وصل ياسمين و اتركني اخد راحتي مع مرتي
يوسف : هههه تكرم أمير بيك و غيرو؟!
أمير (بيقرب من يوسف و بيهمس بأدنو) : حركات هيك و هيك ما بدي و ما تأخرها عن جامعتها
يوسف بابتسامة : على عيني يا صاحبي (بيتطلع بياسمين) يلا ياسمين خلينا نمشي
ياسمين بتلبك : يلا
بيطلعو ياسمين و يوسف بالسيارة و بيروحو و أيلول بتطلع بأمير و بتضحك
أيلول : تفضل وصلني ع الجامعة
أمير بابتسامة : عازمك ع الفطور بالأول
أيلول بابتسامة : اوك موافقة
أمير بمزح : ما أحلاكي ما توافقي
بيطلعو أمير و أيلول بالسيارة و بيروحو ع مطعم قريب من الجامعة
بسيارة يوسف....
يوسف : ياسمين شو رأيك نفطر سوا؟
ياسمين بتلبك : لا ما بدي عطلك عن شغلك
يوسف : مارح تعطليني... اليوم ما عندي مواعيد قبل الساعة ١١
ياسمين بتلبك : ماشي منفطر
يوسف : تمام
بيروح يوسف ع المطعم يلي بيقعد فيه هوي و أمير بالعادة و بيطلب فطور
يوسف : اي ساعة محاضرتك؟
ياسمين : ٩
يوسف بابتسامة : ممتاز يعني معك وقت منيح!
ياسمين : اي فيه وقت (بتسكت شوي و بتحكي بتردد) ممكن أسألك سؤال؟
يوسف : اكيد تفضلي
ياسمين : شو كنت عم تعمل عنا من الصبح؟ ما تفهمني غلط بس قصدي ما الك بالعادة تجي لعنا بهيك وقت
يوسف بضحكة : هههه مارح أفهمك غلط حقك تستغربي بس أمير كان بدو مني شغلة و اجيت شوفو... غيرو؟
ياسمين : امممم شو صاير معك لحتى مبسوط هيك؟
يوسف بابتسامة : كتير باين عليي؟
ياسمين بابتسامة : بصراحة اي باين
قبل ما يرد يوسف بيجي الجرسون و معو الفطور
يوسف : شكراً الك
الجرسون : صحة وعافية
بيروح الجرسون ع شغلو و يوسف بيبلش أكل و هوي مبتسم
ياسمين بتعجب : اي؟! مارح تخبرني شو صاير معك؟
يوسف (بيتطلع بياسمين) : وافق أخوها للبنت يلي بحبها ع اني حاكيها و صارحها بمشاعري
ياسمين بتكون عم تاكل و لما تسمع حكي يوسف بتتشردق و بتبلش تسعل و يوسف بيخبي ضحكتو و بيتطلع فيها
يوسف : صحة.. صحة شو صار!
ياسمين (بتشرب مي و بتحكي بغصة) : مافيه شي
يوسف (و هوي عم يتطلع بصحنو) : ما باركتيلي!
ياسمين (بدون ما ترفع راسها) : مبروك
يوسف : كأنك انزعجتي؟
ياسمين : لا (بتوقف) شكراً ع الفطور بس صار لازم امشي
يوسف (بيمسك ايد ياسمين) : ياسمين شو صار؟ اقعدي خلينا نكمل فطورنا و بعدها بوصلك ع الجامعة
ياسمين بقهر : شكراً بروح لحالي ما بدي اشغلك اكتر.. روح شوف حبيبتك و صارحها كرمال نفرح فيكن عن قريب
بتسحب ياسمين ايدها من ايد يوسف و بتكون رح تمشي بس يوسف بيوقف بطريقها و بيمسكها من ايدها
يوسف : ياسمين انا بحبك
ياسمين بترفع راسها و بتطلع بيوسف و هيي مصدومة و ما بترد
يوسف بضحكة : مو انتي ما بدك تشغليني كرمال صارح حبيبتي! هي صارحتها يعني ماعد فيه شي تشغليني عنو (و بيغمزها)
ياسمين (بخجل و عيونها مدمعين) : انا عم افهم صح او...
يوسف (بيقاطعها و بيضحك) : عم تفهمي صح هههه اقعدي خلينا نحكي بلا فضايح بالمطعم
بتقعد ياسمين محلها و هيي خجلانة و يوسف بيسحب الكرسي يلي جنبها و بيقعد و بيمسك ايديها و بيتطلع فيها
يوسف : ما بدك تردي بشي؟
ياسمين بخجل : شو بدي احكي و انا لساتني مصدومة!
يوسف بابتسامة : قليلي شو مشاعرك تجاهي مثلاً
ياسمين (بتبتسم بخجل) : و ليه متأكد اني عم حس بشي تجاهك؟
يوسف بضحكة : هههه من ردة فعلك لما خبرتك عن البنت يلي بحبها
ياسمين بيحمرو خدودها و بتطلع بالأرض و ما بترد و يوسف بيضحك و بيحط ايدو تحت دقنها و بيرفعلها راسها
يوسف : اتطلعي فيي و احكي... قليلي بدك وقت لتفكري او اي شي المهم ما تسكتي
ياسمين بابتسامة : مافيه داعي للوقت (بتكمل حكي بصوت يادوب مسموع) و انا بحبك
يوسف : دخيل هالكلمة شو طالعة حلوة من شفافك
بيقرب يوسف من ياسمين و بيبوسها من خدها و بيغمزها
يوسف : خلينا نكمل فطورنا بلا ما دوب فيكي أكتر
بيكملو ياسمين و يوسف أكل وهوي بيخبرها كيف اخد موافقة أمير و هيي بتقلو انها رح تحكي مع أمها لما ترجع ع البيت و كمان رح تحكي مع أمير لأنها متعودة تخبرو كل شي
بعد الفطور يوسف بيوصل ياسمين ع الجامعة و بيروح ع المستشفى و هيي بتشوف أيلول قبل ما تفوت ع محاضرتها
ياسمين (بتضم أيلول و هيي عم تضحك) : مبسوطة يا أيلول مبسوطة مبسووووطة كتير
أيلول بضحكة : هههه لكن يا عمي الحب بيفرح.... انشالله ع طول بتبقي مبسوطة و منفرح فيكن عن قريب
ياسمين : يخليلي ياكي يا أحلى اخت و مرت أخ (بتكمل حكي و هني عم يمشو) اي ساعة بتخلصي اليوم؟
أيلول : الساعة ٢ و انتي؟
ياسمين : كنت عم فكر نرجع سوا بس بخلص قبلك بساعة
أيلول : مو مشكلة انتي روحي ع البيت و احكي مع أمي بموضوع يوسف ع انفراد احسن
ياسمين : تمام بس لما خبر أمير بدك تكوني معي
أيلول بضحكة : هههه ماشي تكرمي... خلينا نفوت
بيروحو أيلول و ياسمين كل وحدة ع محاضرتها و لما ياسمين تخلص بتتصل بأنور لحتى ياخدها و لما توصل ع البيت فورا بتروح لعند أمل و بتخبرها عن يوسف و أمل بتفرح كتير لأنها بتعرف يوسف و أهلو من زمان و عندها ثقة فيه كتير
الساعة ٢ ونص...
بتوصل أيلول هيي و أمير ع البيت و بيطلعو ع غرفتهن
أيلول : ماعد رح ترجع ع الشركة؟
أمير : لا بكفي شغل هون بس رح انزل شوف أمي
أيلول : و انا رح شوف ياسمين
بتحط أيلول غراضها و بتغسل ايديها و بتروح لعند ياسمين و بتدق الباب... بتكون ياسمين قاعدة بالتخت عم ترسم و لما تسمع دقة الباب فورا بتجلس قعدتها و بتترك الدفتر
ياسمين : تفضل
بينفتح الباب و بتفوت أيلول و هيي مبتسمة
أيلول : كيفك يا حلو
ياسمين : اهلين أيلول.. ايمت اجيتي ما حسيت عليكي؟
أيلول : هلا وصلت
ياسمين : مع مين اجيتي؟
أيلول : مع أمير
ياسمين : وصلك و رجع راح ع الشركة؟
أيلول : لا ماعد رح يروح اليوم و نزل يشوف أمي شوي
ياسمين بتوتر : شو رأيك احكي معو هلا؟
أيلول بضحكة : هههه و ليه متوترة كأنو ما بيعرف!
ياسمين بتلبك : ما بعرف بس هي أول مرة بحكي مع أمير بهيك موضوع
أيلول بابتسامة : خلص أجليها للمسا اذا هلا متلبكة
ياسمين بتسرع : لا لاا شو للمسا هههه بدك تحبسيني بالغرفة للمسا لسا هههه خليني احكي هلا احسن
أيلول : هههه معك حق لكن رح قوم ناديه و بتحكو هون
ياسمين : تمام بس ارجعي معو
أيلول : هههه ماشي تكرمي ياسمين خانوم
بتطلع أيلول من غرفة ياسمين و بتنزل لتحت لحتى تنادي أمير و بتشوفو طالع ع الدرج
أمير : لوين نازلة؟
أيلول بابتسامة : كنت نازلة لعندك
أمير (بيوصل لعند أيلول و بيمسكها من خصرها) : و هي انا اجيت لعندك
أيلول بخجل : أمير نحنا ع الدرج اتركني
أمير (بيقرب أيلول منو اكتر) : و نكون ع الدرج وين المشكلة!
أيلول (بتبتسم بخجل) : ياسمين ناطرتك بغرفتها لحتى تحكي معك
أمير : ايوااا و انا يلي مفكر أنك نازلة لعندي لأنك اشتقتيلي
أيلول بضحكة : هههه بلا غلاظة و امشي لعند ياسمين
أمير (بيحط ايدو ع خصر أيلول و بيمشي هوي و ياها) : يعني ما اشتقتيلي!
أيلول بضحكة : هههه بتاخد الجواب بعدين
أمير بضحكة : هههه ماشي يا أيلول منتحاسب
بيفوتو أيلول و أمير لغرفة ياسمين و هني عم يضحكو و بتكون ياسمين قاعدة ع طرف التخت و لما تشوف أمير بتوقف و هيي خجلانة و متلبكة
أمير بابتسامة : كيفها أختي الحلوة
ياسمين : اهلين أخي... الله يعطيك العافية
أمير : الله يعافيكي
بيقعد أمير ع الكنبة قبال ياسمين و أيلول بتقعد جنبها
أمير : اي ياسمين قالتلي أيلول بدك تحكي معي... شو الموضوع؟
ياسمين (بتقوم بتقعد جنب أمير و هيي متلبكة) : انت بتعرف شو الموضوع بس انا متعودة خبرك كل شي بيصير معي و ما برتاح الا اذا سمعت القصة مني و انا سمعت رأيك و اخدت نصيحتك
أمير بابتسامة : بعرف يا عيوني انتي و انا ما بحب اسمع الا منك
ياسمين (و خدودها حمر و عم تطلع بالأرض) : اليوم فطرت انا و يوسف سوا قبل ما روح ع الجامعة و خبرني انو اخد موافقتك ليحكي معي
أمير بابتسامة : اتطلعي فيي و كملي... شو حكي معك؟
ياسمين (بتطلع بأمير و بتكمل حكي بخجل) : صارحني بمشاعرو و قلي انو بيحبني
يوسف بضحكة : هههه من ردة فعلك لما خبرتك عن البنت يلي بحبها
ياسمين بيحمرو خدودها و بتطلع بالأرض و ما بترد و يوسف بيضحك و بيحط ايدو تحت دقنها و بيرفعلها راسها
يوسف : اتطلعي فيي و احكي... قليلي بدك وقت لتفكري او اي شي المهم ما تسكتي
ياسمين بابتسامة : مافيه داعي للوقت (بتكمل حكي بصوت يادوب مسموع) و انا بحبك
يوسف : دخيل هالكلمة شو طالعة حلوة من شفافك
بيقرب يوسف من ياسمين و بيبوسها من خدها و بيغمزها
يوسف : خلينا نكمل فطورنا بلا ما دوب فيكي أكتر
بيكملو ياسمين و يوسف أكل وهوي بيخبرها كيف اخد موافقة أمير و هيي بتقلو انها رح تحكي مع أمها لما ترجع ع البيت و كمان رح تحكي مع أمير لأنها متعودة تخبرو كل شي
بعد الفطور يوسف بيوصل ياسمين ع الجامعة و بيروح ع المستشفى و هيي بتشوف أيلول قبل ما تفوت ع محاضرتها
ياسمين (بتضم أيلول و هيي عم تضحك) : مبسوطة يا أيلول مبسوطة مبسووووطة كتير
أيلول بضحكة : هههه لكن يا عمي الحب بيفرح.... انشالله ع طول بتبقي مبسوطة و منفرح فيكن عن قريب
ياسمين : يخليلي ياكي يا أحلى اخت و مرت أخ (بتكمل حكي و هني عم يمشو) اي ساعة بتخلصي اليوم؟
أيلول : الساعة ٢ و انتي؟
ياسمين : كنت عم فكر نرجع سوا بس بخلص قبلك بساعة
أيلول : مو مشكلة انتي روحي ع البيت و احكي مع أمي بموضوع يوسف ع انفراد احسن
ياسمين : تمام بس لما خبر أمير بدك تكوني معي
أيلول بضحكة : هههه ماشي تكرمي... خلينا نفوت
بيروحو أيلول و ياسمين كل وحدة ع محاضرتها و لما ياسمين تخلص بتتصل بأنور لحتى ياخدها و لما توصل ع البيت فورا بتروح لعند أمل و بتخبرها عن يوسف و أمل بتفرح كتير لأنها بتعرف يوسف و أهلو من زمان و عندها ثقة فيه كتير
الساعة ٢ ونص...
بتوصل أيلول هيي و أمير ع البيت و بيطلعو ع غرفتهن
أيلول : ماعد رح ترجع ع الشركة؟
أمير : لا بكفي شغل هون بس رح انزل شوف أمي
أيلول : و انا رح شوف ياسمين
بتحط أيلول غراضها و بتغسل ايديها و بتروح لعند ياسمين و بتدق الباب... بتكون ياسمين قاعدة بالتخت عم ترسم و لما تسمع دقة الباب فورا بتجلس قعدتها و بتترك الدفتر
ياسمين : تفضل
بينفتح الباب و بتفوت أيلول و هيي مبتسمة
أيلول : كيفك يا حلو
ياسمين : اهلين أيلول.. ايمت اجيتي ما حسيت عليكي؟
أيلول : هلا وصلت
ياسمين : مع مين اجيتي؟
أيلول : مع أمير
ياسمين : وصلك و رجع راح ع الشركة؟
أيلول : لا ماعد رح يروح اليوم و نزل يشوف أمي شوي
ياسمين بتوتر : شو رأيك احكي معو هلا؟
أيلول بضحكة : هههه و ليه متوترة كأنو ما بيعرف!
ياسمين بتلبك : ما بعرف بس هي أول مرة بحكي مع أمير بهيك موضوع
أيلول بابتسامة : خلص أجليها للمسا اذا هلا متلبكة
ياسمين بتسرع : لا لاا شو للمسا هههه بدك تحبسيني بالغرفة للمسا لسا هههه خليني احكي هلا احسن
أيلول : هههه معك حق لكن رح قوم ناديه و بتحكو هون
ياسمين : تمام بس ارجعي معو
أيلول : هههه ماشي تكرمي ياسمين خانوم
بتطلع أيلول من غرفة ياسمين و بتنزل لتحت لحتى تنادي أمير و بتشوفو طالع ع الدرج
أمير : لوين نازلة؟
أيلول بابتسامة : كنت نازلة لعندك
أمير (بيوصل لعند أيلول و بيمسكها من خصرها) : و هي انا اجيت لعندك
أيلول بخجل : أمير نحنا ع الدرج اتركني
أمير (بيقرب أيلول منو اكتر) : و نكون ع الدرج وين المشكلة!
أيلول (بتبتسم بخجل) : ياسمين ناطرتك بغرفتها لحتى تحكي معك
أمير : ايوااا و انا يلي مفكر أنك نازلة لعندي لأنك اشتقتيلي
أيلول بضحكة : هههه بلا غلاظة و امشي لعند ياسمين
أمير (بيحط ايدو ع خصر أيلول و بيمشي هوي و ياها) : يعني ما اشتقتيلي!
أيلول بضحكة : هههه بتاخد الجواب بعدين
أمير بضحكة : هههه ماشي يا أيلول منتحاسب
بيفوتو أيلول و أمير لغرفة ياسمين و هني عم يضحكو و بتكون ياسمين قاعدة ع طرف التخت و لما تشوف أمير بتوقف و هيي خجلانة و متلبكة
أمير بابتسامة : كيفها أختي الحلوة
ياسمين : اهلين أخي... الله يعطيك العافية
أمير : الله يعافيكي
بيقعد أمير ع الكنبة قبال ياسمين و أيلول بتقعد جنبها
أمير : اي ياسمين قالتلي أيلول بدك تحكي معي... شو الموضوع؟
ياسمين (بتقوم بتقعد جنب أمير و هيي متلبكة) : انت بتعرف شو الموضوع بس انا متعودة خبرك كل شي بيصير معي و ما برتاح الا اذا سمعت القصة مني و انا سمعت رأيك و اخدت نصيحتك
أمير بابتسامة : بعرف يا عيوني انتي و انا ما بحب اسمع الا منك
ياسمين (و خدودها حمر و عم تطلع بالأرض) : اليوم فطرت انا و يوسف سوا قبل ما روح ع الجامعة و خبرني انو اخد موافقتك ليحكي معي
أمير بابتسامة : اتطلعي فيي و كملي... شو حكي معك؟
ياسمين (بتطلع بأمير و بتكمل حكي بخجل) : صارحني بمشاعرو و قلي انو بيحبني
أمير : و انتي؟
ياسمين :.....
أمير بضحكة : ما تخجلي ياسمين انا اخوكي مو حدا غريب
ياسمين بخجل : و انا كمان بحبو
أمير : و خبرتيه؟
ياسمين بتلبك : اي خبرتو بس هوي قلي انو اخد موافقتك و ما عندك مشكلة لهيك ما نطرت لأرجع و احكي معك... اسفة أخي
أمير بضحكة : و على شو عم تعتذري يا حبيبة اخوكي! انتي ما عملتي شي غلط لحتى تعتذري
ياسمين بابتسامة : يعني ما انزعجت لاني عطيتو جواب قبل ما أسألك؟
أمير (بيمسك ايدين ياسمين بحنية) : طبعاً لا... ياسمين انا كل يلي بدي ياه شوفك مبسوطة و مرتاحة مع شب تحبيه و يحبك و يقدرك و يقدر يصونك و يحافظ عليكي و يوسف رفيق عمري و بعرفو و بعرف أخلاقو و متأكد انو هوي الشخص المناسب الك
ياسمين (و عيونها مدمعين) : الله يخليلي ياك ولا يحرمني من حنيتك (بتضم أمير بقوة) انت مو بس أخي.. انت من ١٥ سنة صرت أخي و أبي بنفس الوقت (بتبعد عن أمير و بتطلع فيه و هيي عم تبكي) ما تركتني احتاج أي شي ولا حسستني بفراغ محل أبي... كنت السند من طفولتي لحد اليوم و ما تركتني ثانية لحالي
أمير (بيضم ياسمين و بيمسح ع راسها بحنية) : ما تبكي يا روح أخوكي... انتي اختي و مدللتي و صغيرتي يلي ما بتمنى شوفها الا فرحانة و مرتاحة بحياتها
أيلول لما تشوف أمير و ياسمين و حنيتهن ع بعض بتتذكر أخوها كيف كان يعاملها و يضربها و بتغص بدموعها و بتنسحب من الغرفة بهدوء و بتروح ع غرفتها... بتسكر الباب و بترمي حالها ع التخت و بتفوت بنوبة بكي
ياسمين :.....
أمير بضحكة : ما تخجلي ياسمين انا اخوكي مو حدا غريب
ياسمين بخجل : و انا كمان بحبو
أمير : و خبرتيه؟
ياسمين بتلبك : اي خبرتو بس هوي قلي انو اخد موافقتك و ما عندك مشكلة لهيك ما نطرت لأرجع و احكي معك... اسفة أخي
أمير بضحكة : و على شو عم تعتذري يا حبيبة اخوكي! انتي ما عملتي شي غلط لحتى تعتذري
ياسمين بابتسامة : يعني ما انزعجت لاني عطيتو جواب قبل ما أسألك؟
أمير (بيمسك ايدين ياسمين بحنية) : طبعاً لا... ياسمين انا كل يلي بدي ياه شوفك مبسوطة و مرتاحة مع شب تحبيه و يحبك و يقدرك و يقدر يصونك و يحافظ عليكي و يوسف رفيق عمري و بعرفو و بعرف أخلاقو و متأكد انو هوي الشخص المناسب الك
ياسمين (و عيونها مدمعين) : الله يخليلي ياك ولا يحرمني من حنيتك (بتضم أمير بقوة) انت مو بس أخي.. انت من ١٥ سنة صرت أخي و أبي بنفس الوقت (بتبعد عن أمير و بتطلع فيه و هيي عم تبكي) ما تركتني احتاج أي شي ولا حسستني بفراغ محل أبي... كنت السند من طفولتي لحد اليوم و ما تركتني ثانية لحالي
أمير (بيضم ياسمين و بيمسح ع راسها بحنية) : ما تبكي يا روح أخوكي... انتي اختي و مدللتي و صغيرتي يلي ما بتمنى شوفها الا فرحانة و مرتاحة بحياتها
أيلول لما تشوف أمير و ياسمين و حنيتهن ع بعض بتتذكر أخوها كيف كان يعاملها و يضربها و بتغص بدموعها و بتنسحب من الغرفة بهدوء و بتروح ع غرفتها... بتسكر الباب و بترمي حالها ع التخت و بتفوت بنوبة بكي
17
عند أمير و ياسمين....
أمير بابتسامة : خبرتي أمي؟
ياسمين (بابتسامة و هيي عم تمسح دموعها) : اي خبرتها و فرحت كتير بس بدي منك انت تخبر جدي
أمير : تكرمي المسا بحكي معو و بخبرو بس انتو شو ناويين؟ حكيتو بشي؟ عم تفكرو بخطبة بهالفترة؟
ياسمين : ما بعرف لسا ما حكينا بشي
أمير : انشالله خير يا روحي (بيتطلع حواليه) وين راحت أيلول!
ياسمين : ما بعرف شكلها حبت تتركنا ع راحتنا
أمير بابتسامة : رح روح شوفها و متل ما قلتلك المسا بخبر جدي
ياسمين : ماشي أخي شكراً كتير
أمير بيبوس ياسمين من راسها و بيطلع من الغرفة و بيروح ع غرفتو... بيفتح الباب و بيفوت و بيشوف أيلول كيف نايمة تحت الغطا... بيسكر الباب و هوي مستغرب و بيقرب لعندها و بيقعد ع طرف التخت جنبها و بيرفع الغطا عن وجهها
أمير : حبيبي ليه نا... (بيسكت و بيكمل حكي و هوي مصدوم) عم تبكي!! أيلول ليه عم تبكي؟ شو صاير؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : مافيه شي
أمير بقلق : أيلول حبيبتي ما تخوفيني و خبريني ليه عم تبكي؟ عم يوجعك شي؟ حدا زعجك؟
أيلول (بصوت متقطع من البكي) : لما شفت معاملتك مع ياسمين تذكرت اخي و كيف كان يضربني دايماً
أمير بيتطلع بأيلول بحزن و بيكون قلبو عم يتقطع عليها و ع منظرها و هيي عم تبكي بهالطريقة و بيقوم فورا بيحملها و بيقعد بالتخت و بيحطها بحضنو متل الطفلة و بيمسح ع راسها بحنية
أمير : لا تبكي والله دموعك بيحرقوني
أيلول (و هيي عم تشهق و راسها ع صدر أمير) : مافيي انسى كيف كان يضربني بلا سبب... ولا مرة عاملني بحنية.. عشت طفولتي كأني بميتم و ما عندي عيلة
أمير (بيبوس أيلول من راسها) : نحنا هون عيلتك يلي انحرمتي منها و لاعد تقولي ما عندك عيلة
أيلول (بتتنهد و بتغمض عيونها) : أساساً انتو احلى شي صار بحياتي كلها
بيضل أمير عم يمسح ع راس أيلول بحنية لحتى تغفا بحضنو و بيتطلع فيها كيف نايمة ع صدرو متل الملاك و بيبوسها من راسها و بيحطها بالتخت بهدوء و بيغطيها و بيطلع من الغرفة و بينزل ع الصالون.... بتكون أمل قاعدة لحالها و بيقعد جنبها
أمل : ابني جوعان؟ خلي تولين تحط أكل؟
أمير بيتنهد : لا امي أكلت بالشركة قبل ما اجي
أمل : خير أمير كأنك مزعوج؟
أمير : لا مافيه شي بس أيلول مزعوجة شوي عم تتذكر طفولتها و معاملة أخوها معها
أمل بحزن : يا حبيبة قلبي و هلا وينها؟
أمير : بكت كتير و بالأخير نامت (بيمسح وجهه بأيديه و بيتطلع بأمل) شو رأيك بيوسف و ياسمين ماما؟
أمل : والله يا ابني يوسف شب مافيه متلو و نحنا منعرفو و منعرف أهلو من أيام المرحوم أبوك و هوي رفيقك و بيحبها لأختك و هيي بتحبو و نحنا ما علينا الا نوقف معهن و ندعمهن
أمير : تمام معناها لما يجي جدي بحكي معو لحتى يصير عندو خبر بالموضوع
أمل : انشالله خير
أمير : انا رح قوم اشتغل شوي
أمل : ماشي يا ابني.. الله يقويك
بيقوم أمير و بيطلع من الصالون و بنفس الوقت بيفوت عدنان ع الفيلا
أمير : اهلين جدي... يعطيك العافية
عدنان : الله يعافيك... لوين رايح؟
أمير : كنت رايح ع المكتب اشتغل شوي بس بما انك اجيت بدي احكي معك بموضوع مهم
عدنان : و انا كمان فيه موضوع بدي احكيه معك.. مين بالصالون؟
أمير : بس أمي
عدنان : تمام خلينا نقعد معها
بيرجع أمير ع الصالون مع عدنان و بيقعدو مع أمل
أمير : اي جدي شو الموضوع؟
عدنان : سليمان كان عندي هلا و خبرني انو شيرين اجاها عريس و رح تتزوج و تسافر ع إيطاليا معو
أمل بتعجب : و كيف وافقت تتزوج؟
عدنان : ما بعرف بس قال لما سمعت بسيرة السفر فورا قبلت
أمير : الله يسعدها و يبعدها
أمل و عدنان : آمين
عدنان (بيتطلع بأمير) : شو كان بدك تحكي معي انت؟
أمير : ياسمين
عدنان بقلق : خير شبها؟! صاير معها شي؟
أمير : لا لاا ما فيها شي (بيكمل و هوي عم يضحك) بالعكس عم تعيش احلى أيام حياتها
عدنان بتعجب : ما فهمت!
أمير بضحكة : حفيدتك عم تحب و تنحب
عدنان بابتسامة : يا عيني ع الأخبار الحلوة و مين الشب؟؟
أمير : يوسف رفيقي
عدنان : والله يوسف مافيه منو (بيتطلع بأمل) شو رأيك بنتي؟
أمل : متل ما قلت أبي... يوسف شب مميز و ابن أصول و مارح نلاقي احسن منو لياسمين
عدنان : معناها الله يوفقهن و يسعدهن... هني كبار و واعيين و لما يتفقو ع أمور الخطبة و غيرها نحنا موافقين ع يلي بيحددوه
أمير : اي انشالله خير (بيوقف) عن اذنكن رح شوف الشغل شوي
عدنان : و انا طالع غير تيابي و ارتاح
بعد ساعتين بتصحى أيلول و بتنزل لعند أمير و بيخبرها بموضوع زواج شيرين و سفرها و أيلول بترتاح لما تسمع بالموضوع و المسا بيحكي مع ياسمين و بيقلها تتفق هيي و يوسف كرمال يجي مع أهلو و يطلبوها
_______
عند أمير و ياسمين....
أمير بابتسامة : خبرتي أمي؟
ياسمين (بابتسامة و هيي عم تمسح دموعها) : اي خبرتها و فرحت كتير بس بدي منك انت تخبر جدي
أمير : تكرمي المسا بحكي معو و بخبرو بس انتو شو ناويين؟ حكيتو بشي؟ عم تفكرو بخطبة بهالفترة؟
ياسمين : ما بعرف لسا ما حكينا بشي
أمير : انشالله خير يا روحي (بيتطلع حواليه) وين راحت أيلول!
ياسمين : ما بعرف شكلها حبت تتركنا ع راحتنا
أمير بابتسامة : رح روح شوفها و متل ما قلتلك المسا بخبر جدي
ياسمين : ماشي أخي شكراً كتير
أمير بيبوس ياسمين من راسها و بيطلع من الغرفة و بيروح ع غرفتو... بيفتح الباب و بيفوت و بيشوف أيلول كيف نايمة تحت الغطا... بيسكر الباب و هوي مستغرب و بيقرب لعندها و بيقعد ع طرف التخت جنبها و بيرفع الغطا عن وجهها
أمير : حبيبي ليه نا... (بيسكت و بيكمل حكي و هوي مصدوم) عم تبكي!! أيلول ليه عم تبكي؟ شو صاير؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : مافيه شي
أمير بقلق : أيلول حبيبتي ما تخوفيني و خبريني ليه عم تبكي؟ عم يوجعك شي؟ حدا زعجك؟
أيلول (بصوت متقطع من البكي) : لما شفت معاملتك مع ياسمين تذكرت اخي و كيف كان يضربني دايماً
أمير بيتطلع بأيلول بحزن و بيكون قلبو عم يتقطع عليها و ع منظرها و هيي عم تبكي بهالطريقة و بيقوم فورا بيحملها و بيقعد بالتخت و بيحطها بحضنو متل الطفلة و بيمسح ع راسها بحنية
أمير : لا تبكي والله دموعك بيحرقوني
أيلول (و هيي عم تشهق و راسها ع صدر أمير) : مافيي انسى كيف كان يضربني بلا سبب... ولا مرة عاملني بحنية.. عشت طفولتي كأني بميتم و ما عندي عيلة
أمير (بيبوس أيلول من راسها) : نحنا هون عيلتك يلي انحرمتي منها و لاعد تقولي ما عندك عيلة
أيلول (بتتنهد و بتغمض عيونها) : أساساً انتو احلى شي صار بحياتي كلها
بيضل أمير عم يمسح ع راس أيلول بحنية لحتى تغفا بحضنو و بيتطلع فيها كيف نايمة ع صدرو متل الملاك و بيبوسها من راسها و بيحطها بالتخت بهدوء و بيغطيها و بيطلع من الغرفة و بينزل ع الصالون.... بتكون أمل قاعدة لحالها و بيقعد جنبها
أمل : ابني جوعان؟ خلي تولين تحط أكل؟
أمير بيتنهد : لا امي أكلت بالشركة قبل ما اجي
أمل : خير أمير كأنك مزعوج؟
أمير : لا مافيه شي بس أيلول مزعوجة شوي عم تتذكر طفولتها و معاملة أخوها معها
أمل بحزن : يا حبيبة قلبي و هلا وينها؟
أمير : بكت كتير و بالأخير نامت (بيمسح وجهه بأيديه و بيتطلع بأمل) شو رأيك بيوسف و ياسمين ماما؟
أمل : والله يا ابني يوسف شب مافيه متلو و نحنا منعرفو و منعرف أهلو من أيام المرحوم أبوك و هوي رفيقك و بيحبها لأختك و هيي بتحبو و نحنا ما علينا الا نوقف معهن و ندعمهن
أمير : تمام معناها لما يجي جدي بحكي معو لحتى يصير عندو خبر بالموضوع
أمل : انشالله خير
أمير : انا رح قوم اشتغل شوي
أمل : ماشي يا ابني.. الله يقويك
بيقوم أمير و بيطلع من الصالون و بنفس الوقت بيفوت عدنان ع الفيلا
أمير : اهلين جدي... يعطيك العافية
عدنان : الله يعافيك... لوين رايح؟
أمير : كنت رايح ع المكتب اشتغل شوي بس بما انك اجيت بدي احكي معك بموضوع مهم
عدنان : و انا كمان فيه موضوع بدي احكيه معك.. مين بالصالون؟
أمير : بس أمي
عدنان : تمام خلينا نقعد معها
بيرجع أمير ع الصالون مع عدنان و بيقعدو مع أمل
أمير : اي جدي شو الموضوع؟
عدنان : سليمان كان عندي هلا و خبرني انو شيرين اجاها عريس و رح تتزوج و تسافر ع إيطاليا معو
أمل بتعجب : و كيف وافقت تتزوج؟
عدنان : ما بعرف بس قال لما سمعت بسيرة السفر فورا قبلت
أمير : الله يسعدها و يبعدها
أمل و عدنان : آمين
عدنان (بيتطلع بأمير) : شو كان بدك تحكي معي انت؟
أمير : ياسمين
عدنان بقلق : خير شبها؟! صاير معها شي؟
أمير : لا لاا ما فيها شي (بيكمل و هوي عم يضحك) بالعكس عم تعيش احلى أيام حياتها
عدنان بتعجب : ما فهمت!
