-
- ولكنها عصبية!!
= نعم، هي كذلك، ولا أحدَ البتة يُنكر ذلك أبدًا؛ لذلك دعني أخبرك أن العصبية هذه.. هي نفسها تكرهها، وتنزعج منها، وتُعكِّر صفوها، ولكنَّ الذين مِن حولها هُم مَن وضعوها في دائرة مُغلقة من الشدِّ والجذبِ وحرقة الأعصاب؛ فتراها تهتم بأتفه الأشياء، وتنشغل بأدقِّ التفاصيل، وتفكِّر في الكلمة آلاف المرات؛ فتراها تُفتِّش في حروفها ماذا قُصِدَ بها؟ وماذا وراءها؟ وما الهدف منها؟. تراها في صراعٍ قائم بين الماضي وحسراته، واليوم وخيباته، والغَدِ باضطراباته.. كيف يأتي؟! وكيف سيرحل؟!.. هي عصبية ولكنها طيبة للحد الذي لا حدَّ له؛ يكفي أنها تنفعِل وقتيًّا، وتُخرِج ما في قلبها وقتيًّا، وتبوح بما في صدرها وقتيًّا. لا تعرف التلوُّن ولا النفاق، ولا تكتم في نفسها شيئًا ودَّت قوله. تملُك قلبًا أبيض، وروحًا نقيَّة، وصفاتٍ بريئة عفوية، فلوهلةٍ تشعُر وكأنها طفلة تغضب، وتنفعِل، وتثور!
_ولكن هذا يجعل الناس يأخذون عليها المآخذ!!
=الناس؟! أيُّ ناس؟! يا عزيزي، لو أن ملكًا مِن السماء هبط إلى الأرض لَعابَهُ الناس، ولأخرجوا منه العِبَر. الناس لا يرضون عن خالقهِم فكيف بالناسِ عن الناس؟! الناس هُم مَن أوصلوها للعصبية بسوء ظنونهم فيها، وإفلات أياديهم منها، وإقصاء الكلمة الطيبة الرقيقة عنها، كأنها جمادٌ لا تشعُر ولا تحس، الناس مَن سلبوها الطُّمأنينة، وحرموها أن تكون في الحوار آمنة، أو في السؤالِ راضية، أو في الغياب مُعرَضٌ عن النهشِ في عِرضها. إنَّ عصبيتها داءٌ مُكتسَب مِن أفعال الآخرين تجاهها، ولولاهُم لكانت مرنة مُتزنة هادئة لا تُلقي للأمورِ بالاً هكذا. تلك العصبية.. هي أرحمُ مَن تكونُ بك، وألطفُ مَن تلجأ إليها، وأحنُّ مَن تواسيك، وأكرم مَن تُساندكَ في شدَّةٍ أو ضيق. فقط.. أهدِها كلمةً لطيفة، وقل لها: "هذهِ من أجلكِ"، أَعِرها وردة وقُل لها: "هذهِ تُشبِهك"، ألقِ على قلبها السلام وقُل لها: "سلامًا لسلام"؛ حينها لن تجد فيها عصبية قط، بل سترى امرأة لا تُضاهيها في اللَّطفِ نساء العالمين ..🦋"!
- ولكنها عصبية!!
= نعم، هي كذلك، ولا أحدَ البتة يُنكر ذلك أبدًا؛ لذلك دعني أخبرك أن العصبية هذه.. هي نفسها تكرهها، وتنزعج منها، وتُعكِّر صفوها، ولكنَّ الذين مِن حولها هُم مَن وضعوها في دائرة مُغلقة من الشدِّ والجذبِ وحرقة الأعصاب؛ فتراها تهتم بأتفه الأشياء، وتنشغل بأدقِّ التفاصيل، وتفكِّر في الكلمة آلاف المرات؛ فتراها تُفتِّش في حروفها ماذا قُصِدَ بها؟ وماذا وراءها؟ وما الهدف منها؟. تراها في صراعٍ قائم بين الماضي وحسراته، واليوم وخيباته، والغَدِ باضطراباته.. كيف يأتي؟! وكيف سيرحل؟!.. هي عصبية ولكنها طيبة للحد الذي لا حدَّ له؛ يكفي أنها تنفعِل وقتيًّا، وتُخرِج ما في قلبها وقتيًّا، وتبوح بما في صدرها وقتيًّا. لا تعرف التلوُّن ولا النفاق، ولا تكتم في نفسها شيئًا ودَّت قوله. تملُك قلبًا أبيض، وروحًا نقيَّة، وصفاتٍ بريئة عفوية، فلوهلةٍ تشعُر وكأنها طفلة تغضب، وتنفعِل، وتثور!
