شاهد-تشييع كوكبة من شهداء الجيش واللجان الشعبية في العاصمة صنعاء 13-02-2020

شاهد-تشييع كوكبة من شهداء الجيش واللجان الشعبية في عدد من المحافظات 13-02-2020

الذكرى السنوية لاستشهاد المجاهد البطل #لطف_محمد_زيد_القحوم الذي لم يفارقنا صوته في كل وقت
2020/2/14م

#شهداؤنا_عظماؤنا
#مؤسسة_الشهداء 🔻
T.me/Shahidwatan

ومضات من حياة الشهيد البطل #لطف_القحوم

▪ الإسم : لطف محمد زيد يحيى القحوم
▪ المحافظة : عمران _ ريده _ غولة عجيب. قرية : بيت القحوم
▪ المؤهل العلمي : ثانوية عامة
▪ الحالة الإجتماعية : متزوج وله ثلاثة أولاد وبنت (جبريل _ كميل _ ذو الفقار _ سلسبيل)

نبذه عن حياته:

ولد في قرية بيت القحوم غولة عجيب في العام ١٤١٠ هجرية الموافق ١٩٨٨ للميلاد.
وتربى في البادية على الشجاعة والكرم والقيم النبيلة في ظل أسرته الكريمة والمشهورة بالشجاعة والسخاء والكرم وبذل المعروف للآخرين.
أنتقل إلى مدينة صعدة مع أسرته وهو في الخامسة من عمره.
وبدأ دراسته في العام ١٩٩٣ حتى وصل إلى الصف الثاني ثانوي.
كان منذ نعومة أظافره شجاعاً يحب المغامرات ويحب السماع لقصص الشجعان الفرسان من أهل بيت رسول الله بدأ بالإمام علي عليه السلام.
وكان صوته عذباً وشجياً منذ طفولته وكان يجيد تقليد الموشحين والمنشدين اليمنيين أمثال قاسم زبيده والعمري وغيرهم.
وكان رفيقه على الدوام الشهيد إسماعيل عبدالله حجر الذي كان يشجعه على الدوام على الإنشاد في الأعراس والمناسبات.
وكان الناس يحبونه لصوته الجميل وطرفته النادرة وشجاعته الباهرة في المواقف.
كان دوما يتوق للفروسية وتعلم استخدام السلاح فأجاد ركوب الخيل والسباحة والقنص حتى قبل أن ينطلق في حياته الجهادية.

تأريخ انطلاقته الجهادية:

