#اعرف_نبيك_الجزء_179_التاسع_والسبعون_بعدالمائه
🌾🌾(( غزوة بني قريظة🌾)) كاملة
(( غزوة بني قريظة )) كاملة
________________
لبس النبي ﷺ. ، ملابس الحرب مرة أخرى
وأمر بلال أن ينادي المسلمين
{{ لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة }}
وهكذا خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج المسلمون واستعمل على المدينة {{ عبد الله بن أم مكتوم }}
أتذكرون هذا الاسم في بداية السيرة ؟؟
الرجل الأعمى ، الذي نزل فيه قول الله تعالى {{ عبس وتولى أن جاءه الأعمى }}
فلقد استعمله النبي ﷺ. على المدينة
{{ ١٤ مرة }}
يصلي بالناس ويرعى شئون المدينة
وأعطى النبي ﷺ. الراية {{ لعلي بن ابي طالب }} رضي الله عنه وارضاه
فسبق الجيش الى {{ بني قريظة }}
وغرس الراية في أصل الحصن
فأخذ بني قريظة ينالون من النبي صلى الله عليه وسلم على مسمع {{ علي }} فلم يرد عليهم
وانما قال :_ السيف بيننا وبينكم
_______
و اتجه المسلمون الى {{ بني قريظة }}
وكانت المسافة من المسجد النبوي الى {{ بني قريظة }} حوالي {{ ١٠ كم }}
وأدرك البعض صلاة العصر في الطريق
ولكنهم لم يصلوا العصر
لأن النبي ﷺ. قال
{{ لا يصلين أحدكم العصر ، إلا في بني قريظة }}
وكادت الشمس أن تغيب وتفوت هؤلاء صلاة العصر في وقتها
فأختلف الصحابة في الأمر
هل يصلون العصر قبل أن يخرج وقتها ؟؟
أم يأخرونها عن وقتها حتى يصلون الى بني قريظة ؟
فصلى البعض العصر
وقالوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يكن يقصد النهي عن صلاة العصر الا في {{ بني قريظة }}وانما كان يقصد أن يسرع الصحابة بالخروج الى بني قريظة
بينما لم يصلي البعض الآخر العصر
وتمسك بأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم تمسكاً حرفياً
حتى فاتته صلاة العصر في وقتها
فلما أخبروا النبي ﷺ.
أقر الفريق الأول على صلاته العصر في وقتها
واقر الفريق الآخر الذي فاتته صلاة العصر
فكان قد فتح باب الاجتهاد لأصحابه بين يديه وهو على قيد الحياة
[[ درس لطلاب الفقه ومن يجتهدون ، خاصة اهل الجدال والتنفير ، بأن لا يعيب مجتهد على مجتهد ، فالإجتهاد لا يُنقض بمثله
وهذا الموقف هام جدا ، لأنه أولاً يشجع على الاجتهاد ، وأيضا ليبين لنا أنه ربما يكون فريقين أو رأيين مختلفين وكلا الرأيين صحيح ، وليس شرطا أن يكون أحد الفريقين على صواب والآخر على خطأ ]]
_______
فلما أقترب النبي ﷺ. من حصون
{{ بني قريظة }}
نادى عليهم من وراء الحصن
:_يا كعب يا حيي
[[ وكان حيي بن أخطب قد دخل مع بني قريظة حصنهم حين رجعت الأحزاب ، وفاء لكعب بما كان عاهده عليه ، اتذكرون عندما قال لكعب وهو يقنعه بنقض العهد ، اعاهدك إن انهزمت الاحزاب ان ادخل معك الحصن ها هو معهم ]]
نادى عليهم من وراء الحصن
:_يا كعب يا حيي
فلما برزوا له
قال :_ انزلوا إلي يا {{ أخوة القردة والخنازير }} كما قال لهم سعد بن معاذ تماماً
[[ لم تكن الآيات نزلت بعد تخبر النبي ان الله مسخهم قردة وخنازير ، فسبحان الله الذي انطق سعد
لأن اليهود مسخ الله شبابهم {{ قردة }}
أما شيوخهم فمسخهم الله {{ خنازير }}
وذلك عند اعتدائهم يوم السبت بصيد السمك، وقد حرم عليهم الصيد يوم السبت ، وقد أمرهم أن يتفرغوا لعبادة ربهم في ذلك اليوم ]]
انزلوا إلي يا {{ أخوة القردة والخنازير }}
فقال له حيي :_ يا أبا القاسم ، ما عهدناك صخاباً ولا فحاشاً [[ اي ما تعودنا عليك تغلط ]]
فما زاد النبي ﷺ. على أن كررها
انزلوا إلي يا {{ أخوة القردة والخنازير }}
____________
ثم ضرب عليهم الحصار
اجتمع المسلمون عند {{ بني قريظة }} وفرضوا عليهم الحصار ، وأخذوا يرمونهم بالسهام
فلما رأى ذلك {{ كعب بن أسد }} سيد قريظة
وقف في قومه ودعاهم الدخول بالإسلام
وقال لهم:
– لقد تبين لكم أنه نبي مرسل ، وأنه الذي تجدونه في كتابكم، وما منعنا من الدخول معه إلا الحسد للعرب حيث لم يكن من بني إسرائيل ، فادخلوا في الإسلام تأمنون على دمائكم وأموالكم ونسائكم وأبنائكم
ولكن رفض كل يهود {{ بني قريظة }} الدخول في الإسلام
وقالوا : _لا نفارق حكم التوراة أبدا، ولا نستبدل به غيره
________
وطلب {{ بني قريظة }}
من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يرسل اليهم أحد الصحابة وهو {{ أبو لبابة }} رضي الله عنه
حتى يستشيروه
[[ لأنه كان أقرب الصحابة اليهم، لأنه كانت له معهم صلات نسب وعلاقات تجارية ]]
فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم
قال : _يا ابا لبابة ، اذهب إلى حلفائك، فإنهم أرسلوا إليك من بين الأوس
[[ يعني اختاروك بني قريظة من بين جميع الأوس ]]
فلما دخل عليهم ابو لبابة
أول ما رأوه قام اإليه الرجال
وبكى النساء والصبيان في وجهه [[ بسبب المحاصرة وما نزل بهم ]] فرق لهم {{ أبو لبابة }}
ثم أرادوا ان يستشيروه
قالوا :_ يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد ؟
[[ انت اعطينا رأيك نرضى بحكم محمد ]]
فقال لهم :_ نعم ، وأشار لهم بيده الى حلقه
🌾🌾(( غزوة بني قريظة🌾)) كاملة
________________
لبس النبي ﷺ. ، ملابس الحرب مرة أخرى
وأمر بلال أن ينادي المسلمين
{{ لا يصلين أحدكم العصر إلا في بني قريظة }}
وهكذا خرج الرسول صلى الله عليه وسلم وخرج المسلمون واستعمل على المدينة {{ عبد الله بن أم مكتوم }}
أتذكرون هذا الاسم في بداية السيرة ؟؟
الرجل الأعمى ، الذي نزل فيه قول الله تعالى {{ عبس وتولى أن جاءه الأعمى }}
فلقد استعمله النبي ﷺ. على المدينة
{{ ١٤ مرة }}
يصلي بالناس ويرعى شئون المدينة
وأعطى النبي ﷺ. الراية {{ لعلي بن ابي طالب }} رضي الله عنه وارضاه
فسبق الجيش الى {{ بني قريظة }}
وغرس الراية في أصل الحصن
فأخذ بني قريظة ينالون من النبي صلى الله عليه وسلم على مسمع {{ علي }} فلم يرد عليهم
وانما قال :_ السيف بيننا وبينكم
_______
و اتجه المسلمون الى {{ بني قريظة }}
وكانت المسافة من المسجد النبوي الى {{ بني قريظة }} حوالي {{ ١٠ كم }}
وأدرك البعض صلاة العصر في الطريق
ولكنهم لم يصلوا العصر
لأن النبي ﷺ. قال
{{ لا يصلين أحدكم العصر ، إلا في بني قريظة }}
وكادت الشمس أن تغيب وتفوت هؤلاء صلاة العصر في وقتها
فأختلف الصحابة في الأمر
هل يصلون العصر قبل أن يخرج وقتها ؟؟
أم يأخرونها عن وقتها حتى يصلون الى بني قريظة ؟
فصلى البعض العصر
وقالوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم
لم يكن يقصد النهي عن صلاة العصر الا في {{ بني قريظة }}وانما كان يقصد أن يسرع الصحابة بالخروج الى بني قريظة
بينما لم يصلي البعض الآخر العصر
وتمسك بأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم تمسكاً حرفياً
حتى فاتته صلاة العصر في وقتها
فلما أخبروا النبي ﷺ.
أقر الفريق الأول على صلاته العصر في وقتها
واقر الفريق الآخر الذي فاتته صلاة العصر
فكان قد فتح باب الاجتهاد لأصحابه بين يديه وهو على قيد الحياة
[[ درس لطلاب الفقه ومن يجتهدون ، خاصة اهل الجدال والتنفير ، بأن لا يعيب مجتهد على مجتهد ، فالإجتهاد لا يُنقض بمثله
وهذا الموقف هام جدا ، لأنه أولاً يشجع على الاجتهاد ، وأيضا ليبين لنا أنه ربما يكون فريقين أو رأيين مختلفين وكلا الرأيين صحيح ، وليس شرطا أن يكون أحد الفريقين على صواب والآخر على خطأ ]]
_______
فلما أقترب النبي ﷺ. من حصون
{{ بني قريظة }}
نادى عليهم من وراء الحصن
:_يا كعب يا حيي
[[ وكان حيي بن أخطب قد دخل مع بني قريظة حصنهم حين رجعت الأحزاب ، وفاء لكعب بما كان عاهده عليه ، اتذكرون عندما قال لكعب وهو يقنعه بنقض العهد ، اعاهدك إن انهزمت الاحزاب ان ادخل معك الحصن ها هو معهم ]]
نادى عليهم من وراء الحصن
:_يا كعب يا حيي
فلما برزوا له
قال :_ انزلوا إلي يا {{ أخوة القردة والخنازير }} كما قال لهم سعد بن معاذ تماماً
[[ لم تكن الآيات نزلت بعد تخبر النبي ان الله مسخهم قردة وخنازير ، فسبحان الله الذي انطق سعد
لأن اليهود مسخ الله شبابهم {{ قردة }}
أما شيوخهم فمسخهم الله {{ خنازير }}
وذلك عند اعتدائهم يوم السبت بصيد السمك، وقد حرم عليهم الصيد يوم السبت ، وقد أمرهم أن يتفرغوا لعبادة ربهم في ذلك اليوم ]]
انزلوا إلي يا {{ أخوة القردة والخنازير }}
فقال له حيي :_ يا أبا القاسم ، ما عهدناك صخاباً ولا فحاشاً [[ اي ما تعودنا عليك تغلط ]]
فما زاد النبي ﷺ. على أن كررها
انزلوا إلي يا {{ أخوة القردة والخنازير }}
____________
ثم ضرب عليهم الحصار
اجتمع المسلمون عند {{ بني قريظة }} وفرضوا عليهم الحصار ، وأخذوا يرمونهم بالسهام
فلما رأى ذلك {{ كعب بن أسد }} سيد قريظة
وقف في قومه ودعاهم الدخول بالإسلام
وقال لهم:
– لقد تبين لكم أنه نبي مرسل ، وأنه الذي تجدونه في كتابكم، وما منعنا من الدخول معه إلا الحسد للعرب حيث لم يكن من بني إسرائيل ، فادخلوا في الإسلام تأمنون على دمائكم وأموالكم ونسائكم وأبنائكم
ولكن رفض كل يهود {{ بني قريظة }} الدخول في الإسلام
وقالوا : _لا نفارق حكم التوراة أبدا، ولا نستبدل به غيره
________
وطلب {{ بني قريظة }}
من الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يرسل اليهم أحد الصحابة وهو {{ أبو لبابة }} رضي الله عنه
حتى يستشيروه
[[ لأنه كان أقرب الصحابة اليهم، لأنه كانت له معهم صلات نسب وعلاقات تجارية ]]
فوافق الرسول صلى الله عليه وسلم
قال : _يا ابا لبابة ، اذهب إلى حلفائك، فإنهم أرسلوا إليك من بين الأوس
[[ يعني اختاروك بني قريظة من بين جميع الأوس ]]
فلما دخل عليهم ابو لبابة
أول ما رأوه قام اإليه الرجال
وبكى النساء والصبيان في وجهه [[ بسبب المحاصرة وما نزل بهم ]] فرق لهم {{ أبو لبابة }}
ثم أرادوا ان يستشيروه
قالوا :_ يا أبا لبابة أترى أن ننزل على حكم محمد ؟
[[ انت اعطينا رأيك نرضى بحكم محمد ]]
فقال لهم :_ نعم ، وأشار لهم بيده الى حلقه
[[ اي الذبح ، يعني اذا نزلتوا على حكمه رح يذبحكم يعني بهذه الاشارة من ابو لبابة كأنه يقول لهم اياكم ان تنزلوا على حكم رسول الله ]]
وكانت هذه الإشارة من {{ أبي لبابة }} سقطة كبيرة وخطأ عظيم من {{ أبي لبابة }}
يقول ابو لبابة رضي الله عنه :_ فوالله ما زالت قدماي من مكانهما [[ ما تحركت من مكاني ]]حتى عرفت أني خنت الله ورسوله
فأنتبه على نفسه
________
فنزل من عند {{ بني قريظة }} مسرعا وهو يبكي
ولم يرجع الى النبي ﷺ.
بل ذهب الى المسجد النبوي ، وربط نفسه في أحد أعمدة المسجد بسلسلة ثقيلة
وقال:
والله لا أحُلُّ نفسي منها [[ اي لا أفك وثاقي ]] حتى يحلني رسول الله بيديه
ولا أذوق طعاماً ولاشراباً حتى يتوب الله علي أو أموت
[[ وهذه الإسطوانة التي ربط فيها أبو لبابة نفسه، يطلق عليها الآن اسطوانة التوبة ، ويطلق عليها اسطوانة أبو لبابة
الذي زار المسجد النبوي وصلى في الروضة موجوده هذه الاسطوانة في الروضة ومكتوب على رأسها اسطوانة أبو لبابة ]]
فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره وكان استبطأه قال: _ أما لو جاءني لاستغفرت له ، وأما إذ فعل ما فعل، فما أنا بالذي أطلقه حتى يتوب الله عليه
[[ قلنا مافي دلع عند رسول الله ، الرسول صلى عليه وسلم يربي رجال ]]
وانزل الله في ابي لبابة قوله
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }}
وكان النبي ﷺ. ، كلما مر من جانبه لا ينظر إليه ولا يكلمه وبقي أيام على هذه الحال تحت الشمس الحارقة
وكانت زوجته أو بنته تحُله إذا أراد الصلاة أو قضاء الحاجة فإذا فرغ أعادته إلى الرباط
ومكث على هذه الحالة سبعة أيام
لايذوق طعاما ولاشرابا حتى خر مغشيا عليه
ثم نزلت توبته في القرآن العظيم في سورة التوبة بقوله تعالى {{ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }}
فلما نزلت الاية اسرع الصحابة ليخبروه بالبشرى
فقال ابو لبابة
– والله لاأَحُلُّ نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يحُلُّني
فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحله بيده
_______
نرجع الى المغضوب عليهم
ضرب عليهم الحصار بضعة عشرة ليلة، فأبوا ان ينزلوا على حكم الله ورسوله
فشدد الحصار عليهم ، وألقى الله الرعب في قلوبهم
فقالوا :_ ننزل على حكم {{ سعد بن معاذ }}
[[ يا الله سبحانك ما أعظمك ، كيف أراد ان يبرز قدر هذا الصحابي الجليل ، وكيف اراد ان يعطينا درسا بالثقة بالله
الم يرجو الله سعد
إني لأرجو الله أن يهزم الأحزاب وحده ، فينقلبوا بغيظهم فلا ينالوا خيرا ، ويغني الله نبيه عنكم
ثم نأتيكم ونحاصركم في جحوركم هذه ، فتنزلوا على حكمنا
وها هم يريدون ان ينزلوا على حكم سعد ]]
__________
فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم في طلب
{{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه
وكان سعد لا يزال في المدينة ، لأنه كان قد أصيب في الأحزاب في وريده
قال لهم النبي :_ لا تؤذوه أحملوه على دابة صغيرة
[[ فحملوه على حمار صغير و وضعوا تحته وسادة ]]
واحاط به رجال قومه
وكانت قدماه تخطان على الارض [[لانه على دابة صغيرة حتى لا يؤذوا جرحه ]]
ورجال من قومه من الاوس يقولون له :_
يا سعد أحسن في مواليك ، فإن رسول الله قد حكمك فيهم لتحسن فيهم
يا سعد أحسن إليهم
وسعد لا يرد عليهم
فلما أكثروا عليه الطلب
قال{{ لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم }}
ولما انتهى سعد إلى النبي ﷺ.
وكان النبي يجلس بين اصحابه {{ مهاجرين وانصار }}
فلما أطل سعد
فألتفت النبي ﷺ. الى الانصار وقال
:_ قوموا الى سيدكم فأنزلوه
[[ اي قوموا احترام لقدوم سيدكم حتى ينزل ويأخذ مكانه
قال {{ سيدكم }} واذا قلنا سيدنا رسول الله تهجم علينا البعض لا يجوز ان نقول سيدنا ]]
فقام الانصار
النبي ﷺ. ، أمر الانصار لأن سعد من سادة الانصار
ولم يأمر المهاجرين
[[ وهذا درس للذين يعيبون علينا الاحترام ، وقيام الرجل في وجه الرجل ، محتجين بقول النبي ﷺ.
{{ من سره أن يتمثل له الرجال قياما ، فليتبوأ مقعده من النار }}
هذا القول لمن احب ان يقوم له الناس ، ولكن الحديث لم يمنعك ان تحترم الناس وتقف في وجههم ، ولا تبقى متيبساً على كرسيك اذا ما اقبل عليك الناس ، القيام واحترام الناس ليس مخالف للسنة ]]
قال :_يا معشر الانصار قوموا الى {{ سيدكم }}
فقام الاوس والخزرج
وقام معهم النبي ﷺ.
فلما قام النبي ، قام المهاجرون ايضاً احتراماً لقيام النبي ﷺ.
[[ اذن ماذا حدث ؟؟ يعني وقفت الامة الاسلامية كلها احتراما لقدوم هذا الصحابي الجليل {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه ، مافي مسلمين غيرهم بذلك الوقت هم الامة الاسلامية ومن خيارها ، كلهم وقفوا ]]
__________
فلما أنزلوه جلس سعد الى الرسول صلى الله عليه وسلم
وكانت هذه الإشارة من {{ أبي لبابة }} سقطة كبيرة وخطأ عظيم من {{ أبي لبابة }}
يقول ابو لبابة رضي الله عنه :_ فوالله ما زالت قدماي من مكانهما [[ ما تحركت من مكاني ]]حتى عرفت أني خنت الله ورسوله
فأنتبه على نفسه
________
فنزل من عند {{ بني قريظة }} مسرعا وهو يبكي
ولم يرجع الى النبي ﷺ.