_ولكن هذا يجعل الناس يأخذون عليها المآخذ!!
=الناس؟! أيُّ ناس؟! يا عزيزي، لو أن ملكًا مِن السماء هبط إلى الأرض لَعابَهُ الناس، ولأخرجوا منه العِبَر. الناس لا يرضون عن خالقهِم فكيف بالناسِ عن الناس؟! الناس هُم مَن أوصلوها للعصبية بسوء ظنونهم فيها، وإفلات أياديهم منها، وإقصاء الكلمة الطيبة الرقيقة عنها، كأنها جمادٌ لا تشعُر ولا تحس، الناس مَن سلبوها الطُّمأنينة، وحرموها أن تكون في الحوار آمنة، أو في السؤالِ راضية، أو في الغياب مُعرَضٌ عن النهشِ في عِرضها. إنَّ عصبيتها داءٌ مُكتسَب مِن أفعال الآخرين تجاهها، ولولاهُم لكانت مرنة مُتزنة هادئة لا تُلقي للأمورِ بالاً هكذا. تلك العصبية.. هي أرحمُ مَن تكونُ بك، وألطفُ مَن تلجأ إليها، وأحنُّ مَن تواسيك، وأكرم مَن تُساندكَ في شدَّةٍ أو ضيق. فقط.. أهدِها كلمةً لطيفة، وقل لها: "هذهِ من أجلكِ"، أَعِرها وردة وقُل لها: "هذهِ تُشبِهك"، ألقِ على قلبها السلام وقُل لها: "سلامًا لسلام"؛ حينها لن تجد فيها عصبية قط، بل سترى امرأة لا تُضاهيها في اللَّطفِ نساء العالمين ..🦋"!
باوقات نحتاج من نحب ان يكونو بجانبنا
لكي يسندونا ويشعرونا بالامان
نريد منهم كلمه تسند اوجاعنا
تسند قلوبنا المجروحه من اقرب الناس لنا
فقط اريد ان اشعر بطبطبه كلماتهم
قبل ايديهم ولا اريد شيئاً اخر
حقا اتالم ولكن لله المشتكى .
لكي يسندونا ويشعرونا بالامان
نريد منهم كلمه تسند اوجاعنا
تسند قلوبنا المجروحه من اقرب الناس لنا
فقط اريد ان اشعر بطبطبه كلماتهم
قبل ايديهم ولا اريد شيئاً اخر
حقا اتالم ولكن لله المشتكى .
قبل ما تناموا :
" خلِّيكم متذكِّرين على طُول إنّه الله رح ينقذكم بالوقت المُناسب مهما كانت أُموركم حاليًّا مكركبة..
وبالآخر ربنا رح يصلحها كُلها بالطريقة الصَّح والوقت الصَّح ..
" خلِّيكم متذكِّرين على طُول إنّه الله رح ينقذكم بالوقت المُناسب مهما كانت أُموركم حاليًّا مكركبة..
وبالآخر ربنا رح يصلحها كُلها بالطريقة الصَّح والوقت الصَّح ..
"والكاظمين الغيظ "
لن ينسى الله سكوتك عن الكلام
ولا عتباً كتمته
ولا قهرًا لجمته
ولا ألماً تحملته
فـثق بالله وأطمئن
لن ينسى الله سكوتك عن الكلام
ولا عتباً كتمته
ولا قهرًا لجمته
ولا ألماً تحملته
فـثق بالله وأطمئن
-
كُـنْ أنـتَ مـن يستخدمـه اللـه لجبـرِ القلـوبِ
المنكسـرةِ حتـى ولـو كُنـتَ أكثرهـم انكسـاراً .💜
كُـنْ أنـتَ مـن يستخدمـه اللـه لجبـرِ القلـوبِ
المنكسـرةِ حتـى ولـو كُنـتَ أكثرهـم انكسـاراً .💜