*من جواهر الحبيب عبدالقادر بن محمد السقاف*
*~قصه الريض والمستعجل~*
وقال السقاف :
باجيب لكم مثل في المستعجل والريض ،
نعم اجتمعوا المستعجل والريض عند سقايه شربوا منها ماء
واحد اسمه الريض ،
والثاني المستعجل ،
ومشوا وهم سعفة طريق حتى وصلوا بلاد الريض
فقال للمستعجل : أنا باصلي الظهر ، وأهل مكه يقولون ، بعد الصلاه تنقضي كل حاجه
قال المستعجل : أنا باروح بادور لي رزق ،
ودخل الريض إلى المسجد حق باشا من أهل المدينة سابقاً ،
ودخل الحمام واستبرأ بعد ما استنجئ وتوضأ غسل كل عضو ثلاثاً ، وتعهد عقب رجليه ، ثم صلى ركعتين قبلية الظهر وأذن وأقام الصلاة وبعد الصلاة حمد الله وسبحه وكبره ، وصلى البعديه ،
ثم سمع الباشا عطس فحمد الله : فقال له : الريض يرحمك الله ،
وحين خروجه أعطاه الباشا أربع جنيهات ،
ذهب ونزل من المسجد وقابل المستعجل ، وعرقه يسيل وتعبان ، قال له : الريض حصلت حق الغداء ، قال : نعم ،
قال : أما أنا حصلت أربع جنيه ذهب قال له : من فين ؟
قال : من واحد ساكن المسجد ، فراح ذلك المستعجل إلى المسجد ، ودخل الحمام ولم يستبر من البول ووجهه لم يغسله كاملاً ،
وكذا يديه ورجليه لم يغسلهم كما يجب ،
ودخل المسجد ولم يؤذن ،
ولم يقم الصلاة ،
وصلى الظهر ستاً ،
وعطس الباشا ، فقال : الحمد لله ، قال له المستعجل : رمحك الله ، فخرج الباشا وضربه على وجهه ،
وهذا المثل يقول : الراضة من الرحمن ، والعجلة من الشيطان ، وفي التأني السلامة ، وفي العجلة الندامة .
*~قصه الريض والمستعجل~*
وقال السقاف :
باجيب لكم مثل في المستعجل والريض ،
نعم اجتمعوا المستعجل والريض عند سقايه شربوا منها ماء
واحد اسمه الريض ،
والثاني المستعجل ،
ومشوا وهم سعفة طريق حتى وصلوا بلاد الريض
فقال للمستعجل : أنا باصلي الظهر ، وأهل مكه يقولون ، بعد الصلاه تنقضي كل حاجه
قال المستعجل : أنا باروح بادور لي رزق ،
ودخل الريض إلى المسجد حق باشا من أهل المدينة سابقاً ،
ودخل الحمام واستبرأ بعد ما استنجئ وتوضأ غسل كل عضو ثلاثاً ، وتعهد عقب رجليه ، ثم صلى ركعتين قبلية الظهر وأذن وأقام الصلاة وبعد الصلاة حمد الله وسبحه وكبره ، وصلى البعديه ،
ثم سمع الباشا عطس فحمد الله : فقال له : الريض يرحمك الله ،
وحين خروجه أعطاه الباشا أربع جنيهات ،
ذهب ونزل من المسجد وقابل المستعجل ، وعرقه يسيل وتعبان ، قال له : الريض حصلت حق الغداء ، قال : نعم ،
قال : أما أنا حصلت أربع جنيه ذهب قال له : من فين ؟
قال : من واحد ساكن المسجد ، فراح ذلك المستعجل إلى المسجد ، ودخل الحمام ولم يستبر من البول ووجهه لم يغسله كاملاً ،
وكذا يديه ورجليه لم يغسلهم كما يجب ،
ودخل المسجد ولم يؤذن ،
ولم يقم الصلاة ،
وصلى الظهر ستاً ،
وعطس الباشا ، فقال : الحمد لله ، قال له المستعجل : رمحك الله ، فخرج الباشا وضربه على وجهه ،
وهذا المثل يقول : الراضة من الرحمن ، والعجلة من الشيطان ، وفي التأني السلامة ، وفي العجلة الندامة .
ومن تفسيره رضي الله عنه لبعض آيات من القرآن الكريم وهي : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ . نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ . وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ . وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}(فصلت/30/35) .
{الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ} هم كمل الأنبياء ، {ثُمَّ اسْتَقَامُوا} محمد صلى الله عليه وسلم ، {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ} عامة النبيين ، { أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا} كُمَّل العارفين ، {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} جميع المؤمنين ، وقال رضي الله عنه : ثمر الاستقامة ، من استقام قام ولعاد سقط لا في الدنيا ولا في الآخرة ، والجنه حفت بالمكاره قال الله تعالى : {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}(النازعات/40/41) أيش معنا مقام ربه ؟ معناه يخلي ربه في قلبه دائم ، ليل ونهار ، ومعناها أيضاً أنه كلما فتح عينيه ذكر الله ، وإن غمضها ذكر الله ، وهو غذاء الروح في الجسد ، هذا في قلبه ، قال سيدنا عبدالله الحداد :
الحمد لله شكرا
على نعم منه تترى
نحمده سراً وجهراً
وبالغدايا والآصال
وهذا معنى السقاف المتقدم ( وتترى ) أي : تغمض دف وتفتح دف ، معنى الحمد في قلبك ولسانك بمعنى التفسير ، سراً وجهراً ، وبالغدايا والآصال ، بالبكرة والعشية ، فالعبد يحمد الله ليلاً ونهاراً على نعمه قال الله تعالى : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}(إبراهيم/7) {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا}(إبراهيم/34) ومعناها الحمد بالقلب واللسان ، قال الله تعالى : {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ}(الذاريات/21) وهذا ما يدراه إلا العاقل صاحب الإيمان والذي يعرف ربه ، قال الله تعالى : {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}(النمل/79) يخاطب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال الله تعالى : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}(الحجر/99) .
ومن كلامه رضي الله عنه : أركان الإسلام والإيمان والإحسان في ركن التوحيد ، ومن لا يخاف الله ، ولا فيه حياء كيف بايحكم صلاته ، وإلا زكاته وإلا حجه وإلا صومه ، وبر والديه ، ومواصلة رحمه ، ومكارم أخلاقه ، إذاً فحاصل جميع عباداته كلها في ضمن التوحيد .... وبايقع .. وبايقع له كل خير إذا صفى قلبه من الأخلاق الخبيثة ، الغل والحسد والحقد والكبر والعجب والرياء وحب الدنيا ، فالعاقل يخليها في يده لا في قلبه ، الحيث لا يجتمع حب الدنيا وحب الله والاستقامة ، قال الله تعالى : {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}(الشعراء/88/89) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن إلى قلوبكم ) وكان صلى الله عليه وسلم يشير إلى قلبه ثلاثاً ويقول : ( التقوى هاهنا ).
وقال رضي الله عنه : الذين يعملون هذا العمل يتولاهم الله في الدنيا والآخرة ، {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} (فصلت/31/32) .
{الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ} هم كمل الأنبياء ، {ثُمَّ اسْتَقَامُوا} محمد صلى الله عليه وسلم ، {تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلاَئِكَةُ} عامة النبيين ، { أَلاَّ تَخَافُوا وَلاَ تَحْزَنُوا} كُمَّل العارفين ، {وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} جميع المؤمنين ، وقال رضي الله عنه : ثمر الاستقامة ، من استقام قام ولعاد سقط لا في الدنيا ولا في الآخرة ، والجنه حفت بالمكاره قال الله تعالى : {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى . فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى}(النازعات/40/41) أيش معنا مقام ربه ؟ معناه يخلي ربه في قلبه دائم ، ليل ونهار ، ومعناها أيضاً أنه كلما فتح عينيه ذكر الله ، وإن غمضها ذكر الله ، وهو غذاء الروح في الجسد ، هذا في قلبه ، قال سيدنا عبدالله الحداد :
الحمد لله شكرا
على نعم منه تترى
نحمده سراً وجهراً
وبالغدايا والآصال
وهذا معنى السقاف المتقدم ( وتترى ) أي : تغمض دف وتفتح دف ، معنى الحمد في قلبك ولسانك بمعنى التفسير ، سراً وجهراً ، وبالغدايا والآصال ، بالبكرة والعشية ، فالعبد يحمد الله ليلاً ونهاراً على نعمه قال الله تعالى : {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ}(إبراهيم/7) {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا}(إبراهيم/34) ومعناها الحمد بالقلب واللسان ، قال الله تعالى : {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ}(الذاريات/21) وهذا ما يدراه إلا العاقل صاحب الإيمان والذي يعرف ربه ، قال الله تعالى : {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ}(النمل/79) يخاطب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وقال الله تعالى : {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}(الحجر/99) .
