كُلُّنا نحتاج إلىٰ محبة صادقة..
نَعبُر بها:
مِن أقصىٰ الضيق إلىٰ مُنتهَىٰ الارتياح..
مِن دائرة الاغتراب إلىٰ رحابة الأُنس..
ومِن بحر الشَّتات إلىٰ بَرِّ الالتئام..
يا رفيق:
"أنا معك" دون أن تناديني، وإن أغلقتَ بابكَ دوني،
إن لم أستطع بـ جسدي.. فـ بـ قلبي وروحي..
ولا تظنني -لأنني لا أشكو- لستُ بـ حاجةٍ إليك؛
أنا هنا.. تَصِفُني كلمات د. سلمان العودة:
"مِثلُكَ أنا أبحثُ عن الوُدِّ.. لكن مِن السَّماء".

التوكل في اعمق معانيه هو أن يكون .؛
لديك ايمان كامل بأن الله سيهتمُ بك .؛
حتى عندما تبدو الامور مُستحيلة .

الأصـول وحُسـن الاسلوب، رزق لا يُشترى ..

يليـــــــــــــــــــه
ما قيمةُ الناسِ إلا في مَبادئِهم لا المال يبقى ولا الألقابُ
والرُّتَبُ.

_ما لا تطرحُهُ حقولُ الواقعِ.."
_ يُجنى من بساتينِ الخيال."

الأشياء التي تفسد هدوءك الداخلي
أهجرها بأقتناع

يؤلمك البعد ..!
أنا يؤلمني الوصل الزائف .. والوجود الباهت ..
وتصنع المشاعر .. والردود المتأخرة الملفقة بالأعذار ..
البعد عندي إن كان مؤلماً ..
فالأشد منه ألماً ذلك الوصل الذي يأتي من باب الواجب ..
لا من باب المودة والحب..

يشتهي المتعافي كل ملذات الحياة، ولا يشتهي المريض سوى العافية.. اللهم أدم علينا عافيتك، واشف من لا يعلم وجعه غيرك يا الله

"وما لا ترغب أن يحدُثَ لكَ يا عزيزَ القلب ؛
لا تؤذِ بِه غيرك ..!"
والسّلام لقلبِك..

لا داعي لأن تتآكل حُزنًا ۈ ندمًا لأنك قدّمت بعضك بِـ نية طيّبہَ لمن لايتَسحّق يَكفي أنّ تَعتذِر لنَفسِك صَادقًا وَتمضي بهدوء مِن حيث أتيتْ ..

هناك فرق كبير أنك تعاتب على غلطة ؛ وتعاتب على طبع..
الغلطة من السهل أن لا تتكرر ، ولكن الطبع لا يتغير

‏إليْكَ إشاراتي، وأنتَ الذي أهْوَى
وأنتَ حَدِيثي بين أهل الهوَى يُرْوَى
وأنتَ مرادُ العاشقين بأسْرهِمْ
فطُوبَى لقَلْبٍ ذابَ فيكَ من البَلْوَى.

" ونعوذ بك من أن نبحِر أميالًا في اتجاهٍ خاطئ ."

لو نملك حق الاختيار لَـ تركنا ما أوجعنا ..
لو يرجع بنا الزمن .. لبقينا صغاراً ..
لآ نتمنىٰ أن نكبر يوماً ..
لو نملك حق الرحيل لَـ رحلنا بـِ لآ عودة ..
لو يُصبح القلب فارغاً ..
لَـ ارتاحت أنفسنـــا ..
لو يخلو العقل من الذكريات لما تألمنا ..
لو ترتاح أرواحنـــــا .. وَ يهدأ داخلنـــا ..
لو نقوىٰ علىٰ الحياة .. أو تحنُّ علينا قليلاً

والأمان أعلى منزلةً من الحب؛ فلا تقترب أبدًا حين تنبهر، اقترب فقط حين تطمئن.
‎

في صباح هذا اليوم ... اللّهُمَّ إنِّي أسألُكَ الْيُسْرَ بَعْدَ الْعُسْرِ، وَالْفَرَجَ بَعْدَ الْكَرْبِ، وَالرَّخاءَ بَعْدَ الشِّدَةِ، اللَّهُمَّ ما بِنا مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْكَ، لا إله إلَّا أنتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ.

‌‎البعض يصمت عاده ،،
وآخر يصمت رساله !!
البعض يغيب هجراً ،،
وآخر يغيب عتاباً !!
الحدث يتصدرالمشهد ، وفي القلب مقاصده !!
من يحبك يعذر ،،
من يحبك يرى في خطئك الصواب ،،
وفي عتمتك النّور ، وفي قبحك الجمال ،
الحب شفيع القلوب ونواياها
فعين المحب لاترى السوء

" لا زال الخريف يأخذنا معه في رحلته بين الفصول
يبعثر مشاعرَنا ،
و يطردُ الصّيفَ من قلوبنا
ليخبرنا أنّ لا شيء يدوم ،
و أنّ الأحوال تتغيّر..
وأنّه يخبّئ في نهاياته أمطاراً غزيرة ..!
يسكبها على قلوبنا الظّمأى لكلّ جديد!

ليتنا مثل الخريف ..!!
تُنفَضُ أوراقُ مشاعرنا الجافّة
لننتظرَ أن تعود خضراء ، في ربيعٍ، ننتظره بكلِّ شغف ..!! "

‏الجميل في الحياة
‏أن تنفرد بذوقك وأسلوبك وقناعتك وتّترك لهم التشابه .

" كل شيء يمرّ ... تلك حقيقة مؤكدة ، لكن قبل أن يمرّ : يأخذ معه طاقة كبيرة ، وبعض من الرُّوح ، والعمر .! "..

‏حمَلْتُ لكَ الهوى قلبًا نديَّا
وأهديكَ الوَفا جزْلًا سخيَّا

لكَ الألحانُ فاسمع عزف قلبي
ففيكَ اللحنُ يُولدُ عبقريَّا

لعمْرُكَ ما نسيتُ الودَّ يومًا
ومازال الهوى في القلبِ حيَّا

كأنَّ الشوق أعطاني عُهودًا
بأنْ يبْقــى معـي خِــلًا وفـيَّ