اعرف_نَبِيًك_مُحمَّدﷺ))}
720 subscribers
27 photos
9 videos
341 links

*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_* - مع سيرة الخلفاء الراشدين

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
🌹♡ﷺ مُـــحــــمـــــد ﷺ♡🌹ّ
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

#_أعرف_نبيك_محمدﷺ ♡ِ

🍃🌸_____________________🍃🌸ِ

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
Download Telegram
#اعرف_نبيك_الجزء_174_الرابع_والسبعون_بعدالمائه

🍃🍃(( محاولة أختراق الخندق ))⬇️⬇️⬇️

محاولة أختراق الخندق


•┈┈• ❀🍃🌸🍃❀ •┈┈•
__________________________

وصل جيش الأحزاب للمدينة المنورة ، وذهلوا عندما رآوا الخندق

فكان طول الخندق حوالي {{ ٦ كم }} وعرضه {{ ٨ متر }}

وعمقه {{ ٤ متر }}

فلا يستطيع أحد اذا سقط فيه أن يخرج منه

وبلغت المخلفات من تراب وحجارة وصخور

حوالي {{ ٣٠٠ ألف متر مكعب }}

وجعل المسلمون مخلفات الحفر ناحية المدينة ، فشكلت ساترا يمكن للمسلمين الإختباء خلفه ، ورمي جنود العدو بالسهام اذا حاولوا العبور أو حتى الإقتراب من الخندق

وتوزع المسلمون أمام الخندق

ليمنعوا المشركين من أي محاولة للتخطي وعبور الخندق، أو أي محاولة لردم جزء من الخندق، ومن ثم العبور عليه والوصول الى المدينة

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

وصلت الأحزاب الى المدينة ففوجئت بالخندق ، وكان كما ذكرنا ، أمر لم تعرفه العرب من قبل

ووقف {{ أبو سفيان بن حرب }} سيد قريش

وقال :_ هذه حيلة لم تعرفها العرب !!!!

فقال له حيي بن أخطب سيد يهود

قال :_ سمعت أن بين أصحاب محمد رجل فارسي ، وهذه مكيدته وأظن هو الذي أشار عليهم بحفر الخندق

وشاهد المسلمون هذا الجيش الضخم ، وهو عدد لم تشهده الجزيرة العربية من قبل {{ ١٠ آلاف مقاتل }}

ولكن عندما شاهد الصحابة هذا العدد الكبير الضخم

 قالوا :_ هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله

فأنزل الله قوله تعالى 

{{ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ ۚ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا }}

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

وتمركز المسلمون خلف الخندق ، وكانت مقر قيادة النبي صلى الله عليه وسلم  عند  جبل {{ سلع }}

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم

أن تكون النساء والأطفال داخل الحصون

بحيث اذا حدث اقتحام للخندق ، ووقعت {{ حرب شوارع }} تكون النساء والأطفال داخل الحصون

((_))___(())____(())____(())___

أخذ فرسان المشركين يدورون حول الخندق غضبا ، يحاولون أن يجدوا نقطة ضعف ينفذون منها الى المدينة

وأخذ المسلمون يرمونهم بالسهام حتى لا يقتربوا من الخندق أو أن يحاولوا أن يردموا جزء من الخندق فيبنوا طريقا يعبروا عليه

وبدأت مناوشات بين الطرفين

كان المشركون فيها مصرون على اقتحام الخندق، واستبسل المسلمون في المقابل في منع المشركين من ذلك

___________

عز على قريش أن تقف خيالتها وفرسانها وقادتها ، مكتوفي الأيدي أمام الخندق

فأخذوا يستفزون بعضهم بعضاً

ما بين

١_خالد بن الوليد

٢_وعكرمة بن ابي جهل

٤_ وصفوان بن امية

٥_ وعمرو بن ود

_________________

واستطاع رجال من فرسان المشركين ، اقتحام الخندق في أحد الأماكن الضيقة

فجالوا بخيلهم [[ يعني من باب التنشيط ]]

اقبالاً ، وادباراً ، اقبلاً وادباراً  ، حتى حمسوها

وجاؤوا الى أضيق مكان في الخندق

واقتحموا الخندق

فأقتحمت الخيل الخندق بثلاثة رجال منهم

عكرمة بن أبي جهل ، ورجل من ربيعة ، وعلى رأسهم

{{ عمرو بن ود }}

(())__(())____(())___(())

من هو {{ عمرو بن ود }}  ؟؟

رجل كبير في العمر قارب على {{ ٩٠ عام }}

ولكنه مضرب الامثال في الشجاعة والبطولة في قريش

كان أقوى فارس في الجزيرة العربية

ويطلق عليه {{ فارس العرب }}

وأطلق عليه {{ بطل العرب}}

وأطلق عليه أيضاً {{ فارس ياليل }}

وقصة هذا اللقب أنه كان يسير في احدى الليالي بفرسه مع عدد من أصحابه

فهجم عليه {{ ١٠ فرسان }}  من قطاع الطرق في وادِ

فهرب كل أصحابه

وأخذ هو يصارعهم وحده حتى قتلهم جميعا ، فعرف من ذلك اليوم {{ بفارس ياليل }}

هذا الرجل شهد بدراً ، وقاتل قتال الابطال ، وأصابته الجراح ولكنه لم يمت

وعندما فر قومه فر معهم ، ولم يشهد {{ أحُد }} لأن جراحه في بدر ما زالت تؤثر به

فجاء اليوم مع الاحزاب

وكان قد حرم على نفسه منذ يوم بدر الدهن [[ يعني لن يمس راسه الدهن ، الزيت ]]

حتى يأخذ بثأره من المسلمين

عجز عن القدوم في {{ أحد }} وها هو اليوم جاء ليأخذ الثأر [[ يعني ٣ سنوات لم يمس رأسه الدهن ]]

يقول الصحابة عندما رأوه

عندما حضر للخندق ، كان ثائر الرأس

[[ يعني شعره منفوش منكوش منشف ]]

وكان معلماً بعلامة [[ يعني وضع علامة تميزه عن غيره ]]

وكان قد أقسم قبل أن يخرج من مكة

لن يرجع إلا منتصراً …  او محمولاً

وكما قلنا أشرف عمره على {{ ٩٠ عام }}

[[ مش تفكروه كان ختيار مكحكح مثل ايامنا اليوم ما بيوصل الواحد فينا ٧٠ سنة بده اربعة يقيموه ليوقف  ، الذي اقتحم الخندق وكان اول من يصل الى ارض المدينة من بين {{ ١٠ آلاف مقاتل }}  لا يوصف بهذا الوصف ]]

•┈┈• ❀🍃🌸🍃❀ •┈┈•

اقتحموا الخندق ، فأصبح موضعهم داخل ارض المدينة بين الخندق وجبل سلع

وجبل سلع كما قلنا قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم ظهراً له

ونادى {{ عمرو بن  ود }}
من للمبارزة يا أصحاب محمد ؟؟

أين جنتكم التي تزعمون أن من قتل منكم دخلها؟

هل فيكم من أرسله إلى الجنة ، أو يدفعني إلى النار؟

فوثب له على التو والفور

{{ علي بن أبي طالب رضي الله عنه }}

وكان عمره {{ ٢٣ عام }}

نادى من يبارز … فوثب علي فوراً

واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم

وقال :_ انا له يا رسول الله

 فأذن له النبي صلى الله عليه وسلم

[[ لم يمسك به النبي خليك يا ابن عمي خلي غيرك هذا عمرو لا لا ، وخاف الصحابة فلم يقم له إلا علي ،  كل هذه الروايات مكذوبة ولا تدخل العقل ، وللأسف مذكورة في الكثير من كتب السيرة ، وللأسف ايدي التدنيس واضحة لتلميع علي رضي الله عنه والإنتقاص من شأن الصحابة جميعا ]]

على التو والفور ، نهض علي بن ابي طالب رضي الله عنه

وقال :_ أنا له يا رسول الله

وقال له النبي صلى الله عليه وسلم :_ نعم وعلى بركة الله

ثم اخذ النبي صلى الله عليه وسلم سيفه عن جنبه

واعطاه لعلي

وقال له :_  هذا سيف {{ محمد رسول الله }}

ثم اخذ قطعة قماش وجدلها على رأس علي

وقال له :_قم على بركة الله ، اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوقه ومن تحته

ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم : _ تقدم يا علي

•┈┈• ❀🍃🌸🍃❀ •┈┈•
_______________________
فانطلق اليه {{ علي بن أبي طالب }} وهو يقول شعرا

لا تعجلنّ فقد أتاك مجيب صوتك غير عاجز

ذو نيّة وبصيرة والصدق منجي كلّ فائز

إنّي لأرجو أن أقيم عليك نائحة الجنائز

من ضربة نجلاء يبقى صوتها بعد الهزاهز

{{ لا تعجلنَّ فقد أتاك … مجيبُ صوتكَ غير عاجزْ }}

[[ يعني لا تستعجل وانت تنادي فقد اتاك من يجيب نداءك بسرعة وليس متكاسل ]]

{{ ذُونية وَبصيرة … والصدقُ مُنجي كلّ فائز }}

[[ ذو نية وعقيدة مؤمن بالله جندي من جنوده ، وذو بصيرة يقاتل في سبيل الله ليس مضلل على بصيرة من دينه صادق مع الله ]]

{{ إنّي لأرجو أن أُقيمَ … عليكَ نائحة الجنائزْ }}

[[ اني لأرجو .. يرجو من ؟؟ يرجو الله ، مش معتمد على نفسه يرجو الله ان يصل خبر عمرو لمكة وتنوح على مقتله نساء مكة ]]

{{ مِنْ ضَرْبَة نَجلاء يَبقى … ذكرُها عِندَ الهَزاهِزْ }}

[[ اي من ضربة مميزة موفقة قوية قاضية ، عندما تذكر بالتاريخ يذكروا مقتلك من هالضربة ، ولقد استجاب الله لك يا ابن عم رسول الله وها نحن الى اليوم نذكرها الآن ]]

لما سمع النبي صلى الله عليه وسلم شعر علي 

قال {{ قام الإيمان كله ، الى الكفر كله }}

[[ يعني النبي يقول للصحابة انظروا الآن الجولة بين الايمان والكفر ]]

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

ومشى إليه {{ علي رضي الله عنه }} على قدميه لم يركب فرس

و{{ عمرو بن ود }} على فرسه يجول ويصول

ثمّ خاطب ابن عبد ودٍ

قال :_ يا عمرو ، إنك كنت تقول لا يدعوني أحد إلى اثنتين ، إلا اخترت خيرهما

[[هيك بسمع عنك تقول العرب إذا خيروك بين أمرين أخترت أحسنهما ]]

وإني مخيرك بين ثلاث

[[ مش اثنين ، ثلاثة واللي بيخيرك بين ثلاث ماضيق عليك ]]

قال عمرو:_ أجل

فقال علي :_فإني أدعوك أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وتسلم لرب العالمين

فقال عمرو :_ يا ابن أخي أخر عني هذه

[[ ابن اخي كلمة تودد عند العرب وهذا الطلب مرفوض هات غيرها ]]

فقال له علي :_ أما أنها خير لك لو أخذتها

أما الثانية

ترجع إلى بلادك ، وتحمل قومك على العودة ، وتدع محمدا فإنه رجل منكم و عزه عزكم وشأنه شأنكم

فإن يك محمد صادقا كنت أسعد الناس به، وإن يك غير ذلك كان الذي تريد

فقال: _هذا ما لا تتحدث به نساء قريش أبداً

ثم قال علي :_ فالثالثة ، أدعوك إلى البراز

فقال عمرو :_فمن أنت يا ابن اخي ؟؟

قال :_ أنا  {{ علي بن أبي طالب بن عبدالمطلب بن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم }}

قال عمرو:_  يا فتى إن أباك كان وداً لي [[  اي صديقي المقرب صاحبي الروح بالروح ]]

وإني اكره ان اهرق دمك [[ لان ابوك صاحبي ]]

