#اعرف_نبيك_الجزء_196_السادس_والتسعون_بعدالمائه
💌💌(( رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس ))✉️✉️
رسالة النبي ﷺ. إلى كسرى ملك الفرس
•❥🌷——🌹•❥✉️——🌹•❥🕊
💌✉️💌✉️💌✉️💌✉️💌✉️
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
أرسل النبي ﷺ. الى {{ كسرى }} ملك فارس
رسالة يدعوه فيها الى عبادة الله
وكما قلنا {{ فارس }} هي واحدة من أكبر دولتين في العالم في ذلك الوقت
لأن العالم في ذلك الوقت كان مقسماً بين
الإمبراطورية الفارسية في الشرق
والإمبراطورية البيزنطية في الغرب
وكسرى هو لقب كل من يحكم الإمبراطورية الفارسية
كما ان {{ قيصر }} كان هو لقب كل من يحكم الإمبرطورية البيزنطية
وكسرى الذي أرسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم ، الرسالة كان اسمه {{خُسرو الثاني }} وكان لقبه {{ إبرويز }} يعني المنتصر ، لأنه كان قد حقق انتصارات كبيرة على الروم
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
والذي حمل الرسالة هو {{ عبد الله بن حذافة }} رضي الله عنه ، وعبد الله بن حذافة ، هو الذي في عهد {{ عمر بن الخطاب }} أسره الروم
وحاول ملك الروم أن يجعله يتنصر فرفض
[[ والقصة طويلة ]]
ولكن وصل الأمر الى أن ملك الروم
قال له: _ تنصر أشركك في ملكي ، فأبى
فأمر به أن يصلب
ثم أمر أن ترمى عليه السهام فلم يجزع {{عبد الله بن حذافة }}
فأمر قيصر بأنزاله ، وأمر بقدر فصب فيها الماء وأغلى عليه وأمر بإلقاء أسير فيها ، حتى ذابت عظامه
فأمر بإلقائه إن لم يتنصر فلما ذهبوا به بكى
قال: _ردوه
فقال: _ لم بكيت؟
قال:_ تمنيت أن لي مائة نفس تلقى هكذا في الله ، فتعجب ملك الروم
وقال له: _ قبَّل رأسي وأنا أخلي عنك
فقال: _ وعن جميع أسرى المسلمين ؟؟
فقال:_ نعم
فقبل رأسه فأطلق سراحهم
فلما رجعوا الى الخليفة عمر بن الخطاب ، وقصوا عليه ما حدث
وقف عمر وقام الى {{ عبد الله بن حذافة }} وقبل رأسه
هذا هو الصحابي الجليل الذي حمل الرسالة لكسرى
إذن {{ عبد الله بن حذافة }} شخصية صلبة جدا ومعتزة بنفسها
ولذلك فلن يهتز عندما يدخل على كسرى وهو في ملكه وايوانه، ولذلك أختاره النبي ﷺ. لهذه المهمة
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
وكان يعلم النبي ﷺ. ، أن الكبرياء في نفس {{ كسرى }} غير ما هو عند {{ هرقل }}
لان هرقل رجل {{ كتابي }} اي من اهل الكتاب فهو يعظم ذكر شيء اسمه انبياء
اما {{ كسرى }} رجل يعبد النار ، لا يوجد عنده هذا الطبع
فقال النبي ﷺ. لحامل الرسالة {{ عبدالله }}
:_ تسلم الكتاب لأمير البحرين
[[ امير البحرين الذي هو من طرف كسرى ، عامل عند كسرى ويرفعه هو الى كسرى
يعني مهد له المسألة حتى تلين نفس كسرى ويتقبل الامر
وفعل عبدالله بن حذافة ذلك ودفعه لامير البحرين وامير البحرين رفعه الى كسرى ]]
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
فلما طلب امير البحرين الأذن من كسرى
فأذن بحامل الكتاب أن يدخل عليه
فدخل {{ عبد الله بن حذافة }} على كسرى وهو يحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
فأومأ كسرى إلى أحد رجاله بأن يأخذ الكتاب من يده
[[ اشار لاحد جنده هاتِ الرسالة من يده ]]
فقال عبدالله :_إنما أمرني رسول الله أن أدفعه لك يدا بيد وأنا لا أخالف أمراً لرسول الله