أمير بضحكة : حفيدتك عم تحب و تنحب
عدنان بابتسامة : يا عيني ع الأخبار الحلوة و مين الشب؟؟
أمير : يوسف رفيقي
عدنان : والله يوسف مافيه منو (بيتطلع بأمل) شو رأيك بنتي؟
أمل : متل ما قلت أبي... يوسف شب مميز و ابن أصول و مارح نلاقي احسن منو لياسمين
عدنان : معناها الله يوفقهن و يسعدهن... هني كبار و واعيين و لما يتفقو ع أمور الخطبة و غيرها نحنا موافقين ع يلي بيحددوه
أمير : اي انشالله خير (بيوقف) عن اذنكن رح شوف الشغل شوي
عدنان : و انا طالع غير تيابي و ارتاح
بعد ساعتين بتصحى أيلول و بتنزل لعند أمير و بيخبرها بموضوع زواج شيرين و سفرها و أيلول بترتاح لما تسمع بالموضوع و المسا بيحكي مع ياسمين و بيقلها تتفق هيي و يوسف كرمال يجي مع أهلو و يطلبوها
_______
بعد أسبوع....
يوم الخميس يوم سهرة رأس السنة....
بتكون العيلة كلها مجتمعة ببيت عدنان احتفالاً بالسنة الجديدة (الا شيرين بتكون مع خطيبها عم يحضرو لحتى يتزوجو و يسافرو) و بيجي يوسف مع أهلو و بيطلبو ايد ياسمين و بيحددو الخطبة بعد أسبوع و بيتفقو انها تكون حفلة صغيرة بالفيلا أما العرس بيحددوه بعد ٩ شهور لحتى تكون ياسمين تخرجت من الجامعة
الساعة ٢ بعد نص الليل...
بيروح كل واحد ع بيتو و ياسمين و أهلها بيطلعو ع غرفهن لحتى ينامو و يرتاحو و أيلول و أمير كمان بيطلعو ع غرفتهن و بتفوت أيلول و وراها أمير بيسكر الباب و بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها و بيقربها منو و بيتطلع بعيونها
أمير بابتسامة : يوم زواج ياسمين و يوسف مارح يكون يوم خاص فيهن وبس (بيقرب أيلول منو أكتر) رح يكون يوم مميز النا كمان
أيلول بدهشة : متذكر؟؟
أمير بهمس : معقول انسى اليوم يلي دخلتي فيه ع حياتي؟ معقول انسى كيف تكركب قلبي لما شفتك فايتة ع الصالون مع جدي!
أيلول (و عيونها مدمعين) : كنت مفكرتو أسوأ يوم بحياتي... عم امشي بالشارع و عم أبكي و اتطلع بالشوارع الفاضية حسيت حالي متل ورقة شجر وقعت بشهر أيلول و خلصت حياتها (بتكمل حكي و هيي عم تبتسم) بس اكتشفت بعدها انو الخريف مو فصل النهاية بالعكس كل ورقة بتوقع بتكون ناطرتها حياة جديدة
أمير بابتسامة : اسمك أيلول و دخلتي حياتي بشهر أيلول و سرقتي قلبي مني متل ما خريف أيلول بيسرق الورق من الشجر... انكتبلي معك حياة جديدة و عرفت انو شهر أيلول هوي شهر البدايات
أيلول (و هيي عم تطلع بعيون أمير) : بحبك
أمير (و هوي عم يقرب من أيلول أكتر) : بحبك
بيطبع أمير بوسة طويلة ع شفاف أيلول و بيحملها بين ايديه و هوي عم يتأمل خدودها و عيونها و شفافها و بيحطها ع التخت بهدوء و بيبوسها من رقبتها و شفافها برقة.....🤫
_______
بتمر الأيام و ياسمين و يوسف عم يقضو أحلى أيام الخطبة مع بعض.. شيرين تزوجت و سافرت... أيلول و أمير عايشين أحلى أيام حياتهن... هيي عم تدرس و أمير ع طول جنبها و عم يساعدها
_______
بعد مرور شهر ونص...
يوم الاثنين الساعة ٦ ونص الصبح....
بتصحى أيلول ع صوت حركة بالغرفة... بتفتح عيونها بنعس و بتطلع حواليها.. بتشوف أمير واقف قدام المراية عم يلبس قميصو.. بتجلس قعدتها بالتخت و بتطلع فيه و هيي عم تتاوب
أيلول : صباح الخير حبيبي
أمير (بيلتفت ع أيلول و بيبتسم) : صباح الورد يا عمري... فيقتك بحركتي ماهيك؟
أيلول (بتقوم و بتقرب لعند أمير و بتضمو من ضهرو) : منيح يلي فقت كرمال شوفك قبل ما تطلع
أمير بيضحك و بيفتل لعند أيلول و بيشدها من خصرها
أمير : دخيلو الرايق شو بحبو (بيبوسها من رقبتها) خلي أنور يوصلك ع الجامعة و لما تخلصي احكي معي كرمال نتغدا سوا
أيلول : بلاها اليوم انت عندك روحة ع المعمل و رح ترجع تعبان
أمير بابتسامة : لما بشوفك بيروح تعبي كلو ما تقلقي
أيلول بضحكة : ماشي حبيبي متل ما بدك
أمير بيبعد عن أيلول و بيلبس الجاكيت و بيرش عطر و بعدها بيقرب من أيلول و بيبوسها من خدها بوسة سريعة
أمير : بدك شي قبل ما روح؟
أيلول بابتسامة : سلامة قلبك بس ما تنسى تاخد سندويشة من المطبخ
أمير : بأمر عيونك الحلوين... يلا باي
أيلول : لحظة لسا فيه شغلة (بتقرب من أمير و بتبوسو من شفافو و بتطلع فيه و بتبتسم بخجل) هلا صار فيك تروح
أمير بابتسامة : دخيلو العسل اي
أيلول (بتضحك بخجل) : هههه هلا بتتأخر
أمير : هههه ماشي سلام
أيلول : الله معك
بيروح أمير ع شغلو و أيلول بتفوت ع الحمام بتاخد دوش ساخن و لما تخلص بتلبس البرنس و بتطلع من الحمام... بترتب الغرفة و بتروح لعند خزانتها بتاخد تنورة قصيرة خصر عالي لون اسود و بلوزة لون سماوي بأكمام طويلة صوف و برقبة عالية ضب تحت التنورة.... بتلبسهن و بتلبس بوت طويل لفوق الركبة بشوي لونو أسود بلا كعب و بتفرد شعرها ع ضهرها و بتطلع من غرفتها و بتروح لغرفة أمل.... بتدق الباب و بتفوت بعد ما تسمع أمل عم تقلها تفضلي
أيلول : صباح الخير ماما
أمل : صباح النور يا بنتي... خير حبيبتي فيه شي؟
أيلول بتلبك : لا بس فيه موضوع ضروري بدي احكيه معك
أمل بقلق : خير انشالله؟! سكري الباب و تعي اقعدي يا روحي
بتسكر أيلول الباب و بتروح بتقعد ع الكنبة و أمل بتكون عم ترتب التخت بتخلصو بسرعة و بتقعد جنب أيلول
أمل : شغلتي بالي أيلول شو الموضوع؟
أيلول بتلبك : ماما انا آخر فترة صايرة عم اكل كتير يعني شهيتي مفتوحة بشكل مو طبيعي و ع طول جوعانة و أمير صار منتبه اكتر من مرة عليي بس والله الموضوع مو بأيدي.. شو بدي اعمل؟
أمل بابتسامة : ماعم يصير معك شي تاني غير هيك؟ يعني ماعم تحسي بدوخة.. تعب.. لعية نفس؟!
يوم الخميس يوم سهرة رأس السنة....
بتكون العيلة كلها مجتمعة ببيت عدنان احتفالاً بالسنة الجديدة (الا شيرين بتكون مع خطيبها عم يحضرو لحتى يتزوجو و يسافرو) و بيجي يوسف مع أهلو و بيطلبو ايد ياسمين و بيحددو الخطبة بعد أسبوع و بيتفقو انها تكون حفلة صغيرة بالفيلا أما العرس بيحددوه بعد ٩ شهور لحتى تكون ياسمين تخرجت من الجامعة
الساعة ٢ بعد نص الليل...
بيروح كل واحد ع بيتو و ياسمين و أهلها بيطلعو ع غرفهن لحتى ينامو و يرتاحو و أيلول و أمير كمان بيطلعو ع غرفتهن و بتفوت أيلول و وراها أمير بيسكر الباب و بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها و بيقربها منو و بيتطلع بعيونها
أمير بابتسامة : يوم زواج ياسمين و يوسف مارح يكون يوم خاص فيهن وبس (بيقرب أيلول منو أكتر) رح يكون يوم مميز النا كمان
أيلول بدهشة : متذكر؟؟
أمير بهمس : معقول انسى اليوم يلي دخلتي فيه ع حياتي؟ معقول انسى كيف تكركب قلبي لما شفتك فايتة ع الصالون مع جدي!
أيلول (و عيونها مدمعين) : كنت مفكرتو أسوأ يوم بحياتي... عم امشي بالشارع و عم أبكي و اتطلع بالشوارع الفاضية حسيت حالي متل ورقة شجر وقعت بشهر أيلول و خلصت حياتها (بتكمل حكي و هيي عم تبتسم) بس اكتشفت بعدها انو الخريف مو فصل النهاية بالعكس كل ورقة بتوقع بتكون ناطرتها حياة جديدة
أمير بابتسامة : اسمك أيلول و دخلتي حياتي بشهر أيلول و سرقتي قلبي مني متل ما خريف أيلول بيسرق الورق من الشجر... انكتبلي معك حياة جديدة و عرفت انو شهر أيلول هوي شهر البدايات
أيلول (و هيي عم تطلع بعيون أمير) : بحبك
أمير (و هوي عم يقرب من أيلول أكتر) : بحبك
بيطبع أمير بوسة طويلة ع شفاف أيلول و بيحملها بين ايديه و هوي عم يتأمل خدودها و عيونها و شفافها و بيحطها ع التخت بهدوء و بيبوسها من رقبتها و شفافها برقة.....🤫
_______
بتمر الأيام و ياسمين و يوسف عم يقضو أحلى أيام الخطبة مع بعض.. شيرين تزوجت و سافرت... أيلول و أمير عايشين أحلى أيام حياتهن... هيي عم تدرس و أمير ع طول جنبها و عم يساعدها
_______
بعد مرور شهر ونص...
يوم الاثنين الساعة ٦ ونص الصبح....
بتصحى أيلول ع صوت حركة بالغرفة... بتفتح عيونها بنعس و بتطلع حواليها.. بتشوف أمير واقف قدام المراية عم يلبس قميصو.. بتجلس قعدتها بالتخت و بتطلع فيه و هيي عم تتاوب
أيلول : صباح الخير حبيبي
أمير (بيلتفت ع أيلول و بيبتسم) : صباح الورد يا عمري... فيقتك بحركتي ماهيك؟
أيلول (بتقوم و بتقرب لعند أمير و بتضمو من ضهرو) : منيح يلي فقت كرمال شوفك قبل ما تطلع
أمير بيضحك و بيفتل لعند أيلول و بيشدها من خصرها
أمير : دخيلو الرايق شو بحبو (بيبوسها من رقبتها) خلي أنور يوصلك ع الجامعة و لما تخلصي احكي معي كرمال نتغدا سوا
أيلول : بلاها اليوم انت عندك روحة ع المعمل و رح ترجع تعبان
أمير بابتسامة : لما بشوفك بيروح تعبي كلو ما تقلقي
أيلول بضحكة : ماشي حبيبي متل ما بدك
أمير بيبعد عن أيلول و بيلبس الجاكيت و بيرش عطر و بعدها بيقرب من أيلول و بيبوسها من خدها بوسة سريعة
أمير : بدك شي قبل ما روح؟
أيلول بابتسامة : سلامة قلبك بس ما تنسى تاخد سندويشة من المطبخ
أمير : بأمر عيونك الحلوين... يلا باي
أيلول : لحظة لسا فيه شغلة (بتقرب من أمير و بتبوسو من شفافو و بتطلع فيه و بتبتسم بخجل) هلا صار فيك تروح
أمير بابتسامة : دخيلو العسل اي
أيلول (بتضحك بخجل) : هههه هلا بتتأخر
أمير : هههه ماشي سلام
أيلول : الله معك
بيروح أمير ع شغلو و أيلول بتفوت ع الحمام بتاخد دوش ساخن و لما تخلص بتلبس البرنس و بتطلع من الحمام... بترتب الغرفة و بتروح لعند خزانتها بتاخد تنورة قصيرة خصر عالي لون اسود و بلوزة لون سماوي بأكمام طويلة صوف و برقبة عالية ضب تحت التنورة.... بتلبسهن و بتلبس بوت طويل لفوق الركبة بشوي لونو أسود بلا كعب و بتفرد شعرها ع ضهرها و بتطلع من غرفتها و بتروح لغرفة أمل.... بتدق الباب و بتفوت بعد ما تسمع أمل عم تقلها تفضلي
أيلول : صباح الخير ماما
أمل : صباح النور يا بنتي... خير حبيبتي فيه شي؟
أيلول بتلبك : لا بس فيه موضوع ضروري بدي احكيه معك
أمل بقلق : خير انشالله؟! سكري الباب و تعي اقعدي يا روحي
بتسكر أيلول الباب و بتروح بتقعد ع الكنبة و أمل بتكون عم ترتب التخت بتخلصو بسرعة و بتقعد جنب أيلول
أمل : شغلتي بالي أيلول شو الموضوع؟
أيلول بتلبك : ماما انا آخر فترة صايرة عم اكل كتير يعني شهيتي مفتوحة بشكل مو طبيعي و ع طول جوعانة و أمير صار منتبه اكتر من مرة عليي بس والله الموضوع مو بأيدي.. شو بدي اعمل؟
أمل بابتسامة : ماعم يصير معك شي تاني غير هيك؟ يعني ماعم تحسي بدوخة.. تعب.. لعية نفس؟!
