د/شيماء بلال
953 subscribers
779 photos
4 videos
20 files
93 links
قناة تدريبية تستهدف كل من يهتم بالتعليم والتربية وتهدف إلى تقويم وتعديل السلوك ومواجهة تحديات التربية المعاصرة
Download Telegram
خلاصة الجزء التاسع عشر
https://youtu.be/qNE1PdvYshg?si=vXYGqXbJl--k2IuS

هدايات الجزء التاسع عشر
https://youtu.be/sf9mXJObfEk?si=-W7eYuHYiQ1VOsZq

اختبار الجزء التاسع عشر
https://bit.ly/43m8BSv
#الجزء_العشرون
#أبجديات_التدبر
#معايشة_القرآن
#تربية_القرآن
سورة النمل-القصص-العنكبوت
{الحزب الأول}

(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى)
أول من يدعى إلى الجنة يوم القيامة هم الحامدون
الذين يحمدون في السراء والضراء
لك الحمد يا رب حتى ترضى وبعد الرضا

(أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
قال ابن مفلح رحمه الله: ‏من اشتدت فاقته فدعا،‏ أو اشتد خوفه فبكى،‏ فذلك الوَقْت الذي ‏ينبغي أن يَدْعُو فِيهِ ‏فَإنَّهُ ساعَةُ إجابَةٍ ‏وساعَةُ صِدْقٍ فِي الطلب ‏وما دَعا صادِقٌ إلا أُجِيب.
فتذكَّر أنك مضطر حقيقة، مهما كنت في عافية!! مضطر للهداية، مضطر للثبات،
‏مضطر لنسائم الرحمن وسعة فضله ورزقه،
مضطر لحسن الخاتمة، مضطر لرحمة الله

(وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَشْكُرُونَ)
مهما ابتُليت فكن من الشاكرين واعلم أنك مُحاط بنعم الله وإحسانه وفضله الواسع.
ما أحلم الله علينا! فضله على الناس كبير وشكرهم قليل ويقبله لأنه الشكور

(مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا)
افعَل الخَير ما استَطعت فإنك لا تدري في أي سَاعة تُبسط لك الرَحمة ولا بأي عَمل تبلغ الجنة.(وهم من فزعٍ يومئذ آمنون)
كل فزع في الدنيا يهون دون ذلك الفزع.. فاعمل لذلك

(وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ)
القرآن هدى للناس والموفق من استعان بالله تعالى ليهديه به وليفيض عليه من أنواره ما يهدي قلبه للحق وهو المستفيد الأول في الدنيا والآخرة..
اللهم اهدنا بالقرآن واجعله لنا هدى ونور ورحمة وشفاء

(لَوْلَا أَن رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ المُؤْمِنِينَ)
إن العبد إذا أصابته مصيبة
فصبر وثبت.. إزداد بذلك إيمانه،،
ودل ذلك على أن إستمرار الجزع مع العبد دليل على ضعف إيمانه.

ما الربط على القلب؟ ولم هذا التعبير؟
الربط على قلوبهم يتضمن :
- الشد عليها بالصبر والتثبيت وتقويتها وتأييدها بنور الإيمان
والربط على القلب عكس الخذلان فالخذلان حَلَّهُ من رباط التوفيق فيغفل عن ذكر ربه ويتبع هواه ويصير أمره فرطاً
والربط على القلب شده برباط التوفيق فيتصل بذكر ربه ويتبع مرضاته ويجتمع عليه شمله..
اللهم اربط على قلوبنا 🤲🏻

لما قتل موسى القبطي قال:
(قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي فَغَفَرَ لَهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)، قال ابن عطية: إن ندم موسى حمله على الخضوع لربه والاستغفار عن ذنب باء به عنده تعالى، فغفر الله خطأه ذلك، قال قتادة: عرف -والله- المخرج، فاستغفر.
خُلُق الأنبياء: سرعة التوبة (قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي) وعظيم كرم الله: سرعة القبول (فغفر له إنه هو الغفور الرحيم)
اللهم إنا ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا 🤲🏻

(يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ)
بقدر إقبالك على الله يكون الأمان، وبقدر بُعدك عنه يكون الخوف والقلق والاضطراب.
الإقبال على الله بفعل الطاعات والقربات
سبب في الأمن و تفريج الكربات
من كان بكنف الله .. فهو آمن

{الحزب الثاني}

(وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ)
استمراءُ المعاصي سببٌ لجلب البلاءِ
وإتباع السيئة بحسنة سببٌ لمدافعة البلاء
صارع الذنب حتى تتركه، فإن عجزت فاغمره بوابل الحسنات

(وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ )
اسأل من بيده مفاتيح القلوب أن يهديك
الهداية نور يقذفه الله في قلب مَن يشاء من عباده ، فيَرِق قلبُه بعد قسوة ، وتدمع عيناه بعد طول جفاف، وتخفّ عليه الطاعة بعد ثِقَل، ولا يملك هذا الفضل إلا الهادي سبحانه .. فاللهمّ هبْ لنا هُداك .

(وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ)
أمر الله كُلّه خير ، لا تتحسّر على ما مضى فـ لو كانَ خيرًا لأبقاهُ الله لك
• اُنقشها على قلبك ولتكن شعارك في الحياة دائماً ما عند الله خيرٌ وأبقى دائمًا وأبدًا.
• اللهم ارزقنا من خزائنك التي لا تنفد.

(لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ)
له الحمد على اختياره , وعلى نعمائه , وعلى حكمته وتدبيره , وعلى عدله ورحمته , وهو وحده المختص بالحمد والثناء .
الألف واللام في (الْحَمْدُ) مستغرقة لجميع أنواع المحامد، وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه، وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به.

(وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ).
الكاف للتشبيه فتدل:
من فقه الإحسان : أن تحسن الى غيرك من نفس ما أحسن الله إليك به ؛ (تفقد حسنك وإحسانك)
من حُسن أخلاق المسلم حفظ المعروف ورد الجميل ومقابلة الإحسان بالإحسان، والمكافأةُ للمعروف بمثله.
إحسانك إلى الناس والدواب والطير من إحسان الله إليك فلا تبخل بطرق كل أبواب الإحسان.

(وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا )
"بقدر ما تحزن للدنيا يخرج هم الآخرة من قلبك، وبقدر ما تحزن للآخرة يخرج هم الدنيا من قلبك"!

(كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ)
كل الأشياء التي نتشبث بها أو تحيط بنا نفرح بها أو نحزن نتألم من أجلها أو نسعد ستفنى ستضمحل ولن يبقى إلا ما أريد به وجه الله الباقي .

(أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ)
عندما لايُدرك احداً حجم توجعك
ولايعلم أحد قدر خوفك وحُزنك
وغصتك، ‏
ذكر قلبك ورتَل عليه ‏هده الآية
وكفى بالله ناصراً وكفيلا.

(وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم)
من سنَّ سُنَّة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها من غير أن ينقص من أوزارهم شيء.
إذا أبتليت بمعصية فتب منها
وأحذر من دعوة غيرك إليها . !

(إنِّي مُهَاجرٌ إلىٰ رَبِّي )
تَذهب تفاصيل الحزن والتعب ،حينما تسافر بقلبك إلى الرب .
ما أعظمها من هجرة إن صدقت النيّة!! اللهم هجرة من المعاصي إلى طاعتك وهجرة من كل هوى إلى مرضاتك

(لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ)
يرى الله صبرك وقلة حيلتك وشتات قلبك، يرى كل ما صبرت لأجله فلا تخف ولا تحزن سينجيك الله برحمته.
ومَا بعد الصَّبر إلا الجَبر،
وما بعد العُسر إلا اليُسْر.

(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ )
فالنجاة إذا :
١- تلاوة القرآن بتدبر .
٢- إقامة الصلاة وليس أداءها فقط .
٣-الإكثار من ذكر الله .
٤- إستشعار مراقبة الله لك
نعوذ بالله من الفتن ماظهر منها ومابطن ،
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ..