قصص وروايات 📚📖
2.18K subscribers
9 photos
2 videos
117 files
56 links
هذه القناة تحتوي على..
روايات متنوعه
وقصص..
#روايات_حب❤️
#روايات_خيال🌪
#روايات_اجنبيه_مترجمه
#روايات_رومانسية💏

نضجت للحد الذي استبدلت وجود الاخرين بقراءة كِتاب 📙

بوت القناة : @Story_Novellbot
قنواتي :
@RouaAbd
Download Telegram
أيلول : تكرم
بتفتح أيلول الخزن لحتى تجيب الملح و بتوقع ورقة من فوق الخزن
أيلول بتعجب : شو هالورقة أمير؟!
أمير بتعجب : ما بعرف... اعطيني الملح و افتحيها
أيلول بتعطي أمير الملح و بتفتح الورقة و لما تقرأها بتفتح عيونها ع وسعهن من الصدمة و بتطلع بأمير بدهشة
أمير بابتسامة : شو طلعت؟؟
أيلول بفرح : ورقة تسجيلي بالجامعة (بتحكي و هيي عم تضحك) ماعم صدق أمير رح يتحقق حلمي (بتقرب منو و بتضمو بقوة و بتبوسو ع طرف تمو) بحبك يا احلى شي صار بحياتي
أمير (بيضم أيلول و بيبوسها من رقبتها) : دخيل كلمة بحبك يلي طالعة منك متل العسل (بيمسكها من خصرها و بيتطلع بعيونها و بيضحك) لو بعرف انو رح تعملي هيك كنت سجلتك من زمان
أيلول (بتبتسم بخجل) : رح تخليني أندم لأني عم امشي خطوة لعندك و بادر بحبي الك
أمير بزورة : جربي اندمي و شوفي شو بيصير
أيلول بضحكة : هههه دخيلو العصبي (بتبوس امير ع خدو) يلا خلينا نفطر
أمير بابتسامة : يلا
بيقعدو أمير و أيلول ع الطاولة يلي بالمطبخ و بيبلشو فطورهن
أيلول : ايمت رحت ع الجامعة؟
أمير : مبارح و كنت بدي اعطيكي ياها بس نسيت لما شفت جمالك
أيلول بابتسامة : ما بتعرف اديش فرحتني و اكيد جدي و أمي رح يفرحو كتير
أمير : ع سيرة أمي... حكت معي اليوم لحتى تطمن علينا لأنها بتعرف انو زواجنا ما كان حقيقي
أيلول بدهشة : كيف عرفت!!
أمير : انا خبرتها يوم قصة ماجد (بيتطلع بأيلول) صحيح أيلول ع سيرة ماجد نحنا ما حكينا بالموضوع ابداً لانو بوقتها كنتي معصبة مني بس انا لهلا لساتني ناطر اسمع القصة منك
أيلول : قصدك كيف ظهر بحياتي فجأة؟
أمير : تماماً
أيلول : يوم يلي رحت ع المقبرة كان لاحقني و قلي صرلو فترة ناطر قدام الفيلا لحتى يشوفني و طلب انو اتطلق و نرجع لبعض و انا رفضت اسمعو و بعدها حكي معي و هددني يفوت ع الفيلا و يحكي مع جدي لهيك التقيت فيه بالكافيه تاني يوم و انجبرت كذب عليك حتى ما تصير مشكلة بس ما كنت متوقعة انو كانت خطة منو و من شيرين
أمير بضيق : و ماعد تواصل معك بعدها؟؟
أيلول بتلبك : مرة وحدة و انا خبرتو اني عرفت بالاتفاق يلي بينو و بين شيرين و اني مستحيل ارجعلو و بعدها حظرت رقمو و من بعدها ماعد عرفت عنو شي
أمير (و هوي عم يلعب بالصحن قدامو) : اديش بقيتو مع بعض؟
أيلول : حوالي السنتين بس كانت علاقتنا بالسر و لما عرفو اهلي فوراً تركني و نسي كل وعوده بأنو رح يحارب الكل كرمالي و يوقف بوجه اهلي لحتى نتزوج
أمير : بس بتذكر انك قلتيلي هوي بحبك كتير و مستعد يعمل كل شي لحتى يفصلنا عن بعض
أيلول بتلبك : اي صح هوي بحبني بس جبان (بتطلع بأمير و بتبتسم) حبيبي خلينا ننسى الماضي كلو و نسكر ع شي
أمير بابتسامة : ماشي يا عمري بوعدك ماعد نفتح هالموضوع ابداً
أيلول بابتسامة : تمام بس بدي اسألك سؤال
أمير : اسألي
أيلول : ع كم بنت تعرفت بحياتك؟ جد كتار متل ما قلت مبارح ولا كنت عم تمزح؟؟
أمير بضحكة : هههه ولي هبلة كنت عم امزح... اساسا كل عمري بكره البنات و مياعة البنات و ما كنت مفكر بالحب ابداً بس اجيتي انتي (بيبوس ايد أيلول و بيبتسم) و كركبتي قلبي و قلبتي حياتي رأساً على عقب
أيلول بمزح : ليكون عندك شكوى؟
أمير بضحكة : طبعاً عندي شكوى يعني عم تسرقي قلبي مني بكل ضحكة و كل كلمة مو معقول اسكت عن حقي
أيلول بضحكة : و كيف رح ترجع حقك؟؟
أمير بخبث : بدوق طعم العسل و الكرز (بيقرب من أيلول و بيبوسها من شفافها) و بعدها بحمل أميرتي بحضني (بيقوم و بيحمل أيلول و بيكمل حكي و هوي عم يضحك) و بطلع معها ع الغرفة لحتى خبرها كيف رح رجع حقي (بيغمز أيلول و بيمشي و هوي حاملها و بيطلع ع الدرج)
أيلول بتخجل من حكي أمير و بتدفن وجهها بصدرو و هوي بيضحك و بيكمل فيها ع الغرفة
_______
بيمر ١٠ أيام و امير و أيلول عايشين احلى أيام حياتهن و الكل منتبه عليهن اديش فرحانين و متفاهمين... كل يوم الصبح أمير بيوصل أيلول ع الجامعة و لما تخلص بيمر لعندها و بيرجعها ع البيت و بيساعدها بدروسها دايماً و الكل عم يشجعها... ياسمين و يوسف لساهن ع نفس الوضع... شيرين ماعد حكت مع امير و أيلول من بعد حفلة عيد ميلادها
_______
يوم الاثنين الساعة ٧ الصبح....
واقفة أيلول قدام المراية و لابسة بنطلون اسود و بلوزة ضب تحت البنطلون لونها ابيض بكتف واحد و بوط ابيض و فاردة شعرها ع ضهرها.... بتطلع بالساعة و بتروح بتقعد ع طرف التخت جنب أمير و بتبوسو من خدو
أيلول بهدوء : حبيبي يلا قوم الساعة صارت ٧
أمير (بابتسامة و هوي مغمض عيونو) : مفعول البوسة ضعيف و بدي شي أقوى لحتى صحصح
أيلول بضحكة : كل يوم عم اكتشف انك بتموت بقلة الأدب
أمير بيضحك و بيفتح عيونو و بيسحب ايلول لعندو و بتصير نايمة فوقو و وجهها قريب من وجهه
أمير (بيغمز أيلول) : معقول لسا ما حفظتي زوجك؟ اذا ما دقت العسل ما بقدر صحصح
أيلول بتضحك بخجل و بتبوس أمير من شفافو اكتر من بوسة
أمير بابتسامة : عم تبهريني يا مرتي الحلوة بتطور مبادراتك كل يوم (بيبوسها من شفافها و بيضحك) بالأول كنتي تخجلي لما بوسك و بعدها صرتي تبادري ببوسة ع خدي و بعدها بوسة ع طرف تمي (بيقلب أيلول لتصير هيي تحت و هوي فوق و بيحكي و هوي عم يتطلع بشفافها) و هلا اكتر من بوسة و ع شفافي.. شو القصة؟
أيلول بابتسامة : ما بيصير بوس زوجي؟
أمير : هههه طبعاً بيصير بس ما كنت متوقع تتغلبي ع خجلك بفترة قصيرة هيك
أيلول : على فكرة لساتني بموت من الخجل لما تقرب مني او قرب منك بس عم حاول امشي خطوة لقدام كرمال ما تمل مني او تفكرني ما بحب قربك مني
أمير بابتسامة : بعرف من رجفة شفافك لما تقربي مني أنك لساتك عم تخجلي و اساسا خدودك فاضحينك هههه فورا بيحمرو بس انا بحبك بكل حالاتك و مستحيل بيوم مل منك و ما بدي تحسي حالك مجبورة تبادري بشي لحتى تعبري عن حبك لأني متأكد و واثق من حبك بدون اي إثبات
أيلول بابتسامة : ماعم اعمل شي إجباري عني و صدقني كلو طالع من قلبي (بتكمل حكي و خدودها حمر) و حتى أني بفرح كتير لما كون قريبة منك و بادر بهالشي بس الخجل مو بأيدي
أمير بضحكة : مع الأيام رح تشتاقي لخجلك هاد و قولي أمير قال
أيلول : امممم ماشي منشوف بس شو رأيك نقوم نشوف شغلنا كرمال ما نتأخر
أمير : شو رأيك بلا جامعة و شركة اليوم و نبقى هيك!
أيلول : هههه قوم خد دوش و انا سابقتك لتحت
أمير : أمري لله
بيقومو أمير و أيلول من التخت و امير بيفوت لحتى يتدوش و أيلول بتاخد شنتايتها و جاكيت لون زيتي طويلة لعند الركبة و بتنزل لتحت
بعد الفطور....
أمير بيوصل أيلول ع جامعتها و بيروح ع الشركة.... بتفوت أيلول ع اول محاضرة و الساعة ١٠ بيكون عندها استراحة بتروح بتقعد ع مقعد بحديقة الجامعة و بتكون عم تراجع دروسها و فجأة بيجي شب و بيقعد جنبها ع المقعد
الشب : مرحبا أيلول
أيلول بتعجب : حضرتك بتعرفني؟!
الشب (بيتطلع بأيلول) : ولو انا جلال يلي تعرفنا ع بعض بحفلة عيد ميلاد شيرين
أيلول بتلبك : عفواً ما حفظت شكلك (بتوقف) بالإذن لازم روح عندي محاضرة
جلال (بيوقف و بيمسك أيلول من زندها) : لسا هلا لحتى قعدنا وين بدك تتركيني و تروحي!
أيلول بتوتر : لو سمحت اترك ايدي و خليني روح
جلال بضحكة : هههه بزعل منك انا ما اجيت لحتى اتركك انا اجيت لحتى اخدك
أيلول بخوف : شو يعني؟؟
جلال بيعمل حركة سريعة بأيدو و أيلول ما بتحس الا شب من وراها حط المسدس بضهرها
جلال بهدوء : ما تجربي تصرخي كرمال ما تموتي
أيلول بخوف : شو بدك مني؟
جلال : امشي معنا برواق لحتى تعرفي (بيتطلع بالشب) خدها ع السيارة
الشب : أمرك يا بيك
14
بيمسك الشب أيلول من ايدها و بيضل حاطط المسدس بخاصرتها و أيلول بتمشي معو إجباري عنها و جلال بياخد غراضها عن المقعد و بيمشي وراهن.... بيطلعو بسيارة جيب كبيرة سوداء و بيقعد جلال جنب أيلول و الشب جنب السائق
بعد ساعة.....
بيوصلو لمكان متل المستودع و بينزل جلال من السيارة و بيفتح الباب لأيلول
جلال : انزلي
أيلول : شو بدك مني انت؟
جلال : عم قلك انزلي
أيلول بتوتر : وين هالمكان؟ شو رح تعمل فيي؟
جلال بيعصب و بيمسك أيلول من ايدها بقوة و بيشحطها من السيارة و أيلول بتصير تبكي من قبضة ايدو
أيلول : خلص بمشي لحالي اتركني
جلال : لو سمعتي الكلمة من الأول كان ممكن
بيضل جلال ساحب أيلول وراه بقوة لحتى يوصل لآخر المستودع و بيكون فيه باب حديد و قدامو شب
جلال : افتح الباب
الشب : أمرك يا بيك
بيفتح الشب الباب و بيفوت جلال و وراه أيلول و بيتسكر الباب
بتكون غرفة مكتب فخمة و فيها كنبات و طاولة مكتب و خزانة و بيكون فيه درج لتحت.... بينزل جلال و هوي ماسك أيلول و هيي عم تبكي و ترجف من الخوف و لما يخلص الدرج بتشوف قدامها صالون مفتوح ع مطبخ و ع اليسار فيه غرفتين نوم و بآخر الممر غرفة نوم و بيكون فيه ٤ شباب قاعدين و لما يشوفو جلال فورا بيوقفو بخوف
جلال (بيتطلع بأيلول بخبث) : رح تكوني باستضافتنا لحتى يعقل زوجك و يتربى و يتعلم كيف يحكي معي و يرفض عرضي
أيلول بخوف : عرض شو؟
جلال (بيشلح الجاكيت و بيرميها ع الكنبة) : ما خبرك حبيب القلب! (بيتطلع بواحد من الشباب) خبرهن يجهزو طاولة غير شكل
الشب : أمرك يا بيك
بيطلع الشب لفوق و جلال بيقعد ع الكنبة و بيحط رجل ع رجل
جلال : تعي اقعدي لحتى خبرك ليه انتي هون
بتقرب أيلول بتردد و بتقعد ع الكنبة بعيد عن جلال شوي بس هوي بيقرب منها كتير و بيمسكها من وجهها و بيخليها تطلع فيه
جلال : قبل ما خبرك ليه انتي هون لازم تعرفي انو هون كلمتي ما بيصير تنعاد و شو ما بقلك رح تنفذي من تم ساكت و الا وح تخسري حياتك.. فهمتي يا حلوة؟
أيلول :....
