#اعرف_نبيك_الجزء_175_الخامس_والسبعون_بعدالمائه
📜📜(( بني قريظة ينقضون العهد ))📜📜
بني قريظة ينقضون العهد
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
_________________________
لم يستطع جيش الأحزاب أقتحام الخندق ، وقد حاصر الأحزاب المدينة المنورة
منهم من قال أسبوعين ومنهم من قال ثلاثة أسابيع ولكن أرجح الروايات انهم حاصروا المدينة {{ ١٨ يوم }}
وهذه المدة من الوقت كانت صعبة على المشركين جداً
لأنهم جاؤا الى المدينة وهم غير مستعدون لفرض الحصار لمدة طويلة ، وبالتالي فليس لديهم مؤن تكفي كل هذا الجيش كل تلك المدة
ولكن استمرت المناوشات ، والطقس كان بارداً جداً ، ولا يوجد ربيع ترعاه الإبل ولا الخيل
لم تحمل قريش معها مؤونة زائدة ، فلقد ظنت أنها جولة يوم أو يومين وينتهي الأمر
وكانت قريش تعتقد إذا وصلت المدينة ، ترعى أبلها وخيلها في مزارع المدينة
فلما رأت قريش الخندق خاب ظنها ، وأقامت في شر مقام
واحتاروا في أمرهم
فلا مجال لأقتحام الخندق
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
وكان مع جيوش الأحزاب {{ حيي بن أخطب }} سيد يهود {{بني النضير }} والذي اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة
{{حيي بن أخطب }} الذي كان له الدور الأكبر في تجميع هذه الأحزاب
فكما قلنا كان للمدينة مدخلين
من الشمال وقد حفر مكانه {{ الخندق }}
وبقي مكان واحد
من الجنوب الذي فيه يهود {{ بني قريظة }} الذين كان معهم عهد مع النبي صلى الله عليه وسلم
وكان العهد ينص في بنوده
{{ إن داهم عدو المدينة يدفعوا عنها ، لإنهم من أهلها }}
فلما رأى {{ حيي بن اخطب }} أن لا فرصة ولا مجال لتحقيق هذه الحملة من الاحزاب
إلا اخوته {{ المغضوب عليهم من يهود بني قريظة }}
اجتمع مع زعماء الأحزاب ، وطمئنهم
أنه سيحل مشكلة الخندق ، وأن يجعل الخندق مقبرة للمسلمين بدل ان كان حصناً لهم
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
قالوا :_ يا حيي كيف ذلك ؟؟
قال :_ إخواننا من بني قريظة
قالوا :_ كيف ؟؟
قال :_ يفتحوا لنا أبواب حصونهم ، وأنا سأقنعهم بذلك
[[ لأن بني قريظة كما ذكرنا في الجنوب للمدينة، ولو فتحوا الأبواب للمشركين لاجتاحوا المدينة، فما بالك لو حاربوا مع المشركين ]]
فأعجب جيش المشركين بفكرة هذا اليهودي الخبيث
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
فأستأذنهم وانطلق لبني قريظة من جنوب المدينة
وكان سيد بني قريظة
{{ كعب بن أسد القرظي }} هو صاحب عقدهم وعهدهم
[[ أي سيد بني قريظة ]]
واليهود كما أخبرنا الله عزوجل وعلمنا ، أنهم جميعاً لهم نفس
الصفة لا تتغير ولا تتبدل
{{ يهود وعهود ضدان لا يجتمعان أبداً أبداً أبداً ، منذ أن خلقهم الله حتى تقوم الساعة }}
ولكن في هذا الوقت كان {{ كعب سيد بني قريظة }} قد تعلم درساً قاسياً ، لما حصل لإخوانه من يهود
{{ يهود بني قينقاع وبني النضير }} فأخذ عهداً على نفسه أن يلتزم بعهده مع النبي صلى الله عليه وسلم
وكان قد وفى بعهده مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرى من النبي إلا صدقاً ووفاءً
فلما جاءت الاحزاب اغلق ابواب الحصون والتزم بالمعاهدة