بل ذهب الى المسجد النبوي ، وربط نفسه في أحد أعمدة المسجد بسلسلة ثقيلة
وقال:
والله لا أحُلُّ نفسي منها [[ اي لا أفك وثاقي ]] حتى يحلني رسول الله بيديه
ولا أذوق طعاماً ولاشراباً حتى يتوب الله علي أو أموت
[[ وهذه الإسطوانة التي ربط فيها أبو لبابة نفسه، يطلق عليها الآن اسطوانة التوبة ، ويطلق عليها اسطوانة أبو لبابة
الذي زار المسجد النبوي وصلى في الروضة موجوده هذه الاسطوانة في الروضة ومكتوب على رأسها اسطوانة أبو لبابة ]]
فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خبره وكان استبطأه قال: _ أما لو جاءني لاستغفرت له ، وأما إذ فعل ما فعل، فما أنا بالذي أطلقه حتى يتوب الله عليه
[[ قلنا مافي دلع عند رسول الله ، الرسول صلى عليه وسلم يربي رجال ]]
وانزل الله في ابي لبابة قوله
{{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }}
وكان النبي ﷺ. ، كلما مر من جانبه لا ينظر إليه ولا يكلمه وبقي أيام على هذه الحال تحت الشمس الحارقة
وكانت زوجته أو بنته تحُله إذا أراد الصلاة أو قضاء الحاجة فإذا فرغ أعادته إلى الرباط
ومكث على هذه الحالة سبعة أيام
لايذوق طعاما ولاشرابا حتى خر مغشيا عليه
ثم نزلت توبته في القرآن العظيم في سورة التوبة بقوله تعالى {{ وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }}
فلما نزلت الاية اسرع الصحابة ليخبروه بالبشرى
فقال ابو لبابة
– والله لاأَحُلُّ نفسي حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي يحُلُّني
فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فحله بيده
_______
نرجع الى المغضوب عليهم
ضرب عليهم الحصار بضعة عشرة ليلة، فأبوا ان ينزلوا على حكم الله ورسوله
فشدد الحصار عليهم ، وألقى الله الرعب في قلوبهم
فقالوا :_ ننزل على حكم {{ سعد بن معاذ }}
[[ يا الله سبحانك ما أعظمك ، كيف أراد ان يبرز قدر هذا الصحابي الجليل ، وكيف اراد ان يعطينا درسا بالثقة بالله
الم يرجو الله سعد
إني لأرجو الله أن يهزم الأحزاب وحده ، فينقلبوا بغيظهم فلا ينالوا خيرا ، ويغني الله نبيه عنكم
ثم نأتيكم ونحاصركم في جحوركم هذه ، فتنزلوا على حكمنا
وها هم يريدون ان ينزلوا على حكم سعد ]]
__________
فأرسل الرسول صلى الله عليه وسلم في طلب
{{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه
وكان سعد لا يزال في المدينة ، لأنه كان قد أصيب في الأحزاب في وريده
قال لهم النبي :_ لا تؤذوه أحملوه على دابة صغيرة
[[ فحملوه على حمار صغير و وضعوا تحته وسادة ]]
واحاط به رجال قومه
وكانت قدماه تخطان على الارض [[لانه على دابة صغيرة حتى لا يؤذوا جرحه ]]
ورجال من قومه من الاوس يقولون له :_
يا سعد أحسن في مواليك ، فإن رسول الله قد حكمك فيهم لتحسن فيهم
يا سعد أحسن إليهم
وسعد لا يرد عليهم
فلما أكثروا عليه الطلب
قال{{ لقد آن لسعد ألا تأخذه في الله لومة لائم }}
ولما انتهى سعد إلى النبي ﷺ.
وكان النبي يجلس بين اصحابه {{ مهاجرين وانصار }}
فلما أطل سعد
فألتفت النبي ﷺ. الى الانصار وقال
:_ قوموا الى سيدكم فأنزلوه
[[ اي قوموا احترام لقدوم سيدكم حتى ينزل ويأخذ مكانه
قال {{ سيدكم }} واذا قلنا سيدنا رسول الله تهجم علينا البعض لا يجوز ان نقول سيدنا ]]
فقام الانصار
النبي ﷺ. ، أمر الانصار لأن سعد من سادة الانصار
ولم يأمر المهاجرين
[[ وهذا درس للذين يعيبون علينا الاحترام ، وقيام الرجل في وجه الرجل ، محتجين بقول النبي ﷺ.
{{ من سره أن يتمثل له الرجال قياما ، فليتبوأ مقعده من النار }}
هذا القول لمن احب ان يقوم له الناس ، ولكن الحديث لم يمنعك ان تحترم الناس وتقف في وجههم ، ولا تبقى متيبساً على كرسيك اذا ما اقبل عليك الناس ، القيام واحترام الناس ليس مخالف للسنة ]]
قال :_يا معشر الانصار قوموا الى {{ سيدكم }}
فقام الاوس والخزرج
وقام معهم النبي ﷺ.
فلما قام النبي ، قام المهاجرون ايضاً احتراماً لقيام النبي ﷺ.
[[ اذن ماذا حدث ؟؟ يعني وقفت الامة الاسلامية كلها احتراما لقدوم هذا الصحابي الجليل {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه ، مافي مسلمين غيرهم بذلك الوقت هم الامة الاسلامية ومن خيارها ، كلهم وقفوا ]]
__________
فلما أنزلوه جلس سعد الى الرسول صلى الله عليه وسلم
ثم قال له النبي ﷺ.
– يا سعد إن هؤلاء نزلوا على حُكمِك، فاحكم فيهم
[[ يعني الامر بأيدك اعمل اللي بدك اياه تعفو تصلح تعاقب امرهم لك ]]
فقام سعد وهو يتكأ على رجلين [[ لم يحكم وهو جالس ]]
فوقف سعد {{ اللهم ارضى عن سيدنا سعد ، ترضوا عليه }}
فحمد الله واثنى عليه
ثم التفت الى الجهة التي فيها وجوه اليهود وقومه من الانصار
وقال :_ وعليكم عهد الله وذمته أن حكمي نافذ فيكم لايرد ؟
قالوا: – نعم
ثم نظر الى المسلمين
قال: _وعلى المسلمين ؟
فقال له الصحابة : نعم
ثم ألتفت الى الجهة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واطرق رأسه أدباً واجلالاً وتعظيماً
وقال : _ وعلى من ها هنا؟
فقال له النبي ﷺ. :_ نعم وعليَّ
فقال سعد
{{ إنِّي أحكُمُ فيهم أنْ تُقتَلَ رجالهم وتُسبَى ذراريُّهم وتُقسَمَ أموالُهم }}
رضي الله عن سعد
[[ اخلع الضرس واخلع وجعه ، متى سنخلص نحن من قرفهم ؟؟ قريبا ان شاء الله ، كما وعدنا الله ورسوله ]]
فلما انتهى كلام سعد
يقول الصحابة :_فما راعنا الا و النبي ﷺ. وقد وثب قائماً
وهو يقول :_ والذي نفسي بيده ، لقد حكمت فيهم يا سعد بحكم الله من فوق سبع سموات
____
ألم يطلبوا هم ان ينزلوا على حكم {{ سعد }} ؟
وعلى الفور بدأ المسلمون بتنفيذ حكم سعد
وهو قتل الرجال المقاتلين، وسبي النساء والأبناء ، ومصادرة الأموال
فقتل في هذا اليوم {{ ٧٠٠ }} من يهود {{بني قريظة }}
وقيل {{ ٤٠٠ }} وحفر لهم قبورهم في ديارهم
وقتل {{حيي بن أخطب }}
والذي كان له الدور الأبرز في تجميع القبائل، وهو والد السيدة [[ صفية ]] والتي تزوجها النبي ﷺ. بعد ذلك بعامين
وعندما قدموا {{ حيي }}
لتضرب عنقه ألتفت الى النبي ﷺ.
وقال بكل وقاحة مع الكفر :_ والله مالمت نفسي في عدواتك يوماً [[ يعني مش ندمان ]] ولكن من يَخذل الله يُخذل
ثم ضربت عنقه ومات على هذه الوقاحة
ورغم مرارة ما ذاقه النبي ﷺ. ، منهم لم يزل صاحب {{ الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم }}
فلما قسمت النساء من السبايا
قال لأصحابه :_ لاتفرقوا بين الأم و وأولادها
ولم يقتل النبي ﷺ. إلا المقاتلين فقط
وهنالك من اسلم منهم لم يقتلوا
ولم يقتل الذين لم يشتركوا في القتال
وتعامل بالرحمة مع السبايا، فلم يبعد طفل أو طفلة عن أمه
______
وموضوع قتل هذا العدد من {{ بني قريظة }} هام جدا
لأنه من أكثر الشبهات التي يستخدمها أعداء الإسلام في الطعن على الإسلام
وهناك مئات الأفلام والكتابات الغربية التي تتناول فقط هذا الموضوع
وهنالك بعض المسلمون [[ الكيوت اصحاب القلب المرهف ]] ينكرون هذا
ويتهمون فيها الإسلام ويتهمون النبي ﷺ. بالوحشية
بالله عليكم سؤال
لو كانت الأحزاب انتصرت بمعاونة {{ بني قريظة}} ماذا كان حصل للمسلمين ؟؟
لكان المسلمون قد تعرضوا لنفس هذه العقوبة واشد ، وهي قتل رجالهم، وسبي نسائهم وأبنائهم، وتفريق أموالهم
__________
ثم نرجع لمعتقدهم هم انفسهم
ماذا يوجد عندهم في التوراة {{ العهد القديم }}
الذي يقدسه اليهود والنصارى في سفر{{ التثنية }} الإصحاح رقم ٢٠
هذا النص
{{ 10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ
[[ قبل ما تحارب اي مدينة اعرض عليهم الصلح ]]
11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
[[ إذا عرضت عليهم الصلح و وافقوا ، فكل الشعب يصبح خدم لك وعبيد ]]
12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
[[ إذا اظهروا لك العداوة حاربهم وحاصرهم ]]
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
[[ اذا حاربتهم و نصرك الله عليهم اقطع رقاب كل الرجال اللي حاربوك ]]
14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
[[ نسائهم وذريتهم سبايا وكل اموالهم تكون غنيمة لك من الرب ]]
15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا
{{ لن اطيل عليكم يكفي هذا ، من كتابهم هم }}
________
ولو اعتبرنا الذي فعلوه يهود {{ بني قريظة }}
حصل اليوم ، نحن نعيش في بلد واحدة ، قامت قرية او مجموعة
بمثل هذا المكر والخبث ماذا نسميه
{{{ خيانة عظمى }}}
ما هو تعريف الخيانة العظمى في القوانين هو
١_عدم الولاء للدولة
٢_ العمل ضد مصالحها
وفي القانون الأمريكي
– يا سعد إن هؤلاء نزلوا على حُكمِك، فاحكم فيهم
[[ يعني الامر بأيدك اعمل اللي بدك اياه تعفو تصلح تعاقب امرهم لك ]]
فقام سعد وهو يتكأ على رجلين [[ لم يحكم وهو جالس ]]
فوقف سعد {{ اللهم ارضى عن سيدنا سعد ، ترضوا عليه }}
فحمد الله واثنى عليه
ثم التفت الى الجهة التي فيها وجوه اليهود وقومه من الانصار
وقال :_ وعليكم عهد الله وذمته أن حكمي نافذ فيكم لايرد ؟
قالوا: – نعم
ثم نظر الى المسلمين
قال: _وعلى المسلمين ؟
فقال له الصحابة : نعم
ثم ألتفت الى الجهة التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واطرق رأسه أدباً واجلالاً وتعظيماً
وقال : _ وعلى من ها هنا؟
فقال له النبي ﷺ. :_ نعم وعليَّ
فقال سعد
{{ إنِّي أحكُمُ فيهم أنْ تُقتَلَ رجالهم وتُسبَى ذراريُّهم وتُقسَمَ أموالُهم }}
رضي الله عن سعد
[[ اخلع الضرس واخلع وجعه ، متى سنخلص نحن من قرفهم ؟؟ قريبا ان شاء الله ، كما وعدنا الله ورسوله ]]
فلما انتهى كلام سعد
يقول الصحابة :_فما راعنا الا و النبي ﷺ. وقد وثب قائماً
وهو يقول :_ والذي نفسي بيده ، لقد حكمت فيهم يا سعد بحكم الله من فوق سبع سموات
____
ألم يطلبوا هم ان ينزلوا على حكم {{ سعد }} ؟
وعلى الفور بدأ المسلمون بتنفيذ حكم سعد
وهو قتل الرجال المقاتلين، وسبي النساء والأبناء ، ومصادرة الأموال
فقتل في هذا اليوم {{ ٧٠٠ }} من يهود {{بني قريظة }}
وقيل {{ ٤٠٠ }} وحفر لهم قبورهم في ديارهم
وقتل {{حيي بن أخطب }}
والذي كان له الدور الأبرز في تجميع القبائل، وهو والد السيدة [[ صفية ]] والتي تزوجها النبي ﷺ. بعد ذلك بعامين
وعندما قدموا {{ حيي }}
لتضرب عنقه ألتفت الى النبي ﷺ.
وقال بكل وقاحة مع الكفر :_ والله مالمت نفسي في عدواتك يوماً [[ يعني مش ندمان ]] ولكن من يَخذل الله يُخذل
ثم ضربت عنقه ومات على هذه الوقاحة
ورغم مرارة ما ذاقه النبي ﷺ. ، منهم لم يزل صاحب {{ الخلق العظيم صلى الله عليه وسلم }}
فلما قسمت النساء من السبايا
قال لأصحابه :_ لاتفرقوا بين الأم و وأولادها
ولم يقتل النبي ﷺ. إلا المقاتلين فقط
وهنالك من اسلم منهم لم يقتلوا
ولم يقتل الذين لم يشتركوا في القتال
وتعامل بالرحمة مع السبايا، فلم يبعد طفل أو طفلة عن أمه
______
وموضوع قتل هذا العدد من {{ بني قريظة }} هام جدا
لأنه من أكثر الشبهات التي يستخدمها أعداء الإسلام في الطعن على الإسلام
وهناك مئات الأفلام والكتابات الغربية التي تتناول فقط هذا الموضوع
وهنالك بعض المسلمون [[ الكيوت اصحاب القلب المرهف ]] ينكرون هذا
ويتهمون فيها الإسلام ويتهمون النبي ﷺ. بالوحشية
بالله عليكم سؤال
لو كانت الأحزاب انتصرت بمعاونة {{ بني قريظة}} ماذا كان حصل للمسلمين ؟؟
لكان المسلمون قد تعرضوا لنفس هذه العقوبة واشد ، وهي قتل رجالهم، وسبي نسائهم وأبنائهم، وتفريق أموالهم
__________
ثم نرجع لمعتقدهم هم انفسهم
ماذا يوجد عندهم في التوراة {{ العهد القديم }}
الذي يقدسه اليهود والنصارى في سفر{{ التثنية }} الإصحاح رقم ٢٠
هذا النص
{{ 10 حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ
[[ قبل ما تحارب اي مدينة اعرض عليهم الصلح ]]
11 فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَفَتَحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لَكَ.
[[ إذا عرضت عليهم الصلح و وافقوا ، فكل الشعب يصبح خدم لك وعبيد ]]
12 وَإِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا.
[[ إذا اظهروا لك العداوة حاربهم وحاصرهم ]]
13 وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ.
[[ اذا حاربتهم و نصرك الله عليهم اقطع رقاب كل الرجال اللي حاربوك ]]
14 وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالْبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي الْمَدِينَةِ، كُلُّ غَنِيمَتِهَا، فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ، وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ الَّتِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ.
[[ نسائهم وذريتهم سبايا وكل اموالهم تكون غنيمة لك من الرب ]]
15 هكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ الْمُدُنِ الْبَعِيدَةِ مِنْكَ جِدًّا الَّتِي لَيْسَتْ مِنْ مُدُنِ هؤُلاَءِ الأُمَمِ هُنَا.
16 وَأَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَّا
{{ لن اطيل عليكم يكفي هذا ، من كتابهم هم }}
________
ولو اعتبرنا الذي فعلوه يهود {{ بني قريظة }}
حصل اليوم ، نحن نعيش في بلد واحدة ، قامت قرية او مجموعة
بمثل هذا المكر والخبث ماذا نسميه
{{{ خيانة عظمى }}}
ما هو تعريف الخيانة العظمى في القوانين هو
١_عدم الولاء للدولة
٢_ العمل ضد مصالحها
وفي القانون الأمريكي
{{ تتم الإدانة بالخيانة العظمى إذا انضم شخص إلى عدو الولايات المتحدة الأمريكية، وعقوبة الخيانة العظمى في أي قانون هو أقصى عقوبة، سواء الإعدام أو السجن مدى الحياة في الدول التي لا تطبق عقوبة الإعدام }}
ولو أن أي قاضي في أي دولة في العالم عرضت عليه الآن قضية خيانة {{ بني قريظة }} للمسلمين في غزوة الأحزاب فسيكون حكم هذا القاضي هو نفس حكم {{سعد بن معاذ }} وهو قتل المقاتلة
ولو ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء الرجال المقاتلين لكانوا قد اتجهوا الى خيبر
وعادوا لمحاربة النبي ﷺ. والمسلمون وتحريض القبائل عليه
افضل حل بلغتنا كما قلت لكم [[ اخلع الضرس واخلع وجعه ]]
____
نرجع لقصة {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه
فقد أمر النبي ﷺ. ، ان يضرب له خيمة في المسجد النبوي
وذهب الرسول و المسلمون الى بيوتهم
واستراح سعد تلك الليلة
ورفع طرفه الى السماء يناجي ربه
اللهم اني سألتك ثلاثاً ، فأعطيتني اثنتين ، وبقي لي عندك واحدة
{{ اللهم أفجرها وأجعلها طريقي للجنة }} اي الجرح
فأنفجرت جرحه [[ كما دعا الله تماماً ]]وسالت منه الدماء حتى خرجت من خارج الخيمة
واقترب الأجل
يقول الصحابة :_ فما راعنا وإلا والنبي ﷺ. يخرج من إحدى حجراته
مسرعاً يجر ردائه خلفه وهو
يقول لاصحابه :_ قوموا ، قوموا فأشهدوا موت رجل يهتز له عرش الرحمن
قوموا ، فقد سبقتكم الملائكة إليه
قال :_ فدخل على خيمة سعد
فقال لسعد من كان معه في الخيمة
:_ها هو رسول الله قد حضر يا سعد
ففتح عينيه سعد ، ونظر للنبي ﷺ.
وقال :_ يا رسول الله لقد سألت الله الآن ، ان لا يقبض روحي حتى يكون آخر ما يقع عليه بصري من هذه الدنيا هو وجهك يارسول الله فإني
{{ أشهد أن لا اله الا الله وأنك رسول الله }}
وفاضت روحه رضي الله عنه وارضاه وجزاه الله عنا كل خير
وأمر النبي ﷺ. ان يحمل الى البقيع ويدفن فيها بجانب المسجد النبوي
وعندما حملوا جنازته، كانت خفيفة
فتعجبوا لذلك
[[ لأنه كان طويلا جسيما ]]
قالوا :_ يا رسول الله والله ما رأينا جنازة خفيفة كجنازة سعد
[[ يعني حاملين نعش سعد بس كأنه فاضي ]]
فقال لهم النبي ﷺ. :_ وهل تركت لكم الملائكة ما تحملونه من النعش
لقد انزل الله {{ ٧٠ الف }} من الملائكة لم ينزلوا الى الارض قبل اليوم ليشيعوا سعد بن معاذ
هذا هو سعد الذي اهتز عرش الرحمن فرحاً بقدومه
[[ كيف لو رجال في مجلس ينتظرون قدوم ، رئيس دولة او ملك ، فلما يقترب موكبه ، ويسمع الجالسين بوصوله يقف الرجال ويهتز المجلس كله بهذا الخبر ، هكذا اهتز عرش الرحمن وتهيأ لأستقبال سعد ]]
_
رضي الله عن سعد
مات {{ سعد بن معاذ }} شابا عمره {{ ٣٦ عاما }}
ولم يتجاوز عمره في الاسلام {{ ٦ سنوات }}
إلا أن أنجازاته في الاسلام يعجز أن يفعله الكثيرون في أعمار طويلة
___
هل حقق الله رجاء سعد ؟؟؟ أجل
هل اكرم الله سعد بما طلب ؟؟؟ أجل
هل تنزل القران كما نطق سعد ؟؟ أجل
{{ إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، صدقوا الله في تلقيهم للقرآن فتلألأت كلمات القرآن على شفاههم كما تتلألأ الكواكب في السماء ملئوا قلوبهم بحب الله فظهر أثر ذلك على الجوارح }}
هل علمتم كيف كان اصحاب رسول الله ؟
هذا هو {{ سعد بن معاذ }} يا من تتسألون ماذا فعلت يا سعد في ستة سنوات حتى اهتز لك عرش الرحمن ؟؟
هذا الذي أثلج صدر النبي ﷺ. في مواقفه
هذا الذي قال بالامس القريب
{{قد كنا وهؤلاء على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبد الله ولا نعرفه
وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة واحدة إلا قرىً أو بيعاً
أفحين أكرمنا الله بالإسلام ، وهدانا به وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ؟؟
أنعطيهم الدنية في ديننا ؟؟
لا والذي بعثك بالحق لا نعطيهم إلا حد السيف فليجهدوا علينا ما استطاعوا }}
هذا رجل ذو ثقة عظيمة بالله
فكيف لا يلبي الله طلبه ويستجيب دعائه ؟
_____
ما أحوجنا هذه الأيام لدروس الايمان
وما أشبه اليوم بالأمس تكالب الأمم علينا
كلاب الشرق والغرب علينا ، وسفاهة أمتنا وخذلانها ، إنما هي غثاء كغثاء السيل
اللهم إلاالمؤمنين الصادقين منهم
فما هو المخرج ومسرى رسول الله يئن ؟؟
اين الايمان واليقين والاعتصام بحبل الله ؟؟
ولكن
اقسم لكم بالله أن الفرج قريب
والله الذي لا إله الا هو إن الفرج قريب
وستُشفى صدور قوم مؤمنين ، بفرحهم بذلك الرجل الذي يجمعهم على هدي الله ونبيه
اللهم اجعلنا ممن ينالون شرف ذلك ، اللهم اكرمنا وشرفنا بذلك عاجلاً غير آجل يا رب العالمين.
