كلام مهم لطلاب 2026

الطالب يحجي مع نفسه :


أكو شي بداخلي من زمان دا يصيح…
بس الضجة كانت أعلى.
كلشي حولي دا يصير بسرعة،
أسماء تطلع، منصات تتسابق، مكتبات تتفاخر،
وكل واحد يحچي كأنه الوحيد اللي يعرف مستقبلك.

وإنت؟
إنت وسط هاي الفوضى، صرت مو متعلم…
صرت مستهلك،
والمعلومة؟
صارت مثل عرض على رفّ… مو نور تشكّل بيه عقلك.

تحچي وياك صفحة، تگلك: "هذا المدرّس هو نجاتك"،
تفتح رابط، تلاگيه محاط بـ رموز، خصومات، وإعلانات ممولة.
بس محد، أبد محد، گعد وياك وگلك:
شنو تحتاج؟ شنو يناسبك؟

ماكو أحد سأل:
تفهم من النظرة الأولى لو تحتاج واحد يصبر عليك؟
تحب أسلوب قوي لو تفضل البساطة؟
تخاف من التشدد لو ترتاح للضغط؟

الكل يبيع،
والكل يصرخ،
وإنت ضايع بين ألسن ما تعرفك… بس تعرف تبيع عليك.

ولهذا، أنا أگلك من النهاية:
غيّب صوتهم… واسمع نفسك.
مو كل أستاذ يفيدك،
ولا كل شهرة تعني جودة،
ولا كل خصم هو فرصة… يمكن فخ.

أنت مو تابع، ولا رقم،
أنت عقل… ولو وعيت، يصير اختيارك هو أقوى إعلان.

#لسان_حال_الطالب
هـيـثـم وسـام 🤍