جلال : لما احكي معك ممنوع تسكتي و لما أسألك بتجاوبي ع سؤالي فورا.. فهمتي ولا فهمك بطريقتي؟
أيلول (و هيي عم تتأتأ من الخوف) : ف. فه.فهمت
جلال : حلو و هلا انتي هون يا حلوة لأنك لفتي نظري و خاصة بتصميم أمير الخاص لهالسبب عرضت ع أمير اني اشتري التصميم مع عارضتو يلي هيي انتي لمدة ٢٤ ساعة بس هوي رفض و هي تاني مرة بيرفض عرضي لهيك حبيت ربيه لحتى يتعلم انو انا ما بينقلي لا و اني رح اخد يلي بدي ياه غصباً عنو و مو بس ل ٢٤ ساعة للعمر كلو
أيلول (و هيي عم تبكي) : شو يعني؟؟ شو رح تعمل فيي؟
جلال بخبث : كتير شغلات حلوة و ظريفة و اكيد رح تنبسطي فيها و لما يجي أمير رح تطلبي بنفسك انو يتركك عندي و هيك بيكون الكل مبسوط و مرتاح
أيلول بانفعال : مستحيل ابقى عند واحد متلك حتى لو بدي موت
جلال بضحكة : هههه ما تتخيلي شو بحب الأنثى المتوحشة يعني متلك بالضبط (بيمسك أيلول من زندها) بس انا قلت رح تطلبي من أمير يتركك هون يعني رح تنفذي وبس
أيلول (و هيي عم تبكي) : على جثتي ما بقول هيك شي
جلال : شكلك مارح تفهمي بالحكي
بيقوم جلال و بيسحب حزام البنطلون و بيبلش يضرب أيلول ع ضهرها بقوة و هيي عم تصرخ و تتوجع و تبكي
جلال بعصبية : لك انا جلال يلي ماحدا بيتجرأ يوقف قدامي... مين انتي لحتى تعانديني ميييين؟؟
بيرمي جلال الحزام و بيمسك أيلول من شعرها و بيتطلع فيها
جلال : تعلمتي شو رح تقولي ولا لسا؟؟
أيلول بتكون عم تبكي و تشهق و ما بترد
جلال (بيصرخ بوجه أيلول) : جاااااوبي
أيلول (بصوت مقطع) : فهمت
جلال بعصبية : عيدي بصوت عالي
أيلول (و هيي عم تبكي) : فهمت
جلال : يا عيني عليكي (بيبوسها من رقبتها بقوة و بيحكي بلهجة تهديد) هلا رح ياخدوكي الشباب ع غرفتنا و رح تلاقي فستان أحمر ع التخت بدك تلبسيه و تجهزي حالك و انا رح احكي مع أميرك الحلو و بعدها بجي لعندك
أيلول (و هيي عم تبكي) : بترجاك ما تعمل هيك
جلال بعصبية : نفذي من تم ساكت و هي عم حذرك اذا بفوت ع الغرفة و ما بتكوني لابسة و جاهزة رح خليكي تشتهي الموت و ما تلاقيه (بيتطلع بالشباب) خدوها
بيقرب شبين من أيلول و بيمسكوها بقوة كل واحد من جهة و بياخدوها ع الغرفة يلي بآخر الصالون و بيلحقهن الشب التالت أما جلال بيمسك تلفونو و بيتصل بشيرين
{شيرين : جلال شو صار معك؟ طمني
جلال : هههه معقول عندك شك بقدراتي؟
شيرين : هههه اكيد لا بس بدي اسمع بالتفصيل شو عملت؟
جلال : جبتها من الجامعة بالتهديد بالمسدس و لما يجي أمير هيي بنفسها رح تطلب منو تبقى عندي و هيك أمير بيصير الك و أيلول الي و كل واحد بيحصل ع يلي بدو ياه
شيرين بتعجب : و كيف خليتها تقبل بهالشي؟
جلال : ههههه بالتهديد و الضرب كلو بيصير
شيرين بفرح : ضربتها؟
جلال : اي طبعاً كرمال تعرف حدودها من الأول و لا تتمادى
شيرين : شو بدي قلك غير الله يعطيك العافية و يسلم ايديك
جلال : هههه الله يعافيكي
شيرين : وينها هلا و شو ناوي تعمل معها و ايمت رح تتصل بأمير؟
جلال : هيي بالغرفة عم تجهز حالها لحتى نتسلى شوي و انا رح اتصل بأمير بحيث يوصل و يشوفها بحضني و طبعاً رح أكد عليها هيي يلي تطلب انها تبقى معي
شيرين بضحكة : ههههه يخرب بيتك شو حقير هههه لك يا هيك الخطط يا بلا
جلال : هههه يلا سكري خليني اتصل بحبيب القلب
شيرين : هههه ماشي يا حب... طمني أول بأول... سلام}
بيسكر جلال الخط بس قبل ما يتصل بأمير بيجي واحد من الشباب لعندو و بيكون متوتر
جلال : شو فيه يا عاطف؟
عاطف (و راسو بالأرض) : الصبية يا بيك
جلال بعصبية : احكي شبهاااا
عاطف بخوف : لما اخدناها ع الغرفة بلشت تدفشنا و تحاول تفلت مننا لحتى تهرب
جلال (بيصرخ بصوت عالي) : اختصر يا حيوان
عاطف : دفشتها بقوة لحتى أمنعها و ضرب ضهرها بالطاولة و لما قربت لحتى أدفشها ع التخت ضرب راسها بطرف التخت و غابت عن الوعي
جلال بضحكة : ههههه قول هيك من الأول فكرتها قدرت تهرب
عاطف بتعجب : يعني ما عصبت يا بيك؟
جلال : لا بس روح صحيها بأي طريقة بالمي بالضرب بالكولونيا بأي شي المهم لما فوت ع الغرفة بدها... (بيسكت شوي و بيتطلع بعاطف بتعجب) شو هالضجة؟؟
عاطف بحيرة : ما بعرف يا بيك... بتحب اطلع شوف؟
جلال : مين بقي بالغرفة عند أيلول؟
عاطف : نديم و سميح
جلال : خليهن يطلعو معك و يضلو فوق و انت شوف شو كل هالضجة و الأصوات و ارجع خبرني... بسرعة
عاطف : أمرك يا بيك
بيروح عاطف للغرفة يلي فيها أيلول و بيقول للشبين يلحقوه و بيطلعو بسرعة لفوق و لما يوصلو للمكتب يلي فيه الدرج بينصدمو بوجود الشرطة
رئيس المفوضين (و هوي رافع المسدس) : ولا حركة انت و ياه.. ارفع ايديك و اركع بدون اي حركة (بيتطلع بعنصرين وراه) حط الكلبشات بأيديهن بسرعة
العنصر : حاضر سيدي
بيتطلعو الشبين ببعض و هني مصدومين و بيركعو ع الأرض و هني رافعين ايديهن و بيقربو منهن عناصر الشرطة و بيحطو الكلبشات بأيديهن
رئيس المفوضين (حسن) : كم شخص موجود تحت؟؟
عاطف : جلال بيك لحالو
حسن : و الصبية تحت؟
عاطف بيهز راسو بمعنى اي
حسن (بيتطلع بواحد من العناصر) : روح نادي الشبين أقارب الصبية (بيتطلع بخمسة من العناصر) انتو الحقوني و الباقي خدو الشبين ع السيارة
العناصر : حاضر سيدي
بينزل حسن و وراه العناصر و بيداهمو البيت تحت و بيلقو القبض ع جلال يلي بيكون بأشد مراحل الصدمة من وجود الشرطة المفاجئ و قبل ما يستوعب شو عم يصير بيشوف سليم و يوسف فايتين و معهن عنصرين من الشرطة
جلال بصدمة : سليم!! شو عم تعمل هون؟ كيف وصلت لهون؟
سليم : فكرك رح خليك تغدر بابن عمتي بهالسهولة يا كلب
يوسف : وينها أيلول؟؟
جلال بعصبية : رح خليك تندم انت و صاحبك
حسن بعصبية : اخرس ما بدي اسمع صوتك (بيتطلع بتنين من العناصر) اشحطوه ع السيارة
العناصر : حاضر سيدي
بيمشي الشبين و بياخدو جلال و هوي مكلبش و عم يصرخ و يهدد
جلال : رح خليكن تندمو ع يلي عملتوه... انتو لسا ما بتعرفو مين هوي جلال.. رح ربيكن يا كلااااب
حسن (بيتطلع بسليم) : خلونا ندور ع أيلول سوا
سليم : يلا
بيفوتو حسن و سليم و يوسف ع أول غرفة و بتكون فاضية و بيشوفو التانية بتكون فاضية كمان و بيروحو ع الغرفة يلي بآخر الممر و لما يفتحو الباب بتكون أيلول نايمة بالتخت
يوسف : أيلول!!
بيقرب يوسف من أيلول بقلق و بيبلش يصحيها بدون فايدة
سليم بقلق : ليه ماعم تصحى؟؟
يوسف : ضارب راسها بشي و غايبة عن الوعي
سليم : كيف عرفت؟
يوسف : فيه جرح براسها بس مو عميق (بيتطلع بسليم) جيب مي او كولونيا
سليم : يلا
بيروح سليم بيجيب كولونيا و بيرجع لعند يوسف و بيبلشو يصحو أيلول بهدوء و بعد عدة محاولات بتفتح أيلول عيونها بتعب
أيلول : اااه راسي (بتطلع بيوسف) يوسف!! شو صار معي؟ كيف وصلت انت لهون؟
يوسف : رح خبرك بس بالأول قليلي انتي بخير؟ عم يوجعك شي؟ حدا قرب منك؟
أيلول : راسي عم يوجعني شوي و حاسة بدوخة (بتكمل و هيي عم تبكي) خفت كتير من جلال
يوسف : حدا ضربك؟
أيلول : اي ضربني جلال
يوسف بيساعد أيلول لحتى تقوم تقعد و بيشوف الجرح يلي براسها
يوسف : مين ضربك ع راسك؟
أيلول : ما بعرف واحد دفشني و ضربت بالتخت و بعدها ما بعرف شو صار
سليم : المهم ماحدا قرب منك او لمسك ماهيك؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : لا بس انتو كيف وصلتو لهون؟؟
سليم : خلينا نطلع من هون و بعدها منحكي
حسن : الحمدلله ع سلامتك مدام أيلول
أيلول : الله يسلمك
يوسف : يلا قومي أيلول و استندي عليي
بتستند أيلول ع يوسف و بيطلعو من المستودع و بتقعد أيلول بسيارة سليم و بيوقف يوسف جنب السيارة هوي و سليم و حسن
حسن : لازم ناخد إفادتها
سليم : ضروري هلا؟
حسن : هني كم سؤال رح اسألها ياهن هون احسن ما تفوت ع مركز الأمن
يوسف : اي والله احسن
حسن : تمام
بيقرب حسن و عنصر من عناصر الشرطة لعند أيلول و بيسألوها كم سؤال عن يلي صار و بعدها بياخدو توقيعها و بيعطوها غراضها يلي كانو بسيارة جلال و بيرجع حسن لعند سليم و يوسف
حسن : نحنا خلصنا و صار فيكن تروحو
سليم : شكرا كتير الك حسن لولاك ما كنت عرفت شو اعمل
حسن : انا يلي لازم أشكرك بفضلك قبضنا ع أخطر رجل مافيا مع رجالو (بيتطلع بيوسف) يوسف انتبه ع أمير لما يعرف شو صار
يوسف : اكيد ما تقلق... شكراً كتير الك
حسن : العفو
بيطلع سليم و يوسف بالسيارة و بيروحو ع المستشفى و بيطلعو لغرفة يوسف
يوسف : اقعدي أيلول خليني نضف الجرح يلي براسك
أيلول : أمير عرف بيلي صار؟
سليم : لا ما خبرناه و أكيد مفكرك بالجامعة
يوسف (و هوي عم يعقم ايديه) : اي ساعة بيخلص دوامك؟
أيلول : الساعة ٣ يعني لسا فيه ساعتين (بتطلع بسليم) مارح تخبروني كيف وصلتو لعندي؟؟
سليم (بيقعد قبال أيلول) : انا صرلي كم يوم عم راقبك لأني كنت بعرف انو جلال ناوي يعمل شي متعلق فيكي
أيلول بدهشة : كيف يعني؟! كيف عرفت؟
سليم : سمعت شيرين عم تحكي معو بالليل و عم يتفقو ع شي لحتى يفصلوكي عن أمير
أيلول (و هيي مصدومة) : يعني شيرين يلي خططت مع جلال لكل يلي صار؟
سليم : اي و انا صرت راقبك كل يوم من لما يتركك أمير و تفوتي ع الجامعة لحتى يرجع ياخدك و طبعاً كنت مخبر يوسف بهالشي و حسن رئيس المفوضين يلي هوي ابن عمو كمال و رفيقي المقرب و اول ما شفت جلال قريب من الجامعة حكيت معهن و لحقتك و بعتلهن الموقع
أيلول (بتصير تبكي) : ليه هيك حياتي انا؟؟ ليه ماعم عيش حياة طبيعية بعيدة عن المشاكل؟ والله تعبت
يوسف : أيلول اهدي و قولي الحمدلله يلي مرت القصة ع خير
أيلول (و هيي عم تمسح دموعها) : الحمدلله على كل شي
يوسف (و هوي عم يحط لزقة طبية ع الجرح) : فيه غير الجرح يلي براسك؟؟ عم يوجعك شي مكان بجسمك؟
أيلول بتوتر : جلال ضربني ع ضهري و ما بعرف اذا فيه جروح او لا
يوسف : تعي ع غرفة الفحص خليني شوف
أيلول بتلبك : يلا
بتقوم أيلول مع يوسف ع غرفة الفحص و بتشلح الجاكيت و بتحطها ع السرير و بتقعد
يوسف : لساه راسك عم يوجعك؟
أيلول : اي والله و فيه دوخة
يوسف : عادي هلا بعطيكي حبة مسكن ألم... ارفعي البلوزة عن ضهرك شوي
أيلول بترفع بلوزتها و يوسف بيشوف ضهرها و بينصدم
يوسف : بشو ضاربك؟؟
أيلول بتوتر : بحزام البنطلون.. كتير واضح؟
يوسف بعصبية : الله يكسر ايديه... فيه شوية جروح و لازم ينحط عليهن مرمم حتى ما يتركو آثار بس للضمان رح احكي مع دكتورة الجلدية كرمال تشوفهن و توصف المرهم المناسب
بيغيب يوسف خمس دقايق و بيرجع و معو الدكتورة
يوسف : أيلول هي الدكتورة نرجس زميلتي
أيلول : اهلا وسهلا.. تشرفت بمعرفتك
نرجس : و انا اكتر... ممكن ترفعي عن ضهرك لحتى شوف الجروح يلي فيه؟
أيلول : اكيد
بتكشف أيلول عن ضهرها و الدكتورة بتفحص الجروح و بتنتبه انو فيه كدمة حمراء بأسفل ضهرها ع جهة اليسار
نرجس : شو سبب الكدمة يلي بضهرك؟
أيلول بتعجب : اي كدمة؟
نرجس : فيه كدمة حمراء أسفل ضهرك
يوسف (بيوقف جنب الدكتورة و بيتطلع بالكدمة) : ضاربة بقوة بشي محل أيلول؟
أيلول : اي ضربت بالطاولة
نرجس : لازم تنتبهي كتير لانو واضح انو بشرتك حساسة و هلا رح اكتبلك ع مرهم مرمم كرمال الجروح أما بالنسبة للكدمة حطي عليها تلج و بتروح لحالها بس بدها وقت
أيلول : ماشي دكتورة... شكراً كتير الك
يوسف : دكتورة نرجس عذبتك و جبتك من عيادتك شكرا كتير الك
نرجس بابتسامة : مافيه فرق بين عيادتي و عيادتك المهم سلامة المريض (بتطلع بأيلول) الحمدلله ع سلامتك
أيلول : الله يسلمك
بتكتب الدكتورة اسم المرهم ع ورقة و بتعطيها ليوسف و بعدها بتروح ع عيادتها و أيلول بتلبس جاكيتها و بيرجعو لعند سليم
أيلول : بدي اطلب منكن طلب
سليم : اكيد تفضلي
أيلول : ماحدا يخبر أمير بيلي صار
سليم و يوسف بيتطلعو ببعض بدهشة و بيرجعو بيتطلعو بأيلول و بيحكو بنفس الوقت
سليم و يوسف : بدك نكذب ع أمير!!
يوسف : مستحيل نقدر نكذب عليه
سليم : اكيد رح يحس
يوسف : بعدين هيك شي مستحيل يتخبى
سليم : و خاصة انو فيه جرح براسك
أيلول : روقو شوي خلوني اعرف احكي
يوسف و سليم : عم نسمعك
أيلول : مارح خبي عنو بس مافيي خبرو بكل شي فجأة يعني بدي خبرو بالتدريج بس مو اليوم
يوسف : و ضهرك و راسك كيف رح تخبيهن؟
أيلول : بلاقي طريقة ع الأقل لبكرا
سليم (بعدم رضا) : متل ما بدك بس نصيحة ما تطولي بالقصة كتير (بيتطلع بيوسف) عندك شغل هلا ولا فيك توصل أيلول؟
يوسف : بوصلها بس انت وين رايح!
سليم : عندي شغل ضروري بالبيت (بيوقف) الحمدلله ع سلامتك أيلول
أيلول : الله يسلمك و شكراً الك
يوسف : قومي أيلول لحتى وصلك هلا كرمال ترتاحي
أيلول : اي يلا
بينزلو أيلول و يوسف و سليم من المستشفى و بيطلع سليم بسيارتو و أيلول و يوسف بسيارة يوسف و بيروح كل واحد بجهة
بتوصل أيلول بعد نص ساعة ع البيت و بتكون ياسمين و أمل قاعدين بالصالون... بتسلم عليهن و بتقعد
أمل : بنتي أيلول شو صاير معك؟ بشو مجروح راسك؟
أيلول بتلبك : مافيه شي ماما ضرب راسي برف المكتبة بالجامعة
ياسمين : انشالله مو قوية الضربة؟
أيلول : لا ما فيها شي
ياسمين : وين أمير؟ مع مين اجيتي؟
أيلول : خلصت قبل بوقت و اجيت بتاكسي... هلا بحكي مع أمير و بخبرو (بتوقف) رح اطلع غير تيابي... عن اذنكن
أمل : إذنك معك يا روحي
بتطلع أيلول ع الغرفة و بتفوت بوجهها ع الحمام بتاخد دوش و بتلبس بيجامتها و بتنام فورا من التعب
الساعة ٧ المسا....
بيوصل أمير و عدنان من الشركة و بيفوتو ع الصالون
أمير و عدنان : مسا الخير
ياسمين : مسا النور... الله يعطيكن العافية
عدنان : الله يعافيكي يا بنتي... ليه لحالك؟
ياسمين : ماما بالمطبخ مع خالة نسرين و أيلول نايمة من لما رجعت من الجامعة
أمير : صاير معها شي؟
ياسمين : لا بس شكلها تعبانة من الدوام
أمير : رح اطلع شوفها (بيتطلع بعدنان) عن اذنك جدي
عدنان : إذنك معك
بيطلع أمير ع الغرفة و بيفوت بهدوء و بيقعد عند أيلول ع التخت و بيمسح ع شعرها بحنية و بيبوسها من جبينها و أيلول بتحس عليه
أمير : ليه نايمة لهلا يا عمري؟
أيلول بنعس : ما بعرف نعسانة و تعبانة
أمير : عم يوجعك شي؟
أيلول (بتجلس قعدتها بالتخت و بتبتسم) : لا حبيبي انا بخير
أمير (بينتبه ع الجرح يلي براسها) : أيلول شبو راسك؟؟
أيلول : مافيه شي حبيبي جرح صغير
أمير بقلق : جرح شو؟؟!
أيلول : روق والله مافيه شي بس ضرب راسي بالرف
أمير : عقمتيه؟
أيلول بابتسامة : اي ما تقلق... روح غير تيابك خلينا ننزل لتحت
أمير : ماشي
بيفوت أمير ع الحمام و أيلول بتاخد نفس و بتقوم من التخت
أيلول ((بسرها)) : كيف بدي خبر أمير يلي صار! اكيد رح يجن لما يعرف و اذا خبيت عنو رح يعصب كمان... ياربي شو بدي اعمل؟! لازم لاقي طريقة مناسبة خبرو فيها بكرا
بعد تلت ساعة بيخلص أمير حمام و بينزلو سوا لحتى يتعشو و الكل ملاحظ انو أيلول متوترة و شاردة
عدنان : بنتي أيلول صاير معك شي؟
أيلول بتلبك : لا جدي بس فيه شوية ضغط بالجامعة
ياسمين بابتسامة : مافيه شي بيصعب عليكي مرت أخي.. انت قدها
أيلول (بابتسامة خفيفة) : انشالله
بعد العشا...
بيطلعو أمير و أيلول ع الغرفة و أيلول فورا بتتمدد بالتخت و بتطفي الضو لحتى تنام و امير بيتمدد جنبها
أمير : بدك تنامي فوراً؟
أيلول : اي
أمير بتعجب : لسا ما صرلك ساعة فايقة!
أيلول : تعبانة شوي و بكرا ما عندي محاضرات مهمة بدي اصحى بكير و ادرس
أمير : ماشي حبيبي.. تصبحي على خير
أيلول : و انت بخير
بتنام أيلول ع طرف التخت و بتعطي ضهرها لأمير و بتغمض عيونها و هيي عم تحاول تنسى شو صار معها و بتضل تتقلب لحتى تغفا و أمير كمان بينام من التعب فوراً
بنص الليل بيفيق أمير ع صوت أيلول عم تأن و فوراً بيشغل الأضوية و بيقرب منها و بيحاول يصحيها و بعد عدة محاولات بتقوم أيلول و هيي عم تصرخ و تبكي
أمير بهدوء : اهدي أيلول... كابوس يا عمري ما تخافي
أيلول بتطلع بأمير و بيزيد بكاها و بترمي حالها بحضنو و بتصير تبكي ع صدرو و هوي بيضمها بقوة و بيمسح ع شعرها بحنية
أمير : اهدي حبيبي اهدي انا جنبك... رح جبلك كاسة مي روقي
بيقوم أمير و بيجيب لأيلول مي و بيشربها و بعدها بيحط الكاسة ع الكومودينو و بيتمدد بالتخت جنبها و بينميها ع صدرو
أمير : هدي شوي الحلو؟
أيلول (و هيي عم تمسح دموعها) : اي بس ما تبعد عني
أمير (بيبوسها من راسها) : مارح بعد يا عمري مارح بعد
_________
تاني يوم الصبح بيصحى أمير و بيتطلع جنبو ما بيلاقي أيلول.. بيتطلع حواليه و بيشوفها قاعدة ع التراس... بيتطلع بالساعة بتكون ٦ ونص و بيقوم من التخت و بيطلع لعندها و هوي عم يتاوب
أمير : صباح الخير حبيبي
أيلول : صباح النور
أمير : من اي ساعة فايقة؟
أيلول : ما صرلي زمان
أمير (بيقعد قبال أيلول) : كيف كانت نومتك؟ انشالله قدرتي تنامي؟
أيلول : اي ماشي الحال
أمير : ما بدك تخبريني شو كنتي عم تشوفي بمنامك؟
أيلول بتتذكر كيف شافت جلال بمنامها عم يحاول يقتلها و بيرجف جسمها من الخوف و أمير بينتبه عليها
أمير : حبيبتي وين صرتي؟
أيلول بتلبك : مافيه شي بس مو حابة أتذكر شو شفت
أمير : معك حق يا عمري... انا اسف
أيلول (بتوقف) : انا فايتة اتحمم
بتفوت أيلول ع الغرفة و بتاخد فيزون اسود و بلوزة لون سماوي فرو ناعم طولها لتحت الخصر بشوي و بتفوت ع الحمام و بتقفل الباب وراها
أيلول ((بسرها)) : كيف بدي خبر أمير؟! ماعم اقدر اتطلع بعيونو و انا مخبية عنو هيك شي... اوووف صحيح متعودة انضرب و اسكت و اتصرف طبيعي بس والله هالمرة غير.. لك كان فيه سلاح و تهديد بالقتل... والله اذا بيسمع أمير بهالحكي لحتى يجن
بتخلص أيلول حمام و بتلبس تيابها و بتطلع ع الغرفة... بيكون أمير لساه قاعد ع التراس و لما يشوف أيلول بيفوت لعندها
أمير : نعيماً حبيبي
أيلول : الله ينعم عليك
بتوقف أيلول قدام المراية و بتبلش تنشف شعرها و أمير بيفوت ع الحمام لحتى يتدوش
بعد تلت ساعة....
بينزلو أمير و أيلول ع الفطور و بيكون الكل ناطرهن
أيلول و أمير : صباح الخير
الكل : صباح النور
ياسمين : أيلول ليه مو لابسة؟ ما عندك دوام اليوم؟
أيلول : لا مافيه محاضرات مهمة
أمل : و انت أمير؟ مو رايح ع الشركة؟
أمير : لا رح اشتغل من البيت
بيمر اليوم و أيلول عم تهرب من أمير بدروسها و بتقضي مل وقتها بالغرفة ع الكنبة عن تدرس و أمير بالقسم التاني من الغرفة عم يشتغل
_______
بيمر تاني يوم متل يلي قبلو... أيلول عم تدرس و أمير عم يشتغل بالبيت و أيلول كل ما قررت تخبر أمير بتغير رأيها و بتتراجع
الساعة ٦ ونص بعد الضهر....
أيلول قاعدة ع الكنبة و قدامها كتبها و شاردة و أمير قبالها بالقسم التاني من الغرفة و عم يشتغل ع اللابتوب.. بيندق الباب و بتصحى أيلول من شرودها
أيلول : تفضل
بينفتح الباب و بتفوت ياسمين
ياسمين : عم تدرسي؟
أيلول : ع اساس بس مو كتير مركزة.. تعي فوتي
ياسمين : لا سليم و يوسف تحت و اجيت قلك انتي و أمير تنزلو لحتى نقعد سوا
أيلول : ماشي رح خبر أمير و نجي
ياسمين : اوك ما تتأخرو
بتطلع ياسمين من الغرفة و بتسكر الباب و أيلول بتحط كتبها ع جهة و بتقوم لعند أمير و بتوقف ع الباب الفاصل بين الغرفتين و بتستند ع الحيط
أيلول : سليم و يوسف تحت
أمير : بالله!! ايمت اجو؟!
أيلول : يمكن هلا من شوي و ياسمين عم تقلنا ننزل نقعد سوا
أمير : اي يلا امشي
أيلول : انت اسبقني انا رح غير تيابي و اجي
بتقرب أيلول لعند الخزانة و بتاخد بنطلون اسود و بلوزة خفيفة لون ابيض بأكمام طويلة و بتسكر الخزانة و بتروح ع الحمام بس قبل ما تفوت أمير بيوقف بطريقها و بيتطلع فيها
أمير : ليه عم تغيري تيابك بالحمام؟؟
أيلول بتلبك : ما فهمت وين المشكلة؟؟
أمير : المشكلة بأنك عم تهربي مني يعني عم تغيري تيابك بالحمام و عم تقفلي ع حالك الباب و كأنو يلي بالغرفة مو زوجك
أيلول : أمير شو هالحكي؟؟ اساسا انا مو منتبهة اني عم اعمل هيك بس انت عم تدقق زيادة
أمير : أيلول صرلك يومين عم تتصرفي بغرابة... اذا انا زعجتك بشي خبريني لحتى اعرف شو عامل
أيلول بتوتر : لا مافيه شي و انت مو عامل شي
أمير : لكن ليه عم تهربي مني؟
أيلول : ماعم اهرب
أمير : أيلول انتي مخبية عني شي؟
أيلول بتوتر : شي متل شو؟
أمير بانفعال : ما بعرف.. اي شي لأنو تصرفاتك ابدا مو مقبولة
أيلول :.....
أمير بهدوء : أيلول انا زوجك و اذا صاير شي خبريني فيه لحتى نحكي بهدوء و نحلو
أيلول بتلبك : اسبقني لتحت و انا رح غير تيابي و اجي و رح خبرك قدام الكل
أمير بقلق : يعني فيه شي؟
أيلول : خلص انزل لتحت و انا رح الحقك
15
بينزل أمير لتحت و أيلول بتاخد نفس و بتغير تيابها بسرعة و بتلبس بوط ابيض و جاكيت صوف طويلة لتحت الركبة بشوي لونها رمادي و بترفع شعرها كعكة و بتنزل لتحت
أيلول : مسا الخير
الكل : مسا النور
أيلول بتقعد جنب أمير و هيي متوترة
أمير : فيه شي أيلول بدها تخبرني ياه قدامكن (بيتطلع بأيلول) عم نسمعك حبيبتي
أيلول (و هيي عم تفرك ايديها ببعض بتوتر) : اول شي بدي توعدني ما تعصب و تخليني كفي حكيي للأخير
أمير : واضح انو الموضوع رح يعصبني لهيك مافيي اوعدك بهيك شي بس رح حاول سيطر ع حالي
أيلول بتلبك : من يومين كنت قاعدة بحديقة الجامعة و اجا جلال لعندي (بتطلع بأمير و بيكون مستغرب و بتكفي حكي) و اخدني معو ع مكان متل المستودع
أمير (بيتطلع بأيلول بعصبية) : عيدي شو حكيتي؟ رحتي معو؟؟!