صلى الله عليه وسلم
اذا اتممت اترك تعليق. بالصلاه على النبي ﷺ
قال تعالى.
﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
أعرف نَبِيِّك مُحمَّد ﷺ.))}*
** -للانضمام عبر التليجرام
@Shawqiahmad
-----------
https://t.me/Shawqiahmad
ولو أن أي قاضي في أي دولة في العالم عرضت عليه الآن قضية خيانة {{ بني قريظة }} للمسلمين في غزوة الأحزاب فسيكون حكم هذا القاضي هو نفس حكم {{سعد بن معاذ }} وهو قتل المقاتلة
ولو ترك الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء الرجال المقاتلين لكانوا قد اتجهوا الى خيبر
وعادوا لمحاربة النبي ﷺ. والمسلمون وتحريض القبائل عليه
افضل حل بلغتنا كما قلت لكم [[ اخلع الضرس واخلع وجعه ]]
____
نرجع لقصة {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه
فقد أمر النبي ﷺ. ، ان يضرب له خيمة في المسجد النبوي
وذهب الرسول و المسلمون الى بيوتهم
واستراح سعد تلك الليلة
ورفع طرفه الى السماء يناجي ربه
اللهم اني سألتك ثلاثاً ، فأعطيتني اثنتين ، وبقي لي عندك واحدة
{{ اللهم أفجرها وأجعلها طريقي للجنة }} اي الجرح
فأنفجرت جرحه [[ كما دعا الله تماماً ]]وسالت منه الدماء حتى خرجت من خارج الخيمة
واقترب الأجل
يقول الصحابة :_ فما راعنا وإلا والنبي ﷺ. يخرج من إحدى حجراته
مسرعاً يجر ردائه خلفه وهو
يقول لاصحابه :_ قوموا ، قوموا فأشهدوا موت رجل يهتز له عرش الرحمن
قوموا ، فقد سبقتكم الملائكة إليه
قال :_ فدخل على خيمة سعد
فقال لسعد من كان معه في الخيمة
:_ها هو رسول الله قد حضر يا سعد
ففتح عينيه سعد ، ونظر للنبي ﷺ.
وقال :_ يا رسول الله لقد سألت الله الآن ، ان لا يقبض روحي حتى يكون آخر ما يقع عليه بصري من هذه الدنيا هو وجهك يارسول الله فإني
{{ أشهد أن لا اله الا الله وأنك رسول الله }}
وفاضت روحه رضي الله عنه وارضاه وجزاه الله عنا كل خير
وأمر النبي ﷺ. ان يحمل الى البقيع ويدفن فيها بجانب المسجد النبوي
وعندما حملوا جنازته، كانت خفيفة
فتعجبوا لذلك
[[ لأنه كان طويلا جسيما ]]
قالوا :_ يا رسول الله والله ما رأينا جنازة خفيفة كجنازة سعد
[[ يعني حاملين نعش سعد بس كأنه فاضي ]]
فقال لهم النبي ﷺ. :_ وهل تركت لكم الملائكة ما تحملونه من النعش
لقد انزل الله {{ ٧٠ الف }} من الملائكة لم ينزلوا الى الارض قبل اليوم ليشيعوا سعد بن معاذ
هذا هو سعد الذي اهتز عرش الرحمن فرحاً بقدومه
[[ كيف لو رجال في مجلس ينتظرون قدوم ، رئيس دولة او ملك ، فلما يقترب موكبه ، ويسمع الجالسين بوصوله يقف الرجال ويهتز المجلس كله بهذا الخبر ، هكذا اهتز عرش الرحمن وتهيأ لأستقبال سعد ]]
_
رضي الله عن سعد
مات {{ سعد بن معاذ }} شابا عمره {{ ٣٦ عاما }}
ولم يتجاوز عمره في الاسلام {{ ٦ سنوات }}
إلا أن أنجازاته في الاسلام يعجز أن يفعله الكثيرون في أعمار طويلة
___
هل حقق الله رجاء سعد ؟؟؟ أجل
هل اكرم الله سعد بما طلب ؟؟؟ أجل
هل تنزل القران كما نطق سعد ؟؟ أجل
{{ إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ، صدقوا الله في تلقيهم للقرآن فتلألأت كلمات القرآن على شفاههم كما تتلألأ الكواكب في السماء ملئوا قلوبهم بحب الله فظهر أثر ذلك على الجوارح }}
هل علمتم كيف كان اصحاب رسول الله ؟
هذا هو {{ سعد بن معاذ }} يا من تتسألون ماذا فعلت يا سعد في ستة سنوات حتى اهتز لك عرش الرحمن ؟؟
هذا الذي أثلج صدر النبي ﷺ. في مواقفه
هذا الذي قال بالامس القريب
{{قد كنا وهؤلاء على الشرك بالله وعبادة الأوثان ، لا نعبد الله ولا نعرفه
وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها ثمرة واحدة إلا قرىً أو بيعاً
أفحين أكرمنا الله بالإسلام ، وهدانا به وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ؟؟
أنعطيهم الدنية في ديننا ؟؟
لا والذي بعثك بالحق لا نعطيهم إلا حد السيف فليجهدوا علينا ما استطاعوا }}
هذا رجل ذو ثقة عظيمة بالله
فكيف لا يلبي الله طلبه ويستجيب دعائه ؟
_____
ما أحوجنا هذه الأيام لدروس الايمان
وما أشبه اليوم بالأمس تكالب الأمم علينا
كلاب الشرق والغرب علينا ، وسفاهة أمتنا وخذلانها ، إنما هي غثاء كغثاء السيل
اللهم إلاالمؤمنين الصادقين منهم
فما هو المخرج ومسرى رسول الله يئن ؟؟
اين الايمان واليقين والاعتصام بحبل الله ؟؟
ولكن
اقسم لكم بالله أن الفرج قريب
والله الذي لا إله الا هو إن الفرج قريب
وستُشفى صدور قوم مؤمنين ، بفرحهم بذلك الرجل الذي يجمعهم على هدي الله ونبيه
اللهم اجعلنا ممن ينالون شرف ذلك ، اللهم اكرمنا وشرفنا بذلك عاجلاً غير آجل يا رب العالمين.
صلى الله عليه وسلم
اذا اتممت اترك تعليق. بالصلاه على النبي ﷺ
قال تعالى.
﷽
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
أعرف نَبِيِّك مُحمَّد ﷺ.))}*
** -للانضمام عبر التليجرام
@Shawqiahmad
-----------
https://t.me/Shawqiahmad
Telegram
اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
﷽
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹💞☁️🌟🌟🌟☁️💞🌹
👈 زُبَيْدة امرأة هارُون الرَّشِيد رحمها الله :
كانَ لها مئة جارية كلّهُنّ يحفظْن القُرآنَ الكرِيم،
وَوِرْدُ كُلّ واحدةٍ منهن عُشْرُ القرآن،
وكان يُسمَعُ لهنَّ دويٌّ كدويّ النَّحل
📚 [وفيات الأعيان | ابن خلكان ٣١٤/٢]
🌹💞☁️🌟🌟🌟☁💞🌹
💥انظر كيف حرصت على
تعليم جواريها القرآن رحمها الله ..
فما بالنا اليوم نقصر مع أبنائنا في ذلك ⁉️
اِقـرأْ كتابَ الله عِـشْ بضيَاهُ
......كـم مِن فـؤادٍ مـيِّـتٍ أحـيَاهُ
اِقـرأْ كلامَ الله.. تلقَ ســعادةً
.......أســرارها مـوجودةٌ بــهــدَاهُ
مَنْ يصحب القرآنَ طُول حياته
.....فَـختـامُـهُ مِسْــكٌ و مَا أحْلَاهُ
💞🌹☁️🌟🌟🌟️💞🌹
👈 زُبَيْدة امرأة هارُون الرَّشِيد رحمها الله :
كانَ لها مئة جارية كلّهُنّ يحفظْن القُرآنَ الكرِيم،
وَوِرْدُ كُلّ واحدةٍ منهن عُشْرُ القرآن،
وكان يُسمَعُ لهنَّ دويٌّ كدويّ النَّحل
📚 [وفيات الأعيان | ابن خلكان ٣١٤/٢]
🌹💞☁️🌟🌟🌟☁💞🌹
💥انظر كيف حرصت على
تعليم جواريها القرآن رحمها الله ..
فما بالنا اليوم نقصر مع أبنائنا في ذلك ⁉️
اِقـرأْ كتابَ الله عِـشْ بضيَاهُ
......كـم مِن فـؤادٍ مـيِّـتٍ أحـيَاهُ
اِقـرأْ كلامَ الله.. تلقَ ســعادةً
.......أســرارها مـوجودةٌ بــهــدَاهُ
مَنْ يصحب القرآنَ طُول حياته
.....فَـختـامُـهُ مِسْــكٌ و مَا أحْلَاهُ
💞🌹☁️🌟🌟🌟️💞🌹
🕊🕊🟢🟡🔵🟠🟣🔴🕊🕊
💥 *كلام مهم ..👇🏻*
📌 *قال الشيخ العثيمين رحمه الله:*
(*إذا كان التجار لاينامون حتى يراجعوا دفاتر تجارتهم ماذا صرفوا* ،* وماذا أنفقوا وماذا كسبوا *، *فإن تجار الآخرة ينبغي أن يكونوا أشد اهتماما* ، *لأن تجارتهم أعظم من تجارة أهل الدنيا...*
لقاء الباب المفتوح "79/5"
*🕌 لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها🌺*
🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹🌸
💥 *كلام مهم ..👇🏻*
📌 *قال الشيخ العثيمين رحمه الله:*
(*إذا كان التجار لاينامون حتى يراجعوا دفاتر تجارتهم ماذا صرفوا* ،* وماذا أنفقوا وماذا كسبوا *، *فإن تجار الآخرة ينبغي أن يكونوا أشد اهتماما* ، *لأن تجارتهم أعظم من تجارة أهل الدنيا...*
لقاء الباب المفتوح "79/5"
*🕌 لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها🌺*
🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹🌸
#اعرف_نبيك_الجزء_180_الثمانون_بعدالمائه
🎋🎋(( سرية محمد بن مسلمة ))🎋🎋
سرية محمد بن مسلمة
🎋________________________🎋
نحن الآن في العام السادس من الهجرة
ويسمى هذا العام {{ عام السرايا }}
أرسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم في {{ ١١ شهر }} فقط
{{ ١٦ سرية }}
وخرج بنفسه صلى الله عليه وسلم قيل مرتين وقيل ثلاث
يعني بمعدل كل {{ ٢٠ يوم }} كان هناك سرية
وهو أكبر عدد من السرايا في سنة واحدة
ووقعت في بعض هذه السرايا بعض المصادمات
ووقع بعض القتلى والجرحى
بينما لم يقع في بعضها أي مصادمات
وكان الهدف من هذه السرايا هو تخويف الأعراب والأعداء الذين لم يستكينوا بعد ولم يتأدبوا
شرع صلى الله عليه وسلم بهذه السرايا
بتأديب بعض القبائل العربية {{حول المدينة }} الذين شاركوا جيش الاحزاب ، في غزو المدينة
صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله
{{ نبي ، وإمام ، وقدوة ، وعبادة لله ، ورحمة ، وزوج ، واب وقيادة فذة لم يُرى مثله من قبل ولا من بعد }}
أراد ان يؤدب بعض القبائل الذين شاركوا الأحزاب حتى لا يفكروا مرة ثانية بالإقتراب من المدينة
قائد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
نذكر بعضها فقط للأستفادة من الدروس والعبر ، للننتقل بعد ذلك الى {{ صلح الحديبية }}
____________________
سرية {{ محمد بن مسلمة}} الى {{ بني القرطاء }}
أرسل النبي ﷺ. {{ محمد بن مسلمة }}
في {{ ٣٠ راكباً }}
الى بني القرطاء
فلما أغاروا عليهم هربوا ، فأخذوا إبلهم و مواشيهم
وعف {{ محمد بن مسلمة }} رضي الله عنه عن نسائهم فلم يأخذ النساء والذرية سبايا
وكانت من اكبر الغنائم التي غنمها المسلمون
ثم رجعوا الى المدينة
_____________________
وفي طريق العودة
رأى {{ محمد بن مسلمة }} راكب يعدو في الطريق
[[ فظن انه من الرجال الذين فروا من القوم ]]
فأنطلق المسلمون نحوه واخذوه اسيراً
والصحابة لا يعرفونه
وهذا الرجل لم يعرفهم عن نفسه ، ولم يكلمهم
والسبب
لأنه كان عند العرب قديماً [[ أقول كان ، وكان فعل ماضي ]]
كان عند العرب عزة نفس ، لا يقبلون الذل ابداً ، {{ كان }}
فلم يُعرَّف القوم عن نفسه
وهذا الرجل اسمه {{ ثمامة بن أثال }} سيد بني حينفة من أهل {{ اليمامة }} الذي من قومه خرج {{ مسيلمة الكذاب }}
أسروه والصحابة لايعرفونه
_________________
فلما قدموا به المدينة ليس معهم اسرى غيره
فعندما رآه النبي صلى الله عليه وسلم عرفه
فقال لاصحابه :_ أتدرون من الرجل ؟
قالوا :_ لا يا رسول الله
فقال لهم :_ هذا {{ ثمامة بن أثال }} سيد بني حنيفة فأحسنوا إليه
فربط الصحابة {{ ثمامة }} في أحد سواري المسجد
ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أحد بيوته
وقال لأهله:_ اجمعوا ما كان عندكم من طعام فأبعثوا به إليه
وأحسن إليه النبي صلى الله عليه وسلم
ثم مر به صلى الله عليه وسلم
وقال له :_ ماذا عندك يا ثمامة ؟
فقال ثمامة :_ عندي خيراً يا محمد
إن تقتلني تقتل ذا دمٍ [[ يعني ان قتلتني انا سيد القوم سيأتي قومي لأخذ الثأر ]]
وإن تُنعم تُنعم على شاكر [[ يعني ان تنعمت علي وتركتني ستجدني شاكر لمعروفك ]]
وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت [[ لأنه سيد قومه ومعه من المال الكثير أطلب اللي بدك ياه مثل ما نقول اليوم شك مفتوح بس اطلب ]]
________________________
فتركه النبي ﷺ. ومضى ولم يكلمه
في اليوم الثاني مر من عنده
وقال له :_ ماذا عندك يا ثمامة ؟
فقال ثمامة :_ عندي خيراً يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دمٍ ،
وإن تُنعم تُنعم على شاكر ،وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت
____________
فتركه النبي ﷺ. ومضى ولم يكلمه
في اليوم الثالث مر من عنده
وقال له :_ ماذا عندك يا ثمامة ؟
فقال ثمامة :_ لك عندي ما قلته لك بالأمس
[[ حبيبي يا رسول الله ، تركه هكذا عن قصد في المسجد ثلاثة ايام حتى يسمع بلال وهو يأذن الله اكبر الله اكبر ، ويرى المسلمون كيف يحضرون للصلاة وعند الفجر ، ويسمع القران من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بهم ، وكيف يتعاملون مع بعضهم البعض بالحب والود والرحمة، وحتى يسمع حديث وكلام النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عزوجل وجماله وعظمته ورحمته ، وعن حقيقة هذه الدنيا ]]
قال :_ لك عندي ما قلته لك بالأمس
فقال لأصحابه :_ أطلقوا ثمامة
[[ هكذا دون أن يطلب منه فداء ، مع أن ثمامة كان قد عرض أن يدفع فداء كبيرا عن نفسه، وكل ذلك كان طمعا في اسلام ثمامة ]]
_______________
فلما أطلقوا [[ ثمامة ]]
ذهب قريبا من المسجد ، ودخل بين النخيل والاشجار واغتسل
ثم دخل الى المسجد و وقف في وسط المسجد
والنبي صلى الله عليه وسلم بين اصحابه
وقال :_ يا محمد {{ صلى الله عليه وسلم }}
يامحمد !!
والله ما كان على الأرض كلها ، وجهٌ أبغضَ إليَّ من وجهك
فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي
يا محمد !!