ومن كلامه رضي الله عنه : أركان الإسلام والإيمان والإحسان في ركن التوحيد ، ومن لا يخاف الله ، ولا فيه حياء كيف بايحكم صلاته ، وإلا زكاته وإلا حجه وإلا صومه ، وبر والديه ، ومواصلة رحمه ، ومكارم أخلاقه ، إذاً فحاصل جميع عباداته كلها في ضمن التوحيد .... وبايقع .. وبايقع له كل خير إذا صفى قلبه من الأخلاق الخبيثة ، الغل والحسد والحقد والكبر والعجب والرياء وحب الدنيا ، فالعاقل يخليها في يده لا في قلبه ، الحيث لا يجتمع حب الدنيا وحب الله والاستقامة ، قال الله تعالى : {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}(الشعراء/88/89) وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن إلى قلوبكم ) وكان صلى الله عليه وسلم يشير إلى قلبه ثلاثاً ويقول : ( التقوى هاهنا ).
وقال رضي الله عنه : الذين يعملون هذا العمل يتولاهم الله في الدنيا والآخرة ، {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} (فصلت/31/32) .
وقال رضي الله عنه : قبل أن ينتقل من الدنيا إلى الآخرة وهم في الجنة يحصلون جميع ما يطلبون لقوله تعالى : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}(الرحمن/46) أي : جنة الدنيا والآخرة ، قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(النحل/97) {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا}(فصلت/33) قال : يعمل بالمعروف وينهى عن المنكر قال الله تعالى : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}(آل عمران/110) فقال رضي الله عنه : يكون من أهل الإخلاص وأهل الصبر إن حد سبه أو حد مدحه يجعله كله ثواب قال الله : {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(فصلت/33) فقال : يستسلم كلما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال قال الله : {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}(فصلت/34) .
وقال رضي الله عنه : قال الله تعالى : {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}(فصلت/34) فقال : عدوك من بني آدم تجعله كأنه صديقك ، وتتبع ربك ولا تتبع هواك ونفسك ، {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}(فصلت/35) فقال رضي الله عنه : من صبر حصل الحظ الزين ووقع للنبي قرة عين ، قال حداد القلوب :
فما الشجاعة غير صبر ساعة
والفوز في العقبا لكل صبار
وقال الحبيب هادون العطاس :
في الصبر أنا بوصيك كم في الصبر من خيرات جم
إلا ابن آدم قل صبره إذا طلب مطلب حتم
واليسر بعد العسر يأتي والمسره والنعم
وما طلبته بايقع لك حسب ظنك بايتم
هذا ما فتح الله به عليه من تفسير الآيات المذكوره .
وقال رضي الله عنه : قال الله تعالى : {فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ}(فصلت/34) فقال : عدوك من بني آدم تجعله كأنه صديقك ، وتتبع ربك ولا تتبع هواك ونفسك ، {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلاَّ ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ}(فصلت/35) فقال رضي الله عنه : من صبر حصل الحظ الزين ووقع للنبي قرة عين ، قال حداد القلوب :
فما الشجاعة غير صبر ساعة
والفوز في العقبا لكل صبار
وقال الحبيب هادون العطاس :
في الصبر أنا بوصيك كم في الصبر من خيرات جم
إلا ابن آدم قل صبره إذا طلب مطلب حتم
واليسر بعد العسر يأتي والمسره والنعم
وما طلبته بايقع لك حسب ظنك بايتم
هذا ما فتح الله به عليه من تفسير الآيات المذكوره .