وإن من أعمامك من هو أسنّ منك فأرجع من حيث أتيت وليبرز لي غيرك

و إني لأكره أن أقتل الرجل الكريم مثلك ، وقد كان أبوك لي نديماً

فردَّ علي رضي الله عنه  عليه

وقال :_ أما انا فإني أبغض الكفر فيك ، وإن أحب شيء الى قلبي اليوم أن أهرق دمك  

فأستفزه وثار وغضب غضباً شديداً

فجال بالفرس جولتين ثم أسرع

 وسل سيفه كأنه شعلة نار

وأقبل عمرو مهاجماً علي ، ورفع السيف فوق علي يريد أن يضربه

فتلقاها علي بالترس ، فعلق سيف عمرو في ترس علي

فضربه علي ضربةً واحدة …. فإذا هو قتيل

[[ ّضربة واحدة كما دعا الله وكان يرجو {{ مِنْ ضَرْبَة نَجلاء يَبقى ذكرُها عِندَ الهَزاهِزْ }} رجال صدقوا الله فصدقهم كما دعا الله تماماً ]]

ضربة واحدة فإذا هو قتيل

فكبر النبي صلى الله عليه وسلم وكبر الصحابة وعلا صوتهم بالتكبير

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•

عندما رأى الذين اقتحموا الخندق ، من المشركين مع

{{ عمرو بن ود }}

مقتله بهذا الشكل على يد {{ علي رضي الله عنه }}

أسرعوا بالفرار
فأما {{ عكرمة بن ابي جهل }} ألقى السيف والرمح من يده لكي لا يعيقه الهرب من الخندق

هرب بشكل جنوني

ولما هرب رجل من المشركين ايضاً

لحقه {{ الزبير بن العوام رضي الله عنه }} أدركه عند حافة الخندق

وعلاه بالسيف ، فضربه بالسيف ، من على عاتقه فقسمه نصفين حتى وصل السيف الى ظهر الفرس فأتمها

فكان قد قسمه والفرس الذي يركبه الى نصفين

فقال الصحابة للزبير :_  ياله من سيف !!!

[[ يعني شو هالسيف اللي معك ]]

قال لهم :_ بل قولوا يالها من ساعد ، والله ماكان السيف إنما هو ساعد أستعان بالله عليه

___________

وحينما قتل علي {{ عمرو }}

أقبل نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووجهه يتهلل فقال له الصحابة :_ هلاّ سلبته يا علي درعه ، فإنه ليس في العرب درع مثلها؟

فألتفت علي الى الجهة التي فيها النبي صلى الله عليه وسلم

 بأدب وأطرق رأسه

وقال :_ عندما ضربته يا رسول الله وسقط على الارض استقبلني بسوءته [[ يعني مش لابس سروال ظهرت عورته كما هي ]]  فأستحييت أن انظر إليه

____________

 فلما هرب {{ عكرمة بن ابي جهل }} بهذا الشكل المخزي

قام {{ حسان بن ثابت رضي الله عنه }} يهجو عكرمة

والشعر كان له تأثير عليهم اكثر من السيف

فقال

فَرَّ وَأَلقى لَنا رُمحَهُ … لَعَلَّكَ عِكرِمَ لَم تَفعَلِ

[[ ياريتك ما هربت بهذا الشكل المهين يا عكرمة  ]]

وَوَلَّيتَ تَعدو كَعَدوِ الظَليمِ

[[ الظليم ذكر النعامة تخيلوا ذكر النعامة عندما يركض كيف يكون شكله ، استهزاء ]]

ما إِن تَجورُ عَنِ المَعدِلِ

[[ يعني راكض لهدف معين  الى هناك لعند قريش لا يمين ولا شمال بس اوصل هناك لعند قريش ما بدي شي ]]

وَلَم تُلقِ ظَهرَكَ مُستَأنِساً

[[ يعني ما نظرت لخلفك من الخوف ولا مرة ]]

كَأَنَّ قَفاكَ قَفا فُرعُلِ

[[ يشبه خلفيته بالهرب كخلفية فرعل وهو ابن الضبع الصغير ]]

فتأثر عكرمة واشتعل غضباً من هذا الشعر

___________________

ولم رجع عكرمة لابي سفيان ، من غير سيف،  ولا رمح ،وقتل عمرو بن ود 

قال ابو سفيان :_ هذا يوم ليس لنا به نصيب

امطروهم نبالكم

فأخذوا يتراشقون النبال

واخذ الصحابة يردوا عليهم بالنبل

حتى شغلوهم عن صلاة

 الظهر

والعصر

والمغرب

غابت الشمس ، ولم يصلوا وهم ثابتين مكانهم

 [[ ولم تكن صلاة الخوف قد شرعت بعد ]]

حتى كادت أن يسقط قرص الشمس

قاموا للصلاة فأمر النبي صلى الله عليه وسلم

بلال ان يؤذن ثم اقام

فصلى بهم الظهر ركعتين

ثم اقام

فصلى بهم العصر ركعتين

ثم اقام

فصلى بهم المغرب

وكان قد دخل العشاء فقام وصلى بهم العشاء

[[ من اراد الدليل من اصحاب اين دليلك ؟؟ موجود بالبخاري ومسلم والصحاح كله ]]

{{ اربع اوقات في وقت واحد }}

ثم قال صلى الله عليه وسلم {{ لقد شغلونا عن صلاة الوسطى ملأ الله قبورهم ناراً }}

لماذا قبورهم ؟؟

لانه من مات وقد ختم  عليه بالكفر ، استحق له أن يمتلء قبره ناراً

بعض الروايات من المؤسف في السيرة

يقولون :_ملأ الله بيوتهم و قلوبهم

وهذه الروايات ضعيفة اولاً

ثانياً

كيف يملأ الله قلوبهم ناراً ؟؟

 لعله يتوب لعله يسلم ، وبعد ذلك سنرى أن الكثير منهم اسلموا وانضموا للصحابة

ملأ الله قبورهم وليس قلوبهم ، إنما الاعمال بالخواتيم

ورسالة لمن ينكرون عذاب القبر

هذا الدعاء من النبي صلى عليه وسلم ان يملأ الله قبورهم نارا

[[ إذا لم يكن المقصود بهذه النار في قبورهم العذاب ، فما المقصود منه إذن ؟؟ هل نار في قبورهم للإنارة وإلا للتدفئة ]]

يتبع إن شاء الله


يرجى النشر يا اخي الغالي فهناك م̷ـــِْن هو بحاجه اليها
انشرها يا اخي لتكون مشاركاً معي في الاجر
جزاك •اللّـہ̣̥ خير

----------------------------------------------

#اعرف_نبيك_محمد
_ صلى الله عليه وسلم____

____
للإنضمام عبر التليجرام

@Shawqiahmad
-------------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
🕊•♪┈♪•❀🍃🌸🍃❀•♪┈♪•🕊

المسلمون اليوم لا يقلقون إلا لدنياهم فقط !!😔

- يقلقون إذا ارتفعت الأسعار، إذا ضاقت المكاسب، إذا جفّت الأنهار، إذا فُقدت بعض المواد.😔

• ولكن لا يقلقون لضعف إيمانهم، ولا لكون صلاتهم لا ترضي الله، ولا إن ناموا عن صلاة الفجر.

ينبغي أن تقلقوا لمصيركم الأبدي ، فهذه الدنيا فانية، الدنيا عرَضٌ زائل يأكل منها البرُّ والفاجر ،والآخرة وعد صادق يحكم فيها ملك عادل.🌹🌺
#اعرف_نبيك_الجزء_175_الخامس_والسبعون_بعدالمائه

📜📜(( بني قريظة ينقضون العهد ))📜📜

بني قريظة ينقضون العهد

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•
_________________________

لم يستطع جيش الأحزاب أقتحام الخندق ، وقد حاصر الأحزاب المدينة المنورة

منهم من قال أسبوعين ومنهم من قال ثلاثة أسابيع ولكن أرجح الروايات انهم حاصروا المدينة {{ ١٨ يوم }}

وهذه المدة من الوقت كانت صعبة على المشركين جداً

لأنهم جاؤا الى المدينة وهم غير مستعدون لفرض الحصار لمدة طويلة ، وبالتالي فليس لديهم مؤن تكفي كل هذا الجيش كل تلك المدة

ولكن استمرت المناوشات ، والطقس كان بارداً جداً ، ولا يوجد ربيع ترعاه الإبل ولا الخيل

لم تحمل قريش معها مؤونة زائدة ، فلقد ظنت أنها جولة يوم أو يومين وينتهي الأمر

وكانت قريش تعتقد إذا وصلت المدينة ، ترعى أبلها وخيلها في مزارع المدينة

فلما رأت قريش الخندق خاب ظنها ، وأقامت في شر مقام

واحتاروا في أمرهم

فلا مجال لأقتحام الخندق

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•

وكان مع جيوش الأحزاب  {{ حيي بن أخطب }} سيد يهود {{بني النضير }} والذي اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة

{{حيي بن أخطب }} الذي كان له الدور الأكبر في تجميع هذه الأحزاب

فكما قلنا كان للمدينة مدخلين

من الشمال وقد حفر مكانه {{ الخندق }}

وبقي مكان واحد

من الجنوب الذي فيه يهود {{ بني قريظة }} الذين كان معهم عهد مع النبي صلى الله عليه وسلم

وكان العهد ينص في بنوده

{{ إن داهم عدو المدينة يدفعوا عنها ، لإنهم من أهلها }}

فلما رأى {{ حيي بن اخطب }} أن لا فرصة ولا مجال لتحقيق هذه الحملة من الاحزاب

إلا اخوته {{ المغضوب عليهم من يهود بني قريظة }}

اجتمع مع زعماء الأحزاب ، وطمئنهم

أنه سيحل مشكلة الخندق ، وأن يجعل الخندق مقبرة للمسلمين بدل ان كان حصناً لهم

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•

قالوا :_ يا حيي كيف ذلك ؟؟

قال :_ إخواننا من بني قريظة

قالوا :_ كيف ؟؟

قال :_ يفتحوا لنا أبواب حصونهم ، وأنا سأقنعهم بذلك

[[  لأن بني قريظة كما ذكرنا في الجنوب للمدينة، ولو فتحوا الأبواب للمشركين لاجتاحوا المدينة، فما بالك لو حاربوا مع المشركين ]]

فأعجب جيش المشركين بفكرة هذا اليهودي الخبيث

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•

فأستأذنهم وانطلق لبني قريظة من جنوب المدينة

وكان سيد بني قريظة

{{  كعب بن أسد القرظي }} هو صاحب عقدهم وعهدهم

[[ أي سيد بني قريظة ]]

واليهود كما أخبرنا الله عزوجل وعلمنا ، أنهم جميعاً لهم نفس

الصفة لا تتغير ولا تتبدل 

{{ يهود وعهود ضدان لا يجتمعان أبداً أبداً أبداً ، منذ أن خلقهم الله حتى تقوم الساعة }}

ولكن في هذا الوقت كان {{ كعب سيد بني قريظة }} قد تعلم درساً قاسياً ، لما حصل لإخوانه من يهود

{{  يهود بني قينقاع وبني النضير }} فأخذ عهداً على نفسه أن يلتزم بعهده مع النبي صلى الله عليه وسلم

وكان قد وفى بعهده مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرى من النبي إلا صدقاً ووفاءً

فلما جاءت الاحزاب اغلق ابواب الحصون والتزم بالمعاهدة

•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•

 فلما سمع  {{ كعب }} بقدوم حيي

رفض أن يفتح له باب الحصن ، ورفض أستقباله

فناداه {{ حيي }} من وراء الحصن

قال : _ ويحك يا كعب افتح لي

فقالوا له :_ كعب لا يريد أن يرى احداً

فأخذ يناديه من وراء الحصن

يا كعب افتح لي باب الحصن اكلمك

فأطل عليه كعب من نافذة الحصن

وقال :_ ويحك يا حيي إنك امرؤ مشؤوم[[ يعني منحوس ]]

ماذا تريد ؟؟

ألا تذكر ما فعلت بقومك ؟؟ [[ قومه بني النضير عندما أشار عليهم أن يلقوا صخرة من سطح الدار على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضيف عندهم فنزل جبريل واخبره بمكرهم ونقضهم العهد ]]

ألا تذكر ما فعلت بقومك ؟؟

وإني قد عاهدت محمداً ، فلست بناقض ما بيني وبينه، ولم أرى منه إلا وفاء وصدقا

قال :_ دعني أدخل وأكلمك

قال كعب :_ لا تكلمني ولا اكلمك واغلق بابه مرة اخرى في وجهه

فصاح حيي: _ويحك افتح لي أكلمك

قال:_ ما أنا بفاعل

[[ انظروا ماذا قال له وانظروا الى مكر يهود اخبث خلق الله على الإطلاق ]]

قال: _والله إنك يا كعب ما أغلقت بابك دوني ، إلا خوفاً على جشيشتك أن آكل معك منها

[[ الجشيشية ما نسميه بالعامية {{ جريشة }} القمح إذا طحن طحناً قليلاً ،حتى لا يصبح طحين ، صار مثل البرغل أخوانا الفلاحين يعرفونه يطبخ حتى ينضج ثم يضع عليه اللحم صار اسمها جريشة ]]

قال:_ والله ما أغلقت بابك دوني ، إلا خوفاً ، على جشيشتك أن آكل معك منها

فغضب كعب [[ لانه وصفه بالبخل ]]

فقال كعب :_ ويحك أنا أخاف على جشيشتي ؟ !!!!