والله ما كان على الأرض كلها دين أبغض إليَّ من دينك
فأصبح دينك أحب الدين كله إليَّ
🎋🎋(( سرية محمد بن مسلمة ))🎋🎋
🎋________________________🎋
نحن الآن في العام السادس من الهجرة
ويسمى هذا العام {{ عام السرايا }}
أرسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم في {{ ١١ شهر }} فقط
{{ ١٦ سرية }}
وخرج بنفسه صلى الله عليه وسلم قيل مرتين وقيل ثلاث
يعني بمعدل كل {{ ٢٠ يوم }} كان هناك سرية
وهو أكبر عدد من السرايا في سنة واحدة
ووقعت في بعض هذه السرايا بعض المصادمات
ووقع بعض القتلى والجرحى
بينما لم يقع في بعضها أي مصادمات
وكان الهدف من هذه السرايا هو تخويف الأعراب والأعداء الذين لم يستكينوا بعد ولم يتأدبوا
شرع صلى الله عليه وسلم بهذه السرايا
بتأديب بعض القبائل العربية {{حول المدينة }} الذين شاركوا جيش الاحزاب ، في غزو المدينة
صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله
{{ نبي ، وإمام ، وقدوة ، وعبادة لله ، ورحمة ، وزوج ، واب وقيادة فذة لم يُرى مثله من قبل ولا من بعد }}
أراد ان يؤدب بعض القبائل الذين شاركوا الأحزاب حتى لا يفكروا مرة ثانية بالإقتراب من المدينة
قائد بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
نذكر بعضها فقط للأستفادة من الدروس والعبر ، للننتقل بعد ذلك الى {{ صلح الحديبية }}
____________________
سرية {{ محمد بن مسلمة}} الى {{ بني القرطاء }}
أرسل النبي ﷺ. {{ محمد بن مسلمة }}
في {{ ٣٠ راكباً }}
الى بني القرطاء
فلما أغاروا عليهم هربوا ، فأخذوا إبلهم و مواشيهم
وعف {{ محمد بن مسلمة }} رضي الله عنه عن نسائهم فلم يأخذ النساء والذرية سبايا
وكانت من اكبر الغنائم التي غنمها المسلمون
ثم رجعوا الى المدينة
_____________________
وفي طريق العودة
رأى {{ محمد بن مسلمة }} راكب يعدو في الطريق
[[ فظن انه من الرجال الذين فروا من القوم ]]
فأنطلق المسلمون نحوه واخذوه اسيراً
والصحابة لا يعرفونه
وهذا الرجل لم يعرفهم عن نفسه ، ولم يكلمهم
والسبب
لأنه كان عند العرب قديماً [[ أقول كان ، وكان فعل ماضي ]]
كان عند العرب عزة نفس ، لا يقبلون الذل ابداً ، {{ كان }}
فلم يُعرَّف القوم عن نفسه
وهذا الرجل اسمه {{ ثمامة بن أثال }} سيد بني حينفة من أهل {{ اليمامة }} الذي من قومه خرج {{ مسيلمة الكذاب }}
أسروه والصحابة لايعرفونه
_________________
فلما قدموا به المدينة ليس معهم اسرى غيره
فعندما رآه النبي صلى الله عليه وسلم عرفه
فقال لاصحابه :_ أتدرون من الرجل ؟
قالوا :_ لا يا رسول الله
فقال لهم :_ هذا {{ ثمامة بن أثال }} سيد بني حنيفة فأحسنوا إليه
فربط الصحابة {{ ثمامة }} في أحد سواري المسجد
ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أحد بيوته
وقال لأهله:_ اجمعوا ما كان عندكم من طعام فأبعثوا به إليه
وأحسن إليه النبي صلى الله عليه وسلم
ثم مر به صلى الله عليه وسلم
وقال له :_ ماذا عندك يا ثمامة ؟
فقال ثمامة :_ عندي خيراً يا محمد
إن تقتلني تقتل ذا دمٍ [[ يعني ان قتلتني انا سيد القوم سيأتي قومي لأخذ الثأر ]]
وإن تُنعم تُنعم على شاكر [[ يعني ان تنعمت علي وتركتني ستجدني شاكر لمعروفك ]]
وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت [[ لأنه سيد قومه ومعه من المال الكثير أطلب اللي بدك ياه مثل ما نقول اليوم شك مفتوح بس اطلب ]]
________________________
فتركه النبي ﷺ. ومضى ولم يكلمه
في اليوم الثاني مر من عنده
وقال له :_ ماذا عندك يا ثمامة ؟
فقال ثمامة :_ عندي خيراً يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دمٍ ،
وإن تُنعم تُنعم على شاكر ،وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت
____________
فتركه النبي ﷺ. ومضى ولم يكلمه
في اليوم الثالث مر من عنده
وقال له :_ ماذا عندك يا ثمامة ؟
فقال ثمامة :_ لك عندي ما قلته لك بالأمس
[[ حبيبي يا رسول الله ، تركه هكذا عن قصد في المسجد ثلاثة ايام حتى يسمع بلال وهو يأذن الله اكبر الله اكبر ، ويرى المسلمون كيف يحضرون للصلاة وعند الفجر ، ويسمع القران من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي بهم ، وكيف يتعاملون مع بعضهم البعض بالحب والود والرحمة، وحتى يسمع حديث وكلام النبي صلى الله عليه وسلم عن الله عزوجل وجماله وعظمته ورحمته ، وعن حقيقة هذه الدنيا ]]
قال :_ لك عندي ما قلته لك بالأمس
فقال لأصحابه :_ أطلقوا ثمامة
[[ هكذا دون أن يطلب منه فداء ، مع أن ثمامة كان قد عرض أن يدفع فداء كبيرا عن نفسه، وكل ذلك كان طمعا في اسلام ثمامة ]]
_______________
فلما أطلقوا [[ ثمامة ]]
ذهب قريبا من المسجد ، ودخل بين النخيل والاشجار واغتسل
ثم دخل الى المسجد و وقف في وسط المسجد
والنبي صلى الله عليه وسلم بين اصحابه
وقال :_ يا محمد {{ صلى الله عليه وسلم }}
يامحمد !!
والله ما كان على الأرض كلها ، وجهٌ أبغضَ إليَّ من وجهك
فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي
يا محمد !!
والله ما كان على الأرض كلها دين أبغض إليَّ من دينك
فأصبح دينك أحب الدين كله إليَّ
يا محمد !!!
والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك
فأصبح بلدك أحب البلاد إليَّ
وإني يا محمد
أعلن أمام الجميع غير مكره ولا حانث
أني {{ أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله }}
ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه
[[ لأنه سيد قومه والناس تتبع اسيادهم ]]
__________________
وامر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ، أن يقرؤوه القران ويفقهوه بالدين
فلما قضى اياماً
قال للنبي صلى الله عليه وسلم
قال :_ يا رسول الله إن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة
[[ يعني عندما اسرني اصحابك كنت ذاهباً للعمرة ]]
فماذا ترى ؟
اتأذن لي الآن في العمرة ؟؟
فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم ، ودعا له بخير
فأنطلق {{ ثمامة }} سيد بني حنيفة لأداء العمرة
فدخل مكة
ورفع صوته بالتلبية
[[ ولم يفعلها احد من المسلمين قبله فكان اول من اعتمر ورفع صوته بالتلبية جهرا ثمامة رضي الله عنه ، سعد بن معاذ رضي الله عنه اعتمر قبله سرا وقد ذكرتها لكم عندما رآه ابو جهل ]]
رفع صوته على مسمع قريش
فتركوه حتى انتهى من عمرته طاف وسعى ، فأخذوه
وقالت له قريش :_ يا ثمامة صبوت ؟؟
قال :_ لا ، بل أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا :_ وجئت تغيظنا بتلبية محمد
قدموه فلتضرب عنقه
فقام رجل من قريش
وقال :_ ويحكم !!!!
أنسيتم أنه سيد {{ بني حنيفة }} ؟؟
ومن أين تأتيكم الحبوب وأعلاف ماشيتكم ؟؟
ومن اين تأتيكم كذا وكذا ؟؟
[[ فأخذ يعد لهم خيرات اليمامة التي كانت تأتيهم في رحلة الشتاء و الصيف ]]
فتوقفوا عن عقوبته
ولكنه وقف {{ ثمامة }} في صحن الكعبة معلناً وهو يقسم بالله
فقال :_ لا والله وأقسم برب هذا البيت ، لا يأتيكم حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم
وخرج من عندهم
__________________
وبر في قسمه
ومنع قومه من اليمامة أن يرسلوا لقريش شيء
ولايأذنوا لتاجرٍ في مكة ان يدخل اليمامة على الإطلاق
[[وكانت اليمامة ريف مكة ]]
منع قومه وأمرهم بمقاطعة قريش
فكان أول من قام {{ بالمقاطعة الإقتصادية }} في الاسلام
حتى جهدت قريش ، وضاقت احوال مكة بهذه المقاطعة
ثم كتبت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى {{ ثمامة }}
أن يسمح بارسال المواد الغذائية الى مكة
فأرسل ابو سفيان رسالة الى النبي صلى الله عليه وسلم
يقول فيها
يا محمد
تزعم أن الله أرسلك رحمة للعالمين ، وإنك تأمر لصلة الرحم
فما رأينا من رحمتك الا السيف
وها انت تقطع ارحامك في مكة
فإن رجل من أصحابك ، قد منعهم قوتهم فجاع العيال وهلك الكبار
_________________
ومن كرم اخلاقه صلى الله عليه وسلم
ارسل الى {{ ثمامة}} أن لا يمنع من خيرات اليمامة عن مكة شيء ، وأن تبقى الأمور على ما كانت عليه قبل اسلامه
[[ هذا بالرغم من أن قريش كانت قد حاصرت المسلمين في شعب أبي طالب ثلاثة سنوات كاملة ، حتى كان المسلمون يأكلون أوراق الشجر أتذكرون ؟؟ وحتى قال أحد الصحابة كنا نبعر كما يبعر البعير ولكن لم يرضى النبي صلى عليه وسلم أن تجوع قريش وأن يجوع الشيوخ والنساء والأطفال
كانت هناك حربا اقتصادية يشنها النبي على قريش صحيح ولكن عن طريق التعرض لعير قريش ، ولكن هذه الحرب الإقتصادية كانت تصيب قريش في أموالها ولا تصيبها في طعامها ]]
_______________________
فلما رأى ثمامة خُلق النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش
الذين تحزبوا وجمعوا له {{ الأحزب }} بالأمس القريب
وكيف يعاملهم النبي صلى الله عليه وسلم
قام {{ ثمامة }}
ودعا قومه الى الاسلام ، فأسلموا
وكما قال الشافعي رحمه الله
{{ أحسن إلى الأحرار تملك رقابهم ، فخير تجارات الكرام اكتسابها ، ولا تمشين في منكب الأرض فاخراً ، فعما قليل يحتويك ترابها }}
فلما أسلم قوم ثمامة رضي الله عنه
قام شاعر {{ بني حنيفة }} معتزا بأسلام سيده {{ ثمامة }} الذي كان اول من رفع صوته بالتلبية في مكة
وقال :_
ومنا الذي لبى بمكة معلناً … برغم أبي سفيان في الأشهر الحرمِ
__________________
هذا كله من خلق النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
{{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }}
وحتى لا يظن البعض أن ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم ، يدل على ضعف المسلمين
لنأخذ الجانب الآخر
فالإسلام جاء ووضع الأمور في مواضعها
فالرحمة والكرم …. في موضع
والشدة والبطش … في موضع
فبعد اشهر من اسلام {{ ثمامة }}
شاع الخبر بين العرب كيف أحسن النبي إليه ، وظنوا أن المسلمين بلغتنا اليوم [[ طيبين بينضحك عليهم بكلمتين وايش ما عملت معهم ، يعفو ويصفحوا ]]
___________________
جاء رجال من{{ عُكَل وعُرَينة }} اسمهم هكذا بضم العين
جاء رجال من هذه القبيلتين
واعلنوا اسلامهم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه على السمع والطاعة
والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك
فأصبح بلدك أحب البلاد إليَّ
وإني يا محمد
أعلن أمام الجميع غير مكره ولا حانث
أني {{ أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله }}
ففرح النبي صلى الله عليه وسلم بإسلامه
[[ لأنه سيد قومه والناس تتبع اسيادهم ]]
__________________
وامر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه ، أن يقرؤوه القران ويفقهوه بالدين
فلما قضى اياماً
قال للنبي صلى الله عليه وسلم
قال :_ يا رسول الله إن خيلك أخذتني ، وأنا أريد العمرة
[[ يعني عندما اسرني اصحابك كنت ذاهباً للعمرة ]]
فماذا ترى ؟
اتأذن لي الآن في العمرة ؟؟
فأذن له الرسول صلى الله عليه وسلم ، ودعا له بخير
فأنطلق {{ ثمامة }} سيد بني حنيفة لأداء العمرة
فدخل مكة
ورفع صوته بالتلبية
[[ ولم يفعلها احد من المسلمين قبله فكان اول من اعتمر ورفع صوته بالتلبية جهرا ثمامة رضي الله عنه ، سعد بن معاذ رضي الله عنه اعتمر قبله سرا وقد ذكرتها لكم عندما رآه ابو جهل ]]
رفع صوته على مسمع قريش
فتركوه حتى انتهى من عمرته طاف وسعى ، فأخذوه
وقالت له قريش :_ يا ثمامة صبوت ؟؟
قال :_ لا ، بل أسلمت مع محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم
قالوا :_ وجئت تغيظنا بتلبية محمد
قدموه فلتضرب عنقه
فقام رجل من قريش
وقال :_ ويحكم !!!!
أنسيتم أنه سيد {{ بني حنيفة }} ؟؟
ومن أين تأتيكم الحبوب وأعلاف ماشيتكم ؟؟
ومن اين تأتيكم كذا وكذا ؟؟
[[ فأخذ يعد لهم خيرات اليمامة التي كانت تأتيهم في رحلة الشتاء و الصيف ]]
فتوقفوا عن عقوبته
ولكنه وقف {{ ثمامة }} في صحن الكعبة معلناً وهو يقسم بالله
فقال :_ لا والله وأقسم برب هذا البيت ، لا يأتيكم حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم
وخرج من عندهم
__________________
وبر في قسمه
ومنع قومه من اليمامة أن يرسلوا لقريش شيء
ولايأذنوا لتاجرٍ في مكة ان يدخل اليمامة على الإطلاق
[[وكانت اليمامة ريف مكة ]]
منع قومه وأمرهم بمقاطعة قريش
فكان أول من قام {{ بالمقاطعة الإقتصادية }} في الاسلام
حتى جهدت قريش ، وضاقت احوال مكة بهذه المقاطعة
ثم كتبت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، يسألونه بأرحامهم أن يكتب إلى {{ ثمامة }}
أن يسمح بارسال المواد الغذائية الى مكة
فأرسل ابو سفيان رسالة الى النبي صلى الله عليه وسلم
يقول فيها
يا محمد
تزعم أن الله أرسلك رحمة للعالمين ، وإنك تأمر لصلة الرحم
فما رأينا من رحمتك الا السيف
وها انت تقطع ارحامك في مكة
فإن رجل من أصحابك ، قد منعهم قوتهم فجاع العيال وهلك الكبار
_________________
ومن كرم اخلاقه صلى الله عليه وسلم
ارسل الى {{ ثمامة}} أن لا يمنع من خيرات اليمامة عن مكة شيء ، وأن تبقى الأمور على ما كانت عليه قبل اسلامه
[[ هذا بالرغم من أن قريش كانت قد حاصرت المسلمين في شعب أبي طالب ثلاثة سنوات كاملة ، حتى كان المسلمون يأكلون أوراق الشجر أتذكرون ؟؟ وحتى قال أحد الصحابة كنا نبعر كما يبعر البعير ولكن لم يرضى النبي صلى عليه وسلم أن تجوع قريش وأن يجوع الشيوخ والنساء والأطفال
كانت هناك حربا اقتصادية يشنها النبي على قريش صحيح ولكن عن طريق التعرض لعير قريش ، ولكن هذه الحرب الإقتصادية كانت تصيب قريش في أموالها ولا تصيبها في طعامها ]]
_______________________
فلما رأى ثمامة خُلق النبي صلى الله عليه وسلم مع قريش
الذين تحزبوا وجمعوا له {{ الأحزب }} بالأمس القريب
وكيف يعاملهم النبي صلى الله عليه وسلم
قام {{ ثمامة }}
ودعا قومه الى الاسلام ، فأسلموا
وكما قال الشافعي رحمه الله
{{ أحسن إلى الأحرار تملك رقابهم ، فخير تجارات الكرام اكتسابها ، ولا تمشين في منكب الأرض فاخراً ، فعما قليل يحتويك ترابها }}
فلما أسلم قوم ثمامة رضي الله عنه
قام شاعر {{ بني حنيفة }} معتزا بأسلام سيده {{ ثمامة }} الذي كان اول من رفع صوته بالتلبية في مكة
وقال :_
ومنا الذي لبى بمكة معلناً … برغم أبي سفيان في الأشهر الحرمِ
__________________
هذا كله من خلق النبي صلى الله عليه وسلم
قال تعالى
{{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }}
وحتى لا يظن البعض أن ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم ، يدل على ضعف المسلمين
لنأخذ الجانب الآخر
فالإسلام جاء ووضع الأمور في مواضعها
فالرحمة والكرم …. في موضع
والشدة والبطش … في موضع
فبعد اشهر من اسلام {{ ثمامة }}
شاع الخبر بين العرب كيف أحسن النبي إليه ، وظنوا أن المسلمين بلغتنا اليوم [[ طيبين بينضحك عليهم بكلمتين وايش ما عملت معهم ، يعفو ويصفحوا ]]
___________________
جاء رجال من{{ عُكَل وعُرَينة }} اسمهم هكذا بضم العين
جاء رجال من هذه القبيلتين
واعلنوا اسلامهم في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وبايعوه على السمع والطاعة
فلما نظر فيهم النبي صلى الله عليه وسلم وجدهم مصفرة وجوههم ، ضعاف نحال ، لا يناسبهم جو المدينة
فأمر أن يلحقوا بأبل الصدقة
[[ وأبل الصدقة ترعى خارج المدينة في الهواء الطلق ]]
وأمرهم ان يشربوا من ألبان تلك الإبل
وان يغتسلوا من بولها
[[ وكان بها شفاء ، بفراسة النبي صلى الله عليه وسلم عرف أن الداء الذي فيهم لا يطرده إلا بول الإبل وحليبها فكانوا يشربوا من لبنها ويغتسلوا من بولها ]]
حتى إذا عافهم الله وقوية اجسادهم [[وكان عددهم بضعة عشر ]]
فلما تعافوا وقوية اجسادهم
أعتدوا على راعي الابل [[ وهو من المسلمين من المدينة ]]
وليتهم قتلوه ، بل مثلوا به
فسملوا عينيه بشوك طويل [[ يعني خلعوا عيونه ]]
ومثلوا به مثلة قبيحة
قطعوا يده ، ورجله ، وقلعوا عينيه ، وغرزوا الشوك في لسانه
ثم ألقوه في الحرة
[[ وشرحنا معنى الحرة في غزوة الاحزاب فالمدينة يحيط بها حرتين وهي صخور بركانية سوداء ليس فيها شجر ]]
ألقوه في الحرة ، وهو مثقل بالجراح حتى مات
واخذوا {{ أبل الصدقة }} كلها وارتدوا عن الاسلام ، وهربوا
________________
فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك
أرسل خلفهم رجل من الصحابة
عداء لا يُسبق ، ورامياً لا يُخطأ اسمه
{{ كرز بن جابر الفهري }} رضي الله عنه وارسل معه {{ ٢٠ }}من الصحابة
وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحق بهم ، و أن يردهم الى المدينة احياء ولا يقتلهم
_________________
فأدركوهم في الطريق و أحاطوا بهم ، وأسروهم ، وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة
وانظروا ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
وهو المشرع لنا عن ربه ، ليعلمنا
اين تكون الرحمة ومحاسن الأخلاق ؟؟
واين تكون الشدة والبطش ؟؟
حتى نتعلم
كيف نعامل المفسدين في الارض
وكيف نعامل الضعفاء فينا
وكيف نكرم اصحاب الخلق الحسن
و نضع الأمورفي موازينها فليس كل الناس {{ سواء }} في المعاملة
كما قال الشاعر
{{ إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا }}
فماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
____________________
أمر أن تسمل أعينهم كما سملوا عين الراعي
[[ فحميت المسامير على النار وقلعت اعينهم ]]
ثم أمر أن تقطع ، أيديهم وأرجلهم من خلاف
[[ تقطع اليد اليمنى والقدم اليسرى ]]
ثم امر ان يلقوا في الحرة
واخذوا يطلبون الماء من شدة العطش فأمر النبي ان لا يسقوا حتى يموتوا …. فماتوا عطاشا
فأنزل الله على نبيه مؤيداً لفعله
{{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }}
فلم يسمل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك عينا
إما قتل او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض
كل مفسد حسب جرمه
فعلم العرب حول المدينة ، أن عند محمد رسول الله
١_ الكرم والرحمة في موضعه
٢_ والشدة والبطش في موضعه
وان محمد صلى الله عليه وسلم ، لا يعامل الناس كلهم بمعاملة واحدة ، فكل إنسان يعامل حسب فعله
يتبع إن شاء الله
( سرية زيد بن حارثة )
_ صلى الله عليه وسلم_
__
للإنضمام عبر التليجرام
@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
يرجى النشر يا اخي الغالي فهناك م̷ـــِْن هو بحاجه اليها
جزاك •اللّـہ̣̥ خير
----------------------------------------------
فأمر أن يلحقوا بأبل الصدقة
[[ وأبل الصدقة ترعى خارج المدينة في الهواء الطلق ]]
وأمرهم ان يشربوا من ألبان تلك الإبل
وان يغتسلوا من بولها
[[ وكان بها شفاء ، بفراسة النبي صلى الله عليه وسلم عرف أن الداء الذي فيهم لا يطرده إلا بول الإبل وحليبها فكانوا يشربوا من لبنها ويغتسلوا من بولها ]]
حتى إذا عافهم الله وقوية اجسادهم [[وكان عددهم بضعة عشر ]]
فلما تعافوا وقوية اجسادهم
أعتدوا على راعي الابل [[ وهو من المسلمين من المدينة ]]
وليتهم قتلوه ، بل مثلوا به
فسملوا عينيه بشوك طويل [[ يعني خلعوا عيونه ]]
ومثلوا به مثلة قبيحة
قطعوا يده ، ورجله ، وقلعوا عينيه ، وغرزوا الشوك في لسانه
ثم ألقوه في الحرة
[[ وشرحنا معنى الحرة في غزوة الاحزاب فالمدينة يحيط بها حرتين وهي صخور بركانية سوداء ليس فيها شجر ]]
ألقوه في الحرة ، وهو مثقل بالجراح حتى مات
واخذوا {{ أبل الصدقة }} كلها وارتدوا عن الاسلام ، وهربوا
________________
فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك
أرسل خلفهم رجل من الصحابة
عداء لا يُسبق ، ورامياً لا يُخطأ اسمه
{{ كرز بن جابر الفهري }} رضي الله عنه وارسل معه {{ ٢٠ }}من الصحابة
وأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يلحق بهم ، و أن يردهم الى المدينة احياء ولا يقتلهم
_________________
فأدركوهم في الطريق و أحاطوا بهم ، وأسروهم ، وربطوهم وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة
وانظروا ماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم
وهو المشرع لنا عن ربه ، ليعلمنا
اين تكون الرحمة ومحاسن الأخلاق ؟؟
واين تكون الشدة والبطش ؟؟
حتى نتعلم
كيف نعامل المفسدين في الارض
وكيف نعامل الضعفاء فينا
وكيف نكرم اصحاب الخلق الحسن
و نضع الأمورفي موازينها فليس كل الناس {{ سواء }} في المعاملة
كما قال الشاعر
{{ إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا }}
فماذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم ؟؟
____________________
أمر أن تسمل أعينهم كما سملوا عين الراعي
[[ فحميت المسامير على النار وقلعت اعينهم ]]
ثم أمر أن تقطع ، أيديهم وأرجلهم من خلاف
[[ تقطع اليد اليمنى والقدم اليسرى ]]
ثم امر ان يلقوا في الحرة
واخذوا يطلبون الماء من شدة العطش فأمر النبي ان لا يسقوا حتى يموتوا …. فماتوا عطاشا
فأنزل الله على نبيه مؤيداً لفعله
{{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }}
فلم يسمل النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك عينا
إما قتل او تقطع ايديهم وارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض
كل مفسد حسب جرمه
فعلم العرب حول المدينة ، أن عند محمد رسول الله
١_ الكرم والرحمة في موضعه
٢_ والشدة والبطش في موضعه
وان محمد صلى الله عليه وسلم ، لا يعامل الناس كلهم بمعاملة واحدة ، فكل إنسان يعامل حسب فعله
يتبع إن شاء الله
( سرية زيد بن حارثة )
_ صلى الله عليه وسلم_
__
للإنضمام عبر التليجرام
@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
يرجى النشر يا اخي الغالي فهناك م̷ـــِْن هو بحاجه اليها
جزاك •اللّـہ̣̥ خير
----------------------------------------------
Telegram
اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
﷽
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
#اعرف_نبيك_الجزء_181_الواحد_والثمانون_بعدالمائه
🎋🎋(( سرية زيد بن حارثة ))🎋🎋
سرية زيد بن حارثة
________________
قلنا في الجزء السابق أن العام السادس للهجرة ، كان عام {{ السرايا }}
وقد أراد النبي ﷺ. ، أن يأدب العرب حول المدينة ممن تحزبوا مع الأحزاب وتجمعوا لغزو المدينة
فكما أمّنَ النبي ﷺ. المدينة بأقتلاع جرثومة الفساد من داخلها من أخوة القردة والخنازير {{ بني قريظة }}
أراد النبي ﷺ. أن يأمنها من خارجها
وقد أتيت لكم على سرية {{ محمد بن مسلمة }} رضي الله عنه
ونأخذ اليوم نموذج آخر عن هذه السرايا أختم به حديثي ، لننتقل بعده الى {{ الحديبية }}
_______
في {{ جمادى الأول }} من السنة السادسة من الهجرة
أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم {{ زيد بن حارثة }} رضي الله عنه
ومعه{{ ١٧٠ راكبا }} الى {{ العيص}} لاعتراض عير لقريش
[[ والعيص هو مكان يبعد عن المدينة ٢٢٠ كم، وهو في طريق تجارة قريش الى الشام، وهذه هي ثاني مرة يرسل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم سرية الى هذا المكان لاعتراض عير لقريش، وكانت المرة الأولى، هي أول سرية يرسها الرسول صلى الله عليه وسلم ، عندما أرسل عمه {{حمزة بن عبد المطلب }} رضي الله عنه ،في الشهر السابع من الهجرة لاعتراض عير قريش ، وكانت أول سرية في الاسلام ]]
___________
خرجت سرية {{ زيد بن حارثة }} الى {{العيص }} لاعتراض عير لقريش في اطار {{ الحصار الاقتصادي }} والحرب الإقتصادية التي يشنها الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش واستطاعت سرية {{ زيد بن حارثة }} أن تستولي على القافلة بالكامل وأسروا بعض رجالها، بينما أفلت قائد العير وهو {{ أبو العاص بن الربيع }}
أتذكرون هذا الأسم ؟؟
أبو العاص بن الربيع ، هو الذي كان متزوجا من السيدة {{ زينب }} بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد ذكرت لكم قصته
_______
السيرة النبوية أصبحت آمانة في أعناقكم ، كل مؤمن قرأها فهو مسؤول حسب أستطاعته في نشرها
فهو علم وفي زماننا من السهل نشره ، وأنتم من أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
مهمتكم بعد موت نبيكم صلى الله عليه وسلم ، نقل مفهوم هذا الدين الى الناس ، ولن تجدوا مثل السيرة للتأسي
فالسيرة هي {{ الدين كله }}
كيف لا ؟؟
وهي الترجمة العملية لهذا الدين ، متمثلة بسلوك
{{ النبي صلى الله عليه وسلم }} وأصحابه الكرام
وسلوكهم كان تطبيقاً عملياً ، في كل يوم لِما يتنزل عليهم من وحي
وقد أنزل الله على نبيه في حجة الوداع قوله
{{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }}
شهادة من الله ، أن الدين قد كمُل ، والنعمة قد تمتّ ، وأن الإسلام أصبح واقعاً مترجماً على الارض
فشهادة من الله
أن كل صحابي جليل كان مع النبي صلى الله عليه وسلم كان {{ قرآن متحركاً }} يسير على الأرض
فمن أراد أن يتعلم دينه ، فعليه بالسيرة
وانتم متابعون السيرة ، و قد لمستم ذلك وقد وصلنا الى عدد الاجزاء {{ ١٨١ }}
واصبح مفهوم الدين لديكم واضح ، في كثير من الأمور التي كنتم تجهلونها من قبل
فلقد تعلمتم الكثير ، صغاراً وكباراً مما لا يعرفه الكثير من الدعاة هذه الأيام
فمن يسلك الطريق الى الله بلا مرشد ، سيستغرق مائة عام في رحلة لا تحتاج سوى يومين
وخير مرشد لنا في ديننا {{ السيرة النبوية العطرة }}
_________
فمن أراد العقيدة يجدها في السيرة
كيف لا ؟؟ وهي عقيدة النبي ﷺ. واصحابه الكرام
ففيها العبادات
وفيها السياسة
وفيها تربية الرجال
وفيها كيف نتعامل مع عدونا {{ سلماً وحرباً }} بعهود أو بنقض عهود
فالسيرة يا أحباب رسول الله هي {{ الدين كله }}
فالسيرة يا عباد الله ، السيرة يا احباب الله ، السيرة يا خير امة ،
السيرة {{ للتأسي لا للتسلي }}
لنرى قدوتنا التي نصبها الله لنا ، كيف كان ؟
فنسير على خطاه
بنص القرآن الكريم
{{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }}
إذن من كان يرجو وجه الله، والقرب من الله ، وهو من العابدين الذاكرين لله
فأسوته {{ محمد رسول الله }} صلى الله عليه وسلم
______
انشروا سيرة نبيكم صلى الله عليه وسلم ، ولا تكونوا ممن كتم علماً
فيأتي الناس يوم القيامة ، من قرابته واصدقائه يحآجونه امام الله
لماذا لم تخبرنا في الدنيا ، وقد علمت ؟؟
لماذا كتمت عنا ما كنت تعلم ؟؟
لعله كان علمك الذي كتمته ، يُصلح حالنا في الدنيا لو اخبرتنا
فلا تكونوا ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم
{{ من كتم علما يَعلمه جاء يوم القيامة مُلْجَمًا بِلِجَام من نار }}
بل كونوا من خيار هذه الأمة الذين تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
لتشملكم هذه الآية
🎋🎋(( سرية زيد بن حارثة ))🎋🎋
سرية زيد بن حارثة
________________
قلنا في الجزء السابق أن العام السادس للهجرة ، كان عام {{ السرايا }}
وقد أراد النبي ﷺ. ، أن يأدب العرب حول المدينة ممن تحزبوا مع الأحزاب وتجمعوا لغزو المدينة
فكما أمّنَ النبي ﷺ. المدينة بأقتلاع جرثومة الفساد من داخلها من أخوة القردة والخنازير {{ بني قريظة }}
أراد النبي ﷺ. أن يأمنها من خارجها
وقد أتيت لكم على سرية {{ محمد بن مسلمة }} رضي الله عنه
ونأخذ اليوم نموذج آخر عن هذه السرايا أختم به حديثي ، لننتقل بعده الى {{ الحديبية }}
_______
في {{ جمادى الأول }} من السنة السادسة من الهجرة
أرسل الرسول صلى الله عليه وسلم {{ زيد بن حارثة }} رضي الله عنه
ومعه{{ ١٧٠ راكبا }} الى {{ العيص}} لاعتراض عير لقريش
[[ والعيص هو مكان يبعد عن المدينة ٢٢٠ كم، وهو في طريق تجارة قريش الى الشام، وهذه هي ثاني مرة يرسل فيها الرسول صلى الله عليه وسلم سرية الى هذا المكان لاعتراض عير لقريش، وكانت المرة الأولى، هي أول سرية يرسها الرسول صلى الله عليه وسلم ، عندما أرسل عمه {{حمزة بن عبد المطلب }} رضي الله عنه ،في الشهر السابع من الهجرة لاعتراض عير قريش ، وكانت أول سرية في الاسلام ]]
___________
خرجت سرية {{ زيد بن حارثة }} الى {{العيص }} لاعتراض عير لقريش في اطار {{ الحصار الاقتصادي }} والحرب الإقتصادية التي يشنها الرسول صلى الله عليه وسلم على قريش واستطاعت سرية {{ زيد بن حارثة }} أن تستولي على القافلة بالكامل وأسروا بعض رجالها، بينما أفلت قائد العير وهو {{ أبو العاص بن الربيع }}
أتذكرون هذا الأسم ؟؟
أبو العاص بن الربيع ، هو الذي كان متزوجا من السيدة {{ زينب }} بنت الرسول صلى الله عليه وسلم
وقد ذكرت لكم قصته
_______
السيرة النبوية أصبحت آمانة في أعناقكم ، كل مؤمن قرأها فهو مسؤول حسب أستطاعته في نشرها
فهو علم وفي زماننا من السهل نشره ، وأنتم من أمة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
مهمتكم بعد موت نبيكم صلى الله عليه وسلم ، نقل مفهوم هذا الدين الى الناس ، ولن تجدوا مثل السيرة للتأسي
فالسيرة هي {{ الدين كله }}
كيف لا ؟؟
وهي الترجمة العملية لهذا الدين ، متمثلة بسلوك
{{ النبي صلى الله عليه وسلم }} وأصحابه الكرام
وسلوكهم كان تطبيقاً عملياً ، في كل يوم لِما يتنزل عليهم من وحي
وقد أنزل الله على نبيه في حجة الوداع قوله
{{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }}
شهادة من الله ، أن الدين قد كمُل ، والنعمة قد تمتّ ، وأن الإسلام أصبح واقعاً مترجماً على الارض
فشهادة من الله
أن كل صحابي جليل كان مع النبي صلى الله عليه وسلم كان {{ قرآن متحركاً }} يسير على الأرض
فمن أراد أن يتعلم دينه ، فعليه بالسيرة
وانتم متابعون السيرة ، و قد لمستم ذلك وقد وصلنا الى عدد الاجزاء {{ ١٨١ }}
واصبح مفهوم الدين لديكم واضح ، في كثير من الأمور التي كنتم تجهلونها من قبل
فلقد تعلمتم الكثير ، صغاراً وكباراً مما لا يعرفه الكثير من الدعاة هذه الأيام
فمن يسلك الطريق الى الله بلا مرشد ، سيستغرق مائة عام في رحلة لا تحتاج سوى يومين
وخير مرشد لنا في ديننا {{ السيرة النبوية العطرة }}
_________
فمن أراد العقيدة يجدها في السيرة
كيف لا ؟؟ وهي عقيدة النبي ﷺ. واصحابه الكرام
ففيها العبادات
وفيها السياسة
وفيها تربية الرجال
وفيها كيف نتعامل مع عدونا {{ سلماً وحرباً }} بعهود أو بنقض عهود
فالسيرة يا أحباب رسول الله هي {{ الدين كله }}
فالسيرة يا عباد الله ، السيرة يا احباب الله ، السيرة يا خير امة ،
السيرة {{ للتأسي لا للتسلي }}
لنرى قدوتنا التي نصبها الله لنا ، كيف كان ؟
فنسير على خطاه
بنص القرآن الكريم
{{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا }}
إذن من كان يرجو وجه الله، والقرب من الله ، وهو من العابدين الذاكرين لله
فأسوته {{ محمد رسول الله }} صلى الله عليه وسلم
______
انشروا سيرة نبيكم صلى الله عليه وسلم ، ولا تكونوا ممن كتم علماً
فيأتي الناس يوم القيامة ، من قرابته واصدقائه يحآجونه امام الله
لماذا لم تخبرنا في الدنيا ، وقد علمت ؟؟
لماذا كتمت عنا ما كنت تعلم ؟؟
لعله كان علمك الذي كتمته ، يُصلح حالنا في الدنيا لو اخبرتنا
فلا تكونوا ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم
{{ من كتم علما يَعلمه جاء يوم القيامة مُلْجَمًا بِلِجَام من نار }}
بل كونوا من خيار هذه الأمة الذين تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر
لتشملكم هذه الآية
{{ كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }}
وانشروها كما شئتم ، وخذوا منها ما شئتم ، وليس من الضروري اسم الكاتب على الاطلاق ، ولا اعتبره سرقة لا !!
بل هو واجب عليك وأنت ملزم به
فمن واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك
يتبع ان شاء الله..
(( الخروج إلى الحديبية ))
_ #اعرف_نبيك_محمد_
صلى الله عليه وسلم _
لمتابعة السيره النبويه اشترك في القناه
@Shawqiahmad
--------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
--------------------------------------------
وانشروها كما شئتم ، وخذوا منها ما شئتم ، وليس من الضروري اسم الكاتب على الاطلاق ، ولا اعتبره سرقة لا !!
بل هو واجب عليك وأنت ملزم به
فمن واجبك نشر سيرة نبيك صلى الله عليه وسلم .. لعلك تلقاهُ وهو راضٍ عنك عند الحوض .. وهذا أجرٌ يكتبُ لك في ميزان حسناتك
يتبع ان شاء الله..
(( الخروج إلى الحديبية ))
_ #اعرف_نبيك_محمد_
صلى الله عليه وسلم _
لمتابعة السيره النبويه اشترك في القناه
@Shawqiahmad
--------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
--------------------------------------------
Telegram
اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
﷽
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🕊🔴🟣🟠🔵🟡🟢🕊
2022 ميلادي ..
🕊🕊🟢🟡🔵🟠🟣🔴🕊🕊
🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹🌸
"من سلَّم أمرهُ لله.. أغناه بغير سبب.. وأعزّه بغير عشيرة وشرّفه بغير منصب.. وآنسه بغير صاحب." 💚👌!!
2022 ميلادي ..
🕊🕊🟢🟡🔵🟠🟣🔴🕊🕊
🌹🌸🌹🌸🌹🌸🌹🌸
"من سلَّم أمرهُ لله.. أغناه بغير سبب.. وأعزّه بغير عشيرة وشرّفه بغير منصب.. وآنسه بغير صاحب." 💚👌!!