أيلول بتعجب : امبلا أمي صرلي اكتر من أسبوعين عم دوخ و عم تلعي نفسي من كتير روائح و أكلات بس انتي كيف عرف... (بتسكت و بتطلع بأمل و هيي مصدومة) هي أعراض الحمل!!
أمل بابتسامة : مافيه داعي نحكم قبل ما نتأكد بس هاد احتمال كبير
أيلول بتلبك : شو اعمل هلا؟
أمل : روحي انتي و ياسمين ع أقرب صيدلية مناوبة جيبي تيست حمل و بعدها منشوف شو بيصير
أيلول : ماشي
بتروح أيلول لغرفة ياسمين بتدق الباب و بتفوت... بتكون ياسمين عم ترتب الغرفة
أيلول : صباح الخير ياسمين
ياسمين : صباح النور (بتكمل حكي بمزح) هههه شو شفتني بمنانك مرت أخي!
أيلول بضحكة : هههه لا بس بدي تروحي معي مشوار
ياسمين بتعجب : مشوار من الصبح! لوين؟
أيلول (بتبتسم بتوتر) : ع الصيدلية بدي جيب تيست حمل
ياسمين (بتفتح عيونها ع وسعهن و بتطلع بأيلول) : حامل! (بتقرب لعند أيلول و بتضمها و هيي عم تضحك) هههه رح صير عمة رح صير عمة ههههه ماعم صدق
أيلول بضحكة : هههه روقي ياسمين لسا ما تأكدت يعني شاكة اني كون حامل
ياسمين (بتطلع بأيلول و هيي فرحانة) : انشالله تكوني حامل انشالله
أيلول بابتسامة : الله يسمع منك
ياسمين : وينو أخي؟ عرف؟
أيلول بتوتر : لاا طلع ع المعمل و ما خبرتو بشي.. يلا البسي خلينا نروح... انا ناطرتك تحت
ياسمين : يلا ربع ساعة و بلحقك
بتنزل أيلول ع الصالون و بتكون أمل قاعدة مع أبوها
أيلول (بتقرب و بتبوس ايد عدنان) : صباح الخير جدي
عدنان : صباح النور يا بنتي
أمل : وينها ياسمين؟
أيلول : عم تلبس
أمل : ماشي حبيبتي
بعد ربع ساعة...
بتخلص ياسمين و بتنزل ع الصالون
ياسمين : صباح الخير
عدنان و أمل : صباح النور
ياسمين : أيلول انا جاهزة
أيلول (بتوقف) : اي يلا خلينا نمشي
عدنان : مارح تفطرو؟
أيلول : راجعين جدي.. مشوار صغير و راجعين
بيروحو أيلول و ياسمين مع أنور ع أقرب صيدلية مناوبة بيشترو تيست حمل و بيرجعو فوراً ع الفيلا... بتطلع أيلول ع غرفتها و بتفوت ع الحمام و امل و ياسمين بيكونو ناطرينها بالغرفة و بعد كم دقيقة بتطلع أيلول و هيي عم تضحك و عيونها مدمعين
ياسمين بتوتر : شو صار؟
أيلول بضحكة : رح تصيري عمة
ياسمين (بتضحك و بتركض بتضم أيلول) : ألف مبروك يا روحي
أيلول (و هيي عم تسمح دموعها) : الله يبارك فيكي
أمل (بحنية و فرح) : الف مبروك يا بنتي
أيلول (بتضم أمل و بتبوس ايدها) : الله يبارك فيكي و يخليلنا ياكي يا ست الكل
ياسمين بضحكة : هههه شو متشوقة شوف ردة فعل أمير
أمل بابتسامة : اكيد رح يطير من الفرحة
ياسمين : هههه اكيد (بتطلع بأيلول و بتغمزها) كيف رح تخبريه!
أيلول بابتسامة : ما بعرف خليني فكر
ياسمين بمزح : طبعاً الشغلة بدها تفكير و رومانسية
أيلول بخجل : ياسمين بلا غلاظة
أمل : هههه ياسمين حلي عنها لأيلول و روحي اتصلي بخطيبك و قليلو بدنا موعد اليوم ضروري كرمال نطمن ع أيلول
ياسمين : هههه الف طلب متل هالطلب
بتروح ياسمين بتحكي مع يوسف و بترجع لعند أيلول و أمل بعد كم دقيقة
أيلول : شو قال؟
ياسمين : كان هلا رايح ع البيت لانو مبارح كانت مناوبتو و قلي فينا نروح فوراً لعندو
أيلول : تمام خلونا نروح
أمل : ما بدك تفطري بالأول يا روحي؟
أيلول بابتسامة : لا ماما منفطر بعدين
أمل بضحكة : متل ما بدك بس خلونا نخبر جدكن انو طالعين مشوار ضروري
ياسمين : انا رح روح خبرو
أمل : ماشي
بتروح ياسمين لعند عدنان و بتقلو انهن طالعين من الفيلا مع أمل و بعدها بيروحو مع أنور ع المستشفى و بيطلعو فوراً لغرفة يوسف... بيسلمو عليه و بيقعدو
يوسف بقلق : لما اتصلت فيي ياسمين و ما قبلت تقلي ليه بدكن تجو انشغل بالي... شو القصة أمي؟
أمل بابتسامة : ما تقلق مافيه شي بيخوف بس اجينا لحتى تفحص أيلول
يوسف (بيتطلع بأيلول بتعجب) : فحص شو؟! (بيكمل و هوي مبتسم) حامل؟!
أيلول (بتبتسم بخجل) : اي عملت التيست بالبيت قبل ما اجي بس حبينا نتطمن اكتر
يوسف بفرح : رح صير عم يعني هههه والله أمير رح يطير من الفرح لما يسمع هالخبر (بيوقف) تعي خليني افحصك ع الإيكو و نتطمن ع البيبي
أيلول بتوتر : اي يلا
يوسف (بيتطلع بياسمين) : و انتي حسابك بعدين... ما ضل شي ما خطر ببالي لما قلتيلي فيه شي ضروري و لازم نشوفك بالعيادة
ياسمين بضحكة : هههه شو اعمل انا بحب حياة الأكشن
يوسف (بيقرب من ياسمين و بيهمسلها) : و انا بحبك انتي
ياسمين بخجل : روح افحص أيلول
يوسف بضحكة : أمي ما بدكن تفوتو مع أيلول؟
أمل : اي طبعاً
بيفوتو كلهن ع غرفة الفحص و يوسف بيفحص أيلول و لما يخلص بيتطلع فيها و بيبتسم
يوسف : الحمل ممتاز و الجنين بخير و عمرو ٦ أسابيع... ألف مبروك
أيلول (و هيي عم تبكي و تضحك) : الله يبارك فيك يارب
أمل (و عيونها مدمعين) : الف مبروك يا بنتي.. الف الحمدلله اني عشت و شفت هاليوم و ع قبال ما افرح بولاد ياسمين و يوسف
أمل بابتسامة : مافيه داعي نحكم قبل ما نتأكد بس هاد احتمال كبير
أيلول بتلبك : شو اعمل هلا؟
أمل : روحي انتي و ياسمين ع أقرب صيدلية مناوبة جيبي تيست حمل و بعدها منشوف شو بيصير
أيلول : ماشي
بتروح أيلول لغرفة ياسمين بتدق الباب و بتفوت... بتكون ياسمين عم ترتب الغرفة
أيلول : صباح الخير ياسمين
ياسمين : صباح النور (بتكمل حكي بمزح) هههه شو شفتني بمنانك مرت أخي!
أيلول بضحكة : هههه لا بس بدي تروحي معي مشوار
ياسمين بتعجب : مشوار من الصبح! لوين؟
أيلول (بتبتسم بتوتر) : ع الصيدلية بدي جيب تيست حمل
ياسمين (بتفتح عيونها ع وسعهن و بتطلع بأيلول) : حامل! (بتقرب لعند أيلول و بتضمها و هيي عم تضحك) هههه رح صير عمة رح صير عمة ههههه ماعم صدق
أيلول بضحكة : هههه روقي ياسمين لسا ما تأكدت يعني شاكة اني كون حامل
ياسمين (بتطلع بأيلول و هيي فرحانة) : انشالله تكوني حامل انشالله
أيلول بابتسامة : الله يسمع منك
ياسمين : وينو أخي؟ عرف؟
أيلول بتوتر : لاا طلع ع المعمل و ما خبرتو بشي.. يلا البسي خلينا نروح... انا ناطرتك تحت
ياسمين : يلا ربع ساعة و بلحقك
بتنزل أيلول ع الصالون و بتكون أمل قاعدة مع أبوها
أيلول (بتقرب و بتبوس ايد عدنان) : صباح الخير جدي
عدنان : صباح النور يا بنتي
أمل : وينها ياسمين؟
أيلول : عم تلبس
أمل : ماشي حبيبتي
بعد ربع ساعة...
بتخلص ياسمين و بتنزل ع الصالون
ياسمين : صباح الخير
عدنان و أمل : صباح النور
ياسمين : أيلول انا جاهزة
أيلول (بتوقف) : اي يلا خلينا نمشي
عدنان : مارح تفطرو؟
أيلول : راجعين جدي.. مشوار صغير و راجعين
بيروحو أيلول و ياسمين مع أنور ع أقرب صيدلية مناوبة بيشترو تيست حمل و بيرجعو فوراً ع الفيلا... بتطلع أيلول ع غرفتها و بتفوت ع الحمام و امل و ياسمين بيكونو ناطرينها بالغرفة و بعد كم دقيقة بتطلع أيلول و هيي عم تضحك و عيونها مدمعين
ياسمين بتوتر : شو صار؟
أيلول بضحكة : رح تصيري عمة
ياسمين (بتضحك و بتركض بتضم أيلول) : ألف مبروك يا روحي
أيلول (و هيي عم تسمح دموعها) : الله يبارك فيكي
أمل (بحنية و فرح) : الف مبروك يا بنتي
أيلول (بتضم أمل و بتبوس ايدها) : الله يبارك فيكي و يخليلنا ياكي يا ست الكل
ياسمين بضحكة : هههه شو متشوقة شوف ردة فعل أمير
أمل بابتسامة : اكيد رح يطير من الفرحة
ياسمين : هههه اكيد (بتطلع بأيلول و بتغمزها) كيف رح تخبريه!
أيلول بابتسامة : ما بعرف خليني فكر
ياسمين بمزح : طبعاً الشغلة بدها تفكير و رومانسية
أيلول بخجل : ياسمين بلا غلاظة
أمل : هههه ياسمين حلي عنها لأيلول و روحي اتصلي بخطيبك و قليلو بدنا موعد اليوم ضروري كرمال نطمن ع أيلول
ياسمين : هههه الف طلب متل هالطلب
بتروح ياسمين بتحكي مع يوسف و بترجع لعند أيلول و أمل بعد كم دقيقة
أيلول : شو قال؟
ياسمين : كان هلا رايح ع البيت لانو مبارح كانت مناوبتو و قلي فينا نروح فوراً لعندو
أيلول : تمام خلونا نروح
أمل : ما بدك تفطري بالأول يا روحي؟
أيلول بابتسامة : لا ماما منفطر بعدين
أمل بضحكة : متل ما بدك بس خلونا نخبر جدكن انو طالعين مشوار ضروري
ياسمين : انا رح روح خبرو
أمل : ماشي
بتروح ياسمين لعند عدنان و بتقلو انهن طالعين من الفيلا مع أمل و بعدها بيروحو مع أنور ع المستشفى و بيطلعو فوراً لغرفة يوسف... بيسلمو عليه و بيقعدو
يوسف بقلق : لما اتصلت فيي ياسمين و ما قبلت تقلي ليه بدكن تجو انشغل بالي... شو القصة أمي؟
أمل بابتسامة : ما تقلق مافيه شي بيخوف بس اجينا لحتى تفحص أيلول
يوسف (بيتطلع بأيلول بتعجب) : فحص شو؟! (بيكمل و هوي مبتسم) حامل؟!
أيلول (بتبتسم بخجل) : اي عملت التيست بالبيت قبل ما اجي بس حبينا نتطمن اكتر
يوسف بفرح : رح صير عم يعني هههه والله أمير رح يطير من الفرح لما يسمع هالخبر (بيوقف) تعي خليني افحصك ع الإيكو و نتطمن ع البيبي
أيلول بتوتر : اي يلا
يوسف (بيتطلع بياسمين) : و انتي حسابك بعدين... ما ضل شي ما خطر ببالي لما قلتيلي فيه شي ضروري و لازم نشوفك بالعيادة
ياسمين بضحكة : هههه شو اعمل انا بحب حياة الأكشن
يوسف (بيقرب من ياسمين و بيهمسلها) : و انا بحبك انتي
ياسمين بخجل : روح افحص أيلول
يوسف بضحكة : أمي ما بدكن تفوتو مع أيلول؟
أمل : اي طبعاً
بيفوتو كلهن ع غرفة الفحص و يوسف بيفحص أيلول و لما يخلص بيتطلع فيها و بيبتسم
يوسف : الحمل ممتاز و الجنين بخير و عمرو ٦ أسابيع... ألف مبروك
أيلول (و هيي عم تبكي و تضحك) : الله يبارك فيك يارب
أمل (و عيونها مدمعين) : الف مبروك يا بنتي.. الف الحمدلله اني عشت و شفت هاليوم و ع قبال ما افرح بولاد ياسمين و يوسف
يوسف : الله لا يحرمنا منك يا ست الكل
ياسمين (بتضم أمها) : الله يخليلنا ياكي و يطول بعمرك يا روحي
أمل بحنية : الله يسعدكن يا عيوني انتو
يوسف بابتسامة : شو رأيكن نروح نفطر بشي محل؟
ياسمين : انا ما عندي مشكلة... أيلول شو رأيك؟
أيلول : هههه اكيد موافقة لأني فرطت جوع
يوسف : يلا تفضلو خلونا نمشي
بيروحو امل و أيلول و ياسمين مع يوسف لحتى يفطرو... بيوصلو بعد نص ساعة و لما يقعدو بتكون أيلول شاردة
أمل : بنتي وين شردتي؟
أيلول (بتصحى من شرودها و بتبتسم) : عم فكر بردة فعل أمير
أمل بابتسامة : ايمت رح تخبريه؟
أيلول : ما بعرف عم فكر كيف بدي خبرو (بتطلع بيوسف) ممكن تتصل فيه و تسألو وينو و ايمت راجع ع الشركة
يوسف : تكرمي
أيلول : و كمان قلو لما يوصل ع الشركة يتصل فيك لأنو بدك تمر لعندو ضروري
ياسمين بضحكة : هههه برأيي ما تحكي جنبي لاني مارح اقدر لا اضحك
يوسف : هههه انا بلا شي ما بعرف كذب ع أمير لسا بدك تضحكي جنبي هههه رح قوم احكي بعيد عن هون
بيقوم يوسف بيتصل بأمير و بعدها بيرجع ع الطاولة و بيقعدو بيفطرو و بعد الفطور بيطلبو شاي
الساعة ١١ و هني قاعدين عم يحكو و يضحكو و أيلول ماسكة دفترها و عم ترسم... بيرن تلفون يوسف و بيكون أمير عم يخبرو انو رجع ع الشركة
يوسف : أيلول هاد زوجك صار بالشركة
أيلول (بدون ما ترفع راسها عن الدفتر) : غريب ما طول بالمعمل
ياسمين : عادي بيكون خلص شغلو بكير (بتكمل حكي بفضول) بس انتي شو قاعدة عم ترسمي من لما خلصنا فطور؟
أيلول بضحكة : هههه مفاجأة لأمير (بتسكر الدفتر و بتوقف) خلونا نروح ع الشركة
ياسمين بمزح : و المفاجأة مارح نشوفها!
أيلول : هههه بعد ما يشوفها أمير
أمل بابتسامة : الله يخليكن لبعض يا بنتي (بتوقف) انا رح ارجع ع الفيلا و انتو المسا ما تتأخرو كرمال نتعشا سوا و نخبر أبي
أيلول بابتسامة : ماشي ماما
بترجع أمل مع أنور ع الفيلا و أيلول و ياسمين بيروحو مع يوسف ع الشركة... بيوصلو بعد نص ساعة و بيطلعو لمكتب أمير و السكرتيرة فوراً بتوقف و بترحب فيهن
سراب (السكرتيرة) : اهلا وسهلا مدام أيلول (بتطلع بياسمين و يوسف) اهلا وسهلا
أيلول : اهلين فيكي... أمير بالمكتب؟
سراب : اي يا خانوم من شوي وصل... بتحبي خبرو؟
أيلول بابتسامة : لا مافيه داعي رح فوت لعندو... لحالو ماهيك؟
سراب : اي لحالو
ياسمين بمزح : أيلول ما تنسو انو انتو بالشركة هاا
أيلول : بلا غلاظة ياسمين و التهي بخطيبك... انا فايتة لعند أمير
بتفتح أيلول باب المكتب و بتفوت بدون ما تدق و أمير بيكون قاعد ورا مكتبو عم يشتغل ع اللابتوب
أمير (بدون ما يرفع راسو عن اللابتوب) : العالم بتدق الباب قبل ما تفوت
أيلول (بضحكة و هيي عم تسكر الباب) : حتى لو كانت مرتك!
أمير بيتطلع بأيلول و بيبتسم و بيقوم من ورا المكتب و بيقرب لعندها و بيضمها
أمير : شو هالمفاجأة الحلوة! (بيبوسها من رقبتها) على فكرة الدني كلها بكفة و البوسة من رقبتك بكفة تانية
أيلول بضحكة : بس من رقبتي!
أمير بضحكة : هههه كل بوسة منك بكفة لحالها (بيمسك أيلول من خصرها و بيقربها منو) شو سر لمعة عيونك اليوم؟
أيلول بابتسامة : ضروري يكون فيه سبب؟
أمير بابتسامة : حبيبي انا بعرف كل حالاتك و لما تكوني مبسوطة عيونك بيكونو عم يلمعو لهيك لا تلفي و تدوري و خبريني شو صاير لحتى فرحانة؟
أيلول (بتبعد عن أمير و بتضحك) : مو صاير شي بس فيه دكتور بالجامعة كان طالب مننا تصميم و لما شاف تصميمي انعجب فيه كتير و انا فرحت بحكيو و قررت اعطيك ياه لحتى نشتغل عليه
أمير : طالما هاد تصميمك اكيد يا عمري رح نشتغلو و رح ابعتو ع المعمل بأسرع وقت كرمال ينعرض بالمسابقة الجاية
أيلول : لحظة رح ورجيك ياه
بتطالع أيلول دفترها من الشنتاية و بتعطيه لأمير و هوي بيفتحو و بيقلب بالصفحات لحتى يوصل لآخر رسمة
أمير باستغراب : بس هاد تصميم تياب بيبي و نحنا بالشركة مو مختصين بهيك شي
أيلول بابتسامة : بعرف بس أكيد فيه أفضلية لابننا
أمير (بيتطلع بأيلول و هوي مصدوم) : شو قلتي؟؟ ابننا!! (بيتطلع بالدفتر و بيرجع بيتطلع بأيلول) أيلول انتي حامل؟!
أيلول بتهز راسها بمعنى اي و هيي عم تضحك و امير بيحط الدفتر ع الطاولة و بيضم أيلول و بيحملها و بيدور فيها و هوي عم يضحك
أمير : شو هالخبر الحلو هههه دخيل قلبك
أيلول بضحكة : ههههه أمير بلا جنان نزلني
أمير (بينزل أيلول و بيمسكها من خصرها) : ما بتعرفي اديش كنت ناطر اسمع هالخبر
أيلول بابتسامة : الحمدلله يا عمري ألف الحمدلله
أمير بيقرب من أيلول لحتى يبوسها من شفافها بس بيندق الباب و بيبعدو عن بعض فوراً
أمير (بغضب مكبوت) : تفضل
بينفتح الباب و بيفوتو يوسف و ياسمين و سليم
ياسمين (بتضم أمها) : الله يخليلنا ياكي و يطول بعمرك يا روحي
أمل بحنية : الله يسعدكن يا عيوني انتو
يوسف بابتسامة : شو رأيكن نروح نفطر بشي محل؟
ياسمين : انا ما عندي مشكلة... أيلول شو رأيك؟
أيلول : هههه اكيد موافقة لأني فرطت جوع
يوسف : يلا تفضلو خلونا نمشي
بيروحو امل و أيلول و ياسمين مع يوسف لحتى يفطرو... بيوصلو بعد نص ساعة و لما يقعدو بتكون أيلول شاردة
أمل : بنتي وين شردتي؟
أيلول (بتصحى من شرودها و بتبتسم) : عم فكر بردة فعل أمير
أمل بابتسامة : ايمت رح تخبريه؟
أيلول : ما بعرف عم فكر كيف بدي خبرو (بتطلع بيوسف) ممكن تتصل فيه و تسألو وينو و ايمت راجع ع الشركة
يوسف : تكرمي
أيلول : و كمان قلو لما يوصل ع الشركة يتصل فيك لأنو بدك تمر لعندو ضروري
ياسمين بضحكة : هههه برأيي ما تحكي جنبي لاني مارح اقدر لا اضحك
يوسف : هههه انا بلا شي ما بعرف كذب ع أمير لسا بدك تضحكي جنبي هههه رح قوم احكي بعيد عن هون
بيقوم يوسف بيتصل بأمير و بعدها بيرجع ع الطاولة و بيقعدو بيفطرو و بعد الفطور بيطلبو شاي
الساعة ١١ و هني قاعدين عم يحكو و يضحكو و أيلول ماسكة دفترها و عم ترسم... بيرن تلفون يوسف و بيكون أمير عم يخبرو انو رجع ع الشركة
يوسف : أيلول هاد زوجك صار بالشركة
أيلول (بدون ما ترفع راسها عن الدفتر) : غريب ما طول بالمعمل
ياسمين : عادي بيكون خلص شغلو بكير (بتكمل حكي بفضول) بس انتي شو قاعدة عم ترسمي من لما خلصنا فطور؟
أيلول بضحكة : هههه مفاجأة لأمير (بتسكر الدفتر و بتوقف) خلونا نروح ع الشركة
ياسمين بمزح : و المفاجأة مارح نشوفها!
أيلول : هههه بعد ما يشوفها أمير
أمل بابتسامة : الله يخليكن لبعض يا بنتي (بتوقف) انا رح ارجع ع الفيلا و انتو المسا ما تتأخرو كرمال نتعشا سوا و نخبر أبي
أيلول بابتسامة : ماشي ماما
بترجع أمل مع أنور ع الفيلا و أيلول و ياسمين بيروحو مع يوسف ع الشركة... بيوصلو بعد نص ساعة و بيطلعو لمكتب أمير و السكرتيرة فوراً بتوقف و بترحب فيهن
سراب (السكرتيرة) : اهلا وسهلا مدام أيلول (بتطلع بياسمين و يوسف) اهلا وسهلا
أيلول : اهلين فيكي... أمير بالمكتب؟
سراب : اي يا خانوم من شوي وصل... بتحبي خبرو؟
أيلول بابتسامة : لا مافيه داعي رح فوت لعندو... لحالو ماهيك؟
سراب : اي لحالو
ياسمين بمزح : أيلول ما تنسو انو انتو بالشركة هاا
أيلول : بلا غلاظة ياسمين و التهي بخطيبك... انا فايتة لعند أمير
بتفتح أيلول باب المكتب و بتفوت بدون ما تدق و أمير بيكون قاعد ورا مكتبو عم يشتغل ع اللابتوب
أمير (بدون ما يرفع راسو عن اللابتوب) : العالم بتدق الباب قبل ما تفوت
أيلول (بضحكة و هيي عم تسكر الباب) : حتى لو كانت مرتك!
أمير بيتطلع بأيلول و بيبتسم و بيقوم من ورا المكتب و بيقرب لعندها و بيضمها
أمير : شو هالمفاجأة الحلوة! (بيبوسها من رقبتها) على فكرة الدني كلها بكفة و البوسة من رقبتك بكفة تانية
أيلول بضحكة : بس من رقبتي!
أمير بضحكة : هههه كل بوسة منك بكفة لحالها (بيمسك أيلول من خصرها و بيقربها منو) شو سر لمعة عيونك اليوم؟
أيلول بابتسامة : ضروري يكون فيه سبب؟
أمير بابتسامة : حبيبي انا بعرف كل حالاتك و لما تكوني مبسوطة عيونك بيكونو عم يلمعو لهيك لا تلفي و تدوري و خبريني شو صاير لحتى فرحانة؟
أيلول (بتبعد عن أمير و بتضحك) : مو صاير شي بس فيه دكتور بالجامعة كان طالب مننا تصميم و لما شاف تصميمي انعجب فيه كتير و انا فرحت بحكيو و قررت اعطيك ياه لحتى نشتغل عليه
أمير : طالما هاد تصميمك اكيد يا عمري رح نشتغلو و رح ابعتو ع المعمل بأسرع وقت كرمال ينعرض بالمسابقة الجاية
أيلول : لحظة رح ورجيك ياه
بتطالع أيلول دفترها من الشنتاية و بتعطيه لأمير و هوي بيفتحو و بيقلب بالصفحات لحتى يوصل لآخر رسمة
أمير باستغراب : بس هاد تصميم تياب بيبي و نحنا بالشركة مو مختصين بهيك شي
أيلول بابتسامة : بعرف بس أكيد فيه أفضلية لابننا
أمير (بيتطلع بأيلول و هوي مصدوم) : شو قلتي؟؟ ابننا!! (بيتطلع بالدفتر و بيرجع بيتطلع بأيلول) أيلول انتي حامل؟!
أيلول بتهز راسها بمعنى اي و هيي عم تضحك و امير بيحط الدفتر ع الطاولة و بيضم أيلول و بيحملها و بيدور فيها و هوي عم يضحك
أمير : شو هالخبر الحلو هههه دخيل قلبك
أيلول بضحكة : ههههه أمير بلا جنان نزلني
أمير (بينزل أيلول و بيمسكها من خصرها) : ما بتعرفي اديش كنت ناطر اسمع هالخبر
أيلول بابتسامة : الحمدلله يا عمري ألف الحمدلله
أمير بيقرب من أيلول لحتى يبوسها من شفافها بس بيندق الباب و بيبعدو عن بعض فوراً
أمير (بغضب مكبوت) : تفضل
بينفتح الباب و بيفوتو يوسف و ياسمين و سليم
أمير : يا فرحتي فيكن... تفضلو فوتو
سليم بضحكة : هههه انا ما دخلني هاد يوسف يلي قال خلونا نفوت
أمير (بيتطلع بيوسف بزورة) : ولا يوسف انا ما لحقت خلصت من محمد لحتى تنط انت بخلقتي... لك يا أخي انتو لازم يسموكن قاطعين اللحظات الحلوة
يوسف بضحكة : هههه والله يا صاحبي يلي بدو يعمل رومانسيات ما بيعملها بالشركة
سليم (بيقرب لعند أمير و بيضمو) : ألف مبروك ابن عمتي
أمير : الله يبارك فيك و ع قبال ما نفرح فيك و نشوفك ولادك
سليم بابتسامة : انشالله عن قريب
ياسمين بضحكة : ايوااا يعني فيه حدا بحياتك؟
سليم : هههه اي فيه و قريباً رح عرفكن عليها
يوسف : مبروك سلفاً سيد سليم
سليم : الله يبارك فيك (بيتطلع بأيلول) ألف مبروك أيلول
أيلول بابتسامة : الله يبارك فيك
يوسف بمزح : اي أمير شو رح تشربنا؟
أمير (بيضرب يوسف بوكس خفيف ع كتفو) : يلي بتحبو يا صهر
ياسمين بضحكة : هههه حاسة رح نتقلع بالأخير
أمير بضحكة : هههه لا عاوز خطيبك بموضوع... اقعدو
بيقعد الكل و أمير بيطلب قهوة و بيقعد جنب أيلول
أمير (بيتطلع بيوسف) : اي حضرة الدكتور بما انك فحصت أيلول اعطيني تقرير مفصل عن وضعها
أيلول بمزح : ايوه و انا عم قول ايمت بدنا نفوت بهالموضوع
ياسمين : شو بدك أكتر من هيك رح يحطك أمير ع كفوف الراحة ٨ شهور هههه استغلي الفرصة منيح
أمير : يلي بيسمع بيقول بالحالة العادية ما كنت دللها (بيتطلع بأيلول و بيغمزها) ولا شو حبيبي؟
أيلول (بتضحك بخجل) : هههه امبلا ع طول مدللني
أمير (بيبوس أيلول من خدها) : دخيل قلبك (بيتطلع بيوسف) اي يا صهري خبرنا شو وضع أيلول؟
يوسف بابتسامة : كلو تمام و حالة الجنين ممتازة بس اكيد ما لازم تجهد حالها و لازم تهتم بأكلها كتير و تبعد عن المنبهات و أول فترة رح تعاني من دوخة خفيفة و لعية نفس الصبح كتير عادي ما تقلقو ابداً
أيلول : و شو منشان الجامعة؟ مافيي داوم؟
يوسف : اذا الدوام طويل و بدك تتعبي بلاه
أيلول بحزن : يعني رح وقف السنة؟
سليم : ليه لحتى توقفي؟ ادرسي بالبيت و بتروحي بس ع الفحص
أيلول : بدون ما داوم؟ بيصير هيك؟
سليم : مدير الجامعة أبوه لرفيقي و فيي احكي معو لحتى يبرر غيابك و بتقدمي الفحص بشكل طبيعي
ياسمين : اي أيلول انا و أمير منساعدك بالبيت و أساساً الفحص بعد ٣ شهور بتكوني صرتي بالشهر الخامس
أمير : شو رأيك يوسف؟ عادي تقدم فحص بالشهر الخامس؟
يوسف : اي عادي كلها ع بعضها ساعة بتاخدها انت و بترجعها
أمير : اي خير انشالله (بيتطلع بأيلول) بس اذا حسيتي حالك الدراسة رح تتعبك بتوقفي السنة
أيلول بابتسامة : ماشي موافقة (بتطلع بسليم) سليم وين مريم و محمد ماعم نشوفهن؟
سليم : هههه انا عايش معهن بنفس البيت و ماعم شوفهن من كتر مشاغلهن
ياسمين : شو رأيكن احكي معهن و اعزمهن ع العشا؟
أمير : انا رح اتصل بمحمد
بيمسك أمير تلفونو و بنفس الوقت بيرن تلفون ياسمين و بتكون أمها و لما تسكر ياسمين الخط بتطلع بأيلول و أمير و بتضحك
ياسمين : هههه ماما سبقتنا و عزمت العيلة كلها ع العشا
أيلول : اي كتير منيح لأني اشتقت لزينب و ملك كتير
المسا....
بتجمع العيلة كلها بالفيلا و الكل بيكون فرحان بخبر حمل أيلول و خاصة عدنان و أمل
_______
بعد مرور ٤ سنوات....