افتحوا له باب الحصن

ففتح له باب الحصن فدخل
[[ وهذا ما يصنعونه اليوم معنا ليغضبوا  الأمم من حولنا و يصفون الاسلام {{ بالارهاب }} هم بيذبحوا بالاطفال والنساء ويقولوا عنا ارهابين يهدموا البيوت فوق أهلها ويقولون عنا ارهابين  ،  فتغضب الشعوب على المسلمون حتى صار وصف الاسلام ملتصق بالارهاب اي مسلم يستحق القتل بأي طريقة مافي مشكلة مسلم يعني ارهابي  ، هذا هو مكر يهود اخبث خلق الله على الاطلاق ]]

ففتح له فقال:_ ويحك يا كعب جئتك بعز الدهر وبحر طام

[[ يعني بحر هائج من الجيوش ]]

قال:_ وما ذاك؟

قال: _ جئتك بقريش على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بمجتمع الأسيال [[ اي مدخل المدينة وراء الخندق ]]

وجئتك بغطفان على قادتها وسادتها

حتى أنزلتهم بذنب نقمى [[ إلى جانب أحد ]] وهذا غير الأحبيش والأعراب ، مجموعهم {{ ١٠ آلاف }}

وقد عاهدوني وعاقدوني على أن لا يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه

ثم أنت تغلق الابواب في وجهي ؟!!

فقال كعب : _ جئتني والله بذل الدهر ، وبجهام قد هرق ماؤه

يرعد ويبرق وليس فيه شيء

[[ جهام قد هرق ماؤه ، هو السحاب والغيوم لما تشتي على منطقة ، ويمشي ويكمل يكون لا ماء فيه ، يرعد ويبرق في مكان ثاني على الفاضي لا ماء فيه يعني {{ ١٠ آلاف }} اللي جايبلي اياهم وفرحان فيهم  مافيهم خير ]]

جئتني والله بذل الدهر وبجهام قد هرق ماؤه ، يرعد ويبرق وليس فيه شيء ، ويحك يا حيي دعني وما أنا عليه

إني على عهدٍ مع الرجل [[ اي رسول الله ]] و لم أرى من محمد إلا وفاءً وصدقا.

...... ❀ 🍃🌸🍃❀•... ...•

فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب ،  حتى سمع له

[[ الذروة والغارب ، هو مثل عند العرب اذا تنح الخيل او الجمل و وقف لا يريد المشي ، فيأتي صاحبه ويضع يده على عنقه من الخلف ويمسح شعره الى سنامه بلطف يعني بلغتنا اليوم يعمله مساج ما بين رقبته والسنام  يعني ما زال حيي يتكلم مع كعب ويضحك عليه بالكلام المعسول ،حتى اطاعه كعب ، فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب حتى سمع له ]]

 فوافقه على نقض عهده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

لكي يستأصلوا محمدا وصحبه

وينتهوا منه ومن دينه الى الابد

____________________

قال كعب :_ ولكن إن انهزمت الأحزاب يا حيي ؟؟ [[ أفرض انهزمت الأحزاب ، ماذا سيكون مصيرنا ]]

قال له حيي :_ أعاهدك يا كعب لئن رجعت قريش وغطفان

 ولم يصيبوا محمدا ، أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك

فوقف حبرهم {{ ابن سعدى }}

يعظهم ويذكرهم

ويقول لهم :_ اقسم بربِ موسى وعيسى ، إنكم لتعلمون أنه النبي المنتظر ، ومن يحارب نبي الله يخذل

[[ يعني هذا نبي من عند الله ، مجانين بدكم تحاربوه ، هذا نبي الله لا يهزم لو اجتمع الخلق جميعا عليه  ]]

إن لم تنصروا فدعوه هو وعدوه

ولا تنقضوا عهدكم معه ، واخذ يحذرهم عواقب الغدر

ولكنهم لم يسمعوا له

 فنقض {{ كعب بن أسد }}  العهد ، وبرئ مما كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم

واعطى كعب ، لحيي كلمة عهد

ان اجمع قومك يا حيي ، وحددوا يوماً ، لكي افتح لكم ابواب الحصن

فإذا فتحوا ابواب الحصن اين يذهب المسلمون ؟؟

الخندق في الجهة الشمالية

والحرتين من الغرب والشرق [[لا تستطيع الخيل ان تمشي فيها ابدا ]]

والمكان الوحيد للنجاة ، اصبح عند بنو قريظة

ومن هناك سيدخل العدو !!!

فماذا سيكون مصير المسلمين ؟؟

اتفقوا على هذا المكر

يتبع إن شاء الله

#اعرف_نبيك_محمد___
_صلى الله عليه وسلم___

للاشتراك في القناه..
@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
#اعرف_نبيك_الجزء_176_السادس_والسبعون_بعدالمائه

🌿🌿(( زلزلة المؤمنين ))🌿🌿

زلزلة المؤمنين

_____________________

نقضت بني قريظة عهدها مع النبيﷺ ، وقررت الإنضمام لجيش الاحزاب ، ضد المسلمون

فوصل الخبر للنبي ﷺ. ، بغدر

{{ بني قريظة }}

وكان هذا الخبر تحول خطير جداً في المعركة لصالح الأحزاب

لأن المدخل الوحيد لدخول المدينة من الجنوب ، والذي كان تحت سيطرة {{ بني قريظة }}

____________

عندما وصل الخبر الى النبي ﷺ.  بغدر

{{ بني قريظة }}

بعث إليهم الزبير بن العوام ، ليستطلع له الخبر

فلما وصل {{ الزبير }} الى حصونهم وجدهم يرممون حصونهم ، أستعداداً للحرب

فعاد مسرعاً الى النبي ﷺ. وأخبره بذلك

_____________

فأراد النبي ﷺ. أن يتأكد من ذلك فأرسل

إليهم

{{ سعد بن معاذ }} رضي الله عنه سيد الأوس ، وكان سعد بن معاذ من قبل حليف بني قريظة ، قبل الإسلام

وأرسل معه {{ سعد بن عبادة }} رضي الله عنه ، سيد الخزرج

ومعهما {{ عبدالله بن رواحة }}

وقال لهم النبي ﷺ. :_

انطلقوا حتى تأتوا هؤلاء القوم فتنظروا أحقاً ما بلغنا عنهم

ام انها شائعة

إن كانت شائعة  فاجهروا بها على الناس حتى يطمئنوا [[ لأن الخبر تسرب في صفوف المسلمين ]]

وإن كان حقا

[[ أي انهم حقاً نقضوا العهد ]]

{{ فالحنوا لي لحنا أعرفه ولا تفتوا في أعضاد الناس }}

____________

 ما اجمل هذه البلاغة من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم

{{العضد }} هو الذراع وعضلات اليد 

و{{ الفت }} هو الكسر

لم يقل لا تفتوا اعضاد الناس [[ لانهم مش رح يكسروا ايديهم ]]

قال لا تفتوا {{ في }} أعضاد الناس

[[ اي لا تكسروا عزيمة الناس وقواهم ]]

فالحنوا لي لحنا اعرفه

[[ يعني احكولي كلمة اعرفها انا وافهمها من غير ان يعرفها الناس ]]

صلى الله عليك وسلم يا حبيبي يا رسول الله

 يا إمام المرسلين

ويا خير من قاد جيشاً لقتال المشركين

نِعمَ المدرسة انت  يا حبيبي يا رسول الله

لو أن امتك تعلم ذلك [[ اعني امته اليوم ]]

لقد ابتعدوا عن الصراط المستقيم ، واعطوا سنتك وسيرتك ظهورهم،  وتوجهوا مشرقاً ومغرباً 

وتمسكوا بحبال الناس لحمايتهم من عدوهم ، وانصرفوا عن حبل الله ورسوله

فأذاقهم الله الذل ، والمهانة ، والأحتقار ، ونهبت أموالهم وهم صاغرين ، مذلولين ، منكسرين ، وهم يطلبون حمايتهم من الغرب 

اللهم منَّ على أمتنا أن تفيق ، وترجع الى كتابها وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم

_________________""__""

أنطلقوا حتى أتوهم

فلما رأوهم [[ أي يهود بني قريظة ]] اغلقوا في وجههم أبواب حصونهم

فنادهم{{  سعد بن معاذ }} من وراء الحصون :_ يا كعب

فأطل كعب

قال له سعد :_ ألا تفتح لنا ؟؟

قال :_ ماذا تريدون نحن في حرب [[ يعني مش وقت فتح ابواب ]]

قال سعد :_ بلغنا عنكم امراً ، فجئنا إليكم نستوثق

قال : _وما بلغكم عنا ؟؟

قال :_ بلغنا أنكم نقضتم عهدكم مع رسول الله

قالوا :_ من رسول الله هذا ؟؟

قال :_  ويحك محمد رسول الله !!!

قال :_ ومن قال لك ان محمداً رسول الله ؟

ثم من محمد هذا نحن لا نعرفه ؟؟

وليس بيننا وبينه عهداً ولا ميثاق !!!

[[ هل سمعتم يا خير امة لتعلموا أن ، يهود وعهود ضدان لا يجتمعان ابدا ابدا ابدا ]]

اصبحوا لا يعرفون من محمد رسول الله

وكان {{ سعد بن معاذ }}  ذو حدة [[ اي يغضب وينفعل بسرعة ]]

فغضب سعد وثار

فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه [[ ارأيتم هؤلاء الذين كان بينهم وبين سعد عهد قبل الاسلام ]]

فقال له سعد بن عبادة: _ دع عنك مشاتمتهم الذي بيننا وبينهم أربى من المشاتمة [[ يعني اللي بينا وبينهم الآن شأن مهم ارقى واعلى من المشاتمة ]]

قال سعد وهو مغضب :_ لا والله لا أنصرف عنهم حتى اسمعهم ما يرضي الله ورسوله

____________

سعد هذا رضي الله عنه {{ الخندق }} كلها لسعد بن معاذ وسترون ذلك

ما قال كلمة يوم الخندق ، إلا نزل القرآن بعدها بنفس النص الذي نطق به سعد

وما دعى دعوة يومها إلا استجيب له كما أراد

كأنه يملي على القدر ، والله عزوجل يقول لملائكته نعم سجلوا ما يقول سعد ثم نفذوه

{{ سعد بن معاذ }} عجزت النساء أن يلدنَّ مثل سعد

[[ لمن يتسألون ماذا فعل سعد اسلم وعمره ٣٠ واستشهد وعمره ٣٦ فماذا فعلت يا سعد في {{ ٦ }} سنوات حتى اهتز لموتك عرش الرحمن ]] ستعلمون من هو سعد رضي الله عنه

__________

فماذا قال سعد ؟؟ قولوا {{ رضي الله عن سعد }}

قال سعد :_ يا اخوة القردة والخنازير

[[ فكانت اول مرة تُسمع هذه الكلمة بين العرب تُطلق على اليهود ، نطق بها سعد ]]

قال :_ يا اخوة القردة والخنازير ، إني لأرجو الله

اسمعوا ماذا قال

إني لأرجو الله أن يهزم الأحزاب وحده ، فينقلبوا بغيظهم فلا ينالوا خيرا

ونزل القران يقول كما نطق سعد

{{ وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا ۚ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ }}

[[[ نزل القران كما نطق سعد !!!