#اعرف_نبيك_الجزء_182_الثاني_والثمانون_بعدالمائه
🌿🌿(( الخروج إلى الحديبية )) البداية🌿🌿
(( الخروج إلى الحديبية )) البداية
________________________
_____
بعد غزوة الأحزاب ، قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عدد كبير من السرايا في السنة السادسة من الهجرة
فكانت ثمرة هذه السرايا
{{ أن المسلمين هم القوة الإقليمية الأولى في الجزيرة }}وأتجه ميزان القوى بوضوح لصالح المسلمين على حساب قريش
___________________
في ذلك الوقت ، وفي شهر شوال من السنة السادسة من الهجرة
رأى النبي صلى الله عليه وسلم {{ رؤيا في منامه }}
أنه صلى الله عليه وسلم وصحابته
يدخلون المسجد الحرام وقد حلقوا شعورهم
[[ أي أنهم يدخلون مكة معتمرين ]]
ورؤيا الأنبياء وحي من الله تعالى
_______________________
وعلى الفور أعلن صلى الله عليه وسلم ، أنه سيخرج
لأداء {{ العمرة }} ودعا كل المسلمين في المدينة للخروج معه، وكذلك الأعراب حول المدينة
كانت الفكرة مفاجئة للجميع
فالحرب بين المسلمين وقريش قائمة ، بل وفي أوجها
ولم تكن قد مرت على غزوة {{ الأحزاب }} ومحاولة قريش غزو المدينة سوى عام واحد
ومجرد الاقتراب من مكة فيه خطورة شديدة
ومع ذلك كانت قوانين الجزيرة العربية، وأعراف قريش نفسها تقضي
بألا تتعرض قريش لمن يدخل {{ مكة المكرمة }}
مهما كانت بينه وبين قريش من خلافات
بل على العكس عليها أن تقوم
١_بحمايته
٢_اطعامه وسقايته
٣_خدمته
وقد كان معروفا
{{ أن الرجل الذي يرى قاتل أبيه في مكة ، فلا يستطيع أن يتعرض عليه حتى يخرج من الحرم }}
فمكة كانت لكل العرب في الجاهلية ، ففيها {{ بيت الله }}
حتى في {{ الإسلام }} مهما كانت سياسة الدولة متوترة مع دول أخرى ، لا يحق لها منع أي مسلم على وجه الارض كلها على الإطلاق من دخول مكة المكرمة
فهي حق لكل المسلمين ، وقد توعد الله بالعذاب الأليم والخزي لمن يمنع مسلم واحد من دخول الحرم ، مهما كنت معه على خلاف
قال تعالى
{{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم }}
_________________
ومع ذلك لم يكن الأمر بهذه السهولة على الصحابة
لأنه ليس هناك ما يضمن أن قريش ستحترم هذه الأعراف وقد انتهكت قريش اعرافها قبل ذلك كثيرا
ولو كان الأمر هكذا سهلا لذهب بعض المسلمين لأداء العمرة بصورة فردية
ولكن هذا لم يحدث
ولو حدث لأسرته قريش
لم تحدث سوى حالتين عمرة فقط ، منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
١_الأولى بعد الهجرة مباشرة، وقد قام بها {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه وأرضاه وعندما عرفه {{ أبو جهل }} تصدى له ومنعه من استكمال طوافه بالكعبة
٢_ ومرة ثانية بعد الهجرة بثلاثة سنوات، قام بها {{ ثمامة بن اثال }} سيد بني حنيفة وقد رفع صوته وجهر بالتكبير ، وقد تعرضت له قريش كذلك، ولكنها لم تستطع منعه لمكانته
___________________
اذن الأمر ليس سهلا ، وليس هناك ما يضمن أن قريش لن تتعرض للمسلمين
بل على العكس تاريخ قريش مع المسلمين
يقول {{ أن خروج المسلمين لأداء العمرة فيه خطورة شديدة جدا }}
ولذلك لم يستجب للنبي صلى الله عليه وسلم ، سوى المؤمنين فقط
بينما رفض المنافقون الخروج الى هذه الرحلة المهلكة من وجهة نظرهم
وكذلك لم يخرج الأعراب الذين حول المدينة
__________________
فكان عدد الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم
{{ ١٤٠٠ }} من الصحابة
ولكنه كان صف نقي خالص ليس فيه منافقون
وليس فيه أناس ايمانهم ضعيف
واذا كان الصف {{ نقي طاهر فلابد }} أن النصر قريب، كما كان في بدر وكما في قصة طالوت، وغير ذلك من المشاهد
_____________________
خرج صلى الله عليه وسلم واصحابه في {{ ذي القعدة }}
في نهاية السنة السادسة من الهجرة
وكان مع المسلمين ، عدد كبير من الإبل لذبحها في مكة
وهو ما يسمى {{ الهدي }}
والهدي هو ما يهدى من الأنعام الى الحرم تقرباً الى الله تعالى وافضله هو {{ الإبل }}
فأشعرها وقلدها
معنى {{ أشعرها }}
هو أن يجرح أحد جانبي سنام الناقة ، ويأخذ من دمها ويلطخ به السنام كعلامة ان هذه الناقة {{ هدي لبيت الله الحرام }}
ومعنى {{ قلدها }}
هو أن يوضع في عنق الأبل قطعة جلد أو غير ذلك
وكانت العرب في الجاهلية تعلق {{ النعال اي الاحذية }} على عنقها حتى يعرف أنها هدي فلا يتعرض لها أحد
أما النبي صلى الله عليه وسلم ، قلدها فوضع على رقاب الهدي شيء آخر من الخرز الذي يستخدمونه ، جعل على عنقها قلائد دليل على أنه متجهاً للبيت الحرام ، وأنه لايريد أن يحارب احداً ، فكان محرماً معتمراً
__________________
وكانت تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم ، لأصحابه
هو الخروج بسلاح المسافر فقط
لأنه خرج لأداء العمرة ولم يخرج للحرب
🌿🌿(( الخروج إلى الحديبية )) البداية🌿🌿
________________________
_____
بعد غزوة الأحزاب ، قلنا أن النبي صلى الله عليه وسلم أرسل عدد كبير من السرايا في السنة السادسة من الهجرة
فكانت ثمرة هذه السرايا
{{ أن المسلمين هم القوة الإقليمية الأولى في الجزيرة }}وأتجه ميزان القوى بوضوح لصالح المسلمين على حساب قريش
___________________
في ذلك الوقت ، وفي شهر شوال من السنة السادسة من الهجرة
رأى النبي صلى الله عليه وسلم {{ رؤيا في منامه }}
أنه صلى الله عليه وسلم وصحابته
يدخلون المسجد الحرام وقد حلقوا شعورهم
[[ أي أنهم يدخلون مكة معتمرين ]]
ورؤيا الأنبياء وحي من الله تعالى
_______________________
وعلى الفور أعلن صلى الله عليه وسلم ، أنه سيخرج
لأداء {{ العمرة }} ودعا كل المسلمين في المدينة للخروج معه، وكذلك الأعراب حول المدينة
كانت الفكرة مفاجئة للجميع
فالحرب بين المسلمين وقريش قائمة ، بل وفي أوجها
ولم تكن قد مرت على غزوة {{ الأحزاب }} ومحاولة قريش غزو المدينة سوى عام واحد
ومجرد الاقتراب من مكة فيه خطورة شديدة
ومع ذلك كانت قوانين الجزيرة العربية، وأعراف قريش نفسها تقضي
بألا تتعرض قريش لمن يدخل {{ مكة المكرمة }}
مهما كانت بينه وبين قريش من خلافات
بل على العكس عليها أن تقوم
١_بحمايته
٢_اطعامه وسقايته
٣_خدمته
وقد كان معروفا
{{ أن الرجل الذي يرى قاتل أبيه في مكة ، فلا يستطيع أن يتعرض عليه حتى يخرج من الحرم }}
فمكة كانت لكل العرب في الجاهلية ، ففيها {{ بيت الله }}
حتى في {{ الإسلام }} مهما كانت سياسة الدولة متوترة مع دول أخرى ، لا يحق لها منع أي مسلم على وجه الارض كلها على الإطلاق من دخول مكة المكرمة
فهي حق لكل المسلمين ، وقد توعد الله بالعذاب الأليم والخزي لمن يمنع مسلم واحد من دخول الحرم ، مهما كنت معه على خلاف
قال تعالى
{{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاء الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم }}
_________________
ومع ذلك لم يكن الأمر بهذه السهولة على الصحابة
لأنه ليس هناك ما يضمن أن قريش ستحترم هذه الأعراف وقد انتهكت قريش اعرافها قبل ذلك كثيرا
ولو كان الأمر هكذا سهلا لذهب بعض المسلمين لأداء العمرة بصورة فردية
ولكن هذا لم يحدث
ولو حدث لأسرته قريش
لم تحدث سوى حالتين عمرة فقط ، منذ هجرة النبي صلى الله عليه وسلم
١_الأولى بعد الهجرة مباشرة، وقد قام بها {{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه وأرضاه وعندما عرفه {{ أبو جهل }} تصدى له ومنعه من استكمال طوافه بالكعبة
٢_ ومرة ثانية بعد الهجرة بثلاثة سنوات، قام بها {{ ثمامة بن اثال }} سيد بني حنيفة وقد رفع صوته وجهر بالتكبير ، وقد تعرضت له قريش كذلك، ولكنها لم تستطع منعه لمكانته
___________________
اذن الأمر ليس سهلا ، وليس هناك ما يضمن أن قريش لن تتعرض للمسلمين
بل على العكس تاريخ قريش مع المسلمين
يقول {{ أن خروج المسلمين لأداء العمرة فيه خطورة شديدة جدا }}
ولذلك لم يستجب للنبي صلى الله عليه وسلم ، سوى المؤمنين فقط
بينما رفض المنافقون الخروج الى هذه الرحلة المهلكة من وجهة نظرهم
وكذلك لم يخرج الأعراب الذين حول المدينة
__________________
فكان عدد الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم
{{ ١٤٠٠ }} من الصحابة
ولكنه كان صف نقي خالص ليس فيه منافقون
وليس فيه أناس ايمانهم ضعيف
واذا كان الصف {{ نقي طاهر فلابد }} أن النصر قريب، كما كان في بدر وكما في قصة طالوت، وغير ذلك من المشاهد
_____________________
خرج صلى الله عليه وسلم واصحابه في {{ ذي القعدة }}
في نهاية السنة السادسة من الهجرة
وكان مع المسلمين ، عدد كبير من الإبل لذبحها في مكة
وهو ما يسمى {{ الهدي }}
والهدي هو ما يهدى من الأنعام الى الحرم تقرباً الى الله تعالى وافضله هو {{ الإبل }}
فأشعرها وقلدها
معنى {{ أشعرها }}
هو أن يجرح أحد جانبي سنام الناقة ، ويأخذ من دمها ويلطخ به السنام كعلامة ان هذه الناقة {{ هدي لبيت الله الحرام }}
ومعنى {{ قلدها }}
هو أن يوضع في عنق الأبل قطعة جلد أو غير ذلك
وكانت العرب في الجاهلية تعلق {{ النعال اي الاحذية }} على عنقها حتى يعرف أنها هدي فلا يتعرض لها أحد
أما النبي صلى الله عليه وسلم ، قلدها فوضع على رقاب الهدي شيء آخر من الخرز الذي يستخدمونه ، جعل على عنقها قلائد دليل على أنه متجهاً للبيت الحرام ، وأنه لايريد أن يحارب احداً ، فكان محرماً معتمراً
__________________
وكانت تعليمات النبي صلى الله عليه وسلم ، لأصحابه
هو الخروج بسلاح المسافر فقط
لأنه خرج لأداء العمرة ولم يخرج للحرب
ولم يحملوا معهم ملابس الحرب حتى ولو على سبيل الاحتياط
[[ وسلاح المسافر هو السلاح الذي يحمله من يريد السفر ، ولا يزيد عن سيف ، أو خنجر ، أما المحارب فانه يرتدي الدرع ويحمل الترس ويتقلد السيف ويحمل قوسه وسهامه وحربته ]]
وكان الخروج بسلاح المسافر فقط حتى يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم
أنه لم يخرج لحرب ، وانما خرج لأداء العمرة ، وكان فيه دليل على شجاعة المسلمين وثقتهم بأنفسهم
وصل صلى الله عليه وسلم والمسلمون الى {{ ذي الحليفة }} وهي التي نطلق عليها الأن {{ آبيار علي }}
وهو المكان الذي يحرم منه القادمون من المدينة الى مكة، وأحرم المسلمون من هذا المكان، وبدؤا في التلبية
{{ لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك }}
_________________
وصلت الأخبار الى قريش بخروج النبي صلى الله عليه وسلم
والمسلمون لأداء العمرة
وأجمعت قريش رأيها على منعهم دخول مكة والتصدي لهم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه يسير على بركة الله
فعندما وصل المسلمون الى منطقة {{ كراع الغميم }}
[[ منطقة تبعد عن مكة ٦٣ كم فقط ، وجدوا أن قريش قد جمعت جيشا لصد المسلمين عن التقدم في اتجاه مكة، وكان هذا الجيش مكون من قريش نفسها ومن الأحابيش، وهي مجموعة من القبائل المتحالفة مع قريش، وقد اطلق عليها الأحابيش لتحبشها أي لتجمعها ]]
وكان هذا أول مظهر من مظاهر نية قريش منع المسلمين من أداء العمرة، وعدم احترامها للأعراف التي تقضي بعدم التعرض لمن يأتي الى مكة معتمرا
___________________
واستشار النبي صلى الله عليه وسلم صحابته ، لأن الأمر خطير
وكان رأي البعض هو قتال هؤلاء الأحباش
وكان ممن تكلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
فقال:_ يا رسول الله
الله ورسوله أعلم ، إنما جئنا معتمرين ولم نجيء لقتال أحد، ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه
[[ أي أننا لا نبدأ أحدا بقتال لأننا خرجنا معتمرين، ولكننا مع ذلك نكمل طريقنا الى مكة، فاذا اعترض هذا الجيش طريقنا قاتلناه، واذا لم يعترض طريقنا وكان لمجرد التخويف أكملنا طريقنا الى مكة ]]
فقبل النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة هذا الرأي واستحسنوه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
:_ هل من رجل يأخذ بنا عن غير طريقهم فندخل مكة من غير الطريق المألوف ؟؟
[[ لان الطريق من المدينة الى مكة معروف طريق اهل الشام فأراد ان يخالف تجمعهم وينحرف عن الطريق المعروف فيباغتهم ويدخل مكة لأنه إذا وصل و دخل مكة فلا قتال بالحرم ]]
فقال رجل ، له خبرة بالطرقات
قال :_ انا يا رسول الله
فسلك بهم عقبة وثنية [[ اي طريق وعر ومنحني لا يتسع هذا الطريق إلا لرجلين وثلاثة وهكذا ساروا طوال الليل ]]
فسار النبي صلى الله عليه وسلم ، بالمسلمين في طريق منحرف متجنبا جيش مكة، وأكمل المسلمون طريقهم، ولم يعترض جيش قريش والأحباش المسلمون
__________________
فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى منطقة تسمى
{{ عسفان }} تبعد عن مكة حوالي {{ ٤٠ كم }}
علمت قريش بذلك
فأرسلت قريش لهم فرقة قوية من الفرسان
عددها {{ ٢٠٠ }} فارس
وكان على راسهم {{ خالد بن الوليد }} ووقف ورائهم جيش مكة من قريش والأحابيش
____________________
وفي ذلك الوقت جاء موعد {{ صلاة الظهر }}
ووقف المسلمون يصلون الظهر
والمسلمون لم يأخروا الصلاة عن وقتها الا في
{{غزوة الأحزاب }} فقط وقد ذكرتها لكم يوم الخندق
وقف صلى الله عليه وسلم مطمئنا لصلاة الظهر
ووقف خلفه المسلمون ، وكان {{ خالد بن الوليد }} قائد فرسان المشركين يراقبهم من بعيد
وشاهد المسلمون وهم يركعون ويسجدون، والأمر يتكرر منهم
ووجد أن هناك فرصة سانحة لمهاجمة المسلمين وهم في صلاتهم
فسأل من حوله :_ هل سيصلي المسلمون مثل هذه الصلاة مرة أخرى ؟
فقال لهم بعضهم:_ نعم إن لهم صلاةً بعد هذه [[ أي العصر ]] هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم
________________________
فتجهز {{ خالد بن الوليد }} وجهز كتيبته للإنقضاض على المسلمين في صلاة العصر
واستعد جيش مكة لذلك ، الغدر من المسلمين
[[وهذا يدل على خوف جيش مكة الشديد من المسلمين، حتى وهم بسلاح المسافر ، وقريش بكامل عتادها، وحتى وهم يملكون ٢٠٠ فارس، ولم يكن مع المسلمين فارس واحد ]]
فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم
بتشريع {{ صلاة الخوف }}
فلما حضرت صلاة العصر
ووقف صلى الله عليه وسلم يصلي بالمسلمين
{{ صلاة الخوف }} لأول مرة
فصلى وصلى خلفه نصف الصحابة
والنصف الثاني من الصحابة وقف خلف المسلمون لحراستهم وأتم صلى الله عليه وسلم صلاة ركعتين
ثم وهو في التشهد سلم الصحابة [[ اي انهوا الصلاة السلام عليكم ورحمة الله ]]
وبقي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم
وانصرف الصحابة ووقف للحراسة
ثم جاء النصف الثاني الذي كان يقوم بمهمة الحراسة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم
[[ وسلاح المسافر هو السلاح الذي يحمله من يريد السفر ، ولا يزيد عن سيف ، أو خنجر ، أما المحارب فانه يرتدي الدرع ويحمل الترس ويتقلد السيف ويحمل قوسه وسهامه وحربته ]]
وكان الخروج بسلاح المسافر فقط حتى يؤكد النبي صلى الله عليه وسلم
أنه لم يخرج لحرب ، وانما خرج لأداء العمرة ، وكان فيه دليل على شجاعة المسلمين وثقتهم بأنفسهم
وصل صلى الله عليه وسلم والمسلمون الى {{ ذي الحليفة }} وهي التي نطلق عليها الأن {{ آبيار علي }}
وهو المكان الذي يحرم منه القادمون من المدينة الى مكة، وأحرم المسلمون من هذا المكان، وبدؤا في التلبية
{{ لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك }}
_________________
وصلت الأخبار الى قريش بخروج النبي صلى الله عليه وسلم
والمسلمون لأداء العمرة
وأجمعت قريش رأيها على منعهم دخول مكة والتصدي لهم
وكان النبي صلى الله عليه وسلم في طريقه يسير على بركة الله
فعندما وصل المسلمون الى منطقة {{ كراع الغميم }}
[[ منطقة تبعد عن مكة ٦٣ كم فقط ، وجدوا أن قريش قد جمعت جيشا لصد المسلمين عن التقدم في اتجاه مكة، وكان هذا الجيش مكون من قريش نفسها ومن الأحابيش، وهي مجموعة من القبائل المتحالفة مع قريش، وقد اطلق عليها الأحابيش لتحبشها أي لتجمعها ]]
وكان هذا أول مظهر من مظاهر نية قريش منع المسلمين من أداء العمرة، وعدم احترامها للأعراف التي تقضي بعدم التعرض لمن يأتي الى مكة معتمرا
___________________
واستشار النبي صلى الله عليه وسلم صحابته ، لأن الأمر خطير
وكان رأي البعض هو قتال هؤلاء الأحباش
وكان ممن تكلم أبو بكر الصديق رضي الله عنه وأرضاه
فقال:_ يا رسول الله
الله ورسوله أعلم ، إنما جئنا معتمرين ولم نجيء لقتال أحد، ولكن من حال بيننا وبين البيت قاتلناه
[[ أي أننا لا نبدأ أحدا بقتال لأننا خرجنا معتمرين، ولكننا مع ذلك نكمل طريقنا الى مكة، فاذا اعترض هذا الجيش طريقنا قاتلناه، واذا لم يعترض طريقنا وكان لمجرد التخويف أكملنا طريقنا الى مكة ]]
فقبل النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة هذا الرأي واستحسنوه
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه
:_ هل من رجل يأخذ بنا عن غير طريقهم فندخل مكة من غير الطريق المألوف ؟؟
[[ لان الطريق من المدينة الى مكة معروف طريق اهل الشام فأراد ان يخالف تجمعهم وينحرف عن الطريق المعروف فيباغتهم ويدخل مكة لأنه إذا وصل و دخل مكة فلا قتال بالحرم ]]
فقال رجل ، له خبرة بالطرقات
قال :_ انا يا رسول الله
فسلك بهم عقبة وثنية [[ اي طريق وعر ومنحني لا يتسع هذا الطريق إلا لرجلين وثلاثة وهكذا ساروا طوال الليل ]]
فسار النبي صلى الله عليه وسلم ، بالمسلمين في طريق منحرف متجنبا جيش مكة، وأكمل المسلمون طريقهم، ولم يعترض جيش قريش والأحباش المسلمون
__________________
فلما وصل النبي صلى الله عليه وسلم الى منطقة تسمى
{{ عسفان }} تبعد عن مكة حوالي {{ ٤٠ كم }}
علمت قريش بذلك
فأرسلت قريش لهم فرقة قوية من الفرسان
عددها {{ ٢٠٠ }} فارس
وكان على راسهم {{ خالد بن الوليد }} ووقف ورائهم جيش مكة من قريش والأحابيش
____________________
وفي ذلك الوقت جاء موعد {{ صلاة الظهر }}
ووقف المسلمون يصلون الظهر
والمسلمون لم يأخروا الصلاة عن وقتها الا في
{{غزوة الأحزاب }} فقط وقد ذكرتها لكم يوم الخندق
وقف صلى الله عليه وسلم مطمئنا لصلاة الظهر
ووقف خلفه المسلمون ، وكان {{ خالد بن الوليد }} قائد فرسان المشركين يراقبهم من بعيد
وشاهد المسلمون وهم يركعون ويسجدون، والأمر يتكرر منهم
ووجد أن هناك فرصة سانحة لمهاجمة المسلمين وهم في صلاتهم
فسأل من حوله :_ هل سيصلي المسلمون مثل هذه الصلاة مرة أخرى ؟
فقال لهم بعضهم:_ نعم إن لهم صلاةً بعد هذه [[ أي العصر ]] هي أحب إليهم من أموالهم وأبنائهم
________________________
فتجهز {{ خالد بن الوليد }} وجهز كتيبته للإنقضاض على المسلمين في صلاة العصر
واستعد جيش مكة لذلك ، الغدر من المسلمين
[[وهذا يدل على خوف جيش مكة الشديد من المسلمين، حتى وهم بسلاح المسافر ، وقريش بكامل عتادها، وحتى وهم يملكون ٢٠٠ فارس، ولم يكن مع المسلمين فارس واحد ]]
فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم
بتشريع {{ صلاة الخوف }}
فلما حضرت صلاة العصر
ووقف صلى الله عليه وسلم يصلي بالمسلمين
{{ صلاة الخوف }} لأول مرة
فصلى وصلى خلفه نصف الصحابة
والنصف الثاني من الصحابة وقف خلف المسلمون لحراستهم وأتم صلى الله عليه وسلم صلاة ركعتين
ثم وهو في التشهد سلم الصحابة [[ اي انهوا الصلاة السلام عليكم ورحمة الله ]]
وبقي النبي صلى الله عليه وسلم ولم يسلم
وانصرف الصحابة ووقف للحراسة
ثم جاء النصف الثاني الذي كان يقوم بمهمة الحراسة فصلى مع النبي صلى الله عليه وسلم
فلما رأى {{ خالد بن الوليد}} ذلك وهو يراقبهم من بعيد ذهل
وقال متعجباً :_ إن القوم ممنوعون !!!
