(إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ)
مهما كثُرت ملذات الدنيا ومتاعها فهو زائل وتبقى الآخرة مستقرنا ومُقامنا ..
اجْعَل عملك دوماً ابتغاء مرضَاة الله
فمهما زُيِّنت لك الدُّنيا فإنَّها ذاهبة
في سنوات معدودة ، والآخرة هي من تدوم معك .(اللهم اجعل همنا رضاك والجنة).
{الحزب الثاني}
(وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)
نحمل الهمّ، ونفكر كثيرًا، ونتألم لبعض التفاصيل، ويظل الانسان معدوم الحيلة، ،عاجزًا حتى عن نفع نفسه!!، فإذا وكّل أمره إلى الله: شرح صدره، وكفاه ما أهمّه، وتولّاه، وأحسن تدبيره.
استودع الله جميع أمورك تنتقل من ضعف حيلتك إلى أمن رعايته سبحانه.
مَن فَوَّضَ أمرُهُ إلى الله وقاه ونَجَّاه.
(يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
آية تخلع القلب:احذر الظلم فيوم القيامة ؛
العذر لا يجدي؛بل اللعن والعذاب المخزي
هذا اليوم هو اليوم الآخر !
أما الآن فالمعاذير مقبولة وباب التوبة مفتوح
قم واعتذر وتب لله واستغفر
اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أُظلم
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ)
قال الإمام ابن تيمية:
الإستغفار أكبرالحسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلب قلبه فَعليه بالإستغفار
"وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار"
من أدام التسبيح انفرجت أسراره،
ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات،
ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق.
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
أعظم علامة أن الله سیستجيب دعاءك أن توفق للدعاء
قال ابن القيم رحمه الله من الهم الدعاء فقد أريد به الإجابة، فإنّ الله سبحانه يقول: «ادعوني أستجب لكم»
الدعاء هو إظهار العبد افتقاره إلى الله عز وجل، واستغاثته به، واعتماده عليه فهو في الحقيقة يمثل حقيقة العبودية.
كُل مُبتلى يملك مفتاحاً يفتح به كُل باب مغلق مهما أشتد اغلاقه ، فأعمل بمفتاح الدعاء ، تفتح به أبواب الفرج من كل بلاء !
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ )
أي لاشكَّ فيه ، وهذا مما يُعين على الصبر ؛ فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملًا ، هان عليه ما يلقاه من المكاره ، ويسَّر عليه كل عسير واستقل من عمله كل كثير
(وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ)
أقصى عتاب حين تعاتب جوارحك يوم القيامة
(لم شهدتم علينا)
فيقولون :
(أنطقنا الله الذى انطق كل شئ)
مشهد مخيف شهود العيان من ذات الإنسان
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)
- من كان مشغولاً بالله وبذكره ومحبته في حياته وجد أثر ذلك عند لحظات فراقه.
وصف الله نعيم أهل الجنة بقوله:
(نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ) وختمت الآية بهذين الاسمين: الغفور الرحيم؛ للإشارة إلى أن الله غفر لهم أو لأكثرهم اللمم وما تابوا منه، وأنه رحيم بهم؛ لأنهم كانوا يحبونه ويخافونه ويناصرون دينه.
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
فإذا صبّر الإنسان نفسه، وامتثل أمر ربه، وعرف جزيل الثواب، وعلم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله، لا يفيده شيئًا، ولا يزيد العداوة إلا شدة، وأن إحسانه إليه، ليس بواضع قدره، بل من تواضع للّه رفعه، هان عليه الأمر، وفعل ذلك، متلذذًا مستحليًا له.
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
اِدفع بعفوك وإحسانك وحلمك من أساء إليك وقابل إساءته لك بالإحسان إليه.
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
لكون الإحسان والدفع بالتي هي أحسن من خصال خواص الخلق، التي ينال بها العبد الرفعة في الدنيا والآخرة، التي هي من أكبر خصال مكارم الأخلاق.
العفو هو طريقك إلى ( الحظ العظيم )
قال قتادة : الحظ العظيم هـو الجنة .
(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
لقد علم الله نبيه صلى الله عليه وسلم ما فيه الشفاء، وجوامع النصر، وفواتح العبادة فقال
(فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
فجعل الرحمن الاستعاذة لعباده المؤمنين نجاة وأمانا من كل شيطان رجيم.
مهما كثُرت ملذات الدنيا ومتاعها فهو زائل وتبقى الآخرة مستقرنا ومُقامنا ..
اجْعَل عملك دوماً ابتغاء مرضَاة الله
فمهما زُيِّنت لك الدُّنيا فإنَّها ذاهبة
في سنوات معدودة ، والآخرة هي من تدوم معك .(اللهم اجعل همنا رضاك والجنة).