أي رجال هؤلاء ؟؟!!!
 اسألكم بالله أولئك رجال ونحن رجال اليوم ؟؟

اخس على اي طالب علم شريعة يقول نحن رجال وهم رجال ، أخس  اذا بدك تقيم نفسك مع الصحابة ]]

ثم قال :_

ثم نأتيكم ونحاصركم في جحوركم هذه ، فتنزلوا على حكمنا

[[ وسنرى في الاجزاء القادمة ، عندما حاصرهم النبي ﷺ. وقال لهم انزلوا على حكم الله ورسوله قالوا لا إنما ننزل على حكم سعد بن معاذ ]]

هذا سعد رجل رباني عجزت النساء ان يلدن مثل سعد

أسمعهم ما يرضي الله ورسوله ثم انصرف

•┈┈•_________________•┈┈•

فرجع الصحابة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقالوا له: _ عضل والقارة

[[ يعني غدر كغدر عضل والقارة، وهي القبائل التى غدرت بالمسلمين عند بئر {{ الرجيع }} اتذكرونها ذكرنها في الجزء_158 ]] ((حادثة أهل الرجيع))

فعلم النبي أنه الغدر

فاغتم النبي ﷺ. ، لهذا الخبر

حتى أنه غطى رأسه بالثوب ولم يكلم احداً، حين جاءه الخبر عن بني قريظة

فاضطجع ومكث طويلاً ،فلم يكلم احد

فاشتد على الناس البلاء والخوف حين رأوه اضطجع، وعرفوا أنه لم يأته عن بني قريظة خير

ثم إنه رفع رأسه

وقال {{ أبشروا بفتح الله ونصره }}

____________

هنا لنا وقفة {{ فالسيرة للتأسي لا للتسلي }} فليس الهدف من السيرة أن أروي لكم {{ قصة }} ولكن علينا أن نقف في كل موقف إيماني لنعرف عن {{ الله }} عز وجل

لماذا قال لهم {{ أبشروا بفتح الله ونصره }}

لان الصحابة كانوا قد اعتمدوا ان جهة الجنوب فيها بنو قريظة يحمون ظهرنا

[[ كحال المسلمون اليوم ندفع الأموال ، لغيرنا من الغرب ليحمينا من الأعداء أليس هذا هو الواقع الذين نعيشه ؟ طبعا حالنا لا يشبه حال الصحابة في ذلك فهم ارقى واشد ايمان منا ولكن اصف حالنا  ]]

اما الان فلقد نقضت عهدها بنو قريظة ،واصبحوا عدواً ، بدل ان يكونوا مدافعين 

اذن قال النبي {{ حقيقة لا مجاملة ولا تسكين }} كما نفعل اليوم

قال لاصحابه {{ ابشروا بفتح الله ونصره }}

أين موضع هذه الكلمة مع ما دهانا من الأمور ؟؟

وقد نقضت قريظة عهدها ، وأتفقت علينا مع الاحزاب وسيدخلون علينا من كل باب ؟؟

فما معنى {{ ابشروا بفتح الله ونصره }}

لأننا كبشر كنا معتمدين على حماية ظهرنا من قبل يهود

أما الآن فقد قطعنا الأمل من كل شيء

وأحيط بالصحابة من كل جانب 

إذن الى أي جهة سيتوجهون بقلوبهم بصدق ؟؟

الى {{  الله  }}

وهو الذي يقول جل في علاه

{{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ }}

 مادام الآن انقطعت جميع الأسباب ، إذن ستتوجهون الى الله حقيقةً لجوء المضطر {{ فأبشروا بفتح الله ونصره }}

وهذه سنة الله في خلقه

قال تعالى واصفاً الرسل

{{ حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا }}

يجب ان نتعلم خاصة ايامنا هذه ، وما يمر بالأمة اليوم ، ان نتوجه بقلوبنا الى الله توجه حقيقي بصدق ، لا نعتمد على الاسباب

كم نحتاج لهذا المعنى في ايامنا {{ الفهم عن الله }}

عندما يقول لك الطبيب ، لا أمل لكم {{ بالأنجاب }} لقد حاولنا كثيرا ، صعب زوجتك تحمل ويكون عندك ولد

في هذه اللحظة إذا توجهت الى الله بقلب صادق فلم يعد لك أمل لا بالأدوية ولا الاطباء ، ولا العمليات

هنا إذا توجهت بقلبك الى الله توجه المضطر

{{ ابشر بفتح الله }}

قال النبي ﷺ. {{ ابشروا بنصر الله }} ولكنه لجأ حقيقةً بقلبه الى الله ، وهو المتوجه دوماً الى الله ، إلا ان  الآن في حالة كرب وغم

____________

ولكن وبرغم هذه المحاولات من الرسول صلى الله عليه وسلم لعدم انتشار هذا الخبر بين المسلمين

ولكن انتشر هذا الخبر الخطير جدا بين المسلمين

وكان هذا الموقف من أكثر المواقف حرجا في تاريخ الدعوة الاسلامية

ومن أشد الإبتلاءات التي مر بها المسلمون

خبر ليس بالسهل على الإطلاق

خبر جعل الصحابة في موقف لا أحد يتصوره

ونسمع وصف حالهم في ذلك الموقف من الله عزوجل

{{ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ }}

[[ من فوقكم  أي من جهة بن قريظة لانها مرتفعة ولانها جهة القبلة جعلها الله من فوق ، وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ اي الاحزاب المرابطة جهة الخندق ]]

ثم يصف الله تعالى  حال المسلمين ، عند سماعهم الخبر

 {{ وَإِذْ زَاغَتِ الأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا * هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدً }}

[[ أرأيتم وصف الله لاصحاب النبيﷺ. يقول :_ عندما سمعتم هذا الخبر ، انهم سيأتوا من فوق اي من جهة بن قريظة ، ومرابطين عند الخندق ، وقد حُصرتم من جميع الجهات

عندما وصلكم الخبر زاغت الأبصار

يعني بطلتوا تشوفوا قدامكم ، ولا يكون هذا الوصف إلا لمن وصل قمة الخوف ، زاغت الابصار كالذي يغشاه الموت عند النزع ، وبلغت القلوب الحناجر انظروا الى عظمة هذا التشبيه
من شدةالخوف ، يتنفس الانسان بسرعة ، تنتفخ الرئة ، وتضغط على القلب كأنه قلوبكم ستخرج من الأفواه ، وعلى رغم إيمانكم تظنون بالله الظنونا

هل ما وعدنا الرسول عندما ضرب الصخرة وبرقت برقة رأى قصور الروم وفارس واليمن هل اخلف الله وعده لنبيه ؟؟ معاذ الله ]]

{{ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالا شَدِيدًا }}

[[ هنالك اي عند ذلك الوصف الذي ذكرناه ، ابتُلي المؤمنون اعتبره بلاء ، واي بلاء اعظم من هذا ؟؟

وزلزلوا زلزالا شديدا ،الذي يصف حالهم الله عزوجل 

هل في وصف ابلغ من الزلزلة ؟؟

 يعني انتوا واقفين لما وصلكم الخبر لم يعد الرجل منكم من شدة الخوف يعرف كيف يقف مكانه

سماعكم للخبر كان كالزلزال في اجسادكم من الأضطراب

اذن وصل المسلمون في ذلك الوقت الى مرحلة {{الزلزال }} كما قال تعالى

وهي مرحلة مرت بها الأمة الإسلامية في خلال تاريخها كثيرا جدا

وهي المرحلة التي لا يثبت فيها إلا المؤمن الصادق الإيمان، أما المنافق فلابد أنه سيقع ويسقط

وكحالنا اليوم تماما ، نعيش فتنة {{ الدهيماء }} التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم

{{ فتنةُ الدُّهَيماء، لا تدَعُ أحدًا مِن هذه الأمَّة إلا لطَمتْه لطمةً فإذا قيل: انقطعتْ، تمادتْ، يُصبِحُ الرجلُ فيها مؤمنًا ويُمسي كافرًا ، حتى يصير الناسُ إلى فسطاطَينِ: فُسطاط إيمانٍ لا نِفاقَ فيه، وفسطاطُ نفاقٍ لا إيمانَ فيه، إذا كان ذاكم فانتظروا الدجَّال مِن اليومِ أو غدٍ }}

وكم وكم في هذه الزلزلة التي نعيشها اليوم {{ الدهيماء }} سقط من سقط من الناس

كم من داعية لم يتحمل الوقوف و سقط من الزلزلة وظهر نفاقه

كم من كاتب او اعلامي او مشهور  او سياسي سقط

كم من مسلم كتب تعليق يؤيد ظالم سقط مع من سقطوا ، أو حزن لموت طاغية فسقط مع من سقطوا

وكم من قارئ للقران الناس كانت تتدافع للصلاة خلفه سقط مع من سقطوا

وما زالوا يتساقطون الى هذه اللحظة ، الى ان يكتمل صف النفاق والايمان

اذن مرحلة الفتنة والإبتلاء الشديد والزلزلة هي من سنن الله تعالى في كونه، حتى يتميز الخبيث من الطيب، والمؤمن والمنافق

واذا جائت مرحلة الزلزلة فلابد أن يأتي النصر بعدها لا محالة للمؤمنين الصابرين الصادقين

 يقول تعالى في سورة البقرة {{ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }}

_•┈┈•________

ونرجع الى سياق الآيات ، يصف الله تعالى حال المنافقين في المدينة في ذلك الوقت

[[  لأن اللي زاد الطينة بلة الطابور الخامس اللي موجود دائما بالامة انظروا الى قولهم ]]

قال تعالى

{{ وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا }}

[[ كان المنافقون يقولون:_ كان محمد يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا اليوم لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط

ساعتها فُتح المجال للمنافقون ومن شدة خوفهم لم يستطيعوا ان يتصنعوا الايمان ويكتموا نفاقهم ، يعني بلشوا حكي قبل ايام ونحن نحفر بالخندق ورسولكم يقول لنا أوتيت مفاتيح كسرى مفاتيح الروم مفاتيح اليمن كل هذا الكلام كان غرور{{ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُورًا }}وبدأ المنافقون في التسرب من الصف والهرب ]]

{{ وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا }}

[[ قالت طائفة منهم اي المنافقين يا اهل يثرب ، من شدة الخوف ولأنهم مرضا قلوب نسيوا يقولوا المدينة وبرز طبعهم الأصلي {{ النفاق }} ونطقوا بالتسمية الجاهلية للمدينة قالوا {{ اهل يثرب }} لا مقام لكم فأرجعوا ، يعني ليش قاعدين تحرسوا الخندق على الفاضي ، ارجعوا لبيوتكم عشان ما تبينوا انكم محاربين ، اتركوا محمد ومن معه عند الخندق ، وطائفة منهم يستأذنوا النبي يقولون بيوتنا عورة يعني يقولوا للنبي قريظة نقضت عهدها نحن بيوتنا عورة يعني مكشوفة بوجه العدو خلينا نروح نحمي اولادنا ونسائنا

وهكذا بدأت تنقية صفوف المسلمين من شوائب المنافقين، وكانت هذه ودائما كما ذكرنا هي حكمة الله تعالى في الابتلاءات والفتن والله عزوجل يكذبهم {{ كذابين }}  ويقول {{وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا }} ]]