أيلول بتلبك : انجبرت روح... هددني بالمسدس
أمير بانفعال : أيلول شو عم تقولي؟ لك و انا وين من كل هالحكي؟
أيلول : أمير اهدا و خليني كفي
أمل : اي ابني خليها تكفي و ما تقاطعها
أمير (و هوي عم يهز رجلو بعصبية) : كفي لنشوف شو آخرتها
أيلول بتوتر : اخدني ع مستودع و قلي انو عرض عليك يشتريني منك ٢٤ ساعة و انت رفضت و انو هوي رح ياخدني غصباً عنك كل العمر و قلي رح يتصل فيك كرمال تروح ع المستودع و وقتها انا لازم قلك تتركني عندو
ياسمين (و هيي مصدومة) : كيف يعني انتي تطلبي هالشي؟
أيلول (بتطلع بياسمين) : هي كانت خطتو و انا رفضت و عصبت و صرخت بوجهه و وقتها جن جنونو و بلش يضربني
أمل و ياسمين بيشهقو من الصدمة و أمير بيجن و بيتطلع بأيلول بعيون متل الجمر
أمير (و هوي عم يكز ع سنانو) : ضربك؟؟ أيلول انتي بدك تجننيني يعني؟؟ (بيعلي صوتو اكتر) أيلول انتي سامعة حالك شو عم تخبريني هلا؟؟ لك انتي انخطفتي و انضربتي و انا ما عندي علم بشي و هلا قاعدة قدامي عم تخبريني بكل برودة أعصاب
أيلول (و هيي عم تبكي) : ما قدرت خبرك فوراً... كنت تعبانة و بدي وقت لحتى أستوعب شو صار
يوسف : أمير اهدا و خلي أيلول تكمل
أمير بانفعال : كيف بدي اهدا يوسف كييييف!! مو سامعها شو عم تحكي؟؟
سليم : أمير خلص هدي حالك و خليها تخبرك كل شي
أمير (بيتطلع بسليم بزورة) : انت آخر واحد بدي اسمع صوتو لاني معصب منك كتير و حسابي معك كبير صرلك اكتر من اسبوع ما شرفت ع الشركة و شكلك رجعت لعاداتك القديمة بس مو مشكلة رح نتحاسب (بيتطلع بأيلول و بيحكي من بين سنانو و عيونو متل الجمر) كملي شو صار بعد ما ضربك جلال؟
أيلول بتلبك : انجبرت وافق ع طلبو حتى ما يضربني اكتر و بعدها... (بتسكت أيلول و بتطلع بالأرض)
أمير بعصبية : و بعدها شو؟؟
أيلول (بخوف بدون ما تطلع بأمير) : قال لرجالو ياخدوني ع غرفة و قلي لما يفوت ع الغرفة بدو يشوفني لابسة الفستان يلي ع التخت و جاهزة
أمير هون بيجن جنونو و بيقوم و بيمسك أيلول من كتافها بقوة و بيوقفها و بيصرخ بوجهها
أمير : صار بيناتكن شي؟؟
أيلول بتكون عم تبكي و تشهق و أمير بيهزها من كتافها بقوة
أمير (بصوت عالي) : جاااااوبي عم أسألك قرب منك؟؟ لمسك؟؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : لا لاااا ما لمسني
يوسف (بيقوم بيبعد أمير عن أيلول) : أمير ارجع لوعيك و حاج تصرخ ع أيلول
أمير بعصبية : لك ماحدا فيكن عم يحس فيي... ابن حرام خطف مرتي و ضربها و كان رح ينام معها عم تفهم شو يعني كان رح يعمل علاقة معها و انا آخر من يعلم و عم اسمع القصة بعد يومين و بدكن ياني اهدا... لك كيف بدي اهدا؟؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : حاولت خبرك بس ما قدرت.. خفت عليك خفت من ردة فعلك
أمير (بصوت عالي) : حتى لو خفتي ما بيصير تخبي عني هيك شي ما بيصير
أمل : يا ابني الله يرضى عليك خلينا نفهم من أيلول شو صار معها بعدها و كيف طلعت من عندو
يوسف بيقعد محلو و أمير بيبلش يمشي بالصالون و هوي عم يحك دقنو بعصبية و عم يشد ع قبضة ايدو لدرجة بتظهر كل عروقو
أمل : احكي يا بنتي كيف طلعتي من عندو؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : لما فتت ع الغرفة حاولت فلت حالي من الشب يلي كان ماسكني بس هوي دفشني بقوة و ضرب ضهري بالطاولة و رجع دفشني ع التخت و ضرب راسي بطرفو و غبت عن الوعي و لما فتحت عيوني كان يوسف و سليم و الشرطة فوق راسي
أمير بينصدم و بيتطلع بيوسف و سليم و هوي عم يحاول يتمالك أعصابو و بيحكي بهدوء
أمير : كنتو بتعرفو كل شي من الأول؟؟
يوسف : اي سليم يلي عرف و خبرني و اتفقنا مع الشرطة
أمير (و هوي عم يكز ع سنانو) : احكي سليم.. احكي كل شي
بيشرب أمير كاسة مي و بيقعد قبال سليم
سليم : شيرين و جلال كانو عم يتفقو يفرقوك عن أيلول لهيك صرت راقب أيلول و خبرت يوسف و حسن ابن عمو كمال و لما جلال خطف أيلول لحقتهن و بعتت الموقع لحسن و يوسف و لما وصلو فورا فاتت الشرطة و اخدت جلال و رجالو و وقتها أيلول كانت غايبة عن الوعي و اخدناها ع المستشفى لحتى نتطمن عليها
أمير بيكون فيه بأيدو كاسة مي بيشد عليها بتنكسر بأيدو و بينجرح و بيقوم بيوقف و بيبلش يصرخ
أمير : لك انتو شو عم تعملو؟؟ بدكن تجننوني؟؟ لك كل هاد عم يصير و انا ما بعرف؟؟ ليه ماحدا خبرني ليييييه؟؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : أمير اهدا كرمال الله
بتقرب لعندو و بتحاول تمسك ايدو لحتى تشوف الجرح بس أمير بيبعدها عنو بعصبية و بيصرخ بوجهها
أمير : ما تقربي أيلول ما تقربي مني... يلي عملتيه ما الو اي مبرر عم تفهمي أيلول! مافيه مبرر انك تخبي عن زوجك يلي عم يصير معك... لك كيف قدرتي تخبي عني كييييف؟! (بيكمل بصوت أعلى بيهز الفيلا) لك كنتي عند واحد ابن حرام ضربك و كان رح ينام معك و مع هيك ما خبرتيني
بيدفش أمير الطاولة بقوة و بيرمي كل الكاسات يلي عليها و أمل بتبلش تبكي و ياسمين بتشهق و بتحط ايدها ع تمها
يوسف : أمير بيكفي حرام يلي عم تعملو... هلا أمك بتتعب
أمير بعصبية : انت آخر واحد الو حق يحكي... لك انت رفيقي المقرب و خبيت عني (بيتطلع بسليم) ولا حضرتك يا ابن خالي كنت بتعرف من اختك الحقيرة انو فيه مصيبة رح تصير بمرتي و مع هيك تصرفت لحالك و ما خبرتني
سليم (بصوت عالي) : لأني كنت متأكد انك رح تقتل جلال باللحظة يلي بتلاقيه فيها
أمير (بصوت أعلى و عيونو و وجهه متل الجمر) : اي كنت رح أقتلو و اشرب من دمو هوي و كل يلي بيفكر يقرب من أيلول
أيلول (و هيي منهارة) : أمير بترجاك اهدا
أمير بانفعال : حاج تقليلي اهدا و كأنو مو صاير شي
بيطلع أمير من الصالون و بيفوت ع المكتب و بيسكر الباب بقوة و بيبلش يكسر كل شي بالغرفة و هني بالصالون عم يسمعو أصوات التكسير و ماحدا عندو الجرأة يحكي شي
أمل (و هيي عم تبكي) : ياربي هلا بيعمل شي بحالو كرمال خاطري يا يوسف روح هديه
يوسف : اهدي خالتي و خليه يفرغ غضبو.... أمير و كلنا منعرفو لما يعصب بيحب يبقى لحالو
أيلول (و هيي عم تبكي) : كلو بسببي ما كان لازم خبي عنو
ياسمين : اهدي أيلول انتي كمان يلي صار معك مو قليل
أيلول : بس كان لازم خبرو لأني بعرف كيف رح يعصب
سليم : صدقيني كانت ردة فعلو رح تكون نفسها لأنو أمير عصب ع يلي صار معك و عصب ع حالو لأنو برأيو ما قدر يحميكي
أمل : كأنو ماعد طلع صوت؟
يوسف : معناها ما بقي شي يكسرو
أيلول : انا رايحة لعندو
بتقوم أيلول و بتروح لعند أمير و بتفتح الباب بدون ما تدق و بتفوت و بتكون كل الأرض قزاز و أوراق.... بتسكر الباب و بتقرب لعند أمير بيكون قاعد ع الكنبة و ايدو لساها عم تنزف
أمير (بدون ما يتطلع بأيلول) : أيلول اتركيني لحالي
أيلول بتقرفص قدام أمير و بتحط ايديها ع ركبتو و بتطلع فيه
أيلول : اتطلع فيي أمير
أمير : أيلول ما تخليني عيد الحكي و اتركيني لحالي
أيلول : مارح اتركك
بتقوم أيلول بتقعد جنب أمير و بتمسك ايدو و بتطلع فيها
أيلول : أمير ايدك كتير مجروحة و لازم يشوفها دكتور.. خلينا نروح ع المستشفى
أمير (بيسحب ايدو) : ما فيها شي
أيلول (بتمسك وجه أمير بأيديها و بتطلع بعيونو) : ع الأقل خلي يوسف يشوفها كرمال خاطري و قيمتي عندك
أمير (بيتطلع بأيلول نظرة عتب) : لأنك بتعرفيني مارح اكسر بخاطرك و بتعرفي قيمتك عندي عم تمسكيني من الأيد يلي بتوجعني بس انا مالي قيمة عندك لدرجة انك ما تخبريني شو صار معك و تختاري انك تهربي مني
أيلول (و هيي عم تبكي) : أمير ما تحكي هيك... أنا والله كان بدي خبرك بس كل ما قررت احكي أتلبك و غير رأيي
أمير : ماعم أستوعب انك خبيتي عني هالشي
أيلول (بتمسح دموعها) : رح راضيك بس مو هلا لأنو ايدك اهم من كل شي و لازم تتعقم
بتقوم أيلول و بتطلع من المكتب و بترجع بعد دقيقتين هيي و يوسف و معهن كحول و قطن و شاش و لزيق طبي
يوسف (بيقعد جنب أمير) : اعطيني ايدك
أمير ما بيحكي ولا كلمة و بيمد ايدو ليوسف و يوسف بيعقم الجرح و بيحط عليها مرهم مضاد حيوي و بيلفها بشاش
يوسف : بدي قلك اذا توجعت اشرب مسكن ألم بس بعرفك مارح تشرب و رح تقاوم وجعك
أمير بعتب : الوجع مو بأيدي يا صاحبي المقرب الوجع بقلبي
أيلول : بس يوسف و سليم ما دخلهن انا يلي طلبت ماحدا يخبرك
أمير (بدون ما يتطلع بأيلول) : وين ضربك جلال؟
أيلول بتتلبك و ما بترد
أمير (بيتطلع بأيلول بزورة) : عم أسألك وين ضربك؟
أيلول بتلبك : ع ضهري بحزام البنطلون
يوسف : بس ما تقلق فحصتها دكتورة جلدية و وصفتلها مرهم
أمير : اي اكيد ما لازم أقلق... ليه اساسا مين انا حتى أقلق؟
بيقوم أمير بيوقف و بيكون بدو يطلع من المكتب بس أيلول بتوقف بطريقو
أمير : بعدي من طريقي أيلول
أيلول : مارح بعد و بدك تسمعني
أمير (بيتطلع بأيلول) : ليه لسا فيه شي ما خبرتيني ياه؟
أيلول : أمير حرام عليك والله انا انجبرت
يوسف لما يشوفهن عم يحكو بيقرر ينسحب و بيطلع من المكتب بهدوء و بيسكر الباب و أيلول بتقرب من أمير و بتمسك وجهه بأيديها و بتطلع بعيونو
أيلول : أمير بترجاك افهمني لما رجعت ع البيت كنت تعبانة كتير نمت كل النهار و فقت ع العشا و رجعت نمت و حتى يومها فقت بالليل ع كابوس و تاني يوم كل ما اجي خبرك أتوتر و خاف
أمير : لو ما سألتك ليه عم تهربي مني ما كنتي رح تخبريني
أيلول : لا اقسم بالله كنت رح خبرك بس كنت عم حاول لاقي طريقة مناسبة حتى ما تتصرف بجنون
أمير : معقول ما فكرتي اني رح جن اكتر لما اعرف انك كنتي عم تخبي عني و لما اعرف اني آخر واحد عرف بيلي عم يصير مع مرتي يلي لازم كون انا بيت أسرارها و ملجأها الأول! (بيكمل حكي بعصبية) أيلول انتي مو حاسة هلا بالشي يلي عم حسو.. لك عم حس حالي ما الي قيمة عندك
أيلول (و عيونها مدمعين) : انت بتعرف قيمتك عندي و اني ما بخبي عنك شي حتى اذا شب وقفني بالجامعة عم اجي و احكيلك بس هالمرة كنت متوترة ما قدرت ما قدرت أمير كرمال الله افهمني
أمير : بس بتعرفي معك حق ما تخبريني و اساسا ليه بدك تخبريني بعد ما صرتي بالبيت و مرت القصة هه شو رح يتغير بالموضوع اذا خبرتيني ما انتي انضربتي و عشتي الخوف و انا مو معك فأكيد ما ضل معنى لعلمي بالموضوع
أيلول : أمير ارجع لوعيك و بيكفي تحكي هيك... يلي صار مو مسؤوليتك و انك ما كنت معي مو ذنبك ولا ذنبي و انا ما خبيت عنك لأني حسيت مافيه معنى من انك تعرف بالعكس كنت حابة انك تعرف و تضمني و تداوي جروحي بس انت عم تفتح جروح بقلبي بحكيك هاد
بتبعد أيلول عن أمير و بتمشي لحتى تطلع من المكتب و هيي عم تبكي بس أمير بيلحقها و بيضمها من ضهرها بقوة
أمير : انا آسف ما كان قصدي أجرحك بس انتي بتعرفيني لما عصب ماعد أعرف شو بحكي (بيفتلها لعندو و بيمسكها من خصرها) انا عصبت من حالي لأني ما قدرت أحميكي من شيرين و قذارتها و لأنك ما خبرتيني لحتى أبقى جنبك
أيلول : والله ما قدرت خبرك... خفت تقتل شيرين خفت عليك خفت أخسرك
أمير : شيرين حسابها معي كبير كتير و مارح اسكت هالمرة لانو زاد الموضوع عن حدو كتير
أيلول : شو رح تعمل؟
أمير : ما بعرف بدي فكر بس بالأول بدي شوف ضهرك... بدي شوف الجروح يلي فيه
أيلول بتلبك : مافيه جروح واضحة يع...
أمير بيقاطعها : بدي شوف بعيني و اتأكد لهيك ما تتعبي حالك بالحكي و تتعبيني و اشلحي الجاكيت يلا
أيلول بتوتر : خلص رح ورجيك ياهن بس بالغرفة مو هون
أمير : شكلك حابة ساعدك لحتى تشلحي الجاكيت.. اوك تعي
أيلول : لا خلص انا بشلحها لحالي
بتشلح أيلول الجاكيت و البلوزة و بتبرم ضهرها لأمير و هوي بيرفع البروتيل عن ضهرها و بيشوف الجروح و الكدمة
أمير (و هوي عم يكز ع سنانو) : كل هاد و مافيه جروح واضحة!