ومن كلامه رضي الله عنه ، قال:
خذوا شل للأمه وأرزاقها ،
ولعل الملك قسم أرزاقهم إلى أربعة أقسام :
ربع أعطاه أهل الشام وأهل الحجاز ، وربع أعطاه أهل اصطنبول ومصر ، ومصّوع ،
وربع لأهل جاوة والهند واليمن ،
بقى ربع قال : للحضرمي ،
لكن الحضرمي قال : ما اعجبنا هو إلا شوي ،
قال له : شفنا بافرُّقه على الجماعة ،
في جاوة والهند ، والحجاز ، ومصوع والشام واصطنبول ،
وبا يرجعون عيالك يخبون من هنا إلى هناك ،
قال : خلهم يخبون ويسعون ،
وأنا إلا من أرض الأحقاف ،
بلاد العبادة والصحة والعافية والألطاف ولو كانت فقيرة ،
وهذا مكتوب عليَّ من خالق الخليقة والحمد لله.
خذوا شل للأمه وأرزاقها ،
ولعل الملك قسم أرزاقهم إلى أربعة أقسام :
ربع أعطاه أهل الشام وأهل الحجاز ، وربع أعطاه أهل اصطنبول ومصر ، ومصّوع ،
وربع لأهل جاوة والهند واليمن ،
بقى ربع قال : للحضرمي ،
لكن الحضرمي قال : ما اعجبنا هو إلا شوي ،
قال له : شفنا بافرُّقه على الجماعة ،
في جاوة والهند ، والحجاز ، ومصوع والشام واصطنبول ،
وبا يرجعون عيالك يخبون من هنا إلى هناك ،
قال : خلهم يخبون ويسعون ،
وأنا إلا من أرض الأحقاف ،
بلاد العبادة والصحة والعافية والألطاف ولو كانت فقيرة ،
وهذا مكتوب عليَّ من خالق الخليقة والحمد لله.
ومن كلامه رضي الله عنه :
أركان الإسلام والإيمان والإحسان في ركن التوحيد ،
ومن لا يخاف الله ، ولا فيه حياء كيف بايحكم صلاته ، وإلا زكاته وإلا حجه وإلا صومه ، وبر والديه ، ومواصلة رحمه ، ومكارم أخلاقه ،
إذاً فحاصل جميع عباداته كلها في ضمن التوحيد .... وبايقع .. وبايقع له كل خير إذا صفى قلبه من الأخلاق الخبيثة ، الغل والحسد والحقد والكبر والعجب والرياء وحب الدنيا ،
فالعاقل يخليها في يده لا في قلبه ، الحيث لا يجتمع حب الدنيا وحب الله والاستقامة ،
قال الله تعالى : {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}(الشعراء/88/89)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن إلى قلوبكم ) وكان صلى الله عليه وسلم يشير إلى قلبه ثلاثاً ويقول : ( التقوى هاهنا ).
وقال رضي الله عنه : الذين يعملون هذا العمل يتولاهم الله في الدنيا والآخرة ، {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}
أركان الإسلام والإيمان والإحسان في ركن التوحيد ،
ومن لا يخاف الله ، ولا فيه حياء كيف بايحكم صلاته ، وإلا زكاته وإلا حجه وإلا صومه ، وبر والديه ، ومواصلة رحمه ، ومكارم أخلاقه ،
إذاً فحاصل جميع عباداته كلها في ضمن التوحيد .... وبايقع .. وبايقع له كل خير إذا صفى قلبه من الأخلاق الخبيثة ، الغل والحسد والحقد والكبر والعجب والرياء وحب الدنيا ،
فالعاقل يخليها في يده لا في قلبه ، الحيث لا يجتمع حب الدنيا وحب الله والاستقامة ،
قال الله تعالى : {يَوْمَ لاَ يَنْفَعُ مَالٌ وَلاَ بَنُونَ . إِلاَّ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}(الشعراء/88/89)
وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن الله لا ينظر إلى صوركم ولا إلى أعمالكم ولكن إلى قلوبكم ) وكان صلى الله عليه وسلم يشير إلى قلبه ثلاثاً ويقول : ( التقوى هاهنا ).
وقال رضي الله عنه : الذين يعملون هذا العمل يتولاهم الله في الدنيا والآخرة ، {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ . نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ}
وقال رضي الله عنه :
قبل أن ينتقل من الدنيا إلى الآخرة وهم في الجنة يحصلون جميع ما يطلبون لقوله تعالى : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}(الرحمن/46) أي : جنة الدنيا والآخرة ،
قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(النحل/97)
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا}(فصلت/33)
قال : يعمل بالمعروف وينهى عن المنكر قال الله تعالى : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}(آل عمران/110)
فقال رضي الله عنه : يكون من أهل الإخلاص وأهل الصبر إن حد سبه أو حد مدحه يجعله كله ثواب
قال الله : {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(فصلت/33)
فقال : يستسلم كلما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال قال الله : {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}(فصلت/34) .
