ثمرة سنين من السجن والظلم والتعب والكدر وفراق الأحبة في سبيل الحق وطاعة الله كانت (يوسفُ أيُّها الصِّدِّيق)، نال درجة الصدّيقية، وكما قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وقدس روحه: بالصبر والبقين تُنال الإمامة في الدين.

فكم من عالم لم يصدق عليه الوصف الا بعد ابتلاءه وسجنه، فأصبح يُنادى على رؤوس الأشهاد فلان العالم الربّاني أفتنا، وكم من عالم ظنه الناس عالما ثم أصبح مثاله (فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث).

قال زاهد عصره أبو سليمان الداراني:

لكل شيء علم، وعلم الخذلان ترك البكاء، ولكل شيء صدأ، وصدأ القلب الشبع.

رواه الذهبي في سرر أعلام النبلاء.

قال ﷺ:
(خير الدعاء دعاء يوم عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)

إلى كل من ضحّى وصبر.. وكل من آوى ونصر.. وكل من ساند وآزر..
لغزتنا الصامدة.. ولشعبنا الفلسطيني الأبي
للمقاومة الباسلة في شتّى الجبهات
لأمتنا الإسلامية والعربية العظيمة
كل عام وأنتم بألف خير ولتحرير القدس أقرب
أضحى مبارك
كتائب الشهيد عز الدين القسام

🔻 t.me/tofan_alaqsaa0

كل عام وانتم بخير من كتائب القسام

من الناس من يقرأ ويُدخل ما يقرؤه لعقله وقلبه فورا، ومنهم من يقرأ فينتقد ويُمحّص ويبحث؛ فلا يُدخل لعقله وقلبه إلا ما نفع .

وفي ذات الشأن يتعامل الناس الآن مع مواقع التواصل، فلكثافة المعلومات التي يراها تدخل لعقله دون تمحيص، ولا يقف عليها في الغالب وقفة متأمل، فيجد نفسه بعد مُدة تُرجمان لما رأى ولم يمحصه ويستوعبه تمام الاستيعاب فتتشوه معتقداته وثقافته وذهنه وتتلوث مسامعه وجوارحه، فما عاد يصبح ينتقي لها الأطايب بل تصبح كالمزبلة تلتقط كل ما يلقى بها، وغالبا ما يكون في عتبات هذا الطريق اسوداد القلب وقسوته وغفلته والله المستعان.

ولهذا لابد ان يراجع المسلم نفسه في تعامله في وسائل التواصل ويقف وقفة جادة في تمحيص التطبيقات المفيدة فعلا، ثم يمحص من يتابعهم وينتقيهم، ثم يمحص اوقاته عن كثرة الولوج لها الا للفائدة او بقدر يضعه في باله، ولا يدخل فيها جزافا متى ما خرج خرج .

أكبر جناية والله يجنيها الانسان على نفسه وسيجد غِبّها بعد سنوات أن يستبدل الكتاب بمواقع التواصل.

التشوه الفكري والذهني والروحي عظيم جدا، بل هو ان صح التعبير انحطاط ذهني وفكري هائل.

لا تحرص على امتحان كثير من العلاقات وتباعد عن كشف مدى عمقها وإخلاصها لئلا تخيب، فكثير منها لا تصلح إلا بكثير من السذاجة والتغافل وتكلف التغابي، اجعل معاييرك الدقيقة لأولئك الذين تدنيهم من روحك وتفتح لهم ابواب قلبك، تذكر ان الناس معادن، وليست المعادن كلها كالذهب

سَلامٌ مِن صَبا بَرَدى أَرَقُّ
وَدَمعٌ لا يُكَفكَفُ يا دِمَشقُ

وَمَعذِرَةُ اليَراعَةِ وَالقَوافي
جَلالُ الرُزءِ عَن وَصفٍ يَدِقُّ

وَذِكرى عَن خَواطِرِها لِقَلبي
إِلَيكِ تَلَفُّتٌ أَبَدًا وَخَفقُ

وَبي مِمّا رَمَتكِ بِهِ اللَيالي
جِراحاتٌ لَها في القَلبِ عُمقُ

احمد شوقي

ما أجمل الشام، وما أحلا نسيمها، وما أطيب ثراها.♥️

فسطاط المسلمين وأرض المحشر والمنشر، من لم يزُر الشام سابقا فقد حُرم نعيما من نعيم الجنة، ولعل الغريب عنها ممن زارها يشهد بذلك❤️ فكيف من عاش فيها ثم فارقها!❤‍🩹

وقد حدثني شيخ جزائري في اسطنبول عاش ٢٠ عاما في دمشق وقد زار أغلب بلاد المسلمين وبعض بلاد الغرب بحكم عمله؛ أنه لم يجد مثل طيب هواءها وجمال العيش فيها والبركة التي كانت، مع كونه عاش مثل هذا العمر في الجزائر وولد في الجزائر ومع ذلك لم يجد ما وجده في الشام، وكل من استنشق غير هواء الشام علم أن هواءها فيه من الحلاوة ما يتعجب منه سبحان الله وهذا مشهور عند اهلها ممن تغربوا .

اسأل الله ان يفك أسر الشام من النصيرية والرافضة واليهود وكل من عاونهم ويمكن لأهل الإسلام فيها حتى يقيموا شريعة الله.

