#اعرف_نبيك_الجزء_136_السادس_والثلاثون_بعدالمائه
السيرة النبوية العطرة
🌄🌄(( الحسن والحسين )) رضي الله عنهما 🧎🧎🕊🕊🕊
🕊🌿🕊🌻🌿🕊🌿🌻🌿🕊
ولدت فاطمة رضي الله عنها ولدها الأول
والحفيد الأول {{ لرسول الله صلى الله عليه وسلم }}
{{ الحسن بن علي بن ابي طالب }}
فعندما وضعته ، أرسلت الى جدّه صلى الله عليه وسلم
فحضر النبي ﷺ. فرحاً مسروراً ليرى هذا الحفيد الأول من ابنته فاطمة ، بضعةُ النبي
التي قال عنها يوماً {{ فاطمة بضعةٌ مني ، يرضيني ما يرضيها ويسخطني ما يسخطها }}
جاء ليرى هذا الحفيد الاول
فجاء علي رضي الله عنه ، ووضعه في حِجر النبي ﷺ.
فنظر إليه وأذن في أذنه ، ومسح على وجهه بيده المباركة وتلا ماشاء الله له ، من القران ودعا له
ثم قال :_ ما أسميتموه يا علي ؟؟
قال علي :_ حرب [[ يحب الحرب والجهاد سيدنا علي ]]
فأبتسم النبي ﷺ.
وقال :_ بل هو الحسن
ولما بلغ الاسبوع ختنه ، وعق عنه ، كبشين املحين أقرنين
ثم حملت فاطمة بأخيه {{ الحسين }} و وضعت ولدها الثاني
فجاء النبي ﷺ.
قال :_ اين أبني ؟؟ أرونيه ؟؟
[[وكان يعتبر ابناء فاطمة ابنائه ، وإبن الأبن يعتبر إبن ]]
فجاء علي ووضعه في حِجره
[[ فصنع له ما صنع لأخيه الحسن ]]
ثم قال :_ يا علي ما أسميتموه ؟؟
قال :_ حرب
قال النبي ﷺ. :_بل هو الحسين يا علي فسماه بالحسين هكذا [[ بال التعريف ، ال ح س ي ن ]]
ثم حملت وولدت المولود الثالث
فلما وضعته جاء النبي ﷺ. [[ وقيل له كما قيل ، وقال كما قال ]]
وقال :_ ما أسميتموه يا علي
فقال علي بن ابي طالب :_ حرب
فقال له :_ بل هو المحسن يا علي
ثلاث ذكور
الحسن والحسين والمحسن [[ ولكن المحسن مات في سن الرضاعة فأهملت كتب السيرة ذكره لأن ليس له سيرة ، طفل رضيع ]]
فحملت بالبطن الرابع
فلما أنجبت فكانت انثى
فجاء النبي ﷺ.
فصنع لها ما صنع مع أخويها من القراءة والأذان والدعاء
ثم قال :_ما أسميتها ياعلي ؟؟
فسكت علي
[[ ما بيزبط هالمرة يسميها يقول حرب ، كان في رأس علي رضي الله عنه اسم حرب يريد أن يحمل هذا الاسم ، وانثى ما بيزبط فسكت علي ]]
فسكت علي وقال :_ ما كنت لأسبق رسول الله في تسميتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ وما كنت لأسبق الله في تسميتها
وإذا بجبريل يهبط ويقرأهم السلام ويهنئهم
ويقول :_ إن الله يأمرك أن تسميها {{ زينب }}
[[ مع ان هذا الاسم ليس بجديد فبنت النبي الكبرى اسمها زينب ]]
فزينب سماها الله عزوجل بهذا الاسم ، فالله عزوجل يحب هذا الأسم
ثم ولدت البطن الخامس {{ ام كلثوم }}
🕊🌿🕊🌻🌿🕊🌿🌻🌿🕊
ورغم حب النبي ﷺ. لفاطمة رضي الله عنها فكان يجري بحقها ما يجري على غيرها
فقد قال صلى الله عليه وسلم يوماً
وهو في مسجده وبين أصحابه ، من مهاجرين وانصار
يوم أن سرقت امرأة من أقارب {{ خالد بن وليد من بني مخزوم }}
وأمر النبي ﷺ. {{ بقطع يدها }} وخشي الناس أن تكون لها ردة فعل في نفس خالد سيف الله المسلول
فأرسلوا الحبّ بن الحبّ {{ أسامة بن زيد }} لمكانته عند النبي ﷺ.