بيكون أمير عامل حفلة بالفيلا بمناسبة تخرج أيلول من الجامعة و بتكون العيلة كلها موجودة و طبعاً أيلول و أمير صار عندهن صبي نسخة عن ابوه و اسمو آدم... ياسمين و يوسف صار عندهن بنوتة اسمها نور و عمرها سنتين... سليم تزوج و صار عندو توأم بنات أما ملك و زينب انخطبو لشبين معهن بالجامعة... مريم و محمد صار عندهن صبي تاني و اسمو كرم
الكل مجتمع بحديقة الفيلا و عم يتحدثو و يضحكو و بتطل أيلول من باب الصالون و بتكون لابسة فستان طويل بدون أكتاف باللون الخمري مفتوح ع طول الجنب اليسار مع كعب عالي أسود و مموجة شعرها و تاركتو مفرود ع ضهرها.... بيتطلع الكل فيها و بينسحرو بجمالها و بيقرب أمير لعندها و بيمسكها من ايدها
أمير : طالعة بتجنني
أيلول بابتسامة : و انت أنيق و بتاخد العقل متل عادتك
أمير : الف مبروك التخرج يا عمري
أيلول : لولا تشجعيك ما كنت قدرت اوصل لهون
أمير : انتي بتستاهلي الأحسن من كل شي
أيلول : الله يخليلي ياك
أمير : و يخليلي ياكي
بيقرب أمير من أيلول و بيبوسها من خدها و جبينها
محمد بمزح : يا أخي لاحقين ع الرومانسية تعو خلونا نسهر و ناكل فرطنا من الجوع
أمير (بيلتفت ع محمد و بيضحك) : ولا محمد مستحيل تتركني عيش اللحظة براحتي لا انت و لا يوسف
أمير بياخد أيلول و بيروحو بيقعدو مع الكل
يوسف بضحكة : هههه لك صار عندك ولد و لسا ما شبعت حركات و رومانسية
سليم بضحكة : هههه انا ما دخلني هاد يوسف يلي قال خلونا نفوت
أمير (بيتطلع بيوسف بزورة) : ولا يوسف انا ما لحقت خلصت من محمد لحتى تنط انت بخلقتي... لك يا أخي انتو لازم يسموكن قاطعين اللحظات الحلوة
يوسف بضحكة : هههه والله يا صاحبي يلي بدو يعمل رومانسيات ما بيعملها بالشركة
سليم (بيقرب لعند أمير و بيضمو) : ألف مبروك ابن عمتي
أمير : الله يبارك فيك و ع قبال ما نفرح فيك و نشوفك ولادك
سليم بابتسامة : انشالله عن قريب
ياسمين بضحكة : ايوااا يعني فيه حدا بحياتك؟
سليم : هههه اي فيه و قريباً رح عرفكن عليها
يوسف : مبروك سلفاً سيد سليم
سليم : الله يبارك فيك (بيتطلع بأيلول) ألف مبروك أيلول
أيلول بابتسامة : الله يبارك فيك
يوسف بمزح : اي أمير شو رح تشربنا؟
أمير (بيضرب يوسف بوكس خفيف ع كتفو) : يلي بتحبو يا صهر
ياسمين بضحكة : هههه حاسة رح نتقلع بالأخير
أمير بضحكة : هههه لا عاوز خطيبك بموضوع... اقعدو
بيقعد الكل و أمير بيطلب قهوة و بيقعد جنب أيلول
أمير (بيتطلع بيوسف) : اي حضرة الدكتور بما انك فحصت أيلول اعطيني تقرير مفصل عن وضعها
أيلول بمزح : ايوه و انا عم قول ايمت بدنا نفوت بهالموضوع
ياسمين : شو بدك أكتر من هيك رح يحطك أمير ع كفوف الراحة ٨ شهور هههه استغلي الفرصة منيح
أمير : يلي بيسمع بيقول بالحالة العادية ما كنت دللها (بيتطلع بأيلول و بيغمزها) ولا شو حبيبي؟
أيلول (بتضحك بخجل) : هههه امبلا ع طول مدللني
أمير (بيبوس أيلول من خدها) : دخيل قلبك (بيتطلع بيوسف) اي يا صهري خبرنا شو وضع أيلول؟
يوسف بابتسامة : كلو تمام و حالة الجنين ممتازة بس اكيد ما لازم تجهد حالها و لازم تهتم بأكلها كتير و تبعد عن المنبهات و أول فترة رح تعاني من دوخة خفيفة و لعية نفس الصبح كتير عادي ما تقلقو ابداً
أيلول : و شو منشان الجامعة؟ مافيي داوم؟
يوسف : اذا الدوام طويل و بدك تتعبي بلاه
أيلول بحزن : يعني رح وقف السنة؟
سليم : ليه لحتى توقفي؟ ادرسي بالبيت و بتروحي بس ع الفحص
أيلول : بدون ما داوم؟ بيصير هيك؟
سليم : مدير الجامعة أبوه لرفيقي و فيي احكي معو لحتى يبرر غيابك و بتقدمي الفحص بشكل طبيعي
ياسمين : اي أيلول انا و أمير منساعدك بالبيت و أساساً الفحص بعد ٣ شهور بتكوني صرتي بالشهر الخامس
أمير : شو رأيك يوسف؟ عادي تقدم فحص بالشهر الخامس؟
يوسف : اي عادي كلها ع بعضها ساعة بتاخدها انت و بترجعها
أمير : اي خير انشالله (بيتطلع بأيلول) بس اذا حسيتي حالك الدراسة رح تتعبك بتوقفي السنة
أيلول بابتسامة : ماشي موافقة (بتطلع بسليم) سليم وين مريم و محمد ماعم نشوفهن؟
سليم : هههه انا عايش معهن بنفس البيت و ماعم شوفهن من كتر مشاغلهن
ياسمين : شو رأيكن احكي معهن و اعزمهن ع العشا؟
أمير : انا رح اتصل بمحمد
بيمسك أمير تلفونو و بنفس الوقت بيرن تلفون ياسمين و بتكون أمها و لما تسكر ياسمين الخط بتطلع بأيلول و أمير و بتضحك
ياسمين : هههه ماما سبقتنا و عزمت العيلة كلها ع العشا
أيلول : اي كتير منيح لأني اشتقت لزينب و ملك كتير
المسا....
بتجمع العيلة كلها بالفيلا و الكل بيكون فرحان بخبر حمل أيلول و خاصة عدنان و أمل
_______
بعد مرور ٤ سنوات....
بيكون أمير عامل حفلة بالفيلا بمناسبة تخرج أيلول من الجامعة و بتكون العيلة كلها موجودة و طبعاً أيلول و أمير صار عندهن صبي نسخة عن ابوه و اسمو آدم... ياسمين و يوسف صار عندهن بنوتة اسمها نور و عمرها سنتين... سليم تزوج و صار عندو توأم بنات أما ملك و زينب انخطبو لشبين معهن بالجامعة... مريم و محمد صار عندهن صبي تاني و اسمو كرم
الكل مجتمع بحديقة الفيلا و عم يتحدثو و يضحكو و بتطل أيلول من باب الصالون و بتكون لابسة فستان طويل بدون أكتاف باللون الخمري مفتوح ع طول الجنب اليسار مع كعب عالي أسود و مموجة شعرها و تاركتو مفرود ع ضهرها.... بيتطلع الكل فيها و بينسحرو بجمالها و بيقرب أمير لعندها و بيمسكها من ايدها
أمير : طالعة بتجنني
أيلول بابتسامة : و انت أنيق و بتاخد العقل متل عادتك
أمير : الف مبروك التخرج يا عمري
أيلول : لولا تشجعيك ما كنت قدرت اوصل لهون
أمير : انتي بتستاهلي الأحسن من كل شي
أيلول : الله يخليلي ياك
أمير : و يخليلي ياكي
بيقرب أمير من أيلول و بيبوسها من خدها و جبينها
محمد بمزح : يا أخي لاحقين ع الرومانسية تعو خلونا نسهر و ناكل فرطنا من الجوع
أمير (بيلتفت ع محمد و بيضحك) : ولا محمد مستحيل تتركني عيش اللحظة براحتي لا انت و لا يوسف
أمير بياخد أيلول و بيروحو بيقعدو مع الكل
يوسف بضحكة : هههه لك صار عندك ولد و لسا ما شبعت حركات و رومانسية
أمير : حسد ولا ضيقة عين؟
يوسف : هههه ولا وحدة الله يهنيك لحتى يهنينا (بيتطلع بأيلول) الف مبروك أيلول
أيلول بابتسامة : الله يبارك فيك يوسف
بيبارك الكل لأيلول بتخرجها و بعدها بيبلشو أكل... و بعد العشا بيحطو أغاني و بيقوم أمير مع أيلول لحتى يرقصو بس قبل ما يوصلو لنص الحديقة بيركض آدم لعندهن و بيكون معو علبة مربعة الشكل و بيمدها لأمير
آدم بطفولة : بابا هي الك
أمير (بيحمل آدم و هوي مستغرب) : شو هي حبيبي؟ من وين جبتها؟
آدم ببراءة : ماما عطتني ياها
أمير بيتطلع بأيلول و هوي مستغرب و بياخد العلبة من آدم و بيفتحها و هوي حاملو... بيكون جواتها فيه جرابات بيبي صغير.. بينزل آدم ع الأرض و بيتطلع بأيلول و هوي مو فهمان شي
أمير بدهشة : أيلول شو هاد؟!
أيلول بابتسامة : هدول لأختو او لأخوه لآدم (بتحط ايدها ع بطنها و بتضحك) بس انا حاسة أنها رح تكون أخت
أمير بفرح : عم تحكي جد أيلول؟؟ انتي حامل!
أيلول : اي حبيبي طبعاً جد هههه و هي يوسف قدامك اسألو
أمير (بيضم أيلول و هوي طاير من الفرح) : رح صير اب للمرة التانية... ماعم صدق يا عمري
بيقرب أمير لحتى يبوس أيلول من شفافها بس هيي بتحط ايدها ع تمو و بترجع راسها لورا و بتضحك
أيلول بخجل : حبيبي آدم جنبنا شبك!
أمير بضحكة : هههه شو فيها خليه يتعلم ع بكير (بيتطلع بآدم و بيحملو و بيضحك) مين يلي بدو يصير أخ كبير؟
آدم ببراءة : بابا يعني رح يصير عندي اخت و كون انا أخوها الكبير متل حسن و كرم؟
أمير : انشالله حبيبي رح يصير عندك أحلى أخت و رح تكون نسخة عن ماما
آدم بطفولة : و ايمت فيني شوفها؟
أيلول بضحكة : هههه يا عمري انت لسا فيه وقت كتير لحتى تشوفها
بيقرب الكل لعند أمير و أيلول و بيهنوهن و هني فرحانين بخبر حمل أيلول و أمير بيعطي آدم ليوسف و بعدها بياخد أيلول لحتى يرقصو
أمير (و هوي محاوط خصر أيلول) : كمان هلا مافيي بوسك؟
أيلول بضحكة : ليه كتير محروم لحتى ما فيك تصبر ع الغرفة؟
أمير (بيشد أيلول لعندو أكتر) : معقول بين اديي كل هالجمال و بدك ياني أصبر؟
أيلول بابتسامة : بتاخدها بعدين بس هلا خبرني شو رح نسمي البيبي اذا كانت بنت؟
أمير بابتسامة : آيلا و اذا صبي علي
أيلول بابتسامة : لا انا حاسة انها بنت
أمير : و انا حاسس اني مشتهي العسل كتير
أيلول بتضحك و ما بترد و أمير بيقرب اكتر منها و بيطبع بوسة ع شفافها
أمير بهمس : بحبك يا خريفي يلي سرق قلبي مني متل ما خريف اسمك سرق الورق من الشجر
أيلول بابتسامة : و يروح و يجي بيناتنا أيلول و يضل الخريف ذكرى حبنا (بتحط راسها ع صدر أمير) بحبك
__ النهاية ____
«أيلول شهر الذكريات و الحب💛... شهر البدايات💛... أيلول الشهر يلي بيترك أثر💛🌼»
يوسف : هههه ولا وحدة الله يهنيك لحتى يهنينا (بيتطلع بأيلول) الف مبروك أيلول
أيلول بابتسامة : الله يبارك فيك يوسف
بيبارك الكل لأيلول بتخرجها و بعدها بيبلشو أكل... و بعد العشا بيحطو أغاني و بيقوم أمير مع أيلول لحتى يرقصو بس قبل ما يوصلو لنص الحديقة بيركض آدم لعندهن و بيكون معو علبة مربعة الشكل و بيمدها لأمير
آدم بطفولة : بابا هي الك
أمير (بيحمل آدم و هوي مستغرب) : شو هي حبيبي؟ من وين جبتها؟
آدم ببراءة : ماما عطتني ياها
أمير بيتطلع بأيلول و هوي مستغرب و بياخد العلبة من آدم و بيفتحها و هوي حاملو... بيكون جواتها فيه جرابات بيبي صغير.. بينزل آدم ع الأرض و بيتطلع بأيلول و هوي مو فهمان شي
أمير بدهشة : أيلول شو هاد؟!
أيلول بابتسامة : هدول لأختو او لأخوه لآدم (بتحط ايدها ع بطنها و بتضحك) بس انا حاسة أنها رح تكون أخت
أمير بفرح : عم تحكي جد أيلول؟؟ انتي حامل!
أيلول : اي حبيبي طبعاً جد هههه و هي يوسف قدامك اسألو
أمير (بيضم أيلول و هوي طاير من الفرح) : رح صير اب للمرة التانية... ماعم صدق يا عمري
بيقرب أمير لحتى يبوس أيلول من شفافها بس هيي بتحط ايدها ع تمو و بترجع راسها لورا و بتضحك
أيلول بخجل : حبيبي آدم جنبنا شبك!
أمير بضحكة : هههه شو فيها خليه يتعلم ع بكير (بيتطلع بآدم و بيحملو و بيضحك) مين يلي بدو يصير أخ كبير؟
آدم ببراءة : بابا يعني رح يصير عندي اخت و كون انا أخوها الكبير متل حسن و كرم؟
أمير : انشالله حبيبي رح يصير عندك أحلى أخت و رح تكون نسخة عن ماما
آدم بطفولة : و ايمت فيني شوفها؟
أيلول بضحكة : هههه يا عمري انت لسا فيه وقت كتير لحتى تشوفها
بيقرب الكل لعند أمير و أيلول و بيهنوهن و هني فرحانين بخبر حمل أيلول و أمير بيعطي آدم ليوسف و بعدها بياخد أيلول لحتى يرقصو
أمير (و هوي محاوط خصر أيلول) : كمان هلا مافيي بوسك؟
أيلول بضحكة : ليه كتير محروم لحتى ما فيك تصبر ع الغرفة؟
أمير (بيشد أيلول لعندو أكتر) : معقول بين اديي كل هالجمال و بدك ياني أصبر؟
أيلول بابتسامة : بتاخدها بعدين بس هلا خبرني شو رح نسمي البيبي اذا كانت بنت؟
أمير بابتسامة : آيلا و اذا صبي علي
أيلول بابتسامة : لا انا حاسة انها بنت
أمير : و انا حاسس اني مشتهي العسل كتير
أيلول بتضحك و ما بترد و أمير بيقرب اكتر منها و بيطبع بوسة ع شفافها
أمير بهمس : بحبك يا خريفي يلي سرق قلبي مني متل ما خريف اسمك سرق الورق من الشجر
أيلول بابتسامة : و يروح و يجي بيناتنا أيلول و يضل الخريف ذكرى حبنا (بتحط راسها ع صدر أمير) بحبك
__ النهاية ____
«أيلول شهر الذكريات و الحب💛... شهر البدايات💛... أيلول الشهر يلي بيترك أثر💛🌼»
الجزء الأول
#مـطـار الـمـانـيـا
كان واقف ب بدلتو السبور الفضية
وكل شوي عم يطلع ع ساعة ب اهتمام
كبير وكئنو ناطر روحو .. وحاط العقدة
بين حواجبو ليهابو الناس منو اكتر
اجت عينو ع صبية لابسة فستان ابيض
للركبة والو ريبانات زهر من فوق وفاردة
شعرها يلي متل لحرير ليزين جسمها
وعم تجر شنتة وراها
.
