CEMETERY
183 subscribers
560 photos
24 videos
52 files
44 links
في تلك الساعة ...
تكون الأشياء بكاء مطلق.

@roqaya1r1_bot
Download Telegram
المغيرة الهويدي| الحب لا يغادر البلاد
المغيرة الهويدي| الحب لا يغادر البلاد
أجيء إليكِ
لأهبك معنىٰ آخر للوقت
للصوت
للكلمات الملتصقة أبدًا علىٰ أبواب السماء!

أجيء
لأبعثر خريطة الوهم
لأدنّس بالأبيض المقدَّس وجهَ التشكيل
الغريب للحياة
وأمدُّ يدي بكلّ النزق إلىٰ الآتي
لأضعَ تقويمًا جديدًا للحب !

أجيء
موغلًا في القِدم
شهيّاً كتداعيات الذاكرة الجميلة
واثقًا كنصبٍ تذكاري
كلغزٍ من حجر!

_المغيرة الهويدي
.
ما أجملَ صوتي حين أجهشُ بالبكاء!
ما أجملَ صوتي حين تخنقني
الكلماتُ فيرتدّ في الصّدر النشيج!

يا وجه أمّي اقتربْ!
يا وجه أمي في البعيد!
أو..
قرّبي(ملفعك) لأمسح الثلاثين وجهًا
وأعود إليك طفلًا من جديد
مدّيه إليّ ..
يتعب مفاصلك السيرُ ؟
أدري..
ألقيه إذاً !
يرتدّ في وجهي البكاء
فأشفىٰ
يرتدّ في صدري النشيج!

_المغيرة الهويدي
.
كُل عام والنساء حُرات.🤍
كل مكانٍ لا يؤنث لا يعوّلُ عليه.

_ابن عربي .
هل تعرف ماذا أريد من الحياة؟
ان اصبح انا انت وانت انا من راسك إلى قدميك
والحياة لو تعود مرة أخرى.. مرة أخرى انت
وانت
مخبأً بداخلي بحر لا أستطيع إخفاءه
ليتني استطيع ان أحدثك عن هذه العاصفة
بقدر امتلائي بك

_فروغ فرخزاد
ت: مريم العطار
‏أنا عاشقة،
‏عاشقة نجمة الصباح،عاشقة الغيوم التائهة،
‏عاشقة الأيام الممطرة،وكل شيء يضمن اسمك .

_فروغ فرخزاد
‏أنا لم أبحث حتى الآن في العالم
عن شخص مثلك
حتى أصطفيه بدلا منك ،
إنّك سروري و حزني ،
و في حيرتي أريد أن أحتمي بك .