قبل أن ينتقل من الدنيا إلى الآخرة وهم في الجنة يحصلون جميع ما يطلبون لقوله تعالى : {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ}(الرحمن/46) أي : جنة الدنيا والآخرة ،
قال تعالى : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(النحل/97)
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا}(فصلت/33)
قال : يعمل بالمعروف وينهى عن المنكر قال الله تعالى : {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}(آل عمران/110)
فقال رضي الله عنه : يكون من أهل الإخلاص وأهل الصبر إن حد سبه أو حد مدحه يجعله كله ثواب
قال الله : {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}(فصلت/33)
فقال : يستسلم كلما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم من الأقوال والأفعال قال الله : {وَلاَ تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلاَ السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}(فصلت/34) .
ومن كلام السقاف ،
قال رضي الله عنه : من لا يعرف نفسه ما عرف ربه ،
ومن لا عرف ربه ما عرف نبيه ،
ولا بايتبعه لا في أفعاله ولا أقواله ،
قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(آل عمران/31).
والذي ما يحب ربه ولا نبيه ما بايتوفق لشيء ،
ولا بايحصل خير لا في الدنيا ولا في الاخرة ،
لأن ربِّ يقول: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} والصالحين إذا حبوك ما هو كما يوم تحبهم ،
إلا إن حبيتهم بنية صادقة وإخلاص تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (المرء مع من أحب) والحبيب علي الحبشي يقول في حديث المصطفى :(المرء يحشر مع من أحب) ، والحبيب عبدالله بن حسين بن طاهر يقول: (محبهم محبوب ، يحصل له المطلوب وهو بهم سعيد ،وأمره رشيد ، طوبى لمن رآهم ، ومن مشى وراهم) وطوبى شجرة في الجنة ظلالها مسافة مسيرة خمسماية سنة لمن يقطعها ، والحبيب عبدالله الحداد يقول:
منازل خير ساده
لكل الناس قادة
محبتهم سعادة
ألا يا بخت من زارهم بالصدق واندر
إليهم معتني كل مطلوبه تيسر
قال رضي الله عنه : من لا يعرف نفسه ما عرف ربه ،
ومن لا عرف ربه ما عرف نبيه ،
ولا بايتبعه لا في أفعاله ولا أقواله ،
قال الله تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}(آل عمران/31).
والذي ما يحب ربه ولا نبيه ما بايتوفق لشيء ،
ولا بايحصل خير لا في الدنيا ولا في الاخرة ،
لأن ربِّ يقول: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} والصالحين إذا حبوك ما هو كما يوم تحبهم ،
إلا إن حبيتهم بنية صادقة وإخلاص تدخل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم : (المرء مع من أحب) والحبيب علي الحبشي يقول في حديث المصطفى :(المرء يحشر مع من أحب) ، والحبيب عبدالله بن حسين بن طاهر يقول: (محبهم محبوب ، يحصل له المطلوب وهو بهم سعيد ،وأمره رشيد ، طوبى لمن رآهم ، ومن مشى وراهم) وطوبى شجرة في الجنة ظلالها مسافة مسيرة خمسماية سنة لمن يقطعها ، والحبيب عبدالله الحداد يقول:
منازل خير ساده
لكل الناس قادة
محبتهم سعادة
ألا يا بخت من زارهم بالصدق واندر
إليهم معتني كل مطلوبه تيسر
*من درر الحبيب عبدالقادر بن محمد السقاف*
مولى قيدون
~*الصلاه*~
الصلاة كالآدمي لها صورة وروح وقلب