فقال كسرى لرجاله: _ اتركوه يدنو مني
فأقترب من كسرى حتى ناوله الكتاب بيده
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
ولننظر ونتفكر كيف كان النبي ﷺ. ، يخاطب كل واحد بما ينبغي وبما يليق
فإن{{ قيصر الروم }} كما قلنا نصراني ينسب لأهل الكتاب ولكن كسرى {{ فارسي }} أي لا يدينون بدين بل يعبدون النار
فصيغة كتابه لقيصر {{ النصراني }}
تختلف عن صيغة خطابه لكسرى {{ الناري }}
دفع كسرى الخطاب الى المترجم وقرأ فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
[[ كل رسالة كان يرسلها كانت تبدأ بالبسملة ، وهو الذي قال لنا صلى الله عليه وسلم كل شيء لا يبدأ فيه بأسم الله فهو أبتر ، اي مقطوع البركة ]]
من محمد رسول الله ، الى كسرى عظيم فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، وآمن بالله ورسوله ، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأدعوك بدعاء الله ، فإني أنا رسول الله الى الناس كافة ، لأنذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين ، فإن تُسلم تَسلم ، وإن أبيت فإن عليك إثم المجوس .
هنا انتهت الرسالة
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
هل لاحظتم ؟؟
لم يقل له مثل قيصر{{ يؤتك الله أجرك مرتين }}
لان قيصر كان يدين بالنصرانية
فإن اتبعتني يؤتيك الله الأجر مضاعف ، أجر ايمانك بعيسى عليه السلام ، وأجر ايمانك بمحمد
وختم رسالته لقيصر بآية
{{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }}
ولم يختم رسالته لكسرى بهذه الآية
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
💌💌(( رسالة النبي صلى الله عليه وسلم إلى كسرى ملك الفرس ))✉️✉️
•❥🌷——🌹•❥✉️——🌹•❥🕊
💌✉️💌✉️💌✉️💌✉️💌✉️
•❥🌷——🌹•❥🌷——🌹•❥🕊
أرسل النبي ﷺ. الى {{ كسرى }} ملك فارس
رسالة يدعوه فيها الى عبادة الله
وكما قلنا {{ فارس }} هي واحدة من أكبر دولتين في العالم في ذلك الوقت
لأن العالم في ذلك الوقت كان مقسماً بين
الإمبراطورية الفارسية في الشرق
والإمبراطورية البيزنطية في الغرب
وكسرى هو لقب كل من يحكم الإمبراطورية الفارسية
كما ان {{ قيصر }} كان هو لقب كل من يحكم الإمبرطورية البيزنطية
وكسرى الذي أرسل اليه النبي صلى الله عليه وسلم ، الرسالة كان اسمه {{خُسرو الثاني }} وكان لقبه {{ إبرويز }} يعني المنتصر ، لأنه كان قد حقق انتصارات كبيرة على الروم
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
والذي حمل الرسالة هو {{ عبد الله بن حذافة }} رضي الله عنه ، وعبد الله بن حذافة ، هو الذي في عهد {{ عمر بن الخطاب }} أسره الروم
وحاول ملك الروم أن يجعله يتنصر فرفض
[[ والقصة طويلة ]]
ولكن وصل الأمر الى أن ملك الروم
قال له: _ تنصر أشركك في ملكي ، فأبى
فأمر به أن يصلب
ثم أمر أن ترمى عليه السهام فلم يجزع {{عبد الله بن حذافة }}
فأمر قيصر بأنزاله ، وأمر بقدر فصب فيها الماء وأغلى عليه وأمر بإلقاء أسير فيها ، حتى ذابت عظامه
فأمر بإلقائه إن لم يتنصر فلما ذهبوا به بكى
قال: _ردوه
فقال: _ لم بكيت؟
قال:_ تمنيت أن لي مائة نفس تلقى هكذا في الله ، فتعجب ملك الروم
وقال له: _ قبَّل رأسي وأنا أخلي عنك
فقال: _ وعن جميع أسرى المسلمين ؟؟
فقال:_ نعم
فقبل رأسه فأطلق سراحهم
فلما رجعوا الى الخليفة عمر بن الخطاب ، وقصوا عليه ما حدث
وقف عمر وقام الى {{ عبد الله بن حذافة }} وقبل رأسه
هذا هو الصحابي الجليل الذي حمل الرسالة لكسرى
إذن {{ عبد الله بن حذافة }} شخصية صلبة جدا ومعتزة بنفسها
ولذلك فلن يهتز عندما يدخل على كسرى وهو في ملكه وايوانه، ولذلك أختاره النبي ﷺ. لهذه المهمة
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
وكان يعلم النبي ﷺ. ، أن الكبرياء في نفس {{ كسرى }} غير ما هو عند {{ هرقل }}
لان هرقل رجل {{ كتابي }} اي من اهل الكتاب فهو يعظم ذكر شيء اسمه انبياء
اما {{ كسرى }} رجل يعبد النار ، لا يوجد عنده هذا الطبع
فقال النبي ﷺ. لحامل الرسالة {{ عبدالله }}
:_ تسلم الكتاب لأمير البحرين
[[ امير البحرين الذي هو من طرف كسرى ، عامل عند كسرى ويرفعه هو الى كسرى
يعني مهد له المسألة حتى تلين نفس كسرى ويتقبل الامر
وفعل عبدالله بن حذافة ذلك ودفعه لامير البحرين وامير البحرين رفعه الى كسرى ]]
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
فلما طلب امير البحرين الأذن من كسرى
فأذن بحامل الكتاب أن يدخل عليه
فدخل {{ عبد الله بن حذافة }} على كسرى وهو يحمل رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
فأومأ كسرى إلى أحد رجاله بأن يأخذ الكتاب من يده
[[ اشار لاحد جنده هاتِ الرسالة من يده ]]
فقال عبدالله :_إنما أمرني رسول الله أن أدفعه لك يدا بيد وأنا لا أخالف أمراً لرسول الله
فقال كسرى لرجاله: _ اتركوه يدنو مني
فأقترب من كسرى حتى ناوله الكتاب بيده
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
ولننظر ونتفكر كيف كان النبي ﷺ. ، يخاطب كل واحد بما ينبغي وبما يليق
فإن{{ قيصر الروم }} كما قلنا نصراني ينسب لأهل الكتاب ولكن كسرى {{ فارسي }} أي لا يدينون بدين بل يعبدون النار
فصيغة كتابه لقيصر {{ النصراني }}
تختلف عن صيغة خطابه لكسرى {{ الناري }}
دفع كسرى الخطاب الى المترجم وقرأ فيه
بسم الله الرحمن الرحيم
[[ كل رسالة كان يرسلها كانت تبدأ بالبسملة ، وهو الذي قال لنا صلى الله عليه وسلم كل شيء لا يبدأ فيه بأسم الله فهو أبتر ، اي مقطوع البركة ]]
من محمد رسول الله ، الى كسرى عظيم فارس ، سلام على من اتبع الهدى ، وآمن بالله ورسوله ، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأدعوك بدعاء الله ، فإني أنا رسول الله الى الناس كافة ، لأنذر من كان حياً ويحق القول على الكافرين ، فإن تُسلم تَسلم ، وإن أبيت فإن عليك إثم المجوس .
هنا انتهت الرسالة
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊
هل لاحظتم ؟؟
لم يقل له مثل قيصر{{ يؤتك الله أجرك مرتين }}
لان قيصر كان يدين بالنصرانية
فإن اتبعتني يؤتيك الله الأجر مضاعف ، أجر ايمانك بعيسى عليه السلام ، وأجر ايمانك بمحمد
وختم رسالته لقيصر بآية
{{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَنْ لَا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلَا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلَا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }}
ولم يختم رسالته لكسرى بهذه الآية
•❥🌷——🌹•❥✉️—🌹•❥🕊