_•┈┈••┈┈•__•┈┈•____

{{ وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا }}

ورضي الله عن {{ سعد بن معاذ }} وقد نزلت الايات بعد انتهاء غزوة الخندق

عندما جاءت هذه الطائفة من المنافقون  يستأذنون رسول الله ويقولون بيوتنا عورة ، وقريبة من قريظة ، ونخشى على النساء والذرية ، فهل تأذن لنا نحمي بيوتنا ونصد عنكم ما استطعنا من بني قريظة
والنبي ﷺ. لأنه {{ صادق }} لا يكذب الناس ولأن طبعه الصدق ، لا يظن بهم الكذب ، فصدقهم وكاد أن يأذن لهم بالذهاب

فدخل {{ سعد بن معاذ }} على غير موعد فوجدهم يستأذنون والنبي يريد ان يأذن لهم [[ اي الحديث دائر مع النبي ]]

قال :_ ما شأنهم يا رسول الله

قال له النبي :_ يريدون ان يستأذنون فإن بيوتهم عورة ليحموا النساء والذرية

فقال سعد :_ لا والذي بعثك بالحق ماهي بعورة إن يريدون إلا فرارا فنزل القران كما نطق سعد

{{ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلاَّ فِرَارًا }}

قال سعد :_هذه عادتهم معنا دائماً يا رسول الله ، ما دهمنا أمر إلا خذلونا و استأذنوا ، فلا تأذن لهم يا رسول الله

فلم يأذن النبي ﷺ. لهم ، ونزل القران يفضحهم كما نطق سعد بن معاذ

ما قال {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} كلمة يوم الخندق إلا نزل القرآن بعدها بنفس النص الذي نطق به سعد

وما دعى دعوة يومها إلا استجيب له كما أراد

{{ رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه }}

____

النبي ﷺ. كان قد أمر قبل الخندق كما قلنا أن تجلس النساء والاطفال فوق الحصون

اما الآن وقد نقضت عهدها اليهود لم يعد هنالك آمان ، فممكن اليهود أن يدخلوا ويقتلوا النساء والذرية وينهبوا البيوت فأضطرب الصحابة واصبحت قلوبهم ليست معهم قلوبهم عند اولادهم ونسائهم

وصدق الله ، فقد زلزل المؤمنون

{{ هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدً }}

هذه الزلزلة جعلت الصحابة يفاوضون النبي ﷺ.

يقولون :_ يارسول الله ألا نرسل منا من يحفظ النساء والذرية ؟؟

قال :_ أجل نرسل كل ليلة طائفة [[ يعني رجال ]] يظهرون التكبير ويطوفون ببيوتنا ، فتسمع بهم يهود [[ اي قريظة ]] فيعلمون أننا لم نترك نساءنا من غير رجال وحرس ويعودون إلينا بالنهار [[ لأن بالنهار مافي خوف ، الخوف في الليل ]]

وتوجه النبي ﷺ. الى ربه في كشف هذه الغمة

حال الصحابة الآن

لا يعرفون في اي يوم اتفقت يهود مع الاحزاب على نقطة الصفر ليفتحوا لهم ابواب حصونهم ؟؟

ولكم ان تضعوا انفسكم في هذا الموقف مكان الصحابة رضوان الله عليهم

يتبع إن شاء الله

_#اعرف_نبيك_محمد_
صلى الله عليه وسلم ____


للاشتراك في القناه..
@Shawqiahmad
-----------------------------
https://t.me/Shawqiahmad
------------------------------
🕊🔴🟣🟠🔵🟡🟢🕊

*الاحد ٢٩ جمادي الأول ١٤٤٣ ه‍جري

الموافق __ 2 يناير 2022 ميلادي ..

🕊🕊🟢🟡🔵🟠🟣🔴🕊🕊

‏إذا أردت أن يُحبك الله،

‏ويعينك الله،

‏ويهديك الله،

‏ويذكرك الله،

‏فأكثر من ذكره جلّ في علاه،

‏فذكر الله راحة الأرواح، وطمأنينة القلوب،
وسعادة النفس،

‏وهو أعظم وصفة طبيّة ربّانية لعلاج الكرب والهم، والحزن والغم،

🌷‏"أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ"🌿
‏يا عجباً لمن يطرق باب ربه كل يوم مائةمرة بـ
‏"لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير"
‏ثم يظن أنه لا يُفتح له؟!

🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸🌼🌸

‏لا تخرج من الدنيا وعندك ذنب مُصِرّ عليه..
‏جاهد نفسك،
‏مهما تكرر ذنبك فتبْ منه ولا تستسلم له أو تستسهله،
‏فلَأَنْ تلقى الله وأنت تتعارك مع نفسك من أجل ترك الذنب خير لك من أن تلقاه مستسلما..❤️
#اعرف_نبيك_الجزء_177_السابع_والسبعون_بعدالمائه

🌾🌾🌾(( الحرب خدعة ، الأحزاب ))🌾🌾🌾🌾

الحرب خدعة ، الأحزاب

____________________

اهتز المسلمون وزلزلوا زلزالاً شديداً ، وبلغت القلوب الحناجر

وأرسل النبي ﷺ. مجموعات من الصحابة

يطوفون حول بيوت المدينة ليلاً ، يجهرون بالتكبير لتعلم يهود {{ بنو قريظة }} أن هناك حرس على البيوت ورجال

وأرسل اليهود عيونهم الى داخل المدينة، وأخذوا يطوفون بالحصون التي بها النساء والأطفال والشيوخ ، ليختبروا امكانية مهاجمة هذه الحصون

___________

وهنا رواية اذكرها {{ للتعليق عليها فقط لا لأعتقادها }}

وللاسف مذكورة بكتب السيرة بكثرة

وهي

ان النبي ﷺ.  عندما أستعد للخندق رفع النساء والاطفال فوق الحصون حفاظاً عليهم

تقول كتب السيرة

انه وضع عندهم {{ حسان بن ثابت رضي الله عنه }}

الرواية من بدايتها ليست {{{  متزنة }}} نهائياً

هل يضع حسان لوحده عند النساء فقط !!!

لماذا لم يضع النبي ﷺ. ، مثلاً عشرة من الرجال يقضون حوائجهم ؟؟

وما المعنى ان يكون حسان وحده عند النساء ؟؟

هكذا ستجدون في كل كتب السيرة

انه وضع حسان بن ثابت

وكان في أحد هذه الحصون السيدة {{صفية }} عمة النبي ﷺ. و {{ حسان بن ثابت }} شاعر

الرسول صلى الله عليه وسلم

{{ فرأت السيدة {{ صفية }} أحد اليهود يطوف بالحصن ، فقالت السيدة {{ صفية }} لحسان بن ثابت:- انزل اليه فاقتله، فاني والله ما آمنه أن يدل اليهود على عوراتنا، وقد شغل عنا، رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه

فقال لها حسان بن ثابت:_والله لقد عرفت ما أنا بصاحب هذا

فأخذت السيدة صفية عمود، ونزلت الى اليهودي وضربته بالعمود حتى قتلته، ثم رجعت الى الحصن

وقالت لحسان بن ثابت:_ انزل إليه فاسلبه، فإنه لم يمنعني من سلبه إلا أنه رجل

فقال‏ لها حسان بن ثابت:‏_ ما لي بسلبه من حاجة‏ [[ يعني ما بدي هالغنيمة ]]

وبعد قتلها هذا اليهودي لم يجرؤ أحد من اليهود على الإقتراب من حصون المسلمين }}

__________________

هكذا تقول كل كتب السيرة ويصفون حسان بن ثابت رضي الله عنه انه كان عنده شيء من الجبن [[ اي الخوف ]]

كلنا نعلم

ان {{ حسان بن ثابت }} هذا الصحابي الجليل رضي الله عنه وارضاه  هو {{ شاعر }} النبي ﷺ. ما ترك رجل من المشركين أو من اهل الكتاب ، آذى النبي ﷺ.  في موقف إلا وهجه بقصيدة مطولة

ولقد ذكرت لكم عندما هرب

{{  عكرمة بن ابي جهل }} من الخندق كيف هجاه حسان بن ثابت،  بأبيات من الشعر

فكيف هو الآن موجود عند الخندق ؟؟

وفي نفس الوقت

كيف وضعه النبي مع النساء ؟؟

الرواية كلها ليست {{ متزنة }} على الاطلاق

ولو أن هذه القصة ثبتت عن {{ حسان بن ثابت }}

لوجدنا ولو بيت شعر واحد يهجوه من اعدائه

 فإنه يهجوهم دائماً ، فلم نجد بيت واحد يهجو حسان وينسبه الى الجبن والخوف

ومن التكلف الذي في غير محله

البعض ممن كتب السيرة   يدافع عن {{ حسان }} في تعليق 

فقال :_ ومع ذلك لم نجد احداً  هجاه ورماه بالجبن ، وذلك معجزة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لان حسان شاعر النبي ، فألجم الله لسان المشركين فلم يهجوه احد

{{{{ تكلف في غير مكانه على الإطلاق }}}}

حسان بن ثابت لم تثبت عنه هذه القصة في حديث

والذين نقلوا هذه الرواية  في السيرة

قالوا {{ حديث مرسل معلق }}

والمرسل المعلق من اقسام الروايات {{ الضعيفة }}

انا لا اقول هذا الكلام واكذبه لان عندي غيرة وحب دفاع عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم

انا لا انكر أني اغار وادافع على صحابة رسول الله

ولكن صحيح في بعض الأحيان  طبيعة البشر قد يكون فيهم الجبن والخوف أو الجرأة

ولا يخلو الانسان في موقف يكون فيه جبان في أي موقف من المواقف

ولكن هذه القصة لم تثبت كما قلنا

حتى لا يتعلق بها البعض ويتداولها الناس ولكي نعلم

انه ليس كل ما كُتب في كتب السيرة  صحيح يؤخذ به

لا بد من {{ التحقيق منه اولاً }}

___________________

 أما ما وقع حقيقة في ذلك الوقت ، في معركة الخندق ، عندما بلغت القلوب الحناجر ، وينفع المسلمين اليوم

عندما قام النبي ﷺ.

بإرسال الناس افواجاً ومجموعات ، بين بيوت المسلمين يكبرون في الليل ، ويحمون بيوت المسلمون في المدينة

________________

جاء الى النبي ﷺ. ، شاب من الانصار واستأذن النبي ﷺ.

وقال :_ هل تأذن لي يا رسول الله ، أن أذهب مع من يطفون ويكبرون [[ وكان في نفسه حاجة ]]

فأذن له النبي فلما قام هذا الشاب

قال له النبي ﷺ :_خذ سلاحك

[[ قايم بده يروح مع اللي بدهم يحموا المدينة وقايم  من غير السلاح إذن ليس ذاهباً للحراسة في نفسه حاجة ]]

قال له النبي :_- خذ سلاحك

فأخذ رمحه وسيفه

فلما كان في وسط المدينة قال لأمير المجموعة

{{ زيد بن حارثة }}

قال :_ هل تأذن لي أن آتي بيتي ، فأنا حديث عهد بعرس [[ يعني كان عريس جديد وبده يشوف عروسته ]]

قال له زيد :_-نأذن لك ولكن لا تُطّل

فلما دخل لداره

وجد زوجته العروس قائمة بين البابين
[[ يعني باب الحوش ، داره لها حوش باب الحوش الخارجي وباب الدار الداخلي ،  بالوسط بيكون حوش ، فكانت واقفة بحوش البيت بين البابين ، ليست بغرفة النوم والدنيا ليل وهي عروس ]]

فظن فيها السوء

فوراً رفع هذا الشاب الرمح يريد ان يضربها

فقالت :_ لا  تعجل أدخل وانظر ماذا يوجد في دارك ؟؟

فإذا هي حية كبيرة مكعكة جالسة على فراشه

[[ مكعكة ملتفة على نفسها بشكل دائري، كانت  بالدار والحزينة المسكينة هالعروس كيف بدها تدخل البيت والحية فيها ، فأغلقت باب الدار و وقفت بالحوش تستنى الفرج ]]

فلما رأى  الحية على فراشه

غرز الرمح في رأس الحية ، واخرجها الى الحوش و وضع الرمح الذي فيه الحية  على جدار الدار

فأضطربت الحية في رأس الرمح [[ يعني تهتز تخرج روحها ]]

تقول زوجته :_وسقط الشاب الى الارض ميتا فوراً

تقول :_فوالله ما أدري أيهما اسرع موتاً هو أم الحية ؟؟

فصاحت [[ لان مات زوجها ]]

فسمع زيد الصوت فرجع مسرعاً مع رجاله

قال :_ ما الأمر ؟

فقصت عليهم ما حدث

فقالوا :_ لا حول ولا قوة الا بالله

فأخذوا يقلبوه ، فوجدوه ميت ولم يجدوا به أثر لدغة وليس به شيء

فوضعوه على فراشه وتركوا رجل يحرس باب الدار ، ثم رجعوا واخبروا النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث

فقال صلى الله عليه وسلم {{ إن في المدينة جن اسلموا فإذا بدا لأحدكم شيئاً من ذلك ، فليأذنه ثلاث

[[ اي ان يقسم عليه بالله ثلاثا ان يخرج من بيته ، اي انسان وجد افعى في بيته قبل ان يقتلها يقف من بعيد ويقول لها اقسم عليك بالله ان تخرجي من بيتي يقولها ثلاث ]]

فإن لم يمضي[[ اي يخرج  ]] فأعلموا انه شيطان فأقتله .

