يا ابن آدم!
إن لم تَتُب وقت الابتلاءات وآيات التخويف فمتى تتوب؟

أهلكتك النجاة!
تنجو من ابتلاء بعد آخر، وأنت أنت!                                    

-مقتبس.

‏للتوبةِ حلاوةٌ ترِفُّ بأجنحتها في قلبِ التَّائب، ونورٌ مُطمئِنٌّ يكسو روحَهُ وجوارحه، ولم لا؟! وهذا عبدٌ يفرح به ربه ملك الملوك سُبحانه وبحمده، ويُحبّه!

- وجدان العلي.

مهارة التخفيف..

بعضنا قد يكون مُبتلى بشدة بذنب ما، فيترك الذنب مرة واحدة، فيشتاق إليه بعد يوم أو يومين، فيرجع للذنب، فييأس ويدخل في بَلُّورة: (مش قادر أسيب الذنب)

ما رأيك يا صديقي أن تُخفِّف؟!

التخفيف جُزء مِن التوبة، ومِن المُعينات على ترك الذنب بالكلية والتوبة الصادقة، فأنت مثلا الذنب الفُلاني مقدار فعلك له في اليوم 5 مرات، الخمس مرات هذه تَجني منها مثلا مليون سيئة!
ما رأيك أن تفعله مرة واحدة، وستجني 200 ألف سيئة فقط!

أليس ذلك أفضل؟ أكيد أفضل، أنت بذلك خففت أوزارك وذنوبك، وبالتالي سَيْرَك لله سيكون أكثر سلاسة وسهولة، وسيطرة الشيطان عليك ستقِل كُلما خففت من ذنوبك، ومرة بعد مرة ستترك الذنب تمامًا وتأتي التوبة الصادقة.

هذا المنشور ليس للعُباد الزهاد؛ فلا يأتي أحدهم في التعليقات ويُنكِر عليّ في أمر التخفيف، أنت تستطيع غيرك لا يستطيع، أخلِع عَنك غِشاء المثالية، وتمعِّن في الواقع وحال الشباب والفتيات وما يحيط بنا مِن فتن..
وكلامي أيضًا ليس للكل، كلامي لمَن أدمن الذنب، وليس أي ذنب، فهناك ذنوب يسهل تركها على الفور، وأيضًا الأمر يتفاوت من شخص لآخر، ومِن ذنب لذنب

خَفِّف يا صديقي، والتخفيف طريقك لترك الذنب تمامًا.

-محمود الرفاعي.

سُبحانه يعلم أنّ وَحدة المَرء في ليلِه ثقيلة..

فَشرع لنا قيامُ الليل كتربيت على القلب، وكأنه يقول أن لا تحزن .. أنا مَعك!

- قيام الليل.

في كم دقيقة تتوضأ؟
وفي كم دقيقة تُصلي الضُحى؟


قم الآن وأدرِك الضُّحىٰ.

في ظلِّ هَذه الأحدَاث المتصاعِدة الَّتي تعصِفُ بالأمَّة، لا تجلِس في غُرفَتِك تُراقِبُ سقفَها وترثِي حَالَ المُسلمين، إنَّما هيَ البِدايَةُ فقَط والقادِم أدهَى وأمر، يا مُسيكِين قُم!

فأنتَ مُقبِلٌ على أيَّامٍ ثِقال، أيَّامُ الصَّبر يا أخُيَّ فأعِدَّ، ﴿وأعِدُّوا لهم ما استطعتُم من قُوَّة﴾؛ فالقُوَّة ليسَت محصورَة بالسِّلاحِ فقَط، أعِدَّ نفسَكَ فكريًّا وعَقَدِيًّا، أخرُج مِن دائِرةِ القطِيع الَّذي يُغرِّد مَع كُلِّ مُغرِّد ومَتَى ما هدأت فورَةُ الأحداثِ سكَت! ويكَأنَّ ما مَسَّ أمَّتهُ ضُرٌّ قَط!

• لِـصاحِبِهِ .

بسم الله والحمد لله؛

من فعلت المنكر لا تهنئيها عليه ولو كانت من أقرب الناس لقلبك

من تبرجت يوم خطبتها أمام خطيبها والناس وخلعت نقابها أو وضعت مساحيق تجميل ، لا تنشري صورتها مع تهنئة لها، فإنها عصت الله ورسوله

من نشرت صورتها لا تضعي عليها أحببته أو تكتبين لها: اللهم بارك
على ماذا يبارك الله؟ على المعصية؟ سبحان ربي!

من فعلت منكرًا، فإننا نغضب لله ولإنتهاك حُرماته، لا أن نبارك لها!

- أم تيميه الحنبليه.

«وأنا أجوبُ العُمرَ ركضًا نحْوَ رحمَتكَ الَّتي وسِعَت عِبادكَ كُلّهُم فَامنُن عَليّ..»

‏﴿فَإِذَا استَوَيتَ أَنتَ وَمَن مَعَكَ عَلَى الفُلكِ فَقُلِ الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي نَجّانا مِنَ القَومِ الظّالِمينَ﴾
المؤمنون.
__

سيدنا نوح يأمره الله أن  يركب الفلك ومن معه في وقت الطوفان ، ثم يأمره بحمده على النجاة في نفس لحظة استوائهم عليه ..

فأين النجاة حينئذ والطوفان مازال مستمر ؟!

إنها الثقة بوعد الله وأن الله ناصره ومنجيه ..

فلابد أن نتعامل بهذه الثقة بوعود الله لنـا، رغم غياب أسباب النجاة.

تَفَقَّد قلبك أخبرهُ همسًا أنَّ الله يختار رجاله جيدًا، أنَّ الأُمَم تقومُ على أكتاف الصَّادقين، أنَّ الاجتباء مسارُ حياة، وأبعَدُ من مُجرَّد لحظة أخبِرهُ أنَّ الليالي تصنَعُ الساجدين، وتَصقِلُ المُحبِّين، وأنَّ عتمَةَ ليالينا اصطِفاء، وفُحمة سوَادها جَلاء، والسِّر فيها فردِيٌّ لا يُرى، بل يُعاش..أبلغه أنَّا أبناءُ الفجر لا ننام، نقتاتُ الفرقان غذاءً والأنفال لنا دواء، عَلِّمه أنَّ الصَّلوات تغسل الأفئدة، والحُبُّ دليل السائرين، ألَا يعلمون أنَّ أنفاسنا قرآن؟ وأنَّ الخَلَوات تبني فينا صِدِّيقًا وعُمَر؟!  ﴿وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا﴾  لبَّيك ربِّي، ذاكَ أنا إن غَفَلَت عنكَ الأفِئدة.. 

سأُصلي كلَ ليلة، وسأدعو كلَ يوم
بل كلَ دقيقة بلا مللٍ وبلا يأسٍ، من أجلِ أن أطمئنَ ويهدأَ خوفي، من أجلِ أن يجفَ مُحيطُ تعبي.
من أجلِ هذا اليوم الذي سأرددُ فيهِ باكيةً
"فرحِيِنَ بما آتاهم الله من فضلهِ."

- حياة حسن.

"إنَّا كنا نستنسخُ ما كنتم تعملون!"

مُتخيل إن كل فجراتك ومصايبك اللي محدش يعرفها غيرك، في نسخة منها عند ربنا، هيواجهك بيها يوم القيامة؟!

اللهم اغفر وارحم.

قيل في الصَّبر :

" هو القبول الهادئ بأن الأمور يُمكن أن تتحقق بترتيب يختلف عن الّذي تظنه في عقلك بتدبيرٍ عظيمٍ من الله "

مِن أعظمِ الخُذلان .. أن تذهبَ بحاجاتِك وهمومِك يمينًا وشمالاً؛ ويكونُ آخر ما تُفَكِّرُ فيه هو الدّعاءُ في ساعةٍ قال عنها نبيّنا - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ -:

« التَمِسوا السَّاعةَ الَّتي تُرجَى في يومِ الجمُعةِ بعدَ العصرِ إلى غَيبوبةِ الشَّمسِ».

-لا تنسونا من صالح دعائكم 🌿

‏"اللَّه لطيفٌ بِعَبْدِه إلى حدِّ أنَّهُ قَدْ لَا يَأْذَن بِالفَرجِ حَتَّى يَصُبّ عَلَيْهِ مِنْ جَزِيلِ الثَّوَابِ، وَفَيْض الرِّضَا مَا تَتَضَاءَل إمَامِه أَيَّام الشَّدَائِد، فَإِذَا اسْتَوْفَى لَهُ أَجْر صَبرِه وإلحَاحِه، عَافَاه وچبَرَه وأعْطَاه مُرَادُه."

- لِصَاحِبه.

وَيا سَعادَةَ مَن يَستَطيع بِطَبيعَتِه أَن يَنقَطِع مِن وَسائِلِ نَفسِهِ إِلى وسائِلِ الله.

- الرافعي.

"قوله يا ربّ رمضان داخل وأنا لا أجد بين جوانحي إلا قطعة حجر"

الشيخ سمير مصطفى.

منا أقوامٌ يذهب ليلهم في تصفح شبكة الإنترنت، ومواقع التواصل الإجتماعي،ومشاهده مقاطع اليوتيوب،وتعليقات تافهة لا تُقَرِّب من الله،ويبخَل علي نفسه برُكَيْعَات في آخر الليل لله-جلَّ وعلا-!

‏ثلُث ساعة من النظر في المصحف يوميا كفيلة بأن تدعم صحتك النفسية وروحك المعنوية، وتحميك من الانهيار تأثرا بنوائب الدهر.

د/ خالد أبوشادي.

أنا ملاحظ إن بقى فيه تساهل كبير جدا بين وسط (الصالحين) هنا على الفيس، مفيش مشكلة البنت تدخل تمازح الرجال والعكس، ما إحنا صالحين مع بعض!
غير إن فيه بنات كثيرات جدا بتتساهل في التعليق بالمدح الشديد جدا عند أكونتات الشيوخ.
كأنه من بقية أهلها أو هو بقى محل ثقة شديد جدا لدرجة إنها تاخد راحتها للدرجة دي!
كفوا عن الفعل ده، لا تستهينوا به، واتقوا الله.