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
فلما سمع {{ كعب }} بقدوم حيي
رفض أن يفتح له باب الحصن ، ورفض أستقباله
فناداه {{ حيي }} من وراء الحصن
قال : _ ويحك يا كعب افتح لي
فقالوا له :_ كعب لا يريد أن يرى احداً
فأخذ يناديه من وراء الحصن
يا كعب افتح لي باب الحصن اكلمك
فأطل عليه كعب من نافذة الحصن
وقال :_ ويحك يا حيي إنك امرؤ مشؤوم[[ يعني منحوس ]]
ماذا تريد ؟؟
ألا تذكر ما فعلت بقومك ؟؟ [[ قومه بني النضير عندما أشار عليهم أن يلقوا صخرة من سطح الدار على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضيف عندهم فنزل جبريل واخبره بمكرهم ونقضهم العهد ]]
ألا تذكر ما فعلت بقومك ؟؟
وإني قد عاهدت محمداً ، فلست بناقض ما بيني وبينه، ولم أرى منه إلا وفاء وصدقا
قال :_ دعني أدخل وأكلمك
قال كعب :_ لا تكلمني ولا اكلمك واغلق بابه مرة اخرى في وجهه
فصاح حيي: _ويحك افتح لي أكلمك
قال:_ ما أنا بفاعل
[[ انظروا ماذا قال له وانظروا الى مكر يهود اخبث خلق الله على الإطلاق ]]
قال: _والله إنك يا كعب ما أغلقت بابك دوني ، إلا خوفاً على جشيشتك أن آكل معك منها
[[ الجشيشية ما نسميه بالعامية {{ جريشة }} القمح إذا طحن طحناً قليلاً ،حتى لا يصبح طحين ، صار مثل البرغل أخوانا الفلاحين يعرفونه يطبخ حتى ينضج ثم يضع عليه اللحم صار اسمها جريشة ]]
قال:_ والله ما أغلقت بابك دوني ، إلا خوفاً ، على جشيشتك أن آكل معك منها
فغضب كعب [[ لانه وصفه بالبخل ]]
فقال كعب :_ ويحك أنا أخاف على جشيشتي ؟ !!!!
افتحوا له باب الحصن
ففتح له باب الحصن فدخل
📜📜(( بني قريظة ينقضون العهد ))📜📜
بني قريظة ينقضون العهد
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
_________________________
لم يستطع جيش الأحزاب أقتحام الخندق ، وقد حاصر الأحزاب المدينة المنورة
منهم من قال أسبوعين ومنهم من قال ثلاثة أسابيع ولكن أرجح الروايات انهم حاصروا المدينة {{ ١٨ يوم }}
وهذه المدة من الوقت كانت صعبة على المشركين جداً
لأنهم جاؤا الى المدينة وهم غير مستعدون لفرض الحصار لمدة طويلة ، وبالتالي فليس لديهم مؤن تكفي كل هذا الجيش كل تلك المدة
ولكن استمرت المناوشات ، والطقس كان بارداً جداً ، ولا يوجد ربيع ترعاه الإبل ولا الخيل
لم تحمل قريش معها مؤونة زائدة ، فلقد ظنت أنها جولة يوم أو يومين وينتهي الأمر
وكانت قريش تعتقد إذا وصلت المدينة ، ترعى أبلها وخيلها في مزارع المدينة
فلما رأت قريش الخندق خاب ظنها ، وأقامت في شر مقام
واحتاروا في أمرهم
فلا مجال لأقتحام الخندق
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
وكان مع جيوش الأحزاب {{ حيي بن أخطب }} سيد يهود {{بني النضير }} والذي اجلاهم النبي صلى الله عليه وسلم عن المدينة
{{حيي بن أخطب }} الذي كان له الدور الأكبر في تجميع هذه الأحزاب
فكما قلنا كان للمدينة مدخلين
من الشمال وقد حفر مكانه {{ الخندق }}
وبقي مكان واحد
من الجنوب الذي فيه يهود {{ بني قريظة }} الذين كان معهم عهد مع النبي صلى الله عليه وسلم
وكان العهد ينص في بنوده
{{ إن داهم عدو المدينة يدفعوا عنها ، لإنهم من أهلها }}