_فروغ فرخزاد
أحمل جراح كل المعارك التي تجنبتها

_فرناندو بيسوا
قصيدة: المنعطف

الحمد لله يبقى المجد ، والشرفُ
ان العراق أمامي حيثما اقفُ
وأن عيني بها من ضوئه ألق
هدبي عليه طوال الليل يأتلفُ
وأن لي أدمعا فيه ومبتسما
ولي دم مثلما أبناؤه نزفوا
الحمد لله أني ما ازال الى
وجه العراق اصلي حين اعتكفُ
الحمد لله اني ما يزال على
مياهه كل غصن فيّ ينعطفُ
وأننى ، لو عظامي كلها يبست
يجري العراق لها ماء فترتشفُ
الحمد لله أني بالعراق ارى
وأنني بالعراقيين التحفُ
فليس لي غيره عين ، ولا رئة
وهم ازاري الذي لولاه انكشف ُ
ولا وحق عراق الكبر لا وهنا
ولا هروبا اليك الآن ازدلفُ
لكننى في مما فيك معجزة
اني بجرحي عند الزهو اعترفُ
يا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي
وبعض ضعفي اني مغرم دنف
لي فيك الف هوى ، حبيك سيدها
وحب نفسي في طياتها يجف
حتى اذا كان في عينيك بعض رضا عني
، فعن كلهم الاك انصرف
يا سيدي ، كل حرف فيك أكتبه
احسه من نياط القلب يغترف
وقد تعاتبني اني على شغفي
تضيق حينا بي الدنيا ، وتختلف
يا سيدي الف ايك وارف عرفت
روحي ، وظل انيسي الاوحد السعف
عرقي بعرقك مشدود ، فلو نهضا
أبقى فسيلا ، وتعلو هذه الالف
تصير صارية عمق السما وانا
عراق ، عرق صغير فيك يرتجف
يشده الف نبع فيك راودها
نبعا فنبعا الى ان مسه التلف
وقيل يكفر وانفاسا جريرتها
بأنها لضفاف الله تنجرف
من ذا يقول لهذي الدائرات قفى
لكان كل الذين استعجلوا وقفوا
يا سيد الارض يا ضعفي ، ويا هوسي
يا كبريائي التي ما شابها صلف
يا ضحكة باب قلبي ، لا تبارحه
ودمعة حد هدبي ، ليس تنذرف
بيني وبينك صوت الله اسمعه
يصيح بي موحشا ، والليل ينتصف
يا أيها المالي الاوراق من دمه
وفر دماك ، فليس الحب ما تصف
الحب حب الذين استنفروا دمهم
فابتلّت الارض ما ابتلّت به الصحف
حب الذين بلا صوت ، ولا عظة
القوا ودائعهم للارض وانصرفوا
الحب حب الذين الموت صال بهم
وعندما قيل صولوا باسمه نكفوا
فهم يصولون باسم الحب لا جزعا
لكن يد الحب اقوى حين تنتصف
يا سيدي ، هب يدي حولا سوى قلمي
وهب جناني ثباتا كالذي عرفوا
لعلني والردى لا بد مخترمي
اختاره انا لا تختاره الصدف
هبني فديتك موتا لا اموت به
فالتمر ان جف في اعذاقه حشف
ولست من شغفي بالموت ارصده
لكنني بكمال الموت انشغف
وهل اتم كمالا من شهادة من
ظلت دماه على رشاشه تكف
وكان آخر صوت صوت اخوته
واسم العراق واغفى بعدما هتفوا
يا سيد الارض يا عملاق يا وطني
يا ايها الموغر المستنفر الانف
يا مستفزا وسيف الله في يده
ونصب عينيه بيت الله والنجف
مالت موازين كل الارض وهو على
قطبيه ، هولة صبر ليس ينحرف
ما شابكت هدبها عين ولا انقبضت
كف ولا سقطت عن اختها كتف
بل واقفا جبلا ساقاه تحتهما
تكاد اقسى رواسي الارض تنخسف ُ
هذا انا بين ميلادي ومنعطفي
سبع وستون خطف العين تنخطف
كأنما حلما كانت وها انذا
يجري بي العمر انهارا ولا جرف
اسرفت ؟ ادري بأهوائي ، بمعصيتي
بأمنياتي بما اوحي بما اصفُ
ادري وادري بأني لم يعد لدمي
تلك الجموحات ، فليغفر لي السرف
الحمد لله اني لا يراودني
خوف ولا عاد يدمي فرحتي اسفُ
الحمد لله نفسي لا اجادلها
ولست احلف غيري ربما حلفوا
لقد حباني عراق الكبر تزكية
أني به ، وله ، مستنفر كلفُ
وان لي فيه ظلا لو وقفت ولا
شمس ، لابصرت ظلي فوقه يرف
وذاك ان له هو ضوء مشمسة
ولي أنا تحتها رسم ولي كنفُ

_عبد الرزاق عبد الواحد
قصيدة: لاتطرق الباب

لا تطرُق ِالبابَ.. تَدري أنَّهُم رَحَلوا
خُذ ِالمَفاتيحَ وافتحْ، أيُّها الرَّجلُ !

أدري سَتذهَبُ..تَستَقصي نَوافِذَهُم
كما دأبتَ، وتسعى حَيثُما دَخلوا

تُراقِبُ الزَّاد..هَل نامُوا وَما أكلوا؟
وَتطُفيءُ النُّورَ..لو..لو مَرَّة ًفعَلوا

وفيكَ ألفُ ابتهال ٍلو نَسوهُ لكي
بهم عيونُكَ قبلَ النَّوم ِتَكتَحِلُ!

لا تطرُق ِالبابَ..كانوا حينَ تَطرُقها
لا يَنزلونَ إليها .. كنتَ تَنفعلُ

وَيَضحَكون.. وقد تَقسو فتَشتمُهُم
وأنتَ في السِّرِّ مَشبوبُ الهَوى، جَذِلُ!

حتى إذا فتَحوها، والتقَـيتَ بِهم
كادَتْ عيونكَ، فرْط َالحُبِّ، تَنهَمِلُ!

***

لا تطرُق ِالبابَ.. مِن يَومَينِ تَطرُقُها
لكنَّهُم يا،غَزيرَ الشَّيبِ، ما نزَلوا!

ستُبصِرُ الغُرَفَ البَكماءَ مُطفأة ً
أضواؤها .. وبَقاياهُم بها هَمَلُ

قمصانُهُم.. كتبٌ في الرَّفِّ..أشرِطة ٌ
على الأسِرَّةِ، عافوها وما سَألوا

كانتْ أعزَّ عليهم مِن نَواظِرِهم
وَها عليها سُروبُ النَّملِ تَنتقِلُ!

وسَوفَ تلقى لُقىً، كم شاكسوكَ لِكي
تبقى لهُم .. ثمَّ عافوهُنَّ وارتَحَلوا!

خُذْها.. لماذا إذن تبكي وَتلثمُها؟
كانتْ أعزَّ مُناهم هذهِ القُبَلُ !

***

يا أدمُعَ العينِ.. مَن منكم يُشاطِرُني
هذا المَساءَ، وَبَدرُ الحزن ِيَكتَمِلُ؟!