أيلول :.....
أمير بيتنهد : عم تحطي من المرهم
أيلول : لا ما قدرت حط لحالي
أمير (و هوي عم يتلمس الجروح بحنية) : عم يوجعك؟؟
أيلول : شوي
أمير بيبوس أيلول من ضهرها و كتفها و بيضمها بحنية
أمير : شو بتمنى أبقى هيك كل العمر (بيبوسها من رقبتها) ما بدي شي الا انتي و ريحتك و حنيتك و ضحكتك
أيلول بتبرم لعند أمير و بتطلع فيه و بتبتسم و أمير بيشدها من خصرها لعندو و بيبلش يبوسها من خدودها و شفافها و رقبتها و بيكونو هني التنين بعالم تاني لدرجة بيندق الباب و ما بيسمعوه و ما بيبعدو عن بعض الا لما أمير يشوف أمل فاتت ع الغرفة.. بيبعد عن أيلول و بيتطلع باتجاه الباب و أيلول بتطلع وراها لتشوف شو صار و لما تشوف أمل بيتلون وجهها مية لون من الخجل و فورا بتلبس جاكيتها
أمل بضحكة : دقيت الباب اكتر من مرة و ما سمعتو و انا قلقت و فتت شوف شو صاير معكن
أمير بابتسامة : مافيه مشكلة أمي انتي مو غريبة (بيتطلع بأيلول و بيضحك) ماهيك حبيبتي؟
أيلول بتكون عم تطلع بالأرض و رح تدوب من الخجل و أمل بتضحك و بتسكر الباب و بتقرب لعندها
أمل : مافيه شي بيخجل يا بنتي بالنهاية انتو متزوجين ماعم تعملو شي حرام لا سمح الله (بتطلع بأمير) كيفها ايدك؟
أمير : ما تقلقي يا ست الكل منيحة
أمل : الحمدلله يا روحي الف الحمدلله (بتطلع بأيلول) و انتي بنتي كيفو ضهرك؟ خبرني يوسف انو فيه كم جرح و كدمة
أيلول بخجل : الحمدلله أمي مافيي شي و ماعم يوجعني اساسا و بيروحو لحالهن انشالله
أمل بابتسامة : اي الحمدلله... الله يخليكن لبعض يا عيوني ولا يفرقكن و يبعد عنكن العين و الحسد
أمير : و يخليلنا ياكي يا أمي (بيبوس ايدها) انا اسف اذا زعلتك بعصبيتي بس الموضوع كان تقيل عليي اعذريني
أمل : يا ابني انا بزعل عليك لما شوفك معصب و بخاف تأذي حالك لا سمح الله
أمير بابتسامة : ما تخافي ما بيصير الا يلي كاتبو ربنا... سليم لساه بالصالون؟
أمل : اي هوي و يوسف و أختك... رح روح لعندهن و انتو الحقوني ما تتأخرو
أيلول بخجل : ماشي ماما
بتطلع أمل من المكتب و بتسكر الباب و أيلول بتبلش تضرب أمير ع كتفو
أمير بضحكة : هههه لك ليه عم تضربي شو دخلني انا؟!
أيلول : رح موت من الخجل و كلو بسببك... لو طولت بالك لحتى نطلع ع الغرفة ما كان صار هيك
أمير (بيمسك ايدين أيلول و بيضحك) : هههه لك وين المشكلة إذا أمي شافتنا سوا؟
أيلول بخجل : شافتنا عم نبوس بعض و فوقها انا مو لابسة والله كنت رح دوب من الخجل
أمير بضحكة : هههه لا و دقت الباب و ما سمعنا (بيكمل بخبث) و ما أحلانا نسمع و نحنا غرقانين ببعض هيك (و بيغمزها)
أيلول (بتضرب أمير ع صدرو) : و لساتك عم تقلل أدب بعد كل يلي عملتو (بتبعد لورا) خليني البس و نطلع من هون قبل ما يفوت حدا تاني
أمير بخبث : بدك مساعدة باللبس؟
أيلول بخجل : أمييييير بس بقا
أمير : ههههه خلص سكتت
بتلبس أيلول بلوزتها و فوقها الجاكيت و بيرجعو ع الصالون
ياسمين بتعجب : أخي!! عم شوف صح ولا انا سكرانة؟
أمير : ليه شو شفتي لحتى مستغربة يا عين أخوكي؟
ياسمين : هي اول مرة بتعصب و بتروق بهالسرعة شو القصة؟
أمير (بيقعد هوي و أيلول جنب بعض و بيتطلع فيها) : هي أيلول قدامك اسأليها ليه عم تسأليني؟
ياسمين بضحكة : هههه شو مرت أخي شو السر لحتى خليتي أمير يروق بسرعة و هوي يلي كان يضل ساعات عم يكسر و يصرخ اذا عصب
أيلول بابتسامة : هاد سر المهنة
يوسف بمزح : المهم صار فيه مين يهديه
أمير (بيتطلع بيوسف بزورة) : والله يلي بدو يخبي عني شي بيتعلق بمرتي بدي عصب عليه ماهيك يا صاحبي؟
يوسف : لسا هلا كنا عم نقول انك هديت
أمير : اي صح بس هاد ما بيعني اني مارح حاسبك انت و السيد سليم (بيتطلع بسليم) بس بالأول بدي حاسب شيرين و هالمرة مارح مرقها ع خير
سليم : ما تقلق انا عملتلها اللازم و أكلت يلي فيه النصيب
أمل بتعجب : ضربتها!!
سليم : اي عمتي ضربتها و حبستها بالبيت و سحبت منها تلفونها و سكرت حسابها بالبنك لأنها تجاوزت حدودها كتير و صار لازم حدا يوقفها عند حدها
أمير : و برأيك رح تعقل هالمرة؟
سليم : بتوقع بعد هالقتلة لازم تعقل بس للاحتياط انا نبهت ع الكل ممنوع تطلع برا البيت الا معي او مع محمد و اساسا ما معها لا سيارة ولا مصاري ولا تلفون
أمل : الله يهديها
الكل : آمين
الساعة ٨ بيوصل عدنان و بيجتمع الكل ع طاولة السفرة و بعد العشا بيقعدو كلهن بالصالون و تولين بتضيفهن شاي و بعدها بتروح ع شغلها
و هني عم يتحدثو بيرن تلفون أمير و بيكون بخصوص الشغل و بيقوم ع المكتب لحتى يحكي و يوسف فورا بيقرب لعند أيلول و بيقعد جنبها و بيحكي معها بهمس
يوسف : أيلول بدي احكي معك شوي ع انفراد
أيلول : ماشي خلينا نطلع ع الحديقة
يوسف : اوك يلا
بيطلعو أيلول و يوسف ع الحديقة من باب الصالون و بيوقفو جنب المسبح
أيلول : خير يوسف شو صاير؟
يوسف بتلبك : بصراحة ما بعرف كيف بلش الحديث و شو قلك
أيلول بابتسامة : بلش من وين ما بدك
يوسف : أيلول انا بحبها لياسمين
أيلول بابتسامة : متل ما توقعت
يوسف بابتسامة : كتير واضح هالشي عليي؟
أيلول : هههه لا مو كتير بس انا شكيت بالموضوع و صرت راقب حكيك و نظراتك الها
يوسف بتلبك : و أمير حاسس ع شي؟
أيلول : ما بتوقع يعني لو حس كان سألني بس انت ليه عم تخبرني الي بهالشي؟
يوسف : لأنو بدي مساعدتك
أيلول : اكيد بس بشو؟
يوسف : بدي منك انتي تخبري أمير بالموضوع و تشوفي شو رأيو
أيلول بضحكة : هههه اكيد تكرم عينك بس ليه مو انت بتخبرو؟
يوسف بابتسامة : بيني و بينك ما بسترجي خبرو.. بخاف يعصب و انتي بتعرفي عصبيتو مو سهلة ابداً هههه والله بيخفيني ورا الشمس ولا بيسأل عن رفقتنا
أيلول بضحكة : ههههه مجنون و بيعملها... بس متأكدة انو رح يفرح يعني رفيق عمرو رح يكون صهرو شو بدو احسن من هيك
يوسف : لما الموضوع يتعلق بياسمين أمير بينسى كل شي و اساسا هوي ما بيسمح لحدا يجيب سيرتها لهيك مو حابب انا احكي معو بشكل مباشر
أيلول بابتسامة : ما تشغل بالك اليوم بحكي معو بالموضوع و انشالله منفرح فيكن عن قريب
يوسف بضحكة : هههه انتي ادعي يوافق أمير و توافق ياسمين و بعدها انشالله بتفرحو فينا
و هني عم يضحكو بيطلع أمير ع الحديقة و بيشوفهن واقفين سوا و بيقرب لعندهن و بيوقف جنب أيلول
أمير : شو عم تعملو هون؟
يوسف بتلبك : أيلول كانت عم تسألني عن شغلة
أمير بتعجب : و شو هالشغلة؟! (بيتطلع بأيلول) شو فيه أيلول؟!
أيلول بابتسامة : بخبرك بعدين
يوسف : انا فايت لجوا لأنو تجمدت
بيفوت يوسف ع الصالون بسرعة لأنو بيعرف اذا بقي واقف دقيقة زيادة مع أمير رح يسحب الحكي من تمو ليعرف شو كان عم يحكي مع أيلول😂
أيلول : خلينا نفوت نحنا كمان
أمير بحدة : اي تكرمي بس بالأول بدي اعرف شو حكيتي انتي و يوسف و على شو كنتو عم تضحكو؟
أيلول (و هيي عم تكتم ضحكتها) : قلتلك بخبرك بعدين بس انت كأنك عم تغار من يوسف؟
أمير : والله لما شوفك واقفة معو و عم تضحكي طبعاً بدي غار و مو بس منو و من كل حدا بتوقفي معو و بيشوف ضحكتك
أيلول بضحكة : ههههه و ليه ضحكتي بالتحديد؟؟
أمير (بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها) : لأنها بتاخد القلب و لأني حبيتك لما شفتها
أيلول (بتبتسم بخجل) : و شو بدنا نعمل بخصوص نظراتك يلي عم تسرق قلبي مني؟
أمير (بابتسامة و عينو ع شفاف أيلول) : تعي لقلك شو بدنا نعمل
أيلول بخجل : لا ما حزرت... من شوي شافتنا أمي و هلا حدا بيجي فجأة (بتبعد لورا و بتضحك) أجلها ع الغرفة
بتهرب أيلول من قدام أمير و هيي عم تضحك و بتفوت ع الصالون و أمير بيضحك و بيلحقها و بيكونو أمل و عدنان مو موجودين
أمير (و عينو ع أيلول) : وين أمي و جدي؟
ياسمين : طلعو يرتاحو
أمير (بيقرب من أيلول و بيهمس بأدنها) : بالغرفة بشوفك كيف رح تهربي
أيلول بتخجل و بيحمرو خدودها و أمير بيضحك و بيقعد قبالها
يوسف بمزح : شو همستلها ولا أمير؟
أمير : قرب لقلك
يوسف : هههه لا عم امزح مو ناقصني لا بوكس ولا كف
سليم : هههه حافظ رفيقو
16
الساعة ١٠ المسا....
بيروح يوسف و سليم كل واحد ع بيتو و بتطلع ياسمين ع غرفتها و أمير و أيلول ع غرفتهن
أمير بابتسامة : اي أيلول خانوم و هي صرنا لحالنا وين بدك تهربي؟
أيلول بضحكة : هههه مارح اهرب... رح غير تيابي و بعدها منقعد و بخبرك شو حكيت انا و يوسف
أمير بخبث : بس انا ماهيك قصدت (بيضحك و بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها) حديثك انتي و يوسف لاحقين عليه بس هلا فيه شي أهم
أيلول بخجل : و شو هوي؟
أمير (و عيونو ع شفاف أيلول) : العسل يا عسل
أيلول بتبتسم بخجل و أمير بيضحك و بيقرب من أيلول و بيبوسها بوسة طويلة من شفافها
أمير بهمس : شو عم تعملي فيي يا بنت؟
أيلول (و خدودها حمر) : عم حبك كل يوم اكتر من يلي قبلو
أمير (و هوي عم يتطلع بعيون أيلول) : لا تخجلي كرمال الله لا تخجلي والله قلبي ما بيتحمل جمالك و انتي خجلانة... خدودك يلي بيصيرو بيتاكلو و عيونك يلي عم تلمع بيسرقو قلبي والله
أيلول (بتضحك بخجل) : بتخليني دوب من الخجل بحكيك و نظراتك و بعدها بتقلي قلبي ما بيتحمل
أمير بخبث : بيتحمل اذا كان فيه بوسة أو ضمة أو....
أيلول (بتحط ايدها ع تم أمير بخجل) : بلا قلة أدب ولا أمير
أمير (بيبوس ايد أيلول و بينزلها عن تمو و بيضحك) : هههه بلا قلة أدب بالحكي معناها منكفي بالفعل
أيلول بضحكة : هههه بلا زعرنة (بتبعد عن أمير و بتروح لعند الخزانة) بعدين ما بدك تعرف شو حكيت انا و يوسف!
أمير بضحكة : ههههه ما لقيت أشطر منك بالهرب (بيقرب لعند أيلول و بيضمها من ضهرها) امبلا بدي أعرف بس بالأول بدي حطلك المرهم (بيبوسها من خدها) وين المرهم؟
أيلول : بدرج طاولة التسريحة
بيروح أمير بيجيب المرهم و أيلول بتلبس بنطلون البيجامة و بتشلح الجاكيت و البلوزة و بتضل بالبروتيل و بتروح بتقعد ع التخت و بيجي أمير بيقعد وراها و بيرفع البروتيل عن ضهرها و بيبلش يدهن المرهم ع الجروح بخفة
أمير : عم يوجعك؟
أيلول بابتسامة : مافيه شي بيوجعني و انت معي
أمير بيبتسم و بيبوس أيلول من رقبتها و لما يخلص دهن المرهم بيروح يغسل ايديه و أيلول بتلبس بلوزة البيجامة و بتقوم لحتى تفرشي أسنانها
أمير : ليه لبستي البلوزة؟ لسا بدي حطلك تلج محل الكدمة
أيلول : مافيه داعي بتروح لحالها بدون شي
أمير : يوسف خبرني انو الدكتورة قالت حطي عليها تلج و لازم نلتزم بحكيها و ما بدي اعتراض
بيطلع أمير من الحمام و بينزل لتحت ع المطبخ بيجيب كيس فيه تلج بيحطو بصحن و بيرجع ع الغرفة بتكون أيلول قاعدة بالتخت
أمير (و هوي عم يسكر الباب) : يلا حبيبي قومي
أيلول بتأفف : اوف شكلي رح قضيها اشلح البلوزة و البسها
أمير بضحكة : هههه اشلحيها و لاعد تلبسيها (و بيغمز أيلول)
أيلول بضحكة : هههه ما حزرت مارح اشلحها من الأساس رح ارفعها شوي من تحت لأنو أساساً الكدمة من تحت
أمير : هههه يلا متل ما بدك المهم نحط عليها تلج
بتقعد أيلول ع طرف التخت و بترفع البلوزة من تحت و أمير بيقعد وراها و لما يحط الكيس ع ضهرها أيلول بتشهق
أيلول : اححح كتير بارد أمير
أمير : أيلول اثبتي شوي خليني اعرف حط
أيلول : ما بدي كتير بارد خلص بلاها أمير
أمير (و هوي عم يكتم ضحكتو) : حبيبي بعرف انو بارد بس هيك قالت الدكتورة شو نعمل!