.
.
اطلعت فيه وهو متقدم لعندها حست
بخوف لوهلة من ضخامتو وهيبتو
وانسحرت بجمالو قرب لعندها وابتسملها
حست قلبها بلش يطير ويرفرف من جمال
ابتسامتو
ورد: مرحبا
فاتت بعضها وماعاد عرفت ترد من الخجل
فهم عليها وستناول منها الشنتة ل ايديهون
تلامسو ببعض لينخلق تيار كهربا بجسمها
اجت عيونهون بعيون بعض دقق بعيونها
الشهل وجمالهون نعومة ملامحها الطفولية
.
.
انسحرت بعيونو السود ودقنو يلي زايدتو
جاذبية اكتر واكتر
سحب الشنتة ومسك ايدها بدون سابق انذار
ومشاها معو
gram__stories وصلو لعند سيارتو الشبح السودة
وفتحلها الباب
ورد: تفضلي
نيفن: شكراً
طلعت وقعدت من قدام وما انتبهت
لفستانها يلي بقيان منو شوي لبرا
قرب ورد ورفعلها ياه وحطو بسيارة
وبلغلط لمس ركبتها حس برجفتها واطلع
فيها: اسف بس كان طالع لبرا
نيفين حاولت تتماسك: تمام مو مشكلة 😅
سكر الباب واخد الشنتة ليحطها ب البيكاج
ورد: لك شو هجمال هاد قال صور قال
اي بس مبينا خايفة مني .. اي مبينا ورد يعني
فترة لخطبة كلها ماطولت شهر وكلو كان
تجهيزات اي ماحكينا مع بعض حرف
.
.
.
نيفين: جمالو وهيبتو بس اوقات بخوف..
بس لمن ابتسملي حسيت الدنيا شعشعت
بعيوني
وهيا عم تحكي بينها وبين حالها ماحست
الا ونفتح لباب وقعد حدها
مشي بسيارة وحل السكوت عليهون وهيا
عم تطلع بشوارع ولبنايات ولابراج ومبهورة
بهجمال
ورد وهو عم يسوق بدون مايطلع فيها: عجبتك
نيفين: اي كتير حلوة بتجنن
ورد: لسا رح فتلك ب اماكن كتيرة
ابتسمتلو ودارت وجهة لشباك
ورد بنفسو: اي مبينا لسا خايفة منك
يازلمة
نيفين بنفسها; يارب يكون خير الي
بهلمدينة
وصلو ع منطقة هادية فيها بيوت
متل البيوت العربية بس طبعاً
ب بناء حلو ومرتب متل مابتشوفهون
بلافلام
وقف قدام واحد من البيوت وزمر بسيارة
لفتح لباب ختيار ودخل بسيارة
نزلت واطلعت حوالي كان البيت مو كبير
بس حديقتو حلوة وفيها مرجوحة مزينة
بورود الياسمين والقاردينيا وريحة الورد
والشجر والمي بيفتحو النفس
ورد: ابو عصام هي مفتاح سيارة بدي
تغسللي ياها
ابو عصام: بتئمر يابيك
دار ظهرو و اطلع فيني :دخلي
فتح الباب بلمفتاح واجت لتدخل
ورد: لا هيك مابصير
نيفين: مافهمت
قرب وحملها بين ايديه اطلعت فيه وهيا مصدومة
وماسكة قلبها 😂
نيفين بلبكة: احم يعني انو بس مافي داعي
مارد عليها ودخلو ع البيت ونزلها
كان عبارة عن صالون وكنبايات ابيض وريشي
ع لون السما وطاولة قزاز بنص عليها نفاضات
وشموع بلارض وطاولة الاكل خشب بيضة
وكراسي بيض فرشهون ريشي
نيفين: انا .. ورد عادي ازا دخلت اخدت دوش
تعبت شوي من السفر وصيف وهيك
حركت شي بداخلو لمن نادتلو ب اسمو وهيا
خجلانة ومتلبكة
ورد: اي هديك لغرفة وفيها حمام خدي راحتك
هزتلو براسها وسحبت شنتايتها ودخلت ع لغرفة
وقفلت لباب
اخدت نفس واطلعت حواليها
كان التخت فرشو بني غامق
والتخت كبير وعالي وخزانة التياب
قزاز سحاب
رفعت الشنتة وفتحتها
كانت جايبة معها كم غيار لانو حاسبين
حساب انو رح تجهز ب المانيا
طالعت فستان احمر ناعم ورفعتو هيك
وصارت تضحك
نيفين: لك كيف بدي البس هاد الله يسامحك ياماما
يلا شوبدي اعمل .. اووف لازم اتعود وهو مبين
منيح ومتفهم
دخلت ع لحمام واخدت دوش سريع لجسمها
ووقفت قدام المراية مسحت مكياجها وشافت
فرشايتين سنان وحدا زهر ووحدا لونها اسود
عرفت انو لزهرية الها وفرشت اسنانها وزبطت مكياجها
من جديد وعملتو خفيف وزبطت شعرها
وماحممتو كرمال مايخرب الويفي
وطلعت لبست وهيا ميتة خجل ع هلبس
انفتح لباب وطلعت حس عليها وكان داير
ظهرو لطاولة
ورد: اكيد بتكوني جوعانة جهزت الص…
قبل مايكمل كلمتو كان ملتفت عليها
ارتبط لسانو وانسحر فيها كانت منزلة
راسها وخدودها متل حبة الفريزة
نيفين: ورد
صحي ع حالو وشال نظرو عنها
ورد حك جبينو; اي تفضلي
قعدو واكلو وكل واحد حاطط راسو بصحنو
ونيفين ملاحظة نظراتو عليها
وقفت لتشيل الاكل ع المطبخ مسكلها ايدها
نيفين: شبك
ورد: انا بعرف انو ماحسنا نتعرف ع بعضنا منيح
وماحكينا ولا اخدنا مع بعضنا لنعرف اطباع
بعض بس لاتخافي مني وهاد بيتك وخدي راحتك
وبعرفك خايفة ومافيكي تقربي علي
نيفين: انا اسفة ورد بس…
ورد وقف وستناول جزدانو وتلفونو: انا
رح اطلع لعند صاحبي وابو عصام هون
ومرتو موجودة كمان ازا لزمك شي ناديلها
بس اوعك تطلعي ب هلبس لبرا
#مـطـار الـمـانـيـا
كان واقف ب بدلتو السبور الفضية
وكل شوي عم يطلع ع ساعة ب اهتمام
كبير وكئنو ناطر روحو .. وحاط العقدة
بين حواجبو ليهابو الناس منو اكتر
اجت عينو ع صبية لابسة فستان ابيض
للركبة والو ريبانات زهر من فوق وفاردة
شعرها يلي متل لحرير ليزين جسمها
وعم تجر شنتة وراها
.
.
.
اطلعت فيه وهو متقدم لعندها حست
بخوف لوهلة من ضخامتو وهيبتو
وانسحرت بجمالو قرب لعندها وابتسملها
حست قلبها بلش يطير ويرفرف من جمال
ابتسامتو
ورد: مرحبا
فاتت بعضها وماعاد عرفت ترد من الخجل
فهم عليها وستناول منها الشنتة ل ايديهون
تلامسو ببعض لينخلق تيار كهربا بجسمها
اجت عيونهون بعيون بعض دقق بعيونها
الشهل وجمالهون نعومة ملامحها الطفولية
.
.
انسحرت بعيونو السود ودقنو يلي زايدتو
جاذبية اكتر واكتر
سحب الشنتة ومسك ايدها بدون سابق انذار
ومشاها معو
gram__stories وصلو لعند سيارتو الشبح السودة
وفتحلها الباب
ورد: تفضلي
نيفن: شكراً
طلعت وقعدت من قدام وما انتبهت
لفستانها يلي بقيان منو شوي لبرا
قرب ورد ورفعلها ياه وحطو بسيارة
وبلغلط لمس ركبتها حس برجفتها واطلع
فيها: اسف بس كان طالع لبرا
نيفين حاولت تتماسك: تمام مو مشكلة 😅
سكر الباب واخد الشنتة ليحطها ب البيكاج
ورد: لك شو هجمال هاد قال صور قال
اي بس مبينا خايفة مني .. اي مبينا ورد يعني
فترة لخطبة كلها ماطولت شهر وكلو كان
تجهيزات اي ماحكينا مع بعض حرف
.
.
.
نيفين: جمالو وهيبتو بس اوقات بخوف..
بس لمن ابتسملي حسيت الدنيا شعشعت
بعيوني
وهيا عم تحكي بينها وبين حالها ماحست
الا ونفتح لباب وقعد حدها
مشي بسيارة وحل السكوت عليهون وهيا
عم تطلع بشوارع ولبنايات ولابراج ومبهورة
بهجمال
ورد وهو عم يسوق بدون مايطلع فيها: عجبتك
نيفين: اي كتير حلوة بتجنن
ورد: لسا رح فتلك ب اماكن كتيرة
ابتسمتلو ودارت وجهة لشباك
ورد بنفسو: اي مبينا لسا خايفة منك
يازلمة
نيفين بنفسها; يارب يكون خير الي
بهلمدينة
وصلو ع منطقة هادية فيها بيوت
متل البيوت العربية بس طبعاً
ب بناء حلو ومرتب متل مابتشوفهون
بلافلام
وقف قدام واحد من البيوت وزمر بسيارة
لفتح لباب ختيار ودخل بسيارة
نزلت واطلعت حوالي كان البيت مو كبير
بس حديقتو حلوة وفيها مرجوحة مزينة
بورود الياسمين والقاردينيا وريحة الورد
والشجر والمي بيفتحو النفس
ورد: ابو عصام هي مفتاح سيارة بدي
تغسللي ياها
ابو عصام: بتئمر يابيك
دار ظهرو و اطلع فيني :دخلي
فتح الباب بلمفتاح واجت لتدخل
ورد: لا هيك مابصير
نيفين: مافهمت
قرب وحملها بين ايديه اطلعت فيه وهيا مصدومة
وماسكة قلبها 😂
نيفين بلبكة: احم يعني انو بس مافي داعي
مارد عليها ودخلو ع البيت ونزلها
كان عبارة عن صالون وكنبايات ابيض وريشي
ع لون السما وطاولة قزاز بنص عليها نفاضات
وشموع بلارض وطاولة الاكل خشب بيضة
وكراسي بيض فرشهون ريشي
نيفين: انا .. ورد عادي ازا دخلت اخدت دوش
تعبت شوي من السفر وصيف وهيك
حركت شي بداخلو لمن نادتلو ب اسمو وهيا
خجلانة ومتلبكة
ورد: اي هديك لغرفة وفيها حمام خدي راحتك
هزتلو براسها وسحبت شنتايتها ودخلت ع لغرفة
وقفلت لباب
اخدت نفس واطلعت حواليها
كان التخت فرشو بني غامق
والتخت كبير وعالي وخزانة التياب
قزاز سحاب
رفعت الشنتة وفتحتها
كانت جايبة معها كم غيار لانو حاسبين
حساب انو رح تجهز ب المانيا
طالعت فستان احمر ناعم ورفعتو هيك
وصارت تضحك
نيفين: لك كيف بدي البس هاد الله يسامحك ياماما
يلا شوبدي اعمل .. اووف لازم اتعود وهو مبين
منيح ومتفهم
دخلت ع لحمام واخدت دوش سريع لجسمها
ووقفت قدام المراية مسحت مكياجها وشافت
فرشايتين سنان وحدا زهر ووحدا لونها اسود
عرفت انو لزهرية الها وفرشت اسنانها وزبطت مكياجها
من جديد وعملتو خفيف وزبطت شعرها
وماحممتو كرمال مايخرب الويفي
وطلعت لبست وهيا ميتة خجل ع هلبس
انفتح لباب وطلعت حس عليها وكان داير
ظهرو لطاولة
ورد: اكيد بتكوني جوعانة جهزت الص…
قبل مايكمل كلمتو كان ملتفت عليها
ارتبط لسانو وانسحر فيها كانت منزلة
راسها وخدودها متل حبة الفريزة
نيفين: ورد
صحي ع حالو وشال نظرو عنها
ورد حك جبينو; اي تفضلي
قعدو واكلو وكل واحد حاطط راسو بصحنو
ونيفين ملاحظة نظراتو عليها
وقفت لتشيل الاكل ع المطبخ مسكلها ايدها
نيفين: شبك
ورد: انا بعرف انو ماحسنا نتعرف ع بعضنا منيح
وماحكينا ولا اخدنا مع بعضنا لنعرف اطباع
بعض بس لاتخافي مني وهاد بيتك وخدي راحتك
وبعرفك خايفة ومافيكي تقربي علي
نيفين: انا اسفة ورد بس…
ورد وقف وستناول جزدانو وتلفونو: انا
رح اطلع لعند صاحبي وابو عصام هون
ومرتو موجودة كمان ازا لزمك شي ناديلها
بس اوعك تطلعي ب هلبس لبرا
نيفين: طيب حاضر .. بس لوقت تئخر..
اطلع فيها وماحكيها شي وطلع من لبيت
ركب سيارتو ومشي بعد ماوصاهون عليها
.
.
.
_الـبـار_
فارس: لك اهلين شريك وين مشرفنا ليوم
ع حد علمي ليوم عرسك
اطلع فيه ورد وزورو: ضب لسانك واحكي
متل لخلق لمزح بكلشي ع جنب وبهلموضوع
شي تاني
فارس: اي ماتواخذنا تسلملي انت وشهامتك
احكيلي شبك
ورد: بحسها خايفة مني او مو متقبلتني
اوقات بقول حقها لانو ماتعرفنا ع بعض
صح بنقرب بعضنا بس بعمري ماشفتها ولا حكيتها
وكان زواج تقليدي مو هون النقطة .. بس انا
عم حس حالي عم انجذبلها
فارس: طول بالك عليها لاتنسى هيا اتغربت
عن اهلها وناسها واجت ع بلد مابتعرف حدا فيها
بكرا رح تتعود .. بس انت غلطت
ورد: بشو
فارس: مانها دارسة او متعلمة
ورد: شو خص دراسة بنص يعني الي دارسة
لازم تاخد واحد متعلم والي مو دارسة حرام
عليها المتعلم يعني كرمال الله كبرو عقلكم
فارس: يعني انت بتسمحلها يابروفيسور تكمل
دراستها
ورد: ازا هيا بدها عادي وازا مابدها براحتها
بلاخير هيا رح تدرس الها ولنفسها واسمها
رح يكون الها
فارس: والله قصتك غريبة ياصاحبي
.
.
.
رجع ع البيت بعد نص الليل وفتح لباب شوي
شوي ودخل فكرو كرمال مايصحيها
لقاها قاعدة وغفيانة ع لكنباية
قرب لعندها وابتسم شال خصلات شعرها
عن عيونها وشم ريحة عطرها وشعرها
بقي يطلع بملامحها ويدقق فيهون
مرق اصبعو ع خدها
نيفين بنعس: ورد
#توقعاتكون للي جاي 🔥 وهل نيفين حقها تخاف هلخوف هاد بسبب الغربة وعدم التعارف ❤ وشو بتتوقعو يعمل ورد 💕 #اكتبولي_رأيكم_بالكومنت💗
.
.
اطلع فيها وماحكيها شي وطلع من لبيت
ركب سيارتو ومشي بعد ماوصاهون عليها
.
.
.
