مشي خطوة خطوة لأن الحجر ثقيل حتى إذا سجد النبي إقترب أبو جهل منه ، ورفع الحجر ، وأراد أن يلقيه عليه
واذا أبو جهل يرجع القهقرى [[ يمشي للخلف ]] وقد تشنجت يداه على الحجر ولا يستطيع أن يلقيه وإنتقع وجهه [[ تغير لون وجه أصفر ]]
وأخذ يرتعد [[ اصابته الرجفة ]]
وتيبس في مكانه ، فأسرع القوم إليه ،
عَنْ أَبِي هُرَيرة
قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يعفِّر مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: فَقَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي كَذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِه ِ، ولأعفِّرن وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ، قَالَ: فَمَا فَجأهم مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكِصُ عَلَى عَقِبَيْه ِ، وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ ،
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ ؟
فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ خَنْدقا مِنْ نَارٍ، وهَولا، وَأَجْنِحَةً.
قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا".
قَالَ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ كَلا إِنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى }}
إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ...
وَقَوْلُهُ: {{ كَلا لَا تُطِعْه ُ}} يَعْنِي: يَا مُحَمَّدُ ، لَا تُطِعْهُ فِيمَا يَنْهَاكَ عَنْهُ مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعِبَادَةِ وَكَثْرَتِهَا ، وصلِّ حَيْثُ شِئْتَ وَلَا تُبَالِهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ حَافِظُكَ وَنَاصِرُكَ، وَهُوَ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.
{{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}}
ثم رجع أبو جهل إلى بيته وهو يرتعد من الخوف..
_______________
#اعرف_نبيك_محمد.
____ صلى الله عليه وسلم _
#يتبع_باذن_الله
___________
للإنضمام عبر التجرام
https://t.me/Shawqiahmad
--------------------------------------------
واذا أبو جهل يرجع القهقرى [[ يمشي للخلف ]] وقد تشنجت يداه على الحجر ولا يستطيع أن يلقيه وإنتقع وجهه [[ تغير لون وجه أصفر ]]
وأخذ يرتعد [[ اصابته الرجفة ]]
وتيبس في مكانه ، فأسرع القوم إليه ،
عَنْ أَبِي هُرَيرة
قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: هَلْ يعفِّر مُحَمَّدٌ وَجْهَهُ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ.
قَالَ: فَقَالَ: وَاللَّاتِ وَالْعُزَّى لَئِنْ رَأَيْتُهُ يُصَلِّي كَذَلِكَ لَأَطَأَنَّ عَلَى رَقَبَتِه ِ، ولأعفِّرن وَجْهَهُ فِي التُّرَابِ ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُصَلي لِيَطَأَ عَلَى رَقَبَتِهِ، قَالَ: فَمَا فَجأهم مِنْهُ إِلَّا وَهُوَ يَنْكِصُ عَلَى عَقِبَيْه ِ، وَيَتَّقِي بِيَدَيْهِ ،
قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: مَا لَكَ ؟
فَقَالَ: إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ خَنْدقا مِنْ نَارٍ، وهَولا، وَأَجْنِحَةً.
قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ: "لَوْ دَنَا مِنِّي لَاخْتَطَفَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عُضْوًا عُضْوًا".
قَالَ: وَأَنْزَلَ اللَّهُ : {{ كَلا إِنَّ الإنْسَانَ لَيَطْغَى }}
إِلَى آخِرِ السُّورَةِ ...
وَقَوْلُهُ: {{ كَلا لَا تُطِعْه ُ}} يَعْنِي: يَا مُحَمَّدُ ، لَا تُطِعْهُ فِيمَا يَنْهَاكَ عَنْهُ مِنَ الْمُدَاوَمَةِ عَلَى الْعِبَادَةِ وَكَثْرَتِهَا ، وصلِّ حَيْثُ شِئْتَ وَلَا تُبَالِهِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ حَافِظُكَ وَنَاصِرُكَ، وَهُوَ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.
{{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}}
ثم رجع أبو جهل إلى بيته وهو يرتعد من الخوف..
_______________
#اعرف_نبيك_محمد.
____ صلى الله عليه وسلم _
#يتبع_باذن_الله
___________
للإنضمام عبر التجرام
https://t.me/Shawqiahmad
--------------------------------------------