*فصورتها* ، الأقوال والأفعال ، *وروحها* تدبر القراءة ،
معنى الفاتحة يقول:*{بسم الله الرحمن الرحيم}* اسم من أسماء لله تعالى قال الله تعالى:
{ الرَّحمنُ على العَرْشِ اسْتَوى}وفي آية أخرى:{الرَّحمنُ علَّمَ القُرْآن}وهو اسمه الرحمن تخرج منه أربع نعم: نعمة الإسلام والإيمان
ونعمة العافية والأمان
*الرحيم* : صفة من صفات المولى جلا وعلا ،
والرحيم دقايق النعم ومعنى الحمد لله رب العالمين ، يدخل في ذلك الأنبياء والشهداء والصالحين ،
وأهل العقل ،
وجميع المخلوقات التي في الأرض ، وما سوى الله هو ربهم
والإنسان يتمعَّن ذلك وهو يصلي
وأردفها ربك ثاني مرة ،
من كبرها عنده الرحمن الرحيم
ومعنى *مالك يوم الدين* ، ان الرب سبحانه وتعالى مالك عبده في كلما يفعله من عبادة ومن صدقة ومن إخلاص في العمل ، وكذلك المعاصي والحركات أحصاها ، ويكتبها ملك الملوك لما يوم الدين : {ومَا أدْرَاكَ ما يومُ الدِّين ، يومَ لاتَمْلكُ نَفْسٌ لنفْسٍ شيئاً والأمرُ يومئذٍ لله }، أي يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة
ومعنى *إياك نعبد* ، أي لا نعبد غيرك والشخص الذي يبغى ذلك لا يقول : أنا صليت في الحرم ، وشوفوني واظب على الصلاة وخبَّر الناس بذلك
والدليل على ذلك ممن عرفتهم من المشايخ الكرام ، الشيخ محمد سعيد بابصيل مفتي مكة ، كان السقاف عنده في بيته ، وخرج من عنده يصلي في الحرم ، فلما رجع قال له السقاف: يا شيخ محمد ، كيف صليت في الحرم وخليتنا
بكى الشيخ محمد ،
وقال يا السقاف مانا من الناس لي يصلون ولا نا من اللي يعرفون الحرم ، إلا أنت وأهلك من أهل الحرم ، أما أنا إلا قوم واقعد ،
وهذا اعتراف من الشيخ ، ما بغى حد يدري به أنه صلى ،
قال السقاف : الرياء يدخل في العبادة كما الرَّضَه لي تأكل الخشب ، أو تأكل الحب ، هذا معنى *إياك نعبد وإياك نستعين* ،
إنما هو ربك عوينك أعطاك العافية ، وجلب لك التوفيق ، خلاك تصلي وأنت فرحان ،
وهذا معناه ما تقدر تصلح لنفسك ،
ومعنى *اهدنا الصراط المستقيم* طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته
ومعنى *الذين أنعمت عليهم* هم الأنبياء والشهداء والصالحين
ومعنى *غير المغضوب عليهم* اليهود ،
*والضالين* النصارى.
*وأما قلب الصلاة الخشوع*
والمؤمنون الذين يخشعون فيها ، ولا يحسون بأحد عندهم اللي يصيح عندهم أو غيره ،
لا يدرون بأحد هؤلاء قال الله فيهم : {قدْ أفلحَ المؤمنون ، الذين هم في صلاتِهم خاشعون}.
مولى قيدون
~*الصلاه*~
الصلاة كالآدمي لها صورة وروح وقلب
*فصورتها* ، الأقوال والأفعال ، *وروحها* تدبر القراءة ،
معنى الفاتحة يقول:*{بسم الله الرحمن الرحيم}* اسم من أسماء لله تعالى قال الله تعالى:
{ الرَّحمنُ على العَرْشِ اسْتَوى}وفي آية أخرى:{الرَّحمنُ علَّمَ القُرْآن}وهو اسمه الرحمن تخرج منه أربع نعم: نعمة الإسلام والإيمان
ونعمة العافية والأمان
*الرحيم* : صفة من صفات المولى جلا وعلا ،
والرحيم دقايق النعم ومعنى الحمد لله رب العالمين ، يدخل في ذلك الأنبياء والشهداء والصالحين ،
وأهل العقل ،
وجميع المخلوقات التي في الأرض ، وما سوى الله هو ربهم
والإنسان يتمعَّن ذلك وهو يصلي
وأردفها ربك ثاني مرة ،
من كبرها عنده الرحمن الرحيم