_الـبـار_
فارس: لك اهلين شريك وين مشرفنا ليوم
ع حد علمي ليوم عرسك
اطلع فيه ورد وزورو: ضب لسانك واحكي
متل لخلق لمزح بكلشي ع جنب وبهلموضوع
شي تاني
فارس: اي ماتواخذنا تسلملي انت وشهامتك
احكيلي شبك
ورد: بحسها خايفة مني او مو متقبلتني
اوقات بقول حقها لانو ماتعرفنا ع بعض
صح بنقرب بعضنا بس بعمري ماشفتها ولا حكيتها
وكان زواج تقليدي مو هون النقطة .. بس انا
عم حس حالي عم انجذبلها
فارس: طول بالك عليها لاتنسى هيا اتغربت
عن اهلها وناسها واجت ع بلد مابتعرف حدا فيها
بكرا رح تتعود .. بس انت غلطت
ورد: بشو
فارس: مانها دارسة او متعلمة
ورد: شو خص دراسة بنص يعني الي دارسة
لازم تاخد واحد متعلم والي مو دارسة حرام
عليها المتعلم يعني كرمال الله كبرو عقلكم
فارس: يعني انت بتسمحلها يابروفيسور تكمل
دراستها
ورد: ازا هيا بدها عادي وازا مابدها براحتها
بلاخير هيا رح تدرس الها ولنفسها واسمها
رح يكون الها
فارس: والله قصتك غريبة ياصاحبي
.
.
.
رجع ع البيت بعد نص الليل وفتح لباب شوي
شوي ودخل فكرو كرمال مايصحيها
لقاها قاعدة وغفيانة ع لكنباية
قرب لعندها وابتسم شال خصلات شعرها
عن عيونها وشم ريحة عطرها وشعرها
بقي يطلع بملامحها ويدقق فيهون
مرق اصبعو ع خدها
نيفين بنعس: ورد
#توقعاتكون للي جاي 🔥 وهل نيفين حقها تخاف هلخوف هاد بسبب الغربة وعدم التعارف ❤ وشو بتتوقعو يعمل ورد 💕 #اكتبولي_رأيكم_بالكومنت💗
.
.
الجزء الثاني
ورد: عيون ورد
عدلت جلستها واطلعت فيه: تئخرت
كنت ناطرتك
ورد وقف :قلتلك رايح ع صاحبي
كنتي اتصلي
نيفين: كيف بدي اتصل وخطي سوري
مافي نت
ورد: نسيت .. خلص هلق بحطلك الباسورد
وبجبلك خط احسن كرمال بس تطلعي لبرا
وقفت وقربت لعندو اطلعت بعيونو
انصدم من قربها او ليش قربت
نيفين: يمكن مابنعرف بعض بس هلق
نحنا سوا صح رح يمرق وقت كتير
لنقدر نعرف بعضنا واطباعنا .. امم يمكن لواقع احسن
ورد رفع راسو لفوق وضحك هديك ضحكة
يلي خلت عيونها يلمعو من الاعجاب فيه
اطلع فيها كيف شاردة وضرب ب اصبعو بخفة
ع انفها
ورد: وين شردتي
نيفين: اه ولاشي بس 😅
ورد: بس شو ؟
نيفين: تئخر لوقت مو لازم نام
ورد: انتي شو رائيك .. بلمناسبة بكرا صحابي
عاملين حفلة صغيرة بلمطعم النا وزوجة
رفيقي سوريا رح تجي تتعرفي عليها وتجيبي
يلي بتحتاجيه
نيفين حكت جبينها بعفوية: بس مابعرفها
ورد: ليش ضروري لازم تعرفي كل الناس
من بتطلعي من بطن امك
نيفين اطلعت فيه بعصبية زورتو ومشيت ع غرفتها
ورد: ليكون زعلت !!!
لحقها وهيا حطت راسها دغري لتغفى
قرب لعندها وحط اصبعتو تحت حنكها ورفع راسها
ورد: شبك زعلتي ؟
نيفين: لا بس حسيتك عم تتمسخر لمن قلتلك
مابعرفها
ورد: وانا لمن اجيت هون مابعرف حدا طلعت
ودرست وتعرفت
نيفين بوجع; بس انا اكيد رح لاقي صعوبة
بكلشي .. مابعرف لغة ولا دارسة
ورد: ومين مانعك فيكي تتعلمي مفكرة
رح اتركك هيك .. كرمال اللغة رح حطك
بمعهد ورح تتعلمي بعيد عن دراسة هاد شي
ضروري لتقدري تعيشي هون
نيفين دمعو عيونها: ليش ما اخدت وحدا
دارسة تناسبك لكن
ورد تنهد: سمعي يابنت لحلال ماخص
دراسة .. الدراسة هلق ومن بكرا فيكي تكفيها
هشي بيرجعلك .. اما بنسبة ليش ما اخدت وحدا
دارسة .. انتي عجبتيني وسمعتك حببتني فيكي
نيفين اطلعت فيه وابتسمت: عجبتك ؟
ورد: ههههه ليش شبك عين الله عليكي
يخليلي هجمال
نزلت راسها وغمرتو بلمخدة وهيا دايبة خجل
منو
قام واخد تيابو وفات اخد دوش
طلع لقاها نايمة .. نشف شعرو منيح وغطاها
ونام حدها .. حط ايدو ع خصرها وسحبها لعندو
وغمر راسو بشعراتها ليشم ريحتهون الي متل
ورود الياسمين حس برجفتها وكيف شدت جسمها
ورد: ماتخافي .. بس نامي بحضني مابدي شي
دقايق ورخت جسمها لحست بلامان ونامت من التعب
.
.
.
.
#الـصـبـح 🌞💜
صحيو ع دقة الباب برا والخبيط
ورد فتح عيونو بنعس: شو هاد من ع بكرة الصبح
نيفين: شوفي
ورد: مابعرف مين ع الباب
نيفين: قوم فتاح
ورد: تركيني بدي نام
gram__stories نيفين: رح يكسرو لباب قايمة افتح
سحبها من ايدها لصارو مواجيه بعض:
وين وين وبهلبس لبرا
رن التلفون وترك ايدها مع زورة مزبوطة
وسحب تلفون
ورد: هي مرام اكيد هيا ع الباب
قومي فتحي لشوف 😒
نيفين: وبيزور فوقها
قامت ولبست شي خفيف فوق فستانها
وفتحت لباب
مرام: اي شو هاد هي هيا عروستنا جمالو
تئبريني
نيفين بخجل: هههه تسلمي تفضلي
دخلت مرام وصار صوتها يرج ب انحاء
البيت: اي شو بدي كسر لباب لتفتحو
كانت صبية مابتكبر عن نيفين ب سنتين
شقرة وعيونها خضر بملامح شرقية وطول
طلع ورد من الغرفة وهو بس لابس بيجامتو
التحتانية: شبك عم تجعري
مرام: لا عريسنا ع سلامتك لك صرلي ساعة ع لباب
اطلعت فيه وكيف صدرو عاري وجسمو وعظلاتو
مبيني وزورتو نيفين
حس عليها ودخل لبس شيالو وطلع
نيفين: يعني هيك احسن ولسا عظلاتك مبينين
يارب تصبرني
مرام: كيفك ياحلوة شو لاخبار وغمزتون
ورد قرب وضمها: ههههه الحمدالله متلها مابلاقي
حاولت تتمالك نفسها وتبتسم وهو لازقها فيه
مرام; عنا شغل كتير كوافيرة وماسكات ولبس وهيك
عملينا فطور خلينا نطلع
نيفين: هههه بعيوني تكرمي ثواني وبكون جاهز
.
.
.
راحت ع لمطبخ وبلشت تجهز الفطور وهيا
مزعوجة وحاسة بلغيرة
ورد: نيفين
نيفين شهقت; نقزتني
ورد: اسف .. قرب لعندها وفتلها لعندو; شبك
نيفين: مافي شي
ورد: اسف طلعت بهلمنظر زعجتك
نيفين: لا يمكن عادي انت متعود تطلع هيك
ورد بجكر; ههههه اي ع طول بطلع هيك
لانو بنروح ع نادي سوا ضروري
نترت ايدو عن خصرها وكملت تحضير الفطور
ورد: لك نيفين لبنت متل اختي وغير هيك متزوجة
ع شو غيرانة
gram__stories نيفين: خلص طلاع لعندها عيب
سحبها لعندو ورفع راسها وطلع بعيونها: انا الك
ست غيورة طمني
ابتسمتلو وهيا متلبكة وفايتة بعضها
كان عم يطلع ع كل ملامحها ويمرق اصبعتو
ع خدها وشفافها
نيفين: لمخلوقة برا خلص شبك
ورد رفع حاجبو: ومين خصو
حط ايدو ع خدها وغرز اصابيعو بشعراتها
وقرب لعندها .. بلعت ريقها من الخوف وماكان
ب ايدها الا تستسلم لجاذبيتو يلي بتخلي كل
انسان يعشقو بثانية وحدا
مرام; اي طولتو
نقزت وبعدت عن ورد دغري حسيتو انزعج
بطريقة يلي بعدت عنو فيها
ورد: عيون ورد
عدلت جلستها واطلعت فيه: تئخرت
كنت ناطرتك
ورد وقف :قلتلك رايح ع صاحبي
كنتي اتصلي
نيفين: كيف بدي اتصل وخطي سوري
مافي نت
ورد: نسيت .. خلص هلق بحطلك الباسورد
وبجبلك خط احسن كرمال بس تطلعي لبرا
وقفت وقربت لعندو اطلعت بعيونو
انصدم من قربها او ليش قربت
نيفين: يمكن مابنعرف بعض بس هلق
نحنا سوا صح رح يمرق وقت كتير
لنقدر نعرف بعضنا واطباعنا .. امم يمكن لواقع احسن
ورد رفع راسو لفوق وضحك هديك ضحكة
يلي خلت عيونها يلمعو من الاعجاب فيه
اطلع فيها كيف شاردة وضرب ب اصبعو بخفة
ع انفها
ورد: وين شردتي
نيفين: اه ولاشي بس 😅
ورد: بس شو ؟
نيفين: تئخر لوقت مو لازم نام
ورد: انتي شو رائيك .. بلمناسبة بكرا صحابي
عاملين حفلة صغيرة بلمطعم النا وزوجة
رفيقي سوريا رح تجي تتعرفي عليها وتجيبي
يلي بتحتاجيه
نيفين حكت جبينها بعفوية: بس مابعرفها
ورد: ليش ضروري لازم تعرفي كل الناس
من بتطلعي من بطن امك
نيفين اطلعت فيه بعصبية زورتو ومشيت ع غرفتها
ورد: ليكون زعلت !!!
لحقها وهيا حطت راسها دغري لتغفى
قرب لعندها وحط اصبعتو تحت حنكها ورفع راسها
ورد: شبك زعلتي ؟
نيفين: لا بس حسيتك عم تتمسخر لمن قلتلك
مابعرفها
ورد: وانا لمن اجيت هون مابعرف حدا طلعت
ودرست وتعرفت
نيفين بوجع; بس انا اكيد رح لاقي صعوبة
بكلشي .. مابعرف لغة ولا دارسة
ورد: ومين مانعك فيكي تتعلمي مفكرة
رح اتركك هيك .. كرمال اللغة رح حطك
بمعهد ورح تتعلمي بعيد عن دراسة هاد شي
ضروري لتقدري تعيشي هون
نيفين دمعو عيونها: ليش ما اخدت وحدا
دارسة تناسبك لكن
ورد تنهد: سمعي يابنت لحلال ماخص
دراسة .. الدراسة هلق ومن بكرا فيكي تكفيها
هشي بيرجعلك .. اما بنسبة ليش ما اخدت وحدا
دارسة .. انتي عجبتيني وسمعتك حببتني فيكي
نيفين اطلعت فيه وابتسمت: عجبتك ؟
ورد: ههههه ليش شبك عين الله عليكي
يخليلي هجمال
نزلت راسها وغمرتو بلمخدة وهيا دايبة خجل
منو
قام واخد تيابو وفات اخد دوش
طلع لقاها نايمة .. نشف شعرو منيح وغطاها
ونام حدها .. حط ايدو ع خصرها وسحبها لعندو
وغمر راسو بشعراتها ليشم ريحتهون الي متل
ورود الياسمين حس برجفتها وكيف شدت جسمها
ورد: ماتخافي .. بس نامي بحضني مابدي شي
دقايق ورخت جسمها لحست بلامان ونامت من التعب
.
.
.
.
#الـصـبـح 🌞💜
صحيو ع دقة الباب برا والخبيط
ورد فتح عيونو بنعس: شو هاد من ع بكرة الصبح
نيفين: شوفي
ورد: مابعرف مين ع الباب
نيفين: قوم فتاح
ورد: تركيني بدي نام
gram__stories نيفين: رح يكسرو لباب قايمة افتح
سحبها من ايدها لصارو مواجيه بعض:
وين وين وبهلبس لبرا
رن التلفون وترك ايدها مع زورة مزبوطة
وسحب تلفون
ورد: هي مرام اكيد هيا ع الباب
قومي فتحي لشوف 😒
نيفين: وبيزور فوقها
قامت ولبست شي خفيف فوق فستانها
وفتحت لباب
مرام: اي شو هاد هي هيا عروستنا جمالو
تئبريني
نيفين بخجل: هههه تسلمي تفضلي
دخلت مرام وصار صوتها يرج ب انحاء
البيت: اي شو بدي كسر لباب لتفتحو
كانت صبية مابتكبر عن نيفين ب سنتين
شقرة وعيونها خضر بملامح شرقية وطول
طلع ورد من الغرفة وهو بس لابس بيجامتو
التحتانية: شبك عم تجعري
مرام: لا عريسنا ع سلامتك لك صرلي ساعة ع لباب
اطلعت فيه وكيف صدرو عاري وجسمو وعظلاتو
مبيني وزورتو نيفين
حس عليها ودخل لبس شيالو وطلع
نيفين: يعني هيك احسن ولسا عظلاتك مبينين
يارب تصبرني
مرام: كيفك ياحلوة شو لاخبار وغمزتون
ورد قرب وضمها: ههههه الحمدالله متلها مابلاقي
حاولت تتمالك نفسها وتبتسم وهو لازقها فيه
مرام; عنا شغل كتير كوافيرة وماسكات ولبس وهيك
عملينا فطور خلينا نطلع
نيفين: هههه بعيوني تكرمي ثواني وبكون جاهز
.
.
.
راحت ع لمطبخ وبلشت تجهز الفطور وهيا
مزعوجة وحاسة بلغيرة
ورد: نيفين
نيفين شهقت; نقزتني
ورد: اسف .. قرب لعندها وفتلها لعندو; شبك
نيفين: مافي شي
ورد: اسف طلعت بهلمنظر زعجتك
نيفين: لا يمكن عادي انت متعود تطلع هيك
ورد بجكر; ههههه اي ع طول بطلع هيك
لانو بنروح ع نادي سوا ضروري
نترت ايدو عن خصرها وكملت تحضير الفطور
ورد: لك نيفين لبنت متل اختي وغير هيك متزوجة
ع شو غيرانة
gram__stories نيفين: خلص طلاع لعندها عيب
سحبها لعندو ورفع راسها وطلع بعيونها: انا الك
ست غيورة طمني
ابتسمتلو وهيا متلبكة وفايتة بعضها
كان عم يطلع ع كل ملامحها ويمرق اصبعتو
ع خدها وشفافها
نيفين: لمخلوقة برا خلص شبك
ورد رفع حاجبو: ومين خصو
حط ايدو ع خدها وغرز اصابيعو بشعراتها
وقرب لعندها .. بلعت ريقها من الخوف وماكان
ب ايدها الا تستسلم لجاذبيتو يلي بتخلي كل
انسان يعشقو بثانية وحدا
مرام; اي طولتو
نقزت وبعدت عن ورد دغري حسيتو انزعج
بطريقة يلي بعدت عنو فيها