أيلول : اححح خلص حبيبي والله تجمد ضهري
أمير بضحكة : هههه هلا بتدفي بحضني
أيلول (و هيي عم تتحرك يمين و يسار) : أمييير هاد يلي هامك
أمير (و هوي عم يثبت أيلول بالأيد التانية) : حاج تتحركي رح يصير التخت كلو مي من وراكي
أيلول بتثبت بصعوبة و أمير بيمرر التلج ع الكدمة و لما يخلص بيحط كيس التلج بالصحن و بيحطو ع الكومودينو جنب راسو
أمير : خلصنا
أيلول : بعد ما تجمد قلبي من البرد
بيقوم أمير ع الحمام بيغسل و بيفرشي أسنانو و بيرجع ع الغرفة بيغير تيابو و بيلبس بنطلون البيجامة و بيضل بدون بلوزة و بيروح بيقعد جنب أيلول بالتخت
أيلول : حبيبي الدني برد البس البلوزة بلا ما تمرض
أمير : هههه قولي انك عم تخجلي تنامي ع صدري و ما تضربي حجة بالبرد لأنو اساسا الفيلا فيها تدفئة مركزية
أيلول بيحمرو خدودها و ما بترد
أمير : هههه حبيبي بحب ذكرك انو انا زوجك مو حدا غريب لحتى تخجلي بعدين انا كل عمري بنام بدون بلوزة بس لما تزوجنا و كان زواجنا شكلي صرت ألبسها احتراماً الك لحتى ما أحرجك
أيلول بخجل : يعني عم تقلي تعودي مارح غير هالعادة بعد ما صرتي مرتي
أمير : هههه بالضبط (بيكمل و هوي عم يمرر ايدو ع خدود أيلول) بس ما تتعودي بسرعة لأني بموت برجفة جسمك لما تحطي راسك ع صدري
أيلول بتبتسم بخجل و أمير بيسرق بوسة من شفافها و بيقربها منو و بينيمها ع صدرو و بيبوسها من راسها
أمير (و هوي عم يمسح ع شعر أيلول) : اي يا عمري خبريني شو كنتي عم تحكي انتي و يوسف
أيلول : رح خبرك و لو أني خايفة من ردة فعلك كتير
أمير بتعجب : ليه بدك تخافي من ردة فعلي؟ (بيبعد أيلول عنو و بيتطلع فيها) شو القصة أيلول؟
أيلول (بتتربع قبال أمير بنص التخت) : بالأول بدي ياك توعدني انو حتى اذا انزعجت و عصبت تتحكم بحالك
أمير : شكلو الموضوع بدو يزعجني بس خلص بوعدك
أيلول بتلبك : يوسف معجب بأختك ياسمين
أمير بهدوء : و ليه بدي انزعج من هيك خبر؟
أيلول : ما بعرف يعني لأنها اختك الصغيرة و كلنا منعرف انها خط أحمر بالنسبة الك
أمير بابتسامة : صحيح بس لما يكون رفيق عمري معجب فيها رح أفرحلها كتير و خاصة لما حسها معجبة فيه كمان
أيلول بدهشة : كيف يعني؟؟ كنت حاسس انو ياسمين معجبة بيوسف؟!! من ايمت و كيف؟
أمير بابتسامة : هي اختي يلي انا كبرتها و أكيد رح أفهمها و حس فيها من نظرة عيونها
أيلول بابتسامة : و ما كنت حاسس انو رفيقك معجب فيها؟
أمير بضحكة : هههه لا لأنو يوسف بيخاف من ردة فعلي ع الموضوع لهيك اكيد كان اخد حذرو بأني ما حس ع شي و الدليل انو طلب منك انتي تخبريني لما تأكد من مشاعرو
أيلول بضحكة : هههه صح لما سألتو قلي ما بيسترجي يخبرك
أمير بابتسامة : ايه بسيطة و انا رح خليه يعرف كيف يحط واسطة بيني و بينو
أيلول بضحكة : هههه شو رح تعمل؟؟
أمير : هلا بتعرفي
بياخد أمير تلفونو و بيتصل بيوسف و بيحط السبيكر و أيلول عم تراقبو و مستغربة و بعد كم رنة بيرد يوسف
{يوسف : اهلين أمير
أمير بحدة : بكرا الصبح بتكوني مزروع قدام الفيلا
يوسف بتلبك : ليه شو صاير؟
أمير بعصبية : و عامل حالك ما بتعرف بس بسيطة بكرا لما تجي رح تعرف... سلام}
بيسكر أمير الخط و بيتطلع بأيلول و بيضحك
أيلول بضحكة : أمير حرام عليك هههه أكيد بيكون فكرك رفضت
أمير : هههه خليني ألعب بأعصابو شوي
أيلول : هههه الله يكون معو (بتتاوب و بتطلع بأمير) انا نعست كتير اطفي الأضوية خلينا ننام
أمير : على عيني يا نور عيني
بيطفي أمير الأضوية و بيتمدد بالتخت و أيلول بتحط راسها ع صدرو و بتنام و هوي عم يلعب بشعرها
________
تاني يوم الخميس الساعة ٧ و ربع الصبح....
أيلول عم تضب كتبها بالشنتاية و لابسة بنطلون اسود و بلوزة خفيفة بأكمام طويلة لون رمادي فاتح و فوقها جاكيت مطرية لونها أحمر طولها لعند الخصر و لابسة بوط ابيض و رافعة شعرها ديل فرس.. و أمير واقف قدام المراية عم يلبس قميصو
أيلول : حبيبي شو رأيك نخلي ياسمين و يوسف يفطرو سوا اليوم يعني كرمال يوسف يفتح معها الموضوع
أمير : ما عندي مشكلة بس ياسمين ما بتعرف بشي شو المناسبة لحتى تروح تفطر معو؟ يعني شو بدنا نقلها؟
أيلول : انت لما تطلع تحكي معو نحنا رح نروح ع الجامعة و لما نوصل لعندكن بتقلو يوصل ياسمين لأنو بدك تحكي معي بموضوع
أمير بضحكة : هههه والله عم تفاجئني بخططك يا مرتي الحلوة
أيلول بضحكة : هههه انا رايحة لعند ياسمين و انت ما تتأخر انزل لعند يوسف هههه اكيد صرلو ساعة تحت
أيلول بتاخد شنتايتها و بتقرب لعند أمير بتبوسو من خدو و بتطلع من غرفتها و بتروح لغرفة ياسمين.... بتدق الباب و بتفوت
أيلول : صباح الخير يا حلو
ياسمين : صباح النور أيلول
أيلول : شو رأيك نفطر بالجامعة و ندردش شوي
ياسمين : اوك موافقة... انتي انزلي استأذني من جدي و أمي و انا رح ضب غراضي و الحقك
أيلول بابتسامة : اوك بس ما تتأخري
بتنزل أيلول ع الصالون و بتخبر عدنان و أمل انها رح تفطر هيي و ياسمين بالجامعة و بعد دقيقتين بينزل أمير بيسلم ع جده و أمه و بيطلع من الفيلا.... بيكون يوسف مستند ع سيارتو قدام الباب و باين عليه التوتر و أمير بيوقف قدامو و بيتطلع فيه بنظرات جدية
أمير : شو يا صاحبي سمعت انك معجب بياسمين صحيح هالحكي؟
يوسف بتوتر : أمير انا...
أمير (بيقاطعو بحدة) : انت شو يا رفيق عمري؟؟ من ايمت معجب بياسمين و ساكت؟؟
يوسف : أمير ممكن تروق لحتى نعرف نحكي
أمير (بيضرب يوسف بوكس خفيف ع صدرو) : تاني مرة انت بتخبرني بيلي بدك تحكيه و ما تدخل بيني و بينك واسطة حتى لو كانت أيلول لأنو اذا هالمرة مرقتها تاني مرة أقسم بالله بزعل
يوسف بتعجب : يعني ما عصبت لأني... (بيسكت و ما بيكمل)
أمير بمزح : كفيها للجملة بلا ما خليك تنسى كيف بيحكو
يوسف بابتسامة : ما عصبت لأني معجب بياسمين و ما خبرتك قبل؟!
أمير : طبعاً لا لأني واثق فيك و بعرف انك ما بتغلط و انك أول ما تأكدت من مشاعرك قررت تخبرني
يوسف بتلبك : يعني انت موافق لحتى احكي معها بالموضوع؟
أمير بابتسامة : طبعاً موافق و وين رح لاقي شب اوثق فيه و أمن ع اختي معو متل رفيق عمري!
يوسف بفرح : يعني احكي معها؟!
أمير بضحكة : هههه اي احكي معها
يوسف (بيضم أمير بقوة) : شكرا أمير شكرا كتير
أمير : هههه اي روق لسا ما صار شي يمكن هيي ما توافق
يوسف (بيبعد عن أمير و بيحكي بمزح) : مرة وحدة بس لا تقطع فرحتي بنصها و تحكي بتشاؤم متل البومة
أمير بضحكة : هههه ما بقدر اذا ما نزعت عليك اللحظة ما برتاح
و هني واقفين عم يضحكو بينفتح باب الفيلا و بيطلعو ياسمين و أيلول... ياسمين لما تشوف يوسف بتتلبك و بتطلع بأيلول
ياسمين : أيلول شو عم يعمل يوسف من الصبح هون؟
أيلول : و انا شو عرفني... امشي نسلم عليه عيب
بيقربو أيلول و ياسمين و بيوقفو مع يوسف و أمير
أيلول و ياسمين : صباح الخير
يوسف : صباح النور
أمير : وين ريحين من هلا و بلا فطور؟
أيلول (و هيي عم تخبي ضحكتها) : ع الجامعة اتفقنا نفطر سوا و ندردش شوي قبل المحاضرات
أمير : امممم ياسمين شو رأيك يوصلك يوسف ع الجامعة و انا أسرق مرتي شوي؟
ياسمين بمزح : أخي يعني ما دبت فيك الرومانسية الا باليوم يلي اتفقنا نطلع فيه سوا! بعدين بلكي يوسف مشغول و مافيه يوصلني؟
يوسف بابتسامة : ماني مشغول و حتى لو كنت مشغول بفضي حالي كرمالك
ياسمين بتخجل من حكي يوسف و بتتلبك بوجود أمير و ما بترد
أيلول (و هيي عم تكتم ضحكتها) : اي ياسمين معناها منأجل قعدتنا للضهر او المسا (بتطلع بأمير) اذا اخوكي ما خربها علينا
أمير بضحكة : هههه الله يسامحك يا مرتي هلا انا عم اخربها
أيلول : هههه لا بريء
أمير (بيغمز أيلول) : هلا بتشوفي البراءة ع أصولها
يوسف بمزح : احترمونا يا أخي و قولو فيه حدا واقف معكن
أمير : و انت شو عم تعمل لهلا هون؟! روح وصل ياسمين و اتركني اخد راحتي مع مرتي
يوسف : هههه تكرم أمير بيك و غيرو؟!
أمير (بيقرب من يوسف و بيهمس بأدنو) : حركات هيك و هيك ما بدي و ما تأخرها عن جامعتها
يوسف بابتسامة : على عيني يا صاحبي (بيتطلع بياسمين) يلا ياسمين خلينا نمشي
ياسمين بتلبك : يلا
بيطلعو ياسمين و يوسف بالسيارة و بيروحو و أيلول بتطلع بأمير و بتضحك
أيلول : تفضل وصلني ع الجامعة
أمير بابتسامة : عازمك ع الفطور بالأول
أيلول بابتسامة : اوك موافقة
أمير بمزح : ما أحلاكي ما توافقي
بيطلعو أمير و أيلول بالسيارة و بيروحو ع مطعم قريب من الجامعة
بسيارة يوسف....
يوسف : ياسمين شو رأيك نفطر سوا؟
ياسمين بتلبك : لا ما بدي عطلك عن شغلك
يوسف : مارح تعطليني... اليوم ما عندي مواعيد قبل الساعة ١١
ياسمين بتلبك : ماشي منفطر
يوسف : تمام
بيروح يوسف ع المطعم يلي بيقعد فيه هوي و أمير بالعادة و بيطلب فطور
يوسف : اي ساعة محاضرتك؟
ياسمين : ٩
يوسف بابتسامة : ممتاز يعني معك وقت منيح!
ياسمين : اي فيه وقت (بتسكت شوي و بتحكي بتردد) ممكن أسألك سؤال؟
يوسف : اكيد تفضلي
ياسمين : شو كنت عم تعمل عنا من الصبح؟ ما تفهمني غلط بس قصدي ما الك بالعادة تجي لعنا بهيك وقت
يوسف بضحكة : هههه مارح أفهمك غلط حقك تستغربي بس أمير كان بدو مني شغلة و اجيت شوفو... غيرو؟
ياسمين : امممم شو صاير معك لحتى مبسوط هيك؟
يوسف بابتسامة : كتير باين عليي؟
ياسمين بابتسامة : بصراحة اي باين
قبل ما يرد يوسف بيجي الجرسون و معو الفطور
يوسف : شكراً الك
الجرسون : صحة وعافية
بيروح الجرسون ع شغلو و يوسف بيبلش أكل و هوي مبتسم
ياسمين بتعجب : اي؟! مارح تخبرني شو صاير معك؟
يوسف (بيتطلع بياسمين) : وافق أخوها للبنت يلي بحبها ع اني حاكيها و صارحها بمشاعري
ياسمين بتكون عم تاكل و لما تسمع حكي يوسف بتتشردق و بتبلش تسعل و يوسف بيخبي ضحكتو و بيتطلع فيها
يوسف : صحة.. صحة شو صار!
ياسمين (بتشرب مي و بتحكي بغصة) : مافيه شي
يوسف (و هوي عم يتطلع بصحنو) : ما باركتيلي!
ياسمين (بدون ما ترفع راسها) : مبروك
يوسف : كأنك انزعجتي؟
ياسمين : لا (بتوقف) شكراً ع الفطور بس صار لازم امشي
يوسف (بيمسك ايد ياسمين) : ياسمين شو صار؟ اقعدي خلينا نكمل فطورنا و بعدها بوصلك ع الجامعة
ياسمين بقهر : شكراً بروح لحالي ما بدي اشغلك اكتر.. روح شوف حبيبتك و صارحها كرمال نفرح فيكن عن قريب
بتسحب ياسمين ايدها من ايد يوسف و بتكون رح تمشي بس يوسف بيوقف بطريقها و بيمسكها من ايدها
يوسف : ياسمين انا بحبك
ياسمين بترفع راسها و بتطلع بيوسف و هيي مصدومة و ما بترد
يوسف بضحكة : مو انتي ما بدك تشغليني كرمال صارح حبيبتي! هي صارحتها يعني ماعد فيه شي تشغليني عنو (و بيغمزها)
ياسمين (بخجل و عيونها مدمعين) : انا عم افهم صح او...
يوسف (بيقاطعها و بيضحك) : عم تفهمي صح هههه اقعدي خلينا نحكي بلا فضايح بالمطعم
بتقعد ياسمين محلها و هيي خجلانة و يوسف بيسحب الكرسي يلي جنبها و بيقعد و بيمسك ايديها و بيتطلع فيها
يوسف : ما بدك تردي بشي؟
ياسمين بخجل : شو بدي احكي و انا لساتني مصدومة!
يوسف بابتسامة : قليلي شو مشاعرك تجاهي مثلاً
ياسمين (بتبتسم بخجل) : و ليه متأكد اني عم حس بشي تجاهك؟
يوسف بضحكة : هههه من ردة فعلك لما خبرتك عن البنت يلي بحبها
ياسمين بيحمرو خدودها و بتطلع بالأرض و ما بترد و يوسف بيضحك و بيحط ايدو تحت دقنها و بيرفعلها راسها
يوسف : اتطلعي فيي و احكي... قليلي بدك وقت لتفكري او اي شي المهم ما تسكتي
ياسمين بابتسامة : مافيه داعي للوقت (بتكمل حكي بصوت يادوب مسموع) و انا بحبك
يوسف : دخيل هالكلمة شو طالعة حلوة من شفافك
بيقرب يوسف من ياسمين و بيبوسها من خدها و بيغمزها
يوسف : خلينا نكمل فطورنا بلا ما دوب فيكي أكتر
بيكملو ياسمين و يوسف أكل وهوي بيخبرها كيف اخد موافقة أمير و هيي بتقلو انها رح تحكي مع أمها لما ترجع ع البيت و كمان رح تحكي مع أمير لأنها متعودة تخبرو كل شي
بعد الفطور يوسف بيوصل ياسمين ع الجامعة و بيروح ع المستشفى و هيي بتشوف أيلول قبل ما تفوت ع محاضرتها
ياسمين (بتضم أيلول و هيي عم تضحك) : مبسوطة يا أيلول مبسوطة مبسووووطة كتير
أيلول بضحكة : هههه لكن يا عمي الحب بيفرح.... انشالله ع طول بتبقي مبسوطة و منفرح فيكن عن قريب
ياسمين : يخليلي ياكي يا أحلى اخت و مرت أخ (بتكمل حكي و هني عم يمشو) اي ساعة بتخلصي اليوم؟
أيلول : الساعة ٢ و انتي؟
ياسمين : كنت عم فكر نرجع سوا بس بخلص قبلك بساعة
أيلول : مو مشكلة انتي روحي ع البيت و احكي مع أمي بموضوع يوسف ع انفراد احسن
ياسمين : تمام بس لما خبر أمير بدك تكوني معي
أيلول بضحكة : هههه ماشي تكرمي... خلينا نفوت
بيروحو أيلول و ياسمين كل وحدة ع محاضرتها و لما ياسمين تخلص بتتصل بأنور لحتى ياخدها و لما توصل ع البيت فورا بتروح لعند أمل و بتخبرها عن يوسف و أمل بتفرح كتير لأنها بتعرف يوسف و أهلو من زمان و عندها ثقة فيه كتير
الساعة ٢ ونص...
بتوصل أيلول هيي و أمير ع البيت و بيطلعو ع غرفتهن
أيلول : ماعد رح ترجع ع الشركة؟
أمير : لا بكفي شغل هون بس رح انزل شوف أمي
أيلول : و انا رح شوف ياسمين
بتحط أيلول غراضها و بتغسل ايديها و بتروح لعند ياسمين و بتدق الباب... بتكون ياسمين قاعدة بالتخت عم ترسم و لما تسمع دقة الباب فورا بتجلس قعدتها و بتترك الدفتر
ياسمين : تفضل
بينفتح الباب و بتفوت أيلول و هيي مبتسمة
أيلول : كيفك يا حلو
ياسمين : اهلين أيلول.. ايمت اجيتي ما حسيت عليكي؟
أيلول : هلا وصلت
ياسمين : مع مين اجيتي؟
أيلول : مع أمير
ياسمين : وصلك و رجع راح ع الشركة؟
أيلول : لا ماعد رح يروح اليوم و نزل يشوف أمي شوي
ياسمين بتوتر : شو رأيك احكي معو هلا؟
أيلول بضحكة : هههه و ليه متوترة كأنو ما بيعرف!
ياسمين بتلبك : ما بعرف بس هي أول مرة بحكي مع أمير بهيك موضوع
أيلول بابتسامة : خلص أجليها للمسا اذا هلا متلبكة
ياسمين بتسرع : لا لاا شو للمسا هههه بدك تحبسيني بالغرفة للمسا لسا هههه خليني احكي هلا احسن
أيلول : هههه معك حق لكن رح قوم ناديه و بتحكو هون
ياسمين : تمام بس ارجعي معو
أيلول : هههه ماشي تكرمي ياسمين خانوم
بتطلع أيلول من غرفة ياسمين و بتنزل لتحت لحتى تنادي أمير و بتشوفو طالع ع الدرج
أمير : لوين نازلة؟
أيلول بابتسامة : كنت نازلة لعندك
أمير (بيوصل لعند أيلول و بيمسكها من خصرها) : و هي انا اجيت لعندك
أيلول بخجل : أمير نحنا ع الدرج اتركني
أمير (بيقرب أيلول منو اكتر) : و نكون ع الدرج وين المشكلة!
أيلول (بتبتسم بخجل) : ياسمين ناطرتك بغرفتها لحتى تحكي معك
أمير : ايوااا و انا يلي مفكر أنك نازلة لعندي لأنك اشتقتيلي
أيلول بضحكة : هههه بلا غلاظة و امشي لعند ياسمين
أمير (بيحط ايدو ع خصر أيلول و بيمشي هوي و ياها) : يعني ما اشتقتيلي!
أيلول بضحكة : هههه بتاخد الجواب بعدين
أمير بضحكة : هههه ماشي يا أيلول منتحاسب
بيفوتو أيلول و أمير لغرفة ياسمين و هني عم يضحكو و بتكون ياسمين قاعدة ع طرف التخت و لما تشوف أمير بتوقف و هيي خجلانة و متلبكة
أمير بابتسامة : كيفها أختي الحلوة
ياسمين : اهلين أخي... الله يعطيك العافية
أمير : الله يعافيكي
بيقعد أمير ع الكنبة قبال ياسمين و أيلول بتقعد جنبها
أمير : اي ياسمين قالتلي أيلول بدك تحكي معي... شو الموضوع؟
ياسمين (بتقوم بتقعد جنب أمير و هيي متلبكة) : انت بتعرف شو الموضوع بس انا متعودة خبرك كل شي بيصير معي و ما برتاح الا اذا سمعت القصة مني و انا سمعت رأيك و اخدت نصيحتك
أمير بابتسامة : بعرف يا عيوني انتي و انا ما بحب اسمع الا منك
ياسمين (و خدودها حمر و عم تطلع بالأرض) : اليوم فطرت انا و يوسف سوا قبل ما روح ع الجامعة و خبرني انو اخد موافقتك ليحكي معي
أمير بابتسامة : اتطلعي فيي و كملي... شو حكي معك؟
ياسمين (بتطلع بأمير و بتكمل حكي بخجل) : صارحني بمشاعرو و قلي انو بيحبني
أمير : و انتي؟
ياسمين :.....
أمير بضحكة : ما تخجلي ياسمين انا اخوكي مو حدا غريب
ياسمين بخجل : و انا كمان بحبو
أمير : و خبرتيه؟
ياسمين بتلبك : اي خبرتو بس هوي قلي انو اخد موافقتك و ما عندك مشكلة لهيك ما نطرت لأرجع و احكي معك... اسفة أخي
أمير بضحكة : و على شو عم تعتذري يا حبيبة اخوكي! انتي ما عملتي شي غلط لحتى تعتذري
ياسمين بابتسامة : يعني ما انزعجت لاني عطيتو جواب قبل ما أسألك؟
أمير (بيمسك ايدين ياسمين بحنية) : طبعاً لا... ياسمين انا كل يلي بدي ياه شوفك مبسوطة و مرتاحة مع شب تحبيه و يحبك و يقدرك و يقدر يصونك و يحافظ عليكي و يوسف رفيق عمري و بعرفو و بعرف أخلاقو و متأكد انو هوي الشخص المناسب الك
ياسمين (و عيونها مدمعين) : الله يخليلي ياك ولا يحرمني من حنيتك (بتضم أمير بقوة) انت مو بس أخي.. انت من ١٥ سنة صرت أخي و أبي بنفس الوقت (بتبعد عن أمير و بتطلع فيه و هيي عم تبكي) ما تركتني احتاج أي شي ولا حسستني بفراغ محل أبي... كنت السند من طفولتي لحد اليوم و ما تركتني ثانية لحالي
أمير (بيضم ياسمين و بيمسح ع راسها بحنية) : ما تبكي يا روح أخوكي... انتي اختي و مدللتي و صغيرتي يلي ما بتمنى شوفها الا فرحانة و مرتاحة بحياتها
أيلول لما تشوف أمير و ياسمين و حنيتهن ع بعض بتتذكر أخوها كيف كان يعاملها و يضربها و بتغص بدموعها و بتنسحب من الغرفة بهدوء و بتروح ع غرفتها... بتسكر الباب و بترمي حالها ع التخت و بتفوت بنوبة بكي
17
عند أمير و ياسمين....
أمير بابتسامة : خبرتي أمي؟
ياسمين (بابتسامة و هيي عم تمسح دموعها) : اي خبرتها و فرحت كتير بس بدي منك انت تخبر جدي
أمير : تكرمي المسا بحكي معو و بخبرو بس انتو شو ناويين؟ حكيتو بشي؟ عم تفكرو بخطبة بهالفترة؟
ياسمين : ما بعرف لسا ما حكينا بشي
أمير : انشالله خير يا روحي (بيتطلع حواليه) وين راحت أيلول!
ياسمين : ما بعرف شكلها حبت تتركنا ع راحتنا
أمير بابتسامة : رح روح شوفها و متل ما قلتلك المسا بخبر جدي
ياسمين : ماشي أخي شكراً كتير
أمير بيبوس ياسمين من راسها و بيطلع من الغرفة و بيروح ع غرفتو... بيفتح الباب و بيفوت و بيشوف أيلول كيف نايمة تحت الغطا... بيسكر الباب و هوي مستغرب و بيقرب لعندها و بيقعد ع طرف التخت جنبها و بيرفع الغطا عن وجهها
أمير : حبيبي ليه نا... (بيسكت و بيكمل حكي و هوي مصدوم) عم تبكي!! أيلول ليه عم تبكي؟ شو صاير؟
أيلول (و هيي عم تبكي) : مافيه شي
أمير بقلق : أيلول حبيبتي ما تخوفيني و خبريني ليه عم تبكي؟ عم يوجعك شي؟ حدا زعجك؟
أيلول (بصوت متقطع من البكي) : لما شفت معاملتك مع ياسمين تذكرت اخي و كيف كان يضربني دايماً
أمير بيتطلع بأيلول بحزن و بيكون قلبو عم يتقطع عليها و ع منظرها و هيي عم تبكي بهالطريقة و بيقوم فورا بيحملها و بيقعد بالتخت و بيحطها بحضنو متل الطفلة و بيمسح ع راسها بحنية
أمير : لا تبكي والله دموعك بيحرقوني
أيلول (و هيي عم تشهق و راسها ع صدر أمير) : مافيي انسى كيف كان يضربني بلا سبب... ولا مرة عاملني بحنية.. عشت طفولتي كأني بميتم و ما عندي عيلة
أمير (بيبوس أيلول من راسها) : نحنا هون عيلتك يلي انحرمتي منها و لاعد تقولي ما عندك عيلة
أيلول (بتتنهد و بتغمض عيونها) : أساساً انتو احلى شي صار بحياتي كلها
بيضل أمير عم يمسح ع راس أيلول بحنية لحتى تغفا بحضنو و بيتطلع فيها كيف نايمة ع صدرو متل الملاك و بيبوسها من راسها و بيحطها بالتخت بهدوء و بيغطيها و بيطلع من الغرفة و بينزل ع الصالون.... بتكون أمل قاعدة لحالها و بيقعد جنبها
أمل : ابني جوعان؟ خلي تولين تحط أكل؟
أمير بيتنهد : لا امي أكلت بالشركة قبل ما اجي
أمل : خير أمير كأنك مزعوج؟
أمير : لا مافيه شي بس أيلول مزعوجة شوي عم تتذكر طفولتها و معاملة أخوها معها
أمل بحزن : يا حبيبة قلبي و هلا وينها؟
أمير : بكت كتير و بالأخير نامت (بيمسح وجهه بأيديه و بيتطلع بأمل) شو رأيك بيوسف و ياسمين ماما؟
أمل : والله يا ابني يوسف شب مافيه متلو و نحنا منعرفو و منعرف أهلو من أيام المرحوم أبوك و هوي رفيقك و بيحبها لأختك و هيي بتحبو و نحنا ما علينا الا نوقف معهن و ندعمهن
أمير : تمام معناها لما يجي جدي بحكي معو لحتى يصير عندو خبر بالموضوع
أمل : انشالله خير
أمير : انا رح قوم اشتغل شوي
أمل : ماشي يا ابني.. الله يقويك
بيقوم أمير و بيطلع من الصالون و بنفس الوقت بيفوت عدنان ع الفيلا
أمير : اهلين جدي... يعطيك العافية
عدنان : الله يعافيك... لوين رايح؟
أمير : كنت رايح ع المكتب اشتغل شوي بس بما انك اجيت بدي احكي معك بموضوع مهم
عدنان : و انا كمان فيه موضوع بدي احكيه معك.. مين بالصالون؟
أمير : بس أمي
عدنان : تمام خلينا نقعد معها
بيرجع أمير ع الصالون مع عدنان و بيقعدو مع أمل
أمير : اي جدي شو الموضوع؟
عدنان : سليمان كان عندي هلا و خبرني انو شيرين اجاها عريس و رح تتزوج و تسافر ع إيطاليا معو
أمل بتعجب : و كيف وافقت تتزوج؟
عدنان : ما بعرف بس قال لما سمعت بسيرة السفر فورا قبلت
أمير : الله يسعدها و يبعدها
أمل و عدنان : آمين
عدنان (بيتطلع بأمير) : شو كان بدك تحكي معي انت؟
أمير : ياسمين
عدنان بقلق : خير شبها؟! صاير معها شي؟
أمير : لا لاا ما فيها شي (بيكمل و هوي عم يضحك) بالعكس عم تعيش احلى أيام حياتها
عدنان بتعجب : ما فهمت!