[[ وكان هذا الموقف له أثر كبير في اسلام {{ خالد بن الوليد }} سيف الله المسلول رضي الله عنه ، لأنه أسلم بعد صلح الحديبية بشهور قليلة ]]
__________
بعد أن صلى المسلمون العصر
عاد {{ خالد بن الوليد }} بكتيبته الى مكة ليخبر قريش ، أن محمدا ومن معه لم يأتوا لقتال ، وقد ساقوا الهدي واشعروها وقلدوها محرمين معتمرين
وكانت مكة في قمة ارتباكها ، وغير قادرة على اتخاذ أي قرار
_______________
ثم انحرف الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين مرة أخرى متجنباً جيش مكة ، وأكمل المسلمون طريقهم
حتى اقترب المسلمون جدا من مكة
و وصلوا الى وادي أسمه {{ الحديبيبة }} أرضه منبسطه
وسبب تسميته {{ الحديبية }}
لان فيه {{ بئر }} ماءه قليل يبض الماء بضاً
[[ يجلس الذي يريد ان يشرب منه ساعة حتى يملئ قربته وهو يحني ظهره {{ فيحدب }} ظهر الرجل ]]
فسمي البئر {{ الحديبية }} لأنه يحدب ظهر الرجل ومن هذا البئر أخذ المكان اسمه
وهذا المكان هو الآن ضاحية من ضواحي مكة
[[أي أن المسلمين أصبح بينهم وبين مكة اثنين أو ثلاثة كيلومتر ، وأصبحوا يرونها أمام عيونهم من بعيد ]]
وأصبح الموقف شديد الحرج ، ففي أي لحظة يمكن أن يقع القتال
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•°❤
في ذلك المكان {{ الحديبيىة }}
أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يكمل طريقه ويدخل مكة
بركت ناقته القصواء ، ورفضت أن تتحرك
فزجرها النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تقم
وحاول الصحابة أن يدفعونها
واخذوا يقولون لها :_ حل حل
[[ حل كلمة عند العرب يزجرون بها الابل اذا احرنت عن المسير ]]
ولكنها رفضت التحرك
فقال الصحابة: _ خلأت القصواء
[[ القصواء اسم ناقة النبي خلأت يعني أحرنت ورفضت المسير ]]
قالوا :_خلأت القصوى
يقول الصحابة :_ فما راعنا إلا والنبي صلى الله عليه وسلم
يرفع صوته في وجوهنا
ويقول :_ ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل ، والذي نفسي بيده لا يسألوني [[ أي قريش ]] خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها
[[ القصواء وهي ناقته التي دخل عليها المدينة المنورة يوم الهجرة عندما قال لاصحابه {{دعوها فإنها مأمورة }} فالقصواء تسير بأمر الله ، تقودها الملائكة فلما رفضت التحرك علم النبي انها مأمورة ، وحبسها الله ومنعها دخول مكة كما منع فيل أبراهة
معنى ذلك فهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ، مشيئة الله لعدم دخوله مكة ، ليحفظ الله نبيه واصحابه من غدر قريش
لذلك هو مستعد لقبول حلول أخرى غير أن يدخل المسلمون مكة ويؤدون عمرتهم ، لأن عدم تحرك الناقة وهو أمر ليس من طبيعتها فيه اشارة من الله تعالى الى عدم الدخول في قتال مع أهل مكة في ذلك الوقت وفي ذلك المكان لحكمة عند الله تعالى ]]
فعسكر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في ذلك الوادي {{ الحديبية }}
فقال الناس :_ يارسول الله نزلت بنا على غير ماء
وإن بئر {{ الحديبية }} لا يستقي منها الراكب أو الراكبان ونحن كثير
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :_ انظروا هل بها من ماء ؟؟
فجاؤا النبي
وقالوا :_ ليس فيها إلا الدلوين او الثلاث ؟!!
فأخذ سهماً صلى الله عليه وسلم من كنانته وأعطاه لأحد اصحابه
فقال :_ انزل فيها [[ اي البئر ]] واغرسه فيها باسم الله
فنزل الرجل
وقال :_ بسم الله وغرس السهم في وسط البئر
يقول اصحابه :_
[[وهم فوق ١٥٠٠ رجل يعني الحديث فوق المتواتر ]]
قالوا :_ والذي بعثه بالحق ، لقد أخذ الماء يفور ، وله هدير كأنه الماء يغلي بالقدور ، فما أن أسرعنا حتى أخرجنا صحابنا وإلا كان قد غرق ، ففار الماء وفاض حتى ملء البئر
[[ وكان فتحت البئر كبيرة يجلس الناس حوله ]]
فجلس اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حول البئر يغترفون الماء لا يحتاجون لحبل ودلو ينتشلون الماء
يتبع إن شاء الله
#اعرف_نبيك_محمد_
صلى الله عليه وسلم_
شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•°❤
للاشتراك في القناة عبر التليجرام
@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
وقال متعجباً :_ إن القوم ممنوعون !!!
[[ وكان هذا الموقف له أثر كبير في اسلام {{ خالد بن الوليد }} سيف الله المسلول رضي الله عنه ، لأنه أسلم بعد صلح الحديبية بشهور قليلة ]]
__________
بعد أن صلى المسلمون العصر
عاد {{ خالد بن الوليد }} بكتيبته الى مكة ليخبر قريش ، أن محمدا ومن معه لم يأتوا لقتال ، وقد ساقوا الهدي واشعروها وقلدوها محرمين معتمرين
وكانت مكة في قمة ارتباكها ، وغير قادرة على اتخاذ أي قرار
_______________
ثم انحرف الرسول صلى الله عليه وسلم بالمسلمين مرة أخرى متجنباً جيش مكة ، وأكمل المسلمون طريقهم
حتى اقترب المسلمون جدا من مكة
و وصلوا الى وادي أسمه {{ الحديبيبة }} أرضه منبسطه
وسبب تسميته {{ الحديبية }}
لان فيه {{ بئر }} ماءه قليل يبض الماء بضاً
[[ يجلس الذي يريد ان يشرب منه ساعة حتى يملئ قربته وهو يحني ظهره {{ فيحدب }} ظهر الرجل ]]
فسمي البئر {{ الحديبية }} لأنه يحدب ظهر الرجل ومن هذا البئر أخذ المكان اسمه
وهذا المكان هو الآن ضاحية من ضواحي مكة
[[أي أن المسلمين أصبح بينهم وبين مكة اثنين أو ثلاثة كيلومتر ، وأصبحوا يرونها أمام عيونهم من بعيد ]]
وأصبح الموقف شديد الحرج ، ففي أي لحظة يمكن أن يقع القتال
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•°❤
في ذلك المكان {{ الحديبيىة }}
أراد النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يكمل طريقه ويدخل مكة
بركت ناقته القصواء ، ورفضت أن تتحرك
فزجرها النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تقم
وحاول الصحابة أن يدفعونها
واخذوا يقولون لها :_ حل حل
[[ حل كلمة عند العرب يزجرون بها الابل اذا احرنت عن المسير ]]
ولكنها رفضت التحرك
فقال الصحابة: _ خلأت القصواء
[[ القصواء اسم ناقة النبي خلأت يعني أحرنت ورفضت المسير ]]
قالوا :_خلأت القصوى
يقول الصحابة :_ فما راعنا إلا والنبي صلى الله عليه وسلم
يرفع صوته في وجوهنا
ويقول :_ ما خلأت القصواء ، وما ذاك لها بخلق ، ولكن حبسها حابس الفيل ، والذي نفسي بيده لا يسألوني [[ أي قريش ]] خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها
[[ القصواء وهي ناقته التي دخل عليها المدينة المنورة يوم الهجرة عندما قال لاصحابه {{دعوها فإنها مأمورة }} فالقصواء تسير بأمر الله ، تقودها الملائكة فلما رفضت التحرك علم النبي انها مأمورة ، وحبسها الله ومنعها دخول مكة كما منع فيل أبراهة
معنى ذلك فهم النبي صلى الله عليه وسلم عن ربه ، مشيئة الله لعدم دخوله مكة ، ليحفظ الله نبيه واصحابه من غدر قريش
لذلك هو مستعد لقبول حلول أخرى غير أن يدخل المسلمون مكة ويؤدون عمرتهم ، لأن عدم تحرك الناقة وهو أمر ليس من طبيعتها فيه اشارة من الله تعالى الى عدم الدخول في قتال مع أهل مكة في ذلك الوقت وفي ذلك المكان لحكمة عند الله تعالى ]]
فعسكر النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه في ذلك الوادي {{ الحديبية }}
فقال الناس :_ يارسول الله نزلت بنا على غير ماء
وإن بئر {{ الحديبية }} لا يستقي منها الراكب أو الراكبان ونحن كثير
فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم :_ انظروا هل بها من ماء ؟؟
فجاؤا النبي
وقالوا :_ ليس فيها إلا الدلوين او الثلاث ؟!!
فأخذ سهماً صلى الله عليه وسلم من كنانته وأعطاه لأحد اصحابه
فقال :_ انزل فيها [[ اي البئر ]] واغرسه فيها باسم الله
فنزل الرجل
وقال :_ بسم الله وغرس السهم في وسط البئر
يقول اصحابه :_
[[وهم فوق ١٥٠٠ رجل يعني الحديث فوق المتواتر ]]
قالوا :_ والذي بعثه بالحق ، لقد أخذ الماء يفور ، وله هدير كأنه الماء يغلي بالقدور ، فما أن أسرعنا حتى أخرجنا صحابنا وإلا كان قد غرق ، ففار الماء وفاض حتى ملء البئر
[[ وكان فتحت البئر كبيرة يجلس الناس حوله ]]
فجلس اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حول البئر يغترفون الماء لا يحتاجون لحبل ودلو ينتشلون الماء
يتبع إن شاء الله
#اعرف_نبيك_محمد_
صلى الله عليه وسلم_
شاركنا الأجر بالنشر جزاك الله خير
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•°❤
للاشتراك في القناة عبر التليجرام
@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
Telegram
اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
﷽
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
♡ #_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ
🍃🌸_____________________🍃🌸ِ
• ┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ • ┈┈•
🕊🕊🟢🟡🔵🟠🟣🔴🕊🕊
▪️سر انتظام صفوف المصلين بسرعة دون فوضى ، هو أن كل فرد يبدأ بنفسه ..
فتكون النتيجة تغيير هائل في الجماعة خلال لحظات ..
فابدأ بنفسك .
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•❤
▪️سر انتظام صفوف المصلين بسرعة دون فوضى ، هو أن كل فرد يبدأ بنفسه ..
فتكون النتيجة تغيير هائل في الجماعة خلال لحظات ..
فابدأ بنفسك .
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•❤
🕊🔴🟣🟠🔵🟡🟢🕊🕊🕊🟢🟡🔵🟠🟣🔴🕊🕊
📚 فضل الصلاة 📚
*📕 عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ بْنِ الْعَاص، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعَا بِطَهُورٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: "مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ".* رواه مسلم (228).
📘 قال القاري رحمه الله: *قَالَ الْعُلَمَاءُ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَمَا أَشْبَهَهُ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ، فَإِنْ وُجِدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنَ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ، وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً وَلَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً يَعْنِي غَيْرَ مُكَفَّرَةٍ رَجَوْنَا أَنْ يُخَفَّفَ مِنَ الْكَبَائِرِ وَإِلَّا كُتِبَ لَهُ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَ بِهِ دَرَجَاتٌ.* مرقاة المفاتيح (1/347)
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•❤
📚 فضل الصلاة 📚
*📕 عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ بْنِ الْعَاص، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَدَعَا بِطَهُورٍ فَقَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: "مَا مِنَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ تَحْضُرُهُ صَلَاةٌ مَكْتُوبَةٌ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهَا وَخُشُوعَهَا وَرُكُوعَهَا، إِلَّا كَانَتْ كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ مَا لَمْ يُؤْتِ كَبِيرَةً وَذَلِكَ الدَّهْرَ كُلَّهُ".* رواه مسلم (228).
📘 قال القاري رحمه الله: *قَالَ الْعُلَمَاءُ: إِنَّ هَذَا الْحَدِيثَ وَمَا أَشْبَهَهُ صَالِحٌ لِلتَّكْفِيرِ، فَإِنْ وُجِدَ مَا يُكَفِّرُهُ مِنَ الصَّغَائِرِ كَفَّرَهُ، وَإِنْ صَادَفَ كَبِيرَةً وَلَمْ يُصَادِفْ صَغِيرَةً يَعْنِي غَيْرَ مُكَفَّرَةٍ رَجَوْنَا أَنْ يُخَفَّفَ مِنَ الْكَبَائِرِ وَإِلَّا كُتِبَ لَهُ بِهِ حَسَنَاتٌ وَرُفِعَ بِهِ دَرَجَاتٌ.* مرقاة المفاتيح (1/347)
💓°•●🌸●•°❤💓°•●🌸●•❤
#اعرف_نبيك_الجزء_183_الثالث_والثمانون_بعدالمائه
🌿🌿(( مفاوضات الحديبية ))🌿🌿
مفاوضات الحديبية
_________________________
بركت القصواء ناقة النبي ﷺ.
وفي ذلك الوقت كانت قريش في قمة أرتباكها
لأنها لا تعرف ما الذي تصنعه ؟؟
لا هي قادرة على قتال المسلمين !!!
ولا هي قابلة لدخول المسلمين الى مكة !!!
قال لهم خالد بن الوليد :_ لقد جاؤوا معتمرين محرمين
يقولون :_ وإن جاء معتمراً محرماً ، لا يدخلها علينا عنوة [[ يعني رغم عنا ]]
______________
فماذا فعلت قريش ؟
أرسلت الى زعماء القبائل المحيطة بمكة ، ليحضروا ويشهدوا معهم أن محمداً {{ صلى الله عليه وسلم }} جاء معتدياً الى مكة
فحضر إليهم سريعاً
١- بديل بن ورقاء {{ سيد خزاعة }}
٢_ حليس بن علقمة {{ سيد الأحابيش }}
٣_عروة بن مسعود الثقفي {{ سيد الطائف }}
_______________
أرسل النبي ﷺ. أحد الصحابة
وهو {{ خِراش بن أمية }} رضي الله عنه إلى قريش
ليخبر قريشا أنه جاء معتمراً ، وأنه ولم يأتِ للحرب
ولكن ما ان دخل مكة حتى اعترضته قريش
وعقروا الناقة التي كان يركبها وكادوا يفتكون به
لولا أن منعهم سيد الأحابيش
فرجع الى النبي ﷺ. ، وأخبره بما حدث
_____________
فقالت قريش :_ قم يا {{ بديل بن ورقاء }} فأنظر لنا أمر محمد
و {{ بديل بن ورقاء }} يكون سيد {{ خزاعة }}
وخزاعة كان فيها المسلم والكافر
ولكن كانت خزاعة قلوبهم تميل مع النبي ﷺ. مسلمهم وكافرهم
[[ يعني خزاعة كانت متعاطفة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواقفها ]]
لماذا لم ترسل قريش أحد من سادتها ؟؟
حتى لا تظهر بمظهر الساعي الى الصلح الخائف من المواجهة فاختارت سيد خزاعة
_____________
فقام{{ بديل }} ومعه نفر من رجال قومه
حتى جاء النبي ﷺ. ، وسلم عليه
ثم جلس الى النبي ﷺ.
فقال بديل :_ ما أقدمك الى مكة يا محمد ؟؟{{ صلى الله عليه وسلم }}
قال له النبي ﷺ. :_كما ترى نحن محرمون قد قدمنا الهدي ، وقلدناه واشعرناه [[ شرحت معنى التقليد والاشعار في الجزء السابق ]] نريد أن نعظم هذا البيت ونتطوف به كسائر العرب
ورأى{{ بديل }} صدق النبي ﷺ. ، وأن اصحابه شعثاً غبراً محرمين وليسوا معتدين ، قد رفعوا اصواتهم بالتلبية
فأراد {{ بديل }}
أن يحل هذه الأمر ، من أجل أن لا يقع بين المسلمين وقريش قتال ، فأخذ يحاول تخويف النبي ﷺ.
فقال :_ يا محمد أنا أصدقك ولكن قومك قد أجمعوا أن لا تدخلها عليهم عنوة
و إني تركت {{ كعب ابن لؤي، وعامر بن لؤي }} قد نزلوا أعداد مياه الحديبية، معهم العُوذ المطَافِيل
[[ كعب وعامر بن لؤي يقصد قبيلة {{ كنانة }} أي جاؤوا معهم العوذ والمطافيل ، اي وصف للأبل التي تحلب والتي لا تحلب اي أنهم مستعدون حتى لو اقاموا سنة لن يسمحوا لك ان تدخل يعني مستعدين يضيعوا موسم الحج وسنة كاملة وهم يحاربوك ولن يسمحوا لك بالدخول ]]
:_ وهم مقاتلوك وصادَوك عن البيت
فماذا رد عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟
قال له :_ إنا لم نجيء لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين
[[ جواب بمنتهى الرزانة والثقة بالنفس لم يستفزه ، أنا لم آتي لقتال أحد ، جئت أريد العمرة فقط ]]
:_وإن قريشاً قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم
[[ يعني ما تقوله غير صحيح، قريش لن تقاتلنا ، وأن قريش منهكة ومهزومة ولا تستطيع أن تحارب المسلمين، وقد عادت من الأحزاب فاشلة ]]
:_فإن شاءوا ماددتهم ، ويخلوا بيني وبين الناس
[[ أي تكون هناك هدنة بين المسلمين وبين قريش مدة من الزمن، لا يمنعون فيها أحد أو يرهبونه أو يضغطون عليه في عدم دخوله الاسلام، وكان هذا هو الذي يسعى اليه صلى الله عليه وسلم ]]
:_وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا
[[ النبي ﷺ. ، يعرض عليهم الاسلام للمرة المائة، حتى يذكرهم أنه نبي مرسل من عند الله ]]
:_ وإن هم أبوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي [[ أي تقطع رقبتي ]] أو لينفذن الله أمره
فلم يعرف {{ بديل }} ما يرد به على النبي ﷺ. ولكنه أفحم وسكت
فقال :_ يامحمد سأبلغهم ما تقول ، فإنما أنا رسول بينك وبينهم
ثم رجع {{ بديل بن ورقاء }} الى قريش وحدثهم بما قال النبي ﷺ.
ونصحهم ألا يصدونه عن البيت فإن من حق كل العرب حج هذا البيت وهو جاء محرماً معتمراً ، لا مقاتلاً ومعتدياً كما تزعمون
ولكن قريش
اتهمت {{ بديل }} وان له ميل للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت له :_ اجلس ، لم تكفنا شيئاً
[[ يعني ما استفدنا منك شي ]]
______________
وأختارت قريش أن ترسل رجل آخر ، لا يكون ميله للنبي ﷺ.