انطلق الشهيد لطف القحوم في الحرب الثانية والتي شنتها السلطة الظالمة والعميلة في العام ٢٠٠٥م على المؤمنين في منطقة نشور بهمدان.
وصل إلى الرزامات بنفسية قوية وأبية رغم صغر سنه وتعرف على المجاهدين الذين انبهروا بشجاعته وطرفته وروحيته العالية.
والتقى بالأخ المجاهد أبو حسين المداني خلال الحرب الثانية وسلمه بندق نوع جرمل وانطلق في جبهات الرحيب وذات السبيل مدافعاً ومستبسلا في التصدي لعدوان همجي شنته السلطة إرضاء لأمريكا وإسرائيل.
كان ينشد ويردد الزوامل الحماسية التي من خلالها يشحذ همم المجاهدين ويرفع معنوياتهم.
كان يرافقه في منطقة الرحيب الشيخ مسفر الرزامي طاعن في السن لكنه كان شجاعاً ولم يفارق لطف في الغزوات والمرابطة.
حيث كان لطف القحوم يعاني من ضعف السمع نتيجة ضرب الدبابات والمدافع.
والشيخ مسفر الرزامي يعاني من ضعف البصر.
فكان يقول للطف القحوم أنا سأسمع لك وأنت تبصر لي.
الأمر الذي أضحك المجاهدين رغم ضراوة الهجوم البربري لقوات السلطة الظالمة على منطقة نشور وحصارهم لها من جميع الجهات.
لم يجد المجاهدون بدا من الخروج من منطقة نشور لإعادة ترتيب أوضاعهم بعد أن قدموا أروع الدروس في التضحية والملاحم البطولية.
وخرج مع المجاهدين إلى منطقة نقعة ورابط هناك إلى أن شنت السلطة العميلة حرباً ثالثة على المجاهدين في عام ٢٠٠٦م.
ورفض البقاء في نقعة بعيدا عن أرض المعركة فتوجه إلى هجرة فلة التي اعتدت فيها سلطة البغي على المنتمين للمسيرة القرآنية.
حيث قاتل مع رفاقه قتال الأبطال وسقط شهداء من رفاقه وجرح آخرون كان من ضمن الجرحى الأخ المجاهد أبو محمد الطاووس الذي أصيب في رجله اليمنى إصابة بالغة وقال للطف بأن يتركه ويذهب إلا أن لطف رفض إلا أن يأخذ الجريح معه.
ولكن أبو محمد أصر على أن يذهب لطف بعد عراك في الكلام بينهما.
واستمر في مواجهة السلطة الباغية في بني معاذ وحول منطقة مطرة.
بعد الحرب الثالثة أطلق الشهيد لطف القحوم أول زامل كان له صداه في أوساط المجاهدين بل وعلى مستوى اليمن وكذا على مستوى الأعداء.
وكان الزامل بعنوان (ما نبالي واعلنوها حرب كبرى عالمية)
من كلمات الشاعر الشهيد عبدالمحسن النمري.
والذي رد عليه شاعر الملك عبدالله فيما بعد.
كان هذا الزامل بداية لشهرته في عالم الإنشاد والزوامل الشعبية.
شارك أيضا في الحروب الرابعة والخامسة والسادسة وأصيب خلالها عدة إصابات وشظايا في أنحاء متفرقة من جسده.
وكان صوته وبندقيته تهدران كتوجيه معنوي للمقاتلين.
وفي السادسة كان له المواقف البطولية في جبهة الملاحيظ بعد أن دخلت المملكة الهالكة على الخط في العدوان إلى جانب السلطة الباغية والعميلة.
وخلالها أصدر زوامل عديدة أبرزها:
يا الله يا الله يا منان .. احفظ علمنا لإنصاره.
ردا على شاعر الملك عبدالله آل سعود.
وزوامل عديدة لايسع المقام لذكرها.
وبعد الحرب السادسة واندلاع ثورة الحادي عشر من فبراير في العام ٢٠١١.
أنطلق في ساحات الثورة في صنعاء وصعدة سطاحا بزوامل الإباء والتي كانت بمثابة وقود للثوار في الساحات.
كان قائده وملهمه القائد الشهيد أبو حسن المداني الذي تعلم على يديه فنون القتال وكذا دروس التضحية والفداء.
كما تحرك في الجانب الأمني والعسكري في ظل قيادة الشهيد أبو حسن المداني.

وشارك عسكرياً بشكل بارز في مواجهة غطرسة واعتداءات الشيخ عثمان مجلي على المواطنين في مدينة صعدة وضواحيها.
إلى أن تم دحره ومليشياته من محافظة صعدة بالكامل.
كما شارك في محطات أخرى في القطعة و حوث وعمران وغيرها ببندقيته وصوته الهادر.