ابوه {{ زيد بن حارثة الذي تبناه النبي ذكرته لكم }}
قالوا له :_ اذهب واشفع لها عند النبي ﷺ. وتقدم اسامة يشفع
[[ ان تكون هنالك عقوبة غير قطع اليد يعني مثل ما بيصير اليوم بنشتري الحكم ، بنعمل كفالة ونزيد الجرائم ونزيد السفالة ونزيد السوء في سلوكيات المجتمع وبيدخل للسجن بمهنة واحدة من قلة الحياء ، بيطلع بعشرة وبيتعلم السرسرة مزبوط وبنطلعه بكفالة ونرميه في المجتمع ]]
فلما تقدم أسامة بن زيد ، ليشفع بقطع اليد ، على أن تعدل لعقوبة اخرى
[[ لم يكن هناك قوانين بشرية تضعها البشر ، كان الحكم لله ورسوله ، والنبي لا يجتهد في حكم نص عليه القران ابداً ، فإنه حكم الله ، فمن يتجرأ على ان يضرب بحكم الله عرض الحائط ويحكم بعقل البشر ، فرسول الله لا يتعدى حدود الله ]]
قال تعالى {{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }}
فلما كلمه اسامة بن زيد
فغضب النبي ﷺ. ، وأحمر وجهه من الغضب
كأنه فقئ في وجنتيه حب الرمان
ونظر في وجه اسامة
وقال :_ يا اسامة ، أتشفع في حد من حدود الله ؟!!
والذي نفسُ محمد بيده ، لو أنها {{ فاطمة بنت محمد }} سرقت لقطعت يدها
[[ أرايتم منزلة فاطمة عند النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك يقسم وهو صادق وهو أصدق من نطق لو فاطمة التي سرقت لقطعت يدها ]]
ثم قال لأسامة :_
إنما اهلك من كان قبلكم ، أنهم كانوا اذا سرق فيهم الضعيف احدوه ، واذا سرق فيهم الشريف عافوه [[ هذا بيطلعله ابن فلان معه مصاري ابوه مسؤول ، يحق لهم مالا يحق لغيرهم ]]
ومن هذا الحديث نفهم ان فاطمة وبنت رسول الله يجري عليها ما يجري على نساء العالمين
ونختم موضوعنا بهذا المثال من السيرة
🕊🌿🕊🌻🌿🕊🌿🌻🌿🕊
السيدة فاطمة رضي الله عنها
[[ تروي لنا كتب الحديث والسيرة مجمعة ]]
السيرة النبوية العطرة
🌄🌄(( الحسن والحسين )) رضي الله عنهما 🧎🧎🕊🕊🕊
🕊🌿🕊🌻🌿🕊🌿🌻🌿🕊
ولدت فاطمة رضي الله عنها ولدها الأول
والحفيد الأول {{ لرسول الله صلى الله عليه وسلم }}
{{ الحسن بن علي بن ابي طالب }}
فعندما وضعته ، أرسلت الى جدّه صلى الله عليه وسلم
فحضر النبي ﷺ. فرحاً مسروراً ليرى هذا الحفيد الأول من ابنته فاطمة ، بضعةُ النبي
التي قال عنها يوماً {{ فاطمة بضعةٌ مني ، يرضيني ما يرضيها ويسخطني ما يسخطها }}
جاء ليرى هذا الحفيد الاول
فجاء علي رضي الله عنه ، ووضعه في حِجر النبي ﷺ.
فنظر إليه وأذن في أذنه ، ومسح على وجهه بيده المباركة وتلا ماشاء الله له ، من القران ودعا له
ثم قال :_ ما أسميتموه يا علي ؟؟
قال علي :_ حرب [[ يحب الحرب والجهاد سيدنا علي ]]
فأبتسم النبي ﷺ.
وقال :_ بل هو الحسن
ولما بلغ الاسبوع ختنه ، وعق عنه ، كبشين املحين أقرنين
ثم حملت فاطمة بأخيه {{ الحسين }} و وضعت ولدها الثاني
فجاء النبي ﷺ.
قال :_ اين أبني ؟؟ أرونيه ؟؟
[[وكان يعتبر ابناء فاطمة ابنائه ، وإبن الأبن يعتبر إبن ]]
فجاء علي ووضعه في حِجره
[[ فصنع له ما صنع لأخيه الحسن ]]
ثم قال :_ يا علي ما أسميتموه ؟؟
قال :_ حرب
قال النبي ﷺ. :_بل هو الحسين يا علي فسماه بالحسين هكذا [[ بال التعريف ، ال ح س ي ن ]]
ثم حملت وولدت المولود الثالث
فلما وضعته جاء النبي ﷺ. [[ وقيل له كما قيل ، وقال كما قال ]]
وقال :_ ما أسميتموه يا علي
فقال علي بن ابي طالب :_ حرب
فقال له :_ بل هو المحسن يا علي
ثلاث ذكور
الحسن والحسين والمحسن [[ ولكن المحسن مات في سن الرضاعة فأهملت كتب السيرة ذكره لأن ليس له سيرة ، طفل رضيع ]]
فحملت بالبطن الرابع
فلما أنجبت فكانت انثى
فجاء النبي ﷺ.
فصنع لها ما صنع مع أخويها من القراءة والأذان والدعاء
ثم قال :_ما أسميتها ياعلي ؟؟
فسكت علي
[[ ما بيزبط هالمرة يسميها يقول حرب ، كان في رأس علي رضي الله عنه اسم حرب يريد أن يحمل هذا الاسم ، وانثى ما بيزبط فسكت علي ]]
فسكت علي وقال :_ ما كنت لأسبق رسول الله في تسميتها فقال النبي صلى الله عليه وسلم :_ وما كنت لأسبق الله في تسميتها
وإذا بجبريل يهبط ويقرأهم السلام ويهنئهم
ويقول :_ إن الله يأمرك أن تسميها {{ زينب }}
[[ مع ان هذا الاسم ليس بجديد فبنت النبي الكبرى اسمها زينب ]]
فزينب سماها الله عزوجل بهذا الاسم ، فالله عزوجل يحب هذا الأسم
ثم ولدت البطن الخامس {{ ام كلثوم }}
🕊🌿🕊🌻🌿🕊🌿🌻🌿🕊
ورغم حب النبي ﷺ. لفاطمة رضي الله عنها فكان يجري بحقها ما يجري على غيرها
فقد قال صلى الله عليه وسلم يوماً
وهو في مسجده وبين أصحابه ، من مهاجرين وانصار
يوم أن سرقت امرأة من أقارب {{ خالد بن وليد من بني مخزوم }}
وأمر النبي ﷺ. {{ بقطع يدها }} وخشي الناس أن تكون لها ردة فعل في نفس خالد سيف الله المسلول
فأرسلوا الحبّ بن الحبّ {{ أسامة بن زيد }} لمكانته عند النبي ﷺ.
ابوه {{ زيد بن حارثة الذي تبناه النبي ذكرته لكم }}
قالوا له :_ اذهب واشفع لها عند النبي ﷺ. وتقدم اسامة يشفع
[[ ان تكون هنالك عقوبة غير قطع اليد يعني مثل ما بيصير اليوم بنشتري الحكم ، بنعمل كفالة ونزيد الجرائم ونزيد السفالة ونزيد السوء في سلوكيات المجتمع وبيدخل للسجن بمهنة واحدة من قلة الحياء ، بيطلع بعشرة وبيتعلم السرسرة مزبوط وبنطلعه بكفالة ونرميه في المجتمع ]]
فلما تقدم أسامة بن زيد ، ليشفع بقطع اليد ، على أن تعدل لعقوبة اخرى
[[ لم يكن هناك قوانين بشرية تضعها البشر ، كان الحكم لله ورسوله ، والنبي لا يجتهد في حكم نص عليه القران ابداً ، فإنه حكم الله ، فمن يتجرأ على ان يضرب بحكم الله عرض الحائط ويحكم بعقل البشر ، فرسول الله لا يتعدى حدود الله ]]
قال تعالى {{ وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }}
فلما كلمه اسامة بن زيد
فغضب النبي ﷺ. ، وأحمر وجهه من الغضب
كأنه فقئ في وجنتيه حب الرمان
ونظر في وجه اسامة
وقال :_ يا اسامة ، أتشفع في حد من حدود الله ؟!!
والذي نفسُ محمد بيده ، لو أنها {{ فاطمة بنت محمد }} سرقت لقطعت يدها
[[ أرايتم منزلة فاطمة عند النبي صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك يقسم وهو صادق وهو أصدق من نطق لو فاطمة التي سرقت لقطعت يدها ]]
ثم قال لأسامة :_
إنما اهلك من كان قبلكم ، أنهم كانوا اذا سرق فيهم الضعيف احدوه ، واذا سرق فيهم الشريف عافوه [[ هذا بيطلعله ابن فلان معه مصاري ابوه مسؤول ، يحق لهم مالا يحق لغيرهم ]]
ومن هذا الحديث نفهم ان فاطمة وبنت رسول الله يجري عليها ما يجري على نساء العالمين
ونختم موضوعنا بهذا المثال من السيرة
🕊🌿🕊🌻🌿🕊🌿🌻🌿🕊
السيدة فاطمة رضي الله عنها
[[ تروي لنا كتب الحديث والسيرة مجمعة ]]