فلما رأى {{ حيي بن اخطب }} أن لا فرصة ولا مجال لتحقيق هذه الحملة من الاحزاب
إلا اخوته {{ المغضوب عليهم من يهود بني قريظة }}
اجتمع مع زعماء الأحزاب ، وطمئنهم
أنه سيحل مشكلة الخندق ، وأن يجعل الخندق مقبرة للمسلمين بدل ان كان حصناً لهم
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
قالوا :_ يا حيي كيف ذلك ؟؟
قال :_ إخواننا من بني قريظة
قالوا :_ كيف ؟؟
قال :_ يفتحوا لنا أبواب حصونهم ، وأنا سأقنعهم بذلك
[[ لأن بني قريظة كما ذكرنا في الجنوب للمدينة، ولو فتحوا الأبواب للمشركين لاجتاحوا المدينة، فما بالك لو حاربوا مع المشركين ]]
فأعجب جيش المشركين بفكرة هذا اليهودي الخبيث
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
فأستأذنهم وانطلق لبني قريظة من جنوب المدينة
وكان سيد بني قريظة
{{ كعب بن أسد القرظي }} هو صاحب عقدهم وعهدهم
[[ أي سيد بني قريظة ]]
واليهود كما أخبرنا الله عزوجل وعلمنا ، أنهم جميعاً لهم نفس
الصفة لا تتغير ولا تتبدل
{{ يهود وعهود ضدان لا يجتمعان أبداً أبداً أبداً ، منذ أن خلقهم الله حتى تقوم الساعة }}
ولكن في هذا الوقت كان {{ كعب سيد بني قريظة }} قد تعلم درساً قاسياً ، لما حصل لإخوانه من يهود
{{ يهود بني قينقاع وبني النضير }} فأخذ عهداً على نفسه أن يلتزم بعهده مع النبي صلى الله عليه وسلم
وكان قد وفى بعهده مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ولم يرى من النبي إلا صدقاً ووفاءً
فلما جاءت الاحزاب اغلق ابواب الحصون والتزم بالمعاهدة
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃❀•┈┈•✍
فلما سمع {{ كعب }} بقدوم حيي
رفض أن يفتح له باب الحصن ، ورفض أستقباله
فناداه {{ حيي }} من وراء الحصن
قال : _ ويحك يا كعب افتح لي
فقالوا له :_ كعب لا يريد أن يرى احداً
فأخذ يناديه من وراء الحصن
يا كعب افتح لي باب الحصن اكلمك
فأطل عليه كعب من نافذة الحصن
وقال :_ ويحك يا حيي إنك امرؤ مشؤوم[[ يعني منحوس ]]
ماذا تريد ؟؟
ألا تذكر ما فعلت بقومك ؟؟ [[ قومه بني النضير عندما أشار عليهم أن يلقوا صخرة من سطح الدار على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ضيف عندهم فنزل جبريل واخبره بمكرهم ونقضهم العهد ]]
ألا تذكر ما فعلت بقومك ؟؟
وإني قد عاهدت محمداً ، فلست بناقض ما بيني وبينه، ولم أرى منه إلا وفاء وصدقا
قال :_ دعني أدخل وأكلمك
قال كعب :_ لا تكلمني ولا اكلمك واغلق بابه مرة اخرى في وجهه
فصاح حيي: _ويحك افتح لي أكلمك
قال:_ ما أنا بفاعل
[[ انظروا ماذا قال له وانظروا الى مكر يهود اخبث خلق الله على الإطلاق ]]
قال: _والله إنك يا كعب ما أغلقت بابك دوني ، إلا خوفاً على جشيشتك أن آكل معك منها
[[ الجشيشية ما نسميه بالعامية {{ جريشة }} القمح إذا طحن طحناً قليلاً ،حتى لا يصبح طحين ، صار مثل البرغل أخوانا الفلاحين يعرفونه يطبخ حتى ينضج ثم يضع عليه اللحم صار اسمها جريشة ]]
قال:_ والله ما أغلقت بابك دوني ، إلا خوفاً ، على جشيشتك أن آكل معك منها
فغضب كعب [[ لانه وصفه بالبخل ]]
فقال كعب :_ ويحك أنا أخاف على جشيشتي ؟ !!!!
افتحوا له باب الحصن
ففتح له باب الحصن فدخل