ها بَيتيَ الواسِعُ الفَضفاضُ يَنظرُ لي
وكلُّ بابٍ بهِ مِزلاجُها عَجِلُ

كأنَّ صَوتا ً يُناديني، وأسمَعُهُ
يا حارِسَ الدَّار، أهلُ الدَّارِ لن يَصِلوا

_عبد الرزاق عبد الواحد
قصيدة: عامٌ جديد وفي عينيكِ نبعُ هوىً

عامٌ جديد لـه ثغرٌ وعينانِ
مَجرَّتانِ، وجُرحٌ أحمرٌ قاني
وشمسُ شَعرٍ على الأكتافِ هَيمانِ
وزهرَتا نرجسٍ في شكلِ آذانِ!
والأنفُ قنديلُ ضوءٍ.. غصنُ ريحانِ
من أيّما جنَّةٍ.. من أيِّ بُستانِ؟
على مسلةٍ وردٍ دون أغصان
نديفُ غيمٍ علاءُ حَبُّ رُمّانِ
كثبانُ وردٍ ولكن.. أيُّ كثبانِ
تاهتْ على مرمرٍ في شكلِ سيقانِ
تزدادُ عاماً فعاماً زهوَ ألوانِ
مشعشعاتٍ على روحي وأجفاني
ونبضُ قلبي.. سلاماً يا هوى ياني
في كل عامٍ هواها ملءَ وجداني
وملءَ قلبي، وأضلاعي، وأوردتي
ينمو، وضغطُ دمي ينمو هوَ الثاني
وهم يقولونَ أنساها، وتنساني
تُرى أأنساكِ؟ أم تَنسَين يا ياني؟
عامٌ جديد وفي عينيكِ نبعُ هوىً
وبين عينيَّ قلبٌ جدُّ ظَمآنِ
وكلَّما زاد بي شوقي شدَدتُ يدي
على ضلوعي لأخفي نزفَ شرياني
بي منكِ طوفانُ حبٍّ كيف أسترُهُ
وكيف تَسترُ كَفٌّ موجَ طوفانِ؟
يوماً سيجمَعُنا عيدٌ وأنتِ به
تُرفرفين على مائي وشطآني
يا ألفَ نورسةٍ أصواتُها بدمي
وألفَ زهرةِ حبٍّ ملءَ أغصاني!

_عبد الرزاق عبد الواحد
قُبلة

منذُ خمسين عاماً،
لأولِ مرَّه
أُحدِّقُ في مقلَتينْ
وفي شفتَينْ
حالَ رفعِ فمي عنهما..!
ياه..!
أيُّ نهرَينِ للرّيحِ مُستَسلمَينْ!
أيُّ مرجانتَينْ
ما تزالانِ راجفتَينْ
بينما وجهُها كشحوبِ ملاكْ
وهي مُلقيةٌ ثقلَ نشوتِها
للجدارِ بدونِ حراك..!
غيمةٌ في اليَدَينْ
غيمةٌ تتهادى على الكتفينْ
وبي خَدَرٌ
حين أمسكتُ راحتَها
أمطرَتْ
فجرى الماءُ في الراحتينْ..!
وأطبقتُ ثانيةً شفتيَّ على شفَتيها
وصدري على صدرها
ويَداي..
يدٌ ذُبِحَتْ في يديها
ويدٌ ضَغَطتْ رأسَها لفمي
كان ضغطُ دمي
يبلغُ الآن حَدَّ الدُّوارْ
وأحسَّتْ به،
فاستردَّتْ أنوثَتَها للجدارْ..!
واحتمَتْ،
واحتمَيتْ
كنتُ لحظتَها
بين حيٍّ ومَيتْ..!

_عبد الرزاق عبد الواحد
.
إنْ مِتُّ مِنْكَ وقَـلْبي فيهِ ما فيهِ
ولمْ أنَـلْ فَـرَجاً ممّـا أُقـاسـيهِ
،
نادَيْتُ قلبي بِحُزْنٍ ثمّ قلْتُ لهُ
يا مَنْ يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
،
هذا الذي كُنتَ تَهواهُ وتَمْنَحُهُ
صَفْوَ المَوَدّةِ قـدْ غالَتْ دَواهِـيهِ
،
فَرَدّ قلْبي على طَرْفي بِحُرْقَـتِهِ
هذا البَلاءُ الذي دَلّيتنَي فيهِ
،
أرْهَقْتَني في هَوىً مَنْ ليسَ يُنْصِفُني
وليسَ يَنْفَـكُّ مِنْ زِهْوٍ ومِنْ تيـهِ

_أبو نواس
Forwarded from Les' Miserables
ذكرى ميلاد شاعر القضية الفلسطينيه
محمود درويش

13 مارس
كم البعيدُ بعيدٌ؟
كم هي السُبُلُ؟
نمشي
ونمشي إلى المعنى
ولا نَصِلُ
هُوَ السرابُ
دليلُ الحائرين
إلى الماء البعيد
هو البُطْلاَن والبَطَلُ
نمشي, وتنضج في الصحراءِ
حكمتنُا
ولا نقول: لأنّ التِيه يَكْتملُ
لكن حكمتنا تحتاجُ أُغنيةً
خفيفةَ الوزن
كي لا يتعب الأَمَلُ
كم البعيد بعيدٌ؟
كم هِيَ السُبُلُ؟

_محمود درويش