#اعرف_نبيك_الجزء_206_السادس_بعدالمائتان
(( رجوع الصحابة من مؤتة ))
رجوع الصحابة من مؤتة
🦋-🩸🏹✹⚔❁⚔✹🏹🩸🦋
___________________________
🦋-🩸🏹✹⚔❁⚔✹🏹🩸🦋
انتهت معركة مؤتة ورجع الصحابة رضوان الله عليهم الى المدينة
وكان {{ خالد بن الوليد }} رضي الله عنه ، قد وضع أعظم خطة انسحاب في التاريخ
🦋-🩸🏹✹⚔❁⚔✹🏹🩸🦋
نرجع الى المدينة المنورة وقلنا أن الله أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم وكشف له أرض المعركة
وقال :_ اخذ الراية الآن سيف من سيوف الله اللهم ثبته
ثم يقول :_ وقد فتح على اخوانكم
[[ ومعنى فتح أي أنهم لم ينهزموا ، كما يدعي البعض ]]
والحديث من البخاري باب المغازي
❣-🩸🕌✹⚔❁⚔✹🕌🩸❣
وخرج صلى الله عليه وسلم من مسجده وهو يكفكف دمعه
متجهاً الى بيت جعفر بن ابي طالب
[[ فهو ابن عمه ويعتبر اخوه، لانهم تربوا معاً في بيت ابو طالب ]]
ولقد كان استشهد {{ جعفر }} والمسلمون في مؤتة ، له أثر في نفس النبي صلى الله عليه وسلم
[[ اذا قلت لكم بكى النبي ﷺ. لا تفهم من هذا الكلام انه كلام عادي ، هذا رسول الله أعظم الرجال خَلقاً وخُلقاً ، وأقواهم شخصية ، إذن حين يغلبه البكاء بين اصحابه تعلم كم كان أثر الخبر على قلبه صلى الله عليه وسلم }}
فذهب لبيت ابن عمه {{ جعفر }} يكفكف دموعه
تقول {{ أسماء بنت عميس }} رضي الله عنها تكون زوجة {{جعفر }} رضي الله عنه
ولها من جعفر ولدان اثنان {{ عبدالله و محمد }}
تقول :_ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ائتيني ببني جعفر
تقول :_ فأتيته بهم فشمهم وذرفت عيناه [[ أي بكى ]] حتى نقطت لحيته الشريفة
فقلت: _يارسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟
قال وقد حجرش وخنقته العبرة
قال :_احتسبي يا امة الله ، لقد اصيبوا هذا اليوم
[[ احتسبي اي اجرك عندالله ]]
قالت :_ فلم املك نفسي ، فقمت أصيح واجتمع علي النساء
فقال لها النبي ﷺ. :_ يا أسماء لا تقولي هجرا ولا تضربي خدا
وغلبه البكاء صلى الله عليه وسلم وخرج وهو يقول :_
اللهم قد قدم[[ يعني جعفر ]] إلى أحسن الثواب فاخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحدا من عبادك في ذريته
وخرج رسول صلى الله عليه وسلم إلى أهله
وقال:_ لا تغفلوا عن آل جعفر أن تصنعوا لهم طعاما فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم
يقول عبدالله بن جعفر [[ ابن جعفر وكان عمره ٨ سنين ]]
يقول :_ فقامت سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم
وأحضرت شعيرا ، فطحنته ونسفته ، ثم طبخته وأدمته بزيت [[ وضعت عليه الزيت ]]وجعلت عليه فلفلا
يقول عبدالله رضي الله عنه:_ فأكلت من ذلك الطعام
وأخذني رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أنا واخي محمد وابقانا عنده ثلاثة أيام ، ندور معه كلما صار في بيت إحدى نسائه، ثم رجعنا إلى بيتنا
❣-🩸🥖✹🏚❁🏠✹🥗🩸❣
ومن هنا كانت سنة {{ طعام التعزية }}
واسمها عند العرب {{ الوضيمة }}
وطعام العرس يسمى {{ الوليمة }}
وطعام القادم من السفر {{ النقيعة }}
وطعام البناء {{ الوكيرة }}
فمن السنة صنع الطعام لأهل المتوفى
ولكن هذه {{ السنة }} خضعت لقائمة التطوير في زماننا
ألسنا نعيش في زمن التطور كل شيء يتطور ؟؟
حتى ينتهي بنا المطاف الى التطهير