فأختارت
{{ الحليس بن علقمة }} وهو سيد الأحابيش
[[ للتنبيه الأحابيش لا تعني أهل {{ الحبشة }} كم يظن البعض
الأحابيش
هم الأعراب المحيطون بمكة والمدينة ، ليسوا من قريش ولا قبائل معروفة
فهم خليط من الأعراب المحيطين تحبشوا مع بعضهم أي تجمعوا فأطلق عليهم اسم {{ الأحابيش }}
🌿🌿(( مفاوضات الحديبية ))🌿🌿
_________________________
بركت القصواء ناقة النبي ﷺ.
وفي ذلك الوقت كانت قريش في قمة أرتباكها
لأنها لا تعرف ما الذي تصنعه ؟؟
لا هي قادرة على قتال المسلمين !!!
ولا هي قابلة لدخول المسلمين الى مكة !!!
قال لهم خالد بن الوليد :_ لقد جاؤوا معتمرين محرمين
يقولون :_ وإن جاء معتمراً محرماً ، لا يدخلها علينا عنوة [[ يعني رغم عنا ]]
______________
فماذا فعلت قريش ؟
أرسلت الى زعماء القبائل المحيطة بمكة ، ليحضروا ويشهدوا معهم أن محمداً {{ صلى الله عليه وسلم }} جاء معتدياً الى مكة
فحضر إليهم سريعاً
١- بديل بن ورقاء {{ سيد خزاعة }}
٢_ حليس بن علقمة {{ سيد الأحابيش }}
٣_عروة بن مسعود الثقفي {{ سيد الطائف }}
_______________
أرسل النبي ﷺ. أحد الصحابة
وهو {{ خِراش بن أمية }} رضي الله عنه إلى قريش
ليخبر قريشا أنه جاء معتمراً ، وأنه ولم يأتِ للحرب
ولكن ما ان دخل مكة حتى اعترضته قريش
وعقروا الناقة التي كان يركبها وكادوا يفتكون به
لولا أن منعهم سيد الأحابيش
فرجع الى النبي ﷺ. ، وأخبره بما حدث
_____________
فقالت قريش :_ قم يا {{ بديل بن ورقاء }} فأنظر لنا أمر محمد
و {{ بديل بن ورقاء }} يكون سيد {{ خزاعة }}
وخزاعة كان فيها المسلم والكافر
ولكن كانت خزاعة قلوبهم تميل مع النبي ﷺ. مسلمهم وكافرهم
[[ يعني خزاعة كانت متعاطفة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مواقفها ]]
لماذا لم ترسل قريش أحد من سادتها ؟؟
حتى لا تظهر بمظهر الساعي الى الصلح الخائف من المواجهة فاختارت سيد خزاعة
_____________
فقام{{ بديل }} ومعه نفر من رجال قومه
حتى جاء النبي ﷺ. ، وسلم عليه
ثم جلس الى النبي ﷺ.
فقال بديل :_ ما أقدمك الى مكة يا محمد ؟؟{{ صلى الله عليه وسلم }}
قال له النبي ﷺ. :_كما ترى نحن محرمون قد قدمنا الهدي ، وقلدناه واشعرناه [[ شرحت معنى التقليد والاشعار في الجزء السابق ]] نريد أن نعظم هذا البيت ونتطوف به كسائر العرب
ورأى{{ بديل }} صدق النبي ﷺ. ، وأن اصحابه شعثاً غبراً محرمين وليسوا معتدين ، قد رفعوا اصواتهم بالتلبية
فأراد {{ بديل }}
أن يحل هذه الأمر ، من أجل أن لا يقع بين المسلمين وقريش قتال ، فأخذ يحاول تخويف النبي ﷺ.
فقال :_ يا محمد أنا أصدقك ولكن قومك قد أجمعوا أن لا تدخلها عليهم عنوة
و إني تركت {{ كعب ابن لؤي، وعامر بن لؤي }} قد نزلوا أعداد مياه الحديبية، معهم العُوذ المطَافِيل
[[ كعب وعامر بن لؤي يقصد قبيلة {{ كنانة }} أي جاؤوا معهم العوذ والمطافيل ، اي وصف للأبل التي تحلب والتي لا تحلب اي أنهم مستعدون حتى لو اقاموا سنة لن يسمحوا لك ان تدخل يعني مستعدين يضيعوا موسم الحج وسنة كاملة وهم يحاربوك ولن يسمحوا لك بالدخول ]]
:_ وهم مقاتلوك وصادَوك عن البيت
فماذا رد عليه الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟؟
قال له :_ إنا لم نجيء لقتال أحد، ولكنا جئنا معتمرين
[[ جواب بمنتهى الرزانة والثقة بالنفس لم يستفزه ، أنا لم آتي لقتال أحد ، جئت أريد العمرة فقط ]]
:_وإن قريشاً قد نهكتهم الحرب وأضرت بهم
[[ يعني ما تقوله غير صحيح، قريش لن تقاتلنا ، وأن قريش منهكة ومهزومة ولا تستطيع أن تحارب المسلمين، وقد عادت من الأحزاب فاشلة ]]
:_فإن شاءوا ماددتهم ، ويخلوا بيني وبين الناس
[[ أي تكون هناك هدنة بين المسلمين وبين قريش مدة من الزمن، لا يمنعون فيها أحد أو يرهبونه أو يضغطون عليه في عدم دخوله الاسلام، وكان هذا هو الذي يسعى اليه صلى الله عليه وسلم ]]
:_وإن شاءوا أن يدخلوا فيما دخل فيه الناس فعلوا
[[ النبي ﷺ. ، يعرض عليهم الاسلام للمرة المائة، حتى يذكرهم أنه نبي مرسل من عند الله ]]
:_ وإن هم أبوا إلا القتال فوالذي نفسي بيده لأقاتلنهم على أمري هذا حتى تنفرد سالفتي [[ أي تقطع رقبتي ]] أو لينفذن الله أمره
فلم يعرف {{ بديل }} ما يرد به على النبي ﷺ. ولكنه أفحم وسكت
فقال :_ يامحمد سأبلغهم ما تقول ، فإنما أنا رسول بينك وبينهم
ثم رجع {{ بديل بن ورقاء }} الى قريش وحدثهم بما قال النبي ﷺ.
ونصحهم ألا يصدونه عن البيت فإن من حق كل العرب حج هذا البيت وهو جاء محرماً معتمراً ، لا مقاتلاً ومعتدياً كما تزعمون
ولكن قريش
اتهمت {{ بديل }} وان له ميل للنبي صلى الله عليه وسلم وقالت له :_ اجلس ، لم تكفنا شيئاً
[[ يعني ما استفدنا منك شي ]]
______________
وأختارت قريش أن ترسل رجل آخر ، لا يكون ميله للنبي ﷺ.
فأختارت
{{ الحليس بن علقمة }} وهو سيد الأحابيش
[[ للتنبيه الأحابيش لا تعني أهل {{ الحبشة }} كم يظن البعض
الأحابيش
هم الأعراب المحيطون بمكة والمدينة ، ليسوا من قريش ولا قبائل معروفة
فهم خليط من الأعراب المحيطين تحبشوا مع بعضهم أي تجمعوا فأطلق عليهم اسم {{ الأحابيش }}
وكانوا قد عاهدوا قريش أن يعينوها في موسم الحج حتى يؤدي الناس حجهم بلا اعتداء ]]
وكان سيد الاحابيش المطاع أمره فيهم
{{ الحليس بن علقمة }}
فأرسلت قريش {{ الحليس بن علقم }} سيد الأحابيش، مع عدد من اصحابه
وكان النبي ﷺ. ، جالساً يرقب من سترسل قريش ؟؟
فلما رآه النبي ﷺ. مقبلًا من بعيد
قال لأصحابه :_
لقد ارسلوا إليكم ، قوم يعظمون البدن وهذا {{ الحليس }} سيد الاحابيش وهو رجل يتأله
[[ اي يتعبد ويعظم شعائر الله وقومه ، متدينون يحترمون من جاء لأداء العمرة ]]
:_ انه رجل يتأله فقدموا الهدي في وجهه ليراه
فلما اقترب ارسلوا الأبل المجهزة للهدي في وجهه
واستقبله الصحابة وهم يلبون
فلما رأى {{ الحليس }} هذا
قال:_ سبحان الله! ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت.
وعاد {{ الحليس }} الى قريش
حتى أنه لم يكلم النبي ﷺ. ، بل رجع مسرعاً [[لانه يعظم شعائر الله ]]
وقال لهم:_ ويحكم يا قريش !!!
تصدون عن البيت من يعظم شعائر الله ؟؟؟
– إني رأيت ما لا يحل منعه، وما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت
واخذ يعنفهم
ويقول :_ إنكم تعنفون على محمد وتسيئون به الظنون ما جاء معتدياً كما تزعمون ، بل جاء معتمرا
فلما اثقل عليهم بالكلام
قالوا له: _ اجلس يا حليس فإنما أنت أعرابي ولا علم لك
[[ يعني شو بفهمك بهذه الأمور ]]
فغضب الحليس وقال
:_ يا معشر قريش ، والله ما على هذا حالفناكم
ولا على هذا عاقدناكم
يُصدّ عن بيت الله الحرام من جاءه معظِّماً؟ !!!!
والذي نفس {{ الحليس }} بيده ، ورب هذا البيت لتخلّون بين محمد وما جاء به
أو لأنفرن بالأحابيش [[ أي اخذ قومي وارحل ]] نفرة رجل واحد حتى أكون مع محمد عليكم
[[ لايعني انه سيدخل الإسلام ، قصده يقف وينصر النبي حتى يدخل مكة ويعتمر ]]
فلما رأت قريش ذلك استرضوه واجلسوه
وقالوا :_ لا عليك يا حليس ، سنأخذ منه ونعطي
[[ يعني ستكون بيننا وبينه مفاوضة ]]
فجلس {{ الحليس }} على حذر وهو يريد أن يقف في وجه قريش إن صدت رسول الله عن اداء العمرة
____________________
ثم أختارت قريش بعد ذلك {{ عروة بن مسعود الثقفي }}
وهو سيد الطائف
[[ وهو الذي نزل فيه قول الله تعالى {{ لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم }}
عندما قال الوليد بن المغيرة ، لو كان ما يقول محمدا حقا
لكن أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم اي مكة و الطائف
إما نزل علي انا الوليد بن المغيرة او سيد الطائف
{{عروة بن مسعود }}
وقد أسلم {{ عروة بن مسعود }} وله قصة استشهاد رائعة بعد حصار الطائف وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عنه أنه يشبه المسيح عيسى عليه السلام ]]
قالت قريش :_ تذهب إليه يا عروة ؟!!!
قال لهم :_ لقد رأيت وسمعت ما كان بينكم ، وبين من أرسلتم قبلي
وانا رجل لا أرضى الإتهام
[[ يعني انتوا ناس لا تحسنوا الظن بأحد ، كل ما ترسلوا واحد ويرجع ، يزكي قدوم محمد ، ويعيب عليكم موقفكم من صده عن البيت ، تكذبوه و تتهموه ، فأنا لا ارضى الإتهام ]]
:_وانتم تعلمون يا سادة قريش
أنكم الوالد ، وانا الولد
[[ لان امه من قريش يعني انتوا اخوالي ، يعني لن اقف مع محمد ضد اخوالي ]]
:_وتعلمون أني جئت بقومي حتى أكون معكم
قالوا :_ أنت لست متهم
قال :_ فإن أتيته وقلت رأيي فيه ، فأنا لا أرضى أن تخالفوني الرأي
فأقنعوه بالذهاب
_________________
أرسلت قريش {{ عروة بن مسعود }}
ولم ترسل أحد من سادة قريش ، حتى لا تظهر بمظهر الساعي الى الصلح الخائف من المواجهة
واختارت {{ عروة }} لأنه شخصية معروفة وله مكانته الكبيرة في الجزيرة كلها
أقبل {{ عروة بن مسعود }} ومعه رجال من قومه حتى أناخ راحلته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أقبل على الرسول
فلما اقترب عروة
وعرفوا أنه سيد {{ ثقيف }} وان ميله مع قريش
خاف الصحابة على النبي ﷺ. الغيلة
[[ أي الغدر ]]
فقام رجل من أصحاب النبي ﷺ.
اسمه {{ المغيرة ابن شعبة الثقفي }}
[[ يكون {{ عروة }} عمه اخو ابوه يعني الذي سيفاوض النبي هو عم هذا الصحابي الجليل ]]
فلبس {{ المغيرة }} المغفر وتقلد سيفه [[ اي حمله ]] و وقف على رأس النبي ﷺ. ، يحرسه خوف من ان يغدر به القوم
فجلس {{ عروة }} الى النبي ﷺ. وتربع له النبي وجلس عروة على ركبتيه
فقال عروة :_ لماذا قدمت يا محمد ؟؟
قال :_ ألا ترى يا عروة نحن محرمون ومقلدون الهدي ومشعرون ، رافعين الصوت بالتلبية شعثاً غبراً نريد أن نتطوف بهذا البيت كسائر العرب
قال :_ يا محمد
لقد تركت قريش وقد جمعوا لك، وهم يقسمون بالله لا يخلون بينك وبين البيت
وانك لا تدخلها عنوة [[ اي رغم عنهم ]] وهم لا يرضون أن تدخلها هذا العام ، فإذا أبيت قاتلوك
وقد لبسوا لك جلود النمور[[ اي تعبيراً عن القوة ]]
وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين
أن تجتاح قومك، ولم نسمع برجلٍ اجتاح أصله قبلك
وكان سيد الاحابيش المطاع أمره فيهم
{{ الحليس بن علقمة }}
فأرسلت قريش {{ الحليس بن علقم }} سيد الأحابيش، مع عدد من اصحابه
وكان النبي ﷺ. ، جالساً يرقب من سترسل قريش ؟؟
فلما رآه النبي ﷺ. مقبلًا من بعيد
قال لأصحابه :_
لقد ارسلوا إليكم ، قوم يعظمون البدن وهذا {{ الحليس }} سيد الاحابيش وهو رجل يتأله
[[ اي يتعبد ويعظم شعائر الله وقومه ، متدينون يحترمون من جاء لأداء العمرة ]]
:_ انه رجل يتأله فقدموا الهدي في وجهه ليراه
فلما اقترب ارسلوا الأبل المجهزة للهدي في وجهه
واستقبله الصحابة وهم يلبون
فلما رأى {{ الحليس }} هذا
قال:_ سبحان الله! ما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت.
وعاد {{ الحليس }} الى قريش
حتى أنه لم يكلم النبي ﷺ. ، بل رجع مسرعاً [[لانه يعظم شعائر الله ]]
وقال لهم:_ ويحكم يا قريش !!!
تصدون عن البيت من يعظم شعائر الله ؟؟؟
– إني رأيت ما لا يحل منعه، وما ينبغي لهؤلاء أن يصدوا عن البيت
واخذ يعنفهم
ويقول :_ إنكم تعنفون على محمد وتسيئون به الظنون ما جاء معتدياً كما تزعمون ، بل جاء معتمرا
فلما اثقل عليهم بالكلام
قالوا له: _ اجلس يا حليس فإنما أنت أعرابي ولا علم لك
[[ يعني شو بفهمك بهذه الأمور ]]
فغضب الحليس وقال
:_ يا معشر قريش ، والله ما على هذا حالفناكم
ولا على هذا عاقدناكم
يُصدّ عن بيت الله الحرام من جاءه معظِّماً؟ !!!!
والذي نفس {{ الحليس }} بيده ، ورب هذا البيت لتخلّون بين محمد وما جاء به
أو لأنفرن بالأحابيش [[ أي اخذ قومي وارحل ]] نفرة رجل واحد حتى أكون مع محمد عليكم
[[ لايعني انه سيدخل الإسلام ، قصده يقف وينصر النبي حتى يدخل مكة ويعتمر ]]
فلما رأت قريش ذلك استرضوه واجلسوه
وقالوا :_ لا عليك يا حليس ، سنأخذ منه ونعطي
[[ يعني ستكون بيننا وبينه مفاوضة ]]
فجلس {{ الحليس }} على حذر وهو يريد أن يقف في وجه قريش إن صدت رسول الله عن اداء العمرة
____________________
ثم أختارت قريش بعد ذلك {{ عروة بن مسعود الثقفي }}
وهو سيد الطائف
[[ وهو الذي نزل فيه قول الله تعالى {{ لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم }}
عندما قال الوليد بن المغيرة ، لو كان ما يقول محمدا حقا
لكن أنزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم اي مكة و الطائف
إما نزل علي انا الوليد بن المغيرة او سيد الطائف
{{عروة بن مسعود }}
وقد أسلم {{ عروة بن مسعود }} وله قصة استشهاد رائعة بعد حصار الطائف وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عنه أنه يشبه المسيح عيسى عليه السلام ]]
قالت قريش :_ تذهب إليه يا عروة ؟!!!
قال لهم :_ لقد رأيت وسمعت ما كان بينكم ، وبين من أرسلتم قبلي
وانا رجل لا أرضى الإتهام
[[ يعني انتوا ناس لا تحسنوا الظن بأحد ، كل ما ترسلوا واحد ويرجع ، يزكي قدوم محمد ، ويعيب عليكم موقفكم من صده عن البيت ، تكذبوه و تتهموه ، فأنا لا ارضى الإتهام ]]
:_وانتم تعلمون يا سادة قريش
أنكم الوالد ، وانا الولد
[[ لان امه من قريش يعني انتوا اخوالي ، يعني لن اقف مع محمد ضد اخوالي ]]
:_وتعلمون أني جئت بقومي حتى أكون معكم
قالوا :_ أنت لست متهم
قال :_ فإن أتيته وقلت رأيي فيه ، فأنا لا أرضى أن تخالفوني الرأي
فأقنعوه بالذهاب
_________________
أرسلت قريش {{ عروة بن مسعود }}
ولم ترسل أحد من سادة قريش ، حتى لا تظهر بمظهر الساعي الى الصلح الخائف من المواجهة
واختارت {{ عروة }} لأنه شخصية معروفة وله مكانته الكبيرة في الجزيرة كلها
أقبل {{ عروة بن مسعود }} ومعه رجال من قومه حتى أناخ راحلته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أقبل على الرسول
فلما اقترب عروة
وعرفوا أنه سيد {{ ثقيف }} وان ميله مع قريش
خاف الصحابة على النبي ﷺ. الغيلة
[[ أي الغدر ]]
فقام رجل من أصحاب النبي ﷺ.
اسمه {{ المغيرة ابن شعبة الثقفي }}
[[ يكون {{ عروة }} عمه اخو ابوه يعني الذي سيفاوض النبي هو عم هذا الصحابي الجليل ]]
فلبس {{ المغيرة }} المغفر وتقلد سيفه [[ اي حمله ]] و وقف على رأس النبي ﷺ. ، يحرسه خوف من ان يغدر به القوم
فجلس {{ عروة }} الى النبي ﷺ. وتربع له النبي وجلس عروة على ركبتيه
فقال عروة :_ لماذا قدمت يا محمد ؟؟
قال :_ ألا ترى يا عروة نحن محرمون ومقلدون الهدي ومشعرون ، رافعين الصوت بالتلبية شعثاً غبراً نريد أن نتطوف بهذا البيت كسائر العرب
قال :_ يا محمد
لقد تركت قريش وقد جمعوا لك، وهم يقسمون بالله لا يخلون بينك وبين البيت
وانك لا تدخلها عنوة [[ اي رغم عنهم ]] وهم لا يرضون أن تدخلها هذا العام ، فإذا أبيت قاتلوك
وقد لبسوا لك جلود النمور[[ اي تعبيراً عن القوة ]]
وإنما أنت من قتالهم بين أحد أمرين
أن تجتاح قومك، ولم نسمع برجلٍ اجتاح أصله قبلك