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لا بد من صنع الرجال ومثله صنع السلاح..
لا يصنع الأبطال إلا في مساجدنا الفساح..
في روضة القرآن في ظل الأحاديث الصحاح..
شعب بغير عقيدة ورق يذريه الرياح..
من خان حي على الصلاة يخون حي على الكفاح..

لقائلها

شعبٌ بغير عقيدة ورقٌ يَذْريه الرياح

متى لم يكن هناك عقيدة تجمع الجهود؛ تبددت القُوى وذهبت ريح القوم بهم

كم ذهب من ذهب فداءً لهذا الدين، وكم بذل الباذلون لله ورسوله، ومازال هذا الدين يختبر صدق الصادقين وخيانة الخائنين ونفاق المنافقين إلى قيام الساعة، ولكل قومٍ منهم فسطاط، فاختر لنفسك فسطاطًا تلقى به الله؛ إن لم تشفع لك اعمالك يشفع لك أنك كنت منهم (المؤمن مع من أحب)، فكيف من أحب أهل الإيمان وبذل معهم وناصرهم بقلبه وجوارحه وروحه (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)

لم تستطع ان تنادي: وا معتصماه. ولكن ولو فعلت فليس فينا معتصمٌ قادر.💔

اللهم صل وسلم على نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

من عامل الله بمراد الله لا بمراد النفس وجد حلاوة الإيمان.

وقد تريد النفس مرادا تظن فيه خيرا، ولكنه لو تحكّم هذا المراد وُفق الشرع لعلم أن هناك مرادا أعلى من هذا المراد ومختلف عنه بتفاصيله، وهذا مراد الله، وهو الأصلح في كل زمان ومكان.

وكثير من الناس يفعل افعالا يظن أنها خير، وهي في ظاهرها خير، ونيته كذلك فيها خير، ولكنها قد تضاد مرادات الشريعة فيكون ضررها أكثر من نفعها (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)

وحلاوة الايمان هنا تكون حينما ينظر المؤمن في مآلات مراد الله، ويرى مافيها من خير ورحمة وحكمة، فيزداد يقينه بالله، ويجد حلاوة الايمان في قلبه وعظيمِ مَنِّ الله عليه بهذا الدين القويم.

لم ولن يكون للرخاء دور إيجابي او تأثير في التربية الذاتية والحياتة؛ إلا أن كثرة الرخاء تؤدي الى التجارب الصعبة فتحصل من هذه التجارب على تلك التربية.

وإلا فمن أودع نفسه طُرق الصعاب والمشاق والمكابدة وصل او كاد أن يصل، ونال من التربية والحكمة ما تغنيه عن ماديات كثيرة، واختصرت له الزمن والطُّرق.

غيّر الله سبحانه القبلة لكي لا نسجد لقبلة يسجد لها اليهود والنصارى (فلنُولِّينَّك قبلة ترضاها) والقبلة هي بمثابة وجهة العبادات، فكيف الآن بمن يداهنهم ويقلدهم حتى في حُكمهم وتشريعاتهم، بل وفي كلامهم ولغتهم وملابسهم وقصات شعورهم!.

تغيرت ثوابت العبادات لأجل البعد عن مشابهة أهل الكفر، فكيف بالفرعيات وتوافه الأمور، ومع ذلك جاء في كل جوانب الحياة النهي عن التشبه بهم وتقليدهم ومحاباتهم.

﴿لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون﴾ [المائدة: ٦٣]


وهل أهلك الدينَ إلا الملوكَ
وأحبارُ سوءٍ ورهبانها

تمم الصفقة
أوقف الحرب
تعبنا خلاص!
هذه خلاصة طرح الأخ جهاد فقط
وقلما نجد له كلمة شرعية
وإذا وجدنا رفعنا قدرها ونشرناها عنه
ولكنه بالحقيقة هو عبارة عن جزء من السلفية التي ترى الدين من منظور علماء آل سعود الرسميين
ولهذا لا تستغربوا حزب النور والحدادية والمداخلة فضلا عن الدواعش
كل هؤلاء يسيرون حول منطقة محددة في الدين تتمثل في الشرح العلمي في المساجد والتدريس
ولهذا تجد ياسر برهامي عندنا يجسد حقيقة هؤلاء
الحفاظ على جماعته والدرس بالمسجد وشكرًا
ثم يُسمي كل هذا بالدين وشموله وحدوده وتطبيقه وأهميته والخوف من فقده ثم يتطور فيقول " لولا نحن لكنا كذا وكذا ويبدأ يتألى على رب العباد ويتدخل في المقادير
وهكذا تفعل المداخلة بمضمار طاعة ولي الخمر وكيف يتحرك والحرص على تخوفاته وتسميتها شرعًا
وكذا الحدادية يذهبون بك بعيدًا
تعال معنا وجدنا التوحيد في إمام ألمانيا
نُكفّر علماء الدين ونحاول مقارنة كل كفر الغرب وحرياتهم بخطورة كفر علماء الدين
وطبعًا كفر علماء الدين أرجح بالميزان
وعليه فقد وجدنا البوصلة
وفكك من الأمة وما يخطط لها وما يراد لها
يكفي أن يكون معنا ابن شمس الدين والسافل دمشقية وهيا بنا نرتع !
#يتبع
#النقادي