{الحزب الثاني}
(وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ)
نحمل الهمّ، ونفكر كثيرًا، ونتألم لبعض التفاصيل، ويظل الانسان معدوم الحيلة، ،عاجزًا حتى عن نفع نفسه!!، فإذا وكّل أمره إلى الله: شرح صدره، وكفاه ما أهمّه، وتولّاه، وأحسن تدبيره.
استودع الله جميع أمورك تنتقل من ضعف حيلتك إلى أمن رعايته سبحانه.
مَن فَوَّضَ أمرُهُ إلى الله وقاه ونَجَّاه.
(يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)
آية تخلع القلب:احذر الظلم فيوم القيامة ؛
العذر لا يجدي؛بل اللعن والعذاب المخزي
هذا اليوم هو اليوم الآخر !
أما الآن فالمعاذير مقبولة وباب التوبة مفتوح
قم واعتذر وتب لله واستغفر
اللهم إني أعوذ بك أن أظلم أو أُظلم
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ)
قال الإمام ابن تيمية:
الإستغفار أكبرالحسنات وبابه واسع فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو رزقه أو تقلب قلبه فَعليه بالإستغفار
"وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار"
من أدام التسبيح انفرجت أسراره،
ومن أدام الحمد تتابعت عليه الخيرات،
ومن أدام الاستغفار فتحت له المغاليق.
(وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)
أعظم علامة أن الله سیستجيب دعاءك أن توفق للدعاء
قال ابن القيم رحمه الله من الهم الدعاء فقد أريد به الإجابة، فإنّ الله سبحانه يقول: «ادعوني أستجب لكم»
الدعاء هو إظهار العبد افتقاره إلى الله عز وجل، واستغاثته به، واعتماده عليه فهو في الحقيقة يمثل حقيقة العبودية.
كُل مُبتلى يملك مفتاحاً يفتح به كُل باب مغلق مهما أشتد اغلاقه ، فأعمل بمفتاح الدعاء ، تفتح به أبواب الفرج من كل بلاء !
(فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ )
أي لاشكَّ فيه ، وهذا مما يُعين على الصبر ؛ فإن العبد إذا علم أن عمله غير ضائع بل سيجده كاملًا ، هان عليه ما يلقاه من المكاره ، ويسَّر عليه كل عسير واستقل من عمله كل كثير
(وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ)
أقصى عتاب حين تعاتب جوارحك يوم القيامة
(لم شهدتم علينا)
فيقولون :
(أنطقنا الله الذى انطق كل شئ)
مشهد مخيف شهود العيان من ذات الإنسان
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض
(إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ)
- من كان مشغولاً بالله وبذكره ومحبته في حياته وجد أثر ذلك عند لحظات فراقه.
وصف الله نعيم أهل الجنة بقوله:
(نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ) وختمت الآية بهذين الاسمين: الغفور الرحيم؛ للإشارة إلى أن الله غفر لهم أو لأكثرهم اللمم وما تابوا منه، وأنه رحيم بهم؛ لأنهم كانوا يحبونه ويخافونه ويناصرون دينه.
(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ)
فإذا صبّر الإنسان نفسه، وامتثل أمر ربه، وعرف جزيل الثواب، وعلم أن مقابلته للمسيء بجنس عمله، لا يفيده شيئًا، ولا يزيد العداوة إلا شدة، وأن إحسانه إليه، ليس بواضع قدره، بل من تواضع للّه رفعه، هان عليه الأمر، وفعل ذلك، متلذذًا مستحليًا له.
{ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
اِدفع بعفوك وإحسانك وحلمك من أساء إليك وقابل إساءته لك بالإحسان إليه.
(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)
لكون الإحسان والدفع بالتي هي أحسن من خصال خواص الخلق، التي ينال بها العبد الرفعة في الدنيا والآخرة، التي هي من أكبر خصال مكارم الأخلاق.
العفو هو طريقك إلى ( الحظ العظيم )
قال قتادة : الحظ العظيم هـو الجنة .
(وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)
لقد علم الله نبيه صلى الله عليه وسلم ما فيه الشفاء، وجوامع النصر، وفواتح العبادة فقال
(فَاسْتَعِذْ بِاللَّـهِ ۖ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ )
فجعل الرحمن الاستعاذة لعباده المؤمنين نجاة وأمانا من كل شيطان رجيم.
خلاصة الجزء الرابع والعشرون
https://youtu.be/E5Gv_QvxMeY?si=It7BP7cvF6l6VlgR
هدايات الجزء الرابع والعشرون
https://youtu.be/XH6pGFVDjJM?si=c6VHM5pN46D_HpX7
اختبار الجزء الرابع والعشرون
https://bit.ly/3KGXWcu
https://youtu.be/E5Gv_QvxMeY?si=It7BP7cvF6l6VlgR
هدايات الجزء الرابع والعشرون
https://youtu.be/XH6pGFVDjJM?si=c6VHM5pN46D_HpX7
اختبار الجزء الرابع والعشرون
https://bit.ly/3KGXWcu