أمير بضحكة : حفيدتك عم تحب و تنحب
عدنان بابتسامة : يا عيني ع الأخبار الحلوة و مين الشب؟؟
أمير : يوسف رفيقي
عدنان : والله يوسف مافيه منو (بيتطلع بأمل) شو رأيك بنتي؟
أمل : متل ما قلت أبي... يوسف شب مميز و ابن أصول و مارح نلاقي احسن منو لياسمين
عدنان : معناها الله يوفقهن و يسعدهن... هني كبار و واعيين و لما يتفقو ع أمور الخطبة و غيرها نحنا موافقين ع يلي بيحددوه
أمير : اي انشالله خير (بيوقف) عن اذنكن رح شوف الشغل شوي
عدنان : و انا طالع غير تيابي و ارتاح
بعد ساعتين بتصحى أيلول و بتنزل لعند أمير و بيخبرها بموضوع زواج شيرين و سفرها و أيلول بترتاح لما تسمع بالموضوع و المسا بيحكي مع ياسمين و بيقلها تتفق هيي و يوسف كرمال يجي مع أهلو و يطلبوها
_______
بعد أسبوع....
يوم الخميس يوم سهرة رأس السنة....
بتكون العيلة كلها مجتمعة ببيت عدنان احتفالاً بالسنة الجديدة (الا شيرين بتكون مع خطيبها عم يحضرو لحتى يتزوجو و يسافرو) و بيجي يوسف مع أهلو و بيطلبو ايد ياسمين و بيحددو الخطبة بعد أسبوع و بيتفقو انها تكون حفلة صغيرة بالفيلا أما العرس بيحددوه بعد ٩ شهور لحتى تكون ياسمين تخرجت من الجامعة
الساعة ٢ بعد نص الليل...
بيروح كل واحد ع بيتو و ياسمين و أهلها بيطلعو ع غرفهن لحتى ينامو و يرتاحو و أيلول و أمير كمان بيطلعو ع غرفتهن و بتفوت أيلول و وراها أمير بيسكر الباب و بيقرب من أيلول و بيمسكها من خصرها و بيقربها منو و بيتطلع بعيونها
أمير بابتسامة : يوم زواج ياسمين و يوسف مارح يكون يوم خاص فيهن وبس (بيقرب أيلول منو أكتر) رح يكون يوم مميز النا كمان
أيلول بدهشة : متذكر؟؟
أمير بهمس : معقول انسى اليوم يلي دخلتي فيه ع حياتي؟ معقول انسى كيف تكركب قلبي لما شفتك فايتة ع الصالون مع جدي!
أيلول (و عيونها مدمعين) : كنت مفكرتو أسوأ يوم بحياتي... عم امشي بالشارع و عم أبكي و اتطلع بالشوارع الفاضية حسيت حالي متل ورقة شجر وقعت بشهر أيلول و خلصت حياتها (بتكمل حكي و هيي عم تبتسم) بس اكتشفت بعدها انو الخريف مو فصل النهاية بالعكس كل ورقة بتوقع بتكون ناطرتها حياة جديدة
أمير بابتسامة : اسمك أيلول و دخلتي حياتي بشهر أيلول و سرقتي قلبي مني متل ما خريف أيلول بيسرق الورق من الشجر... انكتبلي معك حياة جديدة و عرفت انو شهر أيلول هوي شهر البدايات
أيلول (و هيي عم تطلع بعيون أمير) : بحبك
أمير (و هوي عم يقرب من أيلول أكتر) : بحبك
بيطبع أمير بوسة طويلة ع شفاف أيلول و بيحملها بين ايديه و هوي عم يتأمل خدودها و عيونها و شفافها و بيحطها ع التخت بهدوء و بيبوسها من رقبتها و شفافها برقة.....🤫
_______
بتمر الأيام و ياسمين و يوسف عم يقضو أحلى أيام الخطبة مع بعض.. شيرين تزوجت و سافرت... أيلول و أمير عايشين أحلى أيام حياتهن... هيي عم تدرس و أمير ع طول جنبها و عم يساعدها
_______
بعد مرور شهر ونص...
يوم الاثنين الساعة ٦ ونص الصبح....
بتصحى أيلول ع صوت حركة بالغرفة... بتفتح عيونها بنعس و بتطلع حواليها.. بتشوف أمير واقف قدام المراية عم يلبس قميصو.. بتجلس قعدتها بالتخت و بتطلع فيه و هيي عم تتاوب
أيلول : صباح الخير حبيبي
أمير (بيلتفت ع أيلول و بيبتسم) : صباح الورد يا عمري... فيقتك بحركتي ماهيك؟
أيلول (بتقوم و بتقرب لعند أمير و بتضمو من ضهرو) : منيح يلي فقت كرمال شوفك قبل ما تطلع
أمير بيضحك و بيفتل لعند أيلول و بيشدها من خصرها
أمير : دخيلو الرايق شو بحبو (بيبوسها من رقبتها) خلي أنور يوصلك ع الجامعة و لما تخلصي احكي معي كرمال نتغدا سوا
أيلول : بلاها اليوم انت عندك روحة ع المعمل و رح ترجع تعبان
أمير بابتسامة : لما بشوفك بيروح تعبي كلو ما تقلقي
أيلول بضحكة : ماشي حبيبي متل ما بدك
أمير بيبعد عن أيلول و بيلبس الجاكيت و بيرش عطر و بعدها بيقرب من أيلول و بيبوسها من خدها بوسة سريعة
أمير : بدك شي قبل ما روح؟
أيلول بابتسامة : سلامة قلبك بس ما تنسى تاخد سندويشة من المطبخ
أمير : بأمر عيونك الحلوين... يلا باي
أيلول : لحظة لسا فيه شغلة (بتقرب من أمير و بتبوسو من شفافو و بتطلع فيه و بتبتسم بخجل) هلا صار فيك تروح
أمير بابتسامة : دخيلو العسل اي
أيلول (بتضحك بخجل) : هههه هلا بتتأخر
أمير : هههه ماشي سلام
أيلول : الله معك
بيروح أمير ع شغلو و أيلول بتفوت ع الحمام بتاخد دوش ساخن و لما تخلص بتلبس البرنس و بتطلع من الحمام... بترتب الغرفة و بتروح لعند خزانتها بتاخد تنورة قصيرة خصر عالي لون اسود و بلوزة لون سماوي بأكمام طويلة صوف و برقبة عالية ضب تحت التنورة.... بتلبسهن و بتلبس بوت طويل لفوق الركبة بشوي لونو أسود بلا كعب و بتفرد شعرها ع ضهرها و بتطلع من غرفتها و بتروح لغرفة أمل.... بتدق الباب و بتفوت بعد ما تسمع أمل عم تقلها تفضلي
أيلول : صباح الخير ماما
أمل : صباح النور يا بنتي... خير حبيبتي فيه شي؟
أيلول بتلبك : لا بس فيه موضوع ضروري بدي احكيه معك
أمل بقلق : خير انشالله؟! سكري الباب و تعي اقعدي يا روحي
بتسكر أيلول الباب و بتروح بتقعد ع الكنبة و أمل بتكون عم ترتب التخت بتخلصو بسرعة و بتقعد جنب أيلول
أمل : شغلتي بالي أيلول شو الموضوع؟
أيلول بتلبك : ماما انا آخر فترة صايرة عم اكل كتير يعني شهيتي مفتوحة بشكل مو طبيعي و ع طول جوعانة و أمير صار منتبه اكتر من مرة عليي بس والله الموضوع مو بأيدي.. شو بدي اعمل؟
أمل بابتسامة : ماعم يصير معك شي تاني غير هيك؟ يعني ماعم تحسي بدوخة.. تعب.. لعية نفس؟!
أيلول بتعجب : امبلا أمي صرلي اكتر من أسبوعين عم دوخ و عم تلعي نفسي من كتير روائح و أكلات بس انتي كيف عرف... (بتسكت و بتطلع بأمل و هيي مصدومة) هي أعراض الحمل!!
أمل بابتسامة : مافيه داعي نحكم قبل ما نتأكد بس هاد احتمال كبير
أيلول بتلبك : شو اعمل هلا؟
أمل : روحي انتي و ياسمين ع أقرب صيدلية مناوبة جيبي تيست حمل و بعدها منشوف شو بيصير
أيلول : ماشي
بتروح أيلول لغرفة ياسمين بتدق الباب و بتفوت... بتكون ياسمين عم ترتب الغرفة
أيلول : صباح الخير ياسمين
ياسمين : صباح النور (بتكمل حكي بمزح) هههه شو شفتني بمنانك مرت أخي!
أيلول بضحكة : هههه لا بس بدي تروحي معي مشوار
ياسمين بتعجب : مشوار من الصبح! لوين؟
أيلول (بتبتسم بتوتر) : ع الصيدلية بدي جيب تيست حمل
ياسمين (بتفتح عيونها ع وسعهن و بتطلع بأيلول) : حامل! (بتقرب لعند أيلول و بتضمها و هيي عم تضحك) هههه رح صير عمة رح صير عمة ههههه ماعم صدق
أيلول بضحكة : هههه روقي ياسمين لسا ما تأكدت يعني شاكة اني كون حامل
ياسمين (بتطلع بأيلول و هيي فرحانة) : انشالله تكوني حامل انشالله
أيلول بابتسامة : الله يسمع منك
ياسمين : وينو أخي؟ عرف؟
أيلول بتوتر : لاا طلع ع المعمل و ما خبرتو بشي.. يلا البسي خلينا نروح... انا ناطرتك تحت
ياسمين : يلا ربع ساعة و بلحقك
بتنزل أيلول ع الصالون و بتكون أمل قاعدة مع أبوها
أيلول (بتقرب و بتبوس ايد عدنان) : صباح الخير جدي
عدنان : صباح النور يا بنتي
أمل : وينها ياسمين؟
أيلول : عم تلبس
أمل : ماشي حبيبتي
بعد ربع ساعة...
بتخلص ياسمين و بتنزل ع الصالون
ياسمين : صباح الخير
عدنان و أمل : صباح النور
ياسمين : أيلول انا جاهزة
أيلول (بتوقف) : اي يلا خلينا نمشي
عدنان : مارح تفطرو؟
أيلول : راجعين جدي.. مشوار صغير و راجعين
بيروحو أيلول و ياسمين مع أنور ع أقرب صيدلية مناوبة بيشترو تيست حمل و بيرجعو فوراً ع الفيلا... بتطلع أيلول ع غرفتها و بتفوت ع الحمام و امل و ياسمين بيكونو ناطرينها بالغرفة و بعد كم دقيقة بتطلع أيلول و هيي عم تضحك و عيونها مدمعين
ياسمين بتوتر : شو صار؟
أيلول بضحكة : رح تصيري عمة
ياسمين (بتضحك و بتركض بتضم أيلول) : ألف مبروك يا روحي
أيلول (و هيي عم تسمح دموعها) : الله يبارك فيكي
أمل (بحنية و فرح) : الف مبروك يا بنتي
أيلول (بتضم أمل و بتبوس ايدها) : الله يبارك فيكي و يخليلنا ياكي يا ست الكل
ياسمين بضحكة : هههه شو متشوقة شوف ردة فعل أمير
أمل بابتسامة : اكيد رح يطير من الفرحة
ياسمين : هههه اكيد (بتطلع بأيلول و بتغمزها) كيف رح تخبريه!
أيلول بابتسامة : ما بعرف خليني فكر
ياسمين بمزح : طبعاً الشغلة بدها تفكير و رومانسية
أيلول بخجل : ياسمين بلا غلاظة
أمل : هههه ياسمين حلي عنها لأيلول و روحي اتصلي بخطيبك و قليلو بدنا موعد اليوم ضروري كرمال نطمن ع أيلول
ياسمين : هههه الف طلب متل هالطلب
بتروح ياسمين بتحكي مع يوسف و بترجع لعند أيلول و أمل بعد كم دقيقة
أيلول : شو قال؟
ياسمين : كان هلا رايح ع البيت لانو مبارح كانت مناوبتو و قلي فينا نروح فوراً لعندو
أيلول : تمام خلونا نروح
أمل : ما بدك تفطري بالأول يا روحي؟
أيلول بابتسامة : لا ماما منفطر بعدين
أمل بضحكة : متل ما بدك بس خلونا نخبر جدكن انو طالعين مشوار ضروري
ياسمين : انا رح روح خبرو
أمل : ماشي
بتروح ياسمين لعند عدنان و بتقلو انهن طالعين من الفيلا مع أمل و بعدها بيروحو مع أنور ع المستشفى و بيطلعو فوراً لغرفة يوسف... بيسلمو عليه و بيقعدو
يوسف بقلق : لما اتصلت فيي ياسمين و ما قبلت تقلي ليه بدكن تجو انشغل بالي... شو القصة أمي؟
أمل بابتسامة : ما تقلق مافيه شي بيخوف بس اجينا لحتى تفحص أيلول
يوسف (بيتطلع بأيلول بتعجب) : فحص شو؟! (بيكمل و هوي مبتسم) حامل؟!
أيلول (بتبتسم بخجل) : اي عملت التيست بالبيت قبل ما اجي بس حبينا نتطمن اكتر
يوسف بفرح : رح صير عم يعني هههه والله أمير رح يطير من الفرح لما يسمع هالخبر (بيوقف) تعي خليني افحصك ع الإيكو و نتطمن ع البيبي
أيلول بتوتر : اي يلا
يوسف (بيتطلع بياسمين) : و انتي حسابك بعدين... ما ضل شي ما خطر ببالي لما قلتيلي فيه شي ضروري و لازم نشوفك بالعيادة
ياسمين بضحكة : هههه شو اعمل انا بحب حياة الأكشن
يوسف (بيقرب من ياسمين و بيهمسلها) : و انا بحبك انتي
ياسمين بخجل : روح افحص أيلول
يوسف بضحكة : أمي ما بدكن تفوتو مع أيلول؟
أمل : اي طبعاً
بيفوتو كلهن ع غرفة الفحص و يوسف بيفحص أيلول و لما يخلص بيتطلع فيها و بيبتسم
يوسف : الحمل ممتاز و الجنين بخير و عمرو ٦ أسابيع... ألف مبروك
أيلول (و هيي عم تبكي و تضحك) : الله يبارك فيك يارب
أمل (و عيونها مدمعين) : الف مبروك يا بنتي.. الف الحمدلله اني عشت و شفت هاليوم و ع قبال ما افرح بولاد ياسمين و يوسف