حيث أصيب في يده اليسرى في مواجهات القطعة مع

الجماعات التكفيرية.
وخلال الزخم الثوري في محيط العاصمة شارك متنقلا في كل الساحات والتي كان الثوار فيها يتجاذبونه ليشد معنوياتهم أكثر.
وأصدر البومات إنشادية لازالت منهلا للثوار والمجاهدين والأحرار.
ومن الجدير ذكره أن الشهيد لطف القحوم أضفى على التراث الانشادي اليمني لونا آخرا متميزا جمع بين الروح المعنوية العالية والقيم الجهادية.
حتى أصبح الأبرز في الأعراس والمناسبات.
ففرض هذا اللون الإبداعي على التراث الانشادي اليمني فأصبح المنشدون يقلدونه ويقتدون به كمجدد للتراث الشعبي اليمني في حلة حماسية وجهادية لامست فطرة الناس وتطلعاتهم.
كما شارك عسكريا في ثورة ٢١ سبتمبر ضد قوى الفساد ورموز العمالة بعد قيامها بالاعتداء على المظاهرات السلمية في العاصمة صنعاء ما أدى لسقوط الكثير من الشهداء والجرحى.
وما إن شن تحالف العدوان السعودي الأمريكي عدوانهم على اليمن في شهر مارس عام ٢٠١٥
حتى أنطلق بمجاميعه وأفراده إلى عدن ورابط هناك لشهور عديدة وقاتل قتال الأبطال.
ثم عاد إلى صنعاء ليسجل الكثير من الزوامل الحماسية في مواجهة العدوان والتي كان يواكب من خلالها كل مراحل العدوان والانتصارات لجيشنا ولجاننا الشعبية.
وكلما سمع عن ضغط العدو في أي جبهة من الجبهات لايقر له قرار إلا بالذهاب لمساندة المجاهدين.
فانطلق في جبهات الشرف في تعز والجوف وغيرها.
وكان رفاقه في الإنشاد ينصحونه بالبقاء كون جبهته في الانشاد والزوامل دعما معنويا للمقاتلين تعفيه عن القتال بنفسه حسب ما يقال له.
إلا أنه كان يقول : يجب أن نجسد كل مانقوله فعليا في الميادين.
ثم كان آخر زامل له قبل الانطلاقة إلى جبهة صرواح بمأرب زامل ( أشري ياهذه الدنيا جوازي)
وانطلق هو ورفيقه الشهيد علي الداعي . الذي كان بمثابة المرجع الروحي للشهيد لطف القحوم.
فقال الشهيد لطف القحوم لوالده:
مللت من البقاء والأعداء يتحركون بكل جد لاحتلال البلد.
فأوصلنا إلى هيلان الذي تعرفه من سابق.
فقام والده بإنزاله ورفاقه إلى جبل هيلان.
ذلك الجبل التوأم للشهيد لطف القحوم.
فكل ما ذكر جبل هيلان تذكر الناس ثبات لطف القحوم الذي قال من على قمة جبل هيلان:
( ثابتون ثبات الجبال الرواسي . لو يزول جبل هيلان مانزول).
وفعلا كما تحدث عنه المشرف الميداني (أبو يوسف عامر) أنه حول جبهة هيلان وصرواح من وضعية الدفاع إلى الهجوم.
كان المجاهدون يأنسون بوجوده بينهم يحول تعب ومعاناة المجاهدين إلى متعة يستعذبون فيها الجهاد في سبيل الله مهما كان حجم التحديات.
وخلال المواجهات مع قوى الغزو ومرتزقتهم رقى شهيداً ليلحق برفاقه في مسيرة الجهاد والذي كان دوما يشتاق للحاق بهم واللقاء بهم في عالم الشهداء.
وقد خلد الشهيد وصاياه في أناشيده وزوامله لكل الأحرار عبر الأجيال.
وكان تأريخ استشهاده في ١٤ فبراير عام ٢٠١٦م وهو في سن الثامنة والعشرين من عمره.
فرحمة الله عليه وعلى كل الشهداء الذين قضوا دفاعاً في سبيل الله والمستضعفين من أبناء شعبه وأمته.
ولايتسع المقام لذكر مواقفه وتفاصيلها.
وما لم نذكره هو أكثر مما ألمحنا إليه.


#شهداؤنا_عظماؤنا
#مؤسسة_الشهداء 🔻
T.me/Shahidwatan

صولة ذي الفقار

وثائقي يحكي جانبا من سيرة الشهيد المجاهد
عبدالله أحسن الحمزي

يأتيكم اليوم 22:30

شاهد-تشييع كوكبة من شهداء الجيش واللجان الشعبية في العاصمة صنعاء 14-02-2020

شاهد-تشييع كوكبة من شهداء الجيش واللجان الشعبية في صنعاء العاصمة والمحافظة 14-02-2020

ذمار_تشييع الشهداء فارس حاتم ومحمد الخضر وصالح هاجر ومحمد الكلبي وأحمد راشد وعلي المروني ورائد هيسان

صعدة_تشييع الشهيد يوسف علي أحسن القاسمي

صعدة_تشييع الشهيدين زاهر ناصر العراقي وجابر محمد دريدح

صعدة_تشييع الشهيدين عبدالعزيز زايده و محمد عبدالله الرازحي

صنعاء_تشييع الشهيد عباس محمد المطري بمديرية بني مطر