ديننا لا يتطور ، ديننا جاء يواكب كل تطور ولكن على أصوله لا تبديل فيه
{{ طعام التعزية }} تفنن الناس بها ،وجعلوها تضرم حتى في {{الفنادق }} نعم وصلت للفنادق
[[ عزيمة الميت بالفندق ، والمباهة فيها ماذا صنعوا لنا ؟؟ كيف نردها وماذا نصنع لهم ؟؟ ويدعون اليها الناس ويهمل اهل الميت في البيت ويمضون اهل المتوفي يومهم الى ما بعد العشاء دون طعام ]]
ولعل شخص يسأل لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم لآل جعفر ، مع أن هناك شهداء غير جعفر ؟؟
يجب أن نعلم
اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا لاهل بيته وجعفر من ال بيته فهو ابن عمه
فهذا يعني
{{ انه قد شرع للناس سنة ، فأقتدوا بها يا مسلمين }}
فأقرب ناس لآل جعفر قد صنعوا له الطعام
فليصنع آل ابن رواحة ، وليصنع آل زيد ، وليصنع آل الشهداء
❣-🩸🥖✹⚔❁⚔✹🥗🩸❣
فعل ذلك صلى الله عليه وسلم واخبر اصحابه بما حدث في المعركة قبل ان يعود الجيش للمدينة {{ بشهر }}
نرجع لجيش مؤتة
وقد انسحبوا ورجعوا وقد غنموا
[[ والمنهزم لا يستطيع ان يأخذ غنائم من ارض المعركة ]]
وانا أركز على أنهم لم ينهزموا ، لأن الكثير من المؤرخون في تقييمهم لمعركة {{ مؤتة }} منهم من رأى أنها نصر للمسلمين ومنهم من رأى أنها هزيمة
ومنهم من رأى أن هناك تعادل بين الكفتين
لا لم ينهزموا على الإطلاق ولم يتعادلوا ، بل غنموا
وأذكر مثالين فقط للتوضيح
الصحابي {{ خزيمة بن ثابت الانصاري }} رضي الله عنه والحديث في {{ صحيح مسلم }} باب المغازي
يقول:_ حين دارت المعركة كنت أرقب رجل رومي ، وكأنه أمير من أمرائهم
[[ لايعني امير الجيش ، يعني شخصية من شخصياتهم هكذا كانت العرب تعبر عن من لهم مكانة مميزة في قومه يقولون امير ]]
(( رجوع الصحابة من مؤتة ))
🦋-🩸🏹✹⚔❁⚔✹🏹🩸🦋
___________________________
🦋-🩸🏹✹⚔❁⚔✹🏹🩸🦋
انتهت معركة مؤتة ورجع الصحابة رضوان الله عليهم الى المدينة
وكان {{ خالد بن الوليد }} رضي الله عنه ، قد وضع أعظم خطة انسحاب في التاريخ
🦋-🩸🏹✹⚔❁⚔✹🏹🩸🦋
نرجع الى المدينة المنورة وقلنا أن الله أطلع نبيه صلى الله عليه وسلم وكشف له أرض المعركة
وقال :_ اخذ الراية الآن سيف من سيوف الله اللهم ثبته
ثم يقول :_ وقد فتح على اخوانكم
[[ ومعنى فتح أي أنهم لم ينهزموا ، كما يدعي البعض ]]
والحديث من البخاري باب المغازي
❣-🩸🕌✹⚔❁⚔✹🕌🩸❣
وخرج صلى الله عليه وسلم من مسجده وهو يكفكف دمعه
متجهاً الى بيت جعفر بن ابي طالب
[[ فهو ابن عمه ويعتبر اخوه، لانهم تربوا معاً في بيت ابو طالب ]]
ولقد كان استشهد {{ جعفر }} والمسلمون في مؤتة ، له أثر في نفس النبي صلى الله عليه وسلم
[[ اذا قلت لكم بكى النبي ﷺ. لا تفهم من هذا الكلام انه كلام عادي ، هذا رسول الله أعظم الرجال خَلقاً وخُلقاً ، وأقواهم شخصية ، إذن حين يغلبه البكاء بين اصحابه تعلم كم كان أثر الخبر على قلبه صلى الله عليه وسلم }}
فذهب لبيت ابن عمه {{ جعفر }} يكفكف دموعه
تقول {{ أسماء بنت عميس }} رضي الله عنها تكون زوجة {{جعفر }} رضي الله عنه
ولها من جعفر ولدان اثنان {{ عبدالله و محمد }}
تقول :_ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ائتيني ببني جعفر
تقول :_ فأتيته بهم فشمهم وذرفت عيناه [[ أي بكى ]] حتى نقطت لحيته الشريفة
فقلت: _يارسول الله بأبي أنت وأمي ما يبكيك؟ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء؟
قال وقد حجرش وخنقته العبرة
قال :_احتسبي يا امة الله ، لقد اصيبوا هذا اليوم
[[ احتسبي اي اجرك عندالله ]]
قالت :_ فلم املك نفسي ، فقمت أصيح واجتمع علي النساء
فقال لها النبي ﷺ. :_ يا أسماء لا تقولي هجرا ولا تضربي خدا
وغلبه البكاء صلى الله عليه وسلم وخرج وهو يقول :_
اللهم قد قدم[[ يعني جعفر ]] إلى أحسن الثواب فاخلفه في ذريته بأحسن ما خلفت أحدا من عبادك في ذريته
وخرج رسول صلى الله عليه وسلم إلى أهله
وقال:_ لا تغفلوا عن آل جعفر أن تصنعوا لهم طعاما فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم
يقول عبدالله بن جعفر [[ ابن جعفر وكان عمره ٨ سنين ]]
يقول :_ فقامت سلمى مولاة النبي صلى الله عليه وسلم
وأحضرت شعيرا ، فطحنته ونسفته ، ثم طبخته وأدمته بزيت [[ وضعت عليه الزيت ]]وجعلت عليه فلفلا
يقول عبدالله رضي الله عنه:_ فأكلت من ذلك الطعام
وأخذني رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أنا واخي محمد وابقانا عنده ثلاثة أيام ، ندور معه كلما صار في بيت إحدى نسائه، ثم رجعنا إلى بيتنا
❣-🩸🥖✹🏚❁🏠✹🥗🩸❣
ومن هنا كانت سنة {{ طعام التعزية }}
واسمها عند العرب {{ الوضيمة }}
وطعام العرس يسمى {{ الوليمة }}
وطعام القادم من السفر {{ النقيعة }}
وطعام البناء {{ الوكيرة }}
فمن السنة صنع الطعام لأهل المتوفى
ولكن هذه {{ السنة }} خضعت لقائمة التطوير في زماننا
ألسنا نعيش في زمن التطور كل شيء يتطور ؟؟
حتى ينتهي بنا المطاف الى التطهير
ديننا لا يتطور ، ديننا جاء يواكب كل تطور ولكن على أصوله لا تبديل فيه
{{ طعام التعزية }} تفنن الناس بها ،وجعلوها تضرم حتى في {{الفنادق }} نعم وصلت للفنادق
[[ عزيمة الميت بالفندق ، والمباهة فيها ماذا صنعوا لنا ؟؟ كيف نردها وماذا نصنع لهم ؟؟ ويدعون اليها الناس ويهمل اهل الميت في البيت ويمضون اهل المتوفي يومهم الى ما بعد العشاء دون طعام ]]
ولعل شخص يسأل لماذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم لآل جعفر ، مع أن هناك شهداء غير جعفر ؟؟
يجب أن نعلم
اذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ، هذا لاهل بيته وجعفر من ال بيته فهو ابن عمه
فهذا يعني
{{ انه قد شرع للناس سنة ، فأقتدوا بها يا مسلمين }}
فأقرب ناس لآل جعفر قد صنعوا له الطعام
فليصنع آل ابن رواحة ، وليصنع آل زيد ، وليصنع آل الشهداء
❣-🩸🥖✹⚔❁⚔✹🥗🩸❣
فعل ذلك صلى الله عليه وسلم واخبر اصحابه بما حدث في المعركة قبل ان يعود الجيش للمدينة {{ بشهر }}
نرجع لجيش مؤتة
وقد انسحبوا ورجعوا وقد غنموا
[[ والمنهزم لا يستطيع ان يأخذ غنائم من ارض المعركة ]]
وانا أركز على أنهم لم ينهزموا ، لأن الكثير من المؤرخون في تقييمهم لمعركة {{ مؤتة }} منهم من رأى أنها نصر للمسلمين ومنهم من رأى أنها هزيمة
ومنهم من رأى أن هناك تعادل بين الكفتين
لا لم ينهزموا على الإطلاق ولم يتعادلوا ، بل غنموا
وأذكر مثالين فقط للتوضيح
الصحابي {{ خزيمة بن ثابت الانصاري }} رضي الله عنه والحديث في {{ صحيح مسلم }} باب المغازي
يقول:_ حين دارت المعركة كنت أرقب رجل رومي ، وكأنه أمير من أمرائهم
[[ لايعني امير الجيش ، يعني شخصية من شخصياتهم هكذا كانت العرب تعبر عن من لهم مكانة مميزة في قومه يقولون امير ]]