ومعنى *مالك يوم الدين* ، ان الرب سبحانه وتعالى مالك عبده في كلما يفعله من عبادة ومن صدقة ومن إخلاص في العمل ، وكذلك المعاصي والحركات أحصاها ، ويكتبها ملك الملوك لما يوم الدين : {ومَا أدْرَاكَ ما يومُ الدِّين ، يومَ لاتَمْلكُ نَفْسٌ لنفْسٍ شيئاً والأمرُ يومئذٍ لله }، أي يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة
ومعنى *إياك نعبد* ، أي لا نعبد غيرك والشخص الذي يبغى ذلك لا يقول : أنا صليت في الحرم ، وشوفوني واظب على الصلاة وخبَّر الناس بذلك
والدليل على ذلك ممن عرفتهم من المشايخ الكرام ، الشيخ محمد سعيد بابصيل مفتي مكة ، كان السقاف عنده في بيته ، وخرج من عنده يصلي في الحرم ، فلما رجع قال له السقاف: يا شيخ محمد ، كيف صليت في الحرم وخليتنا
بكى الشيخ محمد ،
وقال يا السقاف مانا من الناس لي يصلون ولا نا من اللي يعرفون الحرم ، إلا أنت وأهلك من أهل الحرم ، أما أنا إلا قوم واقعد ،
وهذا اعتراف من الشيخ ، ما بغى حد يدري به أنه صلى ،
قال السقاف : الرياء يدخل في العبادة كما الرَّضَه لي تأكل الخشب ، أو تأكل الحب ، هذا معنى *إياك نعبد وإياك نستعين* ،
إنما هو ربك عوينك أعطاك العافية ، وجلب لك التوفيق ، خلاك تصلي وأنت فرحان ،
وهذا معناه ما تقدر تصلح لنفسك ،
ومعنى *اهدنا الصراط المستقيم* طريق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وشريعته
ومعنى *الذين أنعمت عليهم* هم الأنبياء والشهداء والصالحين
ومعنى *غير المغضوب عليهم* اليهود ،
*والضالين* النصارى.
*وأما قلب الصلاة الخشوع*
والمؤمنون الذين يخشعون فيها ، ولا يحسون بأحد عندهم اللي يصيح عندهم أو غيره ،
لا يدرون بأحد هؤلاء قال الله فيهم : {قدْ أفلحَ المؤمنون ، الذين هم في صلاتِهم خاشعون}.
من طيبات السقاف
في عام 1348هـ في مكة جاء عند الشيخ احمد قطب وحضر
بعض أهل مكة وهم جلوس يسمرون .
قال الأول: عقلي قالي بدل صبيّك (أي خادمك) شف لك غيرة.
قال الثاني: قالي عقلي قبّل دكانك وشف لك غيرة.
قال الثالث: عقلي قالي اخرج من هذا البيت وشف لك غيرة.
فقام السقاف وخرج من المكان وجاء الشيخ احمد القطب يسأل عنه
قالوا له خرج من
المكان فراح يجري وراه حتى حصله في الدرج
فقاله مالك يالسقاف ليش خرجت من المكان
فقال له :جلستني عند ناس تكلمهم عقولهم فخفت لتقول لهم عقولهم اضربوا السقاف .
فرجعه الشيخ احمد واخبرهم بما قاله السقاف .
فقالوا نحن عاداتنا نقول هكذا ونحن
محبين لأهل البيت.
وانتم في حضرموت ما تقولون إذا عزمتم على أمر؟
فقال لهم: فكرت في أمر كذا وأستخرت الله في أمر كذا
في عام 1348هـ في مكة جاء عند الشيخ احمد قطب وحضر
بعض أهل مكة وهم جلوس يسمرون .
قال الأول: عقلي قالي بدل صبيّك (أي خادمك) شف لك غيرة.
قال الثاني: قالي عقلي قبّل دكانك وشف لك غيرة.
قال الثالث: عقلي قالي اخرج من هذا البيت وشف لك غيرة.
فقام السقاف وخرج من المكان وجاء الشيخ احمد القطب يسأل عنه
قالوا له خرج من
المكان فراح يجري وراه حتى حصله في الدرج
فقاله مالك يالسقاف ليش خرجت من المكان
فقال له :جلستني عند ناس تكلمهم عقولهم فخفت لتقول لهم عقولهم اضربوا السقاف .
فرجعه الشيخ احمد واخبرهم بما قاله السقاف .
فقالوا نحن عاداتنا نقول هكذا ونحن
محبين لأهل البيت.
وانتم في حضرموت ما تقولون إذا عزمتم على أمر؟
فقال لهم: فكرت في أمر كذا وأستخرت الله في أمر كذا