ولكن كان هذا الشاب قد قتل جني مسلم فأخذ اهله بثأره فوراً فقتلوا الشاب

_________________

{{ وانظروا مشيئة الله إذا أراد شيئا هيأ له أسبابه }}

ثم أرسل  النبي ﷺ {{ ٢٠ رجل }} من اصحابه و منهم رجال من ذوي المتوفى ليدفنوه

 فحملوه فسلكوا به من الوادي العقيق

فكان في ذلك الوقت {{ ابو سفيان }} قد اشتكى لحيي بن اخطب

انه قد نقصت المؤنة من جيش قريش

فقال :_ يا حيي نفذت علائفنا ونقصت مؤونتنا ، وهلكت الخف والكراع [[ يعني الابل والخيل رح تهلك مافي شي ياكلوه ]]

فهل لدى {{ بني قريظة }} من علف و قوت

قال له :_ نعم

ثم ذهب وكلم له {{ كعب }} سيد بني قريظة

فقال له كعب :_ المال مالك

فأرسل ابو سفيان عشرين ناقة ، لتحمل لهم الطعام والعلف من بني قريظة

فلم حُمَّلت تماماً ، وانطلقوا وتوجهوا يريدون الخندق من الخارج

 كان لا بد لهم أن يمروا من وادي العقيق

فكان العشرون من الصحابة يحملون جثة هذا الشاب الذي مات وكان الوقت نهار

فألتقوا بقافلة المشركين

فأقتتل المسلمون معهم فهزموهم المسلمون

واخذوا  القافلة بكل ما فيها ، وكان اهل المدينة في جوع وعسر شديد

{{ سبحانك ربي ما أعظمك وما أجملك ، أراد أن يطعمهم الله }}

ثم رجعوا بعد ان دفنوا هذا الشاب الى النبي ﷺ.

واذا معهم عشرون جمل محمل

قال لهم النبي ﷺ :_ ماهذه ؟!!

قالوا:_ غنمناها من رجال قريش ، ارسلت بها قريظة الى قريش

[[فكان موت الشاب سبب في غنيمة تفرج كرب الخندق ]]

ولما وصل الخبر لأبي سفيان اسمعوا ماذا قال

قال :_ ان حيي لرجل مشؤوم

[[ يعني منحوس مافي بوجهه خير ]]

سروا بهذه الغنيمة و فرَّجت عنهم بعض الكرب

ولكن ما زال الصحابة مكتئبون

لأنهم على اعصابهم ، لا يعلمون متى ستفتح قريظة للأحزاب ابواب الحصون

_______________

في صباح الاربعاء

كان النبي ﷺ.

يفكر فيما  يمكن أن يفعله لمواجهة هذا الموقف الصعب

وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم

أن يفكك هذا التحالف

 ففكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعرض بعض المال على قبائل {{ غطفان }}

في سبيل أن تنسحب غطفان وتترك حصار المدينة

وكان هذا المال الذي فكر الرسول صلى الله عليه وسلم أن يعرضه على {{ غطفان }} هو {{ ثلث ثمار المدينة }}

وكان الرسول النبي ﷺ.

واثقا أنه اذا عرض على {{ غطفان }} هذا العرض فانها ستوافق

لأن {{ غطفان }} لم يكن بينها وبين المسلمين عداءاً شديد

والنبي ﷺ. كان على عهد معهم ولكنهم نقضوا العهد اتذكرون سيدهم {{ عيينة }} ذكرناه من قبل الذي قال عنه النبيﷺ.

 {{  الأحمق المطاع }}

والذي شجعها على الخروج لغزو المسلمين هو أن يهود {{ خيبر }} اتفقوا معهم على أن يعطوهم نصف ثمار خيبر لمدة عامين

فاذا عرض الرسول صلى الله عليه وسلم  أن يعطيهم من ثمار المدينة

دون قتال فلابد أنهم سيوافقوا وينسحبوا

فاذا انسحبوا سيصبح جيش الأحزاب أربعة ألاف بالإضافة الى يهود {{ بني قريظة }} وهؤلاء يمكن للمسلمين الإنتصار عليهم ، كما حدث في بدر وكما حدث في الجزء الأول من معركة أحد

____________

أرسل النبي ﷺ.  الى {{ عيينة بن حصن }} سيد غطفان

فجاء ومعه بعض الرجال

فأدخله النبي ﷺ. خيمته وعرض عليه الأمر …. فوافق عيينة

فقال له النبي ﷺ :_

اجلس على ما انت عليه ، حتى نستأذن السعدين
[[ لان تمر المدينة للأنصار ، وسادة الانصار السعدين ]]

١_سعد بن معاذ {{ سيد الأوس }}

٢_سعد بن عبادة {{ سيد الخزرج }}

فأرسل النبي إليهما فلما حضروا

وكان عيينة جالساً ، وفي ظنه أنه انتصر ، وقد حاز على ثلث تمر المدينة ، وها هو محمد يطلب مني الصلح

وكان جالساً وقد مد رجليه في حضرة

{{ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم}}

فدخل سعد بن معاذ متوشحاً سيفه

فلما رأى  {{ عيينة }} سيد غطفان يمد رجليه في حضرة النبي ﷺ ، وقبل ان يعلم ما الخبر

نظر إليه

وصرخ به وقال :_  يا عين الهجرس [[ الهجرس يعني الثعلب اي يا عين الثعلب ]]

يا عين الهجرس أتمد رجليك في حضرة النبي ﷺ. ؟ !!!

والله لولا أنك في مجلسه ، وفي خيمته ، لأنفذت خصيتيك بهذا الرمح

وصرخ سعد في وجهه :_ أقبض رجليك

فقبض عيينة رجليه

ثم اخفض رأسه {{ سعد بن معاذ }} وألتفت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكل أدب وهدوء

وقال :_ سمعاً وطاعةً يارسول الله ، أرسلت في طلبنا

فأخبرهما النبي بالذي تفاوض به مع عيينة

وقال :_ مارأيكما ؟؟

[[ واسمعوا ماذا قال {{ سعد بن معاذ }} ألم أخبركم من قبل  ان الخندق كلها لسعد بن معاذ ، سعد بن معاذ عجزت النساء ان يلدنَّ مثله ، اسمعوا منطق الصحابي الجليل صاحب الأيمان الكامل عمره {{ ٣٦ }} عام ]]

فقال سعد بن معاذ بكل أدب

قال : _يا رسول الله !

إذا كان  هذا أمر من السماء قد أمرك الله به فليس لنا من الأمر شيئاً امضي على بركة الله

[[ يعني ان كان امر من الله فمالنا رأي فيه انتهى الموضوع ]]

:_وإن كان هذا الأمر تحبه وترضى فيه وترى فيه خيرا ،فنحن طوع أمرك

 :_ أم إن كان شيء تصنعه لنا ؟ فلنا فيه رأي

[[ يعني بدك تخفف عنا هالمصيبة لأن العرب ماحاربتنا إلا لوجودك عنا بالمدينة اذا بدك تخفف عنا ، لنا فيه رأي ]]

فقال النبي ﷺ :_

 بل شيء أصنعه لكم

والله ما أصنع ذلك إلا لأني رأيت العرب قد رمتكم عن قوس واحدة

وكالبوكم من كل جانب

فأردت أن أكسر عنكم من شوكتهم

فقال سعد بن معاذ:_ يا رسول الله!

قد كنا وهؤلاء على الشرك بالله وعبادة الأوثان

لا نعبد الله ولا نعرفه

وهم لا يطمعون أن يأكلوا منها [[ أي من المدينة المنورة ]] ثمرة واحدة إلا قرىً أو بيعاً

[[ أي ما كان يحلموا ياخدوا منا تمرة وحدة إلا  ضيافة أو بيعاً ]]

أفحين أكرمنا الله بالإسلام

وهدانا به وأعزنا بك وبه نعطيهم أموالنا ؟؟

أنعطيهم الدنية في ديننا ؟؟

لا والذي بعثك بالحق ، لا نعطيهم إلا حد السيف فليجهدوا علينا ما استطاعوا

[[ يعني خليهم يحزبوا كل الناس وكل الدنيا ويجوا ، لا تحمل همنا يا رسول الله ]] ما لنا بهذا من حاجة

فتهلل وجه النبي ﷺ. كأنه القمر وسُر بكلام سعد  واقره

وعلم أن الأنصار هم الأنصار ، لم تهزهم هذا الاحداث كلها

ثم انصرف عيينة خائباً لم ينل خيراً

__________________

ومرة ثانية وعاشرة ينزل النبي ﷺ.   على رأي يخالف رأيه

وهذه هي مكانة {{ الشورى }} في الاسلام

[[ ليت امتنا تفهم ]]

ولم يكن هذا الراي رايا عنتريا غير مدروس

ولكن كان نظرة {{ استراتيجية }} صائبة تماما

لأن الاتفاق مع {{ غطفان }} كان سيحل المشكلة لاشك فتنسحب غطفان ، ويتفكك التحالف

وتنهزم قريش واليهود

ولكن في نفس الوقت كان سيكون له تداعيات سلبية وخطيرة جدا في المستقبل

لأن ذلك كان سيكون معناه أن غطفان

قد حققت انتصارا على المسلمين

وبذلك تهتز صورة المسلمين أمام الجزيرة كلها

وسيفتح باب الإبتزاز المستمر للمدينة

فكلما أرادوا مال جاءوا وحاصروا المدينة

خاصة أن قبائل غطفان من {{ المرتزقة }} الذين يعيشون على قطع الطرق ومهاجمة القبائل

_________________

في هذا اليوم وقت الظهر

قام  النبي ﷺ. بالصحابة  يوم الاربعاء لصلاة الظهر فجمعهم للصلاة

فصلى بهم وطمئنهم

وقال لهم {{ الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم }}

يا ايها الناس

لا تتمنوا لقاء العدو ، واسألوا الله العافية فإن لقيتم العدو فأصبروا واعلموا ، أن الجنة تحت ظلال السيوف [[ يحثهم على الجهاد ]]

ثم بسط كفيه للسماء ، يدعو الله

اللهم منزل الكتاب سريع الحساب أهزم الأحزاب

اللهم اهزمهم وانصرنا عليهم

فقال له بعض اصحابه :_يا رسول الله قد بلغت منا القلوب الحناجر،  فهل من شيء نقوله حتى تطمئن القلوب ؟؟

قال النبي ﷺ :_ نعم

قولوا {{ اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا }}

الحديث رواه البخاري

______________________

وفي مغرب هذا اليوم

في ذلك الموقف العصيب جدا ، والذي يعتبر من أحرج لحظات الدولة الإسلامية

والدعوة الاسلامية ، حدث أمر غير متوقع على الإطلاق

وهو اسلام رجل اسمه {{ نعيم بن مسعود }}

وهو أمر غير متوقع في ذلك الوقت بالتحديد

لأن {{ نعيم بن مسعود }} من قبيلة {{ غطفان }}

وهي كما نعلم  أحد القبائل المحاصرة للمدينة

فكيف يمكن لرجل من الجيش {{ المُحَاصِر }} القوي أن يترك هذا الجيش القوي وينضم الى الجيش الأضعف{{ المُحَاصَر }} المهدد بالفناء في أي لحظة
هل رأيتم عندما صدق الانصار في موقفهم من خلال سيدهم سعد بن معاذ رضي الله عنه

صدقوا مع الله ورسوله وتوجهوه بقلوبهم مضطرين الى الله

والله عزوجل يقول

{{ أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَٰهٌ مَّعَ اللَّهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُون َ}}

ولماذا أركز على هذه المعاني ؟؟

لان حالنا هذه الايام يشبه حال المسلمين بالخندق

إن امة الكفر ، مع حثالة العرب والمسلمين ، كلها متأمرة على هذا الدين

قد احيط بنا كما احيط بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الخندق ولا ملجأ لنا إلا الى  {{{ الله }}}

فكان صدق الرجال في ذلك المأزق جعل الرحمة الإلهية والنصرة تتحرك حثيثا

لذا اركز على هذه المعاني ، لنستفيد من هدي النبي ﷺ ونردد على الدوام

{{ اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا }}

  ___________________

أسلم {{ نعيم بن مسعود }} جاء قبل الغروب وهو من قبيلة {{ عيينة }} من غطفان الذي خرج مطروداً من سعد بن معاذ وهو في خيمة النبي ﷺ  في الصباح

ليكون له دور كبير جدا في رفع الحصار عن المسلمين

{{ولو كان قد أسلم قبل ذلك لما كان له هذا الدور المحوري والهام جدا في غزوة الأحزاب }}

جاء نعيم بن مسعود الى الرسول صلى الله عليه وسلم

فأستأذن بالدخول

[[ فظنوه رسولا جاء من طرف عيينة ، والرسل معروفة عند العرب لا تقتل ]]

فلما دخل

اجلسه النبي ﷺ ، في خيمته

وقال له :_ ماذا وراءك يا نعيم ؟؟ [[يعني مين ارسلك ]]

قال له نعيم :_ يا رسول الله!

[[ يا رسول الله !!!!! كلمة لا يقولها الا مؤمن ، الكافر يقول يا محمد يا ابا القاسم اما رسول الله لا يقولها إلا مؤمن ]]

قال :_يا رسول الله ، إني رجل قد أسلمت

وإن قومي غطفان لم يعلموا بإسلامي

فمرني بما شئت [[ اي اعملك شي انفعك انا مؤمن بينهم وما حدا عارف عني ]]

_____________

من الذي القى الايمان في قلبه ذلك اليوم ؟؟

إنه {{ الله }} وليتنا نفهم عن الله

والله لو عرف المسلمون {{ الله عز وجل }} حق معرفته لذابت قلوبهم بمحبته

والله من ذاق قلبه محبة الله في الدنيا ، ما أستلذ بنعيم الجنة كلها ، حتى ينظر الى وجهه الكريم

ولو أدخلني ناره والله  لأخبرت اهل النار عن حبي لله ورسوله ، كما كنت اخبر اهل الدنيا عن حبي لهما

ولو نزلت قبري وسألني الملكان من ربك من هذا الرجل الذي جاء فيكم ، لأخبرتهما عن حبي لله ورسوله

لا تقول عن اي شي في الدنيا مستحيل

{{ كن مع الله ولا تبالي }} وله طرائق بعدد انفاس الخلائق

______________

فقال له النبي ﷺ :_ انما أنت رجل واحد

[[ يعني أن انضمامك الى الجيش لن يكون فيه فارق كبير لأنك شخص واحد ]]

ولكن خذّل عنا ما استطعت {{ فإن الحرب خدعة }}

[[ يعني اعملك شغلة توقع فتنة بينهم ]]

قال نعيم :_ يارسول الله ، إني أحتاج ان اقول[[  يعني اذا بدي اعمل فتنة لازم اكذب ]]

فهل  تأذن لي ؟

قال له النبي ﷺ. :_ قل ما شئت ، فإن الحرب خدعة

_______________

أعطى الرسول صلى الله عليه وسلم {{ لنعيم بن مسعود }} أول الخيط

وفتح له الباب الى الإبداع

و الرسول صلى الله عليه وسلم  يعلم أن {{نعيم بن مسعود}} عنده هذه القدرة الخاصة

وقد حاول {{ أبو سفيان بن حرب }} أن يستخدم {{ نعيم بن مسعود }} في تخويف المسلمين في غزوة بدر الآخرة، وفشل {{ نعيم }} في تخويف المسلمين

________

وبالفعل قام {{ نعيم بن مسعود }} رضي الله عنه وارضاه

بخدعة عجيبة لم تخطر على بال أحد من الصحابة

خرج من عند النبي ﷺ.

ويمم وجهه نحو يهود {{ بني قريظة }}

وكان قبل ذلك الوقت معروفا لديهم وكثير التردد عليهم

وهو صديق حميم لسيد بني قريظة {{ كعب }} وصديق ايضا لحيي بن اخطب

فدخل عليهما فرحبا به

فقال لهما : _يا كعب ويا حيي

قد عرفتم ودي إياكم وخاصة ما بيني وبينكم

قالا له :_ أجل ، صدقت انت رجل غير متهم عندنا

 [[ يعني اخ عزيز ]]

فقال نعيم :_ إني ناصحاً لكم 

فإن قريشاً قد ملت المقام [[ يعني صرلهم ١٥ يوم ملوا وزهقوا ما بدهم يحاربوا  ]]

وقد تشائم ابو سفيان من استيلاء ، أصحاب محمد على القافلة ، وان هذا الرجل [[ قصده النبي ]]

لا يؤمن جانبه

هل نسيتم ما صنع بأخوانكم من بني {{ النضير وقينقاع }}

وقريش ليسوا مثلكم

البلد بلدكم فيه أموالكم ونساؤكم وأبناؤكم لا تقدرون أن تتحولوا منه إلى غيره

 [[ انتوا وضعكم يختلف عن قريش هم بيرجعوا لبلدهم بس انتوا وين تروحوا ، اذا انصرفت قريش ]]

وإن قريشاً قد جاءوا لحرب محمد وأصحابه، وبلدهم وأموالهم ونساؤهم بغيره [[ يعني بيوتهم ونسائهم في مكة بلد ثانية مش خايفين على شي ]]

فإن أصابوا فرصة انتهزوها [[ إذا صحلهم فرصة اغتنموها ]]

 وإلا لحقوا ببلادهم وتركوكم ومحمداً فانتقم منكم

قالوا :_والله قد فتحت أذهاننا ، وما العمل يا نعيم ؟! !!

قال :_  لا تقاتلوا معهم حتى يُعطوكم رهائن

قالوا :_ كيف ؟
قال :_ خذوا من سادة قريش وغطفان {{٧٠ رجل }} من اشرافهم يدخلوا معكم في الحصن ، فلا يستطيع القوم ان يرجعوا بلادهم ، وسادتهم واشرافهم ، في حصنكم فأياكم ان تقاتلوا محمد ، إلا واشراف قريش عندكم في الحصن

قالوا :_ لقد أشرت بالرأي

قال :_ولكن اكتموا عني

قالوا :_ نفعل

__________________

ثم ذهب نعيم إلى جيش الأحزاب في نفس الليلة

واجتمع مع سادة قريش

وقال :_ يا ابا سفيان ، تعلمون ودي لكم  ونُصحي لكم

أحدثكم حديثا وتكتموا عني

قالوا :_ نعم افعل ، ما أنت عندنا بمتهم

ماذا عندك يا نعيم ؟ !!!

قال :_ كنت عند {{ بني قريظة }}

[[ طبعا هم يعلمون ان نعيم صديق لهم ]]

قال :_ وسمعت منهم حديث ما سرني ، فما أحببت أن أبيته ليلة ، حتى يكون بين يديك وانت سيد القوم يا ابا سفيان

قال ابو سفيان :_ ما وراءك يا نعيم تكلم

قال :_  إن اليهود قد ندموا على ما كان منهم من نقض عهد محمد وأصحابه

وإنهم قد راسلوه أنهم يأخذون منكم رهائن يدفعونها إليه ثم يوالونه عليكم

فإن سألوكم رهائن فلا تعطوهم

قالوا :_ اجل قد أشرت بالرأي

__________________

ثم ذهب إلى غطفان وقال لهم ما قاله لقريش

وهكذا شعرت قريش بالقلق

وكذلك غطفان

فأرسلوا رسالةً الى اليهود وقالوا :_ إنا لسنا بأرض مقام ، وقد هلك الكراع والخف [[ الإبل والخيل  التي معهم هلكوا من الجوع صعب نطول اكثر من هيك ]]

 فانهضوا بنا حتى نناجز محمداً

[[ يعني خلص بيكفي افتحولنا الحصون ندخل على محمد وصحبه ]]

فأرسل بنو قريظة رد لهم {{ إنا لا نقاتل معكم حتى تبعثوا إلينا رهائن }}

فقالت قريش وغطفان :_ صدقكم والله نعيم

فبعثوا إلى اليهود وقالوا:

{{  إنا لا نُرسل إليكم أحداً فاخرجوا معنا حتى نناجز محمدًا }}

فقال اليهود:_ صدقكم والله نعيم

__________________

فدبت الفرقة بين الفريقين، وهكذا استطاع

{{ نعيم بن مسعود }} رضي الله عنه وارضاه

 بحيلته أن يقضي على هذا التحالف الخطير الذي كان بين {{ الأحزاب وبين يهود بني قريظة }}

يتبع إن شاء الله

أعرف نَبِيِّك مُحمَّد ﷺ. ))}*
*_بحث عن حياة الرسول منذ مولده حتى وفاته_*

-للانضمام عبر التليجرام

@Shawqiahmad

https://t.me/Shawqiahmad
🕊🕊🟢🟡🔵🟠🟣🔴🕊🕊
⛅️☁️🌥🌤🌩⛅️☁️⛅️☁️

‏هذه السُّحُب تزن مئات الأطنان من الماء ﴿ وَيُنشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ ﴾

‏لو نزل ما فيها من ماء دفعة واحدة لهلك الناس وفسدت الزروع وتدمّرت البيوت، لكن الله يُنزله قطرات ليّنات.🌧🌦

‏فلا تقلق، فالرازق-تعالى-لطيفٌ بك في إيصال رزقك إليك.

‏﴿ اللَّهُ لَطيفٌ بِعِبادِهِ يَرزُقُ مَن يَشاء ﴾


🌷‏القليل مع الإخلاص كثير.🌷
‏والكثير بدون الإخلاص معدوم.🥀
#اعرف_نبيك_الجزء_178_الثامن_والسبعون_بعدالمائه


🌾🌾(( أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر   يتبع إن شاء الله ))🌾🌾

أنسحاب الأحزاب ، وتحقق النصر

___________________

نحن الآن في آخر أيام الخندق ، وقد دام حصار المسلمون

على أرجح الروايات {{ ١٨ }} يوم

بعد ان وقع الخلاف بين{{  الاحزاب ، وبني قريظة }} على يد {{ نعيم بن مسعود }} رضي الله عنه

بالرغم من أن الكفار جائوا للحرب دون اتفاق مع

{{بني قريظة }}

ولكن أن يحقق الجيش ميزة ثم يفقدها ، فهذا يحبطه حتى ولو لم تكن معه هذه الميزة من أول الأمر

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

وقبل انسحاب الأحزاب بيوم

أشتدت قريش على خيمة النبيﷺ. بنبالها

تحاول بكل ما أستطاعت ، أن تحقق هدفها وهو قتل النبي ﷺ.

فكان هدفهم جميعاً ، خيمة النبي صلى الله عليه وسلم يرمونها بالنبال

فأحاط الصحابة بخيمته صلى الله عليه وسلم ، إحاطة السوار بالمعصم ، يصدون السهام والنبال عن خيمته

فأقبل {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }}

وعليه درع مقلصة [[ اي صغيرة عليه لم تستر يديه ]]

ومر مسرعاً من أمام مكان مرتفع قد تجمع فيه النساء

وكانت امه [[ أي ام سعد ]] والسيدة عائشة من ضمن هذه النساء

ينظرون الى ماذا يجري حول خيمة النبي صلى الله عليه وسلم

وفي يد {{ سعد }} رمح ويجري مسرعاً لخيمة النبي ﷺ.

وقد شاعت الأخبار أن الاحزاب صبوا كل غضبهم ، على خيمة النبي ﷺ.

فقالت له أمه :_ أي بني تعجل فلقد تأخرت عن رسول الله [[ يعني تأخرت  المفروض تكون اول المدافعين عن خيمة النبي ﷺ. ]]

تقول السيدة عائشة :_ فما سرني درعه التي يلبس ، فإنها غير سابغة [[ اي ساترة ]] قد بانت منها ذراعيه

فقلت :_ يا ام سعد ، وددت لو أن درع سعد أسبغ فإني أخشى عليه

فقالت امه :_ ليقضي الله ماهو قاضٍ [[ تسلم الامر لله ]]

•┈┈┈┈┈┈┈┈•

فأقبل{{ سعد }} و وقف بباب خيمة النبي ﷺ.

يصد السهام عن خيمة النبي ﷺ.

فجاء سهم وصاحبها ينادي خذها وانا {{ ابن القمئة }} فنزل السهم  في اكحل سعد الايسر

[[ اي الشريان الرئيسي في يده ]] فنفر الدم وسمع النبي ﷺ. ،  بأصابة سعد

قال النبي :_ ابن قمئة ؟؟ !!!!

قالوا :_ اجل يا رسول الله

قال :_ اقمئه الله في نار جهنم

فوضع سعد يده اليمنى على مكان الجرح ، والدم ينزف بشدة

ثم رفع طرفه للسماء

انظروا الى هؤلاء الرجال حول الرسول صلى الله عليه وسلم

رجال صدق

{{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا }}

رفع طرفه للسماء  يناجي ربه

وقال :_

اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئاً ، فأبقني لها ما بقيت ، فإنه لا شيء أحب إلي من ان أجالد قوماً

[[ اي اقاتل ]] كذبوا نبيك واخرجوه

وإن كان قد وضعت الحرب بيننا وبينهم [[ يعني مافي معركة أخرى معهم مرة تانية ]]

فأجعله طريقي الى الجنة [[ يعني ارزقني الشهادة ]]

ولا تخرج نفسي حتى تقر عيني من {{ بني قريظة }}

سبحان الله ما أعظم إيمانك يا {{ سعد رضي الله عنك وارضاك }}

هل رأيتم ؟؟

يدعو الله ويشترط لعظيم {{ إيمانه و ثقته بالله }}

١_ يريد ان يعلم هل الحرب مستمرة ام انتهت ؟

٢_ثم يريد الشهادة من هذه الاصابة

٣_ثم لا يريد الموت قبل أن تقر عينه من {{ بني قريظة }}

وكان الله عزوجل يسمع سعد ويراه

ويقول لملائكته

{{ أجل سجلوا ما يريد سعد في ألواح القدر ثم نفذوه }}

فما ان انتهى {{ سعد بن معاذ رضي الله عنه }} من دعائه إلا وقد انقطع الدم

وأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، أن يمرض في خيمة قريبة من مسجده

ولندع {{سعد يمرض }} ولنكمل ماذا حدث تلك الليلة ولنرى هل حقق الله دعاء سعد

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

مضى النهار وانصرف المشركون عن خيمة النبي ﷺ.

وارسل {{ ابو سفيان }} رسالة للنبي صلى الله عليه وسلم

يقول فيها

كنت قد خرجت إليك بعشرة آلاف ، وانا أعزم على أن لا أرجع لمكة ، حتى استأصلك وصحبك ودينك ، ولكنك أحتميت وراء خندق

وكان من أمرك ما كان والأيام بيننا سجال

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

فأرسل إليه النبي ﷺ. جواباً

أما بعد :_

فإنَّ ما عزمت عليه ، يحول الله بينك وبينه

وسيأتي عليك يوم

أكسر فيه {{ الآت والعزى }} على مرأى منك ، وبيدي مفاتيح الكعبة وسأذكرك بذلك يا {{ سفيه بني غالب }}

[[ عندما يكرمنا الله ونكمل السيرة ، ونذكر فتح مكة وكيف فتحت ، واهتزت جبال مكة وأرضها ، بأصوات تكبير المسلمين وأعدادهم الهائلة ، تذكروا هذه الرسالة ]]

🌾•┈┈┈┈┈┈┈┈•

قام النبي ﷺ. يصلي تلك الليلة ، وكانت ليلة شديدة البرد مظلمة في آخر الشهر

وأراد الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن يرسل أحد الصحابة ويدخل الى داخل جيش الأحزاب

يستطلع لهم خبر القوم

وجاءت يد {{ القدرة الإلهية }} في تلك الليلة

 أرسل الله تعالى على معسكر الكفار ريحا شديدة باردة قاسية البرودة

فقلبت قدورهم ، وأطفئت نيرانهم ، واقتلعت خيامهم ، بينما كانت هذه الرياح هينة عند معسكر المسلمين ولم يكن بينهما إلا عرض الخندق
فماذا حدث في تلك الليلة

سيحدثنا عن تلك الليلة الصحابي الجليل

{{ حذيفة بن اليمان }} رضي الله عنه والحديث في البخاري ومسلم وكل الصحاح

•┈┈┈┈┈┈┈┈•

جلس {{ حذيفة }} يحدث التابعين [[ الشباب الذين جاؤوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم لم يروا النبي  ]]

جلس يحدثهم ، عن غزوة الخندق ، فلما انتهى

قال قائل لأبي حذيفة :_ وشهدتم هذا كله مع رسول الله ؟ !!

[[ متعجب لأن أحداث كثيرة حصلت في الخندق ]]

قال :_ أجل

فقال قائل منهم :_ ليتني كنت معكم ، فوالله ما أدع رسول الله صلى عليه وسلم يمشي على الأرض خطوة ، لأحملنه على ظهري

وقال الآخر :_ ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيماً

[[ وهذه العبارة اغلبنا يقولها عندما يقرأ السيرة أو يزور البقيع ويسلم على الصحابة كلنا نقول  ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما وهو دعاء مستحب ]]

فقال حذيفة :_ لا تتمنوا ذلك يا أخوة الإسلام

لقد رأيتُني ليلة ، ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

ليلة الخندق

[[ ويعني ليلة الخندق اي الليلة الآخيرة ]]

ونحن ثلاث مئة أو قريب من ذلك

[[ اهل الخندق كانوا ٣٠٠٠ منهم المسلم والمنافق

حذيفة الآن يتحدث عن الخواص الذين كانوا حول النبي ﷺ. ]]

يقول :_ قام النبي ﷺ. يصلي في تلك الليلة

ثم استقبلنا ينظر فينا واحدا  واحد

ثم قال :_  إنه كائن حدث في القوم هذه الليلة [[ اي الاحزاب يبشر اصحابه الليلة رح يصير حدث غريب عندهم ]]

إنه كائن حدث في القوم هذه الليلة

ألا رجل يأتني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنة ؟:

يقول حذيفة :_ فو الله الذي بعثه بالحق ، لم يقم منا رجل واحد

[[ برد شديد ، وظلمة و خوف ، وقريش قد استشرت واستأسدت ]]

قال فأعادها

:_ألا رجل يأتني بخبر القوم ويكون رفيقي في الجنة ؟؟

قال :_ فوالله ما قام منا رجل واحد

[[ طبعا الذين حول الرسول ال ٣٠٠ من كبار الصحابة ابو بكر وعمر وعلي وعثمان وابو دجانة وحذيفة وغيرهم من خيرة الصحابة ، ولكن الموقف ليس بالسهل ابدا ]]

يقول حذيفة :_ ما قام منا رجل واحد

ثم نظر إلي

وقال :_  أحذيفة ؟؟!!

قال:_ وانا اجلس على ركبتي فتقاصرت الى الارض[[ اي برك للارض ، مش قام لا برك ]]

قلت :_ لبيك يا رسول الله

قال :_تسمع صوتي منذ الليلة ولا تجيب ؟!!  قم

قال حذيفة :_ فقمت واقفاً بين يديه

وقلت :_ والذي بعثك بالحق ما قمت الا حياءً منك

فقال لي :_ أذهب فأتني بخبر القوم

قلت :_ والذي بعثك بالحق لا أخشى الموت ، ولكن اخشى ان يأسروني في هذه الليلة الباردة ، فيفتني القوم عن ديني [[خايف على دينه ، يأسروه ويعذبوه في هذه الليلة الباردة ، وتفلت منه كلمة سيئة ]]

فقال لي النبي ﷺ. :_ إنك لن تؤسر

قلت :_ يا رسول الله ، وليس علي إلامرط لزوجتي لا يستر جميع بدني [[ اي ثوب من صوف ]] فإني اقرقف

 [[ اي ارجف من البرد ]]

قال :_ لا عليك برد حتى ترجع إلي [[ يعني لن تشعر بالبرد حتى ترجع ]]

ثم بسط النبي ﷺ. يديه

وقال :_  اللهم احفظه من بين  يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه  وعن شماله،  ومن فوقه ، ومن تحته

يقول حذيفة :_ فلما أنطلقت

قال لي النبي ﷺ.

أأتيني بخبر القوم ولا تذعرهم عليَّ

[[ اي لا تقتل احد منهم ، لا تعمل اي حركة ، انت رسول استطلاع فقط ، لا تقوم بأي عمل قتالي ضدهم ، فقط تأتي بأخبارهم ]]

فقلت :_ سمعاً وطاعة يا رسول الله

_•┈┈┈┈┈┈┈┈•

يقول حذيفة :_ فلما وليت من عنده جعلت كأنما أمشي في حمام

[[ يعني ذهب البرد الذي كان يشعر به، وشعر بالدفء كأنه في حمام ]]

فلما دخل حذيفة في الجيش في الجهة المقابلة للخندق ، فإذا بالريح شديدة ، لا تدع خيمة الا قلعتها ، كانت ريحا شديدة باردة قاسية البرودة ، تقلب قدورهم ، وأطفئت نيرانهم ، واقتلعت خيامهم

تعسف الرمال في وجههم ، وليس بيننا وبينهم الا عرض الخندق

 فلا يوجد عند المسلمين ريح ، والريح عندهم كأنها القيامة

[[ إنها إرادة الله  ]]

يقول حذيفة :_ فأخذت اتسلل حتى جئت قوماً بينهم نار [[ هو لا يعرف من هم القوم ، لانهم ١٠ آلاف وكل مجموعة معكسرة بجهة ]]

قال :_ حتى جئت قوماً بينهم نار

وعلى ضوء النار رأيت  رجلاً جسيماً ، يضع كفيه فوق النار ويمسح بها خاصرته

وانا لا أعرف {{ ابا سفيان }} انذاك

فلما دنوت منهم علمت أنه {{ ابا سفيان }} من كلامه مع القوم

و والله لقد اخذت سهمي و وضعته في قوسي و لوشئت لغرزته في كبده تماماً

فإذا بصوت رسول الله صلى الله عليه وسلم

{{{ أأتيني بخبر القوم ولا تذعرهم عليَّ }}

فلم أفعل

[[ أي اعجاز نبوي هذا ، في الظهيرة كان قد ارسل النبي لابي سفيان

سيأتي عليك يوم أكسر فيه الآت والعزى ، على مرأى منك وبيدي مفاتيح الكعبة ، وسأذكرك بذلك { يا سفيه بني غالب }

فلو قتله حذيفة في ذلك الوقت

 اين كانت ذهبت نبؤة النبي ﷺ. ؟

ولكن الله يريد ان يسلم ابا سفيان مفاتيح الكعبة بيديه للنبي ويسلم مكة كلها  ]]

دخل حذيفة في الجيش

ثم جلس {{ حذيفة }} بين القوم

فسمع {{ أبو سفيان }} يقول وكأنه أحس انه دخل فيهم من ليس منهم